المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مستند الدجال القادياني ميرزا غلام أحمد في ادعائه للنبوة ...!!



اخت مسلمة
01-23-2011, 03:26 AM
السلام عليكم ورحمة اللــــــــــــه وبركاتــــــــــــــــــــه


(( إن لمهدينا آيتان , لم تكونا منذ خلق الله السموات و الأرض. ينخسف القمر في أول رمضان , و تنكسف الشمس في آخره))

هــــذا الحديث الذي يتشدق أدعياء الاسلام من أتباع الغلام المحترق "ميرزا غلام أحمد القادياني " بالتدليل به على نبوة دعيُهم الهالك ... ولايزالون ينشرونه بكل صفاقة ووقاحة وكأن الناس كلها عُمي وجهلــــــــة .... لنرى من أين أتى به كبيرهم ليجعله مطية لتنبؤه الذي جر عليه وعلى من صدق هرطقاته من ويلات وثبور ...!!


روايات الشيعة بخصوص الحديث ..::

كمال الدين:2/655، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: تنكسف الشمس لخمس مضين من شهر رمضان قبل قيام القائم عليه السلام ). وعنه إثبات الهداة:3/723 ، والبحار:52/207 .

النعماني/272، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: علامة خروج المهدي كسوف الشمس في شهر رمضان في ثلاث عشرة وأربع عشرة منه).والبحار:52/242 .

دلائل الإمامة/259 ، عن أم سعيد الأحمسية قالت: قلت لأبي عبد الله عليه السلام : جعلت فداك يا ابن رسول الله إجعل في يدي علامة من خروج القائم ، قالت: قال لي: يا أم سعيد إذا انكسف القمر ليلة البدر من رجب ، وخرج رجل من تحته ، فذاك عند خروج القائم). وعنه إثبات الهداة:3/575 .

الكافي:8/212، عن بدر بن الخليل الأزدي قال: كنت جالساً عند أبي جعفر عليه السلام فقال: آيتان تكونان قبل قيام القائم عليه السلام ، لم تكونا منذ هبط آدم إلى الأرض: تنكسف الشمس في النصف من شهر رمضان ، والقمر في آخره . فقال رجل: يا ابن رسول الله تنكسف الشمس في آخر الشهر والقمر في النصف ! فقال أبو جعفر عليه السلام : إني أعلم ما تقول ، ولكنهما آيتان لم تكونا منذ هبط آدم عليه السلام ) . ومثله النعماني/271، والإرشاد/359 ، وغيبة الطوسي/270،وإعلام الورى/429 ، والخرائج:3/1158 ، الخ.

النعماني/271 ، عن ورد أخي الكميت ، عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام أنه قال: إن بين يدي هذا الأمر انكساف القمر لخمس تبقى ، والشمس لخمس عشرة ، وذلك في شهر رمضان . وعنده يسقط حساب المنجمين ).ومثله كمال الدين:2/655 ، والعدد القوية/66 ، وعنهما إثبات الهداة:3/723 و737، والبحار:52/207 .

سنن الدارقطني:2/65، عن جابر ، عن محمد بن علي قال: إن لمهدينا آيتين لم تكونا منذ خلق السماوات والأرض ، ينكسف القمر لأول ليلة من رمضان ، وتنكسف الشمس في النصف منه ، ولم تكونا منذ خلق الله السماوات والأرض). وعنه تذكرة القرطبي:2/703 ، والحاوي:2/66 ، ومرقاة المفاتيح:5/186 ، وإثبات الهداة:3/621 .

والسيرة الحلبية:1/193، أوله وقال: وظهوره يكون بعد أن يكسف القمر في أول ليلة من رمضان وتكسف الشمس في النصف منه ، فإن مثل ذلك لم يوجد منذ خلق الله السماوات والأرض).انتهى.

الى كل قادياني مُغيب لاهٍ عن أمر آخرته باتباعه هذا الدعي الكاذب وأتبتعه المرتزقة المدلسين :
هات لنا من صحح الحديث من علماء الحديث السنة ....!
مع أخذكم بعين الاعتبار لأقوال نبيكم الذي تتبعون , حيث يقول الدجال المسيح المهدي المزعوم حول كون المهدي المنتظر من ولد فاطمة عليها السلام وكونه عربي من نسل رسول الله صلى الله عليه وسلم _مامعناه_((لم يثبت أن المهدي الموعود من نسل رسول الله أو أنه عربي ، ولم يرد في ذلك سوى أحاديث ضعيفة ...ثم يقول ((ولذلك فقد تجنب البخاري ومسلم رواية مثل تلك الأحاديث ))..!!

