المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عريس ملتزم في بيتنا... يا بختنا!!



زينب من المغرب
01-24-2011, 02:53 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..............
ـ يبدو هذا الحذاء من النوع الغالي… يا إلهي لا أدري ما نوع الرجال الذي يجلس بالداخل… علي أن أدخل إليهم بسرعة وهذه الصينية الثقيلة في يدي, هل كان على أمي أن تملأها إلى هذا الحد وهي تعلم أنني سأنزل بها السلالم؟؟ ايه كم من الضغط نتحمل في مثل هذه الظروف.
ـ السلام عليكم ومرحبا بكم.
بذلة وربطة عنق, هل نحن في اجتماع عمل؟ ألا تملك جلبابا مغربيا لهذه المناسبة؟؟… لو أحرجني أحدهم بطلب صب الشاي في الكؤوس سيغمى علي، فلن أتحمل ثقل هذا الإبريق حتى أملأ لهذا الجمع الغفير.... ياله من إحراج وأنا تحت فحص هذه العيون التي لا تريد أن تغض الطرف إلا بعد أن تكون وضعت على الصورة آخر اللمسات.
ـ كيف حالك؟؟ كيف كان اليوم في المدرسة؟؟
مقدمة بعيدة جدا.
ـ الحمد لله ، الإحتكاك بالفطرة على صفائها وبداية اكتسابها للمعارف شيء رغم ما يحمله من متاعب ومخاطر لكنه غاية في الجمال وأنت تستمع إلى سؤال بريء من هنا وتعليق ساذج من هناك واستنتاج فطري من هنالك.
مبتسما: أجل، إنه الخط ذو السهمين من الجهتين تعليم وتعلم لا ينفصلان ففي الوقت الذي نعطي معرفة جافة نتعلم من الأطفال دروسا حياتية ضخمة.
(يبدو أننا نتحدث نفس اللغة)
مستطردا: لكن لا خوف على جيل أنت مدرسته.
(ما هذا المدح السابق لأوانه)
ـ جزاك الله خيرا، نسأل الله أن يجعلنا خيرا مما تظنون ويغفر لنا ما لا تعلمون. أمام النزيف المتدني في الأخلاق والتربية يصعب عليك ضبط الأمر، وكأنك تقاوم العاصفة بمظلة.
ـ ربما، لكن الوضع تحسن مؤخرا مع ظهور الفضائيات والدعاة بكثرة، بدأ الوعي يسود الناس بمختلف طبقاتها. يبدو وكأن العلماء تنبهوا مؤخرا إلى بعض الحواجز التي تقف بينهم وبين الطبقات الأمية (أو التي حاربتها دون أن تنفض عن ظهرها كل غبارها) فخرجوا بدروس الوعظ والإرشاد من مجرد الإقتصار على حياة السابقين إلى الإبحار في حياة الناس ومعالجتها بقاعدة إسلامية مع مراعاة الحداثة.
(قد نلخص نصك هذا في عبارة حداثية يعرفها رواد الوهم: آب دايت- ميزأجوغ-)
جميل جدا هذا النحو في الحديث رغم أنه يستقصي معظم الحضور من المشاركة لكن مادام المعنيين بالأمر في خضمه فليقنع البقية بالمتابعة كأنهم أمام أداة الإعلام التي توهم الناس بأنها منهم وإليهم وهم لم يتجاوزوا معها دور التلقي.
ـ لكن أعتقد كمشاهدة للساحة قبل وبعد البرامج "الإستعجالية" التي عمد إليها بعض الدعاة يبدو لي الوضع أصبح أسوأ مما كان عليه للأسف... ولكن قبلا وددت أن أعرف رأيك في دعاة كعمرو خالد ومصطفى حسني وطارق سويدان... واللائحة لا تخفى عليك.
عادة بعض الرجال ,حين يطلب منهم إبداء الرأي, أن يعدلوا في الجلسة قبل الحديث ولا أدري لماذا؟
_ بإختصار شديد حملوا هم الدعوة واستفادوا من تجارب الآخر مهما كانت ديانته واستطاعوا أن يصلوا إلى طبقات عميقة في المجتمع ليعرفوه بدينه الذي لم يكن يعرف منه إلا الإسم.
ـ كالممثلين والمغنيين وعارضات الأزياء وهلم جرى
ـ والأميين وربات البيوت والعجزة والشباب الغافل واللائحة طويلة.
لم يخب حدسي، لقد استشعرت نوع إعجاب بهذه الشخصيات
ـ لكن لا أدري لماذا انطفأت الكاميرات بعد أن بدأت الطبقات التي وصلها الإشعاع من هؤلاء بالتراجع, وأخذت تعود إلى نقطة الصفر, وكأن الزاد كان هشا وضعيفا. أمن ضعف في الإسلام(وحاشا) أم الخطة الإستعجالية كانت ناقصة؟؟
