رسالة عاجلة إلى راشد الغنوشي، كتبه طارق منينة

[طارق منينة]

رسالة عاجلة إلى راشد الغنوشي
طارق منينة
لقد قامت ثورة الشعب التونسي التي رضيها كثير من العلماء والجماعات وكافة شعوب المنطقة، قامت مفتتحة القرن الـ21 بمثال تاريخي مفاجئ يثبت أن الشعوب العربية المسلمة ليست شعوبا ميتة، وأثبتت هذه الثورة أنها النموذج السلمي البارز الذي افتتح قرن التحرير العربي والإسلامي بشجاعة فائقة وجدارة مدهشة، فلا استعانة بالأجنبي ولا استغاثة بالخارج المتربص، وإنما هي ثورة أمّة تعاود الظهور من جديد والوثوب من جديد والإمساك بالقيادة من جديد وإصلاح شؤونها الدنيوية والدينية بلا توسل بالنموذج الغربي الذي عمل على قتل الملايين من أبناء الأمّة وما زال، ولم يعمل على تحرير الشعوب وإنما هي الدماء وإطلاق الإشاعات والأكاذيب التي سجلها التاريخ.
إنها ثورة بريئة بيضاء ليس فيها دماء ولا رفعت أعلام التغريب ورايات المنافقين.
لقد كان وقت قيام الثورة الداخلية خالياً من تواجد قيادتكم الميمونة وقد تشتت أتباعكم في بلاد العالم نتيجة اضطهاد النظام الساقط.
وقد كان حظكم من النظام البائد هو النفي والمنفى.
والآن الثورة تحتاج لقيادة في الشارع وتعلمون أن البلد خلوا من القيادات التي يمكنها أن تقود الشارع، وقد ظهر ذلك من واقع الايام الاولى من الثورة.
ولقد رأينا كيف حافظ الجيش على الأمن وقبض على قيادات وأقرباء الطاغية.
وهذا يعني أن الجيش وقف بطريقة ما وبصورة ما مع الشعب والثورة حفاظاً على إنجازات تحققت وثورة تمكنت.
ويبقى في المشهد الواقعي والحقيقي قيادة تقود الشارع والشعب وتضغط في سبيل الإمساك بالسلطة لإنقاذ البلاد من بقايا النظام.
ولاسبيل أمامكم إلا قيادة الشارع ومن على ظهر دبابة من دبابات الجيش التونسي المنتشرة في أرجاء العاصمة!
إنها مسؤوليتكم الكبرى وتحدّي القرن الـ21، القرن الخامس عشر الإسلامي.
نحن لا نطالبكم بإقصاء أي حريص على منجزات الثورة الشعبية وحقوق الأمّة التونسية المسلمة، وإنما قيادتها والتحالف معها في سبيل إقامة مجتمع عادل يُعيد الينابيع الإسلامية إلى مجراها الطبيعي، مجرى الرحمة والسماحة والعدل.
إن لكم في "انقلاب" ما بعد البيريسترويكا (تعني لغة: إعادة البناء والثورة، وتحطيم كل ما هو راكد فاسد) لمثال عملي تطبيقي (وأتكلم عن "الطريقة العملية" لقيادة الشارع وليس عن "الفكرة الغربية" فكفانا أفكارا مستوردة). فقد قاد المعنيون بالأمر الشعب وخطبوا في الناس من على رأس دبابة مع توزيع الورود على الجنود. إننا نطالبكم بالشكل وليس بالأفكار الشيوعية الأصلية أو المعدّلة كما تعلمون.
فلا تفوّت الفرصة على الإمساك بالحل العملي الذي يسنده الشعب ويقود الجماهير التي تبحث الآن عن قيادة تتلقف وتمسك بزمام الأمور حتى لا تقفز القيادات العلمانية والسلطات الفاسدة على السلطة من جديد.
ولا يعني ذلك عزل الجماعات الأخرى والطوائف الإسلامية العاملة أو كل من يحرص من الأحزاب والمنظمات التونسية على كرامة الشعب التونسي المسلم وإرجاع الحقوق إليه، وإنما التحالف معهم من الداخل حتى تطمئن الجماهير وتطمئن عموم الأمّة.
إن شعب تونس ينتظركم فلا تخيّبوا أمله والله معكم وهو ولي التوفيق.