دقق ياكل قادياني فيما تحته خط من أقوال كبيركم ..!
اذن الحديث المستند خاصتكم ينسب لمحمد الباقر بن زين العابدين علي بن الحسين ...!
( دجاجلة بني قاديان زعموا أن هذا الحديث ورد في سنن الدار قطني في موضوع صلاة العيدين وصلاة الخسوف )... كما هو مكتوب في موقعهم وبلسان كبرائهم ..!!
فكيف يكون الحال اذن والحديث أوهى من بيت العنكبوت ولايمت للنبي محمد عليه الصلاة والسلام بصلة ...؟؟
هل منكم رجل رشيد...؟

تحياتي للموحدين

كمال صابر
01-23-2011, 09:14 AM
الحديث ليس موجود فى سنن الدارقطنى ؟

عمرو حسن
01-23-2011, 01:23 PM
الموجود فى سنن الدار قطني أثر مروي وليس حديث.

منقول عن مداخلة أخي العزيز مسلم سلفي بتاريخ ١٨/٤/٢٠١٠ في مدونّة الأحمدية ردّا على مقال باهت بعنوان سبع صفات تؤكد نبّوة الإمام المهدي

قال أبو الحسن الدارقطني : حدثنا أبو سعيد الأصطخرى حدثنا محمد بن عبد الله بن نوفل حدثنا عبيد بن يعيش حدثنا يونس بن بكير عن عمرو بن شمر عن جابر عن محمد بن على قال : ( إن لمهدينا آيتين لم تكونا منذ خلق السموات والأرض تنكسف القمر لأول ليلة من رمضان وتنكسف الشمس فى النصف منه ولم تكونا منذ خلق الله السموات والأرض ) . السنن (1816).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
وهذا ليس بحديث بل هو أثر وارد عن محمد بن على.
وواضح لكل من عنده نظر وقليل من العلم أن المصطفى ليس هو قائل هذا الأثر بل هو من قول محمد بن على وهو لم يصرح بأنه من حديث المصطفى.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
أما الإسناد فهو معلول لما يلى:
قال أبو بكر : هذا إسنادٌ تالف , فيه عمرو بن شمر وهو أبو عبد الله الجعفي الكوفي .
قال البخاري في تاريخيه الصغير والكبير : ( منكر الحديث ) .
وكذا قال عمرو بن علي فيما رواه عبد الرحمن بن ابي حاتم عن محمد بن ابراهيم وهو الغازي الثقة عنه .
وقال ابن أبي حاتم : قرئ على العباس بن محمد الدوري قال : سمعت يحيى بن معين يقول : ( عمرو بن شمر ليس بثقة ) .
وقال عبد الرحمن : سألت أبي عن عمرو بن شمر فقال : ( منكر الحديث جدا , ضعيف الحديث لا يشتغل به , تركوه ) .
وقال : سئل أبو زرعه عن عمرو بن شمر , فقال : ( ضعيف الحديث ) .
قال أبو بكر : وجابر شيخ عمرو بن شمر هو جابر بن يزيد الجعفي مختلف فيه والراجح تهمته بالكذب , إذ وثقهُ من الأئمة مَنْ خفي عليهم آخر أمره .
وشيخ أبو سعيد الإصطخري , محمد بن عبد الله بن نوفل , وقيل : ابن عبيد الله بن نوفل , يروي عن ابيه , وعن عبيد بن يعيش المتوفي سنة 228هـ , روى عنه أبو سعيد الإصطخري ت 323هـ و أبو بكر الخلال ت 311هـ و أبو العباس بن عقدة ت 332هـ ولم أجد له ترجمه !
وفي يونس بن بكير كلام لايضره إن شاء الله , ولم أجد هذا الخبر عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب , إلا بهذا الإسناد.
وبناءا على ما سبق فإن كاتب المقال لم يتحرى الدقة عندما نسب الحديث إلى المصطفى وأخفى عن القارئ حقيقة الأثر بل واستدل به كما لو كان حديثا صحيحا متواترا.
مسلم سلفى 18/04/2010

كمال صابر
01-23-2011, 04:12 PM
طيب ما دام ليس بحديث كم تقول يا أخ عمرو
فلماذا فى عصر سيدنا الإمام المهدى عليه السلام طلب العلماء منه هذه الآيه؟

عياض
01-23-2011, 04:17 PM
فلماذا فى عصر سيدنا الإمام المهدى عليه السلام طلب العلماء منه هذه الآيه؟
أثبت العرش و انقش..ائتنا من كتب العلماء ممن لهم لسان صدق المخالفين لسيدك او من اعلاناتهم ما يدل انهم طلبوا هذا منه اصالة و لننظر فيها ..

اخت مسلمة
01-23-2011, 10:18 PM
يقول القادياني الذي وقع في الفخ الذي نصبة لنفسه بنفسه في ادعاءاته وكذبه ودوام تقوله على الله تعالى ورسوله عليه الصلاة والسلام :