لقد تفجرت عن هذا النمط من الدعوة بما فيه (شفتي ربنا بيحبنا قد إيه ده بيدلعنا وعيزنا.... إلى فجر طاقتك الداخلية ونريد صنع القادة... مرورا عبر حلقات فك الخداع الذي مورس على الشباب الغافل وذلك بنقله من وهم إلى نصف الوهم.. ) طبقة هشة وتافهة وضعيفة أمام هواها وكأني بها قد تَعَلََّمَتْ بعض الأعذار لسيئاتها. جل الذين أنجبتهم هذه الدعوة تراجعوا والشيء الوحيد الذي بقي فيهم ثابتا هو إتباع زي الداعية أو جمهوره( وهو في النساء أوضح من الرجال). لا أجد سوى رؤوسا ملأت بالحكايا عن التائبين لا يستطيعون بلورتها إلا في أحاديث السمر, وثقافة المماطلة لا بل وتلقينها للناس ، فانظر إلى المحجبات العاريات فبعد أن كان يصيبها الإحراج حين الحديث في مجمع عن الحجاب أصبحت ترفع رأسها, كيف لا؟ وهي ترى في نفسها متحجبة. صحيح ليس علي أن أركز على المظاهر ولكن هذا ما أنتجته هذه الحملات، فالسؤال الذي كان ولا زال لا يغادر مخيلتي هو :هل شبابنا محتاج -حتى توصل إليه بنود الإسلام- أن تلبس آخر صرعات الموضى و »تعال هنا أشرحلك البدعة لأول مرة حتى لا تنخدع؟؟ «
أعلم، لست أهلا لنقد هؤلاء لكن يحق للعامي مثلي أن يصرخ بنتيجة ما يعايشه ويطالب بمن هم أكفأ أو كُفُّوا.
ايه ماهذا لقد سهوت عن الجلسة.
ـ ما رأيك في التعارف قبل الزواج؟
ـ شرط إجتناب مواطن الشبهة
ـ التعارف قبل الزواج من أهم أسباب نجاح العلاقة الزوجية فيما بعد؟
ـ أكيد
ـ تبدو لي هذه القضية الفصل بين هؤلاء الذين تحدثنا عنهم والشيوخ الحقيقيين. فبينما قام الآخرون بتوسيع لائحة الإختلاط بين الرجال والنساء وإدخال مظاهر إثارة جديدة وفتح أعين الناس على مواطن الضعف عند الطرفين ثم تُرِكَ هؤلاء للتخبط بين انجذابه لهواه وبين ما يعتقده ( دون أن يكون له جزم في ذلك) محرما, فأصبح فقيه نفسه واستفتى عقله الذي كان قاموس الحلال والحرام فيه لا يتعدى بضع صفحات فأنتج ملتزمين«نيو لوك» ولك في الشارع تفصيل قولي. وإما نوعا آخر منذ السلف إلى الخلف الماض على نفس النهج لم نجد إلا عملا دؤوبا على إغناء القاموس حتى يتزود الإنسان بالمناعة الكافية لصد ما يتكالب فيه الشيطان وهواه.
ـ للأسف هما نوعان لكن نحتاج إلى ثالث بينهما يوازن ويعادل الدفة دون إغفال الجانب الحيواني في الإنسان.
كنت بحاجة إلى هذه التسمية -التي أكرهها- لأتذكر مقالا قرأته قبل أيام لا بل قرأته خلال أيام محاولة فهم ما يرمي إليه الكاتب من خلال فقرات ذكرتني بأحد روايات "محمد عز الدين التازي" شكلا لا مضمونا. وكأن صاحب المقال كان يريد حلا لكن لم أعرف لمن؟ هل للقادر على الباءة أم للذي عليه الصبر مستعينا بالصوم. فكانت المناداة بحل إسلامي مع مراعاة الجانب الحيواني.
وبالحديث عن هذا الجانب فمعرفتي البسيطة بالحياة لا أجد فيها أن هذا السلوك يوجد عند الإنسان. وعادتنا حين يمتزج الأسود بالأبيض نسميه رماديا, وحين نمزج الأحمر بالأبيض نسميه ورديا "باهتا", فلماذا حين تمتزج علاقة جسدية مع شعور إنساني راق كالحب نُصِرُّ على تسمية الخليط بإحدى عناصره؟؟
وتجولت في المقال عدة مرات لأفهم ما المطلوب بالضبط في ظل توافر هذا الطبع الهجومي المنضبط؟ ففي الوقت الذي يرى فيه غيري أن النموذج الإقتصادي الإسلامي يحقق كبير تقدم في المدافعة أمام النموذج الغربي ـ ولا أدري أهو استنتاج بعد الأزمة الإقتصادية العالمية أم كانت هذه القناعة لديه قبلاـ فإنني أرى أن النماذج التي تنضح بها كتب السيرة ابتداء من زوجات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مرورا بالصحابيات ومن تربين على أيديهن وبمرورك عبر كل جيل تجد فيه تلك الرموز الشامخة سطرت عناوين في الإلتزام الذي لم يحتج إلى تراخيص من شيوخ زمانه ليشبع جانبه الحيواني وصولا إلى زماننا هذا فستجد أصغرنا سنا وقفت في وجه شيخ لتصحح له أن النقاب ليس بدعة.وهذه النماذج في نظري هي التي سنواجه بها الغرب إن تكرم الشيوخ بتكريسها في الأذهان واستنباط العبر من مواقفها دون حاجة ليسافر عند هذا الغرب ليدرس في جامعاته ثم يقذفنا بزبالات فكره.