[أبو المسيطر]

وفقهم الله لما يحب ويرضى
شكرا لك

[طارق منينة]

بارك الله فيك اخي أبو المسيطر
هي محاولة لقول شيء في وقت يقول الناس اشياء
محاولة اصلاح في وقت يقوم كثير من الناس بالافساد
واعلان براءة.

[مستفيد..]

في الحوار الأخير للشيخ راشد مع قناة الجزيرة لاحضت أنه يقدم تنازلات كبيرة للأحزاب العلمانية وغيرها أهمها الإعتراف ودعم مجلة الأحوال الشخصية..هذه المجلة التي أراها السبب الرئيسي في صفع تلك المرأة لمحمد البوعزيزي في بداية الأحداث..
أرجو ان لا تكون هناك تنازلات أخرى عان منها الإسلام في هذا البلد لعقود طويلة..

[طارق منينة]

بارك الله فيك
نتمنى ان لاتحدث تنازلات من الاستاذ الغنوشي وحزب النهضة
فالوقت الآن ليس وقت تنازلات وانما وقت اقتناء الفرص وقد كتب نيكسون كتابا سماه انتهزوا الفرصة وانا ايضا اقول انتهزوا الفرصة فاذا فعلتم لن تكون هناك مايسمى بالتنازلات وان حدث فعلى الاقل ستكون قليلة جدا.
نرجو ان يسمع حزب النهضة التونسي صوتنا ولو حتى من دون الاستاذ الغنوشي -فهو الى الآن لم يدخل تونس!-وان كانت شهرته ملأت الآفاق وهو مايفيد في قيادة الجماهير.
الايام تمر بشرعة وهناك قوى كبيرة ترسم خطط بليل لتحقيق ماقاله مستر هانوتو في الماضي وهو خلع تونس من مكة!

[مستفيد..]

بارك الله فيك أستاذي
هذا ما اتمناه وما أعتقد أنه يتمناه الشيخ الغنوشي نفسه ولكن توجد مشكلة كبيرة قد تحول دون اقتناص هذه الفرصة حاليا على الأقل ألا وهي الفكر المناهض للنهضة الذي زُرع في عقول الناس بالقوة فالقيادة العلمانية السابقة سواء كان بورقيبة أو بن علي سعت إلى تخويف الشعب التونسي من الإسلاميين وجُعلت حركة النهضة " فزاعة " وقد نجح هذا المخطط نوعا ما..هذا هو المشكل الأساسي الذي يعترض الشيخ راشد..وحسب متابعتي لحوارات الشيخ أفهم أنه يعي جيدا هذا المشكل ولهذا السبب ربما قدم تنازلات وعبر على عدم نيته خوض الإنتخابات الرئاسية..بل ولو أردنا تفسير برنامج حركة النهضة في تونس لوجدناه يتلخص في النقاط التالية :
1- الحركة تعي جيدا أن صورتها قد تم تشويهها بالكامل من قبل القيادات السابقة ولهذا فهي مجبرة على عدم السعي للسلطة خلال الإنتخابات الحالية
2- ترسيخ مبدا الديمقراطية حتى يبقى للحركة فرصة في السلطة فيما بعد
3- نشر الفكر النهضوي وترسيخه داخل المجتمع التونسي كبديل للفكر العلماني
4- السعي للسلطة
والله اعلم

[طارق منينة]

اذا كانت حركة النهضة اخي الكريم Cactusعلى هذا الفكر مع توفر اسباب القوة وقيادة الشارع فانها ستؤول الى الاستجداء مرة اخرى
ان فرصة غزة يمكن ان تتكرر في امثال هذه الظروف السانحة -والسانحة جدا- لو فقه الاسلاميون.
ومن لاينتهز الفرصة -التونسية-مع علمه ان وراءه سلفيون واخوان وغيرهم فانه مخطيء والله تعالى اعلى واعلم.

[الوليــــد]

الشيخ راشد أعلن أنه لن يشارك في الإنتخابات الرئاسية القادمة...و هذا موقف أراه ذكيا حقيقة و الشيخ عنده بعد نظر...
الآن يجب علينا التركيز علي الدعوة أيها الإخوة...هناك عملية غسيل دماغ مورست علي الشعب طالت لأكثر من خمسين عاما...و هنا في تونس للأسف هناك الكثير ممن يعارض إقامة حكومة إسلامية من الشعب و ليس من أشباه المثقفين..
لذلك ما أراه هو إستغلال الحريات و الحوافز التي كانت محرمة من النظام السابق و البدأ في إنشاء المراكز و المعاهد الشرعية و محاولة تغيير الشارع التونسي من القاعدة الشعبية فإذا نجحنا في ذلك فالباقي سهل بإذن الله...
بإختصار أخ طارق الشارع التونسي ليس مؤهلا حاليا لحكم إسلامي...

