المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خبر وقفة للسلفيين بالإسكندرية للتنديد بمقتل سيد بلال



متروي
01-08-2011, 05:35 PM
الدعوة السلفية بالإسكندرية تنظم وقفة إحتجاجية اليوم تنديداً بمقتل "سيد بلال"

الإسكندرية:ياسر حسن 08/01/2011 - 11:49:00
الشيخ ياسر برهامى احد أقطاب الدعوة السلفية


قررت الدعوة السلفية لأول مرة في تاريخها الدعوى لإقامة وقفة إحتجاجية تشجب فيها مقتل أحد شباب الدعوة السلفية بالإسكندرية ، والذي قتل على أيدي ضباط أمن الدولة في قسم اللبان والذي يوجد به مقر أمن الدولة.

وكان الشيخ ياسر برهامى احد أقطاب الدعوة السلفية بالإسكندرية وما يطلق عليه الأب الروحى بالإسكندرية أكد أن سيد بلال قتل نتيجة تعذيب مستمر بمقر أمن الدولة .

ومن المقرر أن تكون الوقفة بمسجد أبو حنيفه بشارع لافيزون بمنطقة وينجت الساعة الواحدة ظهراً.

يذكر أن سيد بلال كان يبلغ من العمر 33 عاماً وحصل على دبلوم صنايع وله طفل ومتزوج منذ سنتان ويسكن في شارع القزاز بالظاهرية.

http://www.misrelgdida.com/Parties/49093.html
للتذكير سيد بلال قتل تحت التعذيب بعد إستدعاءه لمركز الأمن للتحقيق معه في حادثة الإسكندرية

متروي
01-08-2011, 05:37 PM
عاجل: الأمن يجهض محاولة السلفيين للتظاهر بالإسكندرية تنديدا بمقتل "سيد بلال" والقبض على العشرات منهم

الإسكندرية:ياسر حسن 08/01/2011 - 02:01:00

فرقت قوة من الأمن وقفة إحتجاجية كانت تنوى الدعوة السلفية بالإسكندرية إقامتها وذلك بعد مقتل سيد بلال أحد أعضاء الدعوة السلفية على يد ضباط أمن الدولة أثناء التحقيق معه في حادث الإسكندرية .

وكانت الدعوة السلفية قد إستعدت بعد صلاة الظهر بعمل وقفة صامتة إحتجاجاً على مقتل "بلال" إلا أن قوة من الأمن فرقت الوقفة قبل أن تتم .

وقال مصدر أمنى للدعوة السلفية مفاده أن الأيام تلك لا تحتمل عمل وقفات أخرى وأيضاً بعد منع الأمن عمل وقفات لأى تنظيم أو أفراد بالإسكندرية والمحافظات.

من ناحية أخرى قال أحد الدعاة الكبار بالإسكندرية أن الأمن قام باعتقال العشرات من أبناء الدعوة السلفية لمسانداتهم شقيق سيد بلال الذي تم احتجازه ومن المرجح عرضه على وكيل النيابة ليلاً.

http://www.misrelgdida.com/Parties/49093.html

متروي
01-08-2011, 05:43 PM
خبير أمني: ضغط الداخلية على فريق البحث هو سبب تعذيب وقتل " سيد بلال "
الجمعة, 7-01-2011 - 4:25
محمود قطري

استنكر العميد محمود قطري – الخبير الأمني - وفاة الشاب سيد بلال على أيدي ضباط مباحث أمن الدولة تحت التعذيب ، مشيراً إلى أن ما حدث كارثة على كافة المقاييس تفوق كارثة تفجير الكنيسة ، موضحاً أن تفجير الكنيسة هو فعل إجرامي من شخص أو مجموعة أشخاص خارجين على القانون أما جريمة قتل الشاب سيد بلال هي جريمة كبرى لان أبطالها أجهزة حكومية وتتورط فيها وزارة الداخلية بكاملها .

