المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مابين معارض ومؤيد عائض القرني في وصف العرب



ريم 1400
01-15-2011, 12:47 AM
أكتب هذه المقالة من باريس في رحلة علاجية وأخشى أن أتهم بميلي الى الغرب وأنا اكتب عنهم شهادة حق وانصاف ووالله ان غبار حذاء محمد أحب الي من أمريكا وأوربا مجتمعين ولكن الاعتراف بحسنات اللآخرين منهج قرآني يقول تعالى ((ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة )) وقد أقمت في باريس أراجع الأطباء وأدخل المكتبات وأشاهد الناس وأنظر الى تعاملهم فأجد رقة الحضارة وتهذيب الطباع ولطف المشاعر وحفاوة اللقاء حسن الأدب مع الآخر أصوات هادئة حياة منظمة التزام بالمواعيد ترتيب في شؤون الحياة أما نحن العرب فقد سبقني ابن خلدون لوصفنا بالتوحش والغلظة وأنا افخر بأني عربي لأن القرآن عربي والنبي عربي ولولا أن الوحي هذب أتباعه لبقينا في مراتع هبل واللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى ولكننا لم نزل نحن العرب من الجفاء والقسوة بقدر ابتعادنا عن الشرع المطهر نحن مجتمع غلظة وفظاظة الا من رحم الله فبعض المشايخ وطلبة العلم وأنا منهم جفاة في الخلق وتصحر في النفوس حتى أن بعض العلماء اذا سألته أكفهر وعبس وبسر الجندي يمارس عمله بقسوة ويختال ببدلته على الناس من الأزواج زوج شجاع مهيب وأسد هصور على زوجته وخارج البيت نعامة فتخاء :)):من المسؤولين من يحمل بين جنبية نفس النمرود بن كنعان كبرا وخيلاء حتى انه اذا سلم على الناس يرى أن الجميل له واذا جلس معهم أدى ذلك تفضلا وتكرما منه الشرطي صاحب عبارات مؤذية الاستاذ جاف مع طلابه فنحن بحاجة لمعهد لتدريب الناس على حسن الخلق وبحاجة لمؤسسة لتخريج مسؤولين يحملون الرقة والرحمة والتواضع وبحاجة لمركز لتدريس العسكر اللياقة مع الناس وبحاجة لكلية لتعليم الازواج والزوجات فن الحياة الزوجية المجتمع عندنا يحتاج الى تطبيق صارم وصادق للشريعة لنخرج من القسوة والجفاء الذي ظهر على وجوهنا وتعاملنا في البلاد العربية يلقاك غالب العرب بوجوه عليها غبرة ترهقها قترة من حزن وكبر وطفش وزهق ونزق وقلق ضقنا بأنفسنا وبالناس وبالحياة لذلك تجد في غالب سياراتنا عصي وهروات لوقت الحاجة وساعة المنازلة والاختلاف مع الآخرين وهذا الحكم وافقني علية من رفقتي من الدعاة وكلما قلت مالسبب ؟ قالوا الحضارة ترقق الطباع نسأل الرجل الفرنسي عن الطريق ونحن في سيارتنا فيوقف سيارته ويخرج الخارطة وينزل من سيارته ويصف لك الطريق وانت جالس في سيارتك نمشي في الشارع والأمطار تهطل علينا فيرفع أحد المارة مظلته على رؤوسنا نزدحم عند دخول الفندق او المستشفى فيؤثرونك مع كلمة التأسف أجد كثيرا من الأحاديث النبوية تطبق هنا احترام متبادل عبارات راقية اساليب حضارية في التعامل بينما تجد ابناء العرب اذا غضبوا لعنوا وشتموا وأقذعوا وأفحشوا أين منهج القرآن ((وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن)) ((واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما)) ((فاصفح الصفح الجميل)) وفي الحديث (( الراحمون يرحمهم الرحمن)) و(( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ))
(( ولاتباغضوا ولا تحاسدوا )) عندنا شريعة ربانية مباركة لكن التطبيق ضعيف يقول عالم هندي ( المرعى أخضر ولكن العنز مريضة))
صــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــح لسانك بقلم الداعية عائض القرني

المساء
01-15-2011, 02:07 AM
هل إنتظار المرأة المسنه في طوابير الغرب التافهه دون أن يتزحزح أحد من مكانه ليفسح لها الطريق يعد رمزاً على التقدم والأخلاق العالية !
عندما يركب الرجل البريطاني العجوز- الذي تجاوز الثمانين والتسعين- إلى الباص , ويُفاجأ بعدم نهوض أحد الشباب من كرسيه ليجلس هو بدلاً منه , هل هذا نوع من التقدم والأخلاق العالية !
هل العنصرية النتنه التي اشتهر بها الغرب نوع من التقدم الحضاري !
هل حرمان الأطفال المسلمين من الصلاة أثناء الدوام المدرسي هو رمزٌ لتقبل الأديان واحترامها!
هل الإحسان إلى الوالدين كل الإحسان هو إرسال بطاقة مره واحده في السنه بمناسبة الكريسماس مزخرفه ومزركشه ليعبر فيها الإبن عن حبه لوالدته دون أن تراه أو تسمع صوته !!
أفتستقيم الأخلاق في بلدٍ لا يؤمن بالله ولا برسوله ( صلى الله عليه وسلم ) ! وهل تستقيم الأخلاق في بلدان لا ترى سوى المادة ولا تتكلم إلا بلغة المادة , والمال والإستفادة المادية هما العاملان الرئيسان في علاقاتهم ببعضهم !! ومن لم يُحسن الأدب مع الخالق - أعني الغرب - كيف يُحسن الأدب مع المخلوق ؟
++++++
اضطررت ذات مره للذهاب إلى مطار هيثرو بلندن قرابة الساعه الثالثه فجراً بسبب توقيت الطائرة , وقد كان يوم عطلة من عطل نهاية الأسبوع , فرأيت ماشاء الله لي أن أرى في شوارعهم مما هو معروف عند الأجانب في نهاية الأسبوع , وهؤلاء هم الذين كانوا يعاملونك تلك المعامله الحسنه صباحاً , فانظر إليهم يبكون من الضياع ويتجرعون الحزن والأسى فجراً.
ولو تملى الشيخ عائض القرني هذه المناظر لحمد الله تعالى على نعمة الإسلام أولاً , ونعمة العروبه ثانياً.
فالعرب في الجاهليه -وإن كانوا مشركين- كانوا أهل شهامة وكرم ينجدون الملهوف ويكرمون الضيف ويحافظون على شرفهم, ولهذا فقد جاء النبي صلى الله عليه وسلم ليتمم مكارم الأخلاق , فقد كانت هذه الأخلاق موجوده مسبقاً.
ثم جاء الإسلام وهذب هذه الأخلاق وأضاف إليها فأصبحت المرأة مكرّمة وأميره في بيتها , ويحاول الرجال قدر مااستطاعوا خدمتها بسرعه في الأماكن العامه والمؤسسات والحكومات والوزارات , والويل ثم الويل لمن يجعلها تنتظر في طابور كطوابير الغرب المنحط الأخلاق.
نعم منحط الأخلاق فهي أخلاق زائلة تزول عند انتهاء المصلحه.
أما الأم فأبنائها يتوافدون عليها صباحاً ومساءا, وبعضهم يزورها في اليوم عدة مرات , ولا ينتظرون مناسبه لزيارتها.
+++++++++
أنا شخصياً أحب كتابات عائض القرني ولكن هذه المقاله بالذات لم تعجبني وقد قرأتها منذ فتره , وأعدت قراءتها اليوم قراءة سريعه , وربما الشيخ يعايش أناس في منطقته يتصفون بالخشونه والرعونه فقام بالتعميم على كل المسلمين والعرب , أرجو أن يكون هذا المقال الأخير من نوعه للشيخ عائض القرني , فالمدح الزائد هكذا لا يجوز

عياض
01-15-2011, 02:24 AM
المشكلة انكم تضعون في ذهنكم عند قراءة مقال الشيخ عائض صورة الخلافة الاسلامية الراشدة المتتبعة لارادة الشعب من المومنين...و تقارنونها بالصورة الغربية و لا شك ان البون بينهما عظيم في نشر الأخلاق على مستوى القاعدة و الشيخ عائض لم يتطرق لهذا...و انما الشيخ عائض و الشيخ محمد عبده و كل من تكلم عن هذا انما يقارن صورة الغرب بصورة الجاهلية التي نعيشها على حد تعبير سيد قطب...و في بلد الشيخ عائض نعرف من الشيوخ و ليس من العوام من يقوم بغبن العمالة المسلمة دع عنك الكافرة الواجب معها العدل ...بل المسلمة...بأكل أجورها و التمييز ضدها و خداعها في عرق جبينها بما هو عبودية جديدة صارت صفة عامة مشهورة و لم تعد حوادث فردية و لا ينكرها الا من مات في ضميره انكار الظلم...بل عرفنا معرفة اليقين بكثير من اجلاف المواطنين في بلاد الشيخ من يعامل اجراءه المسلمين دع عنك الكفار بالكرباج...بالسوط يا اخي فانظر هل ستجد لمثل هذا في بلاد الغرب على كفرهم...و لم تظن ان العمالة العربية تفضل الف مرة العمل و العيش في بلاد الغرب على العمل في بلاد الشيخ عائض مع ان الثروات فيها اعظم و اطم؟؟...الشيخ كتب مقاله لدفع الناس لمراجعة نفسها بما فيهم العلماء في بث الأخلاق بين الناس و ليس لتحسين صورة الغرب..و بين هذا في اول مقاله و لكن الناس ترى ما تحب ان ترى...و الفروق التي يذكرها في قطاع التعليم و في قطاع الصحة و قطاع الأمن و في غيرها بل حتى في المطارات و نقط العبور مشاهدة بعين اليقين ...و بدل ان نراجع انفسنا من اين أوتينا و لم هذا التردي الأخلاقي و نرى ما الذي يجب علينا عمله حتى لا نخرج من المنافسة...نحاول ان نضع رأسنا في التراب و ننكر هذه الفروق البينة و نكتفي بالقول الاسلام سينتصر سينتصر سينتصر...

ريم 1400
01-15-2011, 02:44 AM
هل إنتظار المرأة المسنه في طوابير الغرب التافهه دون أن يتزحزح أحد من مكانه ليفسح لها الطريق يعد رمزاً على التقدم والأخلاق العالية !
عندما يركب الرجل البريطاني العجوز- الذي تجاوز الثمانين والتسعين- إلى الباص , ويُفاجأ بعدم نهوض أحد الشباب من كرسيه ليجلس هو بدلاً منه , هل هذا نوع من التقدم والأخلاق العالية !
هل العنصرية النتنه التي اشتهر بها الغرب نوع من التقدم الحضاري !
هل حرمان الأطفال المسلمين من الصلاة أثناء الدوام المدرسي هو رمزٌ لتقبل الأديان واحترامها!
هل الإحسان إلى الوالدين كل الإحسان هو إرسال بطاقة مره واحده في السنه بمناسبة الكريسماس مزخرفه ومزركشه ليعبر فيها الإبن عن حبه لوالدته دون أن تراه أو تسمع صوته !!
أفتستقيم الأخلاق في بلدٍ لا يؤمن بالله ولا برسوله ( صلى الله عليه وسلم ) ! وهل تستقيم الأخلاق في بلدان لا ترى سوى المادة ولا تتكلم إلا بلغة المادة , والمال والإستفادة المادية هما العاملان الرئيسان في علاقاتهم ببعضهم !! ومن لم يُحسن الأدب مع الخالق - أعني الغرب - كيف يُحسن الأدب مع المخلوق ؟ لم تكن المقالة فيها انكار لما ذكرتِ ++++++
اضطررت ذات مره للذهاب إلى مطار هيثرو بلندن قرابة الساعه الثالثه فجراً بسبب توقيت الطائرة , وقد كان يوم عطلة من عطل نهاية الأسبوع , فرأيت ماشاء الله لي أن أرى في شوارعهم مما هو معروف عند الأجانب في نهاية الأسبوع , وهؤلاء هم الذين كانوا يعاملونك تلك المعامله الحسنه صباحاً , فانظر إليهم يبكون من الضياع ويتجرعون الحزن والأسى فجراً.
ولو تملى الشيخ عائض القرني هذه المناظر لحمد الله تعالى على نعمة الإسلام أولاً , ونعمة العروبه ثانياً. سافر الداعية الى بلاد الغرب في دعوة لله ورأى ما ذكرت ِ
فالعرب في الجاهليه -وإن كانوا مشركين- كانوا أهل شهامة وكرم ينجدون الملهوف ويكرمون الضيف ويحافظون على شرفهم, ولهذا فقد جاء النبي صلى الله عليه وسلم ليتمم مكارم الأخلاق , فقد كانت هذه الأخلاق موجوده مسبقاً. ولذلك ختم مقالته بذكر أحاديث رسول الله( ص ) وكيف نعيش بعديين عن التطبيق
ثم جاء الإسلام وهذب هذه الأخلاق وأضاف إليها فأصبحت المرأة مكرّمة وأميره في بيتها , ويحاول الرجال قدر مااستطاعوا خدمتها بسرعه في الأماكن العامه والمؤسسات والحكومات والوزارات , والويل ثم الويل لمن يجعلها تنتظر في طابور كطوابير الغرب المنحط الأخلاق.
نعم منحط الأخلاق فهي أخلاق زائلة تزول عند انتهاء المصلحه. في الغرب الكثير من أخلاق الأسلام منها (النظافة) المفقودة في معظم الدول العربية
أما الأم فأبنائها يتوافدون عليها صباحاً ومساءا, وبعضهم يزورها في اليوم عدة مرات , ولا ينتظرون مناسبه لزيارتها.لم تنكر المقالة ذلك
+++++++++
أنا شخصياً أحب كتابات عائض القرني ولكن هذه المقاله بالذات لم تعجبني وقد قرأتها منذ فتره , وأعدت قراءتها اليوم قراءة سريعه , وربما الشيخ يعايش أناس في منطقته يتصفون بالخشونه والرعونه فقام بالتعميم على كل المسلمين والعرب , أرجو أن يكون هذا المقال الأخير من نوعه للشيخ عائض القرني , فالمدح الزائد هكذا لا يجوز الأعتراف بالحق فضيلة

