المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الموقف اللادري يخالف العقل



طالب العفو
01-09-2011, 02:16 PM
هذه بذرة وطرف خيط التقطهما من اخي وحبيبي استاذ يحي

وقلت اسجلهما قبل ان اغفل عنهما

واعلم اني ساعود فاجد الاخوة قد سقوهاورعوها حتي اصبحت شجرة وارفة الظلال

------------------------------------

ظن بعض المخالفين
انه لما زادت الادلة علي وجود الخالق والصانع
وتبين ان البرهان العلمي يصب كثيرا في خانة ان هذا الكون بخذافيره وكله لا يفي لتفسير وجودنا
انه يمكن الهروب الي الموقف اللادري حيث يدعون انهم لا ينفون ولا يثبتون
وكأن موقفهم هو موقف منطقي
والبعض الاخر انصرف عن المسالة ليلحق ياتي شهواته في هذه الدنيا القصيرة

___________________________________


قال المنجم والطبيب كليهما لن تبعث الأجساد قلت إليكما
إن صح قولكما فلست بخاسر أو صح قولي فالخسارة عليكما

لو صح قول الملاحدة فما خسرنا شيئا
ولو صح قولنا لخسروا كثيرا

قال تعالي " إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ * خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ * وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ " البقرة 161-163

فالشاك لو عنده مسحة عقل
سيلجا الي الله ليزيل شكوكه ولن يخذله الله

عبدالله السعيدان
01-09-2011, 05:07 PM
قال تعالى عن الشكّاكين :
" وحيل بينهم وبين ما يشتهون كما فعل بأشياعهم من قبل إنهم كانوا في شكِّ مريب "

ومثل الشكاكين التصويري في القرآن تفصله هذه الآية العظيمة من سورة البقرة :
"" أو كصيّبٍ من السماء فيه ظلماتٌ ورعدٌ وبرقٌ يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت والله محيط بالكافرين *
يكاد البرق يخطف أبصارهم كلما أضاءَ لهم مشوا فيه وإذا أظلم عليهم قاموا ولو شاء الله لأخذ بسمعهم وأبصارهم إن الله على كل شيء قدير * ""

يارب ارحم حالي
01-09-2011, 05:13 PM
اسمحلي أخوي طالب العفو

الإيمان الاحتياطي= هو إلحاد=هو لا أدري >>> جميعهم كفر

فماذا تريد من اللا أدري أن يؤمن بدون إقتناع

أبو القـاسم
01-09-2011, 05:37 PM
هناك فرق بين المكابرة العقلية وبين عدم الاقتناع
فالأدلة على وجود الله واضحة بينة ولله الحمد
..ولسنا مضطرين لتصديق من يزعم أنه لا دليل..وقد قامت الأدلة المتضافرة على سيقان الحجة الدامغة
ولهذا لا يلتفت العقلاء إذا قام دليل على شيء -أيا كان هذا الشيء-بما يقوله المخالفون ..مادام قام الدليل الصحيح وفق المنهج العلمي, وكيف يطلب امرؤ من الله أن يرحم حاله وهو ينتصر ليل نهار لكلام المشككين وبكل قوة!
بخصوص قول الأخ الفاضل طالب العفو وفقه الله:ما خسرنا..وخسروا..فهذا إن أردت به المعنى الظاهر فغير سديد
لأن الإسلام لا يقبَل حتى يكون مبنيا على يقين لاشك فيه

مستفيد..
01-09-2011, 05:55 PM
مجرّد قول اللا أدري لا أدري ينقض مذهبه..فهذا الكلام هو في حد ذاته تقرير
فاللاأدري ينكر وجود اليقين وبقوله لا أدري فهو على يقين من أنه لا يدري فيناقض فكره ويناقض المنطق
ولهذا فإن اللا أدري يدعي كغيره المعرفة ولو كانت بالنفي ولهذا فهو مطالب بأدلة لا أدريته وإلا سيكون كمن يدعي بلا حجة ولا دليل

عساف
01-09-2011, 06:29 PM
الحقيقة أننا نعيش عصر اللاأدرية.. فالنظرية النسبية واللايقين وغيرها من النظريات العلمية جعلت الانسان يعيد طرح الأسئلة الأساسية من جديد.. ويشكك في كل المباديء القائمة..
باستثناء أمر واحد غير قابل للشك.. وهو مبدأ السببية أو العليّة.. وهو مبدأ لا يمكن أن يقابل بالتشكيك أو حالة من اللاأدرية أو حتى مجرد الأرتياب..
فإذا علم الانسان ذلك.. ثم علم استحالة تسلسل العلل إلى مالانهاية..
لم تكن لاأدريته من جهة وجود خالق مقبولة عقلاً..
ولا أقول شرعاً فقط.. بل عقلاً.
والله اعلم

