المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تعليقات كيف هي علاقة الرجل بزوجته فى عمل البيت؟



سليلة الغرباء
01-24-2011, 10:11 AM
بسم الله الرحمان الرحيم

الحمد لله كثيرا وكفى والصلاة والسلام على من اصطفى وعلى آله وصحبه ومن اقتفى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



مَنْ مِنَ الرجال يعمل عمل الرسول صلى الله عليه وسلم ويتبعه بجد في تواضعه وحلمه مع أهل بيته حق الإتباع وعلى إقتناع

في مجتمعاتنا نجد أن كل أشغال البيت تقع على عاتق المرأة لوحدها ، فهل تلك الخدمة التي وجب عليها تأديتها لا تستحق مشاركة الرجل .........

في الغالب نجد أكثر الرجال يعود من عمله ليضع رجلا عن رجل ويسترخي للراحة أمام التلفاز أو الكمبيوتر أو غيره من وسائل الترفيه ولا يلتفت حتى لصغاره ,,,,,,,

لنرى ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل خلق الله تواضعا وحلما وخُلقا وخَلقا مع أهله وفي معاونته ومشاركته لهم العمل في البيت


أرجو لكم متابعة طيبة معشر الرجال والنساء على حد سواء


ما هى علاقة الرجل بزوجته فى عمل البيت؟
هيا بنا ... نرى هذه العلاقة من سنة رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
قد يربأ كثيرون من الأزواج بأنفسهم عن مساعدة زوجاتهم في بعض أعمالهن داخل البيت ، ولا يجدون هذا لائقاً بهم ، وكأنما غاب عن هؤلاء أن النبي صلى الله عليه وسلم ، كما تروي أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها : ( كان يكون في مهنة أهله ، يقمُّ بيته ، ويرفو ثيابه ، ويخصف نعله ، ويحلب شاته ) .
وهناك أعمال تخفف عن الزوجة ، وهي في الوقت نفسه تدخل السرور إلى قلب الزوج أيضاً ، من مثل ملاعبته أطفاله وإضحاكهم ، أو توجيههم وتعليمهم ، ذلك أن إشغال الأطفال عن أمهم يساعدها في قيامها بأعمالها المنزلية ويفرغها لها ، ويمكنها من إنجازها في وقت أسرع وبصورة أفضل.

حقيقة لو اتبعنا نهج الرسول والسلف الصالح لكانت أغلب الاسر سعيدة وخالية من الشكوى والأنين


الأحاديث منقولة للأمانة

هشام بن الزبير
04-14-2011, 01:21 AM
أختي الكريمة,
إن كثيرا مما ألفناه في مجتمعاتنا اليوم, ينبني على عوائد وأعراف مترسخة, وليس على أسس شرعية, بل إن بعض العادات ترجع إلى عهود الجاهلية البائدة. ففي بعض المناطق الريفية, تجد النساء يقمن بجميع الأعمال بدون استثناء, وبعضها شاق مضن, في حين يجلس الرجال في كسل وخمول يلعبون الورق ويجترون الكلام الفارغ. إن العودة إلى الهدي النبوي قضية كبرى لا يكفي فيها مجرد الاطلاع على السنة أو سماع خطبة أو درس, إنها قضية تربية وقضية إعادة بناء أمة, وهذا هو التحدي الأكبر الذي لا يزال مفتوحا ولا بد لنا من إجابته.

سليلة الغرباء
04-14-2011, 06:57 PM
أخي هشام شكرا وبارك الله فيك على مرورك بهذا الموضوع والذي كاد يدفن بكثرة تراكم المواضيع عليه


كما قلتَ الأمر له علاقة بأسلوب التنشئة من أول نظرة ومقارنة بين الذكر والأنثى في مجتمعنا الذي يطرح في كثير من الأحيان العادات والتقاليد قبل مسألة نهج المطصفى وعاداته والسلف الصالح ،وهي أيضا مسألة تعود لو علمها الجاهل وعمل بها بعد علمه لصارت عادة متوارثة حميدة ، لكن ليس اللوم على من لم يعلم في زمن مضى وبقيت آثاره (( بل إن بعض اسلافنا كانوا يشتغلون بخياطة ثيابهم ولا يعتمدون على زوجاتهم مثل جدي رحمه الله وغيرها من بعض الأعمال )) ونجد فيما سبق أن المرأة تقول بعمل البيت إلى جنب رعاية الصغار وزدها رعي الأغنام والعمل في الأرض مع زوجها وهذه تضحية كبيرة من المرأة العربية عندنا ، العيب كل العيب على من يعلم ويتبع قناعة أن المرأة لها كل المسؤولية في تربية الأولاد وتدبيرشؤون البيت الأخرى والزوج ، فهل الرجل المثقف المتدين تراه يقبل أن يفعل ما كان يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح من طريقة عادلة ومنهجية ممتازة في عيشه وتعامله مع أهله يتربية أبنائه وعدم التكبر عن بعض الأعمال بالمسارعة في مساعدة المرأة في شغل البيت دون أن يطلب منه ذلك

