المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وتتكرر الحملة المسعورة من روز اليوسف ودفاع الشيخ محمود عبد الحميد



السعادة في العبادة
01-22-2011, 11:44 PM
تكررت الحملة المسعورة من روز اليوسف على المشايخ

بالأمس وسمت الدكتور ياسر برهامى أنه أخطر رجل ضد مصر
مؤلبة الرأى العام عليه

وثنى التشهير جريدة اكتوبر اليوم أو أمس
فكان هذا الرد مهم من احد الدعاه العلماء
ومن زميل دراسى
اولا كتب م\ محمود عبد الحميد

وقد حدا بهم الحسد والحقد والغيظ من انتشار الدعوة الإسلامية إلى محاربة الدعاة ، والتحريض عليهم وإلصاق التهم بهم ، والتنقيص من شأن الدعاة إلى الله عزوجل ومناهج الدعوة الصحيحة التي تتبنى منهج النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ومناهج الصحابة والتابعين وتابعيهم بإحسان ، وتسير على درب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وتقتفي أثره وتنتهج منهجه .

ومن ذلك ما كَتب عن الشيخ " ياسر برهامي" - حفظه الله - في بعض الجرائد والمجلات في محاولة يائسة للنيل منه ، ولكن الله ـ سبحانه وتعالى ـ حافظ لأوليائه قال تعالى : ( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم )( يونس : 62-64 )

وقال الله تعالى : ( يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون ) ( التوبة : 32 )

فإن المكر والخداع والنفاق وكل الوسائل التي يتبعها هؤلاء بغية إطفاء نور الله لن تزيد المسلمين إلا تمسكًا بإسلامهم وعودة إلى منابعهم الصافية والتزامًا بأحكامه حتى يأتي أمر الله.

و"الشيخ ياسر" كما عرفته منذ أكثر من خمس وثلاثين سنة من أسرة طيبة صالة ذات دين ، سواء كان أبواه رحمهم الله أو إخوته ، وهو دمث الخلق ، صاحب دين ، صوَّام ، قوَّام ، كثير التلاوة والذكر ، يحمل في صدره هم الإسلام ، محب للدعوة إلى الله ـ عزوجل ـ باذل لها وقته وماله ، لا يرجو من أحد جزاًء ولا شكورًا ، إنما أحسبه يخاف من ربه يومًا عبوسًا قمطريرًا .

وهو لا يتكلم في مسألة إلا عن علم وهو طالب علم مجتهد ، حافظ للأدلة مستوعب لها ، ذو فهم ثاقب وبصيرة نافذة ، يعرف مذاهب العلماء في المسائل ولا يتكلم في مسألة وينتحي فيها منحى إلا كان له فيها سلف .

وهو كثير القراءة والاطلاع ، واسع المعرفة موقِّر للعلماء حتى وإن خالفهم ، لين رفيق بإخوانه يعدل مع خصومه لا يميل إلى سبهم ولا التنقص منهم ، يناقش أقوالهم ويرد على ما خالف منها الكتاب والسنة دون التعرض لأشخاصهم ، يسعى في حاجة المسلمين وتلبية رغباتهم ما أمكنه ذلك ، وعيادته خير شاهد على ذلك من تقديم الكشف الطبي المجاني وصرف الدواء والإعانة بالمال للفقراء ما أمكنه ذلك .

لا يكلُّ ولا يمل من العمل لأجل هذا الدين ، شأنه شأن إخوانه من دعاة هذا المنهج السلفي القويم ، ليس من شيمته الكذب ولا البهتان ، وإنما يقول الحق ولا يخشى في الله لومة لائم ، هذا ما عرفته عنه خلال هذه السنوات الطوال ، وما رأيته منه في المحنة أنه صابر محتسب باذل معطاء .

كما أنه يتمتع بسعة الأفق ، وبعد النظر ، وحسن التعامل مع المتغيرات ، وثبات على المبدأ وعلى الحق ، عنده ثقة عظيمة بالله وبموعود الله ، زاهد في الدنيا سواء من ناحية المال أو الجاه أو المنصب أو الثناء ، يحرص على تطبيق السنة بحذافيرها ؛ فلا يكاد يعلم سنة ثابتة إلا عمل بها .

