المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الدعوة السلفية و الحياة السياسية؟؟؟



الوليــــد
01-18-2011, 08:53 PM
الموضوع شغل بالي حقيقة قبل حتي أن تتسارع الأحداث في تونس و تؤدي لفرار الطاغية و هو ماهو دور السلفية في الحياة السياسية؟؟؟
فكلنا يعلم موقف المشائخ من الإنتخابات و أغلبهم لا يوافق علي المشاركة في الحياة السياسية بل و حتي التصويت لفائدة الجماعات الإسلامية الأخري العاملة في الساحة و الدعوة السلفية في مصر معروف عنها هذا الموقف لكن في نفس الوقت المشائخ ينكرون الخروج علي ولي الأمر بل و حتي التظاهر السلمي لتغيير نظام الحكم..
الموضوع شغل بالي بقوة هذه الفترة خاصة عندما أعلن الشيخ راشد الغنوشي زعيم حزب النهضة عزمه العودة لتونس للمشاركة في الحياة السياسية فقد إنبري الآلاف من بني علمان منددين بهذا القرار رافعين شعار إقصاء الإسلاميين من الحياة السياسية لأنهم رجعيون و ظلاميون وووو...
أنا أريد أن أفهم أيها الإخوة ماهو السبيل لإقامة دولة الخلافة إذا كان المشائخ ينكرون المشاركة السياسية وفي نفس الوقت الخروج علي ولي الأمر؟؟؟؟قد يكون الأمر شائكا لكننا بحاجة لإستشارة أو فتوي حتي نحدد موقفنا من مشاركة حركة النهضة في الإنتخابات المقبلة و إن كان ذلك مستبعد جدا حاليا...

طالب العفو
01-18-2011, 10:02 PM
ان شاء الله تجد ما يسرك هنا اخي

http://www.saaid.net/book/open.php?book=1606&cat=83

مع العلم ان هذا خلاف تنوع في جله
يعني بالنظر قد يترجح هذا او ذاك لكن الظن بمنهج الدعوة الي الله انه الاقرب الي الحق

واستخدام القوة عندما تقدر المصالح والمفاسد لصالح الدعوة الي الله مثلما حدث مع الشيخ محمد ابن عبد الوهاب حين تاول وخرج علي الخلافة مع عدم نزع اليد منهم والدعاء لهم علي المنابر

ماسنيسا
01-19-2011, 10:33 PM
الموضوع شغل بالي حقيقة قبل حتي أن تتسارع الأحداث في تونس و تؤدي لفرار الطاغية و هو ماهو دور السلفية في الحياة السياسية؟؟؟
فكلنا يعلم موقف المشائخ من الإنتخابات و أغلبهم لا يوافق علي المشاركة في الحياة السياسية بل و حتي التصويت لفائدة الجماعات الإسلامية الأخري العاملة في الساحة و الدعوة السلفية في مصر معروف عنها هذا الموقف لكن في نفس الوقت المشائخ ينكرون الخروج علي ولي الأمر بل و حتي التظاهر السلمي لتغيير نظام الحكم..
الموضوع شغل بالي بقوة هذه الفترة خاصة عندما أعلن الشيخ راشد الغنوشي زعيم حزب النهضة عزمه العودة لتونس للمشاركة في الحياة السياسية فقد إنبري الآلاف من بني علمان منددين بهذا القرار رافعين شعار إقصاء الإسلاميين من الحياة السياسية لأنهم رجعيون و ظلاميون وووو...
أنا أريد أن أفهم أيها الإخوة ماهو السبيل لإقامة دولة الخلافة إذا كان المشائخ ينكرون المشاركة السياسية وفي نفس الوقت الخروج علي ولي الأمر؟؟؟؟قد يكون الأمر شائكا لكننا بحاجة لإستشارة أو فتوي حتي نحدد موقفنا من مشاركة حركة النهضة في الإنتخابات المقبلة و إن كان ذلك مستبعد جدا حاليا...

السلام عليكم

يا اخي , من السياسة ترك السياسة ...كما قال الشيخ الالباني رحمه الله

و ما عليك الا سؤال الاخوة الجزائريين الذين مروا عبر هذه التجربة منذ زمن قريب !!

الخلاصة :السياسة في الدول العربية مجرد اكاذيب ....يجب على المسلم ان يتنزه عنها و الله اعلم.

