المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فيلدرز الهولندي واشتراكه في قضية تفجير كنيسة الاسكندرية



طارق منينة
01-23-2011, 07:31 PM
فيلدرز الهولندي واشتراكه في قضية تفجير كنيسة الاسكندرية
طارق منينة
لم يهتم كثيرون بما قاله البرلماني الهولندي "خيرت فيلدرز" تعليقا على حدث الاسكندرية ولم يلتفت احد لما اخبر به اخيرا عن حركة الشرطة المصرية عند الكنيسة قبل الحادث بفترة قصيرة!.. لم تهتم الجهات المعنية بما كتبه الزميل الاستاذ سعيد السبكي في جريدة الوفد عن خطاب فيلدرز الذي يتهم فيه فيلدرزالشرطة المصرية بانها تركت حراسة الكنيسة قبل موعد التفجير بساعة واحدة! وانها بذلك تكون قد سهلت ارهاب المسيحيين وقتلهم!
كان الاستاذ سعيد السبكي قد سبقني وترجم النص الهولندي لخطاب فيلدرز المكتوب في موقعه-موقع فيلدرز- عن الشرطة المصرية ليلة الانفجار الذي وقع امام كنيسة القديسين.ولاغرو فالاستاذ السبكي من المهتمين بالقضية العنصرية في هولندا على وجه الخصوص. وقد تعجب في مقاله من اكاذيب فيلدرز وجرأته الطائشة واتهاماته للشرطة المصرية التي كانت تحرس الكنيسة واصيب افرادها اصابات بليغة وخطيرة افقدت بعضهم الوعي والنطق والسمع وبعض الاعضاء الأخرى.
لقد كان رد فعل الدولة المصرية تجاه الموقف التحريضي للبابا بنديكت موقف جرئ مع انها لم تفعل الشيء نفسه-بحسب علمنا- مع تدخلات ساركوزي المتعجرفة فضلا عن تحريض فيلدرز وبشاعة اكاذيبه. وكان هذا الساركوزي قد تواطئ مع زين العابدين ضد شعب تونس فعرض عليه تقديم العون الفرنسي للسيطرة على شعبه!، وهو يعلم انه أذل شعبه وسجن وقتل وعاني من دكتاتوريته الكثير من الناس ، ومع ذلك لما انتصر الشعب رحب ساركوزي بالامر بل منع زين العابدين من دخول فرنسا!
لااعرف ان كانت الحكومة المصرية قد اطلعت على نص خطاب البرلماني الهولندي "فيلدرز" ام لا ؟ وهو الخطاب الموجه لخارجيته (الخارجية الهولندية تحديدا) وفيه تحريض مُسف ضد شرطة مصر، والنص موجود على موقعه-وهاأنذا انقله من موقعه مباشرة- ويتسم بالتشويه والتحريض والكذب؟ وهو نص خطير جدا ويحتاج لموقف حاسم من الحكومة المصرية وتعامل جدي مع معلومات فيلدرز واكاذيبه، والا فإن الافتراءات عن مصر والمصريين ستبقى عالقة في الاذهان الهولندية مما يؤثر ليس فقط على سمعة مصر في العالم ولكن ايضا على اقتصاد هذا البلد العزيز كما على العلاقات بين الشعبين.
ومن المعلوم ان فيلدرز الهولندي مايزال ينثر سمومه في ارجاء المجتمع الهولندي عن الاسلام والمسلمين ، ومصر والمصريين، والعرب وفلسطين،والشرطة السعودية والشرطة المصرية، ودعايته الأخيرة ضد الشرطة المصرية التي تحمي كنائس مصر هي دعاية رخيصة ، تثير الفزع والريب والتحريض ضد الشرطة المصرية المسلمة ومدى حرصها على حماية الطائفة الأرثوذكسية في مصر. ولاشك ان في اتهاماته تحريض للمجتمع الدولي والشعب الهولندي على كل ماهو مصري واسلامي وهذا ليس ببعيد عن منهج فيلدرز الصبياني الذي تهجم على رسول الاسلام والقرآن العظيم.
قال فيلدرز في رسالته الى حكومته وشعبه" هل نمى الى علمك خبر مفاده ان وحدة الأمن المصرية التى كانت موجودة يوم 31 ديسمبر بجوار الكنيسة المسيحية تركت مكانها ساعة واحدة قبل انفجار القنبلة؟ "
1.)
Heeft u kennis genomen van het bericht dat de Egyptische veiligheidseenheid die zich op 31 december 2010 bevond bij de christelijke kerk in Alexandrie zich een uur voor de bomaanslag op die kerk terugtrok (*)?
"هل يُمكنك تأكيد أن هذه ليست المرة الأولى التي سهلت فيها أجهزة الأمن المصرية للإرهابيين المسلمين إرهاب المسيحيين؟ "