وقال : في حال صدق الواقعة فهذا يكون إعلان من وزارة الداخلية أنه على الجميع أن يخشى على نفسه ، ومن يريد أن يغادر الآن البلد فعليه أن يغادر أن كان يخشى على حياته .

وأضاف : سيد بلال تم القبض عليه ضمن مجموعة من الشباب المنتمين للتيار السلفي ولم يتم الإعلان عن أعدادهم أو أسماء المقبوض عليهم ، وتعريضهم للتعذيب هو جريمة كبري لأنهم حتى الآن مشتبه بهم ولم يصبح متهمين على أقل تقدير ، وكان أفضل لهم عدم القبض على الجاني من أن يموت بريء واحد .

وأخطر ما يحدث أن يتم القبض على أبرياء والضغط عليهم للاعتراف بالجريمة ويظل المحرم الحقيقى طليق وهذه كارثة .

وفسر " قطري " الواقعة قائلاً : يوجد ضغط شديد من قيادات الداخلية على الضباط المسئولين عن قضية تفجير كنيسة القديسين لتقديم متهم للمحاكمة وهو ما دفعهم إلى تعذيب المشتبه بهم للحصول على اعترافات بارتكاب الواقعة .

وأكد " قطري " أن الضرب والتعذيب هو الوسيلة الوحيدة المعمول بها في المباحث لكشف مستور الجرائم مشيراً إلى أن المباحث تجاهلت دور المعمل الجنائي والخبراء التابعين للوزارة ، لأن التعذيب طريقة سهلة وسريعة وغير مكلفة أما الطرق العليمة والمشروعة أطول وقتا وتكبد الوزارة تكلفة عالية .

وقال : الشاب المتوفى هو نتاج الفساد المستشري في وزارة الداخلية ، لأن الوزارة تحولت من التأمين للإرهاب .

وطالب " قطري " باستخراج الجثة وتشريحها من قبل الطبيب الشرعي لبيان آثار التعذيب وسبب الوفاة ، كما طالب وزارة الداخلية بالكشف عن أسماء المقبوض عليهم وتقديمهم للنيابة فوراً وإخراجهم من زنازين التعذيب .

وتوقع " قطري " أن يظل تعذيب المشتبه بهم لأن ضباط الوزارة لا يوجد ليدهم وسيلة أخرى ، والداخلية كالعادة قد تضحى بأحد الضباط في هذه القضية ولكن لن يتغير المنهج.
http://dostor.org/crime/11/january/7/34615

متروي
01-08-2011, 05:48 PM
مرصد حقوقي: حادث الإسكندرية ليس مبررا لقتل المواطنين
السبت 04 صفر 1432 الموافق 08 يناير 2011

الإسلام اليوم/ خاص

أصدر المرصد المصري للعدالة والقانون برئاسة محمد هاشم المحامي، بياًنا أدان فيه واقعة قتل المواطن سيد بلال جراء تعذيب تعرض له على أيدي قوات الشرطة إثر التحقيق معه على خلفية تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية.

كان القتيل ألقي القبض عليه يوم الأربعاء الماضي، وفوجئ أهله بخبر وفاته يوم الخميس.

وأكد المرصد المصري أن حادث الإسكندرية لا يمكن أبدًا أن يكون مبررًا للداخلية لتعذيب وقتل الموطنين في طريقها للبحث عن الجناة وهذه الحادثة تؤكد أن التعذيب يمارس بشكل دائم ومستمر في مصر وانه يصل في أحيان كثيرة إلى حد القتل.

كما يدين المرصد بعض مؤسسات المجتمع المدني التي التزمت الصمت تجاه هذا الحادث وكأنها تراه مبررا في سبيل الوصول إلى الجناة في حادث تفجير الكنيسة متناسين أحكام الدستور المصري وقانون الإجراءات والاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها الحكومة المصرية وأصبحت جزء من القانون الوطني المصري واجب التطبيق استنادا لنص المادة 151 من الدستور المصري.