المساء
01-15-2011, 02:56 AM
المشكلة انكم تضعون في ذهنكم عند قراءة مقال الشيخ عائض صورة الخلافة الاسلامية الراشدة المتتبعة لارادة الشعب من المومنين...و تقارنونها بالصورة الغربية و لا شك ان البون بينهما عظيم في نشر الأخلاق على مستوى القاعدة و الشيخ عائض لم يتطرق لهذا...و انما الشيخ عائض و الشيخ محمد عبده و كل من تكلم عن هذا انما يقارن صورة الغرب بصورة الجاهلية التي نعيشها على حد تعبير سيد قطب...و في بلد الشيخ عائض نعرف من الشيوخ و ليس من العوام من يقوم بغبن العمالة المسلمة دع عنك الكافرة الواجب معها العدل ...بل المسلمة...بأكل أجورها و التمييز ضدها و خداعها في عرق جبينها بما هو عبودية جديدة صارت صفة عامة مشهورة و لم تعد حوادث فردية و لا ينكرها الا من مات في ضميره انكار الظلم...بل عرفنا معرفة اليقين بكثير من اجلاف المواطنين في بلاد الشيخ من يعامل اجراءه المسلمين دع عنك الكفار بالكرباج...بالسوط يا اخي فانظر هل ستجد لمثل هذا في بلاد الغرب على كفرهم...و لم تظن ان العمالة العربية تفضل الف مرة العمل و العيش في بلاد الغرب على العمل في بلاد الشيخ عائض مع ان الثروات فيها اعظم و اطم؟؟...الشيخ كتب مقاله لدفع الناس لمراجعة نفسها بما فيهم العلماء في بث الأخلاق بين الناس و ليس لتحسين صورة الغرب..و بين هذا في اول مقاله و لكن الناس ترى ما تحب ان ترى...و الفروق التي يذكرها في قطاع التعليم و في قطاع الصحة و قطاع الأمن و في غيرها بل حتى في المطارات و نقط العبور مشاهدة بعين اليقين ...و بدل ان نراجع انفسنا من اين أوتينا و لم هذا التردي الأخلاقي و نرى ما الذي يجب علينا عمله حتى لا نخرج من المنافسة...نحاول ان نضع رأسنا في التراب و ننكر هذه الفروق البينة و نكتفي بالقول الاسلام سينتصر سينتصر سينتصر...


الذين يضربون بالكرباج فئة شاذة ولانستطيع التعميم, ويجب تبليغ المؤسسات -التي تدعي انها تهتم بحقوق الإنسان- عنهم
ونحن لانقارن بين الخلافة الإسلامية الراشدة وبين الغرب اليوم ,بل ضربت لك أمثله من حياتنا المعاصره
أما بلاد الشيخ فأنا لا أنكر بأن منهم من يغلظ في المعاملة , وقد كان أجدر بالشيخ أن يضرب أمثله من أخلاق النبي عليه الصلاة والسلام والصحابة والسلف الصالح ويقارنها بأخلاقهم حتى تتحقق الفائدة المرجوه من المقال
وحتى هؤلاء الذين هاجروا للغرب للعمل قد تحسر معظمهم على هذا القرار , فهم يحكون قصصهم والعبره تخنقهم
فالبلد الذي كانوا يظنونه بلد الأحلام وبلد إحترام الأديان سلب منهم دينهم ولغتهم وأبناءهم
تقول إحدى المقيمات في لندن والتي ذهبت مع زوجها وابنتها لتغيير مستوى معيشتهم وطلباً لحياة أفضل , تقول عندما سافر زوجها خارج البلاد لعدة أيام , ورأت من ابنتها الصغيره بعض المشاغبه قامت بضربها حتى تهدأ كعادتنا عند تأديبنا لأطفالنا , و زل لسان البنت في المدرسة عند مدرستها بما حدث لها على يد أمها , فتفاجأت الأم بوجود رجال الشرطه وحقوق الإنسان وحماية الطفل عند بابها لإخبارها بأن ابنتها في رعايتهم من اليوم ولن تراها بعد الآن , فهي على حد قولهم إبنة الملكة , وجميع الأطفال في بريطانيا هم أطفال الملكة إليزابيث , تتحكم بهم المؤسسات الغربيه كيفما أرادوا , على أن لا يرث هؤلاء شيئا من أمهم إليزابيث.
أما أم الفتاه فقد جلست على الكرسي في الحديقه تبكي وتندب حظها وتلعن اليوم الذي أتت فيه إلى بلد الحريه والديموقراطيه.
ولدي قصص كثيره يندى لها الجبين تبين تحسر الجالية المسلمه واغترارهم بدول الغرب
وكل من عاش في الغرب لديه هذا الشعور ويحمد الله تعالى يومياً على نعمة الإسلام
على أننا وإن كانت فينا بعض المساوئ فنحن أفضل من الغرب أخلاقيا وهذه لاتقبل الشك , ولم أقل بأننا أفضل منهم في كل شي
ولم أقل أن الإسلام سينتصر سينتصر, فكلنا يعلم كم هو كبير هذا الجهد وهذا الفعل الذي يتطلب منها أن نقوم به كي ينتصر الإسلام

المساء
01-15-2011, 03:08 AM
الأعتراف بالحق فضيلة


المقالة تناولت أخلاق الغرب
فكان من واجبي ذكر هذه الأخلاق التي تجنب الكاتب ذكرها حتى أعريهم أمام القارئ ولا يظن بأنهم على خلق عظيم
وحتى الأخلاق التي ذكرها الشيخ معظمها أخلاق زائلة تنتهي عند إنتهاء المصلحة
والشيخ عائض القرني - حفظه الله ورعاه وجعل الجنة مثواه- ذهب في رحلة علاجية كما قلتي , أي من الفندق إلى غرفة الطبيب
فطبيعي بأنه لن يرى أخلاقهم السيئة التي قمت بذكرها
أما الذهاب إلى الطبيب فمن باب الإعتراف بالحق هم أفضل منا بكثير ويجب أن نقتدي بهم من ناحية تعامل الطبيب مع مريضه
وقد كتبت مقالاً صريحاً لنقد الذات مستغرباً مما وصل إليه بعض أطباءنا من تخلف
فأنا عندما أرى الحق لن أعرض عنه

المساء
01-15-2011, 03:11 AM
أما مسألة النظافة
لم أفهم أي نظافة تقصدين أختي ريم ؟
نظافة من لاتوجد في حماماتهم -أعزكم الله - مياه للإغتسال ؟

المساء
01-15-2011, 03:16 AM
القصد من ذكري لبعض أخلاق الغرب هو جعل القارئ حكماً يقارن بين أخلاقنا وأخلاقهم
وله القرار في النهاية
المقصود: ضرب الأمثال للمسلمين من أخلاق المسلمين

ريم 1400
01-15-2011, 03:19 AM
أما مسألة النظافة
لم أفهم أي نظافة تقصدين أختي ريم ؟
نظافة من لاتوجد في حماماتهم -أعزكم الله - مياه للإغتسال ؟
:)): ههههههه نظافة بلادهم وشوارعهم ولا أقصد عدم وجود دول عربية مسلمة شوارعها نظيفة يوجد الهدف يا أختي الكريمة هو أن نصل للقمة لماذا لا نكون مثل اليابان لماذا سؤال هل ننتظر قنبلة هيروشيما حتى نتغير:sm_smile: هههههه

المساء
01-15-2011, 03:26 AM
:)): ههههههه نظافة بلادهم وشوارعهم ولا أقصد عدم وجود دول عربية مسلمة شوارعها نظيفة يوجد الهدف يا أختي الكريمة هو أن نصل للقمة لماذا لا نكون مثل اليابان لماذا سؤال هل ننتظر قنبلة هيروشيما حتى نتغير:sm_smile: هههههه


لا أعلم الصراحه عن هذه الشوارع النظيفه التي تتكلمين عنها
ربما هي الشوارع السياحية التي يتم تنظيفها من أجل السياح
أما شوارعهم الداخليه فهي لاتتصف بالنظافة
شوارعنا - في الخليج عموماً - نظيفة
وأنا زرت مدن خارج عواصم الغرب فرأيت حالهم يرثى له وكأنهم عادوا إلى القرون الوسطى
مع أن هذه المدن تعتبر سياحية ويزورها الناس
وطبعا جميعنا نود الوصول إلى القمة ونود محاكاة اليابان في تطورهم ومحاكاة الغرب في ماوصلوا إليه من من تطور علمي هائل
ولن يكون هذا عن طريق الإقتداء بأخلاقهم

أخيكم المساء

عياض
01-15-2011, 03:50 AM
وكل من عاش في الغرب لديه هذا الشعور ويحمد الله تعالى يومياً على نعمة الإسلام
على أننا وإن كانت فينا بعض المساوئ فنحن أفضل من الغرب أخلاقيا وهذه لاتقبل الشك ,
هذه الاطلاقات و اليقينيات و الاقدام عليها هكذا هو احسن مثال على مثل الفروق المذكورة و لم نتأخر و يتقدمون...حسم و كأن المسألة عملية رياضية بسيطة في امتحان المدرسة..فقل لي عزيزي ان كنا افضل اخلاقا هكذا بدون شك و حللت المعضلة التي تدوخ مصلحي الأمة منذ مائة عام منذ كتابات الكواكبي و تنكر كل الواقفع المشاهد هكذا بجرة قلم...فلم هم احسن حالا و افضل منعة؟؟ ام تراك ترى ايضا مثل من يحب حسم الأمور هكذا في الطرف الآخر ان الأخلاق ليست العامل الحاسم في تقدم امة او تأخرها؟؟؟

المساء
01-15-2011, 03:55 AM
هذه الاطلاقات و اليقينيات و الاقدام عليها هكذا هو احسن مثال على مثل الفروق المذكورة و لم نتأخر و يتقدمون...حسم و كأن المسألة عملية رياضية بسيطة في امتحان المدرسة..فقل لي عزيزي ان كنا افضل اخلاقا هكذا بدون شك و حللت المعضلة التي تدوخ مصلحي الأمة منذ مائة عام منذ كتابات الكواكبي و تنكر كل الواقفع المشاهد هكذا بجرة قلم...فلم هم احسن حالا و افضل منعة؟؟ ام تراك ترى ايضا مثل من يحب حسم الأمور هكذا في الطرف الآخر ان الأخلاق ليست العامل الحاسم في تقدم امة او تأخرها؟؟؟

قبل أن أجيبك على سؤالك
هل ترى بأنهم أفضل منا أخلاقاً؟
فأنا كما أعلم لديك بعض الإعتراضات على أخلاق المسلمين
ولكن لاأعلم موقفك من أخلاق الغرب
وسأجيبك إن شاء الله غداً فقد تأخر الوقت

د. هشام عزمي
01-15-2011, 12:13 PM
أظن أنه من الظلم مقارنة أفضل ما لدى الغرب بأسوأ ما لدينا ثم التعميم .