وهو – حفظه الله - يتحرى الدقة في قبول الأخبار ولا يقبل الخبر إلا من ثقة ، كثير البكاء في الليل مع القرآن ، معتدل في مأكله ومشربه ، يجيب دعوة من دعاه ويشارك إخوانه أفراحهم وأتراحهم ، لا يحسد أحدًا على نعمة ساقها الله إليه ، أحسبه كذلك ولا أزكي على الله أحدًا ، وما شهدت إلا بما علمت وأما الغيب فيعلمه الله.

فأسأل الله أن يرد عنه كيد الكائدين ومكر الماكرين ، وأن يجعل تدبيرهم تدميرهم ، وأن يرد كيدهم في نحورهم ، ونقول لهؤلاء المنافقين ( قل موتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور )( آل عمران : 119 )

وأقول في النهاية : إن الله ناصر من نصره وخاذل من خذله وسينتصر هذا الدين وينتشر رغم أنف الحاقدين قال تعالى : ( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ) ( التوبة : 33 )

وقال تعالي : ( ويريد الله أن يحق الحق بكلماته ويقطع دابر الكافرين ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون ) ( الأنفال : 7- 8 )

واستعير في الختام كلمة شيخنا الفاضل سعيد عبد العظيم :

أبشر يا شيخ ياسر بما يسرك فقد شرفك الله بالإسلام وكفى بنعمة الإسلام نعمة ، وأقامك في طاعته ، وإذا أردت أن تعرف مقامك ، فانظر أين أقامك" .

وأقول بقول الله تعالى : ( إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرًا لكم بل هو خيرٌ لكم لكل امرئٍ منهم ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرًا وقال هذا إفك مبين) ( النور :11-12 )

فهؤلاء الذين يهاجمون في الإسلام إنما يظهر في ثنايا كلامهم خوفهم من الصحوة الإسلامية المتنامية ، فتشعر بصرخاتهم وأنَّاتهم واستغاثاتهم وهلعهم ، لأنهم يخشون من اقتراب نهايتهم .

فإلى من يعيش في حيرة ويبحث عن الحق أقول : إن المستقبل للإسلام ، فهلم إلينا .

وإلى أولئك الحاقدين المتخوفين أقول : إن المستقبل للإسلام ، ولا نجاة إلا في الإسلام وبالإسلام ، فالنجاة النجاة .

وإلى أولئك الموقنين أن المستقبل للإسلام أقول : الثبات الثبات ، فإن وعد الله قادم لا محالة ، والمستقبل للإسلام .
قال الناقل

قال
وهداه الله الي مذهب اهل السنة والجماعة من زمن الدراسة الثانوية
و من ينظر في هذا التوقيت يجد تيارات فكرية متعددة
بين التشدد والالحاد
وفي وقتها كنت تنظر للملتحي حتي بتوجس


شارك في العمل الدعوي وفي التعليم والتعلم
وشارك في تأسيس معهد إعداد الدعاة للمدرسة السلفية بالإسكندرية
الي ان اغلق

يقول عنه مهندس / ط وهو زميل " تختة " في المدرسة
اول ما تاتي اجازة الصيف اذهب الي الشيخ ياسر برهامي في بيته
لكي انظم معه الذهاب الي لعب الكرة والنشاات الصيفية الاخري
فاجده قد اخرج كتبه
ويجلس وقد صنع حلقة من الكتب حوله
ويبدا بحثه من اول يوم في الاجازة
ويحول اجازته التي طالما انتظرناها الي عمل اشق من اعمال الدراسة
حيث كان الشيخ ياسر الاول دائما
كان مدرس الرياضيات يضع له لدرجة النهائية قبل ان يصحح ورقته
ثم يراجعها فلا يحتاج لتغيير هذه الدرجة قيد انملة

وهو في عيادته الخاصة الان
وهي عيادة مشتركة بينه وبين اخيه الاستاذ الدكتور / جمال برهامي
استاذ جراحة الوجه والفكين وجراحة التجميل جامعة الاسكندرية
يضع ورقة مكتوب عليها
اخي لا تتحرج ان كنت لا تملك المال