وشدد المرصد المصري على ضرورة مواجهة ظاهرة الإعدامات خارج نطاق القانون، مشددًا على أن الطريق الوحيد لمواجهة هذه الظاهرة هو التزام مؤسسات الدولة وخاصة وزارة الداخلية بأحكام القانون وما يفرضه عليها من التزامات أثناء التحقيق مع المشتبه فيهم.

ويدين المرصد المصري احتجاز والد وشقيق وزوج شقيقة القتيل من قِبل أمن الدولة من أجل إجبارهم على التنازل عن البلاغ المقدم منهم عن واقعة قتل ابنهم، وفى هذا الشأن طالب المرصد المصري للعدالة والقانون المستشار النائب العام بسرعة التحقيق في هذه الواقعة، والإفراج فورا عن والد وشقيق القتيل وزوج أخته وحمايتهم.
http://www.islamtoday.net/albasheer/artshow-12-144358.htm

حسن المرسى
01-08-2011, 09:46 PM
شفاء لصدور المؤمنين ..
وتهدئة لأفئدة المكلومين ..
وإحالة الحق إلى جبار السماوات والأرض .. وملك الملوك .. ورب الأرباب
الجبار المنتقم ... العزيز.. القوى .. سريع الحساب ..
يقول الملك .....
ولاتحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار.
مهطعين مقنعي رؤوسهم، لايرتد إليهم طرفهم، وأفئدتهم هواء
ربنا .. يا حى يا قيوم ..
ربنا إنك آتيت فرعون وملأه زينة وأموالا في الحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك
ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم

الشهاب العابر
01-08-2011, 10:07 PM
شفاء لصدور المؤمنين ..
وتهدئة لأفئدة المكلومين ..
وإحالة الحق إلى جبار السماوات والأرض .. وملك الملوك .. ورب الأرباب
الجبار المنتقم ... العزيز.. القوى .. سريع الحساب ..
يقول الملك .....
ولاتحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار.
مهطعين مقنعي رؤوسهم، لايرتد إليهم طرفهم، وأفئدتهم هواء
ربنا .. يا حى يا قيوم ..
ربنا إنك آتيت فرعون وملأه زينة وأموالا في الحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك
ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم

اللهم امين امين

طالب العفو
01-09-2011, 02:05 AM
امين
امين
امين

عصام محمد
01-09-2011, 09:51 AM
امين
امين
امين

اخت مسلمة
01-09-2011, 11:19 PM
انا لله وانا اليه راجعون

د.ربيع أحمد
01-10-2011, 01:16 AM
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم إنا لله و إنا إليه راجعون

عياض
01-10-2011, 02:07 AM
بدأ يظهر بعض المقصود من هذه التفجيرات او على الأقل الوجهة التي يراد لهم استغلالها و بدأ بالتالي يظهر وجه السياق الذي يجمعها بالأحداث السابقة كاغلاق القنوات و المظاهرات و اعتقال المطالبين بالافراج عن المعتقلات...فقد بدأت اصوات اقباط الخارج تقول بموافقة ضمنية من بعض المسؤولين بانها لن يكفيها معاقبة من احدث التفجيرات بل يجب ان يعاقب من حرض عليها و تسبب فيها بالدعاية و التحريض و بحسبهم المسؤولون هي القنوات الاسلامية و من يعمل في حقل دعوة النصارى و كل من كان ينشط في الدفاع عن حقوق المسلمين من النصارى...و احسن ما يجب ان يتنبه له المسلمون ان لا يقعوا فريسة الاستفزاز و يكثروا من ضبط النفس...حتى لا يستغل اي تجاوز للمطالب المسموح بها كحجة لابطال الجميع

د. هشام عزمي
01-10-2011, 06:54 AM
قال الأخ مهاجر على هذا الرابط :
http://aljame3.net/ib/index.php?showtopic=9866
قدر كوني نافذ ، لا راد له ، فقد قضي من الأزل وأنفذه الرب ، جل وعلا ، فلا تبديل لكلماته المسطورة في أم الكتاب ، فما وقع للأخ محمد ، رحمه الله ، قد سطر كسائر المقدورات ولو دقت ، فلن يرده حرص حريص ، وله حكمة جليلة تخفى على كثير من البشر لا سيما حال الذهول بالمصاب ، فهذه عين القدر التي يصبر الإنسان بها نفسه .