أبو القـاسم
01-15-2011, 12:22 PM
محمد موسى الشريف

كتب الشيخ د. عايض القرني مقالاً في جريدة الشرق الأوسط بتاريخ الخميس 7 صفر 1429هـ عن رحلته العلاجية إلى باريس، وذكر فيه أنه وجد في الناس في باريس في أماكن ذكرها “رقة الحضارة، وتهذيب الطباع، ولطف المشاعر، وحفاوة اللقاء، وحسن التأدب مع الآخر” إلى آخر ما ذكره لكن “في البلاد العربية يلقاك غالب العرب بوجوهٍ عليها غبرة ترهقها قترة، من حزن وكبر وطفش (كذا) وزهق ونزق وقلق” إلى آخر ما قاله. ?ولي وقفات مع ما قاله بإيجاز وفقه الله تعالى، ونفع به:?1. قد زرت فرنسا عشرات المرات منذ ربع قرن إلى الآن واختلطت بفرنسيين كثر في فرنسا وخارجها، فلم أجد في أكثر من خالطت ما ذكره الشيخ من «رقة الحضارة وتهذيب الطباع، ولطف في المشاعر، وحفاوة اللقاء، وحسن التأدب مع الآخر» بل وجدت عكس ذلك في مواقف كثيرة سطرتها في ذكرياتي، ومن المعروف عنهم في أوروبا أنهم في الجملة من أسوأ شعوبها تعاملاً مع الأجانب، وما أمر فرنسا في الجزائر وسائر مستعمراتها عنا ببعيد، حيث أذاقوا المسلمين الويلات، وساموهم سوء العذاب، وعاملوهم معاملة العبيد بل البهائم، وهذا ليس منذ قرون بل هو في النصف الثاني من القرن الفائت أي منذ أقل من خمسين سنة، وقبل ذلك بمئات السنين إلى التاريخ المشار إليه ذاق المسلمون من فرنسا الويلات ورأوا من «حضارتها» صوراً من الهول والعذاب الذي لا يحتمل، وهم إلى اليوم تأبى عليهم حضارتهم ورقتهم وتهذيبهم أن يعتذروا للمسلمين في الجزائر عما صنعوا بهم. ?والعجيب الذي هو غير مفهوم أبداً من صنيع البرلمان الفرنسي الذي هو ممثل للشعب «الحضاري والمهذب والرقيق واللطيف» أنه أقر أن ما حدث للأرمن في تركيا أثناء الحرب العالمية الأولى إنما هو جرائم إبادة، ثم إنه لا يريد إلى الآن أن يعتذر ولا يعترف بجرائم الإبادة الهائلة التي صنعوها في الجزائر طوال قرن وثلث قرن !! نعم إن هناك من الفرنسيين من حاله كما ذكر الشيخ لكني أنكرت هذا التعميم، وأنكرت عدم ذكر الوجه الآخر القبيح، لأن في هذا تلبيساً على أجيال المسلمين الناشئة.?2. وقد فات الشيخ أن يذكر أن حضارة فرنسا ورقتها وتهذيبها إنما هي بارزة للزائر العجل، وللنازل ذي الحاجة السريعة والمار دون المقيم فيها، العارف بأحوال أهلها والمقيمين فيها، وما حال العرب المهاجرين الساكنين في ضواحي باريس منا ببعيد، وما حال أخواتنا في فرنسا التي أجبرتهم حضارة فرنسا ورقتها وتهذيبها على نزع حجابهن في المدارس، وصرن «متضايقات وقلقات وغير مبتسمات» بسبب القرار الفرنسي.?3. فرنسا مؤيدة لدولة المسخ اليهودية في المحافل الدولية، وهي التي لا يُسمع منها كلمة نكير واحدة لما يجري على إخواننا في غزة، ولو كان لها حضارة حقيقية ورقة في الطباع وتهذيب في الخلق لأنكرت ما يجري من مذابح على إخواننا في فلسطين وغير فلسطين، لكن أبت عليها حضارتها ورقتها وتهذيبها فعل ذلك، وساندت المحتل الغاصب منذ سرقته فلسطين إلى يوم الناس هذا، ولم تأبه بما لامس آذانها من صيحات إخواننا المنكوبين بالاغتصاب اليهودي، وهنالك أحد عشر ألف سجين فلسطيني لم تكترث فرنسا لهم، ولم تتحرك رقتها لأجلهم، وموقف فرنسا ورئيسها ميتران من البوسنة ومذابحها، وتآمرها على المسلمين هناك لا يخفى على المتابع.?ولئن قيل إن تلك هي مواقف الحكومة الفرنسية فأقول: وأين البرلمان الممثل للشعب؟ ولماذا لا نسمع منه أي صرخة نكير لما يجري على المسلمين على أيدي حكومة بلادهم وحكومات الغرب الأخرى. وأتمنى أن يرجع القارئ العربي والمسلم إلى مواقف مثقفي فرنسا من إرادة الجزائريين الاستقلال من الاستخراب الفرنسي البغيض، حيث ذهب كثير من كبار مثقفي فرنسا إلى وجوب عدم إعطاء الجزائريين حقوقهم، وهذا أمر معلوم، وإنما ذكرت الجزائر مثالاً وإلا فلفرنسا قبائح في بلاد إفريقية وآسيوية كثيرة ومواقف أكثر أفراد شعبها من تلك المآسي والقبائح هي مواقف سلبية.?4. قد ذكر الشيخ الفاضل أن غالب العرب يلقاك «بوجوه عليها غبرة ترهقها قترة من حزن وكبر...» وأقول له ليتك ذكرت الأسباب، وأنا أذكر بعضها لأهميتها في هذا الباب:?أ. أغلب العرب لا يكاد يجد قوت يومه إلا بشق الأنفس، وهو مخير بين أن يكون مرتشياً سارقاً مختلساً أو أن يعمل قرابة ست عشرة ساعة في اليوم والليلة ليجد لقمة عيشه، فأنى له الابتسام؟ وكيف يُطلب منه ذلك؟ ولكن لأني والشيخ ومعنا بضعة ملايين قد أسبغ الله علينا من نعمه العظيمة في هذه البلاد فلربما لا ندري ماذا يحصل على إخواننا في أكثر البلاد العربية.?ب. كثير من العرب في الدول البوليسية التقدمية الثورية لا يستطيع أن يأمن على نفسه وأهله وأولاده، ولا يستطيع تطبيق كثير من جوانب الشرع المطهر في نفسه وأهله وأولاده، وينزع الحجاب في تونس من على رأس زوجه وبناته في الشارع، وتمنع بناته من الدراسة في المدارس والجامعات إلا بعد نزع الحجاب، ولو داوم على صلاة الجماعة هناك وفي بعض البلاد ينكب، فكيف نريد من مثل هذا الابتسام والرقة واللطف ؟?جـ. كثير من العرب في فلسطين ولبنان وسورية مهددون باجتياح يهودي لئيم لبلادهم فكيف تريد منهم ألا يقلقوا أو يضيقوا بحياة الذل هذه ؟ وإخواننا في العراق يعانون أشد المعاناة من أخت فرنسا في «الرقة والحضارة والتهذيب» أمريكا فكيف يفرحون ؟!. ?د. كثير من العرب يعانون من حكام عسكريين أو أمثال العسكريين يسومونهم سوء العذاب، ويسرقون أقواتهم، ويضيقون على معايشهم وأرزاقهم، وينشرون فيهم الخوف والقلق، والسؤال الكبير: من فرض هؤلاء على رقاب كثير من العرب؟! لقد جاء على ظهر دبابة !! نعم، هذا صحيح، وأنا أعلم أن الشيخ عايضاً يعلم أن هؤلاء الحكام إنما وضعتهم في مناصبهم دول الغرب وعلى رأسها أمريكا وبريطانيا وفرنسا «المهذبة الرقيقة الحضارية» وهذه الدول هي التي تمنع أكثر الشعوب العربية اليوم من نيل حقوقها الانتخابية، ومن ممارسة الديمقراطية الحقيقية التي تتغنى بها فرنسا وغير فرنسا كذباً وعدواناً وإيهاماً للشعوب وإذلالاً وإفقاراً، ومحاصرة للتيار الإسلامي في تلك البلاد المنكوبة بحكامها الظلمة، ولم نسمع من فرنسا حكومة وبرلماناً -وهو الممثل للشعب الحضاري- أي نكير في هذا الباب.?هـ. وهناك سؤال مهم بل مهم جداً: أليس فرنسا -وأمثال فرنسا- من الدول الاستخرابية الغربية التي تقف حجر عثرة ضد «سعادة» أكثر الشعوب العربية والإسلامية برفضها تطبيق الشريعة، ومعارضتها تولي الإسلاميين مقاليد الحكم في بلاد مثل مصر وتونس وفلسطين، وهل ننسى خطبة لساركوزي بعد أن تولى الحكم في بلاده عندما قال معلقاً على أحداث غزة وسيطرة أبطال حماس عليها ومعترضاً على تولي حماس مقاليد الحكم في غزة: هل تقبلون أن يحكم الإخوان مصر ؟! وفي هذا القول من اللؤم والتحريض ما لا يخفى على أهل البصائر.?وخلاصة ما أردت قوله:?إن هناك أسبابا مهمة جداً جعلت أكثر العرب لا يعرفون الابتسامة أو ينسونها، وهناك أسباب مهمة جداً جعلت أكثر العرب يضيق ويقلق، وهناك أسباب مهمة جداً جعلت أكثر العرب تضجر وتمل، وعلى رأس تلك الأسباب مؤامرات الدول الاستخرابية الكبرى ضد شعوبنا العربية، ومن هذه الدول ذوات الكيد العظيم فرنسا، ولست ممن ينحاز دوماً لنظرية المؤامرة لكن وضح الصبح لكل ذي عينين، وظهر أن ديمقراطيتهم الزائفة، وحضارتهم المزعومة ورقتهم وتهذيبهم إنما كل ذلك سراب بقيعة يحسبه الظمآن ماءً حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً، وفي أحسن الأحوال إنما ينصرف كل تلك «الحضارة والرقة والتهذيب»، إلى مواطنيهم وإلى بعض من نزل عندهم نزولاً عابراً، لكن ذلك لا يغير من الحقائق شيئاً.?وأخيراً أرجو ألا يغضب أخي الشيخ عايض -فمودتنا قديمة ثابتة- فإني قد أردت إكمال ما جاء في مقاله لا نقضه من أساسه، والله الموفق.?

أبو القـاسم
01-15-2011, 12:24 PM
لو أنه تكلم تحت النقد الذاتي في تحسين الأخلاق ,فله في ذلك ألف وسيلة ووسيلة ولا إشكال ,دون اضطراره أن يعقد مقارنة بين العرب وغيرهم من أمم الكفر ,صابّا إطلاقاته دون زمام فيقول نحن العرب جفاة قساة! إلخ,بل يسعه أن يقول لو كان يريد المقارنة أن يقول:لماذا نرى في بلادنا جفاء أو غلظة من بعض الناس أو كثير منهم,لماذا نجد بعض الغرب يفوق بعضنا في حسن التعامل!
..إلخ ..ونحو ذلك,بهذه الصيغة التساؤلية التي تبحث عن مكمن الجرح وتشخيصه ودون تعميم يكون الكلام عدلا حسنا
إن هذه المقالات وإن ظهرت بمظهر إصلاحي لكن ضررها أكبر من نفعها ,ولو أن كاتبا خصص ما قال بالمغاربة أو المصريين إلخ لكان مقبوحاً ولانبرى له من يسب السعوديين! من أبناء تلك البلاد ,فكيف وقد جمع العرب ثم مع هذا قارنهم بأعدائنا لأجل ابتسامات تلقاها هي ثمن طبيعي لما بذله لعلاج نفسه,ثم وضع اللوم على الجنس وأهمل الحديث عن الخلفية وراء ما يراه من عبوس في عالمنا الإسلامي,إن القصد الحسن لا يسوغ السلوك المغلوط ..
قال صلى الله عليه وسلم "من قال لا إله إلا الله وحده لاشريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل"(متفق عليه)
ولولا أفضلية الجنس العربي لما كان للتقييد معنى
والله الموفق

shahid
01-15-2011, 01:11 PM
شكرا لك يا اخت ريم على هذا النقل الرائع .
الموضوع رائع والشيخ عائض تكلم بإنصاف ، لا ادري لماذا يجد البعض غضاضة في الحقائق . إن الله امرنا ان نقول الحقيقة ولو على انفسنا ، وهكذا السلف رضوان الله عليهم . والحقيقة ان مدح خصال الروم ليس امرا جديدا والحديث الذي سأورده ادناه يؤكد ذلك :


عَنْ اَلْمُسْتَوْرِدِ اَلْقُرَشِيِّ قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اَللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ يَقُولُ: « تَقُومُ اَلسَّاعَةُ وَالرُّومُ أَكْثَرُ اَلنَّاسِ، فَقَالَ لَهُ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ: لَئِنْ قُلْتُ ذَلِكَ، إِنَّ فِيهِمْ لَخِصَالاً أَرْبَعًا: إِنَّهُمْ لَأَحْلَمُ اَلنَّاسِ عِنْدَ فِتْنَةٍ, وَأَسْرَعُهُمْ إِفَاقَةً بَعْدَ مُصِيبَةٍ, وَأَوْشَكُهُمْ كَرَّةً بَعْدَ فَرَّةٍ, وَخَيْرُهُمْ لِمِسْكِينٍ وَيَتِيمٍ وَضَعِيفٍ, وَخَامِسَةٌ حَسَنَةٌ جَمِيلَةٌ: وَأَمْنَعُهُمْ مِنْ ظُلْمِ اَلْمُلُوكِ »
رواه مسلم


لا ادري ماذا تريدون بعد ذلك ؟ .