أبو القـاسم
01-09-2011, 06:51 PM
جعلت المخبولين وليس الإنسان..المؤمن كالطود الشامخ لا تزحزحه الشبهات شعرة..
فلا تغتر بكثرة الهالكين
والله المستعان

حسام الدين حامد
01-09-2011, 07:19 PM
قال في موقف العقل والعلم والعالم من رب العالمين وعباده المرسلين ج2 ص5

(الدين لا يأتلف مع الشك ويتطلب الجزم الخالص، ولا يصح أيضًا إيمان المرء احتياطًا، ليقي نفسه من العذاب إن كان ما يعتقده المؤمنون حقًّا وهو لا يزال على شكٍّ في صحة ما يعتقدونه.

وما ادعاه ابن الوزير اليماني في "إيثار الحق على الخلق ص19 من كفاية هذا الإيمان الاحتياطي في إنقاذ صاحبه، استدلالًا بآخر قوله تعالى (قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [الحجرات : 14] فليس بشيء، وكيف يصح إيمان من قال الله عنهم (وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ)، أما اعتراف القرآن بإسلامهم فذاك الإسلام بمعنى الاستسلام إذ لا يتصور إسلام بدون إيمان، وآخر الآية مقيد بشرط إطاعتهم مخلصين لا متظاهرين، ليلتئم مع أولها، وليس بشيء أيضًا قياس المؤلف اليمني هذا الإيمان الاحتياطي بإيمان المقلد عند القائلين بصحته، لأن القائلين بذلك يشترطون كون المقلد جازمًا بصحة ما يعتقده جزمًا لا يشوبه أدنى شك ولا ينقصه إلا الاستدلال )اهـ.


وهذه مشاركة ذات صلة للأخ الفاضل ناصر الشريعة تمامًا للفائدة:

http://www.eltwhed.com/vb/showpost.php?p=82470&postcount=8


(أخي إن معاني القول تختلف أحيانا باختلاف القائل ، ومن ذلك أبيات المعري التي ذكرتها ، وما يسمى برهان باسكال ، فإن المؤمن المتيقن من دينه بالدلائل والبراهين لا يضره شيء أن يطرح على الكافرين مثل هذه الاحتمالات التي تربك موقفهم وتزلزل أنفسهم دون أن تعني للمؤمن احتمالية الشك في الدين الحق ، وما مثل هذا إلا كقوله تعالى : { قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ قُلِ اللَّهُ وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ}
مع قطع النبي صلى الله عليه وسلم بأنه هو الذي على الهدى ، وهم الذين في ضلال مبين ، ولهذا قال الشيخ عبد الرحمن بن سعدي رحمه الله في تفسير هذه الآية العظيمة :

" وقوله: { وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ }

أي: إحدى الطائفتين منا ومنكم، على الهدى، مستعلية عليه، أو في ضلال مبين، منغمرة فيه، وهذا الكلام يقوله من تبين له الحق، واتضح له الصواب، وجزم بالحق الذي هو عليه، وبطلان ما عليه خصمه.

أي: قد شرحنا من الأدلة الواضحة عندنا وعندكم، ما به يعلم علما يقينا لا شك فيه، من المحق منا، ومن المبطل، ومن المهتدي ومن الضال؟ حتى إنه يصير التعيين بعد ذلك، لا فائدة فيه،

فإنك إذا وازنت بين :
من يدعو إلى عبادة الخالق، لسائر المخلوقات المتصرف فيها، بجميع أنواع التصرفات، المسدي جميع النعم، الذي رزقهم وأوصل إليهم كل نعمة، ودفع عنهم كل نقمة، الذي له الحمد كله، والملك كله، وكل أحد من الملائكة فما دونهم، خاضعون لهيبته، متذللون لعظمته، وكل الشفعاء تخافه، لا يشفع أحد منهم عنده إلا بإذنه العلي الكبير، في ذاته، وأوصافه، وأفعاله، الذي له كل كمال، وكل جلال، وكل جمال، وكل حمد وثناء ومجد، يدعو إلى التقرب لمن هذا شأنه، وإخلاص العمل له، وينهى عن عبادة من سواه،

