المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما الفرق بين العلمانية والليبرالية؟؟



ابن النبلاء
01-06-2011, 02:08 AM
نسمع الناس تصف العالم الغربي بالليبرالي ومرة بالعلماني اليس بينهما فرق؟
هل يصح ان نقول عن فرنسا امريكا بريطانيا هولندا دول ليبرالية ام علمانية؟

شكرا لكم

عجوة السرداب المقدس
01-06-2011, 03:07 AM
نسمع الناس تصف العالم الغربي بالليبرالي ومرة بالعلماني اليس بينهما فرق؟
هل يصح ان نقول عن فرنسا امريكا بريطانيا هولندا دول ليبرالية ام علمانية؟

شكرا لكم
كل ملحد هو علماني وليس كل علماني ملحد
العلماني مقارب لافكار الملحدين ويرفض تطبيق امور الدين التي يؤمن بها اذا كان علماني متدين
الليبرالية انواع فقسم منها مطابق للملحدين وهو يحارب الدين
وقسم يقول بان لكل مكان شيء خاص فيه فالمساجد للعبادات والبيت لممارسة الحياة وكذا.......
وقسم يستنكر اشياء بالدولة......

اكثرها تدين بالصليبية.........

موحد بالفطرة
01-08-2011, 01:41 AM
العلمانية هي فصل الدين عن توجيه الحياة العامة ، وحصره في ضمير الإنسان وتعبداته الشخصية ودور العبادة فقط و تقوم أساسا على فصل الدين عن الحياة و تركيز اهتمام الانسان على الحياة المادية الدنيوية في نطاق دولة تخضع لمؤسسات لا دينية ، بمعنى آخر يمكن للانسان أن يكون علمانيا و متدينا .
بينما الأمر مختلف بالنسبة لليبرالية رغم أنها وجه من أوجه العلمانية لكنها تقوم على أن يكون الإنسان حراً في أن يفعل ما يشاء ويقول ما يشاء ويعتقد ما يشاء ويحكم بما يشاء ، بدون التقيد بشريعة إلهية ، فالإنسان عند الليبراليين إله نفسه ، وعابد هواه ، غير محكوم بشريعة من الله تعالى ، ولا مأمور من خالقه باتباع منهج إلهيّ ينظم حياته كلها .
و يبقى الدستور الإسلامي هو الأسمى .

عساف
01-08-2011, 02:19 AM
العلمانية مبدأ..
والليبرالية منهج..

باختصار الليبرالية حسب مفهومي المتواضع تقوم على مبدأ.. أنه لا توجد حقيقة قطعية.

والليبرالية قد تكون منهجا اقتصاديا للدولة فقط.. أو منهجا فكريا.. أو منهجاً عاماً.

الليبرالية تخلف ورائها حالة فوضى.. فوضى فكرية فوضى اخلاقية فوضى اقتصادية.. فالفكرة في حقيقتها تقوم على ما يعرف بـ"الفوضى الخلاقة" أو "البناءة".
يعني اذا تركت الدولة الإقتصاد لأدوات السوق والعرض والطلب.. بدون أي تدخل أو توجيه حكومي عندها يحصل توازن طبيعي. "الرأسمالية"
وكذلك اذا تركت الأفكار تطرح بحرية تتكون حالة من الابداع.. "الحرية الفكرية"

،،،،،
الاقتصاد الحر أدى إلى إنهيار الاقتصاد الأمريكي عن رمته عام 29. مما أدى إلى سيطرة الفكرة الاشتراكية على العالم لولا أن تم تدارك الوضع من خلال التدخل المباشر من الحكومة الأمريكية عن طريق ما يعرف بـ "الهندلة" كأداة لتحريك الأقتصاد من حالة الركود.
وكذلك شهدنا منذ قريب انهيار آخر.. وتدخل آخر من قبل الحكومة الأمريكية لتدارك الاقتصاد..

من الناحية الفكرية أي "الحرية الفكرية"،، أدت الليبرالية إلى حدوث الثورة الجنسية التي اشتعلت في الستينات والسبعينات.. وأفرزت جماعات حيوانية.. كالهيبز وغيرها..

طبعاً المسلم اذا نادى بالليبرالية.. قد يكون يقصد ليبرالية مقيدة.. (كاللبراليين السعوديين).. فهؤلاء من باب احسان الظن نقول أنهم يقيدون الليبرالية بقيد الشريعة.
ولكن ألا تتفق معي أخي فارس أن الليبرالية اذا كانت مقيدة بقيد الشريعة هي ذاتها مساحة الحرية في الإسلام.. اذن مالفائدة بالتغني بها؟؟
ثم عادوا ليقولوا: لا.. نحن جماعة نطالب بمبادئ معينة.. اذا مالفائدة برفع راية مستوردة من الخارج؟؟ لماذا لا يسمون نفسهم إصلاحيون كباقي العالم؟؟!! او يختاروا لهم اسما عربياً؟؟

هناك حسنات لليبرالية؟؟.... أكيد.
هناك سلبيات؟؟... أكثر.

ولا يعني هذا أن نحارب كل حرية بدعوى أنها مستوردة.. فالأصل في الأشياء الإباحة.

والله أعلم.

عساف
01-08-2011, 03:03 AM
قال تعالى : ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً ) البقرة/143

الأمة الوسط هي الأمة الشهيدة على الأمم.. فهي وسط لا تفريط ولا إفراط.. لا ليبرالية ولا شمولية.. وسط..
(هذا لا يعني أن الإسلام ليس منهجاً أصيلاً) بل هو أصيل.. ولكن في كثير من الأشياء التي فيها مجال واسع.. يكون التعامل معها بوسطية..

وهذه الأمة الوسط التي هي شهيدة على باقي الأمم.. تجعل من الرسول (ص) شهيداً عليها. أي بمعنى أن تكون ملتزمة بسنته العامة وسيرته العطرة.

هذا رأيي الشخصي.. وآسف على الإطالة أخي.

يحيى
01-08-2011, 04:15 AM
العلمانية تسيس بالثقافة الدنيوية.
الليبيرالية تسيس بأي ثقافة دنيوية كانت أم دينية شرط عدم التعارض مع حرية الشخص تقف عند حرية الآخر في الخاص و الفكر و المعيشة و الرأي.

العلمانية الايديولوجية أشمل من العلمانية السياسية لأن الأولى تقصي الدين بينما الثانية تحصر دور الدين و هذه الأخيرة أشمل من الليبيرالية لأن الليبيرالية لا تقصي الدين و لا تحصر دور الدين مادام الحريات الأربعة (الفردية, الفكرية, الاقتصادية و السياسية) مكفولة.

واضح؟ إن شاء الله.
و الله أعلم.