وأما عين الشرع التي أمرنا بمقتضاها بأخذ الأسباب ، وتأمل العبر والدلالات فيرى بها الناظر في هذه الحادثة الأليمة :
العقل الجمعي الذي نجح الإعلام العلماني والنصراني في حشده في السنوات الماضية ، وفي الفترة الأخيرة على وجه الخصوص ، فهو العقل الذي جعل الأمن قبل ذلك في تفجيرات سيناء أكتوبر 2004 يصب جام غضبه على أتباع التيار الإسلامي في سيناء ، فتعرضوا لصور من التعذيب والإهانة حتى مع دخول شهر رمضان ثم ظهر أن لا علاقة لهم بالحادث أصلا ، وأنه من تصفية الحساب بين كيان يهود وقبائل البدو المهمشة على طرف ، والدولة البوليسية الفاشلة على الطرف الآخر ، وهو العقل الذي جعل النصارى بمجرد وقوع الحادث يتجهون تلقائيا إلى المسجد المجاور لتحطيمه انتقاما ، ولما تمر دقائق على الحادث فما الذي رسخ في أذهانهم تلك العداوة غير الكنيسة ثم الإعلام الذي حشد بعد الحادثة قواته ، كما يقول بعض الفضلاء ، فنسبت الجناية إلى كل أطياف التيار الإسلامي ، فالوهابيون قد تغلغلوا في نسيج المجتمع بأفكارهم المتطرفة من قبيل ختان الذكور ! ، كما ينقل ذلك الفاضل ، وكل ذلك مما حفز الأمن على ممارسة أساليبه الهمجية لمحاولة انتزاع أي اعتراف من المتهم الأول وهو : التيار الإسلامي ، مع اشتهاره في الإسكندرية بنهجه الدعوي السلمي ، ولم يشفع له ذلك ، لا سيما مع المحاولات المستميتة لإرضاء إخوة الوطن ، ولو بقتل المسلمين ظلما وعدوانا ، فكان المرجو تلفيق أي اعتراف يسكن غضبتهم بتقديم قرابين إلى المحاكم العسكرية ، فالعقل الجمعي في الخارج وفي الداخل قد تشبع بعداوة الإسلام من سنين وصار الإسلام عنده يرادف الإرهاب من كل وجه ، وتلك من المكاسب الرخيصة التي حققها الإعلام المعاصر ، وما أكثر المأجورين الذين يعملون عمل سحرة فرعون ، كما يصفهم بعض الفضلاء المعاصرين ، فيقلبون الحقائق في عيون الناس كما سحر أسلافهم أعين الناس فاسترهبوهم وجاءوا بسحر عظيم .
وهذه الحادثة قد أتت تقريبا على القسمة القديمة : حركي ودعوي وعلمي وجهادي ..... إلخ ، فصارت كل التيارات في قفص الاتهام وذلك من أبرز مكاسب النصارى والعلمانيين في هذه النازلة .