وبين من يتقرب إلى أوثان، وأصنام، وقبور، لا تخلق، ولا ترزق، ولا تملك لأنفسها، ولا لمن عبدها، نفعا ولا ضرا، ولا موتا ولا حياة، ولا نشورا، بل هي جمادات، لا تعقل، ولا تسمع دعاء عابديها، ولو سمعته ما استجابت لهم، ويوم القيامة يكفرون بشركهم، ويتبرأون منهم، ويتلاعنون بينهم، ليس لهم قسط من الملك، ولا شركة فيه، ولا إعانة فيه، ولا لهم شفاعة يستقلون بها دون اللّه، فهو يدعو مَنْ هذا وصفه، ويتقرب إليه مهما أمكنه، ويعادي من أخلص الدين للّه، ويحاربه، ويكذب رسل اللّه، الذين جاءوا بالإخلاص للّه وحده،

تبين لك أي الفريقين، المهتدي من الضال، والشقي من السعيد؟ ولم يحتج إلى أن يعين لك ذلك، لأن وصف الحال، أوضح من لسان المقال " . انتهى كلامه رحمه الله .


وأما مثل المعري إن قيل بأنه قاله شاكا ، ومن قال بقوله من الجهلة ظانا أن هذا الاحتمال يقوم في قلب المؤمن !! ففي هؤلاء يقول ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين مفرقا بين شكهم وإيمان المؤمنين :
" أن العامة اعتصموا بالخبر الوارد عن الله استسلاما من غير منازعة بل إيمانا واستسلاما وانقادوا إلى تعظيم الأمر والنهي والإذعان لهما والتصديق بالوعد والوعيد وأسسوا معاملتهم على اليقين

لا على الشك والتردد وسلوك طريقة الاحتياط كما قال القائل :
زعم المنجم والطبيب كلاهما لا تبعث الأجساد قلت : إليكما
إن صح قولكما فلست بخاسر أو صح قولي فالخسار عليكما

هذه طريق أهل الريب والشك يقومون بالأمر والنهي احتياطا
وهذه الطريق لا تنجي من عذاب الله ولا تحصل لصاحبها السعادة ولا توصله إلى المأمن "


ففرق بين أن يورد المسلم الموقن من دينه احتمالا يرد على الكافر ولا يرد على المسلم ، ويرد به على الكافر ولا ينقض به اعتقاد المؤمن ، وبين إيمان الشاكين المحتاطين الذي لا ينفع ولا يجدي شيئا .
وهذا الأسلوب من الاحتجاج والهجوم على الخصم غير مستنكر ، بل هو وارد في القرآن الكريم كما في الآية المذكورة سابقا .)اهـ.

elmorsy
01-09-2011, 07:44 PM
تحيه طيبه الى الزملاء الكرام

صراحةً ..زملائى الكرام.. انا ارفض دائماً فى هذه القضايا الحساسه (التعميم )دائماً التعميم لايعطى مفهوماً صحيحاً فى الكثير من القضايا المعرفيه
وان كنت اتفق مع الزميل العزيز(طالب العفو)
ان من لايعطى هذه القضيه اهميتها ..فهو فعلاً غير عاقل..
لــــكن علينا عدم اغفال ان هناك ظروف قصريه قد تدخل الانسان دون ارادته فى اللاادريه(الشك المنهجى)..
او دعنا نعبر عن اللاادريه (الغير عاقله)..(بالالحاد).فهم غالباً وجهان لعمله واحده..من يعرف الالحاد(يعرف ان ليس هناك دليل على عدم وجود اله) ..ولكن مع قليل من التفلسف والغرور..يقوم الانسان بأنكار ما ليس هو بقادر على الاحاطه (بوجوده) او عدم وجوده....ويبداء بعد هذه الخطوه ..ظهور مذاهب فلسفيه (ماديه) تُنكر وجود (إلهاً) للكون..(بالرغم انه ليس هناك اى دليل على عدم وجود الاله)..سوى (نقد ادله المؤمنين فى حد ذاتها(وهم فى ذلك يعتمدون الحواس كمصدر للمعرفه)....فيصح ان نطلق على غالبيتهم (لا ادريه)..ما عدا بعض الفلسفات الماديه ..كتعريف اصطلاحى يفرق بين مذهب اللاادريه والماديه التى تزعم تأكدها من القضيه..وتتصنع اليقين فى (عدم وجود اله)..وهذا التيار بداء من (ديموقريطس) اليونانى..
وعلى غراره سار(برتراند راسل). الذى لم يستطيع ان يصل الى فلسفه الحاديه (يقينيه) كامله!..لأنه من المستحيل!..وهو بنفسه يعترف فى اكثر من موضع بعد الوصول الى فلسفه كامله...ثم (فنجشتين) الذى حاول انقاذ فلسفه مُعلمه (راسل) من مأذقها فلم يستطيع
وايضاً عند (هانز ريشينباخ) الفليسوف الملحد...الذى اصطدم بعوالم غيبييه داخل نطاق الذره وعلى المستوى الكونى والفيزيائى
ولكنه لم يتخلى عن منهجه بالرغم من امتلائه بالتناقضات
اما الشك المنهجى فهو مختلف عن (الشك المطلق)..الذى يشكك فى كل معرفه يقينيه (وهذا مذهب بروتاجوراس)..الذى كان ينكر اى معرفه يقينيه ..وقد طور بعض الشىء على يد (بيرون) الذى لم يكن ينكر انكار مطلقاً..بل هو توقف عن اصدار حكم باليقين ..وفى الحالتين لاتوجد معرفه يقينيه ..سواء عند بيرون او بروتاجوراس..
ولست استطيع ان اضع نقداً افضل من قول الزميل العزيز (كاكيتوس)