[طارق منينة]

مالايدرك كله لايترك كله اخي الوليد
واذا كان السلفيون اعتزلوا الموقف ولامانع من ذلك فالافضل ان يعتزل البعض فانه ليس للبعض الآخر ان يعتزل
وربما غدا تجد رأيا جديدا داخل المدرسة السلفية المصرية المعتبرة يغير مايقال اليوم( وللعلم فانا اقرب لهذه المدرسة من اي فريق او جمع آخر) انا اقرب جدا لسلمان العودة والشريف والعريفي والعلامة سفر الحوالي.
ان الامر احيانا في تلك المسائل لايخضع لقول واحد وثابت وكأنه رأي شرعي لايتغير واعلم ان الفتوى في امثال هذه الأمور تتغير بتغير الزمان والمكان والحال
والله اعلم

[ARmaDA]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية لجميع الأخوة المشاركين،،،،،
في رأيي الشخصي والمتواضع لا أستطيع أن اسمي ما حدث في تونس الحبيبة ثورة شعبية ،،، وإن كانت هكذا في ظاهرها فقط
رحم الله (بوعزيزي) وعفا عنه فهو الآن بين يدي المولى عزوجل وأمره بيده ،،، فلو حرق نصف الشعب التونسي نفسه وليس واحد فقط
لن يحدث شيء لا في تونس ولا في غيرها من دولنا العربية والإسلامية شيء دون موافقة الجيش
وباختصار شديد اعزائي ما حدث هو تخلي الجيش عن بن علي لا أكثر ولا اقل وإلا لو تدخل الجيش إلى جانب الرئاسة لسحقوا المتظاهرين
والشعب بأكمله ولن يحدث شيء
هاهم اخوتنا في مصر الحبيبة (6) بحسب وكالات الأنباء حرقوا أنفسهم !!!!! ماذا كانت النتيجة !!!!! بالتأكيد وكما هو متوقع ( لاشيء)
والجواب بكل بساطه ( الجيش بيد الرئاسه ) فالأمر محسوم
واجه الشعب الجزائري الجيش ولن أدخل بالتفاصيل ماذا كانت النتيجة !!!! مرة أخرى لاشيء
لان الانسان العربي المسلم لايساوي حتى صفر على الشمال عند حكامه
أضف أن الدول الكبرى راضية أتم الرضى عن هؤلاء الحكام فالنتيجة محكومة سلفا
والآن ماذا بعد رحيل بن علي
استطيع ان اقول ( سننتظر بن علي آخر ) ولكن بحلة جديدة هذه المرة!!!!!
اقول هذا والقلب يعتصر ألما

[عساف]

ما ألاحظه غالباً على المشاركات التي تتعلق بهكذا مواضيع، أن كل شخص يستحضر معه عند النقاش خلفيته عن النظام والشعب في بلده.
فيكون منطلق القياس عنده للحكم على القضايا في البلدان الأخرى وتصور أحوال ذلك البلد. واقع بلده.
وهذا يؤدي إلى اصدار أحكام خاطئة في النهاية.
كل قطر له خصوصيته.. وأهل مكة أدرى بشعابها.. وأنا أقولها بكل صراحة (لم أكن أعلم أن الحكومة التونسية كانت تمنع الناس من ممارسة العبادة في المساجد إلا بعد هذه الأحداث).
طبعاً كلامي هذا لا أعني فيه الرسالة أعلاه أو صاحبها.. ولكني وجدت النقاش مناسباً لطرح وجهة نظري.. وشكراً

[مستفيد..]

لا أعتقد أستاذي طارق ان حركة النهضة في موضع قوة..ربما لو كان بلد آخر غير تونس لكان الامر كذلك فلو وضعنا في عين الإعتبار تأثير غسيل المخ الذي تحدث عنه الأخ وليد وأحزاب المخلف الإستعماري المسيطرة على العقول لوجدنا أن النهضة للأسف هي الحلقة الاضعف..
أرى أن الحل الأمثل هو وضع برنامج دعوي على المدى المتوسط والبعيد لأن أي مصادمة في الوقت الحالى مع الفكر الشعبي العلماني سيعود بحركة النهضة من حيث أتت..