وحرمة المسلم مما يفوق عند الرب ، جل وعلا ، حرمة الكعبة ، ومع ذلك فقد انتهكت في زماننا انتهاكا يدل على مدى الاستخفاف بأحكام الشرع ، وقد شهدت الإسكندرية قبل شهور حادثة معروفة ذات طابع مدني ، قتل فيها شاب آخر وأخذت آنذاك بعدا إعلاميا أكبر ، فلم يكن الأمر مقرونا بتهمة الإرهاب التي تقلل دوما من التغطية الإعلامية ، فيبعد أن يأتي الدكتور البرادعي لتقديم واجب العزاء في محمد كما قدمه في خالد ، مع أن كليهما من مواطني مصر ، ولكن الحسابات تتباين لا سيما مع مداهنته المعروفة للنصارى ، وليس ذلك مما تفرد به فكل يداهن حتى بعض التيارات الإسلامية المتهمة ! ، وقل مثل ذلك في منظمات حقوق الإنسان لا سيما الدولية ، والدم في الحالين : دم مسلم ، وهو قبل ذلك معصوم ، فكم من دماء تستحق الإهدار برسم الزندقة ، حفظت وحقنت وكم من دماء معصومة أريقت ، وذلك من رسوم ممالك الجور التي يغلب فيها القهر لغياب حكم دولة النبوة التي يسود في ظلها العدل وتحفظ الدماء المعصومة برسم الإسلام أو الذمة أو الأمان ...... ، وفي المقابل تهدر فيها دماء من أهدر الشرع دمه ، فالحال الآن معكوسة .

والحادث يكشف من وجه ثالث : قصور آليات الجهاز الأمني الذي يتباهى بإمكانياته البشرية والتكنولوجية ، وهو يمارس أساليب من القمع تدل على ضعف الأداء فطيشه مئنة من افتقاره لأسلوب يجمع بين الكفاءة والإنسانية وهو أمر يجده الإنسان في بلاد الكفر ولا يجده في ديار المسلمين ! ، فليس عندنا إلا أعداد كبيرة من الجلادين لا عقل لهم ولا كفاءة في البحث والتحري ، فيتضخم جهاز الأمن في الدول المتخلفة مع افتقاره للكفاءة ، ويتضاءل في الدول المتقدمة مع كفاءة في البحث والتحري .

والحادث يلفت النظر إلى المصالح والمفاسد المعتبرة شرعا ، فلو كان الفاعل مسلما فإنه لو سلم جدلا بأن في فعله مصلحة مشروعة فمفسدة إراقة دم مسلم واحد تهدر كل ما اعتبره ، فكيف وفعله خلو من المصالح المشروعة ؟! ، وقد زادت المطالب بحفظ الأقلية النصرانية في العالم الإسلامي التي تضاءلت من 20 % إلى 5 % فقط ، ولله الحمد ، والسبب عند أعداء الإسلام كما تزعم بعض التقارير : ظهور الحركات الإسلامية المتطرفة فهي ميليشيات مسلحة لا هم لها إلا إراقة دماء النصارى والتضييق عليهم ! ، فيغض الطرف عن الأعداد الكبيرة من المهتدين إلى دين الإسلام والذي فاق المليون في مصر وحدها صاحبة النصيب الأكبر من الأقلية النصرانية ، وتغض الطرف عن تمتع النصارى في ظل أنظمة سابقة بالأمن بل والتمكين حتى جاء إخوانهم النصارى برسم التحرير فانعدم الأمن واضطر أولئك إلى الهجرة كما هي الحال في العراق وفتحت الدول الأوروبية أبوابها لاستقبالهم ثم هي تزايد عليهم بأنهم مهجرون ، ومن هجرهم إلا من تسبب في انعدام الأمن في ديار عاشوا فيها بأمان من مئات السنين ؟! ، وأطل ساركوزي بوجهه القبيح على طريقة : (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ) ، فجعلها فتنة عامة يراد بها التطهير الديني في شرق المتوسط ، فأين هو من التطهير الديني في البلقان ، والذي أطلق الغرب عليه : التطهير العرقي لإخفاء قبح الوجه النصراني إذا تمكن من رقاب المسلمين ، فلو كان الفاعل مسلما فأين هو مما لحق بإخوانه من هذه الحادثة من المفاسد ، وأين هو من الحجة الجاهزة للتدخل فهي غنيمة باردة تحاكي غنيمة 11 سبتمبر التي ألصفت هي الأخرى ابتداء بالمسلمين دون أي دليل صحيح سالم من المعارضة إلى وقتنا هذا ! ، وذلك ما يجعل الناظر يشك مرات في حقيقة الفاعل فالمستفيد الأكبر ليس المسلمين فهم الآن الذين يخسرون من دمائهم ، ومن أمانهم ، ومن دعوتهم ، ومن استقرار بلادهم ..... إلخ ، ويتمدد النصارى في المقابل برسم الاضطهاد الذي يغري الغرب بالتدخل في بلادنا ، فلا يجرؤ أحد على التصدي لتيار الباطل لئلا يتهم بالإرهاب والطائفية ! .