فاللاأدري ينكر وجود اليقين وبقوله لا أدري فهو على يقين من أنه لا يدري فيناقض فكره ويناقض المنطق
هذه عن اللاادريه..او السفوسطائيه..او الشك المطلق
*********
واللاادريه الإيجابيه(الشك المنهجى)
بأختصار شديد .. وحتى لا اطيل..هى الانتقال من( مقدمات مشكوك فى صحتها) الى اليقين(من الشك الى اليقين
واثبات المعرفه عن طريق الشك المنهجى..وهو مؤقت وايجابى ويمكن تحصيل معرفه عن طريقه..وان كان الطريق ملىء بالاشواك

هذا فقط حتى لايختلط (الباحثين عن الحق) ..بالسوفسطائيين

شكراً لك صديقى العزيز(طالب العفو)

خالص احترامى وتقديرى:emrose:

حسام الدين حامد
01-09-2011, 07:52 PM
انا ارفض دائماً فى هذه القضايا الحساسه (التعميم )دائماً التعميم لايعطى مفهوماً صحيحاً فى الكثير من القضايا المعرفيه

وأنا أرفض في هذه القضايا الحساسة المهمة الغموض :)
لذلك: ما هو التعميم الذي ترفضه تحديدًا؟؟

هملر
01-09-2011, 07:55 PM
السلام عليكم ورحمة الله

يقول لاادري كل هذه الادله والبراهين ولايدري هذه ليست حجة والشخص الذي لايدري فلاتشفع له هذه الكلمه لانه الادله امامه واما يشكر او يكفر فلايقول لاادري تهربا من الحقيقه او مشكك فالقران امر بعد التشكيك بالله تعالي وهو نكر هذه الايه اذن هو ملحد وكافر وانا لااكفر احد لاكن الذي يجحد بايات الله ويشكك فماذا نسميه

شكرا لك

elmorsy
01-09-2011, 08:01 PM
وأنا أرفض في هذه القضايا الحساسة المهمة الغموض :)
لذلك: ما هو التعميم الذي ترفضه تحديدًا؟؟
سيدى الفاضل..خالص تحياتى الطيبه لك
انا فصلت ذلك فى السطور التى بعدها
حيث ان اللاادريه هناك منها من ينتهج (الشك المطلق)..وهو المطلوب تسفيهه لأنه يخالف المعرفه الصحيحه والمنطق السليم
وهو منهج السوفسطائيين وغالبيه الملحدين.وأمامهم فى العصر الحديث هو( هيوم).وهذا لا يخفى عليك سيدى الكريم
وهناك (المتشككون الحقيقيون) الباحثون عن الحقيقه..,وهم ينطلقون من نيه ومقصد الوصول الى يقين معرفى
وهم ينتهجون الشك المنهجى..للوصول الى اليقين وهناك منهم ...(ديكارت..والغزالى )
بالرغم انى وضحت مقصدى فى كلامى السابق
لكن ليس هناك مشكله ابداً سيدى العزيز..اعتقد ان المشكله عندى فى عدم قدرتى على توضيح مقصدى..للآخرين
اتمنى ان اكون وضحت وجهه نظرى..التى لا تختلف عن ما قاله الزميل الكريم (طالب العفو)..ولكن حاولت ان افصل فى المصطلحات واوضح الفرق لأن مصطلح (اللاادرى )..يحتمل الجانبين..واعتقد ان زميلى العزيز لايقصد الباحثين عن الحق بل يقصد السوفسطائيين

خالص تقديرى واحترامى:emrose:

حسام الدين حامد
01-09-2011, 08:19 PM
نعم .. هذا ما فهمته من مشاركتك السابقة، لكن الذي لم أفهمه أن تجعل هذا التفصيل في سياق الرد على تعميم مرفوض لم أجده ورد في كلام أحدٍ منا، كما تقول "واعتقد ان زميلى العزيز لايقصد الباحثين عن الحق بل يقصد السوفسطائيين"، قد يحسن هذا التفصيل في إطار إثراء الموضوع، لكن في إطار الرد على تعميم مرفوض، فهذا الذي جعلني أسأل عن التعميم لأنني لا أرى تعميمًا ينفي ما قلتَه.