وباختصار شديد اعزائي ما حدث هو تخلي الجيش عن بن علي لا أكثر ولا اقل وإلا لو تدخل الجيش إلى جانب الرئاسة لسحقوا المتظاهرين
والشعب بأكمله ولن يحدث شيء
تحليل خاطئ..وكما قال الأخ عساف لكل شعب خصوصيته..سألخص ما حدث في بعض النقاط :
1- العديد من الولايات التونسية مازالت تعيش في مجتمع قبلي كالقصرين وسيدي بوزيد وسليانة..فعندما يسقط قتيل في منطقة معينة تشتعل بكاملها بحكم طابعها القبلي..وكتقريب فهذه الولايات تعيش في مجتمع كالصعيد المصري تماما..فهذا هو أكبر خطأ ارتكبه بن على بإطلاقه الرصاص الحي في مثل هذه المناطق..
2- من أسقط الحكومة هي وصول الإشتباكات إلى العاصمة وبالخصوص الأحياء الشعبية التي تضم أحياء قبلية نتيجة النزوح الجماعي من المناطق الداخلية..وكان هذا كرد فعل لما يعانيه أهلاليهم في الولايات الأخرى من تقتيل..( يعني السبب قبلي من الأساس )
3- الجيش لم ينضم للشعب إلا بعد أن تأكد من أن بقاءه على الحياد أو في صف الحكومة لن يزيد غير عدد القتلى..فالشعب وصل لمرحلة اللاعودة سواء كان الجيش في صفهم ام لا..
4- إنضمام الجيش وما يسمون بالمثقفين للقافلة الشعبية هو ما عجل بالسقوط وليس هو سبب السقوط..

[ARmaDA]

السلام عليكم
اشكر تعقيبك اخي العزيزcactus
مجرد تحليلات وتخمينات وأنا على يقين بأن الأيام القادمة ستكشف الكثير مما كان خافي علينا
هذا بالإضافة إلى الدور الخارجي لسقوط النظام والذي ألمح إليه مسئول فرنسي بأنه كان يتابع الوضع عن كثب وأن
ماحدث في تونس كان متوقع من أكثر من شهر
أما قولك اخي العزيز عن القبائل فلست معك فيه حيث أني اشبه منظومتهم بمنظومة الشيعة
بمعنى آخرى سيطر على الرأس تسيطر على الجسد كله وبهذا نكون عدنا بأنه لاقيمة لاي من الأفراد كما ذكرت
لاقبائل ولامايحزنون عزيزي
المنطق منطق القوة وأزيد منذ انتهاء عهد الخلافة الراشد وحتى ساعة كتابتي هذا التعقيب

تحياتي

[ontology]

شكراً اخي طارق, على الرسالة واتمنى ان تؤتي اكُلها..
عزيزي Armada; تحية لك, وانا اصف بصفّك على محورية الجيش في القضية, وابسط مثال على هذا, صدّام, فصدّام لو لا تدخل القوة الخارجية(والتي طبعاً نرفضها قلباً وقالباً) لما انحلت حكومته من القمع, لماذا؟ لان الجيش في ذاك الزمان كانَ مسيطر على الواضع, بحيث اي انتفاظة تسحق كالنمل, فمرة العراق بالانتفاظة الشعبانية, والتي نتجة عن مقتل مليونين عراقي, فهل تعتقد ان امثال هؤلاء يكترثونة للشعب وضغط, عندهم ابادة الشعب والّا التخلي عن منصبهم..
مع هذا لا اعتقد ان القضية تتعلق فقط بعامل الجيش, رغم ان الجيش هم جزء من الشعب, لكن القضية اوسع من هذا, وهناك عوامل اخرة وجب التوغّل فيها..

[طارق منينة]

