القبض على النصرانى صاحب السيارة المفخخة التي تم بها تفجير كنيسة الإسكن

[خادم السنة]

الإسكندرية - أحمد حسن بكر (المصريون): | 04-01-2011 01:35

تواصلت التحقيقات التي تباشرها النيابة وأجهزة أمنية سيادية في حادث تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية، في الوقت الذي تدور فيه شبهات قوية حول شاب مسيحي يدعى الفريد عادل عادل، مالك السيارة "الإسكودا" الخضراء التي انفجرت أمام الكنيسة، والتي يشتبه في أن تكون مصدر الانفجار الذى وقع في وقت متأخر من ليل الجمعة الماضية وأسفر عن سقوط 22 قتيلاً و97 جريحًا.

وعلمت "المصريون" من مصادر مطلعة على التحقيقات، أن الفريد فريد عادل مالك السيارة رقم (س.ع.ر 5149)، والذي خصع للتحقيقات أمام النيابة أمس الأول لا يزال رهن التحقيق أمام جهات أمنية سيادية، فيما من غير المستبعد أن تطلب سماع اقوال أشخاص آخرين مسيحيين على صله بالمشتبه به.

وقالت المصادر إن النيابة منحت لأجهزة الأمن الإذن بتفتيش منزله وأيضًا منازل أقاربه، والتحفظ على أجهزة حاسب آلي خاصة به وأقاربه، وأسطوانات مدمجة، وأوراق يجرى فحصها بواسطة الخبراء والفنيين بالأجهزة الأمنية المختصة، كما طلبت أجهزة الأمن بطاقة تحركات السفر لبيان عدد سفرياته، والدول التي سافر إليها ونوع ورقم جواز السفر الذى يحمله وجهة صدوره.

وذكرت المصادر أنه يجرى الآن الاستعلام عن علاقات المشتبه به ببعض رموز وأعضاء بتنظيمات اقباط المهجر بالولايات المتحدة وأوروبا، كما طلبت من كافة شركات الاتصالات العاملة في مصر قائمة باتصالاته الخارجية والداخلية.

وتجرى عملية فحص دقيق لجهاز الحاسب الخاص به، وتحديد مواقع الإنترنت التي يتردد عليها، وكذا رسائل البريد الإلكتروني التى أرسلها وتلقاها، والتأكد مما إذا كان قد أجرى اتصالات هاتفية عبر شبكة الإنترنت لم تمر على الشبكة المصرية للاتصالات، من خلال جهاز "الماجيك جاك"، وأنواع أخرى من الآجهزة يمكن حاليا الحصول عليها بسهولة لإجراء اتصالات بعيدا عن القنوات الرسمية.

ويسمح هذا النوع من الأجهزة بإجراء اتصالات من خلال الإنترنت بالولايات المتحدة وكندا وجميع دول العالم من خلال رقم هاتف أمريكي، ولا تمر تلك المكالمات على شبكة الاتصالات المصرية، ولا يمكن مراقبتها.

يأتي هذا في الوقت الذي نفت فيه المصادر أن يكون الفريد فريد قد سلّم نفسه للنيابة العامة كما تردد وإنما تم القبض عليه.

ويشتبه في أن السيارة كانت مركز الانفجار، في الوقت الذي قال فيه رءوف رياض محامي المشتبه به في التحقيقات، إن سيارة موكله لم تكن ملغومة، وإن الصور التي تم بثها، وهي مقلوبة لم تكن بسبب الانفجار وإنما بسبب أعمال الشغب التي أعقبت الحادث وأدت إلى نقلها لوسط الشارع.

وكانت تصريحات المحامي كشفت عن تناقض آخر، عندما قال إن الفريد كان بصحبة شقيقه ماركو فريد، وبنات خالته مادونا وروجينا وإنجي منير، وكان في انتظار خالته سامية جبرائيل، حيث تأخرت في الكنيسة، لحين انتهاء القداس .

وأثارت تصريحاته المحامي تساؤلات حول عدم إصابة المشتبه به أو أي من افراد أسرته على الرغم من أنهم كانوا في السيارة لحظة الانفجار وفقا لما جاء في تصريحات محاميه.

وكانت "المصريون" كشفت في تقرير نشرته عن الحادث تحت عنوان "الداخلية رجحت وقوف "انتحاري" وراءه.. شهود عيان: تفجير كنيسة الإسكندرية باستخدام سيارة مفخخة انفجرت بريموت كنترول تلاه تفجيران آخران" والذي نشر يوم 2 يناير جاء فيه نصا : "يأتي هذا فيما كشفت مصادر بالنيابة العامة لـ "المصريون" طلبت عدم نشر اسمها، أن المصابين وشهود العيان في الحادث أكدوا أن التفجير وقع بسيارة سكودا "فلاشيا "خضراء اللون كانت تقف صف ثان على الجانب المقابل للكنيسة بجوار المسجد المواجهة للكنيسة، تلاه انفجار سيارتين أخريين".