والذي خطر في ذهني أنه التعميم المقصود، هو ما ورد في كلام الأخ أبي القاسم وكلامي من رفض إيمان المتشكك، وهذه قضية حكم على النوع، أنّ من مات وهو يشك في وجود الخالق أو في نبوة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، فالحكم فيه أنّه غير مسلم حتى وإن كان مازال في مرحلة البحث، أما الحكم على العين أو الفرد نفسه فهذا لا يكون إلا بعد تحقق الشروط وانتفاء الموانع من ارتفاع الجهل والإكراه والتأول، فإن انتفت هذه الموانع وتحققت الشروط حكمنا للفرد بلحوقه بحكم النوع، وهذا كله في إطار مناط "الحكم" بالظاهر الذي أمامنا، والذي لم نُكلّف سواه، وليس في الدنيا قانون يكلف بسوى الظاهر .... على أن هذا الحكم على الظاهر قد يكون صوابًا وقد يكون خطأ، لأننا لا نستطيع الإحاطة بالمحكوم عليه من كافة الجهات، الذي يعلم ما يسرون وما يعلنون هو الله عز وجل، وهذا هو مناط "المنفعة".

elmorsy
01-09-2011, 08:33 PM
والذي خطر في ذهني أنه التعميم المقصود، هو ما ورد في كلام الأخ أبي القاسم وكلامي من رفض إيمان المتشكك، وهذه قضية حكم على النوع، أنّ من مات وهو يشك في وجود الخالق أو في نبوة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، فالحكم فيه أنّه غير مسلم حتى وإن كان مازال في مرحلة البحث، أما الحكم على العين أو الفرد نفسه فهذا لا يكون إلا بعد تحقق الشروط وانتفاء الموانع من ارتفاع الجهل والإكراه والتأول، فإن انتفت هذه الموانع وتحققت الشروط حكمنا للفرد بلحوقه بحكم النوع، وهذا كله في إطار مناط "الحكم" بالظاهر الذي أمامنا، والذي لم نُكلّف سواه، وليس في الدنيا قانون يكلف بسوى الظاهر .... على أن هذا الحكم على الظاهر قد يكون صوابًا وقد يكون خطأ، لأننا لا نستطيع الإحاطة بالمحكوم عليه من كافة الجهات، الذي يعلم ما يسرون وما يعلنون هو الله عز وجل، وهذا هو مناط "المنفعة".
السيد الفاضل..انا لا اتكلم عن الحكم الدينى .....من انا حتى احكم فى الدين وما رصيدى ؟ لاشىء(صفر)..
لااحب ان ادخل نفسى فى مناطق لا اعرفها..بل اكتفى بالقرأه والاستفاده..انما انا قلت وجهه نظرى من ناحيه التعريف الفلسفى لــــــــ(لاادريه)......وكان الغرض من المداخله ..منع الالتباس الذى يذهب اليه البعض عندما يقراء كلمه (لاأدرى)...
يعنى مجرد محاوله للأثراء كما قلت انت سيدى العزيز
شكراً لك كثيراً..

يحيى
01-09-2011, 08:49 PM
(أخي إن معاني القول تختلف أحيانا باختلاف القائل ، ومن ذلك أبيات المعري التي ذكرتها ، وما يسمى برهان باسكال ،
:thumbup:
إذا قرأنا رهان باسكال من وجهة نظر إسلامية فالنتيجية تختلف تماما, و هنا أستحضر كلام الدكتور القرضاوي في كتابه "الايمان و الحياة":


ومنهم من ناقش المسألة مناقشة حسابية، رياضية، فانتهى إلى أن الأضمن لحياته، وما بعد حياته: أن يؤمن بالله وبالآخرة والبعث والجزاء. وفي مثل هذا يقول الشاعر الفيلسوف أبو العلاء المعري:


قال المنجم والطبيب كلاهمـا ***** لا تبعث الأموات ، قلت : إليكما
إن صح قولكما فلست بخاسر ****** أو صح قولي فالخسار عليكــما