2.)
Kunt u bevestigen dat dit niet de eerste keer is dat Egyptische veiligheidsdiensten het moslimterroristen wel heel gemakkelijk maken om de christenen daar te terroriseren?
ويعلق الاستاذ سعيد السبكي في مقاله في جريدة الوفد تحت عنوان "متطرفو هولندا يصفون مسلمي مصر بالأوباش" (الاثنين, 03 يناير 2011م):" يطالب اليمين المتطرف فى هولندا فى سؤاله الثالث ضمن خطابه المفتوح ، والذى تناقلته وسائل الاعلام الهولندية " بإستدعاء الخارجية الهولندية لسفير مصر فى العاصمة السياسية لاهاى ، لإستجوابه حول عملية التفجير بجوار الكنيسة بالاسكندرية، وان تبلغه بان هولندا تريد حماية أفضل للمسيحيين من السلفيين والأوباش الرعاع المسلمين الآخرين ".
والنص نعرضه هنا باللغة الهولندية لاصحاب الشأن وهو يعرض طلب مباشر من فيلدرز للخارجية الهولندية أرفقه مع اتهاماته المتقدمة التي يجب ان يُستدعى للادلاء بشهادته تلك وشرح كيف توصل اليها. سؤاله عن: من اين استقى معلوماته المحددة تلك؟ فقد يكون للرجل صلة ما بالتفجير او او بفئات خارجية او داخلية معنية بالتجسس او باستغلال الحدث او بالحدث نفسه! والا فكيف يحدد ساعة ترك الشرطة لحراسة الكنيسة بهذا اليقين ويعرضه وهو البرلماني وكأنه متيقن من اقواله بدليل وضع اكاذيبه بصورة يقينية في خطابه الموجه لوزارة خارجيته التي ماعُين قادتها الكبار الا بعد تشكيل الحكومة الجديدة التي ماخرجت الى العلن كحكومة الا بالاتفاق الحكومي مع فيلدرز وحزبه.
وهاهو النص باللغة الهولندية:

3.)
Wilt u de ambassadeur van Egypte op het matje roepen en hem tekst en uitleg hierover vragen en hem duidelijk maken dat Nederland wil dat de christenen in Egypte beter worden beschermd tegen salafisten en ander islamitisch gespuis?
وهو من موقعه على هذا الرابط:
http://www.pvv.nl/index.php/component/content/article/36-geert-wilders/3844-pvv-egyptische-ambassadeur-ontbieden-ivm-moord-op-christenen-in-alexandrie.html