وفعلا نحن نحتاج من العلماء أن ينزلوا إلى الشارع قليلا ليصححوا أخطاء غيرهم وليرقوا بمستوى الوعي إلى تلك الرموز لا ليجعلوا علامة الحداثة أن تكون النماذج المقتدى بها دائما في العالم المتخلف أخلاقا وسمعة.
ـ وماذا تنتظر من الشيوخ مثلا أن يحللوا الشات والفايسبوك والمحادثة الخاصة لكن إجتنابا لمضان الخلوة يكون ذلك في حضور الأم والأب ربما؟؟
أو ربما عليهم أن يُشرِّعوا( والوضع سيكون كذلك لأنه ليس هناك ما هو غامض في الشرع بخصوص هذا المجال حتى يحتاج إلى تحديث) الخروج والتنزه مع الشاب الراغب في الخطبة ولكن المهم أن يكون في مقهى عام أو حديقة عمومية ليس فيها أشجار تداري الحركات. ذاك هو الحل في نظرك؟؟
ـ لست أقصد ذلك لكن عليهم النزول الى الشارع قليلا حتى يتحدثوا وفق نسق التفكير السائد في الأوساط المعنية ويتخصص كل منهم بطبقة ويتعلم دروب تفكيرها.
ـ حلول سابحة لست أنكر أننا بالفعل بحاجة إلى علماء شداد ثقال يحملون همّ الدعوة فيخدمونه بروح المقاتل الشاب لا بلباس الواد المتشيك.لكن النسخ والنقل عن غيرنا( الغير مسلم) أو القول بأن إختلاف العلماء هو ما خُدِع به شبابنا وصمت الأخرس عن فضح اللعبة السياسية والقوالب الإعلامية وفخاخ المساعدات الغربية هو مجرد حركات ندرجها في لائحة ما يجب فضحه.
أتعلم، في دراسة الدوال الرياضية تعلمنا دراسة مجال تعريف الدالة والبحث عن النقاط التي تتقاطع فيها مع الصفر ونقاط الإشتقاق المساوي لصفر ودراسة كل النتائج الشاذة والنهايات قبل أن نقوم بتمثيلها على المعلم ولا تمثيل خارج حدوده. ذلك هو ما أعتقد على العلماء أن يفعلوه يجب أن يوسعوا دائرة المعرفة بالحلال والحرام ونقاط الخطر والتقاطع مع الشيطان والتعايش مع النهاية في كل لحظة وليتركوا للإنسان الحرية في وضع نقاط حياته كما يشاء بعدما توضحت له كل المواطن الباعثة للشك والريبة. فإنه لن يتيه بعدها إن شاء الله.
الجميع متابع في امتعاض من هذه الجلسة المملة وعلي الإستطراد.
ـ مذاق هذه الكعكة طيب يا أمي.
يا إلهي لقد إحمر وجه أمي... اي نسيت أن من قوانين أمي أن لا أقول -في حضرة الضيوف- عما تعده "لذيذ" لأن الآخر سيعتقد أننا لم نتذوقه قبل اليوم.
سأحل الوضع
ـ هذه السكاكين متى اشتريتموها تذكرني بالمسلسلات المكسيكية التي يتناول فيه الناس بالشوكة والسكين؟؟
وجه أمي يكاد ينفجر. في هذا المقام قال القدامى الصمت حكمة لا تباع بالذهب.
....................
أخيرا سأنام يا له من يوم طويل.
ـ أمي هل كنت تنادينني لم أسمعك؟؟
_ أتعلمين ماذا سمعت عنك؟؟ أنك مغرورة.
قد قيلت لي مرارا ولا زلت أراها صفة تبعث في داخلي رغبة في الإبتسام كإبتسامة فقيرة عُيِّرت بما تعير به الطبقات الأرستقراطية عامة فبدل أن تجرحها تبعث في داخلها نشوة. لماذا الغرور وأنا لم أفعل سوى فهم ما شرفني به الإسلام فرفعت به رأسي عاليا فلماذا ألام وغيري يتعمد كتمه حتى يزدري علي بأني مستضعفة و....
ـلا أملك جوابا ربما الابتسامة تكفي كرد ما رأيك؟؟
ـ وهي تهم بالخروج من الغرفة :كان الله في عون أمّ المجنون أما المجنون ففي رحمة الله الواسعة.
ـ آه صحيح أمي قبل أن تخرجي، ماذا وضعت في الكعكة كانت لذيذة جدا ؟