والحادث يبين ضيق أفق نظرية الأمن القومي المصري في زماننا ، فقد صار كما يقول بعض الفضلاء المعاصرين محصورا في نظرية أمن النظام ، وليته يحقق الأمن بذلك وإنما يكتم الناس غيظهم في انتظار أقرب فرصة للانفجار فهو سكوت المقهور لا الراضي ، فلا يخلو الحال من توتر يهدد النظام ، فلو أحسن ، ولو صيانة لنفسه ، لأقر العدل ولو جزئيا ! ، وإنما هو حائر بين طرف قوي يستند إلى الغرب يسومه الذل ليل نهار ولا يملك الرد ، وطرف ضعيف لا سند له من البشر ، فيسهل انتهاك حقوقه ، وهو مع ذلك يحظى ببغض الفريقين ، فحتى الطرف الذي يداهنه لا يسلم له بل يمارس ضغوطا أكبر ، فقد كان النظام قويا غشوما في الستينيات فكان يسوم الجميع الذل ، ثم ضعف فاقتصر ظلمه على الطرف الأضعف ، وهو ما يجعل الطرف النصراني يسارع إلى تحقيق أكبر مكاسب ممكنة في ظل هذا الضعف والتراخي فقد يقوى الضعيف بعد حين ، ولو لم تكن قوته شرعية ، فقوة بلا دين ذريعة إلى الجور العام الذي ينال كل الأطراف ، فما بينهما لا يعدو أن يكون صفقة مصالح ضحيتها الطرف المسلم فهو أضعف الثلاثة .

رحم الله أخانا محمدا ، وخفف الوطأة عن إخواننا في الإسكندرية وفي كل بقاع الأرض التي يضطهد فيها الإسلام وأهله .

وإلى الله المشتكى .

خالد المرسي
01-12-2011, 06:06 PM
لم يدع الشيخ برهامي ولا أحد دعاة الاسكندرية الى مظاهرة وإنما دعوتهم تتلخص في خطبة الشيخ ياسر المعروفة بعنوان موقف المسلم أما م الفتن

د. هشام عزمي
01-13-2011, 01:14 PM
ومن توابع هذه المهزلة :
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2011/01/12/115192.html
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2011/01/12/115157.html
وذلك أمر غير مستغرب من جهاز شرطة عار عن الكفاءة ، له من الصلاحيات المطلقة ما يحاول به ستر عورته المغلظة ، فيتم أخذ الناس بالشبهة لعلهم الفاعلون ، أو يتم تلفيق التهمة لإنهاء الأزمة بأي كبش فداء فضلا عن حالة الشحن التي أحدثها العلمانيون والنصارى فهي مما يبرر هذه التجاوزات ، وإرضاء النصارى غاية لا تدرك فطموحهم أكبر بكثير من قتل شاب مسلم وتدمير أسرته ، رحم الله محمدا وشفى والدته وأخاه وألهم أسرته الصبر والسلوان وعوضه خيرا منهم مستقرا في دار النعيم ، وعوضهم خيرا منهم أجرا عاجلا وآجلا ، وكف يد من قتله فلا يتسلط على أحد بعده ، وأرى المؤمنين فيه من آيات قدرته ما يقر أعين المستضعفين من الموحدين .
وإلى الله المشتكى .