elmorsy
01-15-2011, 03:36 PM
تحيه طيبه للزملاء الكرام
لى وجهه نظر عن الموضوع المطروح ..إاذا سمح الاخوه الكرام سأدلى بها هنا
لأنى دائماً اكره التعميم ..التعميم السطحى المتسرع (لمجرد مشاهده ظاهره فى محيط اقليمى!)
السلبيات التى ذكرها الاستاذ الفاضل..موجوده لكن ليس بهذه الصوره ..(قد تكون فى محيطه الاقليمى كذلك)لظروف اقتصاديه واخلاقيه تتسم بشعور البعض بأنه اعلى مكانةً واعلى (مرتبه إنسانيه ) من غيره نظراً لأن (الغير ) يعمل عنده!
ما يقوم به (الاستاذ الفاضل) صاحب المقال..لا يمكن جمعه بهذه الصوره السطحيه للأمور
لأن السلبيات فى المجتمع المادى الغربى لاحصر لها..وما رآه من ابتسامه (مدفوعة الأجر) كما يسميها (المسيرى) ..وكما يسميها غيره من الذين سبروا اغوار المجتمعات الغربيه والشرقيه..
بذلك طريقه التعامل التى رأيتها فى النص السابق كطريقه مقارنه يحكم بظاهرية(اخلاق) الغرب ..على اسس اجتماعيه ويُصدر حكماً ناقصاً بنائاً على استقراء ناقص ..وهذا فى كلتا الحالتيتن باطل..الحكم بظاهر المشهد دون استقراء كامل للطرف الآخر
لــكن نعم قد يكون الكاتب نجح فى استقراء (الواقع الذى يعيش فيه)(مجتمعه الاصلى) لأنه اكثر الماماً به وقد عايشه وكون عنه فكراً وحكماً نتيجه لأستقراء الظواهر الاجتماعيه المختلفه المحيطه به...لكن هل هو استقراء المجتمع (الغربى) وظواهر القيميه والاخلاقيه حتى يصدر هذا الحكم ؟؟!..بالطبع لا ..
والغريب انه بهذه النظره (المزخرفه بالألوان لأخلاق وقيم الغرب)..يضرِب بعرض الحائط كل نظريات علماء الاجتماع والاقتصاد الغربيين والشرقيين
فى سطرين فقط!! ....يضرب بعرض الحائط اطروحات(عبد الوهاب المسيرى-كايفين رايلى- وماكس فيبر-جلال امين-روجيه جارودى)
سيدى الكريم ..هذه النظره هى (السبب فى تدهور المجتمع العربى والشرقى).....لماذا؟
نحن نخلط بين تطبيق نظام خاص واقليمى..ونظام آخر(له ظروفه وخصوصياته المختلفه عن مجتمعنا)..الغرب (مادى براجماتى نفعى)..مبنى على الغايه (تبرر الوسيله)..وبه من التفكك ما لايمكن ان يتخيله احد..وبه من انهيار القيم والاخلاق ما لا يمكن مقارنته بشىء من المجتمع الشرقى(وهذا ليس معناه ان المجتمع الشرقى فى افضل حال بل إنه يتعرض الى مرحله إنعدام للهويه)
وما اقصده بمرحله عدم الهويه..هو ان المجتمع الشرقى (عنده الخير) بمعنى لا زال متمسكاً بتلابيب الاديان..وهذا شىء مهم فى تأسيس مجتمع اخلاقى..وإيضاً ما زال مرتبط اسرياً واجتماعياً..بالرغم من ضياع هويه الكثيرين..إلا ان النظام والجو العام ما زال متوفراً
ولا زال فى المستطاع اصلاح من شرد وخرج عن هذا النظام..ولــــكن اين المشكله؟؟
المشكله ان الكثيرون من الذين ينظرون الى الغرب ينظرون بسطحيه شديده..ويقارنون بين قضايا ومشاكل مجتمع له ظروفه وخصوصياته
ومجتمع آخر(له ظروف وخصوصيات مختلفها تماماً) شاهدوا (بعض الظواهر) الايجابيه.فيه.ولكنهم لم يتعرفوا جيداً على المجمتع الغربى
فيقوم المشاهد بأصدار قراراً نهائياً ان الغرب (مجتمع )قيمى واخلاقى!..بينما هو فى الحقيقه(مجتمع مادى براجماتى ونفعى)
فى الحقيقه ان المشكله اننا نستورد حلولاً لاتصلح لمجمعاتنا...لأن مجتمعاتنا (فى داخلها حل مشكلتها)..
فلايمكنك ان تستورد (الفرديه والبراجماتيه والماديه الغربيه )وتقول لى ان هذا شىء صالح!!..وإنى بذلك اصلح مجتمعى!!..مجتمعك الشرقى به الخير لكن يحتاج الى الكثير من الثقه فى ما عنده واعاده احياء قيمه الجميله ..بدلاً من استيراد (الماديه من الغرب)..يحتاج الى عدم ضياع الهويه..ولنا فى (ماليزيا واليابان وغيرها من الدول التى لم تفقد هويتها )
لا.... المنهج السليم يحتم عليك إنك ...تقوم بأستقراء مشاكل مجتمعك وتحاول ان تجد لها حلولاً ذاتيه..نظراً لأن مجتمعنا الشرقى له خصوصياته وقضاياه التى تختلف كثيراً عن المجتمع الغربى المادى..هذا فى الخطوه الاولى
فى الخطوه الثانيه تدرس المجتمع الغربى (دراسه نقديه ) وضع الف خط تحت كلمه دراسه نقديه لا بل مليون خط
هذه الدراسه النقديه تنطلق فيها من فهم شامل وعام للظروف الاجتماعيه الخاصه لدى المجتمع الشرقى..وهذا حتى لايحدث الخلط بين الاثنين..وإيضاً..دراسه المجتمع الغربى ..بعيداً عن (الإنبهار) و(الإنسحاق)..بل بنظره (موضوعيه)..حتى تصل الى دراسه نقديه صحيحه
وفى النهايه ستستطيع ان تستفيد من القليل(المفيد) عند الغرب..وتتحاشى (الكم الهائل) من الاضرار الاجتماعيه التى قد تصيب مجتمعك ..
هذه فقط وجهه نظرى بإيجاز شديد عن المقال وعن القضيه برمتها
شكراً لكم كثيراً

خالص تحياتى:emrose:

عياض
01-15-2011, 04:28 PM
المشكلة اننا نشكو منذ عقود من ديكتاتورية الحكام و استبدادهم و قلة منا تنبهت الى ديكتاتوريتنا و استبدادنا نحن الشعوب في تصريحات الشعوب المنافسة لتصريحات الحكام في العصمة و التنزه من العيب فنحن بخير و نحن الأفضل و غيرها من الاطلاقات التي لا تنزل الواقع وأشبه بالهروب من ساحة المعركة..و ان الحكام ان كانوا مستعصين على التغيير فان الشعوب هي مثلها او اكثر...و هما حايجيبوا حاجة من برا؟؟؟ و لا انكار المنكر فقط بالقلب و اللسان يجب ان يكون موجها فقط للحكام؟؟ فان ترى الى تعامل الأب في اسرته و رب العمل في عمله و اجراءه و العالم والأستاذ في فصله و الشرطي في دائرته تعطيك انطباعا ان احدا من هؤلاء لو تولى امر امة محمد لكان اكثر ظلما و استبدادا و اغترارا برأيه من اي سلطان عربي غشيم اذ القضية قضية اخلاق منطبعة فينا منذ قرون تستلزم عيارا ثقيلا من النقد القائم على الحق الموجود في الكتاب و السنة لا تستثنى منه طائفة من طوائف الأمة ...منن العلماء و الأمراء و الفقهاء و العمال و المدرسين و العوام و حتى اللصوص و الخارجين عن القانون...و هذه المعضلة التي ورثناها منذ ايام الجدل المعروف بين جمال الدين الأفغاني و محمد عبده لم نتجاوزها لحد الآن في الوعي الشعبي على الأقل ...فما زال الناس ان وجه لها النقد تنفر هذه النفرة و تحاول ما امكنها القاء اللائمة على حكامها و هي من صنعتهم بسوء خلقها و قلة التزامها الحرية و العدل و حسن القول و الصبر و الصمت فيما بينها.....و هذه أصول دعوة الأنبياء و هي التي أقيمت من اجلها كل الديانات لحفظها ...و الشيخ عائض رجل ربى نفسه على المبدأ الاسلامي الأصيل في الاحساس بالحق اينما رأيته ...و التعبير عنه و الاحساس بالظلم...و الرجل من العلماء الذين نزلوا الى القاعدة الاجتماعية و لم يبقوا في البرج العاجي و حمل الهموم اليومية لمجتمعه حتى أمرضته كما يقول...
فهو حين يقارن بيننا و بين الغربيين لا يقول انها مقارنة بين مجتمع الخلفاء الراشدين و بين الغربيين مع انه صرح بتفادي ذلك اجمالا
و هو حين يقارن بييننا و بينهم لا يقارن في معاملة الغربيين لمن خرج عنهم فهذا لا يجادل فيه احد و انما يقارن في تعاملهم بينهم و قلة تراحمنا نحن فيما بيننا و لاينفي بقية الاسلام و الايمان الذي فينا و الذي يجعلنا افضل منهم في هذه الناحية...فيذهب من لم يفهمه الى استحضار امثلة تعامل الغرب مع من يعتبره خارجا عن منظومته...و يبتعد عن محل النزاع في مظاهر الأخلاق على المستوى الاجتماعي اليومي الذي تكمن وراءه آلاف الجمعيات المدنية و مؤسسات الدولة وقنوات التربية التي تعمل ليل نهار لبث الجديد من القيم و الأخلاق فيهم لخلق جو السلام الاجتماعي الملائم للتعايش...و المفارقة ان قادة الغربيين يستحضرون دائما وجه المقارنة بنا نحن المسلمين حتى يحمسوا شعوبهم الى مزيد من العمل للحفاظ على مكتسباتهم و نحن على العكس. ان قام وجيه فينا باستنفارنا بهذه المقارنة ننعي عليه و نداري كسلنا بانتقاده بأنه يفضل اهل الكفر على اهل الاسلام مع انه لم يدر بخلده...
الخلاصة ان الذي يدعو اليه الشيخ عائض هو محض العمل...ان نقوم لله مثنى و جماعات و افرادا...و نجاهد انفسنا للرفع بمستوى الخلق في مجتمعاتنا و نحن مستحضرون لهذا التأخر الذي نعاني منه و ان السبب فيه هو تفريطنا في هذا الجانب الذي اتى به الاسلام...و ان لا نقوم بذلك كلاما فقط بل مشاريع علمية تربوية جمعوية ...اينا استطاع ان يؤلف كتابا او يؤسس جمعية او ينشئ نظرية او يطور مفهوما اسلاميا ليقدمه ملائما للعصر فليبدأ به و لنزل العلماء الى العوام و ليؤسسوا لاستقلاليتهم عن الحكام و العوام معا..و ليكرروا امثال تجربة انصار السنة و تجربة سلفية الاسكندرية التي تشكل الطيب القليل الذي ان كثر الخبث عليه هلكنا جميعا.. و يضعوا نصب اعينهم هذا الهدف من وجوب ان يشمل التغيير جميع قطاعات الأمة بلا استثناء و خضوعها جميعا للنقد دون ان يعلو اي منها بيما فيها الشعوب على امر الله...

أبو القـاسم
01-15-2011, 05:40 PM
مع احترامي لأخي عياض.
لا أرى أن المقال يدعو للعمل لاسيما وللدكتور طريقة جديدة تعد انقلابا على ماضيه المشرف ..والنظر لمقاله بهذا التضخيم والمبالغة لايخلو من غرابة,بل هو مقال لقي استنكارا من عامة الشيوخ ,ولا أعلم فيهم من أشاد بهم..
والدعوة للإصلاح لا تكون بهذا التطاول غير المسوغ على جنس العرب ,وكما مدح الامة الأوروبية مدح أوباما من قبل فتفرد بذا من بين الدعاة!
والله المستعان

المساء
01-15-2011, 05:45 PM
الأمة الإسلامية أمة متخلفة تقنياً وعلمياً في الوقت الحالي ولا ننكر ذلك
ولن يعود لها عزها ولن تتقدم إلا إذا عادت لكتاب ربها وسنة نبيها عليه الصلاة والسلام
وهي الأمة الوحيدة في العالم التي يتحكم دينها بتقدمها أو بتأخرها
وطبيعي أنه لو زاد تمسكها بدينها فسترتقي الأخلاق وستتطور نحو الأفضل
وأنت تقول ياعياض أنه يجب الإقتداء بأخلاق الغرب حتى نتقدم كما فهمت من كلامك
فالأخلاق كما تقول هي العامل الرئيسي لتقدم الأمة أو تخلفها
ولكن الأوروبيين عندما بدأوا نهضتهم العلمية وبدأوا في التقدم كان الغرب حينها ملحداً علمانياً لا يؤمن بالأخلاق
فأين أخلاق الأوروبيين التي تتحدث عنها
فالعلم والأخلاق ليس بالضروره أن يجتمعان في أمة واحده
والا للزم أن يكون أينشتين أفضل الناس أخلاقاً
وأرجو أن تخبرنا بتجربتك في الغرب حتى نعلم ماهو الشيء المميز في أخلاقهم
ولا أعلم لماذا تضايقت من جملتي عندما أجزمت بأننا أفضل منهم أخلاقياً
فأنا لم أطلق وجهة نظري هذه الا بعد معايشة للقوم , ولم تكن بجر قلم وسهولة كما تتوقع
وقلت لك سابقاً نحن لانقارن الغرب بالخلافة الراشدة بل ضربت لك أمثلة حية من بلادنا وبلادهم وأراك تتعمد غض البصر عن هذه الأمثلة
ومصرّ على الإقتناع بصورة أخرى للغرب غير الصورة الموجودة في الواقع
وأنا لا أنكر أن الغرب لديهم العديد من الخصال الحميدة وأنا لا أقول هذا تعصبا للمسلمين أو العرب ولكن أخلاقهم منحطه بكل معنى الكلمة
وتوجد بهم عنصريه قامت لها الأبحاث والدراسات حتى أثبتت بأن البريطانيين أكثر الشعوب عنصرية على وجه الأرض , والبريطانيون يعترفون بهذه العنصرية ويفتخرون بها
وكل من زار الغرب ولو مره واحده في حياته عَلِمَ هذا
وأنت تقول أن الشيخ يقارن بين قلة تراحمنا ببعضنا وبين تراحمهم هم
وأنا أقول على إسرافنا في التقصير , على الأقل الأبناء على اتصال بأمهم يومياً ( في بلدي على الأقل )
أما في أوروبا فكما تعلم الإبن يغادر البيت في سن الثامنة عشر ويذهب إلى المدن الصناعية الكبرى ليعمل ولا يعود إلى البيت إلا في حالة وفاة أو زواج
أين التراحم والبر والإحسان الذي تتحدث عنه ؟