إلى حب الله
04-14-2011, 08:17 PM
الإخوة والاخوات الكرام ..
موضوعٌ جيد ٌصراحة ً:
وقد تعرض لمسألةٍ من أهم المسائل التي تطعن اتهامات أعداء الدين للإسلام ونظرته لقضية الذكورة :
في مقتل !..
ولكن (ولأن دين الإسلام دين الواقعية) ..
نريد أن نضع المفاهيم الصحيحة في نصابها على غرار : لكل مقام ٍمقال !!!..
ولعل أول مَن سيستفد من ذلك هو : المرأة المسلمة نفسها إذ :
إذ يجعلها لا تفرط في أحلام الخيال بزوج ٍمثالي : يساعدها على الدوام في عمل المنزل !!..
حتى إذا لم تجد منه ذلك (كما كانت تتخيل وتتوقع في ضوء ما ذكرتم بغير تحديد) :
انصدمت : إما في دينها .. وإما في زوجها وخصوصا ً: إذا كان مسلما ًملتزما ً:
فربما كرهت ( الالتزام ) كله من هذا المدخل !!.. والله المُعافي ...
ولذلك :
فاسمحوا لي أن أعرض النقاط التالية متسلسلة ًفي ذات المسألة فأقول :
(وأرجو تصويبي إن أخطات : فالمسلم مرآة أخيه) :
------
1...
الاستفادة الأولى والعظمى من الآحاديث النبوية السابقة هي :
أنه لا ينتقص الذكورة ولا الرجولة شيءٌ أبدا ً: أن يُساعد الذكر أو الرجل : الأنثى أو المرأة :
في أعمال المنزل وغيرها مما يستطيعه الرجل عادة ًولا يشـُق عليه بالفطرة ..

2...
ولكن : يجب النظر لحال النبي وزوجاته (ولوقته ومجتمعه عموما ً) : ثم القياس على ذلك الحال :
بُعدا ًأو قربا ً....
حيث كان الرجل في ذلك الوقت وفي ذلك المجتمع :
إما يعمل يوميا ً: من الغداة والبكور : إلى ما بعد الزوال تقريبا ً: ثم ينعم بنوم القيلولة .. ثم ربما
أكمل بعض العمل : ثم عاد لبيته : فاستراح إلى باكورة اليوم التالي !!.....
وإما كان يعمل أو يسافر أياما ً: ثم يجلس أياما ًأ ُخر ..
وإما كان له من يعمل في ماله بالتجارة : وانشغل هو بالجهاد والسفر : فكان يغيب الأيام أو
الأسابيع أو حتى الشهور : ثم يأت : فلربما كان خالي الوقت من الجهد والعمل أياما ً: حتى يأتيه
داعي الجهاد أو السفر أو التجارة من جديد ... وهكذا ..
وهؤلاء : كان جزءا ًغير قليل ٍمن رزقهم : هو الفيء أو الغنيمة من الجهاد في سبيل الله ..
وعلى هذا أقول :
هل يتوقع أحدٌ مثلا ًأن الأحاديث السابقة عن مساعدة النبي لزوجاته : كانت تقع : فور دخول
النبي من العمل خارج البيت ؟!!!..
أو من : فور عودته من الجهاد متعبا ًمنهوكا ً؟!!!..
أو من : بعد عودته من سفر ٍ: يحلم بالراحة والاستكانة لشحن طاقاته الجسدية والمعنوية من جديد ؟!
والجواب :
لا أعتقد أن عاقلا ًسيقول ذلك !!...
إذا ً:
كيف الحال برجل اليوم (وأخص المسلم لكوننا مسلمين) : أقول :
كيف الحال برجل اليوم : وهو المطالب بالعمل غالبا ً: الستة أيام في الأسبوع : متواصلا ً!!..
(وبعضهم السبعة أيام !!) .. وأيضا ً:
كيف الحال وقد بات قليلٌ اليوم : مَن لا يعمل من الصباح وحتى الخامسة مساءً تقريبا ً!!!..
أو يعمل على فترتين : صباحا ًومساءً !!!..
ولو أراد التقليل من ذلك : فانخفض مستواه المعيشي : للامته زوجته غالبا ًأول مَن يلوم !!!..
أسأل :
هل يُتوقع أن يُطالب مثل هذا (يوميا ً) : أن يقوم بمساعدة زوجته في بعض مما يتعارض مع
راحته واسترخائه ؟!!!..
هل ذلك من الدين أو العقل أو العدل أو سنة الرسول في شيء ؟!!!..
هل تتساوى مَن تعمل في بيتها : فإذا أرادت الراحة : لفردت ظهرها قليلا ً:
بمَن لا يستطع حتى الراحة لدقائق ؟!
اللهم إلا إذا كان وقت عمله محدودا ًفي اليوم : وغير شاق :
فهذا هو مَن يمكن قياسه على فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم !!!..
لأنه ملك ما ملكه رسول الله : ففعل مثلما فعل ...
---
<< وأنا عن نفسي : أعود إلى البيت غاية الإنهاك : لا نوم قيلولة !!.. ولا راحة ظهر !!..
وأ ُكابد حر وخنقة المواصلات !!.. وزحام الرجال والنساء ومعاناة الإحاطة بتبرج وسفور
الفتيات والنساء : وسيء أخلاق الشباب والرجال : فيكون حلمي أن : أصل إلى سرير
بيتي : فأستلق على ظهري : لا لي ولا عليّ !!!.. اللهم إلا أني اطلب بعض لقيمات من
زوجتي : يُقمن صلبي لا أكثر ولا أقل : فاللقمة والشربة والله تكفي الإنسان : لولا الطمع
والشره : فما ألبث أن يُنادى للصلاة : فيتوجب عليّ القيام والنهوض والوضوء والمشي
إلى جماعة المسجد : فأعود من الصلاة : لأنتظر الصلاة الأخرى : ليبدأ بعدها مجهودي
الفردي الدعوي مما يُيسره الله تعالى لي من الكتابة أو غيره .... والله المستعان !!!!!!!!..
مع مراعاة ان لي واجبات أخرى لزوجتي وأولادي : لا يمكن التغاضي عنها وإغفالها !!..
تعمدت ذكر ذلك فقط : لتقريب الصورة لبعض الإخوة والأخوات ممَن لم يتزوج بعد >>