هناك بدائل اخواني عن تدخل الجيش وان كان تدخله يعني تدخل حسم في القضية
هناك تدخل القيادات المهمة جدا وقيادتها للمظاهرات مع اتفاقات في الخلفية بجكومة تونسية تسمة حكومة الظل وبينما تضغط القيادات في الشارع تعلن الحكومة الشعبية
لو اراد السيد راشد الغنوشي ان يكون قائدا حقيقيا فانه يمكنه ان يخاطب شعبه عبر الجزيرة الرسالة الاولى الرسالة الثانية الرسالة الثالثة إلخ..
ويمكن للشيخ القرضاوي ان يستمر فيما قاله من ان اسقاط الرأس لايعني سقوط جسم العصابة
ولذلك ندعو القرضاوي ان يقوم بمهمة قبل رحيله ووفاته فليس هناك افضل من تحريض الجماهير التونسية والجماهير تثق بالعلماء.
وبينما تلقى الخطابات والرسائل الثورية من الخارج فان على الداخل القيام بازالة النظام وقيادة الشارع.
هذا ليس خيالا فمافعلته الجماهير كان خيال على خيال لكنه امر حدث
فلو اراد القادة التيقظ فان الحياة ستدب بالنصر اما ان ارادوا التلكيء والتردد والتراجع والرضى بالمكتوب فان ماتم انجازه سيذهب هباء
من لايستطيع فليعتزل الاوضاع وينتظر لانه لاقدرة له ويخشى من الدوائر
اما من يستطيع ويرى انه شجاع ومتوثب بالحركة ويمكنه فعل شيء وهو يرى كما نرى الامة التونسية تنزل الشارع تنادي على القيادات ان تتقدم لاستلام زمام الامور فان التفتت فلم تجد قيادات فان الامور ستتراجع بشكل مؤسف
ووقتها ستترك القيادة للعلمانية المتوحشة مرة اخرى بحجة انها ثورة بطون!
ومادريت انها بطون اهل الاسلام وعليك ان تهتم بامورهم كما امرك رسولك
وكلنا يعلم ان هذه البطون لو استغلها التنصير شكونا لطوب الارض مما يحدث وحملنا على من تسبب في ترك الشعوب فريسة للتنصير.
واذا كان كذلك فلما تستهين بثورة بطون امة جوعها العلمانيون دهورا وجاءت فرصتك لاشباعها جسدا وروحا.
المظاهرات في تونس تقول بأنها في انتظار المخلص لو صح التعبير؟ ومن هو ؟، انه رجل اسلامي يقود الامة بشجاعة ودعاء
من حق ان حركة او مدرسة ان تخاف على مستقبل الدعوة لكنها اجتهادات القيادات كما اجتهدت قيادات في دخول الانتخابات
اذا كنت ستعتزل الاوضاع لعدم امكاناتك فان الاوضاع ستتدخل فيك

[متروي]

شين العابثين لم يكن يتخيل أبدا أنه سيطاح به بهذه الصورة السريعة و الأمر ليس من تدبير الجيش كما يحاول البعض سرقة أمجاد الناس لكن ثورة الناس هي التي أسقطته و لو لم يثر الشعب ما وقف الجيش ضد سيده و هذه هي الثورات دائما فلا يتخيل أحد أن الجيوش ستبقى مخلصة للطاغوت إلى الأبد فهؤلاء الجيوش مع الواقف دائما كما يقال فما دام شين العابثين هو القوي فهم معه حتى إذا إشتدت شوكة الشعب و إقتربت المشانق تولوا عنه بل حتى إبليس نفسه يفر عن أصحابه .
و المصيبة دائما في عدم وقوف العلماء في الساعات الحاسمة و أذكر هنا ما حدث في الجزائر في تسعينيات القرن الماضي فبعد فوز الجبهة الإسلامية للإنقاذ بالإنتخابات بطرق سلمية و مشروعة ووقوف عامة الشعب الجزائري معها لم نجد أحدا من العلماء بل جلهم وقف ضدها لما رفعت السلاح مع أنها مظلومة في عين كل الناس دون إستثناء و هذا الذي سبب تفرق الصف الإسلامي .
أما عن موقف الجيش الجزائري حينها فقد تعرض لهزات مزلزلة جدا بسبب عدم الثقة التي سادت بين افراده و لم ينقذ النظام الجزائري حينها بعد أن حزم كل أفراده حقائبهم و رحلوا نساءهم و أولادهم و أموالهم و أصبحوا يديرون الصراع من خارج الجزائر سوى نوعين من الناس للأسف هم من الإسلاميين ؟؟؟؟؟؟؟
الصنف الأولى الذي وصف الثائرين من أجل الحق أنهم خوارج و كلاب النار و حذر ليل نهار منهم بكل ما يملك من وسائل .
الصنف الثاني هم الخوارج الحقيقيون أزارقة حقيقيون عاثوا في الارض فسادا رغم قلتهم .
فالمهم أن الفرصة ضاعت و كانت قاب قوسين أو أدنى و كان بإمكان علماءنا أن يتحركوا بها بعيدا جدا
لكن لا حياة لمن تنادي.