عياض
01-15-2011, 05:57 PM
وأنت تقول ياعياض أنه يجب الإقتداء بأخلاق الغرب حتى نتقدم كما فهمت من كلامك
أرجوك يا اخي ان تترك كلامي..فلم احب ان افقد ودك في محاورتك لما رأيت من تسرعك في تحميل كلام الناس ما لا يحتمله...و مثل هذا الخلق من المراء و بطر الحق و غمط الناس هو من العينات الأخلاقية المنتشرة بيننا بكثافة و لن تجد انتشاره بهذه الطريقة المهولة في الغرب كما هو عندنا..لك الحق ان تعتقد ما تشاء ما لم تخالف قواطع الاسلام لكن ان تحمل كلامي ما لم اقله لتبرر ضعفا في نظرتك فهذا فعلا ما احبه و افضل الصمت عليه...
و يكفيني ان تعود سيدي الى وقت الثورة الفرنسية و ووقت الثورة الانجليزية و الحرب الأهلية الأمريكية و عد الى الكتب الكبرى المؤطرة لعقائد المنتصرين لترى كيف ان الأمر على خلاف ما تجزم به من غير علم و هو خلق ايضا منتشر فينا من ان الثورة كانت الحادية اولا و ثورة لم تحسب حساب الأخلاق ثانيا...
و اما ما تذكره من المقارنة بين المجتمعين فاذهب فقط الى نقط العبور بين العالمين و اسأل الناس جميعا عن حسن المعاملة بين الناس في هذه النقطة و تلك النقطة و ستفهم قصد الشيخ عائض و الفجوات التي نعاني منها..و التي للأسف لن يعالجها كثرة جدلنا بل الاقرار بمواطن الضعف و تكثير العمل في سبيل نشرها في قاعدة اوسع...و لولا ان انعت بالمبالغة لقلت ان كل هذا المونتاج من الارهاب و الهجمة على العالم الاسلامي و الافقار لم يكن الا لهدف ايقاف التنمية الأخلاقية و التربوية الدعوية التي اجتاحت الأمة في الثمانينات و اول التسعينات و الله اعلم

ريم 1400
01-15-2011, 07:32 PM
احدى الشركات الكبرى في دول الخليج كان الرئيس غربي ( بغض النظر من اي دولة ) وحصل بينه وبين مرؤسه العربي مشادة فظن العربي أن الغربي سيهضم حقه في التقييم فكانت المفاجأة أن تقيمه للعمل كان ممتاز ( مسلمين بلا اسلام )

يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه لأبي مريم السلولي قاتل أخية :- والله لا أحبك حتى تحب الأرض الدم المسفوح فقال أبو مريم: أفتمنعني حقَا ؟ قال عمر رضي الله عنه :- لا , قال أبو مريم فلا بأس , انما يأسف على الحب النساء 0000 هل هذي القاعدة مطبقة لدينا ؟الجواب :-لا الا مارحم ربي -وفي الغرب الجواب:- نعم الا من شذ ثم من حق الانسان ان يعجب بجميل الأخلاق المتفق عليها من أي أمة كانت !! ولا أحد أنكر السلبيات الناتجة من عدم وجود الأيمان
ولم ينكر الشيخ أصلا هذي السلبيات وانما تأسف على حالنا ولسان حاله يقول نحن أولى بهذي الأخلاق لأن ديننا يأمرنا بها وعليها ثواب وعقاب وهم لا ثواب ولا عقاب وتمسكوا بها عندما أيقنوا أنها سبب لتقدمهم في الدنيا وان كانت مدفعوة الأجر لا دخل لنا في النيات ايه المكرم المورسي المهم النتيجة والنية على صاحبها ثم أن الاخلاق عامة للبشر الكل يحب الصدق ويكره الكذب الكل يحب العدل ويكره الظلم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لله درك ياتشافيز رجل والرجال قليل وقد ندر فى زمننا هذا الرجال امثال هوقو تشافيز رئيس فنزويلا والذى اصدر امرا لوزير خارجيته بطرد السفير اليهودى من فنزويلا الى غير رجعه على ضوء المجازر التى اقدمت عليها دولة اليهود من قتل وتشريد للشعب الفلسطينى المسلم!!!!!!

رجل فى اخر الدنيا لا تربطنا به اية صله ولا قرابه ولا دين ولا مذهب مجرد كونه انسان شعر بالمسئولية الملقاة على عاتقه كبشر يحس ويتألم لما رأه من مجازر بشعه اقدم عليها الصهاينه فى غزه

كنت اتمنى ان يتقدم احد من قادة دولنا العربيه ممن لديهم سفارات لليهود فى بلدانهم بهذه الخطوه الغير مسبوقه ويطرد السفير اليهودى من بلده مشيا على الأقدام محذوفا بكل انواع الجزم على طول الطريق الى المطار وكنت اتمنى ان تقطع العلاقات بكل انواعها مع العدو الصهيونى حتى يعزل هذا الكيان من العالم الى ان يتقوقع وينتهى من الوجود ولكن جميع التوقعات والأمانى جاءت مخيبه للأمال وعلى عكس مانحب فلا يزال ذلك العشق والحب الصهيونى قد بلغ مبلغا خطيرا متأصلا فى قلوب قادة هذه الدول ولذلك اقاموا المتاريس والحواجز وبداو باعتقال كل من تسول له نفسه بالإقتراب من هذه السفارات المقدسه نشكرك ياتشافيز على نخوتك وفزعتك ورجولتك وغضبك على من فعلوا الأفاعيل فى اخواننا فى غزه ونسأل الله ان يهديك الى طريق الأسلام فلعمرى انك تستحق منا كل الإحترام والتقدير ونتمنى لك الخير:): .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ التعليق على رئيس فنزويلا منقول

استغفر الله العظيم استغفر الله الذي لا اله الا هو استغفره وأتوب الية

ريم 1400
01-15-2011, 07:48 PM
هكذا تكون المعارضة عندما نتكلم عن الحقيقة 0000

أحزم الناس عاقل لمس الجرح وابتسم
الحقيقة مثل النحلة ,تحمل في جوفها العسل وفي ذنبها ابرة

ليس هناك خطأ أكبر من عدم الاعتراف بالخطأ0000 قيل لبعض الحكماء: بم ينتقم الإنسان من عدوه ؟ فقال:- بإصلاح نفسه هيا إلى العمل والإصلاح حتى يتحقق فينا قوله تعالى ((كنتم خير أمةٍ أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله )):):

أبو القـاسم
01-15-2011, 11:22 PM
الاعتراف بالخطأ جميل..ولكن مقال د عايض ليس كذلك..

عبدالله السعيدان
01-16-2011, 06:37 AM
مع احترامي لأخي عياض.
لا أرى أن المقال يدعو للعمل لاسيما وللدكتور طريقة جديدة تعد انقلابا على ماضيه المشرف ..والنظر لمقاله بهذا التضخيم والمبالغة لايخلو من غرابة,بل هو مقال لقي استنكارا من عامة الشيوخ ,ولا أعلم فيهم من أشاد بهم..
والدعوة للإصلاح لا تكون بهذا التطاول غير المسوغ على جنس العرب ,وكما مدح الامة الأوروبية مدح أوباما من قبل فتفرد بذا من بين الدعاة!
والله المستعان

صدقت والله وأصبت كبد الحقيقة

عبـــاد
01-16-2011, 08:45 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وسلم تسليماً كثيراً

جزى الله أستاذنا وشيخنا عائض القرني خير الجزاء وأجزل له الأجر على صدق نيته وشجاعته

ليس كل العرب كذلك وليس كل الغربيين كذلك

ولكن الغربيين الذين جلست بينهم أياماً قليلة - قابلوك بوجوههم لا بظهورهم - وما أسهل التظاهر والادعاء لأيام قليلة
ورأيت صفوتهم ونخبتهم من الأطباء وعلية القوم
رأيتهم وقت العمل ولم ترهم في سائر أحوالهم
رأيتهم في حال الصحو ولم ترهم في حال السكر والصداع الذي يعقبه
لم ترهم في البارات والمراقص مساء كل يوم
لم تسمع صمتهم المهذب ولم تر نتيجته في العزلة والوحدة التي يعاني منها 30 بالمائة من سكان فرنسا كما أعلن رئيسهم ساركوزي منذ أيام وأعلن أن العزلة الشخصية أصبحت أزمة وطنية يجب العمل على مكافحتها
30 بالمئة يشيخون في صمت وهجران ونكران ولا يتواصلون مع أحد من ابن أو قريب سوى التلفزيون ولا يخرجون من منازلهم إلا إلى العمل (وحيدين) أو البار (وحيدين) أو لقبض راتبهم التقاعدي من آلات صماء أو لعيادة الطبيب الذي يكاد يكتب لهم شهادة الوفاة

أما العرب من أهلك وقومك فتراهم ظهراً لبطن وترى حلوهم ومرهم حَسَنهم وقبيحهم
فأنت تعيش بينهم
ويعز عليك أن ترى فيهم عيوباً وتسكت عنها ولو كانت في قليل منهم

وأنت تعلم طباع قومك العرب الذين يسكرهم المدح ويغضبهم الذم
وتريد أن تعمل بقول رسولك محمد صلى الله علي وسلم
"إياكم والمدح فإنه الذبح" وايضاً "احثوا في وجوه المداحين التراب"
فذكرت ما يجب إصلاحه وأنكرت ما يجب إنكاره بدون تعيين ولا تشخيص
وهو حق واقع لا ينكره إلا مكابر
وتركت المدح وذكر المحاسن في هذا المقال
وكم لك من مقالات في ذكر أفضل صفات الشعوب والقبائل المسلمة
وكم سمعناك على قناة الرسالة تذكر أفضل ما في سوريا وتركيا وأندونيسيا وماليزيا وغيرها من البلاد
ولكنك في هذا المقال أثرت أن تعكس أسلوبك
ففضلت أن يغضب بعض قومك على أن يسكر أغلبهم بمدح لا ينفعهم
وفضلت أن تفقد بعض شعبيتك على أن تسكت عن كلمة الحق
وأن تستفز بني العرب لينكروا طباع الفظاظة والغلظة المنافية لأخلاق الإسلام
ولا يسكتوا عنها السكوت المؤدب الذي يدع يد الغريق حتى يبلغ القاع - كما يسكت الغربيون