3...
فإذا تركنا الزوج في ذلك : وتحدثنا عن الزوجة :
وجدنا أن معظم حال الزوجات اليوم : يختلف كثيرا ًعما سبق في زمن النبي بل : وحتى عهدٍ
قريب !!!..
فالزوجة المسلمة اليوم : تكاد بنسبة 60 % أن تكون امرأة ًعاملة أو موظفة : ترجع لبيتها على
الأكثر في الثانية أو الثالثة بعد الظهر ...
وليس لها الخروج للعمل ليلا ًربما مثل زوجها ...
وأما نسبة 30 % (والأرقام للامانة : هي تقديرية من عندي : ومن واقع ما أشاهده في مصر) :
أقول هذه النسبة : هي زوجات ربات منزل لا يعملن ...
وأما نسبة 10 % أو أقل أو أكثر بقليل : مَن بتن يعملن للأسف مثل الرجال : تماما ًبتمام !!..
صباحا ًحتى الخامسة عصرا ً!!!.. أو صباحا ًومساءً : أو حتى مساءً ولو إلى منتصف الليل !!!..
وأعترف أن معظم هؤلاء هن من غير المتزوجات بعد ...
ولا خير في الزواج بواحدةٍ منهن بغير ضرورة ...
والشاهد :
أن المرأة المتزوجة المسلمة اليوم :
تجلس في بيتها مدة ًتزيد بكثير ٍعن زوجها في أغلب الأحيان ..
بل : وقد تتوفر لها من وسائل الترفيه والراحة من أجهزة كهربائية ونحوه : ما يُستصغر معه إرهاق
عمل المنزل عن ذي قبل !!!.. فهل مثلها ينتظر أن يُكلف الزوج بعمل ٍ: يُنغص عليه راحته من
بعد يوم عناء ؟!!!..

4...
نعم ...
من الجميل أن ينتهز الزوج الفرص لمساعدة زوجته في بعض عمل المنزل قدر المستطاع في بعض
الأوقات : فهذا ولا شك له جميل الأثر في قلب زوجته وتزكية مشاعرها تجاهه ...
ونعم أيضا ً:
أعرف زوجاتٍ : يحزن أشد الحزن : إذا ما قام أزواجهن بعمل أي شيءٍ في البيت !!!.. حيث
متعة هؤلاء الزوجات أيما متعة : أن تستشعر خدمتها لزوجها (ولو في أبسط الأشياء) : وتستشعر
معها عظيم امتنانه لها لهذا (كوني له أمة ً: يكن لك عبدا ً- مقولة أم عربية قديمة لابنتها قبل الزواج)
ألا ترون كيف تتسابق الزوجة المُحبة لتعدل من هندام ٍلزوجها : أو تمشط له شعره : أو تأته بحقيبته
إلخ : قبل أن يفعل هو هذا لنفسه ؟!!!..
إذا ً:
الحذر الحذر من أن نأخذ أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم : فنعممها فيما لا يصلح فيه التعميم !
أو نتركها : فيما لا يصلح فيه الترك !!!..