[ARmaDA]

السلام عليكم


و المصيبة دائما في عدم وقوف العلماء في الساعات الحاسمة
اصبت اخي العزيز فهذه مصيبتنا

وكما تقول في توقيعك
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت

وياليتهم اكتفوا بالصمت وإنما تبدأ الفتاوى تمطر علينا بأن الخروج على ولي الأمر لايجوز وأن المظاهرات لاتجوز وأن وأن وأن وأن ...الخ
تحياتي للجميع

[طارق منينة]

الغنوشي وصل الى تونس

[مستفيد..]

وصل أخي..
ولكن تصريحاته الأخيرة لا تطمئن..فبعد مهزلة مجلة الأحوال الشخصية هاهو يصف السلفية بالإنغلاق ! ( الدقيقة 1:40 ) :
http://www.facebook.com/video/video.php?v=1844982525510&oid=137132096345437&comments
أرى أن خطاباته صارت بعيدة كل البعد عن مناصريه ومعاديه..

[طارق منينة]

ساحاول اسمعه بعد قليل
جزاكم الله خيرا اخي كاكتوس

[متروي]

وكارثة أخرى تعهد بها و هي عدم ترشحه و عدم ترشح حركته للإنتخابات الرئاسية
المصيرية المقبلة ..
فلا أدري أي جبن يحكم المتصدرين للعمل الإسلامي..

[سـامي بركاتـي]

التهوّر لن ينفع والتريّث ليس جبنا

[متروي]

التهوّر لن ينفع والتريّث ليس جبنا

الوقت اليوم في تونس يسمح بالضغط و يسمح بفرض الشروط أما التريث حتى يتمكن شين عابثين جديد و حتى تجبر حركة النهضة على تغيير أسسها فهذا يسمى جبن و هوان..
فلماذا تقصى النهضة نفسها دون عن العالمين من المشاركة في إنتخابات مصيرية يتفق الجميع على إستحالة تزويرها فحتما ستشهد مراقبة دولية شاملة فهل تنتظر الإنتخابات المزورة لتشارك فيها ؟؟

[سـامي بركاتـي]