تريد الزيادة
.....انتهى مختصر

عياض
01-23-2011, 12:20 AM
هذه المجلات لا تتحرك هكذا من عندياتها...ان أخذنا بالاعتبار تأزم الأوضاع في مصر و خوف النظام الحاكم..و تنامي و انتشار هذه التجربة و تطورها...و اوضاع تونس..و حركة هذه المجلات ما يمكننا استنتاجه؟؟

حسن المرسى
01-23-2011, 12:48 AM
أضحك مع روز اليوسف .. غباء وبلادة
وتحريض على رموز الدعوة



كتب رجب المرشدي

العدد 4311 - السبت الموافق - 22 يناير 2011


الطريق الصحراوي من القاهرة إلي الإسكندرية يرفع راية السلفيين الذين نجحوا في استغلال القري الجديدة التي يتركز معظمها في محافظة البحيرة وتحديدا «مدينة النوبارية الجديدة».. دخلت تلك القري مسلما وخرجت منها كافرا علي يد أئمتها الذين يمنحون صكوك الإيمان والكفر حسبما يشاءون.. دخلت مؤمنا بالدولة المدنية مثل باقي المصريين ممن يخافون علي مستقبل الوطن وخرجت فاسقا لأنني أنادي بفكرة تهدم الإسلام.. ولا تتفق مع صحيح الدين.. كان الهدف من التحقيق الصحفي هو دق ناقوس الخطر والكشف عن معاقل السلفيين علي طول الطريق المؤدي إلي الإسكندرية.

اكتشفنا أن الإسكندرية لا تحتاج إلي استيراد سلفيين.. بل الموجودون بها يكفون لتفجير قارة بالكامل وليس بلدا تحول من منارة الحرية إلي معقل التطرف بفعل فاعل أو أكثر.. فللأسف الدولة بنت القري وجهزتها وتركتها للسلفيين كي ينتجوا جيلا جديدا من أتباعهم.

قرية المؤمنين

ليس غريبا أن يتحول اسم قرية «أم المؤمنين» إلي قرية «المؤمنين» بفضل مجهودات السلفيين ومن الطبيعي أن يكون سكان القرية مؤمنين ومن خارجها لا ينطبق عليهم الإيمان لسبب واحد هو أننا لسنا سلفيين.. الدولة التي بنت المسجد في مدخل القرية تركته لشيوخ السلفية كي يعلموا ويربوا أتباعهم وبالفعل نتج جيل جديد من أصحاب الجلباب القصير ومن سيدات لا يعرفن إلا النقاب.. ولا عجب أن تجد بائعة فاكهة علي الطريق الصحراوي ترتدي النقاب.. ولا تستغرب عندما تشاهد النساء يعملن في الحقول بالنقاب أيضا.

القرية التي لا يزيد عدد بيوتها علي 100 منزل كلها من طابق واحد احتلها السلفيون فهل تتحرك الدولة وتنقذ ما يتبقي منها وتعيد إليها الفكر الوسطي؟.. قرية يوسف الصديق ليست بعيدة عما يجري في قرية أم المؤمنين.. تحولت مساجدها ليلا إلي ساحات للجهاد والشحن الديني.. يذهب الأهالي صباحا للعمل في الحقول ويخضعون ليلا لعمليات من غسيل المخ وزرع الفكر المتشدد داخل أبنائها.. وهكذا بطول الطريق إلي الإسكندرية وحتي مدخل الإسكندرية.. حيث تحولت «العامرية» إلي مستعمرة سلفية لا تعرف عنها الإسكندرية شيئاً رغم أنها جزء بل مدخل المحافظة.. لا تشعر أنك في الإسكندرية بل في منطقة عشوائية يسيطر عليها أصحاب الفكر المتشدد.. النقاب هو زي نسائها بجانب الشادور الإيراني.

- طالبان إسكندرية

روزاليوسف كانت حاضرة في أحد هذه المساجد لتشهد كيف يتم إعداد القنابل التفجيرية.. كيف يتم الشحن الطائفي.. كيف تري الدولة وتسمع من يكفرها وتضحك طربا كأن القضية لا تعنيها.. تري منطقة من أرقي أحياء الإسكندرية تتحول إلي مقر لرجال من حركة «طالبان».. وسيدات بإسدالات كأننا في مدينة «قم» الإيرانية.. شارع يتم فيه تكرار تجربة شارع العزيز بالله في قلب القاهرة.. مكتبات تبيع عصارة الفكر المتشدد لقادة السلفية وشرائط كاسيت لرموز هذا التيار المتشدد.