وقال الفيلسوف الرياضي "باسكال":
"إما أن تعتقد أن الله موجود أو لا تعتقد ذلك، فماذا تختار؟ إن عقلك لعاجز كل العجز أن يختار، وإنها للعبة جارية بينك وبين الطبيعة، رمى فيها كل منكما بسهمه، ولابد أن يربح أحد السهمين .. فوازن بين كل ما يمكن أن تربح، وما يمكن أن تخسر. إذا راهنت بكل ما تملك على ظهور السهم الأول -أي على وجود الله- فإذا كسبت الرهان، فقد حصلت على سعادة أبدية. فإذا أخفقت فسوف لا تفقد شيئاً مهماً … فلست تخاطر إلا بشيء فإن، وكل غرم فإن، -ولو كان محقق الوقوع- متحمل ومعقول".
ونحن نزيد على هذا فنقول: إن الذي يؤمن بالله والدار الآخرة لا يخاطر بدنياه الفإنية ليربح اخرته الباقية … كلا، إنه بإيمانه يربح الحياتين معاً، ويفوز بالحسنيين في الدنيا والآخرة جميعا. وصدق الله العظيم: (من كان يريد ثواب الدنيا فعند الله ثواب الدنيا والآخرة) (النساء:134) (للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة، ولدار الآخرة خير) (النحل: 30).
إن العبادات التي فرضها الدين إنما هي وسائل لتزكية نفس المؤمن وترقية روحه، وما أقل ما يبذل فيها من جهد، إلى جنب ما يكسب وراءها من خير.
وإن المحرمات التي حظرها عليه الدين، إنما صان بتحريمها عقله وخلقه ونفسه وماله وعرضه ونسله، فهو إنما (يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث. ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم) (الأعراف: 157).
والدين إذا حرم على الناس شيئاً عوَّضهم ما هو خير منه، مما لا يشتمل على مفسدة الشيء المحرم.
إن المؤمن لم يخسر شيئاً بعبادة الله سبحانه، واتقائه ما حرم الله عليه، وإنما ربح الهدى والاستقامة على الحق، والثبات على الخير، والاستعلاء على الشهوات، وربح بعد ذلك هدوء النفس وطمأنينة الحياة.
وفي عصرنا هذا أصبح الناس يجرون وراء المنفعة لاهثين، حتى أن كثيراً منهم ليرون الحق فيما ينفعهم لا فيما يطابق الواقع أو ما تقوم البراهين على صحته.
وقد قام مذهب برأسه ينادي بأن "المنفعة مقياس الحقيقة" ويصر على أن المهم من كل شيء هو نتائجه وما يترتب عليه من آثار في حياتنا العملية.. وعلى أن الصدق ليس هو مطابقة الخبر للواقع، بل انسجامه مع ما يقع، وهكذا، فكل شيء يحكم عليه بما يتبعه من نتائج، فإن كانت هذه النتائج متناسبة مع أغراضنا، ومع ما نريد من مقدماتها، كانت خيراً وصدقاً وحقاً. وإن كانت غير ذلك كانت شراً وكذباً وباطلاً، ولا يوصف الفعل بحسن ولا قبح، ولا يوصف القول بالصدق والكذب حتى تعرف ثمرته (مقتبس من خاتمة الدكتور محمود حب الله لكتابي "إرادة الاعتقاد" و "العقل والدين" لوليم جيمس.) هذا هو مذهب "البراجماتزم".
ونحن لا نخشى هذا المذهب على عقيدتنا -وإن كنا لا نوافق عليه في الجملة- فإننا نوقن أن أنفع شيء للناس هو الحق، وإن أضر شيء بالناس هو الباطل، وقد ضرب القرآن مثلاً للحق بالماء السائل والمعدن النافع، وللباطل بالزبد الرابي على وجه الماء حين يسيل به الوادي، أو الرغوة المنتفخة على وجه المعدن حين يوقد عليه في النار ابتغاء حلية أو متاع.
ثم قال تعالى معقباً على هذا التمثيل: (كذلك يضرب الله الحق والباطل، فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض، كذلك يضرب الله الأمثال) (الرعد : 17).
والذي يمكث في الأرض هو الحق، وهو الذي عبر عنه القران بـ (ما ينفع الناس) إنه ينفعهم مادياً ومعنوياً، ينفعهم أجساماً وعقولاً وقلوباً، وينفعهم أفراداً وجماعات، وينفعهم دنيا وآخرة.
إننا إذا وافقنا على اعتبار المنفعة في الجملة فإننا نختلف مع الماديين في قياس المنفعة، وتحديد نوعها ومداها. نحن لا نقيس المنفعة بالكم وبالمادة فحسب، ولا نعتبر المنفعة الفردية وحدها، بل ندخل في اعتبارنا الكم والكيف والمادة والروح، والفرد والمجتمع جميعاً.
بل نحن لا نقصر المنفعة على الحياة العاجلة هنا، بل نضع في حسابنا دائماً الحياة الآخرة حياة الخلود التي أعدت للإنسان وأعد لها الإنسان.