عياض
02-06-2011, 05:51 AM
يبدو هذا الحذاء من النوع الغالي…
و أنا لا أدري لم كل النساء أول ما يلاحظن فيمن يخطبهن : الأحذية...لهذه الدرجة تقييمنا عندكن ...
المهم..بالنسبة للحلول..لو كان الحل استجلاب حلول من الخارج لم يكن من داع للمناداة بصفة الابتكار في العلماء ..فالحلول الغربية اصلا جاهزة..و لولا انها متاهة بالنسبة للعامي مثلي لما كان من داع للحيرة..يجب النظر ايضا للواقع المعاش من كافة جوانبه و الاحساس بالناس ..و لا أدري..أظن و الظن أكذب الحديث...أن العلماء ان لم يحسوا بالناس و معاناتهم و شرهم و خيرهم ..يوشك ان يلفظوهم كما يلفظون الأمراء..فما جمعهم القرآن تحت راية واحدة من تولي أمر المسلمين الا و كان ما يمس هذا يمس ذاك عاجلا او آجلا...

نور الدين الدمشقي
02-06-2011, 07:37 AM
موضوع رائع استمتعت بقراءته...فتح الله عليك...ورزقك ما تقر به عينك ويهدأ به بالك...ويأخذ بيدك الى الفردوس.

زينب من المغرب
02-06-2011, 02:17 PM
لهذه الدرجة تقييمنا عندكن ...
أستغرب فعلا هذه الطريقة في فهم تصرفاتنا!!
لا ألام إن كان الحذاء أول وثيقة أعطيت لي لأستخرج منها الملاحظات :):




المهم..بالنسبة للحلول..لو كان الحل استجلاب حلول من الخارج لم يكن من داع للمناداة بصفة الابتكار في العلماء ..فالحلول الغربية اصلا جاهزة..و لولا انها متاهة بالنسبة للعامي مثلي لما كان من داع للحيرة..يجب النظر ايضا للواقع المعاش من كافة جوانبه و الاحساس بالناس ..و لا أدري..أظن و الظن أكذب الحديث...أن العلماء ان لم يحسوا بالناس و معاناتهم و شرهم و خيرهم ..يوشك ان يلفظوهم كما يلفظون الأمراء..فما جمعهم القرآن تحت راية واحدة من تولي أمر المسلمين الا و كان ما يمس هذا يمس ذاك عاجلا او آجلا...
لكل منا وجهة نظر في الموضوع وقدرة كلينا على التعايش بهذه القناعات دليل على أن أحدنا يكاد يكون مخطأ والله أعلم.