5...
وأخيرا ً:
وكما أنه لا يُتقن كل مسلم : أن يأخذ بأمور دينه كلها بنفس الدرجة من الإجادة :
فلو كان كثير الصلاة مثلا ً: ربما رأيته قليل الصوم !!.. ولو رأيته كثير الصلاة والصوم : ربما رأيته
قليل الصدقة !!.. ولو كان كل ذلك : ربما رأيته لا يُحسن صلة رحمه !!!.. وهكذا ..
أقول :
كما أن المسلم كذلك : فعليه أن يُحسن استغلال ما يُجيد : في مقابل ما ناله من التقصير :
فكذلك الزوج والزوجة والله !!!..
فقد لا يُحسن الزوج مساعدة زوجته (إما لسبب ٍفي نفسه : أو لأنه لم يُعوده أحد على ذلك .. إلخ)
فيكون عليه أن يُحسن لها بكثرةٍ : في باب ٍآخر ٍمن الأبواب التي تحبها أو تحتاجها منه :
يجبر به خاطرها .. ويُزكي نفسها تجاهه !!..
وكذلك الزوجة ...
ربما أصابها التقصير في بعض ما يحب ويتمنى زوجها : فكان من الفطنة والكياسة : أن تحسن له
بكثرة : في بابٍ آخر ٍمن الأبواب التي يُحبها أو يحتاجها منها :
تجبر بذلك خاطره .. وتزكي نفسه تجاهها !!..
وكل ذلك هو من علامات خيرية المؤمن أو المؤمنة : والمندوب إليه حمل النفس عليه لقول النبي :
" خيركم : خيركم لأهله !!.. وأنا خيركم لأهلي " ........
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ..

وعذرا ًإن كنت نسيت شيئا ًأو أخطأت في شيء ..
فإنما أكتب على عجالة ...

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

د. هشام عزمي
04-14-2011, 08:39 PM
أحسنت أخي الحبيب أبا حب الله ، أحسن الله إليك ورفع قدرك ..!
أما ما ذكرته عن حزن بعض الزوجات إذا قام الزوج بعمل ما في البيت ، فلا أظن أن سببه كما ذكرت ؛ بل من واقع خبرتي الشخصية أجد أن الزوج عندما يتدخل بالمساعدة في أعمال البيت فهو يفسد أكثر مما يصلح ؛ فإذا دخل المطبخ وضع الأطباق مثلاً في غير المكان الذي اعتادت الزوجة ان تضعه فيه ! واستخدم الأواني المخصصة لعمل الأكلات الفاخرة في عمل الفيشار ! ومثل ذلك إذا حاول المعاونة في ترتيب أدراج البار أو طاولة السفرة فالزوجة عندها تستشيط غضبًا من كون كل شيء في غير الموضع الذي رسمته له وهيئته له ! وقل مثل هذا في ترتيب الملابس في الدولاب ورصّ الأدوات الشخصية في غرفة النوم وغيرها !! أنا شخصيًا أعاني من البحث عن سجادة الصلاة كل ليلة لأن زوجتي معتادة على طيها في موضع معين وأنا أفعل في موضع آخر ، فتكون النتيجة خناقات يومية لأن السجادة ليست في مكانها !! أما المطبخ فالعبد الفقير ممنوع من دخوله بتعليمات رسمية على أعلى مستوى بعد وقائع لا داعي لذكرها !
والله المستعان .

إلى حب الله
04-14-2011, 09:47 PM
أضحك الله سنك أخي الحبيب د/ هشام ..
فحقا ًما ذكرت والله في معظمه (باستثناء روح الدعابة الطيبة بالطبع) ..
فللمرأة خصوصية في بيتها : يُعد مَن يتجاوزها أحيانا ً: هو في حُكم المعتدي على مملكتها
وممتلكاتها الخاصة !!!..
ولها أن تفرح وتسعد بذلك والله (كمسلمة) لو تدبرت ..
ولنا أن نتحمل منها ما قد يصدر عنها بطبيعة فطرتها أيضا ً: وهذا من حُسن معاملة الزوجات
والإحسان إليهن ...

أما وقد تذكرت نقطتين هامتين : فأرى أنه يجب إضافتهما لكلامي حتى لا يوصف بالنقص ..