وقالت المصادر إن معظم المصابين أفادوا أنهم كانوا داخل الكنيسة لحظة الانفجار الأول، وإنه عند خروجهم عقب سماع صوت الانفجار وقع انفجاران آخران وأصيبوا بشظايا وحروق.

وأفاد الشهود أن صاحب السيارة الخضراء ركنها على الجانب الأخر ودخل الكنيسة، فى حين أكد البعض الآخر منهم فى أقوالهم أنهم شاهدوا شخصا يضغط على ريموت كنترول يشبه ريموت كنترول السيارات لحظة وقوع الانفجار.
المصدر
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=46993 (http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=46993)

[عساف]

كم اتمنى ان يكون هذا الخبر صحيح...

[متروي]

و الله يتعجب المرء كثيرا من تفكير بعض الناس فهل الحكومة المصرية التي لم تستطع الإفراج عن أسيرة مسلمة من سجون الكنيسة تملك الجرأة أن تتهم قبطي أو تنظيم قبطي في تفجير كبير كهذا ؟؟؟ مالكم يا إخواني كيف تفكرون فحتى لو تأكدت المخابرات المصرية مليون في المائة أن الأقباط هم الفاعلون فستتهم حتما و دوما المسلمين فهل هناك عاقل يتخيل أن يتهم الأقباط في بلد يحكمه الأقباط ؟؟؟

تعوي الذئاب على من لا كلاب له...........و تتقي صولة المستأسد الضاري

[طالب العفو]

الجهاز المخابراتي المصري جهاز قوي في عرف العالم

يعلم ان عنده مشكلات في الداخل والخارج

ويعمل عليها و ادواته قاصرة في امور

حيث اننا فاسدين مجتمعيا واداريا في مصر بلا نزاع

لكن قضية مثل الذي حدث

ولا ترفع القاعدة عقيرتها بالشماتة في هؤلاء الاقباط بعد ان هددتهم ؟؟؟؟!!!!! .........
ولا تعلن اي جماعة منتمية للقاعدة انها الفاعل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
وفي اوج انحصار الكنيسة في قضية الاسيرات وتصريحات الحلوف بيشوي ( لم يحدث من قبل ان عرف العوام ان هناك كنيسة فاسقة تتحدي المسلمين ولم يتكون قبل راي عام ضد هؤلاء المافونين )
تحدث حادثة يتذكرها التاريخ علي انها مظلومية النصاري الكبري في مصر
وان قضيتهم تتفاقم ولن يحلها غير التدخل الدولي

توجب علي النظام اعلامهم بانهم مشتبهون
حتي وان كان لا يملك دليلا
نوع من كسر شوكتهم
واثارة البلابل في صفوفهم

وسيظهر كثير في هذا الامر

وانا ضد هذا التفجير حتي لو قام به شيخ شيوخ الاسلام فانا اتبرا مما فعل

[عساف]

أنا مازال عندي أمل في الحكومة المصرية. أنها ستعلن اسم الفاعل كان من كان.

[متروي]

الجهاز المخابراتي المصري جهاز قوي في عرف العالم

أخي طالب العفو أنت لم تفهم قولي فأنا لم أشكك في قدرة المخابرات على التوصل إلى الفاعل فأنا متأكد أنها ستعرف ذلك لا محالة ؟؟؟ لكنني قلت أنه لن يتهم الأقباط و لو إنطبقت السماء على الأرض لأسباب موضوعية كثيرة لا حصر لها أبسطها أن النظام المصري يعتمد كلية على الأقباط في تثبيت عرشه و في جلب الدعم الغربي له و النظام ليس أحمقا حتى يزعزع عرشه من أجل عشرين قبطيا قتلوا فلم يعرف عن هذه الحكومات العربية إهتمامها بشعوبها و لو قتلوا بالألاف ؟؟؟


توجب علي النظام اعلامهم بانهم مشتبهون
حتي وان كان لا يملك دليلا
نوع من كسر شوكتهم
واثارة البلابل في صفوفهم

هذا الذي قلته بالحرف ؟؟؟ فالنظام الذي لا يستطيع فرض سلطته و يكتفي فقط بحملة إعلامية جبانة يستحيل عليه أن يواجه سلطة الكنيسة علنا و يجرجرها في المحاكم ؟؟؟

[زينب من المغرب]