زينب من المغرب
02-06-2011, 03:20 PM
جزاك الله خيرا أخ سترانجر وجعلك من أهله وخاصته

فتاة الأسلام
02-20-2011, 07:33 PM
جميل جدا ,,,بارك الله فيك ,,وأسأل الله أن يرزقك زوجا صالحا وجميع بنات المسلمين

زينب من المغرب
02-20-2011, 08:17 PM
جزاك ربي الجنة

هشام بن الزبير
02-21-2011, 12:12 AM
لو أحرجني أحدهم بطلب صب الشاي في الكؤوس سيغمى علي، فلن أتحمل ثقل هذا الإبريق حتى أملأ لهذا الجمع الغفير..

هذه من النوازل التي قد لا يفهمها مشرقي: فكيف بك إذا جلست بين عشرات الضيوف وأنت لا تكاد تعرف منهم إلا رجلا أو رجلين, ثم جيء بالصينية وعليها إبريق ضخم "براد" ثم ورطك بعضهم من فصيلة "فاعل خير" بتزكيات مجانية: ""هذا خبير في إعداد "أتاي".."" عندها تكون وقعت في المصيدة.... أخوكم وقع مرة في هذه الورطة خلال حفل زفاف, فلا تسألوا عن الإحراج وعن عرق الجبين...
بارك الله فيك أختي زينب وفي قلمك.

زينب من المغرب
02-21-2011, 12:19 AM
:):
أكاد أتخيل نوع الإحراج.
جزاك الله خيرا على
وعسانا نسلم من عد هذا الموضوع أيضا ضمن المؤامرات الصينية

اليائسة الا من رحمتك
02-21-2011, 09:59 PM
كلام جميل ...
بوركت يمينك وما خطته
بانتظار المزيد من روائعك

زينب من المغرب
02-22-2011, 02:26 PM
أهلا بك يا عزيزتي أسعدني مرورك

أمَة الرحمن
03-03-2011, 10:38 PM
تملكين، أخيتي، موهبة أدبية رائعة! لكن اعذريني أن أستوقفكِ على نقطة هامشية لفتت نظري:


ولكن قبلا وددت أن أعرف رأيك في دعاة كعمرو خالد ومصطفى حسني وطارق سويدان... واللائحة لا تخفى عليك.
عادة بعض الرجال ,حين يطلب منهم إبداء الرأي, أن يعدلوا في الجلسة قبل الحديث ولا أدري لماذا؟
_ بإختصار شديد حملوا هم الدعوة واستفادوا من تجارب الآخر مهما كانت ديانته واستطاعوا أن يصلوا إلى طبقات عميقة في المجتمع ليعرفوه بدينه الذي لم يكن يعرف منه إلا الإسم.
ـ كالممثلين والمغنيين وعارضات الأزياء وهلم جرى
ـ والأميين وربات البيوت والعجزة والشباب الغافل واللائحة طويلة.
لم يخب حدسي، لقد استشعرت نوع إعجاب بهذه الشخصيات

بصراحة أستغرب بشدة من تشبيهك لهؤلاء الدعاة بالممثلين و عارضي الأزياء. و بدا و كأنك تستنكرين أن يعجب بهم أحد؟؟؟

و وصفكِ لمن تأثر بهم من الشباب بأنه هشّ ضعيف فيه من التعميم المخلّ و النظرة القاصرة ما فيه!



لا أجد سوى رؤوسا ملأت بالحكايا عن التائبين لا يستطيعون بلورتها إلا في أحاديث السمر, وثقافة المماطلة لا بل وتلقينها للناس

عجيب! و هل يختلفون في هذا عن كثيرٍ من وعاظ السلفية و غيرهم؟؟؟

البعض لا يفرّق بين الداعية الواعظ و العالم المفتي.

و هؤلاء الذين ذكرتيهم لم يدعوا يوماً أنهم أكثر من دعاة و مصلحين اجتماعيين (و أنا لا أنكر أخطائهم العديدة طبعاً).