«مسجد الفتح الإسلامي» الواقع بشارع إبراهيم شريف بمنطقة سموحة أحد ارقي احياء الاسكندرية يعتبر أحد مسجدين لتجمعات السلفيين بالمدينة والآخر هو مسجد أبوحنيفة.. وإن كان الأساس هو مسجد الفتح حيث يعد كعبة السلفيين لما له من شهرة اكتسبها من الخطباء الذين يلهبون آذان الحاضرين بخطب نارية ضد الدولة وضد الآخر وضد الجميع.. محمد المقدم وسيد عبدالعظيم هما رموز التيار بجانب أسماء أخري مثل ياسر برهام وأحمد فريد وأحمد حطيبة.

دخلت المسجد في أذان الظهر وخرجت قبيل صلاة العصر بعد صلاة ودرس ديني استمر أكثر من ساعتين.. مسجد لا تشعر أنك في الإسكندرية بل في أفغانستان.. رجال يرتدون زي حركة طالبان.. الجلباب القصير يعلوه الصديري والطاقية السوداء.. المسجد تقريبا مخصص للسلفيين لدرجة أن من يدخل المسجد من غيرهم يكون غير مرغوب به ومحل متابعة من الجميع.. كنت قلقا من تصوير الشيخ «سعيد عبدالعظيم» إمام المسجد في ظل هذا الكم الكبير من السلفيين وخاصة أن روزاليوسف لها تاريخ ومعارك في محاربة أنصار هذا التيار.. ولكن بعد فترة ظهرت ثلاث كاميرات تليفزيونية لتصوير درس الشيخ إحداها لموقع الشيخ نفسه الذي يبث كل خطبه ودروسه حتي تعم المصيبة علي الجميع.

- كعبة السلفيين

المسجد يقع علي مساحة طابقين بإحدي العمارات والأرضي مخصص للوضوء والمستشفي والعلوي مقسوم للرجال والسيدات.. المسجد لا يتبع وزارة الأوقاف ويخضع بالكامل لسيطرة أنصار التيار السلفي.. الطريف أنه أمام المسجد مدرعة تابعة لمديرية أمن الإسكندرية وهذا اعتراف بخطورة الفكر الذي يصدر من أئمة المسجد ومع ذلك لم تتحرك وزارة الأوقاف في إخضاع المسجد لإشرافها أو رقابتها وتركته كمنطقة ملتهبة لتصدير التشدد في مدينة الحرية. كان موضوع الدرس الذي استمر 90 دقيقة «تقسيم السودان» ووصف الشيخ المتشدد درسه بأنه «تحليل سياسي بصيغة إيمانية» وهذا مبدأ جديد في التحليل السياسي له مفاده إضفاء الصفة الدينية علي كل الظواهر السياسية بهدف توصيل رسالة معينة لمستمعي الشيخ الذين يتقبلون أي شيء دون إعمال العقل.. وبالفعل لم يتطرق الشيخ إلي السودان إلا في كلمات قليلة من الدرس الذي تحول إلي رسائل مسمومة إلي المستمعين مستغلا ستار الدين.. متهما الدولة بالكفر.. وأن الداعين للدولة المدنية وفصل الدين عن الدولة هم عبارة عن مرددين لعبارات همجية من شأنها أن «تضيع الدين جملة وتفصيلا».

الشيخ السلفي كفر المجتمع كله.. وأعلنها صراحة أنه لو تولي قيادة الدولة سيطبق الشريعة الإسلامية علي الجميع ودعا الرئيس السوداني إلي التمسك بالشريعة وسرعة تطبيقها.

- الانتخابات حرام

وعن الانتخابات زرع الشيخ في آذان أتباعه أنها «حرام شرعا».. وهم يهزون رءوسهم موافقة وتأمينا علي كلام الشيخ الذي استغل موضوعات معينة في استفتاء جنوب السودان ليطبقها علي مصر.. ومن ضمن ما قال ومنشور علي موقعه الشخصي علي شبكة الإنترنت «نريد انتخابات تتفق مع الشرع.. ضوابطها شرعية.. الصندوق الشفاف ممكن يجيب كافر ولن يجعل الله للكافرين علي المؤمنين سبيلا.. صندوق شفاف وانتخابات نزيهة وإشراف قضائي ممكن يجيب امرأة تحكم المسلمين وأنا أقول لا.. ولو قالوا إننا رجعيين ومتخلفين.. لأنه لا تخلف أو رجعية في الانحراف عن منهج الله.. لأنه باتفاق العلماء لا تصلح المرأة لأن تكون أميرا للمؤمنين».