6...
يحترف بعض الأزواج والزوجات للأسف الشديد : استرجاع الذكريات الأليمة : ونسيان
الأخرى الحسنة الجيدة !!..
ويحترف أيضا ًانتقاء ذكر المواقف التي تؤيد وجهة نظره : ويحترف التغاضي عن المواقف الأخرى !
مثال : وفي نفس المسألة موضوع هذا الشريط :
قد تجد إحداهن تحكي : كيف كان زوجها (أو أبوها) مستلقيا ًعلى السرير : يطلب من
زوجته (أو أمها) : أن تأتيه بكوب ماء !!!..
ثم تصول وتجول (بغير عدل ٍ) في ذم ذلك الفعل .. ولو تريثت قليلا ًلعلمت أن ذلك الوضع :
طبيعيا ًجدا ًولا مشاحة فيه !!!..
إذ : وحتى بعد استبعاد عامل التعب من الشغل والعمل لذاك الزوج (أو الأب) المستلقي :
أسأل :
ما هو الأعقل والأكثر منطقا ً:
أن يقوم المستلقي على سريره من غرفة النوم أو حتى الأريكة : ليذهب للصالة أو المطبخ :
لإحضار كوب ماء ؟!!!..
أم أن الأنسب أن يقوم بذلك : مَن هو واقفٌ أصلا ًفي الصالة أو المطبخ ؟!!!..
والسؤال من الوجهة المغايرة الأخرى : لو افترضنا أن الزوجة (أو الأم) : هي مَن كانت على
السرير أو الأريكة : ثم طلبت من زوجها المتواجد بالصالة أو قرب المطبخ : أن يأتيها بكوب
ماء : فهل نتخيل زوجا ًمسلما ًمستنا ًبالنبي : أكان سيرفض أو يترفع أو يتكبر ؟!!!..
نقطة أخرى :
ولو سأل سائل : ماذا لو كان كلا الزوجين نائما ًعلى السرير أو الأريكة ؟!..
مَن الذي يخدم منهما الآخر ؟!!!..
أقول :
هنا : نترك الأمور على فطرتها وحسب الحاجة !!!..
فقد يحتاج الزوج لكوب ماء مثلا ً: فيقوم لـيُحضره ..
وقد تدفعه نفسه : لطلب ذلك من زوجته لعدة أسباب ..
وقد ترحب الزوجة بذلك : وقد تمتعض (وكل ذلك يختلف من حال لحال ومن شخص ٍ
لآخر) : ولكنها في النهاية : مأمورة بطاعة زوجها فيما تستطيع ...
ولا تنس هنا أنها ربما كانت تأمره بعشرات الأوامر شهريا ًأو أسبوعيا ً: وهو يُطيع ولو
ممتعضا ً!!!...
كيس ملح .. عبوة شاي .. كيلو أرز .. حفاضات .. خضروات .. فاكهة .. ملابس إلخ
فلو قلنا أنه يستجب لأوامرها لعودة النفع عليه وعليها : لقلنا أيضا ًأنها تستجب لأوامره
لعودة النفع عليها وعليه !!.. فلا شك أن براحته : سترتاح .. وبعكس ذلك : أنتم تعرفون !
(( ابتسامة )) ..
والشاهد :
أنه عند استواء الطرفين : فله أو لها أن يتصرفا بالفطرة : فإن حدث وطلب :
فعليها طاعته .. وإن قام هو بخدمة نفسه : فبها ونعمت ..
وإن طلبت هي منه : فله أن يُطع (تكرما ًوحسن معاشرة وتلطف) : وله أن يرفض لعذر أو
بغير عذر : والتفاوت في ذلك لعوامل عدة ..
وإن خدمت هي نفسها : فبها ونعمت ..
والخلاصة :
أرجو ألا يتغاضى أي الطرفين عن تذكر واقعةٍ : خدمهُ فيها الطرف الآخر أو استجاب لطلبه !

7...
وأما بالنسبة للعناية بالأولاد : فقد أشرت بأعلى أنه للزوج أن يساعد الزوجة في بعض أعمال
البيت : وذكرت في الشرط الثاني أن يكون ذلك : في الأعمال التي لا تتعارض مع فطرته ....
وهنا يبرز أول ما يبرز : أعمال الأم وعنايتها بالأبناء من إطعام ٍوتنظيف وتلبيس .. إلخ ..
فهذه الأعمال لا يتقنها الرجل بفطرته (وسبحان الله) : حتى ولو اجتهد لها ..
فيتبقى لنا هنا مسألة : التربية ..
فأقول :
أحسن ما يُقال في ذلك :
أن يعتبر الزوج نفسه : الملك ..
وتعتبر الزوجة نفسها : الوزير .. أو مَن ينوب عن الملك ويباشر اعماله ..
وللملك هنا : التقييم .. أو التشجيع .. أو الإثابة .. أو العقاب .. أو التوجيه .........
وللوزير أيضا ًمثل ذلك ولكن : من واقع مرتبته التي هي أدنى من الملك ..
وفي هذا الكفاية ..
والموضوع أطول من ذلك الحقيقة ..
ولن يُفلح أحدهما (الملك أو الوزير) : إن وقع التقصير في دوره يوما ًمن الأيام ..
والله المستعان على أداء الأمانة ..

سليلة الغرباء
04-18-2011, 11:56 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قرأت رد الأستاذين الفاضلين أبو حب الله والدكتور هشام ، بارك الله فيكما فقد ألممتما بكل جوانب الطرح وما تريدان تفسيره وفهمت من خلال هذه المناقشة الطيبة أن تلك الملاحظات هي عموما ما يقوله الرجل اليوم

وأنا أخص بالذكر كل الرجال سيتحججون بنفس الحجج

نعم صحيح أن التعب ينال من الرجل اليوم مناله الكبير أثناء تأدية واجبه اليومي من خلال شغله إلى سعيه في شؤون البيت المادية وغيرها

لكني حاولت أن أقرب ولو بالقليل صورة السلف الصالح ومعاونتهم في شغل البيت

ليس كما فهمتمتا أو خيل لي ذلك بأن الشغل هو الشامل للطبخ والغسيل وغيره مما تختص به فطرة المرأة وإن كان بعض الرجال يتقنون ذلك بمهارة لكن على الغالب أردت به نوعا ما خاصة المسلمين ممن يعلمون ببساطة أن مساعدة الرجل في شغل البيت والانتباه له ليس عيبا كما هو سار في تفكيرنا عموما

ولم أقصد الرجل المتزوج فقط بل عموما الرجل في بيته مع والدته وأهله أو حتى في بيت آخر (( فلا عيب في رجل إن دخل بيتا من بيوت أصدقائه أن يرفع حذاء وضع في غير موضعه ويضعه في موضعه المناسب إن لفت انتباهه هذا وعرف موضع الحذاء المناسب

يوجد في وقتنا من العاطلين من الرجال من لا يعرف كيف يعتمد على نفسه في الإتيان بكأس ماء لنفسه أو لغيره ، ولا يعرف كيف يضع منشفة في مكانها المناسب ، بل فكره المسيطر أن كل ما في البيت من أشغال يخص المرأة وإن كانت منشغلة بأمر آخر فعليه أن يناديها بأن تحمل له كأس الماء أو الحذاء أو غير ذلك من اهتمام مفرط يستطيع الغنى عنه بغنى نفسه وفعله بنفسه

صحيح أن من فطرة المرأة الولادة والإرضاع لكن ما المانع أن يرضع الرجل طفلا فهناك الرضاعة الإصطناعية (( يتعلم طريقة تحضير حليب في زجاجة الرضالعة وتقديمه للطفل على حذر أن يكون الماء مغلي فيقتله ..))

مالمانع أن يحمل مكنسة ويساعد في إخراج الماء من بيته إن كان الماء جاريا والمرأة مشغولة

ما المانع أن يعجن الخبز إن كانت والدته مريضة

ينقصنا ثقافة اكتساب هذه المهارات وتربيتها فينا وفي أجيال آتية حتى لا نترك مجالا للحجج التي لا تعني شيء سوى اننا تعودنا اساليب من كذا وكذا وكذا وأن لا يتكبر الرجل عن مساعدة أهله بما يليق وبما يستلزم في حال ما استدعت له الحاجة

أحيانا أطرح سؤالا عن نفسي

من أين يأتي الرسول صلى الله عليه وسلم عموما والسلف الصالح خصوصا بالوقت لأنهم أنجزوا ما لم ننجزه وإن كان وقتهم فيه بركة فلأنهم شغلوه بالعمل

فليست اعمالهم كأعمالنا فمهما سعينا لن نكون مثلهم بالقياس والله أعلم

ليست صلاتهم كصلاتنا فهم سعوا لآداء صلواتهم في الجماعة وقيام أكثر ليلهم

وليس صومنا كصيامهم (( أظن أن واجباتهم كانت أثقل وواجباتنا ايسر بتوفر سبل كثيرة من مواصلات سريعة ووسائل مساعدة لتسريع الخدمات وغيرها))

أما اقتراحي للشيخ الدكتور هشام حتى لا تبقى الخناقات عليكم أن تفعلوا بمثل ما فعلنا (( ضعوا في كل غرفة سجادة ، حتى في المطبخ إن استدعى الأمر )) وسترى أن المشكلة حلت بإذن الله

حفظ الله بيوت المسلمين

وجزاكم خيرا

shahid
04-18-2011, 07:54 PM
مالمانع أن يحمل مكنسة ويساعد في إخراج الماء من بيته إن كان الماء جاريا والمرأة مشغولة

ما المانع أن يعجن الخبز إن كانت والدته مريضة

ينقصنا ثقافة اكتساب هذه المهارات وتربيتها فينا وفي أجيال آتية حتى لا نترك مجالا للحجج التي لا تعني شيء سوى اننا تعودنا اساليب من كذا وكذا وكذا وأن لا يتكبر الرجل عن مساعدة أهله بما يليق وبما يستلزم في حال ما استدعت له الحاجة