بعض ما تعيبينه عليهم يشترك فيه أكثرية علماء اليوم، فإختزال مفهوم الدين و تفعيله في زوايا ضيقة من الحياة هو آفة هذا العصر، و لا يكاد يسلم منه أحد إلا من رحم ربي. فالرجاء الإنصاف عند التقييم. =)

زينب من المغرب
03-03-2011, 11:21 PM
تملكين، أخيتي، موهبة أدبية رائعة! لكن اعذريني أن أستوقفكِ على نقطة هامشية لفتت نظري:

ليست هناك أية موهبة وأصحاب البيان يقفون علي العجز في هذا الباب.
لكن بارك الله فيك على ما في قولك من استحسان



بصراحة أستغرب بشدة من تشبيهك لهؤلاء الدعاة بالممثلين و عارضي الأزياء. و بدا و كأنك تستنكرين أن يعجب بهم أحد؟؟؟

و وصفكِ لمن تأثر بهم من الشباب بأنه هشّ ضعيف فيه من التعميم المخلّ و النظرة القاصرة ما فيه!

ما أشد استغرابي يا أمة الرحمن من هذه الهفوة منك يا عزيزتي فأنا قصدت بالتشبيه الطبقة التي وصلها شعاع هذا النوع من الدعاة وليس التشبيه بهم وحاشا لله أن أُنزل نفسي هذا المحل المحال




عجيب! و هل يختلفون في هذا عن كثيرٍ من وعاظ السلفية و غيرهم؟؟؟

البعض لا يفرّق بين الداعية الواعظ و العالم المفتي.

و هؤلاء الذين ذكرتيهم لم يدعوا يوماً أنهم أكثر من دعاة و مصلحين اجتماعيين (و أنا لا أنكر أخطائهم العديدة طبعاً).

بعض ما تعيبينه عليهم يشترك فيه أكثرية علماء اليوم، فإختزال مفهوم الدين و تفعيله في زوايا ضيفة من الحياة هو آفة هذا العصر، و لا يكاد يسلم منه أحد إلا من رحم ربي. فالرجاء الإنصاف عند التقييم.

لا يا عزيزتي لم أخل ولن أخل ولكني تعلمت أن كل تجربة نسبة النجاح فيها أقل من 50% فهي تبقى دائما في تصنيف المراجعة.
لكن في الإسلام تعلمت أن خطأ الداعية ليس فيه تقسيمات خمسة كالبدعة تماما بتمام بل كلاهما فيه خطأ فادح وتوفيق من الله. كما قال الفاضل عياض يرد على المحتكمين إليه في الجدال ( الخطأ في الإسلام ثمنه باهض أربما قريبا من ذاك قال).
وأعاتبك عتاب أخت تحبك في الله أن تنعتي نظرتي بالناقصة دون أن تلحقي ذلك ببيان وهو ما يقتضي مني الإعراض عن الرد عنه حتى يأتي برهانك على النعت مدعما بإقتباس لكلامي :):
اعذري الجهال مثلي على خلطهم بين هؤلاء لكن أحب أن ألفت انتباهك يا العزيزة أني لم أنعت الداعية بالشيخ ولا خلطت في الأسماء بل البادي أنك كنت تريدين مني إدخال السلفية في الموضوع حتى ندخل في المقارنات التي لا معنى لها في هذا الباب وذاك ما لم أفعله. فهل سميت الدعاة بغير الدعاة أم كنت أحتاج إرفاق التسمية بمصلحين إجتماعيين حتى أكون أقرب وإن كنت أرى أن إختلاف الأسماء لا يغير من واقع الفساد الإجتماعي الذي تمخض عن هذه الحركات شيء.
لم أكن أقيم ولا أرفع أبدا نفسي إلى هذا المقام حتى أدخل في الإنصاف والعدل والترجيح لكن تأكدي أني ما سمعت عالما يخطأ كهذه الأخطاء فإن كان في جعبتك أسماء فأدلي بدلوك ولنسمع قولك فلا يخفى على كلتينا أن أقصى ما نبغيه من هذا هو التفقه في دين الله وأكرم به من هدف يمنحنا طول النفس ويوطد علاقة الحب في الله
مبروك طالب علم :):

أمَة الرحمن
03-03-2011, 11:42 PM
ما أشد استغرابي يا أمة الرحمن من هذه الهفوة منك يا عزيزتي فأنا قصدت بالتشبيه الطبقة التي وصلها شعاع هذا النوع من الدعاة وليس التشبيه بهم وحاشا لله أن أُنزل نفسي هذا المحل المحال

آه! تقبلي اعتذاري الحار إذن، عزيزتي.