هذا قدر يسير مما يزرعه الشيخ في آذان أتباعه، كما قال إنه لا يجب تطبيق الديموقراطية - الكافرة - بحجة أن سكان جنوب السودان «عايزين كده» ويضرب المثل بمصر «لو عملنا استفتاء سنجد الشعب المصري كله عايز عري واختلاط».. هذا هو دس السم في العسل وزراعة الحقد في قلوب الجميع.

- ضد الدولة

هذا المسجد وغيره من مساجد السلفية هو اختبار حقيقي أمام الدولة التي أفاقت من غيبوبتها وأدركت أن الدولة المدنية هي الطريق الصحيح للتعايش.. مسجد الفتح وإمامه يتحديان الدولة ويصف دعوتها «بالهمجية» وحسب ما قال «الدولة المدنية وفصل الدين عن الدولة والدين لله والوطن للجميع.. كلها عبارات همجية ومزرية من شأنها أن تضيع الدين جملة وتفصيلا.. الحريص علي دين الله هو المسلم فقط.. لو حكمنا سنحكمها بدين الله ولن نحكمها بديموقراطية أو اشتراكية.. سنطبق شرع الله علي الجميع.. الأقلية قبل الأغلبية.. لن نرجع للأغلبية التي تريد بيع الخمر.. وتطبيق الحريات المتاحة والمباحة.. تريد لواطا مثل قوم لوط.. لقد أعلنها لكم الشيخ وتحدي الدولة وحارب الدولة المدنية وكل شعارات المواطنة وروي بخلاصة فكره المتعفن عقولاً تسمع ولا تفكر حرم الدولة المدنية مستغلا هوسا لدي أتباعه اسمه «الخوف علي الدين الإسلامي» مصورا الدولة المدنية بأنها العدو الحقيقي.. رجل أعمي القلب يخاطب مجموعة من الغافلين.

الأخطر أن معطم رواد المسجد من الشباب الذين يؤمنون بفكر الإمام المتطرف.. وكادوا يرفعونه علي الأعناق بعد الدرس الناري الذي جلد به ظهور الجميع ممن يرضون أو يناقشون أو حتي يستمعون لمثل هذا الكلام.

- ضد المواطنة

استغل الإمام كما قلنا أحداث السودان في توصيل رسائله بعد أن تعالت الأصوات التي تنادي بتفعيل المواطنة والدولة المدنية بعد أحداث الإسكندرية واستغل الإمام المتطرف الإسكندرية وأهلها لكي يوصل لهم رسائله القاتلة التي تصب الزيت علي النار رافضا أي تقارب أو إصلاح للفكر المتشدد كأنه يعلن منطقة سموحة منطقة سلفية مستقلة في قلب الإسكندرية لها دستورها ودينها وإمامها.

لا يتوقف الإمام عن إشعال نار الفتنة بين المسلمين والأقباط مستعينا بآيات من القرآن: «قالوا لن ترضي عنك اليهود ولا النصاري حتة تتبع ملتهم..» و«لايزالون يقاتلونكم حتي يردوكم عن دينكم إن استطاعوا..» ومتغافلا آيات أخري تدعو للتسامح.. مؤكدا لأتباعه: «إن أعداء الأمس هم أعداء اليوم».. «ودوا لو تكفرون كما كفروا..» كله خطاب جهادي يفرق أكثر مما يقرب ويقسم أكثر مما يوحد والجميع يعلم ويعرف وكأنه لا يريد التحرك وكأن الأمر لا يعنيه.