وانا ضد هذا التفجير حتي لو قام به شيخ شيوخ الاسلام فانا اتبرا مما فعل

وحاشا لله أن يصدر هذا الفعل عن مسلم فما بالك بشيخ فشيخ الشيوخ. إنتساب أي واحد منا هذا الدين يقتضي أننا الوحيدون الذين عُلَمنا في ديننا أن نكون المقتول في الفتنة على أن نكون القاتل.
ولا داعي ليتشدق أحد باتهامنا من بعيد أو قريب.
ومسألة أن مسلم قد يتورط في فعل شبيه بهذا هي غير مطروحة في عقول العالم مهما كانت ديانتهم، وهذا ما عرفوه في تفجيرات أمريكا قبلا.
فليبحثوا في صفوف الذين لطخت أياديهم بالدماء وقلوبهم بحب زرع الفتنة حيث ماحلوا وارتحلوا أما رايتنا نحن نظيفة والحمد لله وستظل كذلك مهما حاول المغرضون.
والعجيب فعلا أن حكاية هذا النوع من التفجيرات( التضحية ببعض منهم من أجل توجيه أصابع الإتهام للإسلام) لازالت مدة صلاحيتها لم تنتهي عند هؤلاء أم تراهم استنزفوا كل الوسائل لتحريض العالم ضد الإسلام غير أنني لا أراهم إلا كذلك الواقع تحت خطر كبير ( دخول الأفواج الهائلة للإسلام) فيقنع بأية وسيلة للدفاع وإن كانت مستهلكة وأثبتت عكس نتائجها وانتهت مدة صلاحيتها.
والله المستعان على ما يصفون

[عساف]

وحاشا لله أن يصدر هذا الفعل عن مسلم فما بالك بشيخ فشيخ الشيوخ. إنتساب أي واحد منا هذا الدين يقتضي أننا الوحيدون الذين عُلَمنا في ديننا أن نكون المقتول في الفتنة على أن نكون القاتل.
ولا داعي ليتشدق أحد باتهامنا من بعيد أو قريب.
ومسألة أن مسلم قد يتورط في فعل شبيه بهذا هي غير مطروحة في عقول العالم مهما كانت ديانتهم، وهذا ما عرفوه في تفجيرات أمريكا قبلا.
فليبحثوا في صفوف الذين لطخت أياديهم بالدماء وقلوبهم بحب زرع الفتنة حيث ماحلوا وارتحلوا أما رايتنا نحن نظيفة والحمد لله وستظل كذلك مهما حاول المغرضون.
والعجيب فعلا أن حكاية هذا النوع من التفجيرات( التضحية ببعض منهم من أجل توجيه أصابع الإتهام للإسلام) لازالت مدة صلاحيتها لم تنتهي عند هؤلاء أم تراهم استنزفوا كل الوسائل لتحريض العالم ضد الإسلام غير أنني لا أراهم إلا كذلك الواقع تحت خطر كبير ( دخول الأفواج الهائلة للإسلام) فيقنع بأية وسيلة للدفاع وإن كانت مستهلكة وأثبتت عكس نتائجها وانتهت مدة صلاحيتها.
والله المستعان على ما يصفون

لا فض فوك

[حامي الحمى]

قضية غريبة فعلا

[زينب من المغرب]

أجدها قضية مستهلكة وقديمة

[حسام الدين حامد]

النصارى لا يحكمون مصر، وهذا الوهم ينبغي ألا يروج له، والقضية أن الحكومة المصرية أضعف من رجل الشارع، ولذلك تكون ردة فعلها معتمدة على الآخر، فحتى لا يقال إن النصارى مضطهدون مبعدون فهم في مناصب سياسية وعسكرية رفيعة ولكنهم دائمًا تحت من هو قادر على الحد من دورهم عند اللزوم، إلا منصبًا وحيدًا يتردد كثيرًا أن من تبوأه علماني صرف وإن تسمى بأسماء المسيحيين .. هذا الضعف الذي تقر به الحكومة - أعني أصحاب القرار بحق - وتتصرف من خلاله، هو الذي يحكم كل ردود أفعالها بحيث تحافظ عليها، وكم من قرى فقيرة - تعاني مجاعة - تغلغل فيها التنصير، لما هب لها المسلمون وجمعوا لها من الأموال والغذاء والغطاء والكساء، تراجع التنصير ولم يستقو بأمن ولا غيره، مع أنهم في مقابل جهود أهلية .. وقد سبق وحدث اعتداء على كنيسة ونُسب لمختل عقليا في وسط استهجان من النصارى ولم يتغير موقف الحكومة.. وهذه القضية مع وجود أطراف متربصة من الخارج وتطالب بالتدخل وتولي ملف القضية، في مقابل طائفة داخلية يسعى رؤوسها للاستقلال وإن لم يعلنوا، تدفع في اتجاه تحري الحقيقة والإعلان عنها إخراسًا للألسنة سيما إن نسب لجهة خارجية يُنظر إليها بريب كأقباط المهجر دون إشكال..

[كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل]

ما لنا وما للنصارى !!!

قلنا لهم أن أهل الإسلام بريئون من هذه الأعمال فماذا بقي بعد ذلك ، يعني لازم أبوس رجليك حتى ترضى عني وتصدقني !!!

ما يحدث في بلاد المسلمين من قتل وتهجير وتدمير وتفريق لا أحد يسأل عنه لا قبطي ولا بطريق ولا غيره فما لنا نحن !!!

نقول حتى ولو كان الفاعل مسلما فهو غير محسوب على الإسلام والمسلمين وهذا ما ينبغي فهمه ....