الوقت اليوم في تونس يسمح بالضغط و يسمح بفرض الشروط
ضغط ؟ فرض شروط !!
أنا لن أبرّر أو أفسّر قرارات حركة النهضة
فهم أعلم بحالهم وهم الأقدر على تضيح مقفهم
وتستطيع الإتصال بهم
هنـــا (http://www.nahdha.info/arabe/Feedback.html)
أنت تفضّل انتهاز هذه الفرصة والدخول بالضغط وفرض الشروط
هذا هو رأيك لكنّها ليست الطريقة الوحيدة والأحكم
يجب أن نراعي الظروف التي تعانيها حركة النهضة
فهم إلى الآن لا يملكون مجرّد مقرّ فما بالك بالبرنامج السياسي وغير ذلك
الشيخ الغنوشي فضّل التريّث وتأجيل ترشّحه للرئاسة بل وأكثر من هذا.. ورفض تولّي أي منصب سياسي
كما ذكر هنا (http://www.nahdha.info/arabe/index.php)
~~~~~~~~~~~
ولكن للنظر من الجانب المشرق
ما رأيك أن حزب النهضة حزب معترف به
له أعلامه وكلمته وهيبته وسط الأحزاب السياسية
وسيسعى لضمان حقق المسلمين والسهر على توعيته وتثقيفهم إلى غير ذلك
لماذا يجب على الغنوشي الترشح للرئاسة ؟
وماذا لو لم يترشح ؟!!
قد يكون سبب هذا التخوف هو الإعتياد على الحياة القمعية وعلى اغتنام الفرص
لا، نحن سنسهر على تحقيق الديمقراطية وبذلك نضمن حريتنا التامة
وستكون بإذن الله كل الإنتخابات شفافة وصادقة وليست هذه فحسب
والآن العمل على المستوى الإجتماعي والفكري
وإلى ذلك الحين سيأتي دور السياسة
هذا رأي وأنا معه وأؤيده
والآراء تختلف
لذلك لا يجب علينا ان نضغط على الغنوشي أو على النهضة
فمساندتنا لهم في هذه الأوقات هي أقل الواجبات
وننتظرهم ثم نحكم
لا نستبق الأحداث
بارك الله فيك :):

[متروي]

ولكن للنظر من الجانب المشرق
ما رايك أن حزب النهضة حزب معترف به
له أعلامه وكلمته هيبته وسط الأحزاب السياسية
وسيسعى لضمان حقق المسلمين والسهر على توعيته وتثقيفهم إلى غير ذلك
لماذا يجب على الغنوشي الترشح للرئاسة ؟
وماذا لو لم يترشح ؟!!

حزب النهضة يا اخي لن يسمح له بالنشاط إلا إذا تحول إلى حزب علماني تماما و تخلى عن كل شعارات الإسلام و لا أتكلم عن المطالبة بتحكيم الشريعة فقد تخلى عنها الغنوشي من زمان.
أما لماذا يسعى هو أو أحد من حزبه فلأن هذا من أبسط مفاهيم العمل السياسي و إلا فما هو الداعي اصلا لأنشاء حزب سياسي فليكتفي النهضويون بجمعية مدنية أو حركة فكرية تربوية على غرار اصحاب التصفية و التربية.
و أنا كلامي عن هذه المرحلة بالذات حيث الظروف سانحة لأنه بعدها سيتقوى النظام و سيستبد كسابقه و الذي يثق في الحكام العرب واهم فكيف و العهد قريب و شبح شين العابثين قريب.


قد يكون سبب هذا التخوف هو الإعتياد على الحياة القمعية وعلى اغتنام الفرص


المؤمن كيس فطن و لا يلدغ من جحر مرتين ومن لدغ من الأفعى يخاف من الحبل و الحزم سوء الظن و إذا هبت رياحك فاغتنمها فعقبى كل خافقة سكون ؟؟


لا، نحن سنسهر على تحقيق الديمقراطية وبذلك نضمن حريتنا التامة
وستكون بإذن الله كل الإنتخابات شفافة وصادقة وليست هذه فحسب

هذه تجريب مجرب.


لذلك لا يجب علينا ان نضغط على الغنوشي أو على النهضة
فمساندتنا لهم في هذه الأوقات هي أقل الواجبات
وننتظرهم ثم نحكم
لا نستبق الأحداث
بارك الله فيك

نستبق الأحداث حتى لا يسبق السيف العذل .
بارك الله فيك.

[طارق منينة]

الوقت اليوم في تونس يسمح بالضغط و يسمح بفرض الشروط أما التريث حتى يتمكن شين عابثين جديد و حتى تجبر حركة النهضة على تغيير أسسها فهذا يسمى جبن و هوان..
فلماذا تقصى النهضة نفسها دون عن العالمين من المشاركة في إنتخابات مصيرية يتفق الجميع على إستحالة تزويرها فحتما ستشهد مراقبة دولية شاملة فهل تنتظر الإنتخابات المزورة لتشارك فيها ؟؟
صدقت واتعجب معك!


فهم إلى الآن لا يملكون مجرّد مقرّ فما بالك بالبرنامج السياسي وغير ذلك
الشيخ الغنوشي فضّل التريّث وتأجيل ترشّحه للرئاسة بل وأكثر من هذا.. ورفض تولّي أي منصب سياسي
وكأنه والاخوان في مصر يريدون ان يوحوا للغرب والشرق انهم ليسوا قادة هذه الثورات وانهم لايستغلونها
ولكني مع ابن خلدون في التغلب الحق بالحق خصوصا والوقت وقت مكنة وقوة والشعوب معنا
ولكن..
ربما اكون مخطيء نظرا لتكويني العلمي الضعيف!