الساعة تجاوزت منتصف الليل الآن و يبدو أن النعاس بدأ يشتت تركيزي. =)



وأعاتبك عتاب أخت تحبك في الله أن تنعتي نظرتي بالناقصة دون أن تلحقي ذلك ببيان وهو ما يقتضي مني الإعراض عن الرد عنه حتى يأتي برهانك على النعت مدعما بإقتباس لكلامي :):

معك كل الحق، أختي.

و ما دفعني أصلاً للتعليق على هذه النقطة بالذات هو أن كثيراً من شباب الثورة المصرية - بإعترافهم - كانوا من المتأثرين بـ"الدعاة الجدد" الذين ذكرتيهم.

و سمعت عمرو خالد بنفسي يتحدث متأثراً في احدى المقابلات و هو يصف لقائه بعدد كبير من هؤلاء الشباب في ميدان التحرير، و كيف انبهر بصمودهم و صلابتهم.

سمعته يهتف بأعلى صوته من فرط الإنفعال: (هذا هو شباب مصر المسلم الذي اتهموه بالضعف و المياعة!)، و شعرت و كأنه يوجه الحديث إليّ شخصياً لأن نظرتي تجاههم - للأسف الشديد - كانت بهذه السلبية.



بل البادي أنك كنت تريدين مني إدخال السلفية في الموضوع حتى ندخل في المقارنات التي لا معنى لها في هذا الباب وذاك ما لم أفعله.


لم أقصد عقد مقارنات، لكن أحببت لفت نظركِ فقط أن السلفية اشتهر أكثر علمائها بالتركيز الشديد على الجانب الوعظي (المحمود طبعاً)، و رغم ذلك لم يتهمهم أحد بأنهم يكتفون بملىء رؤوسنا بقصص عن التائبين الخ. هذا كل ما أردت ايصاله لا أكثر.


سلمت أناملك الذهبية و روحكِ الطيبة المتقبلة للنقد.


مبروك طالب علم :):

هل تصدقين أنني لم أنتبه إلى اللّقب الجديد إلا الآن؟! =)

زينب من المغرب
03-04-2011, 12:06 AM
آه! تقبلي اعتذاري الحار إذن، عزيزتي.

الساعة تجاوزت منتصف الليل الآن و يبدو أن النعاس بدأ يشتت تركيزي. =)


لا أحب أن يعتذر المخطأ فمابالك بمن تستشعر فيه كلامه حبا أخويا وخوفا عليك :):





معك كل الحق، أختي.

و ما دفعني أصلاً للتعليق على هذه النقطة بالذات هو أن كثيراً من شباب الثورة المصرية - بإعترافهم - كانوا من المتأثرين بـ"الدعاة الجدد" الذين ذكرتيهم.

و سمعت عمرو خالد بنفسي يتحدث متأثراً في احدى المقابلات و هو يصف لقائه بعدد كبير من هؤلاء الشباب في ميدان التحرير، و كيف انبهر بصمودهم و صلابتهم.

سمعته يهتف بأعلى صوته من فرط الإنفعال: (هذا هو شباب مصر المسلم الذي اتهموه بالضعف و المياعة!)، و شعرت و كأنه يوجه الحديث إليّ شخصياً لأن نظرتي تجاههم - للأسف الشديد - كانت بهذه السلبية.



لقد قالت الجزيرة أن السبب هو أغاني الثورة
وقال البعض أنهم حفدة الفراعنة
وقال البعض أنهم ....
لكنا نقول إنه قدر الله في إسقاط الطاغية وتوفيقه وتلك المعجزة الخالدة في أمتنا أن الخيرية لا تنقطع حتى من غافليها وذاك كفانا به أن يعفينا من التراجع عن نقد بنيناه على قاعدة إسلامية لا تأثرا بما تجري فيه مقادير الله في الكون.
وقد استشعرنا هذه النتيجة والحمد لله قبل الإعلام وصرحنا بها في مقال والحمد لله حتى التخمينات فيه على مستوى بلدي جرت كما تخيلتها بالحرف :):




لم أقصد عقد مقارنات، لكن أحببت لفت نظركِ فقط أن السلفية اشتهر أكثر علمائها بالتركيز الشديد على الجانب الوعظي (المحمود طبعاً)، و رغم ذلك لم يتهمهم أحد بأنهم يكتفون بملىء رؤوسنا بقصص عن التائبين الخ. هذا كل ما أردت ايصاله لا أكثر.


