المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكايتي مع الكنيسة والأقباط!



a7med89
01-04-2011, 11:25 AM
http://www.onislam.net/arabic/oimedia/onislamar/images/mainimages/hmam3-1.jpg


قمت بزيارة منذ أسبوع، لمقر موقع أون إسلام، بمدينة السادس من أكتوبر، جلست فيها مع أحد الزملاء الأعزاء، تطرق بنا الحديث خلالها إلى مناقشة سلوكيات بعض الدعاة التي تنفر أكثر مما تجذب، وتفرق أكثر مما تجمع، وأهمية توعية الشباب والدعاة على وجه الخصوص بأهمية بث روح المواطنة والانتماء والحرص على الوحدة الوطنية، وخطورة الفتنة الطائفية التي تطل برأسها بين حين وآخر.

وخلال الحديث؛ ذكرت له بعض الخواطر في علاقاتي ببعض أصدقائي وزملائي وأبناء قريتي من الأقباط؛ فاقترح علي رصد تلك الخواطر ونشرها، حتى يستفيد منها الشباب من الجانبين؛ فوعدته بالكتابة، لكن هموم الدنيا ألهتني، إلى أن وقعت تلك الجريمة النكراء عند كنيسة القديسين، بمنطقة سيدي بشر، بمدينة الإسكندرية؛ التي راح ضحيتها أكثر من عشرين، وأصيب قرابة ثمانين مواطنًا مصريًا (مسلمًا وقبطيًا)، في واحدة من الجرائم التي هزت مصر، فعاودت كتابة تلك المواقف وفاءًا لأبطالها الحقيقيين إخواني الأقباط.

مسلم أغرقني.. وقبطي أنقذني!

كان عمري وقتها حوالي 12 عامًا؛ حيث ذهبت مع زملائي عقب انتهاء اليوم الأخير من أيام امتحان الشهادة الابتدائية؛ والتي أديتها في مدرسة آبا الوقف المحطة (العباسية)، بمركز مغاغة بمحافظة المنيا، للتنزه على ضفاف ترعة الإبراهيمية على طريق مصر أسيوط الصحراوي قبالة قريتي دهروط. (http://www.onislam.net/arabic/fiqh-a-tazkia/faith-reflections/127551-2011-01-03-10-38-39.html)


لمتابعة باقى الموضوع (http://www.onislam.net/arabic/fiqh-a-tazkia/faith-reflections/127551-2011-01-03-10-38-39.html)


المصدر

موقع أون إسلام (http://www.onislam.net/arabic/)

عياض
01-04-2011, 01:28 PM
لا شك ان الكثير من اهل الذمة الذين عايشونا منذ القدم من اليهود و النصارى و المجوس في اليمن و العراق و المغرب و الشام و خراسان و السودان و البلقان و بلاد الترك فيهم من الفضل ما ليس في كثير من منافقي المسلمين و كما ذكر صاحب المقال فمنهم كثير يتبنون قضايانا الاسلامية و العربية و ينافحون عنها أكثر مما يفعل أهل البلد أحيانا ...و كثيرون منهم قد تأثرت أحوالهم بمعاشرة المسلمين فكانوا اقرب للعدل و حسن الخلق و جودة المعاشرة من نظرائهم من الغربيين ...لكن هذا لا ينفي وجود الذين ظلموا منهم و استعلاءهم و تكبرهم بغير الحق .. و كثيرا ما كان الذين ظلموا منهم بابا نفذت منه جحافل الغزو من أيام الحروب البيزنطية مرورا بالحروب الصليبية فالأندلس فايام الاستعمار..و الفارق في السياسة هو مدافعة الخصم على عكس قصده..و هو التمييز بخلاف مقاصده..فان كان هو يراهن على رفع التمييز و الفروق التي تميز اهل الذمة من المسلمين في العقائد و الشرائع و آثارها وجب المحافظة عليها ...و ان كان هو يراهن على ان هذا التمييز في شعائر الدين يؤدي الى العنصرية و البغي وجب العمل على خلاف قصده من ارساء التعامل بالعدل و حسن المعاملة و العشرة و الدفع بالتي هي احسن مع وجود هذا التمييز...و ان كان يراهن على خلط الفئة الظالمة منهم و عدم تمييزها عن سوادهم المناصر حتى يستزل بعضهم بذنب بعض ..وجب العمل على خلاف قصده و استمالة السواد منهم بالعفو و الأمر بالعرف محاصرة للفئة الظالمة و جعلها معزولة دون التفريط في اصول الدين و لا في حسن العشرة و لا في تمييز الفئات الظالمة و الأخذ بالفرق بينها في كل ذلك و ادراك الفرق بين النار خارج البلد و النار داخلها..كما كان يفعل النبي صلى الله عليه و سلم حتى لا يدع للناس عليه حجة ...و العجب ان مثل هذه الفروق في السياسة الشرعية العامة ما زال لا يدركها الفريقان ممن يطالب بنزع الفروق التامة في كل المجالات و من يطالب بتطبيقها في كل المجالات و هدي النبي صلى الله عليه و سلم وسط بينها ...مع كونهما يطالبان بالتصدر و الزعامة و هما ابعد الناس عن فهم مدى الصراع و اغراضه و النظرة البعيدة في سياسته محافظة على الأمن العام للأمة في القول و العمل..