{.. إن عبارة الدارقطني تدل بدلالة صريحة وقرينة واضحة صحيحة، على أن خسوف القمر لا يكون في أول ليلة رمضان أصلا، ولا سبيل إليه جزما وقطعا، فإن عبارته مقيّدة بلفظ القمر، ولا يُطلق اسم القمر على هذا النـيِّر إلا بعد ثلاث ليال إلى آخر الشهر، وسمُي قمرا في تلك الأيام لبياضه التام، وقبلالثلاث هلال وليس فيه مقال، وهذا أمر* اتفق عليه العرب كلهم وجُلّهم إلى هذاالزمان، وما خالفه أحد من أهل اللسان، ولا ينكره إلا من فُقدت بصيرته وماتت معرفته،ولا يخرج كلمة خلاف ذلك من فمٍ إلا من فم غمرٍ جاهل، أو ذي غمر متجاهل، ولا تسمعها من أفواه العاقلين... فلا تُحرّف كلام سيد الأنبياء، وإمام البلغاء والفصحاء، واتقالله يا مسكين. ولا تجترئ في شأن أفصح العجم والعرب، ومقبول الشرق والغرب. أيُفتي قلبك ويرضى سربك بأن الأعرف الأفصح الذي أُعطِيَ له الجوامع والكلام الجامع، وجُعلت كلماته كلها مملوءة من غُرر الفصاحة، ودُرر البلاغة، والنوادر العربية، واللطائف الأدبية، واللبوب اللغوية، والحقائق الحِكَمية، هو يُبتلَى بهذا العثار، ويترك جزلا للفظ ويختار ركيكًا سقْطًا غلطًا غير المختار، بل يخالف مسلّمات القوم ومقبولات بلغاء الديار، ويصير ضحكة الضاحكين؟ ووالله ما يصدر هذا الخطأ المبين والعثارالمهين، من فطنة خامدة ورويّة ناضبة، فكيف يصدر من فارس ذلك الميدان، بل سيدالفرسان؟ ما لكم لا تنظرون عزة الله ورسوله يا معشر المجترئين؟ أبُخلكم أحبّ إليكم وأعز إليكم من خاتم النبيين؟... فإنكم عزوتم إلى سيد الأنبياء ما لا يُعزى إلى جهول من الجهلاء، تكاد السماوات تنشق من هذا الاجتراء، فاتقوا الله ذا الكبرياء، ولبّوا دعوة الحق تلبية أهل الاهتداء. قد وقع واقع فلا تميلوا إلى المراء، واتبعوا قول النبي الذي إشارته حُكْمٌ، وطاعته غُنمٌ، ولا تكونوا من الأشقياء، ولا يفرُط وهمُ كمإلى الألفاظ من غير دواعٍ كاشفة الخفاء، بل فتِّشوا الحقيقة واعرفوا الطريقة بحسن النيّات، ولا تلاعبوا كالصبيان بالأمور الدينيات." (نور الحق، الخزائن الروحانية ج 8 ص 198-201 }
"... وقال المعاندون والعلماء المتعصّبون أن هذا الحديث ليس بصحيح، بل هو قول كذّاب وقيح. وما لهم بذلك من علم. كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا، وكذّبوا ما أظهر الله صدقه وجلّى. ما كان حديثا يُفترى، ولكن عُمّيت عليهم وطُبع على قلوبهم طبعًا... أفأنت تشك في حديث حصحصت صحّته وتبيّنت طهارته، أنه ضعيف في أعين القوم، أو هو مورد اللوم، أو في رواته أحد من المطعونين؟أفذلك مقام الشك أو كنت من المجنونين؟ وقد صدّقه الله وأنار الدليل وبرّأ الرواة مما قيل، وأرَى أنوار صدقه أجلى وأصفى، فهل بقي شك بعد إمارات عظمى؟ أتشكّون في شمس الضحى؟ أتجعلون النّور كالدّجى؟ أتعاميتم أو كنتم من العمين؟ أتقبلون شهادة الإنسان ولا تقبلون شهادة الرحمن وتسعون معتدين؟ أأنت تعتقد أن الله يُظهر على غيبهالكذابين المفترين المزوّرين؟ أتشك في الأخبار بعد ظهور صدقها؟ وإذا حصحص الصدق فلا يشك إلا من كان من قوم عادين. وهذا أمر لا يحتاج إلى التوضيح والتعريف، ولا يخفى على الذكيّ الحنيف، وعلى كل من أمعن كالمتدبرين."
المرجع السابق ص 206-208

هذا ما قاله المتنبي القادياني بالحرف الواحد وبوقاحة ينسب هذه الجملة التي جاءت في سنن الدارقطني إلي رسول الله صلي الله عليه و سلم ......!!!
بل ويقول ::{ واتبعوا قول النبي الذي إشارته حُكْمٌ}.........!!!
ولكن ظهر كذب و بهتان القادياني هذه الجملة جاءت وذكرت في سنن الدارقطني و لكنها لم تنسب إلي رسول الله صلي اللة عليه و سلم نسبها الامام الدارقطني إلى محمد بن علي رضي الله عنهم و هذاالنص :
سنن الدارقطني::
باب العيدين::
باب صفة صلاة الخسوف والكسوف وهيئتهما ::
{ حدثنا أبو سعيد الأصطخري ثنا محمد بن عبد الله بن نوفل ثنا عبيد بن يعيش ثنا يونس بن بكير عن عمرو بن شمر عن جابر عن محمد بن علي قال إن لمهدينا آيتين لم تكونا منذ خلق السماوات والأرض تنكسف القمر لأول ليلةمن رمضان وتنكسف الشمس في النصف منه ولم تكونا منذ خلق الله السماوات والأرض}
انصح كل قارئ إن يراجع سنن الدارقطني ....!!