حسام الدين حامد
01-09-2011, 09:02 PM
السيد الفاضل..انا لا اتكلم عن الحكم الدينى .....من انا حتى احكم فى الدين وما رصيدى ؟ لاشىء(صفر)..

هذا فضل لك لا ننكره، وفضيلة فيك لا نماري فيها، وهذا مما لن يؤول بك إلا لخيرٍ، وهذا هو ظننا في ربنا سبحانه.. فاعذرني إن كنتُ أثقلتُ عليك بما لم يخطر بذهنك حال مشاركتك، وعذري قد قدمته من أنني على مذهبك في الأخذ بالاحتياط ببيان ما قد يتطرق إلى الذهن في هذه القضايا الحساسة المهمة ..

أخي الحبيب يحيى ..
تذكرتُ مشاركتك في موضوع الأخ عبد الواحد "الصدف التراكمية" وعلمت أنك ستشارك هنا :)

يحيى
01-09-2011, 09:06 PM
الإيمان الاحتياطي= هو إلحاد=هو لا أدري >>> جميعهم كفر
هذا غلط, الايمان هو فعل و تقرير و أما إثبات هذا الإيمان و تعزيزه فيختلف من شخص لآخر و الشك دائما موجود بل غالبا شك لا قيمة له كما تستطيع أن تشك في وجودك و في وجود ما حولك من أشياء و في كل شيء, ألم يسبق لك أن قمتَ تبحث عن قلمك بينما هذا القلم في يدك؟ طيب, لماذا لا يكون هذا الذي يحصل معك في هذه الحالة لا تطبقه على كل الحالات فتبدأ تشك في وجودك و وجود سرير تنام عليه و درج تمشي عليه و وجبة طعام أمامك و كل شيء؟؟ لماذا ترد على موضوع الأخ؟ ألا يكون هذا الموضوع مثل القلم التي تبحث عنه؟ أو حُلم تحلم به؟ ما الذي دفعك لترد؟ على أي أساس؟

هناك فرق كبير بين الايمان الاحتياطي و الإلحاد و اللأدرية, الملحد الحقيقي و اللأدري الحقيقي الذي يؤمن حقا بإلحاده و لاأدريته إن كان مُخلصا لإيمانه حقا فينبغي أن ينتحر.

أنا الآن سأضغط على زر 'اعتمد المشاركة' لكن هل أنا متيقن أن هذا الرد سيظهر على المنتدى؟ لست متيقنا مائة بالمئة نظريا, أما تطبيقيا عمليا و هذا هو الأهم فأنا سأضغط على الزر مع العلم أنه حصلت معي حالات أضغط على الزر فأجد الموقع خارج التغطية فتضيع المشاركة و أنتظر وقتا قبل أن أحاول من جديد, لكن كم مرة حصل معي هذا و كم مرة حصل معي العكس؟ نظريا نصل إلى إحتمالات متفاوتة, إحتمال حصول الأول و وضع المشاركة أقوى, و إحتمال عدم حصول ذلك أضعف, هذا نظريا, أما عمليا فأنا الذي يهمني هو العمل و هو أن أفعل, أن أظغط على الزر, أن أؤمن, أن أعمل صالحا, أن أصلي .. هذا هو العقل, أما الجنون و الغباء و آتباع الهوى فهو تقديم شك مُهمل على يقين محتمل إحتمال كبير جدا نظريا و هو عمليا إحتمال كلي.

حسام الدين حامد
01-09-2011, 09:22 PM
http://www.eltwhed.com/vb/showpost.php?p=205030&postcount=49

يارب ارحم حالي
01-09-2011, 10:54 PM
يمكنك إتمام الحوار مع الأخ يحيى في الرسائل الخاصة، مكانك ليس في القسم العام أبدًا، فوفر جهدك في كتابة المشاركات.
ولا تعد لوضع توقيعات مثل هذه السخافة التي وضعتها.
متابعة إشرافية
مشرف 4

اخت مسلمة
01-09-2011, 11:06 PM
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=3154