أحسن الله إليك وجزاك عنا خير الجزاء

إلى حب الله
01-16-2011, 09:31 AM
الإخوة الكرام ..
في كل مرة ٍكنت أ ُناصح فيها أحدا ًبمساؤي الموسيقى والغناء المائع ..
لم يكن يفتني أبدا ًأن أذكر (من ضمن ما أذكر) : أنه يكفي التعلق بالموسيقى والغناء
اللذان يستميلان القلب : أنه يُوقع حتما ًفي التعلق بالمُغنيين والمُغنيات !!!..
الفاسقين والفاسقات !!!.. الماجنين والماجنات !!!..
وكنت أسأل مَن أ ُخاطبه دوما ً:
هل تحب أن تكون زوجتك : مثل تلك المغنية فلانة : والتي تغني أمام الرجال بالتميع
وترقيق الصوت : هذا إن لم يكن بالعُري الذي صار أساسا ًللغناء في ذلك الزمان ؟!..
وكنت أ سأل مَن أ ُخاطبها دوما ً:
هل تحبين أن يكون زوجك : ممَن يتراقص حوله عشرات الفتيات الشبه عاريات هكذا ؟!
أو ممَن يُعد نفسه : مِلكا ًعاما ًلمَن تريد الاحتضان أو التقبيل من شدة الحفاوة به ؟!!!..
فكانت تقع هذه الكلمات والحمد لله تعالى موقع القبول في قلوبهم وعقولهم عند التفكر
فيها ...
حتى أن أحدهم ليقول بعد فترة ٍمن ندمه :
إني لأتحسر أن أوجدت مكانا ًفي عقلي وذاكرتي لمثل هذه الأسماء أن تـُعشش فيها !!!!..
وكم أتمنى لو أستطيع نسيان تلك الأسامي أو محوها من ذاكرتي : كما تمسح الممحاة رسم
القلم ......................
---------
والآن أيها الأفاضل ..
لعل أحدكم يتساءل : ما دخل كل هذا بموضوعنا ذا ؟!!!!!!!..
أقول :
لو أن أحدا ًأراد أن ينصح رجلا ً: بحُسن معاملة زوجته ....
فهل تتخيلون أن مسلما ًعاقلا ً: يذهب لهذا الزوج والزوجة : ليضرب لهما مثالا ًيُحتذى :
بالفنان فلان .. وحُسن معاملته (فيما يظهر للجمهور والإعلام) لزوجته فلانة ؟!!!!..
أقول :
هنا قد وقع أكثر من خطأ : في أكثر من اتجاه .......
1...
سوء (أو عدم توفيق) في اختيار القدوة ابتداءً ...
إذ أن مجرد لفت النظر لهؤلاء : يوقع التعلق بهم (لدى العوام) : في غير الصفة حتى المُشار
إليها !!!.. وكأن الذي لفت النظر إليهم : قد قام بوضع قدم (العوام) : على طريق محبتهم
والتعلق بهم وتقديرهم (أي هؤلاء الفنانين) : من غير أن يدري !!!!..
في حين يمتليء ديننا (قرآنا ًوسُـنة وسيرة ًوتاريخا ًعظيما ً) : بمئات : بل : بآلاف القدوات
التي يُحتذى بها (ربما في كل شيء) ولا خوف ولا غضاضة !!!!!..
2...
وأما الخطأ الثاني الذي وقع فيه المُشير إلى هؤلاء الفنانين : هو أنه حتى : لم يكن مُنصفا ًفي
تحقيق ما رأت عيناه أو وصل لعلمه !!!!..
إذ المعروف أن كل الباطل : حريص أشد الحرص على إبداء غير حقيقته للناس وللعوام
من حوله دوما ً: لأسباب في الإغواء والخداع والفتنة كثيرة : يعلمها كلٌ منا والحمد لله !..
وعلى هذا (وإذا أخذنا حياة أولئك الفنانين مثلا ً) :
فإن مشاهد المودة والحُب (الزوجي) التي يُظهرونها في الفضائيات وعلى صفحات المجلات :
هي في الحقيقة (افتعال) : لعدم نشر الغسيل المتسخ على العام بقدر الإمكان !!!..
إذ المعلوم للمُدقق والمُتبصر والمُتابع لأخبار الفضائح والحوادث :
لعلم عن يقين : مدى ما يعيشه (الواحد) من هؤلاء : من تفسخ في حياته الزوجية نتيجة
العُهر والفساد والفسوق والمُجون الغارق فيه ؟!!..
فلن تجد فنانا ً: إلا وزوجته تحتقره : وربما تخونه جزاءً وفاقا ًلما تشاهده عليه من مجون مع
غيرها في كل يوم !!!..
ولن تجد فنانة : إلا وزوجها يذدريها ويُعاملها بمثل تحررها الذي تظهر به في أحضان وقبلات
غيره : وربما يزني بغيرها في اليوم مرات !!!!..
إذن :
فالنظرة القاصرة لما يظهر على السطح من أمثال هؤلاء :
هي من الفاتنة لجموع العوام الذين ينفعلون بالمظاهر : ولا خبرة لهم ببواطن البشر على ضوء
القرآن أو السُـنة !!!!!...
----------
والآن ...
ماذا يفعل الشيخ عائض القرني بمثل هذه المقالات التي يخرج بها علينا بين الحين والحين ؟!!..
1...
يفتن بها جموعا ًمن العوام : فيتعاظم المثال (الغربي الكافر) في أعينهم : والإنسان (الغربي الكافر)
في قلوبهم : حتى ولو لم يكن ذلك هو مقصود الشيخ ابتداءً ولكنه (وكما قلت) :
قد أساء ضرب المثل واختياره !!!!!..
إذ :
ما الذي كان سيضره : إذا ضرب الأمثلة التي تحتذى : من ماضينا الباهر ؟!!.. أو : من بعض
مَن يتمسكون بدينهم في هذا الزمن : كالماسك على الجمر : وهم ظاهرون لا يخفى حالهم :
ولن يعجز أن يجدهم مَن يبحث عنهم !!!!!..
والنتيجة :
نجد أختا ًكالأخت ريم حفظها الله :
تبدأ حديثا ًأصلا ًبمقال ٍللشيخ عائض : تختمه بان تتمنى زوجا ًمسلما ً: غير عربيا ً!!!!!!!!!!!!!..
فالعرب (وفق كتابات الشيخ عائض في السنوات الأخيرة لظهوره إعلاميا ً) :
صاروا ملصقة ًبكل نقيصة في التعامل والأخلاق !!!!!..
فلا هو الذي أنصف بأن ذكر مساويء الغرب الكافر لإعطاء الصورة الكاملة عنهم منعا ًللافتتان !
ولا هو الذي أنصف بأن ذكر محاسن العرب التي ما زالوا يحملونها : منعا ًلخروج العوام بهذه النظرة
المُزرية المُتحصلة من كتابات الشيخ !!!!!..
إذ أنه معلوم لكل مَن صلـُحت بصيرته :
أن العوام يفهمون : غير ما يفهم طلاب العلم والعلماء !!!..
فهذا الشيخ القرني مثلا ً:
لا يجد أي غضاضة في الخروج على فضائيات : أصحابها : هم من أشهر الفسقة الأغنياء في العالم
العربي والإسلامي !!!.. وزملاؤه : هم خليط ٌمن الدعاة ((( المُجددين ))) وفق الرؤية الأمريكية
((( المُسالمة ))) للتعايش مع ((( الآخر ))) والتحلل من ((( الضوابط الشرعية ))) سواء للمرأة
المسلمة أو غيرها !!!!..
كما نجد أن من زملائه (في ذات القناة أيضا ً) : صوفيين أو شيعة روافض !!!!!!...
والسؤال الآن :
إن كان الشيخ يستحل لنفسه ذلك : لأنه في رأيه : أحد طرق الدعوة (السُـنية) في وسط هؤلاء :
أقول : وهل ما يقر في عقل العامي : هو نفس ما نواه الشيخ وعمل به وله ؟!!!..
أقول (وعن تجربة شخصية) :
لا والله .. بل رأيت معظم العوام (( يستخلصون )) من ذلك :
أنه لا غضاضة أبدا ًمن أن يكون المسلم (مُجددا ًمُتحررا ً) !!.. أو (صوفيا ًمُبتدعا ً) !!.. أو (شيعيا ً
رافضيا ًماكرا ًحاقدا ً) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!...
والخلاصة هنا :
أنه يجب على الداعي (وخصوصا ًمع شهرته وشهرة كتاباته) :
أن يتق الله عز وجل فيما يُظهره للعوام من أمثلةٍ أو كتابات أو اتجاهات أو أفعال !!!!....
لأن العوام في الدين : هم كالطفل الذي يتشرب من كل ما حوله : بلا تمييز ........................
إذ : لا علم .. ولا معرفة : تسمح لهم برؤية وتمييز الصواب من الخطأ للأسف .......
--------
2...
وأما ثاني ما يفعله الشيخ بمقالاته هذه :
فهو أنه يخدع الملايين : بانخداعه الذي يقع فيه عن عمد في رؤيته لظاهر القوم ..................!
ولعل مُتعجب يتعجب قائلا ً: كيف ينخدع الشيخ في ظاهر القوم : ((( عن عمد ))) ؟!!..
أي : كيف يجتمع (الانخداع) و : (عدم التعمد) ؟!!!..
أقول :
عندما يترك الإنسان منا لبعض الأفكار ((المُسبقة)) : أن تتحكم في آرائه : فهو بذلك قد فتح باب
الانخداع على نفسه : عن عمد !!!!!!...
مثال .......
لو أن كافرا ًغربيا ً: يسمح لنفسه أن يتدخل كرهه لكل ما هو إسلامي (وهو لا يعرف عن الإسلام
شيء أصلا ً) : أن يسمح لهذا الكره : أن يتحكم في كل أفعاله وأقواله ....
أليس مثل هذا الرجل : هو الأكثر عرضة من غيره : في تقبل كل الخزعبلات واللا معقوليات التي
يفتريها أعداء الإسلام عليه : حتى مع عدم منطقيتها أحيانا ًكثيرة !!!!!..
أقول : نعم ....
لأنه : لديه ((( خلفية وفكرة )))) مُسبقة عن الإسلام : تجعله غير حياديا ًبالمرة في أي مسألة ستتعلق
بالإسلام ................
أقول :
وللأسف الشديد :
يقع الشيخ عائض القرني في مثل ذلك الخطأ كثيرا ًفي كتاباته !!!!!..
فالرجل (ونتيجة لمعاناته السياسية في السعودية من قبل والتي تم نفيه بسببها أعواما ً) :
قام بتكوين فكرة مُسبقة داخلية لديه : قوامها : إبراز كل انتقاصة : والتغافل عن كل ممدحة : لهذه
البلاد التي ما زال فيها الخير ........!
ولعل أبرز الأمثلة على ذلك :
هو ما كتبه الشيخ فور إعلان فوز (أوباما) ((( الأسود البشرة ))) في الانتخابات الأمريكية !!!!!..
فقد سارعت يد الشيخ للكتابة عن هذا الحدث ((( الفريد ))) والإشادة به وبهذه الدولة الأمريكية :
((((((( دولة الحرية )))))))) :
من غير حتى أن يتثبت مما تساقط من يديه من معلومات وأخبار وأمثلة مكذوبة !!!!!...
فانخدع بكل سهولة (( لأفكاره المُسبقة )) : وخدع معه كل مَن قرأ له على غير علم !!!!..
فتسبب في الآتي :
أولا ً:
ظن القاريء أن (أوباما) هذا : هو من احد زنوج أفريقيا الذين عانوا في أمريكا الأمرّين كـ (كونتا كنتي)
مثلا ً: إلى أن ناضل ليصل لرئاسة أكبر دولة في العالم : والتي سمحت قوانينها (الديموقراطية) : لمثله :
أن يتولى رئاسة البلاد !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!...
ولم يُكلف الشيخ نفسه عناء البحث قليلا ًعن سيرة أوباما !!.. وكيف أن أسرته (جده وجدته من أمه) :
هم من الأمريكان الأغنياء في أمريكا (فالرجل ليس أفريقيا ًأصيلا ًوإنما هجين أفروأمريكي) !!!...
كما أن الرجل : ذهب ليُداهن اليهود في معابدهم وطقوسهم في كل مكان قبل الفوز بالانتخابات : مثله
في ذلك مثل كل عتاة الشر من عائلة بوش وغيرهم !!!!..
ولولا أنه قام بذلك : لما كان فاز !!!!..
فالرجل : هو حلقة مدروسة : تم اختيارها بعناية : لتهدئة الرأي العام العالمي الثائر آنذاك ضد أمريكا
وانتهاكاتها (البوشية) في السنوات الأخيرة !!!...
ثانيا ً:
قام الشيخ بالتركيز على قيمة نظرة الأمريكان للرجل الأسود :
ولم يُشر من قريب ولا بعيد : إلى التاريخ الامريكي (( الأسود )) في معاملة الزنوج أو الأفارقة أو كل
أسود !!.. والذي لم ينصلح (رسميا ًوقانونيا ً) إلا منذ وقتٍ قريب لا يتعدى المائة عام بعد المعاملة كالعبيد
أو الحيوانات !!!!!..
بل وحتى اليوم : ما زالت الكثير من الممارسات الوحشية والتعسفية والعنصرية : تقع من الحين للآخر
على السود في أمريكا !!!!!!!!!!!...
فقام الشيخ بتجاهل كل ذلك (وهذه هي أول نقطة عدم إنصاف) :
ثم اكملها بعدم إنصاف أشد وأسوأ :
وهو تجاهل تاريخنا الإسلامي العظيم : في عدم التمييز بين الأسود وغيره منذ بدء الدعوة للإسلام :
حتى لم يعد لتلك العنصرية أي تواجد حقيقي في أي بلد مسلم منذ قرون ٍمضت !!!!..
بل :
وحتى في العصر الحديث :
فإن (السودانيين) مثلا ً : وهم سود البشرة : ليُعاملون ويتقلدون في بلاد السعودية وغيرها من الأعمال :
ما يحسدهم عليه أي أسود في أي مكان آخر في العالم في أي أمةٍ كافرة ممن يدّعون الحرية والليبرالية !!!..
---------
والخلاصة لعدم التطويل ....
أن كتابات الشيخ عائض القرني منذ سنوات (مع ذروة ظهوره الإعلامي الفضائي وبعد شهرة كتابه لا
تحزن الذي وجد لدى الملايين متنفسا ًيواسيهم فاشتهر به الشيخ) : أقول :
أن كتاباته في تلك الأعوام الأخيرة :
هي من أفضل مطايا الليبراليين والعلمانيين للاستشهاد بها في حواراتهم وكتاباتهم على تخلف (المسلمين)
(((((((( في كل شيء ))))))))) :
وعلى طريقة : ((((((((( وشهد شاهد من أهلها )))))))))) !!!!..
والله المستعان ......