تعال أيها القارئ الحكم لنرى أيضاً رأي الشيعه أيضاً في هذا الحديث ::

الأثر مذكور في سنن الدار قطني نعــــــــــم , لكنه أثرٌ شيعيٌ خالص فالراويان عمرو بن شمر و جابر الجعفي شيعيان,, و الأثر نفسه مذكور في بعض كتب الشيعة...
المفاجأة أن علماء الشيعة ضعفوا هذا الأثر أيضاً لأن راويه عمرو بن شمر متهم بالوضع عند الشيعة أنفسهم,,,, و هذه بعض أقوال علماء الشيعة الإمامية فيه:
- قال الحلـّي في خلاصته: عمرو بن شمر روى عن أبي عبد الله وعن جابر وهو ضعيف جدا، زاد أحاديث في كتب جابر بن يزيد الجعفي، ينسب إليه بعضها، فالأمر ملتبس، فلا أعتمد على شئ مما يرويه....!!
- قال النجاشي: عمرو بن شمر، أبو عبد الله الجعفي عربي، روى عن أبي عبد الله ضعيف جدا زاد أحاديث في كتب جابر الجعفي ينسب بعضها إليه...!
أما الراوي الشيعي الآخر جابر بن يزيد الجعفي الكوفي فقد وثقه بعض علماء الشيعة لكن البعض الآخر ضعفه لاختلاطه. وهذه أقوال بعض علماء الشيعة فيه:
- في خلاصة العلامة: جابر بن يزيد روى الكشي فيه مدحا وبعض الذم والطريقان ضعيفان ذكرناهما في الكتاب الكبير.....
- وقال ابن الغضايري، إن جابر بن يزيد الجعفي الكوفي ثقة في نفسه، ولكن جل من روى عنه ضعيف، فممن أكثر عنه من الضعفاء عمرو بن شمر الجعفي ومفضل بن صالح والسكوني ومنخل بن جميل الأسدي. وأرى الترك لما روى هؤلاء عنه والوقف في الباقي إلا ما خرج شاهدا.
- وقال النجاشي: جابر بن يزيد الجعفي لقي أبا جعفر وأبا عبد الله ومات في أيامه سنة ثمان وعشرين ومائة، وكان نفسه مختلطا، وكان شيخنا محمد بن محمد بن النعمان ينشدنا أشعارا كثيرة في معناه تدل على الاختلاط ليس هذا موضعا لذكرها والأقوى عندي التوقف فيما يرويه هؤلاء.!!!
الروايات الأخرى عن الباقر تكذب عمرو بن شمر!!!!!!!
لكن آية الخسوف و الكسوف وردت في كتب شيعية أخرى عن محمد بن علي الباقر على نحو مخالف تماماً لرواية عمرو بن شمر تلك. ففي كتاب "الإيعاز" نجد الأثر التالي عن محمد بن علي الباقر:
((عن ثعلبة الأزدي قال: قال أبو جعفر الباقر : آيتان تكونان قبل قيام القائم (المهدي): كسوف الشمس في النصف من رمضان وخسوف القمر في آخره ، قال: فقلت : يا ابن رسول الله، تكسف الشمس في آخر الشهر والقمر في النصف، فقال أبو جعفر: أنا أعلم بما قلت : إنهما آيتان لم تكونا منذ هبط آدم)).
و هذه الرواية مذكورة أيضاً في الكتب التالية: الإرشاد للمفيد ج2 ص374 ، غيبة النعماني ص181 ، إعلام الورى ص429 ، غيبة الطوسي ص270 ، بشارة الإسلام ص 96 ، يوم الخلاص ص516 ، تاريخ ما بعد الظهور ص118.
و يتكرر نفس المعنى أيضاً في هذه الرواية الأخرى عن الباقر نفسه:
((عن وردان أخي الكميت عن أبي جعفر الباقر أنه قال: إن بين يدي هذا الأمر انكساف القمر لخمس تبقى - والشمس لخمس عشر وذلك في شهر رمضان وعنده يسقط حساب المنجمين )).
و هذه الرواية موجودة في الكتب التالية: غيبة النعماني ص182 ، بشارة الإسلام ص97 ، تاريخ الغيبة الكبرى ص479 ، يوم الخلاص ص517...........

