massoud
01-18-2011, 05:10 PM
الأخوة والزملاء الكرام السلام عليكم
http://www.telegraph.co.uk/telegraph/multimedia/archive/00677/stick-insect_677766n.jpg
حشرة الورقة leaf insect (http://en.wikipedia.org/wiki/Phylliidae)
الخالق حقيقة جليه ليس في هذا أدني شبهة ولا يماري فيه سبحانه بعدما ظهر له ما ظهر من الأدلة والبراهين عليه ما هو لا مقطوع ولا ممنوع وما هو قائم مادامت السماوات والأرض وما شِيء لها أن تقوم إلا معاند محروم وعلي هذا أتفق أصحاب العقول لمّا بدا لهم من عظيم شأنه وسلطانة في خلقة ما يَقطع له سبحانه بالعظمة والوجود،
وما يُحاول أن يُطرق فيه بابا هنا ليس له علاقة بأدلة وجود الخالق بقدر ما له علاقة بمحاجة من فسدت فطرته في أدراك خالقة سبحانه بأحد من عظيم خَلقة كبر شأنه أو صغر أو مع من ذهب يستقي فكراً أو تصورا ليجزم به أمراً حقاً مع كل ما يشوبه من هشاشة وضعف الحجة ليستدل بهما في غير موضع بهتانا وافتراءاً علي خالقة تنـزه شأنه .
وبما أن جل أصحاب النظرة المادية يرون التطور ومع آلياته العشوائية والانتخاب علي أنه حجة وسبب في تعدد أجناس كل ما هو حي ولما كانت المفاهيم والتي يُدّعي بأنها آليات ومحركات للتطور قائمة علي الفوضى والعشواء والعبث في أساسها وبدون أي غايات أو أهداف مقصوده نقول بأني وكيف للعبث أن يكونا مولداً للتصميم ؟ إذ إن سبب عدم قبول العبث كمبرئ للتصميم هو لكونه أدعاء وحجة لا يقدم معها أي دليل تجريبي علي أمكان قبوله كسبب في ظهور التصميم والمراد بالعبث هنا مجموعة الظروف والشروط العشوائية الهدف والغير محكومة الغاية،
ومع عدم تقديم دليل كون التصميم يمكن ظهوره عن العبث وهذا كافي في الأساس لعدم قبوله لكننا ومع هذا سنضرب مثالاً نتناول فيه مظهراً من مظاهر الخلق وسبب كونة غير ممكناً للعشواء ولما هو يستلزم المُصمم ؟
نعلم جميعاً بأن الكائنات في الطبيعة تنتهج سبلاً وطرقا تكيفيه تُظهر نوع من الإبداع والتخطيط في مظهرها والخارجان عن أدراك وأراده هذه الكائنات في كل من عالم النبات والحيوان والحشرات وهذه الأخيرة علي سبيل العموم لا الحصر نورد منها ما يُسمي حشرة الورقة وهي فصيلة من عائلة Phylliidae تعيش في بيئة النبات وبين أوراقة وهذه الفصيلة من الحشرات تقلد المظهر الخارجي لعائلة أخري مغايرة لها تماماً إذ أنها تحاكي المظهر الخارجي لأوراق الأشجار بكامل تفاصيله وكذلك لحركة الأوراق بفعل مرور الهواء عليها ولنتأمل السبب في امتناع ظهور نموذج مشابه لهذه الحشرة عن محرك عشوائي كآليات التطور:
http://i3.makcdn.com/wp-content/blogs.dir//128136/files//2011/01/d8add8b4d8b1d8a9-d8a7d984d988d8b1d982d8a9.png
المظهر : الشكل الخارجي لهذه الحشرة وكما أسلفنا مطابق تماما لبيئتها وهي الأوراق وهذا التطابق للحشره مع مظهر الورقة ولونها ودرجة توزيع اللون نفسه ما بين الأخضر والأصفر حتى أن بعض الفصائل تظهر فيها البقع البنية الفاسدة علي سطح الورقة وكذلك أثار قضم بعض الحشرات والتي تتغذي علي الأوراق فأن افترضنا بأن أي محرك عشوائي قام باختزال شكل الورقة الخارجي فكيف به يتكرر مره أخري مع درجة وتدرج لون الورقة بتفاصيله ومظهرة ! فأن جاء من يقول بأن هذا جائز فما هو الدليل التجريبي والذي يدعم جواز ظهور نموذج محاكي لأحدي الكائنات بكامل تفاصيله وبمعني انطباق الشكل واللون والمظهر الخارجي للنموذج مع الكيان المُحاكي ؟