وأرجو الا أكون قد استثرت حفيظة أي أخ أو أخت فاضل وفاضلة ...
فإنما هذا مجهود متواضع مني لوضع الأمور في نصابها : قد أكون مخطئا ً.. وقد أكون مُصيبا ً.. والعلم
عند الله ....
--------
((( تعقيب )))
بالنسبة لحديث مدح عمرو بن العاص رضي الله عنه للروم : أقول :
يجب التنبه لأشياء ...
1...
أن العرب (وحتى وقت عمرو) : لم يكن فيهم ممالك وملوك : على غرار الروم وفارس .. وملوكهم :
قيصر وكسرى ... ولذلك : فالمدح قد انصرف في تلك الجهة بالمقام الأول ..
واما مع قيام مملكة الإسلام أخيرا ً..
بخلفائها وأمرائها الذين صاروا شامة ًعلى جبين الزمان (باعتراف المنصفين من غير المسلمين أنفسهم) :
فإنه : لا معنى لما ذكره عمرو رضي الله عنه : قياسا ًبما وقع بعده من عدل المسلمين وكمال حكمهم
وسياستهم الدينية والاجتماعية والإصلاحية بما لا يخفى ...
2...
وأما إذا شئنا المدح (من باب الإنصاف المأمور به في الدين) :
فليكن على المستوى الفردي (اليقيني) بقدر الإمكان .. وخصوصا ًمع الأمم الكافرة أو المشركة ..
فهذا رسولنا الكريم : قد ذكر من عدالة نجاشي الحبشة : ما استأمنه على المهاجرين الأول للمسلمين !
ولكن :
هل النجاشي الذي كان قبله : هل كان مثله في العدل ؟!... اللهم لا ...
أيضا ً: هل النجاشي الذي نازعه الحُكم : هل كان مثله في العدل ؟!.. اللهم لا ...
وهكذا ...
3...
إن الناظر لمساويء الغرب الكافر الغير مُركز عليها من قبل الإعلام لأسباب علمانية وليبرالية لا تخفى
علينا : يرى أن تلك المساويء هي في حقيقتها : قد فاقت الكثير لدينا في بلادنا !!!..
ولكن الفرق هناك :
أن حُكامهم : يعملون لأنفسهم (من جهة) : ولتقدم بلادهم (من الجهة الأخرى) ...
وأما معظم حُكامنا : فيعملون لأنفسهم : من كل جهة !!!!...
ولهذا :
رأينا مساوءنا في صورة مُكبرة : أكبر بكثير مما هو لدى غيرنا في كل العالم !!!..
فالإحصائيات العالمية في تلك الدول : لا تكذب !!..
من بطالة لسرقات لانتهاكات لاغتصاب لقتل لرشوة لاختلاس لتزوير لسرقة أعضاء (جيد أن الشيخ
لم يذهب لإحدى تلك المستشفيات !!) لواسطة لعشوائيات لتدني مستوى معيشة لغلاء لقذارة الشوارع
الخلفية .... إلخ إلخ إلخ ..
4...
وأخيرا ً...
إن الناظر لكل مساوءنا : لا يتعجب من وجود الخير من وسطها .. ولكن يتعجب والله (ومع كل ما يُكاد
به للإسلام من كل شرور العالم) : أن يبقى أصلا ًالخير في وسطها مع كل ذلك !!!..
إذ :
من الطبيعي جدا ًأن يكون أهل الدين الحق وبلادهم :
هم الأكثر استهدافا ًلكل مجهودات الشر على جميع الأصعدة : الفردية والمجتمعية والدينية والدنيوية !!!..
بل : هم محط كل المكر العالمي إن صح التعبير : لقرون وقرون مضت !!!..
ذلك المكر الذي من بعضه يصفه ربنا عز وجل قائلا ً:
" وإن كان مكرهم : لتزول منه الجبال " !!!!!!!!!!!!...
فاللهم لك الحمد أن جعلت في المؤمنين وبلادهم : سرا ًلبقاءهم وبقاء الخير فيهم .. فلم نر استئصالا ً..
ولم نر انتهاءً وغروبا ًإلى الأبد مثلما حدث مع الكثير من غيرنا ...
وصدق رسولنا الكريم أن المهدي عليه السلام سيظهر في العالم :
ليملأه عدلا ًوقسطا ً.. كما امتلأ ظلما ًوجورا ً.............
ولم يستثن رسولنا الكريم من ذلك مكانا ًغير مكان ....

والله تعالى أعلى وأعلم ..

الشهاب العابر
01-16-2011, 10:17 AM
طيب نقول -للدكتور-، ما هو سبب -تخلف العرب- برأيك؟

هل هو جنسهم؟!!
فان كان كذلك، فقد عبت رسول الله صلى عليه وسلم!!!
وان قلت لا .... ليس الجنس هو السبب، بل هو الطبع .... قلنا لك فما سبب هذا الطبع ... فالطباع نتاج التربية
فمن عاش مسلوب الارادة من حكامه .... يذيقونه شتى اصناف العذاب والمهانة .... ويسرقونه ليل نهار .... ولا يجد بعضهم قوت يومه .... بينما يرى حكامه ينعمون بأموال المسلمين ....
اقول لو كان هذا ما يحدث في بلاد الغرب لوجدت اضعاف اضعاف ما تجده عندنا....
فان كنت لائم احد .... فلم اولياء امرك الذين جرونا لما نحن فيه من ويلات...!!!

الشهاب العابر
01-16-2011, 10:20 AM
ثم الدكتور لم يقابل هناك الا النخبة!!!

فلو انه ذهب الى ازقة لوس انجلوس او لاس فيغاس، لما رجع بثيابه!!!!!

وما انقطاع الكهرباء قبل سنوات عن امريكا ببعيد!!! فبمجرد انقطاع الكهرباء عندهم لساعات ... سجل ما لا يحصى من حالات السرقة والقتل .... فأين هذه الحضارة التي يزعمها الشيخ؟؟؟؟

أمَة الرحمن
01-16-2011, 02:20 PM
عَنْ اَلْمُسْتَوْرِدِ اَلْقُرَشِيِّ قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اَللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ يَقُولُ: « تَقُومُ اَلسَّاعَةُ وَالرُّومُ أَكْثَرُ اَلنَّاسِ، فَقَالَ لَهُ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ: لَئِنْ قُلْتُ ذَلِكَ، إِنَّ فِيهِمْ لَخِصَالاً أَرْبَعًا: إِنَّهُمْ لَأَحْلَمُ اَلنَّاسِ عِنْدَ فِتْنَةٍ, وَأَسْرَعُهُمْ إِفَاقَةً بَعْدَ مُصِيبَةٍ, وَأَوْشَكُهُمْ كَرَّةً بَعْدَ فَرَّةٍ, وَخَيْرُهُمْ لِمِسْكِينٍ وَيَتِيمٍ وَضَعِيفٍ, وَخَامِسَةٌ حَسَنَةٌ جَمِيلَةٌ: وَأَمْنَعُهُمْ مِنْ ظُلْمِ اَلْمُلُوكِ »
رواه مسلم

و صدق رسول الله.

هذه من عجائب أدلة نبوته، صلى الله عليه و سلم.

و مع ذلك نقول: ما فائدة بقايا الأخلاق المنقطعة عن وحي السماء؟؟؟

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?p=207576#post207576


أود أن أسجل أيضاً إعجابي بمشاركات الزميل الفاضل elmorsy الجميلة، و كأني أراه يقترب شيئاً فشيئاً إلى نور الحق و الهداية.

ابن النبلاء
01-16-2011, 02:52 PM
شخصية بحجم الشيخ الدكتور عائض القرني حفظه الله ذهب للعلاج من سيقابل؟
علية القوم بالطبع لاسيما وانه ذاهب للعلاج فلابد من تقديم خدمة متميزة تليق به حتى الاماكن التي زارها هي افضل الاماكن وواجهة البلاد
اتخيل لو ان مهاجرا من افريقيا دفعه الجوع والبحث عن الماوى الى السفر الى فرنسا واصابته جائحة في باريس اكان سيستقبل ويجدكل هذه الحفاوة؟
ومع هذا اقول يجب العدل في الحكم على الاخرين

أبو القـاسم
01-16-2011, 03:15 PM
أود التنبيه على الحديث المذكور ,الكلام فيه عن صفات الروم ,إنما هو من كلام عمرو بن العاص رضي الله عنه لا من كلام الرسول صلى الله عليه وسلم..كلمة الرسول في مطلعه وهو أنه لا تقوم الساعة إلا والروم أكثر الناس
وكلمة الصحابي عمرو لا يجوز وضعها في نفس مساق كلمة عايض القرني..هناك اختلاف كبير بينهما

عياض
01-16-2011, 03:45 PM
جزى الله خيرا كل الاخوة من الفريقين و لا شك ان مثل هذا الاختلاف في ان بعضنا لمس اذنا كالطبل و الآخر لمس ساقا كاسطوانة المسجد أجمل ما فيه ان لا احد انكر بالكلية الحق و حسن نظرة كل منا للذي عند الآخر مع اتفاقنا جميعا على انه فيل...الجميع و لله الحمد على اصول الاسلام ...و اخص بالذكر الأخ عباد الغائب فكلامه في تلخيص القضية باهر و قوي

عبـــاد
01-16-2011, 05:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وسلم تسليماً كثيراً

لا أرغب في أخذ موقع الدفاع عن مقال أو شخص فكل الناس يصيب ويخطئ وقد بينت موضع اختلافي مع بعض ما جاء في المقال في فاتحة التعليق

لنترك كلام الشيخ عائض القرني حفظه الله ولنترك الاختلاف في كلام عمرو بن العاص رضي الله عنه
ولنأخذ كلام الله عزوجل منذراً وزاجراً في مخاطبة من يحب من عباده ومن حمَّلهم أعظم الأمانات وهي رسالة الإسلام
ومن قال فيهم سبحانه وتعالى: " كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر "

فماذا قال الله تعالى لنبيه وهو خير خلقه أخلاقاً وأكثرهم منه قرباً؟
" ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا - إذا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثم لا تجد لك علينا نصيرا "
" ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين"

وماذا قال الله تعالى في وصف بعض الأعراب؟ وهم نفس الجنس من عرب الصحراء؟
" الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله والله عليم حكيم "
وماذا قال تعالى في سورة الحجرات؟
" قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا "
" قل أتعلمون الله بدينكم والله يعلم ما في السماوات وما في الأرض والله بكل شيء عليم "
" يمنون عليك أن أسلموا قل لا تمنوا علي إيمانكم بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان إن كنتم صادقين "
هذا خطاب الله تعالى إلينا وإلى رسولنا - نذيراً لنا - حباً بنا - إكراماً حقيقياً وعتاب جدي ليس فيه مدح
لنصلح أنفسنا ونرتق عيوبنا ونتيقظ من الزلل وتخبت أفئدتنا لله وتلين جلودنا وقلوبنا لذكر الله
وهو خطاب باق للأجيال ما بقيت السماوات و الأرض وما بعد ذلك

فكيف كان خطاب الله سبحانه وتعالى لبعض أهل الكتاب؟
" ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون - يؤمنون بالله واليوم الآخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون في الخيرات وأولئك من الصالحين - وما يفعلوا من خير فلن يكفروه والله عليم بالمتقين "
" لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ - وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ - وَمَا لَنَا لاَ نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبُّنا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ - فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُواْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء الْمُحْسِنِينَ "
وكذلك أحاديث كثيرة صحيحة عن رسول الله في محاسن أخلاق الأمم المجاورة لمكة والمدينة كالفرس والروم والقبط والحبشة وأهل اليمن وعمان وأسلم وغفار وغيرها

هل يعني هذا تفضيل أهل الكتاب على المسلمين من الأعراب أو ممن هم أهل مكة والمدينة؟ بالطبع لا
ولكن الخطاب الموجه إلى المسلم الصميم الذي حمل مسؤولية الاسلام وانضوى تحت لواءه ليس كخطاب حديثي العهد بالاسلام أو من هم خارج نطاقه
من هو خارج هذا النطاق يذكر بخير ما فيه من الصفات الحميده الخيرة التي فُطر عليها حتى يجد ما يقابلها في الإسلام ويقبل على الله ورسوله ويتم هذه الأخلاق بإسلامه
ومن هو داخل هذا النطاق يزجر عن الصفات الذميمة ويوضع بين الخوف والرجاء حتى يصحح سلوكه ويتمم أخلاقه ويخاطب بحزم ورحمة فهو من أهل الدار وليس ضيفاً يحتفى به وتمتدح أفعاله