ولكنكم وكبراءكم كغلامكم الهالك لم تلتفتوا إلى حقيقة أن كثيراً من أحاديث المهدي السفاك الموضوعة جاءت بسند مكافيء للسند الذي روي فيه كلام محمد بن علي أعلاه... بل وبلغت بكم الوقاحة مبلغاً لايصله الا أمثالكم ومن هم على شاكلتكم أن أبا هريرة رضي الله عنه و أرضاه كان ينقل كلام بني إسرائيل و ينسبه إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم....وأنتم تبنون معتقدكم على أثر تنسبونه فريةً وكذباً وعدواناً إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم و قد نقله كذاب عن كذاب عن رجل ولد بعد 47 عاماً من وفاة رسول الله صلى الله عليه و سلم !!
وغير هذا كلـــــــــــــه على عظم فريته ووضوح الافتراء والتدليس فيه , فلدينا ماينسفه نسفاً من قول الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام صحيحاً موثقاً في قوله عن ابن عباس رضي الله عنه قال : { خسفت الشمس فصلى رسول الله فحكى ابن عباس أن صلاته ركعتان في كل ركعة ركوعان ثم خطبهم ، فقال :إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله } ..!!

وفي هذا الحديث الصحيح الواضح البين الذي يفقأ أعين هؤلاء الأدعياء دلالة على أن الخسوف أو الكسوف من السنن الكونية، وذلك من وجوه:

الأول: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- خرج فزعاً يخشى أن تكون الساعة، وعلامات الساعة من السنن الكونية.
الثاني: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أخبر بأن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، والقرآن يفسر معنى الآيتين في قوله تعالى: (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ)، وقوله تعالى: (هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُوراً وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ).[يونس:5]. وقوله سبحانه: (وَآيَةٌ لَّهُمْ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ). [يس:37]. إلى قوله: (وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ). [يس:40].
الثالث: أنه صلى الله عليه وسلم نفى أن تنخسف الشمس والقمر لموت أحد أو حياته؛ أي أن خسوفهما غير مرتبط سببه بالبشر، والسنن الكونية هي التي لا ترتبط أسبابها بالبشر.
الرابع: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أخبر بأن القصد من هذه الآيات التخويف، وهذا نص في بيان سبب خسوف الشمس والقمر، والتخويف -كما قال الفيروزآبادي- (الحث على التحرز، وعلى ذلك قوله تعالى: (ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ). [الزمر:16].
ومازال يعتقد بعض النَّاس أنَّ الشمس تُكسف ، والقمر يُخسف لحياةِ أو موتِ أحدٍ مِن العظماء أو الزعماء ، وهو اعتقادٌ موروث مِن أهل الجاهلية ، قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم "إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَا يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ" متفق عليه ، وقد ظنَّ بعضهم ذلك أول الأمر لما كسفت الشمس يوم وفاة إبراهيم ابن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم ...
فعَنْ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ : "كَسَفَتْ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ مَاتَ إِبْرَاهِيمُ فَقَالَ النَّاس كَسَفَتْ الشَّمْسُ لِمَوْتِ إِبْرَاهِيمَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَا يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ" رواه البخاري ومسلم ..
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :
وقوله لا تنكسفان لموت أحد ولا لحياته ردٌّ لما كان قد توهمه بعض النَّاس مِن أنَّ كسوف الشمس كان لأجل موت إبراهيم ابن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم وكان قد مات وكسفت الشمس فتوهم بعض الجهَّال من المسلمين أنَّ الكسوف كان لأجل هذا فبين لهم النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم أنَّ الكسوف لا يكون سببه موت أحدٌ مِن أهل الأرض ونفى بذلك أنْ يكون الكسوف معلولاً عن ذلك وظنوا أنَّ هذا مِن جنس اهتزاز العرش لموت سعد بن معاذ كما ثبت ذلك في الصحيح فنفى النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم ذلك وبيَّن أن ذلك مِن آيات الله التي يخوِّف بها عباده.ـ "الرد على المنطقيين" ....

فهل بعد هذا كلُـــــــــــــــــــــــه يأتي قادياني ليقول أن هذا مستند يمكن أن يثبت به أن ادعاء غلامهم الهالك حق ..؟؟؟
أو أنهم يرتكزون على أدلـــــــــــــــة صحيحة في اثبات صحة مايدعون اليـــــــــــه من كفريات وضلال ..؟؟!!!


تحياتي للموحدين

عمرو حسن
01-24-2011, 12:24 PM
جزاك الله خيراً أخت مسلمة .... اللهم إشرح صدر كمال صابر للإسلام، اللهم إرفع عن عينه الغشاوة وعن قلبه العنت وعن أذنه الوقر، اللهم إنفعه بما يقرأ يا رب العالمين

salehgof
01-25-2011, 12:48 AM
بارك الله اختي الكريمة
وبالنسبة لهذه النقطة يعلم من ابتلي بمحاورة القوم أنهم لا يفتأون يذكرون هذه النقطة ويطرحونها مرات ومرات
والمسألة لا تحتاج اكثر من محاكمة عقلية بسيطة لبيان الصحة من عدم الصحة في الخبر
ولقد ذكرت هذه الجملة لمرات ومرات واعيدها لأهميتها :
وأرجو من القاديانيين التمعن لأخذ العبرة أو لبيان الخطأ فيما سأقول :
إن أي معلومة (خبر أو مشاهدة ) تبلغنا لا تخرج عن اندراجها في احد الأزمنة الثلاثة المعروفة بداهة
الماضي ...
الحاضر...
المستقبل...
ولكل زمن طرقه الخاصة للتأكد من صحة أو عدم صحة الخبر الذي يتبعه واي معلومة لابد ان تكون من أحد طريقين اما ان يكون 1- مشاهد 2- منقول
فكل خبر يتبع الزمن الماضي يستدل على صحته بالطرق التالية :
المشاهد : بسؤال النفس هل رأيته حقا ....؟
المنقول : بطرح الأسئلة التالية هل الناقل صادق ؟ هل شاهده ام نقله عن غيره ... فإن كان نقله عن غيره فهل المنقول عنه صادق وهكذا تتكرر الأسئلة حتى الناقل الأول
وكل خبر يتبع الزمن الحاضر ينطبق عليه ما ذكر في خبر الزمن الماضي
وأما خبر الزمن المستقبل
فلا يصح الا في حالتين
1 - ان يكون الخبر يدور حول مسألة معلومة بالضرورة (بديهية ) أو حقيقة علمية ثابتة (تجربة وغيرها من طرق التثبت ) كأن نقول :
لو وضعنا القليل من الفطر الهندي لكأس من الحليب فبعد 12 ساعة يصبح الحليب لبن .!
2 - ان يكون الخبر ممن يعرف المستقبل (أو من محدث من قبل من يعرف المستقبل )
أما الأول فنعرفه بالتجربة التي نقوم بها بذاتنا
أو بالسؤال هل من أخبرنا عالم بما يقول (مختص او مهتم ..)
او هل من نقل لنا صادق ... هل نقل عن مختص (عالم بالنقطة المنقولة )....
اما الثاني : فلا يعلم المستقبل الا الله ومن أُخبر من قبل الله بشئ معين كالأنبياء
اما الله فسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
وأما الأنبياء فإما ان يكون الخبر عنهم عيانا (بالذات ) أو منقول
وعذرا على الاطالة مسبقا ......................
الخلاصة انه في كل خبر منقول لابد من دراسة السند وليس هناك اي طريقة اخرى لمعرفة صدق الخبر من كذبه
لذا لا بد من دراسة سند كل حديث وكل خبر فما صح نأخذ به وما بطل نتركة
فاذا فعلنا هذا يا اتباع مدعي قاديان نجونا حتما يعني 100%
وهذا والله اعلم منهج الحق الذي لا يحيد عنه الا متبع هوى او جاهل
وهو من مصاديق قول الله عز وجل (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )
فالذكر هو القرآن والسنة محفوظة بالضرورة لحفظ القرآن لقول الله عز وجل ( ما آتاكم الرسول فخذوه ..) فلا بد ان الله حافظ سنة نبيه .
آسف على الاطالة مجددا واعذروني كوني كتبتها على عجل
تحياتي للموحدين

salehgof
01-27-2011, 10:28 PM
للرفع
بارك الله اختي الكريمة
وبالنسبة لهذه النقطة يعلم من ابتلي بمحاورة القوم أنهم لا يفتأون يذكرون هذه النقطة ويطرحونها مرات ومرات
والمسألة لا تحتاج اكثر من محاكمة عقلية بسيطة لبيان الصحة من عدم الصحة في الخبر
ولقد ذكرت هذه الجملة لمرات ومرات واعيدها لأهميتها :
وأرجو من القاديانيين التمعن لأخذ العبرة أو لبيان الخطأ فيما سأقول :
إن أي معلومة (خبر أو مشاهدة ) تبلغنا لا تخرج عن اندراجها في احد الأزمنة الثلاثة المعروفة بداهة
الماضي ...
الحاضر...
المستقبل...
ولكل زمن طرقه الخاصة للتأكد من صحة أو عدم صحة الخبر الذي يتبعه واي معلومة لابد ان تكون من أحد طريقين اما ان يكون 1- مشاهد 2- منقول
فكل خبر يتبع الزمن الماضي يستدل على صحته بالطرق التالية :
المشاهد : بسؤال النفس هل رأيته حقا ....؟
المنقول : بطرح الأسئلة التالية هل الناقل صادق ؟ هل شاهده ام نقله عن غيره ... فإن كان نقله عن غيره فهل المنقول عنه صادق وهكذا تتكرر الأسئلة حتى الناقل الأول
وكل خبر يتبع الزمن الحاضر ينطبق عليه ما ذكر في خبر الزمن الماضي
وأما خبر الزمن المستقبل
فلا يصح الا في حالتين
1 - ان يكون الخبر يدور حول مسألة معلومة بالضرورة (بديهية ) أو حقيقة علمية ثابتة (تجربة وغيرها من طرق التثبت ) كأن نقول :
لو وضعنا القليل من الفطر الهندي لكأس من الحليب فبعد 12 ساعة يصبح الحليب لبن .!
2 - ان يكون الخبر ممن يعرف المستقبل (أو من محدث من قبل من يعرف المستقبل )
أما الأول فنعرفه بالتجربة التي نقوم بها بذاتنا
أو بالسؤال هل من أخبرنا عالم بما يقول (مختص او مهتم ..)
او هل من نقل لنا صادق ... هل نقل عن مختص (عالم بالنقطة المنقولة )....
اما الثاني : فلا يعلم المستقبل الا الله ومن أُخبر من قبل الله بشئ معين كالأنبياء
اما الله فسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
وأما الأنبياء فإما ان يكون الخبر عنهم عيانا (بالذات ) أو منقول
وعذرا على الاطالة مسبقا ......................
الخلاصة انه في كل خبر منقول لابد من دراسة السند وليس هناك اي طريقة اخرى لمعرفة صدق الخبر من كذبه
لذا لا بد من دراسة سند كل حديث وكل خبر فما صح نأخذ به وما بطل نتركة
فاذا فعلنا هذا يا اتباع مدعي قاديان نجونا حتما يعني 100%
وهذا والله اعلم منهج الحق الذي لا يحيد عنه الا متبع هوى او جاهل
وهو من مصاديق قول الله عز وجل (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )
فالذكر هو القرآن والسنة محفوظة بالضرورة لحفظ القرآن لقول الله عز وجل ( ما آتاكم الرسول فخذوه ..) فلا بد ان الله حافظ سنة نبيه .
آسف على الاطالة مجددا واعذروني كوني كتبتها على عجل
تحياتي للموحدين