لااريد ان اُشتت جهود الامن المصري في تحليل الاحداث والمواد باضافة مشهد جديد في الحدث الكلي ولكن على الاقل يمكن النظر في الاتهام الفيلدرزي ومصدره وعلاقاته وخطورته على الموقف المصري والاسلامي في الخارج كما ايضا ربما يكون اتهام فيلدرز له صلة باصدقاءه من يهود اسرائيل الذي زارهم منذ شهر واحد والقى فيهم خطابا يطالب فيه بتهجير جميع الفلسطينيين من اراضيهم الى الاردن اوربما يكون الاتهام ومصادره جاء من امثالهم ممن اشتركوا معه في فيلمه المتهكم على النبي وهو فيلم "فتنة"
ان السؤال الملح اليوم هو : من اين استقى فيلدرز الهولندي معلوماته اليقينية تلك؟!، اي ترك الشرطة حراسة الكنيسة قبل وقوع الانفجار بساعة واحدة؟ فلقد حدد وأكد توقيت ترك الشرطة للكنيسة وهو مايعرضه للمساءلة القانونية والتعرف على مدى صلته بعملية التفجير او باثارة الزوبعة الكاذبة حولها مضللا شعبه!، فهل كان على علم بتنفيذ العملية وتوقيتها لكنه حجب المعلومة عن الحكومة المصرية؟ واذا كان كذلك فهو شريك في الجريمة سواء تبين ان من فعلها واحد من المتطرفين الطائشين او واحد من الجواسيس. ذلك ان اخفاء معلومات امنية مهمة قبل حدث ما ثم اثارة الزوبعة والاكاذيب حوله بعد الحدث هو جريمة يحاسب عليها القانون الدولي فيما اعلم، فمعرفته-بحسب نصه طبعا!- بتوقيت ترك الشرطة-التوقيت المزعوم طبعا- لحراسة الكنيسة يدل على اطلاعه (هكذا يفهم اي عاقل من النص!) من مصدر ما على ساعة الحدث الكئيبة، والسؤال هنا هو هل كان لفيلدرز عناصر تجسسية متابعة-وربما تابعة لشبكة تجسس يهودية-متابعة لعملية التفجير ولم يخبر عنها الحكومة المصرية او حكومته التي تتلقى دعمه؟ ولو كان كذلك، نقولها بصيغة اخرى، فهل يتحمل مع من فعل-ايا كان الفاعل- تلك الجريمة النكراء ، مسؤولية الارواح البريئة التي قُتلت بظلم يرفضه الاسلام ؟ والا فاذا كان ينكر اشتراكه في هذه الجريمة ولو باخفاء معلومات عن الحكومة المصرية فلما يثير الزوابع ويطلق الأكاذيب بدل ان يعلن ان ماقاله هو عملية تخيلية روائية من نتاج خياله الهابط الذي يحاول به ان يغير به الحقائق والوقائع؟
فهل تعرف هذا الأفاق الساعي الى الشهرة بطائفة من الاكاذيب المفضوحة عن طريق عملاءه او اصدقاءه من اليهود على معلومته الفذة التي افسح لها مكانا في موقعه الخاص وصار وثيقة ضده وفضيحة لعقله وشخصه وعلامه على طيشه وطفوليته البائسة!!؟ هل له صلة بعمل اختراقي داخل الشارع المصري يعرف من خلاله حركة الشرطة والارهاب وجواسيس يهود ؟ ام انه كذب ويعرف انه كذب ويكذب وان كان كذلك فماموقف الحكومة المصرية منه كبرلماني كذاب كثير الكذب يتهم جهاز من اجهزة الدولة المصرية الامنية بماتقدم من افتراءات(ومعلوم ان الجهاز يخص الدولة المصرية وليس حزب حاكم او معارض)؟ وهل تمت اجراءت ضد اكاذيبه التي تشوه سمعة مصر وتشكك في الشرطة المصرية من حيث حمايتها للاقباط؟ ام انه يقوم بالتحريض الرخيص على الدولة المصرية والشعب المسلم والشرطة الساهرة على حماية امن المواطنين المسيحيين بالذات واماكن عبادتهم؟
لقد حرض فيدرز من قبل على مصر كلها باتهام اسلامها بأنه سبب قذارة الشوراع –ولم يجرؤ هذه المرة ان يوجه اتهامه الى الحكومة المسؤولة عن المدن وشوارعها- وطالب الشعوب الاسلامية بالتخلص من الاسلام لأنه بزعمه الطائش هو السبب فيما تعانيه مصر من قذارة وشقاء! فقد زعم ان الاسلام يجرد المسلمين من قيمتهم! وذلك في رسالته المشهورة ،الرسالة إلى المسلمين بعنوان " للتحرر من قيود الإسلام" والتي رمى فيها النبي بأنه قاتل جماعي وانه طاغية يستغل الاطفال جنسيا.يقول في هذه الرسالة التي نشرتها صحيفة إن آر سي الهولندية (وهي صحيفة محترمة عند كثير من المثقفين الهولنديين) أن الإسلام يحرم المسلمين من حريتهم. وهذا هو العار ، لأن الشعوب الحرة قادرة على أشياء عظيمة ، كما يبين لنا التاريخ.ان الشعوب العربية والتركية والايرانية ، والهند ، والشعوب الاندونيسية لديها إمكانيات هائلة. انها يمكنها تحرير أنفسهم من نير الإسلام ، إذا كانت ستتوقف على اتخاذ محمد نموذجا وإذا تخلصنا من القرآن الشر ، وأنها ستكون قادرة على تحقيق أشياء عظيمة من شأنها أن يستفيد منها ليس فقط بل في العالم بأسره."