لو قمنا بإضافة متغير أخر إلي شكل ولون ومظهر الورقة وهو حركتها بفعل الهواء فالحشرة أثناء سيرها تحاكي حركة الورقة بفعل الريح فماذا سيكون رد من يحاول إيجاز ظهور مثل هذا المظهر عشوائياً ؟ ميديا تظهر حركة الحشرة المحاكية لحركة الأوراق. (http://www.youtube.com/watch?v=NJ0rDkcRjxo)
الهدف : أن المظهر الخارجي للحشرة والمطابق للأوراق بكامل تفاصيله لم يأتي جزافا وبلا هدف إذ إن الحشرة تستخدم هذا المظهر فيما يسمي التمويه camouflage لكي تحمي نفسها من مفترسيها بأن تظهر لهم بمظهر مغاير عن خاصتها وهنا يمكن أن نقول بأن المظهر الخارجي للورقة والذي تظهر به الحشرة يقوم بأداء هدف محدد وواضح ويصب في مصلحة هذا الكيان الحي، فهل من الممكن ظهور أي تصميم بآليات عبثية ليقترن بأهداف واضحة ومحددة تخدم التصميم نفسه ؟ هنا ولمن سيقول بجواز ذلك نطالب بمثال واحد فقط تجريبي وطبعاً خارج عن الكيانات الحية يبرر أمكان خروج تصميم هادف عن آليات عشوائية ؟
الوسط : الحشرة تعيش في بيئة بين أوراق الأشجار وهي تمتلك سلوكاً يبقيها داخل هذه البيئة ويجبرها علي أن تبقي فيها فأن سقطت علي سبيل المثال من شجره لتقع أرضاً فهي تتجه دائما إلي الأوراق عائده لها وهنا نسأل : هل تعلم الحشرة بأن مظهرها المحاكي للورقة بهدف حمايتها مفيد لها؟ إذ لما تذهب دوما إلي الأوراق ومن أين امتلكت وتحصلت علي سلوك يبقيها في بيئتها؟
الكيفية : أن شكل ولون ومظهر الحشرة وحركتها المحاكية للورقة والهدف من هذه المحاكاة والسلوك الذي يجبرها علي أن تتواجد بين الأوراق جميعها مختزنة في معلومات مكتوبة ومشفرة ومنظمة في جينات الحشرة لتظهر علي الدوام بهذا الشكل والمظهر ، فمن أين أتي هذا النظام والتشفير ليضحي قانونا تظهر به الحشرة علي الدوام بمظهرها المحاكي للأوراق؟
http://cdn.physorg.com/newman/gfx/news/2007/1-Leafinsect1.png
مستحاثه لحشرة الورقة بعمر 47 مليون عام عثر عليها في المانيا
قد يأتي من يقول بأن هذه العملية جاءت علي فترات زمنية طويلة وبصورة تراكمية وبغض النظر عن صعوبة اختزال المظهر والحركة و... لأنها تكون حينها غير ذات جدوى تذكر للكائن نقول نقلا عن خبر اكتشاف يخص هذه الحشره بعنوان علماء يكتشفون مستحاثه لحشره الورقة (http://www.physorg.com/news90157844.html) والخبر يذكر بأنه ولأول مره يتم العثور علي متحجر لهذه الحشرة بعمر 47 مليون عام وبنفس المظهر الذي تظهر به اليوم يقول عالم المستحثات Wedmann من معهد بون نقلا عن مقال منشور في الخبر عن الأكاديمية القومية للعلوم ما يلي : الحفرية المكتشفة تظهر تطابق في الحجم وشكل الأجزاء لحشرة الورقة الراهنة.
طبعاً 47 مليون عام من التطابق في الشكل ودون أي تغيير في المظهر رقم كبير وحتى أن الخبر نقل لاحقاً تحت عنوان الحشرات القديمة استخدمت تقنيات متقدمة للتموية (http://www.msnbc.msn.com/id/16360143/ns/technology_and_science-tech_and_gadgets/) و47 مليون عام رقم يذكر بخبر اكتشاف متحجر أيدا وهو نسناس أعتقد بأنة حلقة الوصل بين البشر والقرود، أن أي من الأسباب المذكور سالفاً يقف في مواجهة فكرة العشواء فكيف بها مجتمعة وفي كيان واحد.
