المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قذائف الحق ( سقوط الالحاد )... دعوه للمشاركه



mohamed77
01-21-2011, 04:38 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اردت فى هذا الموضوع ان يشارك كل من عندده خاطره او مقال خفيف و صغير او اقتباس من كلام الاعضاء تكون فيه دليل على وجود الله عز و جل

و سابدا بخاطره جائت عندى

عدما ننظر الى الذكر و الانثى نجد وجود تناسق فى اشياء رغم انهم جسمين منفصلين

يعنى مثلا نجد ان الانثى تنجذب الى الذكر و ان الذكر ينجذب الى الانثى
و نجد ان الذكر عنده عضو للتزاوج متناسب مع الجزء فى الانثى

و الاجهزه داخل الانثى تنتج البويضات و الاجهزه عند الذكر تنتج الحيوان المنوى

و البوضات متناسبه مع الحيوان المنوى بحيث انهم يجتمعون و يكونن مخلوق جديد

فكيف للصدفه ان تفعل هذا ؟؟؟

كيف للصددفه ان تعرف ان الانثى عضوها التناسلى يجب ان يكون بهذا الشكل ليتناسب مع عضو الذكر ؟؟

و كيف للطفره العشوائيه العمياء ان تصنع اجهزه فى داخل الانثى تنتج بويضات تتناسب تماما مع الحيوان المنوى عند الذكر ؟؟ و الذكر ايضا كيف للصدفه ان اتنتج له جهاز ينتج حيوان منوى متناسب مع البويضه ؟؟

فهذه الاجهزه معقده بالطبع و دقيقه كيف للصدفه ان تكون بهذه الدقه ؟؟ و من اين لها العلم و الحكمه ؟؟؟

قال الله
( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ (١٢) ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ (١٣) ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آَخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ (١٤) ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ (١٥) ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ (١٦) وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ (١٧) )


قال تبارك وتعالى: (إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ* ). [القمر: 49].


و اذا تكلمنا ايضا عن ثدى الانثى
كيف للصدفه و الطفره العمياء ان تصنع هذا الجهاز الذى ينتج لبنا يحتاجه الجنين ؟؟ !!

من اين عرفت الصدفه العمياء حاجه الجنين الى اللبن ؟؟

و من اين للصدفه ان تعرف ماذا يجب ان يحتويه هذا اللبن من غذاء مناسب للجنين ؟؟

كيف عرفت الطفره العشوائيه انه سيوجد جنين سيحتاج للبن بهذه المكونات من الغذاء ؟؟ !!!!

و لو تكلمنا عن الطير الذى يطير لو نظرنا الى شكل جناحه

فلقد اكتشف العلماء ان افضل شكل لجناح الطائره لكى تطير بكفائه عاليه هو هذا الشكل
http://h3sonline.com/forums/up/uploads/831e230a70.gif (http://h3sonline.com/forums/up/)

و الذى يشبه جناح الطيور فكيف للصدفه العمياء ان تجعل الطير خفيف الوزن و تصمم له افضل جناح للطيران ؟؟ و تجعل له ريش ايضا ليساعده فى الطيران ؟؟؟

mohamed77
01-22-2011, 02:38 PM
وكل الآليات المفترضة لتفسير التطور الذاتي العشوائي كالطفرة والانتخاب الطبيعي تقف عاجزةً مشدوهةً أمام حشرات مُؤَهَّلَةً بذكاء للتخفي عن الأعداء بهيئة أزهار يانعة أو أغضان ذابلة أو أوراق شجر خضراء, فهل حرمت الصدفة سواها من الحيل فبادت ووهبتها وحدها الخداع فسادت, أم هل ألبستها طفرة عابرة تلك الحلل البديعة لتبدو كزهرة وغصن وورقة شجر شكلا ولونا ولم تهمل حتى العروق واللطع والتجاعيد؛ أم أن تلك النوابغ تقمصت بهيئات استوحتها بدهاء!, أم أنها مصنوعة لتنطق بالتدبير والتوجيه بحكمة منذ الابتداء؛ وأن عناية الله تعالى الذي أحسن كل شيء خلقه تتجلى ساطعةً أمام كل فطين!.

وكيف تفسر وجود النباتات آكلة اللحوم meat-eating (carnivorous) plants, فأي ذكاء لها حتى تبلغ بها الحيلة صنع مصائد للحشرات من ورقة أو زهرة وتجذب الفرائس وتصيدها وتذيبها بعصارات سابقة التجهيز لتسد حاجتها للبروتين بلا علم منها بالكيمياء العضوية ولا إدراك بوجود الحشرات؛ فمن أمدَّها بالحيل البارعة!, ولم يكن الخفاش bat على علم بفيزياء الرادار حتى يصنع لنفسه جهازا لإرسال واستقبال الموجات فوق الصوتية يُعينه على الطيران في أحلك الليالي وصيد فرائسه ويُوَرِّث حيلته للأجيال؛ فمن وهبه تلك البراعة!, وزهرة تتأنق لفراشة وتتزيَّن وتتعطَّر وتتمايل في دلال تدعوها لارتشاف حلو الرحيق؛ وما هي إلا حيلة لنقل حبوب اللقاح وحفظ النوع!, وحشرة تخدِّر فريسة وتطمرها مع بيضها حتى تجد اليرقات لاحقًا طعاما طازجًا, فكيف سبقت الحدث!, إن التَبَصُّر prevision والسلوك الذكيintelligent behavior والكائن غافل؛ لا تُفَسِّرُه صدفة وإنما تدبير وتقدير predestination, والانتخاب الطبيعي natural selection؛ أي الذي اختارته الطبيعة nature, تفسير خاطئ أو مغالطة لأن كل حي مؤهل جسديًّا وموجه وظيفيًّا ومقدر سلوكيًّا بما يناسب بيئته ويحفظ وجوده بلا علم منه؛ فكيف تَحِيك الطبيعة علمًا وهي بلا إرادة أو علم!, فهل هي حقًّا مهارة الثوب أم حنكة الحائك!.

المصدر
http://www.quran-m.com/container.php?fun=artview&id=1051