باحث عن النور
01-30-2011, 09:47 AM
طيب ماهي معجزه القادياني هذا ومن اين هو وهل هو مازال حي ولماذا اتبعوه ؟

salehgof
02-01-2011, 12:31 AM
طيب ماهي معجزه القادياني هذا ومن اين هو وهل هو مازال حي ولماذا اتبعوه ؟
أسأل الله أن تجد النور الحق ...
أما عن هذا المفتون فاقرأ المواضيع الموجودة في هذا القسم تجد الاجابة ..

اخت مسلمة
09-29-2011, 11:52 PM
اجابة لأحد عملاء القاديانية المُرتزقة ومن موقعهم على أحد السائلين .... انظروا هنا لمُستند واهٍ آخر يستعمله بنو قاديان لاثبات نبوة غلام أحمد الكاذب :
السؤال :

من المقصود بالضبط في الآية: "ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها" وهل لها علاقة بحديث "مساجدهم عامرة وهي خراب"

الآية عامة في التنديد بمن يمنع الموحدين من ذكر الله في المساجد، بل حتى في دور العبادة الأخرى. ورغم أن السياق يشير إلى مشركي مكة، بيد أن الحكم عام. أما الحديث (مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى) فهو نبوءة عن وضع المسلمين في زمان المسيح الموعود عليه السلام، حيث تكون مساجدهم عامرة بالمصلين وبالزخرفة، ولكن الهدى فيها معدوم، حيث تخرج منها الفتن وإليها تعود.
هاني طاهر


لنرى حقيقة الأمر ونقارنه باجابـة هذا الدّعي ..!!

عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( يوشك أن يأتي على الناس زمان لا يبقى من الإسلام إلا اسمه ، ولا يبقى من القرآن إلا رسمه ، مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى ، علماؤهم شر مَن تحت أديم السماء ، مِن عندهم تخرج الفتنة وفيهم تعود )
رواه ابن عدي في " الكامل " ,,,,
والبيهقي في " شعب الإيمان " ,,,,
من طريق عبد الله بن دكين ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه به ,,وقد اختلف فيه على عبد الله بن دكين:
فرواه كل من يزيد بن هارون – عند ابن عدي –، وسعيد بن سليمان – عند البيهقي مرفوعا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ، على أن الرواة اختلفوا على يزيد بن هارون أيضا ، فرواه ابن أبي الدنيا في " العقوبات "، والدينوري في "المجالسة"، وابن بطة في "إبطال الحيل" من طرق عن يزيد بن هارون موقوفا وليس مرفوعا ....
ورواه بشر بن الوليد – عند ابن عدي في " الكامل " – موقوفا من كلام علي بن أبي طالب ، وليس مرفوعا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ....