تحياتي
http://www.telegraph.co.uk/telegraph/multimedia/archive/00677/stick-insect_677766n.jpg
حشرة الورقة leaf insect (http://en.wikipedia.org/wiki/Phylliidae)
الخالق حقيقة جليه ليس في هذا أدني شبهة ولا يماري فيه سبحانه بعدما ظهر له ما ظهر من الأدلة والبراهين عليه ما هو لا مقطوع ولا ممنوع وما هو قائم مادامت السماوات والأرض وما شِيء لها أن تقوم إلا معاند محروم وعلي هذا أتفق أصحاب العقول لمّا بدا لهم من عظيم شأنه وسلطانة في خلقة ما يَقطع له سبحانه بالعظمة والوجود،
وما يُحاول أن يُطرق فيه بابا هنا ليس له علاقة بأدلة وجود الخالق بقدر ما له علاقة بمحاجة من فسدت فطرته في أدراك خالقة سبحانه بأحد من عظيم خَلقة كبر شأنه أو صغر أو مع من ذهب يستقي فكراً أو تصورا ليجزم به أمراً حقاً مع كل ما يشوبه من هشاشة وضعف الحجة ليستدل بهما في غير موضع بهتانا وافتراءاً علي خالقة تنـزه شأنه .
وبما أن جل أصحاب النظرة المادية يرون التطور ومع آلياته العشوائية والانتخاب علي أنه حجة وسبب في تعدد أجناس كل ما هو حي ولما كانت المفاهيم والتي يُدّعي بأنها آليات ومحركات للتطور قائمة علي الفوضى والعشواء والعبث في أساسها وبدون أي غايات أو أهداف مقصوده نقول بأني وكيف للعبث أن يكونا مولداً للتصميم ؟ إذ إن سبب عدم قبول العبث كمبرئ للتصميم هو لكونه أدعاء وحجة لا يقدم معها أي دليل تجريبي علي أمكان قبوله كسبب في ظهور التصميم والمراد بالعبث هنا مجموعة الظروف والشروط العشوائية الهدف والغير محكومة الغاية،
ومع عدم تقديم دليل كون التصميم يمكن ظهوره عن العبث وهذا كافي في الأساس لعدم قبوله لكننا ومع هذا سنضرب مثالاً نتناول فيه مظهراً من مظاهر الخلق وسبب كونة غير ممكناً للعشواء ولما هو يستلزم المُصمم ؟
نعلم جميعاً بأن الكائنات في الطبيعة تنتهج سبلاً وطرقا تكيفيه تُظهر نوع من الإبداع والتخطيط في مظهرها والخارجان عن أدراك وأراده هذه الكائنات في كل من عالم النبات والحيوان والحشرات وهذه الأخيرة علي سبيل العموم لا الحصر نورد منها ما يُسمي حشرة الورقة وهي فصيلة من عائلة Phylliidae تعيش في بيئة النبات وبين أوراقة وهذه الفصيلة من الحشرات تقلد المظهر الخارجي لعائلة أخري مغايرة لها تماماً إذ أنها تحاكي المظهر الخارجي لأوراق الأشجار بكامل تفاصيله وكذلك لحركة الأوراق بفعل مرور الهواء عليها ولنتأمل السبب في امتناع ظهور نموذج مشابه لهذه الحشرة عن محرك عشوائي كآليات التطور:
http://i3.makcdn.com/wp-content/blogs.dir//128136/files//2011/01/d8add8b4d8b1d8a9-d8a7d984d988d8b1d982d8a9.png
المظهر : الشكل الخارجي لهذه الحشرة وكما أسلفنا مطابق تماما لبيئتها وهي الأوراق وهذا التطابق للحشره مع مظهر الورقة ولونها ودرجة توزيع اللون نفسه ما بين الأخضر والأصفر حتى أن بعض الفصائل تظهر فيها البقع البنية الفاسدة علي سطح الورقة وكذلك أثار قضم بعض الحشرات والتي تتغذي علي الأوراق فأن افترضنا بأن أي محرك عشوائي قام باختزال شكل الورقة الخارجي فكيف به يتكرر مره أخري مع درجة وتدرج لون الورقة بتفاصيله ومظهرة ! فأن جاء من يقول بأن هذا جائز فما هو الدليل التجريبي والذي يدعم جواز ظهور نموذج محاكي لأحدي الكائنات بكامل تفاصيله وبمعني انطباق الشكل واللون والمظهر الخارجي للنموذج مع الكيان المُحاكي ؟
لو قمنا بإضافة متغير أخر إلي شكل ولون ومظهر الورقة وهو حركتها بفعل الهواء فالحشرة أثناء سيرها تحاكي حركة الورقة بفعل الريح فماذا سيكون رد من يحاول إيجاز ظهور مثل هذا المظهر عشوائياً ؟ ميديا تظهر حركة الحشرة المحاكية لحركة الأوراق. (http://www.youtube.com/watch?v=NJ0rDkcRjxo)
الهدف : أن المظهر الخارجي للحشرة والمطابق للأوراق بكامل تفاصيله لم يأتي جزافا وبلا هدف إذ إن الحشرة تستخدم هذا المظهر فيما يسمي التمويه camouflage لكي تحمي نفسها من مفترسيها بأن تظهر لهم بمظهر مغاير عن خاصتها وهنا يمكن أن نقول بأن المظهر الخارجي للورقة والذي تظهر به الحشرة يقوم بأداء هدف محدد وواضح ويصب في مصلحة هذا الكيان الحي، فهل من الممكن ظهور أي تصميم بآليات عبثية ليقترن بأهداف واضحة ومحددة تخدم التصميم نفسه ؟ هنا ولمن سيقول بجواز ذلك نطالب بمثال واحد فقط تجريبي وطبعاً خارج عن الكيانات الحية يبرر أمكان خروج تصميم هادف عن آليات عشوائية ؟
الوسط : الحشرة تعيش في بيئة بين أوراق الأشجار وهي تمتلك سلوكاً يبقيها داخل هذه البيئة ويجبرها علي أن تبقي فيها فأن سقطت علي سبيل المثال من شجره لتقع أرضاً فهي تتجه دائما إلي الأوراق عائده لها وهنا نسأل : هل تعلم الحشرة بأن مظهرها المحاكي للورقة بهدف حمايتها مفيد لها؟ إذ لما تذهب دوما إلي الأوراق ومن أين امتلكت وتحصلت علي سلوك يبقيها في بيئتها؟
الكيفية : أن شكل ولون ومظهر الحشرة وحركتها المحاكية للورقة والهدف من هذه المحاكاة والسلوك الذي يجبرها علي أن تتواجد بين الأوراق جميعها مختزنة في معلومات مكتوبة ومشفرة ومنظمة في جينات الحشرة لتظهر علي الدوام بهذا الشكل والمظهر ، فمن أين أتي هذا النظام والتشفير ليضحي قانونا تظهر به الحشرة علي الدوام بمظهرها المحاكي للأوراق؟
http://cdn.physorg.com/newman/gfx/news/2007/1-Leafinsect1.png
مستحاثه لحشرة الورقة بعمر 47 مليون عام عثر عليها في المانيا
قد يأتي من يقول بأن هذه العملية جاءت علي فترات زمنية طويلة وبصورة تراكمية وبغض النظر عن صعوبة اختزال المظهر والحركة و... لأنها تكون حينها غير ذات جدوى تذكر للكائن نقول نقلا عن خبر اكتشاف يخص هذه الحشره بعنوان علماء يكتشفون مستحاثه لحشره الورقة (http://www.physorg.com/news90157844.html) والخبر يذكر بأنه ولأول مره يتم العثور علي متحجر لهذه الحشرة بعمر 47 مليون عام وبنفس المظهر الذي تظهر به اليوم يقول عالم المستحثات Wedmann من معهد بون نقلا عن مقال منشور في الخبر عن الأكاديمية القومية للعلوم ما يلي : الحفرية المكتشفة تظهر تطابق في الحجم وشكل الأجزاء لحشرة الورقة الراهنة.
طبعاً 47 مليون عام من التطابق في الشكل ودون أي تغيير في المظهر رقم كبير وحتى أن الخبر نقل لاحقاً تحت عنوان الحشرات القديمة استخدمت تقنيات متقدمة للتموية (http://www.msnbc.msn.com/id/16360143/ns/technology_and_science-tech_and_gadgets/) و47 مليون عام رقم يذكر بخبر اكتشاف متحجر أيدا وهو نسناس أعتقد بأنة حلقة الوصل بين البشر والقرود، أن أي من الأسباب المذكور سالفاً يقف في مواجهة فكرة العشواء فكيف بها مجتمعة وفي كيان واحد.
تحياتي