بالطبع يا اختي الكريمة يجب على الزوج ان يعين زوجته في كل شيء بلا حرج ولا مضض ما استطاع الى ذلك سبيلا ، وهي ايضا مطالبة بحقوقه عليها سواء بسواء . ولكن اظن هناك حالات الانفع فيها والاجدى فيها الايساعد الرجل المرأة في اعمالها ! قد تستغربين ولكن هذه الحقيقة التى ستعرفينها بعد معرفة السبب .
لدي صديقي يساعد زوجته بصورة مثالية ولكن بكل اسف استغلت زوجته طيبة نفسه واصبحت تصطنع المرض والاعياء ليقوم بعمل البيت كاملا ! والادهى والامر انه اكتشف انها تتبجح لصديقاتها بأن زوجها يقوم بعمل البيت كاملا ! وان هذا نالته بقوة شخصيتها وضعفه !! فما كان منه الا ان فارقها رغم حبه لها انتصارا لكرامته المسلوبة . وهل لو رجع اليها سيساعدها مرة اخرى ؟ وهل سأنصحه بذلك ؟
لا بكل تأكيد بل اقصى ما يمكن ان انصحه به ان يشترط عليها في عودتها ان تقوم بعملها كاملا دونما ادنى مشاركة .
طبعا لا اقصد ان هذا هو حال كل النساء ولكن اقصد ان الحكم على تقصير الرجل يتطلب الالمام بحال المراة ، وبكل تأكيد اذا التزم الاثنان بهذا الدين القويم وعرف كل منهما حق الآخر سينالان سعادة الدنيا والآخرة ولهذا جاء الاسلام .

ريم 1400
04-20-2011, 11:07 PM
اختي العزيزة سليلة الغرباء فهمت قصدك جيدا وهو اللوم على الأتكال الكلي كا ذكرتِ في الأمثلة 0000000

ومحاربت فكر( هذا موشغلي )كما وضحتِ 0000

الاخ شاهد ماذكرت في قصة صديقك ههههههههه الخطأ يقع علية وليس عليها ( لا تكن لينا فتعصر ولا تكن قاسيا فتكسر)
اريد ان اصصح الكلمة التي قلتها عن صديقك انه طيب هو ليس طيب ولكن لينا لدرجة العصر وخير الأمور اوسطها

وزوجتة يبدوا انها عصرته عصرا جيدا ابتسامة وهذا خطأ لا تقبلة المرأة المسلمة الواعية بأمور دينها ودنيها وكما فهمت من سليلة الغرباء

هو الأتكال الكلي المزعج 00000 وتظل حالة استثانية لا يتخذها الرجال عظة وعبرة الأقتدى بسيد البشر محمد صلى الله علية وسلم

shahid
04-21-2011, 02:06 PM
الاخ شاهد ماذكرت في قصة صديقك ههههههههه الخطأ يقع علية وليس عليها ( لا تكن لينا فتعصر ولا تكن قاسيا فتكسر)
اريد ان اصصح الكلمة التي قلتها عن صديقك انه طيب هو ليس طيب ولكن لينا لدرجة العصر وخير الأمور اوسطها
[/i]

بالطبع انا لا ابرئ صاحبي فهو شارك في هذا الامر سواء كان ليناً او ساذجاً او ضعيفاً ، ولكن هل هذا يسوغ لزوجته فعلتها ؟ لا . وهل تستحق بعد ما بدر منها ان تُساعد ادنى مساعدة ! ؟ طبعا انا لا اقصد ان كل النساء يجب ان يعاملن بمثلها ، ولكن اقصد ان هناك حالات يجب عدم الحكمة على الرجل الا بعد الالمام بحال المرأة .
وتخيلي ان زوجة صديقي رجعت اليه وبات لا يساعدها مطلقا ، وجاءت لتبث شكواها في هذا المنتدى وتشتكي ان زوجها لا يساعدها مطلقا ، تصوروا انه لا يمد يده ليتناول كوب الماء !!! بكل تأكيد سنتفاعل معها ونقول مسكينة هذه المرأة وبئس الرجل زوجها ، وهكذا دائما الشكاوى حينما تأتي من طرف واحد يكون الحكم له ، لانه يتعمد تغييب حيثيات مهمة تمثل العمود الفقري للمشكلة .
وقديما قيل : اذا اتاك احد الخصمين وقد فقئت عينه فلا تحكم حتي يأتي الآخر فربما فُقئت عيناه .