الوليــــد
01-19-2011, 11:49 PM
لا يا أخي أنا لن أخوض في السياسية...ليس ذاك المراد من السؤال.كما أسلفت هناك تحالف بين التيارات العلمانية و الشيوعية لإقصاء الإسلاميين من الحياة السياسية و الحفاظ علي الطابع العلماني للبلاد و الإستمرار في نفس منهج سلخ تونس من قيمها العربية و الإسلامية...فسألت الإخوة عن رأيهم في مساندة حركة النهضة بحكم أنها تحسب علي الإسلاميين مع علمي أخي بمخالفات حركة النهضة...علي العموم بارك الله فيكم

ماسنيسا
01-20-2011, 04:19 PM
و فيك بارك الله

يا اخي عليك بسؤال اهل العلم و التقوى و الله اعلم

انصخك بسؤال الشيخ عبد مالك رمضاني ......فلديه تجارب كثيرة مع الحركيين و العلمانيين في الجزائر .

نور الدين الدمشقي
01-20-2011, 07:18 PM
يا اخوة: السنا نقول بأن الدين والدولة لا ينفصلان...ولا وجود للدولة من غير سياسة. فلا معنى في ديننا لعدم الخوض في السياسة...بل وجب علينا الخوض فيها...ولكن لا على حساب الوقوع فيما يخالف في الدين...وأنا لا أسلم لمن قال بأن كل من دخل في السياسة في زمننا هذا سيقع في مخالفة للدين...بل ان كانت تلك العبارة صحيحة فان لازمها ان نبقى ننتظر وندعوا بعضنا على المستوى الفردي (او حتى الجماعي) ونسلم زمام السياسة لغيرنا حتى يقودونا...ويحلوا لنا الحرام...ويحرموا علينا الحلال...ويقيموا الظلم...ونظل نحن ننظر اليهم ونزيد من الدعاء...ونزيد من الصلاة...فأين نحن من اسباب التمكين والقيادة؟
الأخ الكريم طالب العفو. قرأت موضوع شيخنا ياسر برهامي وعندي سؤال:
ذكر الشيخ جزاه الله خيرا اهمية ايجاد الطائفة المؤمنة...واهمية تطبيق افرادها للشرع واهمية تسليحهم بالعلم...ودعوة الناس والقيام بالواجبات الاجتماعية...والحث عليها...الخ. وصدق فيما ذكر...ولكن ما الفرق بين هذه الطائفة وبين العمل الفردي الذي ذكره...تأملت في عبارته التالية لأتمعن في الفرق:

وإهمال واجبات أخرى نص عليها الكتاب والسنة وأجمع أهل العلم على فرضيتها ووجوب السعي إلى إقامتها مع كون الكثير من هذه الواجبات يمكن القيام به أو بشيء منه على الأقل إذا اجتمعت الجهود وتضافرت إذ أن فروض الكفاية من التعلم والتعليم والحسبة وسد حاجات الفقراء والمساكين والأرامل وغيرهم وفصل الخصومات وفق شرع الله وإيصال الحقوق إلى أصحابها والسعي إلى إقامة الخلافة والجهاد وغير ذلك من فروض الكفاية المضيعة
وكأني أفهم من الكلام بأن كلا العمل الفردي وايجاد هذه الطائفة يتفق في ان كلاهما يعمل على طاعة الله سبحانه ونشر العلم والتعلم على المستوى الفردي...ولكن الطائفة المؤمنة على المستوى الجماعي تزيد بأنها "ستجتمع فيه الجهود وتتضافر"...وفي كلا الأمرين الهدف تحقيق الخلافة على الأرض واقامة شرع الله سبحانه.
طمعت في قراءتي للمقال بأن اجد المنهجية التي نستطيع معها ان نجمع جهودنا ونتضافر ونرسم خطا ورؤية للطريق الذي يجب علينا ان نسلكه لكي يمكن الله للمسلمين في الأرض: ولكن نهاية المقال كانت عن كيفية التمكين:

وأما نهاية المطاف وكيف تقام دولة الإسلام بعد ذلك فنحن لا نوجب على الله أمرا معيناً نعتقد حتميته ولزومه وأنه لا سبيل سواه، بل قد قص الله علينا من قصص أنبيائه ورسله من آمن قومه كلهم بدعوته بالحكمة والبيان، قال تعالى: وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِئَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ، فَآَمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ [الصافات: 147، 148]، ومنهم من نصره الله بإهلاك أعدائه بقارعة من عنده أو بأيدي الرسل وأتباعهم، وقد جعل سبحانه وتعالى في سيرة نبينا هذه الأمور أيضاً، ففتح الله عليه المدينة بالقرآن، وكذا فتح عليه البحرين واليمن وكثيرا من جزيرة العرب، كما فتح عليه مكة بالسنان، وفتح على أصحابه العراق وما وراءه والشام ومصر وغيرها بالسنان كذلك، وله الحمد سبحانه على كل حال، فالتمكين منة من الله ووعد غايته تحقيق العبودية لله -للفرد وللأمة- والأخذ بالأسباب المقدورة لنا واجب علينا والنصر من عند الله لا بالأسباب
لم أجد في هذه العبارة ما كنت ابحث عنه للأسف. ان هذا المقطع عن كيفية التمكين يعطينا الجواب العام الذي نعرفه جميعا وهو: الرجوع الى كتاب الله واقامة الدين والأخذ بالأسباب لتحقيق كل ذلك. وسبقى الجواب عن كيفية التمكين واحدا...ولكن أسبابه قد تختلف باختلاف الزمان والمكان...فاليوم في نظري المتواضع..لن نحلم بالتغيير الواقعي من غير العمل في منظمات ومؤسسات كبرى تقوم بتدريب الناس وتعليمهم الأخذ بهذه الأسباب...وتضيف اليه مقدرة على الادارة والتنظيم حتى تؤتي الجهود المبذولة اكلها. وليس اليوم كالبارحة. فأين من يقدم لنا منظورا عاما شاملا ومنهجية أكثر عملية...وأوضح معالما...يمشي في طريقها العامي مثلي في سبيل نصرة دينه وتحقيق هذا التمكين...وان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم. فلو قال قائل: بل المنهجية كتاب الله وسنة رسوله واتخاذ الاسباب مما أمر به الله في كتابه وفي سنة نبيه...أقول: وأنا متفق معك يا اخي الكريم على ذلك ولا يخالف في ذلك الا من طمس الله بصيرته...ولكن ليس سؤالي عن هذا...وانما سؤالي عن منهجية التطبيق لكتاب الله سبحانه وسنة رسوله والاسباب التي يجب ان نأخذ بها في زمننا هذا ويومنا هذا. ان من أهم ما ينقصنا في نظري هو العمل الجماعي المنظم...ولا اعني المتحزب...بل المنظم...الهيئات الاسلامية...الجامعات الاسلامية...المنظمات الاسلامية...وكل في تخصص معين يعود بالنفع على الأمة...والله اعلم.
هل منكم من يثري هذا الموضوع فهو يشغل بالي منذ زمن كذلك كما يشغل بال اخينا الحبيب الوليد.
وبالمناسبة ليست الانتخابات والمشاركة السياسية دائما باطلا على الخلاف المعتبر...فأهل البلد اعلم باحوالها ومصالحها...فلا يعمم الحكم على غيره من البلاد...لا سيما في بلاد الغرب التي يزيد فيها التباين في سياساتها وانظمتها عن بلادنا فيما بينها...وبذلك انصحك اخي الوليد ان ترجع الى علماء بلدك الذين تثق بعلمهم وورعهم لتسألهم.

طالب العفو
01-21-2011, 02:42 AM
كلام الشيخ من راصد من الداخل كما افترض في نفسي
منصب علي واقع معين
وهو سيادة دولة منظمة تقوم باعمال التعليم وغيره من انواع المنظمات
لكن معاييرها علمانية واحيانا دينية لكنها متميعة وقد تخرق الحدود بسبب تاويلات فاسدة
مثل الحال في مصر
وهو يسد الرتق في هذه المنظومة بكلامه
يعني تديين الناس بشرع الله ومن خلال تواجدهم في المحتمع في مواقعهم المتاحة كل حسب تعليمه
يصبح الوعي العام في اتجاه الدين والتدين
ويبدا المجتمع في نفض غبار الابتعاد عن الدين اما رويدا رويدا
او لو حدث ان حدثت خارقة للسنن الكونية يكون في الناس ردود فعل لصالح الدين

اما بالنسبة للسياسة فالامر منصب علي مصر في زعمي
لانه عندما دخل السلفيون الانتخابات الكويتية مع ما حدث من عرقلة شديدة لتواجدهم
فان الشيخ وغيره افتوا بان تقدير هذه الامور يكون علي اساس اهل البلد فهم ادري بحالهم

وما عرضته من العمل الجماعي الغير متحزب هو حالة لو وصلنا اليها سنجد خيرا وفيرا
واظن ارهاصاته بدات تظهر في الاكاديميات الاسلامية المتاحة الان ( العلم الشرعي)
ومنظمات الاغاثة الاسلامية ( وبدات تحقق نجاحات ببطء في وجه الجمعيات التنصيرية الغربية)


وفصل الخصومات وفق شرع الله وإيصال الحقوق إلى أصحابها والسعي إلى إقامة الخلافة والجهاد وغير ذلك من فروض الكفاية المضيعة

صهيب
01-22-2011, 08:53 AM
حياكم الله


ان شاء الله تجد ما يسرك هنا اخي

http://www.saaid.net/book/open.php?book=1606&cat=83

يمكنك سماع هذ ايضا لتعرف ما هو السبيل لإقامة دولة الإسلام
يذكر ان هذه الكلمة كانت قبل سقوط الطاغية بن علي أيام المظاهرات وانتفاضة سيدي بوزيد

http://www.youtube.com/watch?v=eMcawJvr1uo

وفقك الله تعالى لما يحب ويرضى