[سـامي بركاتـي]

أنا ألتمس منهم الخير..
بصراحة سأنتظر برنامج النهضة ثم سأحكم
سأنتظر أيضا نشاطاتها وسأشارك فيها بإذن الله بما أقدر
هم اختاروا عدم الترشّح وهذا خيارهم
ولكن الإهتمام بالمجتمع والوعي الديني لا يقلّ أهمية عن السياسة
نسأل الله لهم التوفيق
وتذكروا بأن تحقيق الديمقراطيّة التي تُعطي حق الجميع هي مكسب عظيم للمسلمين في تونس
وهي الخطوة الأولى والأهمّ

[طارق منينة]

اخي سامي انا معك فيما قلت وهذا ايضا ينطبق على السلفيين في مصر فهم ايضا فضلوا العمل الدعوي والتربية العلمية وهذا خيار لانعيبه فهو خيار مهم
اصدقك في قولك

أنا ألتمس منهم الخير..
بصراحة سأنتظر برنامج النهضة ثم سأحكم
سأنتظر أيضا نشاطاتها وسأشارك فيها بإذن الله بما أقدر
هم اختاروا عدم الترشّح وهذا خيارهم
ولكن الإهتمام بالمجتمع والوعي الديني لا يقلّ أهمية عن السياسة
نسأل الله لهم التوفيق
وتذكروا بأن تحقيق الديمقراطيّة التي تُعطي حق الجميع هي مكسب عظيم للمسلمين في تونس
وهي الخطوة الأولى والأهمّ
على اني اختار العمل الصعب بل السهل في اقتناص الفرصة والجماهير كلها ورائي بل الأمة كلها معي وخلفي فتونس معها الآن مصر والبقية تأتي فالاقتناص الآن معين على الاجتماع والجماعة والله اعلم

[طارق منينة]

على الجزيرة مباشر الان
الغنوشي ومن معه لامساومة على الهوية الاسلامية

[طالب علـــم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
بالنسبة لبعض الإخوة الذين يطعنون في حركة النهضة فأود الإشارة إلى أن حركة النهضة ليست أول حركة إسلامية ستشارك في انتخابات أو قد تتولى الحكم...
فهناك تجارب سابقة....
ففي تركيا: تم الإطاحة بثلاث حكومات عبر انقلاب عسكري لمجرد أن الجيش أحس أن لديها نية في المساس قليلا بالنظام العلماني.
أما في الجزائر: فلما فازت الجبهة الإسلامية للإنقاذ التي تريد تطبيق الشريعة الإسلامية بحذافيرها... فقد قام الجيش بانقلاب عسكري... ونتج عنه حرب أهلية قتل فيها ربع مليون جزائري.
أما أردعوغان.... فهو بفضل مهادنة للعلمانيين حقق نجاحا كبيرا في تقليم أظافر الجيش التركي وشهدت تركيا في عهده ازدهارا اقتصاديا كبيرا.
فبالتالي: التجرية بينت أن المهادنة أفضل من المواجهة.... وحتما لما تسيطر الحركات الإسلامية بشكل تام على أجهزة الدولة الأمنية والعسكرية...
فلن تتردد في تطبيق الشريعة الإسلامية والتوقف عن مهادنة العلمانيين.

[طارق منينة]

الغنوشي بعد رجوعه الى تونس..وموقفه من نخبة مبارك وبن علي العلمانية
http://www.youtube.com/watch?v=m5m8d6Tg_rI&feature=player_embedded

[سالم]

راشد الغنوشي:لن نحظر الخمور والبكيني

.الجمعة, 15 تموز/يوليو 2011




قيام حكومة اسلامية في تونس بعد الثورة لن يعطل الحركة السياحية في البلاد وفي حال فاز حزب النهضة الاسلامي في انتخابات المجلس التأسيسي المزمع عقدها 23/10/ 2011 فلن تحظر الحكومة الخمور و"البكيني" في البلاد سواء للنساء او السائحات.

بهذا التصريح الواضح حدد زعيم حزب النهضة الاسلامي التونسي راشد الغنوشي في مقابلة نشرتها اليوم الجمعة صحيفة "التايمز" الامريكية ملامح سياسة حزبه ونظرته للحريات الفردية.

واضاف الغنوشي الذي كان هدفا للانتقادات خصومه الليبراليين اللاذعة ان الاسلام لا يتعارض مع مبدأ الوسطية والاعتدال ما دام يحترم العادات والتقاليد وان عدم حظرنا للخمور لا يعني مناصرتنا لها بل نعتقد بانها ضارة.

واستطرد الغنوشي "لا نحب أن نتعامل مع التونسيين من خلال إرغامهم على القيام بأشياء معينة ولكن عن طريق إقناعهم فهدفنا لن يكون خفض المعروض من الكحول ولكن الحد من الطلب".

وأكد الغنوشي الموقف ذاته حول قضية ارتداء لباس البحر "البكيني"، مشيراً إلى أن "قوى السوق" كما هو الحال في تركيا سوف تؤدي إلى أنواع مختلفة من الفنادق التي تخدم الزبائن بميولهم الشتى.

واكد الغنوشي نيته الابتعاد عن السياسة والتركيز على العمل الاجتماعي وعدم نيته الترشح لاي منصب سياسي او رئاسة البلاد، مشيرا الى سيره على خطى رفيقه رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي.