ابن السنة
01-05-2011, 04:13 AM
فكرتُ فى فتح شريط لنقد فكر أهل البدع و الالحاد فى تعاملهم مع القرآن الكريم. اتمنى المشاركة من الأخوة، حتى نخرج بنقاط محددة واضحة يستفيد منها المسلمون
النقطة الأولى
أجتمع أهل البدع و الالحاد على مبدأ واحد و ان اختلفوا فى مدى تطبيقه الا و هو تقرير النتيجة ثم الاستدلال. و هذا بالتمسك بالعموم فى غالب الوقت أو بالتأويل البارد الذى يرفضه السياق.
فالشيعة قرروا ان على رضى الله عنه هو الامام المعصوم المُكلَف بقيادة الأمة بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم، ثم ذهبوا يستدلون من القرآن الكريم. فقال بعضهم دليل الامامه هى قوله تعالى:
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ
البقرة 124
و ذهب أهل الارجاء أن الله لن يُعذب الا الكافر و استندوا الى قوله تعالى:
لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى
الليل 15
أما الملاحدة قرروا ان القرآن من تأليف بشر و ذهبوا يقرأونه بطريقة ميكانيكة دون الاعتبار لأساليب اللغة فقالوا ها هنا تناقض انظر ايها المسلم الى الآية:
إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
البقرة 174
و الآية
إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
آل عمران 77
و قالوا تأمل يا مسلم يا جاهل التناقض بين تلك الآيتين و قوله تعالى:
قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ
المؤمنون 108
قالوا: هل الله يكلمهم أم لا يكلمهم افيدونا يا أهل الايمان ما هذا التعارض
و تجاهلوا اساليب اللغة و تجاهلوا المعنى المراد.
فأن قلتَ لهم ان الله لا يكلمهم بما يفيدهم كما هو واضح من السياق و كما هو واضح من قوله تعالى فى نفس الآية من سورة آل عمران " و لا ينظر اليهم" و معناها واضح انه لا ينظر اليهم نظرة مغفرة و الا فكل مسلم يفهم ان الله بصير بكل شئ، قالوا هذا لى عنق النصوص. و ان اتيت بأقوال بعض السلف قالوا لا الروايات دسها المسلمون بعد ذلك ليبرروا تناقضات القرآن. و ان قلت لهم قال تعالى:
الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنْسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا وَمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ
الأعراف 51
و طبعاً مفهوم أن الله لا يسهو و لا ينسى و أن المقصود أنهم سيُتركوا فى جهنم أبداً، تراهم لا يفهمون و ينظرون كالمغشى عليه.
العجيب هو أنك لو رفضت قصيدة اباحية لنزار قبانى لمعانيها الفاحشة اتهموك بعدم السمو الفكرى فى فهم اللغة. فالقبلات عبارة عن كذا و كذا و هى فى غالبها معانى مجازية باطنية. أين هى مما هو واضح و فهمه كل المفسرين. الأعجب هو مطالبتهم الدائمة لأهل الاسلام لتجديد الاسلام حتى يكون عصرى و الا يتشبثوا بالمعانى الحرفية.
طبعاً احب أن انوه ان التفسير الذى ذكرناه سابقاً ليس تفسيراً مجازياً، بل هو تفسير اجمع عليه كل المفسرين تقريباً و له شواهد فى نفس الآية و غيرها من آيات.
يذكرنى منهج الملاحدة فى فهم القرآن بمنهج الخوارج مع الفارق طبعاً.
النقطة الأولى اذن :
التقرير ثم الاستدلال
و النقطة الثانية:
النظرة الميكانيكية للنصوص.
هل من نقاط آخرى نوضحها بأمثلة؟
النقطة الأولى
أجتمع أهل البدع و الالحاد على مبدأ واحد و ان اختلفوا فى مدى تطبيقه الا و هو تقرير النتيجة ثم الاستدلال. و هذا بالتمسك بالعموم فى غالب الوقت أو بالتأويل البارد الذى يرفضه السياق.
فالشيعة قرروا ان على رضى الله عنه هو الامام المعصوم المُكلَف بقيادة الأمة بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم، ثم ذهبوا يستدلون من القرآن الكريم. فقال بعضهم دليل الامامه هى قوله تعالى:
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ
البقرة 124
و ذهب أهل الارجاء أن الله لن يُعذب الا الكافر و استندوا الى قوله تعالى:
لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى
الليل 15
أما الملاحدة قرروا ان القرآن من تأليف بشر و ذهبوا يقرأونه بطريقة ميكانيكة دون الاعتبار لأساليب اللغة فقالوا ها هنا تناقض انظر ايها المسلم الى الآية:
إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
البقرة 174
و الآية
إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
آل عمران 77
و قالوا تأمل يا مسلم يا جاهل التناقض بين تلك الآيتين و قوله تعالى:
قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ
المؤمنون 108
قالوا: هل الله يكلمهم أم لا يكلمهم افيدونا يا أهل الايمان ما هذا التعارض
و تجاهلوا اساليب اللغة و تجاهلوا المعنى المراد.
فأن قلتَ لهم ان الله لا يكلمهم بما يفيدهم كما هو واضح من السياق و كما هو واضح من قوله تعالى فى نفس الآية من سورة آل عمران " و لا ينظر اليهم" و معناها واضح انه لا ينظر اليهم نظرة مغفرة و الا فكل مسلم يفهم ان الله بصير بكل شئ، قالوا هذا لى عنق النصوص. و ان اتيت بأقوال بعض السلف قالوا لا الروايات دسها المسلمون بعد ذلك ليبرروا تناقضات القرآن. و ان قلت لهم قال تعالى:
الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنْسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا وَمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ
الأعراف 51
و طبعاً مفهوم أن الله لا يسهو و لا ينسى و أن المقصود أنهم سيُتركوا فى جهنم أبداً، تراهم لا يفهمون و ينظرون كالمغشى عليه.
العجيب هو أنك لو رفضت قصيدة اباحية لنزار قبانى لمعانيها الفاحشة اتهموك بعدم السمو الفكرى فى فهم اللغة. فالقبلات عبارة عن كذا و كذا و هى فى غالبها معانى مجازية باطنية. أين هى مما هو واضح و فهمه كل المفسرين. الأعجب هو مطالبتهم الدائمة لأهل الاسلام لتجديد الاسلام حتى يكون عصرى و الا يتشبثوا بالمعانى الحرفية.
طبعاً احب أن انوه ان التفسير الذى ذكرناه سابقاً ليس تفسيراً مجازياً، بل هو تفسير اجمع عليه كل المفسرين تقريباً و له شواهد فى نفس الآية و غيرها من آيات.
يذكرنى منهج الملاحدة فى فهم القرآن بمنهج الخوارج مع الفارق طبعاً.
النقطة الأولى اذن :
التقرير ثم الاستدلال
و النقطة الثانية:
النظرة الميكانيكية للنصوص.
هل من نقاط آخرى نوضحها بأمثلة؟