اتهام للسعودية
وضرب على ذلك مثلا بمازعمه عن واقعة حدثت في مدينة مكة (11 مارس 2002م) من اشتعال النيران في مدرسة بنات ، وزعم انه لم يتم انقاذهن لأن حارس المبني رفض فتح البوابة لهن بسبب انهن لايرتدين النقاب رغم انه يرى انهن يتعرضن للموت نتيحة احاطة النيران بهن وان الشرطة طالبتهن بالعودة إلى المبنى المحترق!:"رفضوا فتح البوابات ، لأن الفتيات لم يكن يرتدين اللباس الإسلامي الصحيح المفروضة على النساء من قبل القانون السعودي : النقاب"!! وخلص فيلدرز بعد بناء الاكذوبة-هذه المرة عن السعودية والشرطة السعودية-بنتيجة وهي –بحسب قوله- "لا قيمة للغاية للبنات في الإسلام"! ، والقرآن يقول ان ولادة ابنة تلقي بظلالها على مواجهة الأب وان ولادة بنت تشعل الكآبة في قلب الرجل!، الإسلام هو غير إنساني ، وان هذا هو سبب احتقار محمد للمرأة ، وانه لاقيمة للبنات في الإٍسلام، فالإسلام سلبهن كرامتهن! وان ذلك واضح في الطريقة التي يعاملون بها بناتهم ويحتج على ذلك من القرآن بقول الله عز وجل:" وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلًا ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ "(سورة الزخرف:17) مع أن الآية ترفض هذا المنطق اللاانساني ، ضد المولودات البنات، الذي كان عليه بعض العرب قبل الإسلام، وهناك آيات من نفس السورة تشير للزوجية في الكون والانسان ومنها زوجية الذكر والأنثى" وَالَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَالْأَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ" (الآية12 من نفس السورة سورة الزخرف) وقد جاء الإسلام لينفرهم من هذا الموقف اللانساني بعد عرضه بصورة منفرة وقد ورد هذا الانكار عليهم في السورة في سياق فضح القرآن للتقليد الأعمى الذي قلدوا فيه آباءهم فنفرهم من جميع العادات الخاطئة –ومنها عدم البُشرى بالبنات- في سياق تنفيرهم من فكرة التقليد الأعمى وهو ماتؤكده سورة النحل:" وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ (58) يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ" فالآية58 تصف هذه الأحكام الظالمة تجاه البنات للتنفير منها بأنها احكام سيئة ظالمة ضد البنات:" أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ" بل إن الله عز وجل قال في الآية(72) من نفس السورة(لاحظ!) ان من نعمة الله على الرجل هو انه جعل له من نفسه زوجة وبنين وحفدة" وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ" وذكرهم في السورة ايضا بأنهم أبناء أمهات:" وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ"(الآية:78) بل وضح لهم في نفس السورة أن المساواة عند الله بين الذكر والأنثى في العمل والجزاء واحدة :" مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ"(الآية:97)
فيلدرز وقضية فلسطين
طالب فيلدرز اسرائيل بترحيل الفلسطينيين الى الاردن بزعم ان دولتهم التي يجب ان تسكنها فلسطين هي الاردن؟ فأي عنصرية تلك التي تدفع فيلدرز الى طرد شعب كامل من ارضه؟ ولو قال احد من الهولنديين ذلك اثناء احتلال المانيا لهولندا لقامت عليه الدنيا كلها فكيف تطرد شعب من ارضه ايها الوغد وتحرض عليه حكومات القتل والاحتلال حكومات تنسف بيوت الآمنين وتقتل الاطفال والنساء والشيوخ وبدم بارد؟