- الأوقاف غائبة

هل يعرف اللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية وهو رجل أمن وإدارة أن الفتنة التي يثيرها هذا المسجد تفوق أعداد المصلين فيه؟وهل يدرك وزير الأوقاف أن المسجد يجهز متفجرات بشرية بما يزرعه أئمة السلفية في قلوب المصلين؟ هل يعلم وزير التعليم أن المسجد يقع مباشرة أما مدرسة مصطفي كامل الثانوية أي تصل مكبراته لداخل فصول الطلاب لتزرع فيهم مزيدا من التعصب؟ هل يعرف وزير الاتصالات أن مواقع السلفية علي شبكة الإنترنت تفوق عدد القنوات الفضائية وأن مواجهتها أمر يتعلق بأمن الدولة والأمن القومي وأن اتخاذ موقف ضدها أمر أصبح حتميا؟

لا يتوقف الإمام عن مزيد من زيادة الشحن عندما يعلن إدراكه أن مصر تنتظر مصيرا لا يقل عن مصير السودان من خلال تقسيمها إلي مجموعة من الدول للمسيحيين والمسلمين والنوبة وهي رسائل مفخخة لا تهدف إلا إلي مزيد من الاحتقان ضد الأقباط في الإسكندرية نابعة من مستعمرة السلفية ورسالة أخري إلي النوبيين في الإسكندرية باعتبار أنها تضم ثاني أكبر تجمع نوبي بعد القاهرة.

آخر رسائل الإمام المتطرف كانت حول إغلاق القنوات السلفية قائلا: «حرموا علينا الفتوي في التليفزيون.. وأغلقوا علينا القنوات الدينية.. يدعون - قاصدا أجهزة الدولة - أننا نقدم فتاوي متطرفة.. انظر الآن من يفتي، العلماني والشيوعي..».

ماذا تنتظرون بعد ذلك؟ هذ جزء مما يجري في الإسكندرية من سيطرة السلفيين وأصحاب الفكر المتشدد.. فهل تتحرك أجهزة الدولة أم ننتظر حرقاً جديداً في الإسكندرية.

ابن السنة
01-23-2011, 01:57 AM
- طالبان إسكندرية
- كعبة السلفيين
الشيخ السلفي كفر المجتمع كله..
وأعلنها صراحة أنه لو تولي قيادة الدولة سيطبق الشريعة الإسلامية علي الجميع ودعا الرئيس السوداني إلي التمسك بالشريعة وسرعة تطبيقها.

مشكلة هؤلاء أنهم لا يعلمون أى شئ عن الاسلام. أى شئ فعلاً بمعنى العدم :):

هشام الرابط
01-23-2011, 06:00 AM
اللهم انتقم من الظالمين

د. هشام عزمي
01-23-2011, 07:03 AM
هذا الشطط والتهور واللاعقلانية في الطرح مما يجعل الناس تنفر من امثال هؤلاء الصحافيين ..
فبعد أن كان الناس يستهزئون بعلماء السلاطين ، خرج علينا صحافيو السلاطين ..
يتكلمون بفاسد الكلام ويقترحون عطن الاراء ، وهم مرضٌ ابتلانا الله به كما ابتلى من قبلنا علماء السلاطين ..
هذه الكلاب ستظل تنبح بلا توقف وبلا انقطاع طالما ظل الضوء الأخضر لها بالنباح موجودًا ..
العدو الجديد المخترع الآن هو السلفية ..!!
وربنا يشفي !

السعادة في العبادة
01-26-2011, 07:36 AM
هذه المجلات لا تتحرك هكذا من عندياتها...ان أخذنا بالاعتبار تأزم الأوضاع في مصر و خوف النظام الحاكم..و تنامي و انتشار هذه التجربة و تطورها...و اوضاع تونس..و حركة هذه المجلات ما يمكننا استنتاجه؟؟
بارك الله فيك

السعادة في العبادة
02-02-2011, 06:12 PM
متابعة ومعذرة كان النت مفصول طوال هذه الفترة فى مصر للظروف المعروفة فلم يمكننا متابعة الموضوع الهام

خادم السنة
02-06-2011, 05:24 PM
جزاه الله عنا خيرا

السعادة في العبادة
02-14-2011, 07:10 PM
بارك الله فى شيخنا وفى عمره وجعل ما يقدم فى ميزان حسناته

السعادة في العبادة
03-30-2011, 01:08 PM
جزاك الله خيرا خادم السنة

هشام الرابط
03-31-2011, 10:14 AM
جزاك الله خيرا

السعادة في العبادة
04-03-2011, 08:38 PM
بارك الله فيك