سلمت أناملك الذهبية و روحكِ الطيبة المتقبلة للنقد.

سأهديك قولة أحفظها عن شيخنا الجليل الحويني أجدها الحسم ولكن سأستخدمها في شق رغم أنه وسعها على شق أكبر.
القصص الإسلامي يحتاج إلى غواص ماهر يستنبط العبر ويعرف كيف يحولها إلى عمل وهو ما لم يفعله من ذكرت من الدعاة.

على فكرة يا أمة الرحمن قد تكون الطيبة في إنسان لكن الأطيب هو الذي يستطيع تذوقها من خلال بعض من كلامه وقد حزت الصدارة في ذاك ولبست التاج
تصبحين على خير إن شاء الله

زينب من المغرب
03-04-2011, 12:08 AM
آه! تقبلي اعتذاري الحار إذن، عزيزتي.

الساعة تجاوزت منتصف الليل الآن و يبدو أن النعاس بدأ يشتت تركيزي. =)


لا أحب أن يعتذر المخطأ فمابالك بمن تستشعر في كلامه حبا أخويا وخوفا عليك :):





معك كل الحق، أختي.

و ما دفعني أصلاً للتعليق على هذه النقطة بالذات هو أن كثيراً من شباب الثورة المصرية - بإعترافهم - كانوا من المتأثرين بـ"الدعاة الجدد" الذين ذكرتيهم.

و سمعت عمرو خالد بنفسي يتحدث متأثراً في احدى المقابلات و هو يصف لقائه بعدد كبير من هؤلاء الشباب في ميدان التحرير، و كيف انبهر بصمودهم و صلابتهم.

سمعته يهتف بأعلى صوته من فرط الإنفعال: (هذا هو شباب مصر المسلم الذي اتهموه بالضعف و المياعة!)، و شعرت و كأنه يوجه الحديث إليّ شخصياً لأن نظرتي تجاههم - للأسف الشديد - كانت بهذه السلبية.



لقد قالت الجزيرة أن السبب هو أغاني الثورة
وقال البعض أنهم حفدة الفراعنة
وقال البعض أنهم ....
لكنا نقول إنه قدر الله في إسقاط الطاغية وتوفيقه وتلك المعجزة الخالدة في أمتنا أن الخيرية لا تنقطع حتى عن غافليها وذاك كفانا به أن يعفينا من التراجع عن نقد بنيناه على قاعدة إسلامية لا تأثرا بما تجري فيه مقادير الله في الكون.
وقد استشعرنا هذه النتيجة والحمد لله قبل الإعلام وصرحنا بها في مقال والحمد لله حتى التخمينات فيه على مستوى بلدي جرت كما تخيلتها بالحرف :):




لم أقصد عقد مقارنات، لكن أحببت لفت نظركِ فقط أن السلفية اشتهر أكثر علمائها بالتركيز الشديد على الجانب الوعظي (المحمود طبعاً)، و رغم ذلك لم يتهمهم أحد بأنهم يكتفون بملىء رؤوسنا بقصص عن التائبين الخ. هذا كل ما أردت ايصاله لا أكثر.


سلمت أناملك الذهبية و روحكِ الطيبة المتقبلة للنقد.

سأهديك قولة أحفظها عن شيخنا الجليل الحويني أجدها الحسم ولكن سأستخدمها في شق رغم أنه وسعها على شق أكبر.
القصص الإسلامي يحتاج إلى غواص ماهر يستنبط العبر ويعرف كيف يحولها إلى عمل وهو ما لم يفعله من ذكرت من الدعاة عكس السفية في ذاك

على فكرة يا أمة الرحمن قد تكون الطيبة في إنسان لكن الأطيب هو الذي يستطيع تذوقها من خلال بعض من كلامه وقد حزت الصدارة في ذاك ولبست التاج
تصبحين على خير إن شاء الله