ومن المعلوم ان فيلدرز يتعامل مع مجموعات همجية في اسرائيل وهي التي دعته لالقاء خطاب في مايدعى باسرائيل وفيه اطلق نفس خروقاته وفتراءاته.
اليوم يكذب في قضية حساسة ايضا فمتى يكف عن كذبه؟
ان واقع ماجرى بمصر بعد الحادث يكذب هذا الارهابي الهولندي ،الذي يكذب على شعبه اذ قال ان الحراسة انصرفت عن الكنيسة قبل ساعة من الانفجار فلو كان الأمر كذلك ماتشرفت الاسكندرية بمصابين من الحراسة نفسها ، حراسة مكتوب لهم اجر حراسة كنائس النصارى باذن الله، ، وهم من المسلمين ، منهم ملازم أول (ماليس عبد الرحمن) والرائد (هيثم)، "نادر احمد محمد" امين شرطة اصيب بثقب في الاذن وشظية في الصدر و رجله مصابة ايضا بشظايا، ومنهم العسكري العادي، ومنهم من اصابه ارتجاج خطير في المخ واضطراب في درجة الوعي واصابات اخرى، فاصبح فاقدا للوعي، خرج من العناية المركزية بعد يومين من المتابعة الساهرة مثل ملازم أول (ماليس عبد الرحمن) ومنهم فاقد السمع ومنهم من هو في اعداد القتلى. وقد عرضت قناة دريم(1) بعد الحادث زيارة خاصة قامت بها لمستشفي الشرطة وعرضت اصابات الشرطة المصرية من داخل المستشفيات وتكلمت المذيعة مع هؤلاء المصابين المتقدم اسماؤهم كما تكلمت مع اهاليهم مثل ام الرائد "ماليس" وطفلة الرائد هيثم، كما تكلمت مع الدكاترة فكيف يزعم هذا المهرج الكذاب في قضية انسانية ، تستلزم الأمانة في عرض الوقائع، ان الشرطة المصرية تخلت عن الكنيسة بل انسحبت عنها قبل الانفجار بساعة من وقوعه؟(قال احد الحراس من على فراش اصابته في المستشفى "ان المسيحيين امانة عندنا لازم نحميهم" فهو-اي فيلدرز- يلقي بهذه المشاعر النبيلة الواعية وهذه العقيدة الاسلامية النفيسة المتمكنة من نفوس المسلمين ، يرميها فيلدرز في سلة الزبالة ولايبالي بها ويعرض اكاذيب لاتمت لحقيقة الاسلام والمسلمين بشيء مع ان الكلمة الفاصلة صادرة من شرطي كان يحرس الكنيسة وقد قالها وهو مصاب باصابات بليغة من جراء الانفجار وفي التصريح بها وهو ملقي على سرير المرض عفوية واضحة مما يدل على موقف المسلمين الحقيقي وموقف الشرطة بصورة عامة من المسيحيين المصريين.
اما القس مقار فوزي وهو شاهد عيان (كاهن كنيسة القديسيَن) وهو الذي كان داخل الكنيسة وقت الانفجار و نادى على الناس متخافوش متخافوش مفيش حاجة،(كما عرض في الفيديو المنتشر في مواقع كثيرة على الانترنت ) ، هذا القس نفسه او الكاهن قال ان الحراسة الامنية كانت كثيفة حول الكنيسة اكثر من اي وقت مضي. قال هذا في اللقاء معه في نفس البرنامج (الذي عرضته قناة دريم2) من داخل كنيسته كنيسة القديسَين، وقال ان المسلمين بيرحبوا به اشد الترحاب ويدعونه لشرب الشاي عنده حتى النساء المحجبات يفعلن ذلك معه. وقال ان رد الفعل من جموع المصريين رائع-يقصد بعد الحدث- وان المسلمين حلوين زي العسل واحنا بنحبهم لكن هناك متطرفون. وانهي حديثه عن جموع المسلمين بالقول الجموع زي الفل.كما اخبر انه قبل مايترسم كاهن كان له اصدقاء مسلمون واتوا لزيارته، هذا لفظه نورده كما هو.
اما جريدة الشروق فقد عرضت هي الأخرى حوارات موثقة مع افراد الشرطة الذين اصيبوا في الحدث. وذلك تحت عنوان"عائدون من على مشارف الموت" ليوم الخميس 6 يناير 2011، ونعرضه كما هو فهو وثيقة تدين فيلدرز واكاذيبه.
حوار جريدة الشروق المصرية
"التقت «الشروق» عددا من أفراد الأمن المكلفين بحراسة كنيسة القديسين الذين أصيبوا فى حادث السبت الماضى عشية الاحتفال بليلة رأس السنة، فى غرفتهم بمستشفى شرق المدينة الذى امتلأ بباقات الورود.