اذن يا أتباع الدجـــال فالحديث ضعيف لا يصح
فيه ثلاث علل :
الأولى :
عبد الله بن دكين – وإن روي توثيقه عن بعض أهل العلم – إلا أنه لا يقبل تفرده بالحديث ، فقد ضعفه كثير من النقاد وجرحوه برواية المناكير ، والجرح المفسر مقدم على التعديل المبهم .
قال عنـه ابن معين : " ليس بشيء " انتهى من " الكامل " .......
وقال أبو زرعة : " ضعيف " " سؤالات البرذعي "....
وقال أبو حاتم : " منكر الحديث ، ضعيف الحديث ، روى عن جعفر بن محمد غير حديث منكر " انتهى من " الجرح والتعديل " ، وانظر: " تهذيب الكمال " .
والحديث الذي معنا هو من رواية عبد الله بن دكين عن جعفر بن محمد ، والتي صرح أبو حاتم بأن فيها مناكير .
العلة الثانية :
تعارض الوقف والرفع بما يرجح ضعف حفظ عبد الله بن دكين ، واضطراب روايته ههنا ، فلا يوثق برفعه للحديث ، ولعل هذا هو سبب إيراد العلماء له في سياق كلام علي بن أبي طالب رضي الله عنه نفسه ، كما فعل البخاري في " خلق أفعال العباد " حيث قال: "ويذكرون عن علي رضي الله عنه قال : ( يأتي على الناس زمان لا يبقى من الإسلام إلا اسمه ولا من القرآن إلا رسمه ) " انتهى.
العلة الثالثة :
الانقطاع ، فجعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، يروي الحديث عن أبيه ، محمد بن علي ، عن جده علي بن الحسين ، وعلي بن الحسين لم يدرك علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، بل حديثه عنه مرسل كما في " جامع التحصيل " .
ولذلك حكم الإمام البيهقي على الحديث بقوله : " منقطع " انتهى. " شعب الإيمان "...
وذكره الإمام ابن عدي في " الكامل "
والذهبي في " ميزان الاعتدال " ... كأمثلة على حديث عبد الله بن دكين المنكر ، وضعفه الشيخ الألباني في " السلسلة الضعيفة " وقال :
" ضعيف جدا، أخرجه الديلمي في " مسنده " من طريق الحاكم بسنده عن خالد بن يزيد الأنصاري عن ابن أبي ذئب عن نافع عن ابن عمر مرفوعا .
قلت – أي الشيخ الألباني - : خالد هذا الظاهر أنه العمري المكي ، فإنه يروي عن ابن أبي ذئب ، كذبه أبو حاتم ويحيى ، وقال ابن حبان : " يروي الموضوعات عن الأثبات " .
ثم رواه الديلمي من طريق إسماعيل بن أبي زياد عن ثور عن خالد بن معدان عن معاذ به نحوه.
قلت – أي الشيخ الألباني - : وهذا - كالذي قبله - موضوع ، آفته إسماعيل هذا ، وهو السكوني القاضي ، قال ابن حبان : " شيخ دجال ، لا يحل ذكره في الحديث إلا على سبيل القدح فيه " .
وقد وجدت له طريقا ثالثا ، فقال ابن أبي الدنيا في كتاب " العقوبات " : أخبرنا سعيد بن زنبور قال : أخبرنا يزيد بن هارون عن عبد الله بن دكين عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده قال : قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، فذكره مرفوعا .
قلت – أي الشيخ الألباني - : وهذا إسناد واه ، عبد الله بن دكين مختلف فيه ، وفي ترجمته ساق الحديث الذهبي مشيرا إلى نكارته .
وهذا هو الوجه عندي إن كان قد صح رواية يزيد له عنه ، فإن سعيد بن زنبور لم أجد من ترجمه .
وقد خالفه محمد بن مسلمة فقال : حدثنا يزيد بن هارون به ، لكنه أوقفه على علي رضي الله عنه ، أخرجه الدينوري في " المنتقى من المجالسة " : حدثنا يزيد بن هارون ..ومحمد بن مسلمة هو الواسطي صاحب يزيد بن هارون ، مختلف فيه ، والأكثرون على تضعيفه ، بل قال أبو محمد الخلال . " ضعيف جدا " .
وقال الذهبي : أتى بخبر باطل اتهم به .
لكن الدينوري نفسه متهم ، فراجع ترجمته في " الميزان " .

وجملة القول أن هذا الحديث بهذه الطرق الثلاث ، يظل على وهائه لشدة ضعفها ، وإن كان معناه يكاد المسلم أن يلمسه ، بعضه أو جله في واقع العالم الإسلامي ، والله المستعان " انتهى النقل عن " السلسلة الضعيفة ".
وقد خرجه مفصلا الشيخ محمد عمرو عبد اللطيف ، رحمه الله ، في " تكميل النفع بما لم يثبت فيه وقف ولا رفع " وحكم عليه بالضعف الشديد موقوفا ومرفوعا .

وأما مضمون الحديث ، فلايوجــد شاهد صحيح على صحة ماورد فيه من معنى ( مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى ، علماؤهم شر مَن تحت أديم السماء مِن عندهم تخرج الفتنة وفيهم تعود ) ....الا الجملة الأولى منه – التي فيها دلالة على غربة الإسلام في آخر الزمان – فهي كثيرة ، ومنها الحديث المشهور : ( بَدَأَ الْإِسْلَامُ غَرِيبًا ، وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبًا ، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ ) رواه مسلم ..
أما مانسبه هاني طاهر وجعله ( نبوءة) لوضع المسلمين في زمان غلامهم , فكما هو الحديث عارٍ عن الصحة فكذلك نبوءات هاني المُبتدعه لغلامه هي أيضاً عارية عن أي صحة وأي دليل , وهذا حال عُباد يلاش مع الآيات والأحاديث دوماً, لياً لأعناق الصريح الصحيح أو انتقاءً لكل ما( يرونه ) مناسباً لالصاقه بدعوة مُسيلمتهم بغض النظر عن صحته أو ضعفه ..!!

وللحديث بقيـة مع مُستندات واهية تذروها الرياح ..