سليلة الغرباء
04-22-2011, 02:30 PM
شكرا للأخت ريم على ردك بالفعل في ردك فوائد بارك الله فيك وفي رد الأخ شاهد ايضا فوائد مميزة




بالطبع انا لا ابرئ صاحبي فهو شارك في هذا الامر سواء كان ليناً او ساذجاً او ضعيفاً ، ولكن هل هذا يسوغ لزوجته فعلتها ؟ لا . وهل تستحق بعد ما بدر منها ان تُساعد ادنى مساعدة ! ؟ طبعا انا لا اقصد ان كل النساء يجب ان يعاملن بمثلها ، ولكن اقصد ان هناك حالات يجب عدم الحكمة على الرجل الا بعد الالمام بحال المرأة .
وتخيلي ان زوجة صديقي رجعت اليه وبات لا يساعدها مطلقا ، وجاءت لتبث شكواها في هذا المنتدى وتشتكي ان زوجها لا يساعدها مطلقا ، تصوروا انه لا يمد يده ليتناول كوب الماء !!! بكل تأكيد سنتفاعل معها ونقول مسكينة هذه المرأة وبئس الرجل زوجها ، وهكذا دائما الشكاوى حينما تأتي من طرف واحد يكون الحكم له ، لانه يتعمد تغييب حيثيات مهمة تمثل العمود الفقري للمشكلة .
وقديما قيل : اذا اتاك احد الخصمين وقد فقئت عينه فلا تحكم حتي يأتي الآخر فربما فُقئت عيناه .


أخي شاهد إن كان هناك لوم فاللوم يقع من أول سيئة بدأت وربما لا ندري ظروف الأخ صديقك لكن أين حسن الإختيار للزوجة الصالحة هنا ، التي تخاف الله وتعرف ما لها وما عليها ،وإن أخطأت ذكرتها بالله فعات وأنابت وساتغفرت ربها واستسمخت من اساءت لهم وعرفت خطأها ، فكم من غبي وقع في مصايد المظاهر وابتعد عن الجوهر قصدا أو بغير قصد ....... وصار يعاني من زواجه بدل راحته ،

هناك أسباب أولية وهي سوء الإختيار

ثانيها صديقك هذا ومثله كثير في مجتمعاتنا للأسف ، فلو قلنا أن لهم اسما آخر لقلنا مثلا ساذج غبي حقير أو مخنث ولا يمتلك صفة الرجولة ، خصوصا إن كان أمام زوجته دجاجة وأمام أمه وأخواته أسدا ، للأسف سبب كل هذا هو البعد عن الفهم الصحيح لشرعنا وما كان عليه سلفنا الصالح ، وله وما عليه من واجبات

ثالثها : صديقك هذا للأسف ما فعله هو لا يقبل أصلا وما فعلته زوجته به إن لم تجعله يفكر ألف مرة في مسألة اسمها الثقة بين الزوجين وكيف ضيعتها زوجته بكشف ما بينه وبينها لصديقاتها حتى ترضي غرورها وتظهر بمظهر الملكة المزيفة ، ويفكر في علاج لأمرهما لو استدعى الأمر للإتصال بأخصائيين اجتماعيين ونفسانيين لمعالجة مثل هذه الأمور

زوج غبي + زوجة حمقاء = بيت تعيس ربي يديهم ويصلح حالهم ، وشكرا لك لأنك اوردت لنا مثالا عن واقع هو موجود للأسف خلا من مراقبة الله وخشيته وامتلأ غرورا وتسابقا لإرضاء النفس وشهواتها

أمر أخير وحتى لا أنسى ، لا يظن أن هذا الرجل ومثله مثل صديقك سيجد احتراما أمام زوجته بل أظنها تحتقره لمثل هذا الفعل ، لو غضبت عليه تخيل كيف سيكون غضبها ومعايرتها له ، فالنساء إن كن عاقلات لا يفضلن هذا النوع من الرجال النعاج أمام زوجاتهم الأسود أمام أمهاتهم وأخواتهم وبقية أهلهم إلا من كانت منهن شيطانة والعياذ بالله

$&@$$@@
05-04-2011, 04:52 AM
جزاكم الله خيرا

انا شخصيا اعفي زوجي من كل مهام البيت ,اذ لا يجيد عصر ليمونة :) ...........بالفعل حدث ذات مرة ان انجرحت اصبعي , فطلبت منه ان يعصر الليمونة حتى لا تؤلمني مكان الجرح , و الله ما عرف كيف يعصرها ظل يضغط عليه بكل قوته و هي لا تعصر و انا اقول افركها يا زلمة افركها ...... في الاخير ما عصرها و غضب علي وذهب )

و الموقف الثاني (انه ساعدني مرة في غسل الصحون و الملاعق في رمضان, وما اكثرها !! و كان يسرف في الماء كثيرا كلما اراد غسل ملعقة, فما بالكم بصحن )

لذلك انا اعفيه من اعمال المنزل و انا مبسوطة :)