وقال أمين شرطة نادر أحمد أحد المصابين فى حادث كنيسة القديسين: كنا نقوم بتأمين الكنيسة وقت الحادث، وفجأة سمعنا صوت انفجار قويا أدى إلى تطاير كل شىء من حولنا ومن قوة الانفجار سقطت مغشيا علىَّ وفقدت الوعى لدقائق وعندما أفقت وجدت الأشلاء حولى ونطقت بالشهادة لأن مشهد الموت كان يحيط بى من كل جانب، وقام الإسعاف بنقلى إلى مستشفى شرق المدينة حيث أصبت بانسداد فى الأذن وشظيتين فى القدمين وشظية فى الصدر».

وأضاف نادر قائلا «قبل الانفجار بخمس دقائق، فوجئنا بأعداد كبيرة من الإخوة المسيحيين يملأون شارع خليل حمادة بعد أداء الصلاة بالكنيسة، حيث وقفوا يهنئون بعضهم البعض بالعام الجديد وكانت تسود حالة من الفرحة والسعادة بقدوم العيد ولكن سرعان ما تحول العيد إلى جنازة، والازدحام الشديد حال دون الاشتباه فى أحد قبل حدوث التفجيرات».

وأوضح محمد على مجند من حرس الكنيسة «كنت أنا وزملائى نقف نراقب الأمن، وعند حدوث الانفجار وجدت الجميع من حولى قد تحولوا إلى موتى أو أشلاء أو مصابين وأول من أصيب من الحرس هو نادر أحمد وعندما توجهت نحوه للاطمئنان عليه وإنقاذه أصابتنى الشظايا التى ظلت تتطاير جراء الانفجار، فعجزت عن إنقاذه لإصابتى بالشظايا فى مختلف أنحاء جسمى».

وأكد عماد حمدى، مجند أن المشهد «كان هائلا وقت الانفجار حيث كان المكان يضج بالمارة، ومن لم تصبه الشظايا أصابته قوة الانفجار حيث شعرت أننى أطير وقتها وقذفنى الانفجار عدة أمتار وسقطت وأصبت بارتجاج فى المخ وكدمات مختلفة نتيجة قوة الارتطام، مشيرا إلى أنه لم يتوقع حدوث مثل هذا الانفجار حيث إن المكان كان مليئا بصخب الاحتفالات والألعاب النارية ابتهاجا بقدوم العام الجديد، وعند حدوثه اعتقدت فى بادئ الأمر أنه أحد تلك الألعاب ولكن عند رؤيتى لمنظر الدماء الذى وصل لأعلى الكنيسة والجامع اعتقدت أننى أتخيل أو أحلم حيث إننى أصبت بصمم مؤقت بعد الانفجار مباشرة، إلى أن جاء الإسعاف ونقلنى إلى مستشفى شرق المدينة».ف
فمتي يكف فيلدرز عن اكاذيبه ويرعوي؟!

د. هشام عزمي
01-23-2011, 09:24 PM
معلومات مثيرة للغاية !!!

طارق منينة
01-24-2011, 01:55 AM
ايضا يادكتور هشام فانا اسجل على الرجل نقاط ضعفه وغلطاته واكاذيبه
فالامر ايضا دعاية مضادة ضد رجل فقد عقله وقعد او راح يلصق بالاسلام كل تهمة
ومن المعلوم ان تهمه في خطابه المذكور تدل على استغلاله الطائش للاحداث مع انه برلماني المفروض ان يتحلى بالموضوعية والحتكة السياسية ولكنها ينزلق في كل مرة الى مهاوي الغباء السياسي والاتهامات الصبيانية ولهذا اردت فضح عقله.
كما وان هناك في المسألة شيء مهم الا وهو انني اعرض في كل مرة على المسلمين صورة العقل المتغابي الذي يتهم النبي ،في كل مرة، بكل تهمة طائشة ليرى الناس الشخصية التي اتهمت النبي في حالتها المنغلقة العقيمة وتحركاتها الهزيلة الهزلية بغباء قاهر امام جلال النبوة وعظمة نبي الاسلام وماقدمه للحضارة والتاريخ والانسان من رسالة ربانية.
ولي غرض هو انني اقدم النماذج القديمة للعصور الوسطى وموقفها من الرسول مقارنة بالنماذج المعاصرة لنرة بالمقارنة مدى تفاهة هذه الشخصيات وفضائحيتها في التاريخ وطبيعة حياتها وماقدمته للبشرية بالمقارنة بنبي الرحمة صلى الله عليه وسلم.

د. هشام عزمي
01-24-2011, 06:05 AM
صدقت والله يا أستاذ طارق .