يحيى
01-10-2011, 01:05 AM
أخي الحبيب يحيى ..
تذكرتُ مشاركتك في موضوع الأخ عبد الواحد "الصدف التراكمية" وعلمت أنك ستشارك هنا :)
ذاكرتك قوية ما شاء الله أستاذنا الفاضل حسام الدين حامد :)::emrose:
قد نختلف في الألفاظ فقط, اليقين عندي هو الإحتمال الأقوى مقابل إحتمال مُهمل, فوجودك أنت مثلا أعرفه عن طريق ما تتركه من آثار في هذا الرد, لكن هل هذا يعني يقينا أنك موجود و أن هذا الرد ليس نتيجة عملية صدفية حدثت في الاسلاك الاتصالية الكهربائية؟ هذه الأخيرة ممكنة نظريا إلا أن إحتمالها مُهمَل, لكن يبقى إحتمال وارد, إلا أن التطبيقي العملي يختلف عن النظري, فأنا عمليا متيقين أنك موجود, و لكن لستُ متعصبا لهذا الإقتناع :):, ممكن يأتي يوم أتغير فيه و أؤمن أنك لست موجودا, لكن بشرط أن يكون دليل حصول ردك هذا بسبب صدف في الأسلاك أقوى من الدليل الآني و هو دليل يعتمد قانون التلازم و تجربتي في ساحة النت و المواقع. أقصد أن إيماني بك الآن علم يقين, لكن حتما ليس عين يقين و لا حق يقين. أليس كذلك؟

قد أؤمن بوجودك إيمانا عمليا بدون أن أحتاج إلى أي دليل, إذا كانت هناك أهمية: مثلا إن آمنت بك فسأنعم بمخاطبتك و أرد عليك, و إن لم أؤمن بوجودك فسأطرد من المنتدى, في مثل هذه الحالة يمكن لي أن أؤمن إيمانا عمليا بدون الحاجة لقانون التلازم و لا التجربة لأنني في كلا الحالتين أنا مستفيد و التكلفة هي مجرد الايمان و كتابة رد. قد أحتاج لقانون التلازم و التجربة لتأكيد الايمان و الاطمئنان و دفع أكبر عدد ممكن من الشكوك حول وجودك و صفاتك, نعم, لكن في الحقيقة لا أحتاج إلى دليل لأؤمن بك إيمان عملي معقول إذا كان وجودك محتمل و أهميته معقوله.

و أخير: كل و طريقته في الوصول إلى الايمان أخي, إذا تناقشنا في أشياء تُنسب إلى الأزلية و تعتمد مفاهيم الأزلية, فأنا لا يمكن لي أن أتيقن من هذه المفاهيم فهي لا أكتسبها عن طريقة الحواس أي التجربة و لا أستنبطها بالعقل من هذه التجارب, فتسلسل الحوادث في رأيى مجرد كلام, و لو كان فيه نفع لتكلم به القرآن و جادل به أو فعله الرسول صلى الله عليه و على آله و سلم.

و الله أعلم
حياك الله

يحيى
01-10-2011, 01:11 AM
يمكنك إتمام الحوار مع الأخ يحيى في الرسائل الخاصة، مكانك ليس في القسم العام أبدًا، فوفر جهدك في كتابة المشاركات.
ولا تعد لوضع توقيعات مثل هذه السخافة التي وضعتها.
متابعة إشرافية
مشرف 4
أحسنت مشرفنا العزيز, في الحقيقة بعض الأحيان أتضايق من بعض التوقيعات التي تكون طويلة بحجم مشاركة تأخذ موضوعا بأسره, خصوصا إن كانت فيه صور .. :wallbash:

أما الأخ الكريم يارب ارحم حالي نسأل الله أن يرحم حاله, فهو مُرحب به في أي لحظة ليواصل التعليقات على ردي على رده, شرط أن ينسى ""إيمان الاحتياطي= هو إلحاد=هو لا أدري >>> جميعهم كفر"", فإن لم ينساه فأنا لن أرد عليه في الخاص حتى يثبت لي أنه إنسان عاقل و موجود فعلا و متصف بالإرادة و العلم (معرفة اللغة العربية) و غير ذلك, و ليس فيروس حاسوبي, و أن يؤكد لي لماذا لا تكون ردوده و رسائله ليست بصدف عمياء تحدث في الاسلاك و الحواسيب التي تربط حواسيبنا بعضها ببعض, فهذا أيضا وارد و أنا بالتالي أشك في وجوده.

طالب العفو
01-10-2011, 02:22 AM
ففرق بين أن يورد المسلم الموقن من دينه احتمالا يرد على الكافر ولا يرد على المسلم ، ويرد به على الكافر ولا ينقض به اعتقاد المؤمن ، وبين إيمان الشاكين المحتاطين الذي لا ينفع ولا يجدي شيئا .
وهذا الأسلوب من الاحتجاج والهجوم على الخصم غير مستنكر ، بل هو وارد في القرآن الكريم كما في الآية المذكورة سابقا

عنوان المشاركة ( الموقف اللادري يخالف العقل )

واضح طبعا اني وضعت البذرة في تربة خصبة :thumbup:

أبو يحيى الموحد
07-01-2011, 12:02 AM
للأعلى