وأرى - والله أعلم - أن استفزاز الشيخ حفظه الله للعرب ليصححوا ويقوِّموا بعضاً من أخطائهم ليس في وارد منقصة أو مذمة للعرب والمسلمين من حيث هم عرب ومسلمون ولكنه من باب النقد الذاتي - فهو لا يكتب معلقات المدح بالفرنسية ولا الانجليزية للغربيين!! إنه لا يخاطب الغربيين - ولكنه يخاطب أهله وقومه - وهو لا يريد منهم أن يقتدوا بالغربيين في شيء ولكنه يذكرهم ببعض أخلاق الإسلام ويقول لبعضهم : أين أنتم من هذه الأخلاق التي عمل بها غيركم ممن ليس مسلماً؟ أولستم أولى بها؟

والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم

ريم 1400
01-16-2011, 05:05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وسلم تسليماً كثيراً

جزى الله أستاذنا وشيخنا عائض القرني خير الجزاء وأجزل له الأجر على صدق نيته وشجاعته

ليس كل العرب كذلك وليس كل الغربيين كذلك

ولكن الغربيين الذين جلست بينهم أياماً قليلة - قابلوك بوجوههم لا بظهورهم - وما أسهل التظاهر والادعاء لأيام قليلة
ورأيت صفوتهم ونخبتهم من الأطباء وعلية القوم
رأيتهم وقت العمل ولم ترهم في سائر أحوالهم
رأيتهم في حال الصحو ولم ترهم في حال السكر والصداع الذي يعقبه
لم ترهم في البارات والمراقص مساء كل يوم
لم تسمع صمتهم المهذب ولم تر نتيجته في العزلة والوحدة التي يعاني منها 30 بالمائة من سكان فرنسا كما أعلن رئيسهم ساركوزي منذ أيام وأعلن أن العزلة الشخصية أصبحت أزمة وطنية يجب العمل على مكافحتها
30 بالمئة يشيخون في صمت وهجران ونكران ولا يتواصلون مع أحد من ابن أو قريب سوى التلفزيون ولا يخرجون من منازلهم إلا إلى العمل (وحيدين) أو البار (وحيدين) أو لقبض راتبهم التقاعدي من آلات صماء أو لعيادة الطبيب الذي يكاد يكتب لهم شهادة الوفاة

أما العرب من أهلك وقومك فتراهم ظهراً لبطن وترى حلوهم ومرهم حَسَنهم وقبيحهم
فأنت تعيش بينهم
ويعز عليك أن ترى فيهم عيوباً وتسكت عنها ولو كانت في قليل منهم

وأنت تعلم طباع قومك العرب الذين يسكرهم المدح ويغضبهم الذم
وتريد أن تعمل بقول رسولك محمد صلى الله علي وسلم
"إياكم والمدح فإنه الذبح" وايضاً "احثوا في وجوه المداحين التراب"
فذكرت ما يجب إصلاحه وأنكرت ما يجب إنكاره بدون تعيين ولا تشخيص
وهو حق واقع لا ينكره إلا مكابر
وتركت المدح وذكر المحاسن في هذا المقال
وكم لك من مقالات في ذكر أفضل صفات الشعوب والقبائل المسلمة
وكم سمعناك على قناة الرسالة تذكر أفضل ما في سوريا وتركيا وأندونيسيا وماليزيا وغيرها من البلاد
ولكنك في هذا المقال أثرت أن تعكس أسلوبك
ففضلت أن يغضب بعض قومك على أن يسكر أغلبهم بمدح لا ينفعهم
وفضلت أن تفقد بعض شعبيتك على أن تسكت عن كلمة الحق
وأن تستفز بني العرب لينكروا طباع الفظاظة والغلظة المنافية لأخلاق الإسلام
ولا يسكتوا عنها السكوت المؤدب الذي يدع يد الغريق حتى يبلغ القاع - كما يسكت الغربيون

أحسن الله إليك وجزاك عنا خير الجزاء

صدقت جزاك الله خيرا00 هنا مربط الفرس00 وجزاء الشيخ عائض القرني خير الجزاء وجعل مقالته في ميزان حسناته00

عياض
01-16-2011, 05:39 PM
و هذا هو المقصود ملخصا من مقالة الشيخ حفظه الله و الكلام الجيد في ثمرة المقال..جزيت خيرا يا عباد و زاد من حدة نظرك و حسن بيانك و الاخوة جمنيعا بلا استثناء

بنت عائشة
01-17-2011, 12:51 AM
...و في بلد الشيخ عائض نعرف من الشيوخ و ليس من العوام من يقوم بغبن العمالة المسلمة دع عنك الكافرة الواجب معها العدل ...بل المسلمة...بأكل أجورها و التمييز ضدها و خداعها في عرق جبينها بما هو عبودية جديدة صارت صفة عامة مشهورة و لم تعد حوادث فردية و لا ينكرها الا من مات في ضميره انكار الظلم...بل عرفنا معرفة اليقين بكثير من اجلاف المواطنين في بلاد الشيخ من يعامل اجراءه المسلمين دع عنك الكفار بالكرباج...بالسوط يا اخي فانظر هل ستجد لمثل هذا في بلاد الغرب على كفرهم...و لم تظن ان العمالة العربية تفضل الف مرة العمل و العيش في بلاد الغرب على العمل في بلاد الشيخ عائض مع ان الثروات فيها اعظم و اطم؟؟...
في الحقيقة لم أستطيع تجاهل كلامك هذا أخي الفاضل عياض على الرغم من شدة انشغالي حاليا
ولأني من بلاد الشيخ عائض فأنت ظلمتنا بتعميمك هذا أنا لاأنكر أن هناك سيئين الخلق ولكن لاتصل الى مرحلة الضرب بالسوط ومن يفعل هذا لابد وأنة مريض نفسيا وبالتالي يتعرض للأذى منة القريب قبل الأجنبي البعيد.
ثم أن الأعمال التي يعمل بها الاجانب غالبا أعمال بسيطة جدا كتنظيف الشوارع وبالتالي تكون الأجور متدنية لذلك ترى أوضاعهم سيئة .

عياض
01-17-2011, 01:57 AM
انما تكلمت يا اختي من واقع حرفتي ...من اهل كاري كما يقال..و هم ليسوا لا كناسين و لا عاملي نظافة..و ليس واحدا او اثنان او جماعة واحدة من بلدة واحدة...بل هم جماعات اعرفهم اكثر مما اعرفكم و فيهم اناس مقربون الي و كثير منهم آل بهم الأمر الى الدعاء الى الله بان تسلم له اوراقه فقط حتى يعود الى بلده من الويل الذي رآه..و البلوى بهذا شائعة ..بحيث لو انك خيرت رجلا من الناس قبل الأزمة العالمية بين عقد عمل هناك و عقد عمل في اوروبا لما تردد في قبول العقد الأوروبي و ان كان ادنى اجرا...و خضرت بنفسي تعاقد احد الشيوخ المشهورين في الحجاز مع اخد اصحابي ...فلما استوثق منه الرجل و صار في بلده أدى اليه ثلت الثمن المتعاقد عليه و استعبده لمدة عامين لم يترك صاحبي بابا الا وطرقه و لم يكن ليصدق قوله في مقابل قول من كفله..و صاحبي كلما رأى هذا الشيخ على التلفاز يفور دمه و يريد كسره...و كذلك كنت احاور احد النصارى في الاسلام ممن يعملون في ترويض خيول احد امراء الامارات ..فسألني عن الهنود و غيرهم من المسلمين ممن يعملون معه في نفس المراعي و الذين فاجأته احوالهم المعيشية الدنيئة و اجورهم التي لا تكفي لاطعام الكلاب في الدول الأوروبية كل هذا بصفة قانونية حتى لا يقارنوا بالمهاجرين السريين في الدول الأوروبية...مع انهم يدفعون لهؤلاء النصارى ضعف ما يتقاضونه في بلادهم و يكفلون لهم الفنادق و السيارات...بل و يدفعون لكل شخص بحسب جنسيته و جنسية الكفر عندهم اغلى ثمنا و اعز ..و سألني ما الذي نعنيه بأخوة الاسلام هنا ...فصدقيني ما وجدت كيف اجيبه هل سأقول له لا تعمم او ان هذا الأمراض غير منتشرة فينا او اشرح له مسيرة الالحاد في بلداننا طوال هذه القرون و التي اورثت هذا الذل امام الأجانب و انعدام الكرامة بين انفسنا...كل ذلك فجأة بدا لي غير مجد و ان المجدي فقط هنا هو العمل و ترك أثر في الواقع...ولست اعمم و لا اقصد بلدان الخليج وحدها..بل هي امراض معاشة في جميع اوطاننا من المغرب الى الهند نراها دائما من القسوة على الأجراء و قلة الابتسامة بيننا و ندرة الاحساس بألم الغير و انما ضربتها مثلا حتى لا يظن ان تردي هذه الأخلاق هي من صنع الفقر وحده و ان كان الفقر كافر...بل هو افتقاد لقنوات التربية على اسس التوحيد فقدناها و انعدمت فينا منذ عشرات السنين منذ ان فصل التوحيد عن ارض الواقع و حصرت اهدافه فقط في مجالات معينة من العقائد و التصورات و لم يدر انها وسيلة لا هدف في حد ذاته...و في هذا تأتي مقالة الشيخ عائض و ما كان اغناه عن ان يفتح عليه ابواب جحيم النقد مع ان كثيرا من علماء الوقت غاية مطامحهم ان تكال لهم المدائح و يحمدوا بما لم يفعلوا دون ان يعانوا دور الاصلاح المنوط بهم...

salehgof
01-17-2011, 02:41 AM
حسبي الله ونعم الوكيل أولا وأخيرا
شكرا للجميع ووالله ليس هناك اي داعي للاختلاف حول الشيخ عائض ولا حتى حول فكرة من الافكار التي طرحت
باختصار ... المطلوب هو ان نأخذ بمجتمعاتنا المسلمة الى قمة الرقي بتطبيق اوامر الله فنأخذ بأحسن الاخلاق ونربي انفسنا عليها فنأخذ من شعب اليابان مثلاً أدب اللقاء والسير في الطرقات بنظام ورد الأمانة ....
ونأخذ من ماليزيا طريقتهم في اداء شعائر الحج والعمرة (فنوفر عشرات الضحايا من المسلمين في كل موسم !!)
ونأخذ من اوروبا بعض الصور المتمثلة برعاية اليتامى والعجزة وكبار السن والعاطلين عن العمل
ونترك لكل هذه المجتمعات وغيرها كل سوء فيها >>>>>>>> فإذا كان ما ذكرته قبل قليل هو طرف المعادلة الأول فطرفها الثاني بعد اشارة المساواة (=) يكون ...... أن نطبق الاسلام
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بنت عائشة
01-17-2011, 05:54 PM
...و خضرت بنفسي تعاقد احد الشيوخ المشهورين في الحجاز مع اخد اصحابي ...فلما استوثق منه الرجل و صار في بلده أدى اليه ثلت الثمن المتعاقد عليه و استعبده لمدة عامين لم يترك صاحبي بابا الا وطرقه و لم يكن ليصدق قوله في مقابل قول من كفله..و صاحبي كلما رأى هذا الشيخ على التلفاز يفور دمه و يريد كسره... ...
في الحقيقة بعد مشاركتي السابقة قلت في نفسي ربما أكون مخطئة وأن ماقالة الأخ عياض موجود
فأنا تكلمت من خلال محيطي الصغير وأولا وأخيرا أنا لاأريد الدفاع عن أي شئ لمجرد انتمائي لة
ومادمت ذكرت هذة الحادثة وأنت عندي مصدق فلا حول ولاقوة الابالله وهذا شئ يدمي القلب
ويثير العديد من التساؤلات فمالذي وصل بنا الى هذة المرحلة المزرية ؟؟ ومالحلول حتى نستطيع تدارك مايمكننا تداركة الآن ؟

عياض
01-18-2011, 01:11 AM
لا شك ان كثيرا من الاخوة هنا هم نتاج هذا المحيط الجيد الطيب الذي يحيط بك و الذي هو نتاج بالأساس لجهود فردية من عوائلنا في التربية العادية...و لكن المشكلة هي في الكلي و الذي تعم به البلوى..فرغم هذا المحيط الصغير قد نهلك ان كثر الخبيث...في الصراع مع الغرب القوة تنتج عن مجموع المجتمع..و ليس عن محيطات النخبة فقط...و هو البعد الذي غاب عن منتقدي الشيخ عائض..مع انه بين مقصوده...اما الحل...فالمصلحون من العلماء الذين كان لهم الاحتكاك الأكبر بالطبقات الشعبية منذا ايام الكواكبي و نظريته في الاستبداد مرورا بمخمد عبده و شيخه و تلميذه مرورا بالبنا و دولة الاسلام في نفوسنا قبل دولة الاسلام في الواقع...وصولا الى الجيل الجديد من كشك الى الألباني الى البوطي و نظرياتهم في التصفية و التربية...و مع ذلك فكلما جذب الرؤوس النسيج الى هذه المحلة كلما نسي الأتباع بعدهم سريعا و ذهبوا بالنسيج و فرقوه في مسائل اقل اهمية او على الأقل لم يولوا هذا المطلب اهميته..و القضية لها اكثر من مائة عام في غرفة الانعاش و اكثر من العقدين و هي لا تراوح مكانها بعد ان خطط من الخارج كما الداخل #ايقاف مدها...لأن الغرب اصلا رأس ماله في تلمس مدى تقدمه هو مقارنة نفسه بغيره ..