المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مَنْ كَانَتْ مِنْكُنَّ تَظُنُ أنَّها فِي مأمنَةٍ فَهِي - وَ لِلأَسَفِ



براءة
01-26-2011, 10:04 PM
مَنْ كَانَتْ مِنْكُنَّ تَظُنُ أنَّها فِي مأمنَةٍ فَهِي - وَ لِلأَسَفِ - وَاْهِمَةٌ !
الْحَمْدُ لله وَحْدَهُ والصلاةُ والسلامُ على منْ لَاْ نبيَّ بَعدهُ وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلا الله وحدَهُ لا شَريْكَ لهُ وأشهدُ أنَّ محمداً عبدُهُ رسولُهُ وبعدُ : كانتْ هذهِ نصيحةٌ لإحدىَ الأخواتِ لموقفٍ حدث معهَا فكتبتُ لها هذهِ النصيحةَ ولكنْ رأيتُ أنْ تكونَ عامةً إذ أَنَّ المشكلةُ - وللأسفِ - عامةٌ وإلى اللهِ الْمُشْتَكَى
{ بدايةُ النَّصِيحةِ }

أقولُ لأختيّ الصغيرةِ ( فلانةُ بنتُ فلانٍ ) ولكلِ أختٍ تُؤمنُ باللهِ
أحفظِ ما أقولُه لكِ جيداً واعملِ بهِ فإنما أنَاْ لَكِ ناصحٌ وعليكِ مُشْفِقٌ
فإنَّهُ لا ينبغي أنْ يمرَ هذا الحدثُ هكذا دونَ أخذِ العبرةِ والاتعاظِ بهِ
لا تثقِ بأحدٍ على هذهِ الشبكةِ ( الأنترنت ) لاتثقِ بأحدٍ كانَ منْ كانَ بَلْ إني أكادُ أقولُ لا تثقِ في المتكلمِ الأنَ نفسِه فمَا يدركِ أنَّهُ أبو زيادٍ ؟ !! أليسَ منَ الممكنِ أن ْ يكونَ جهازَه مخترقاً ؟! وقدْ حدثَ معيّ قبلَ ذلكَ
وليسَ معنىَ أنَّ العضوَ لهُ مشاركاتٍ طيبةٍ وموضوعاتٍ مُمَيَّزةٍ أنَّهُ على الجادةِ فهناكَ من ابتلاهُ اللهُ عزَ وجلَ فأتهُ علماً ولم يأتيهِ ورعاً ولا إيماناً ولا خشيةً
وهناكَ أخرونَ قدْ مرضتْ قلوبُهم
وهناكَ منْ يدخلُ لا لشئ إلا إفسادَ دينِ الاخواتِ فيكثرُ من النقلِ – وما اسهلهُ – حتى تثقَ فيهِ الاخواتُ ويقعنَ في مصيدتهِ
كما أنَّ هناكَ منْ يَفسَدُ دينَه بسببِ الاخواتِ !
ولا تحسبِ أنَّ كلَ من دخل وكتبَ تحت اسمهِ أنثى أنَّهُ صادقٌ فأعداءُ الإسلامِ كثرٌ - لا كثرَهم اللهُ - هذهِ العنكبوتيةُ مفتوحةٌ للعالمِ كلهِِ ِ فكلٌ يرىَ ما تكتبينَ ويشاهدُ ما تقولينَ ومن خلالِه يحكمُ عليكِ لذلكَ أقتصرِ على الفائدةِ ودعكِ من بُنَيَّاتِ الطريقِ واعلمِ أنكِ ما دخلتِ هاهنا إلا لمدارسةِ العلمِ والدعوةِ إلى اللهِ وفقطْ لا لجلبِ الصدقاتِ والتعرفِ على الأخواتِ لأنَّه لا ينبغي أنْ نأتيَّ البيوتَ إلا منْ أبوابِها وليستْ المنتدياتُ أبوابها ! لأنها منبعُ الفتنِ
ولا أنصحُ بل أكادُ أحرمُ - سداً للذريعةِ - أنْ تضعَ الاختُ أيّ شيٍ يشيرُ إليها من قريبٍ أو من بعيدٍ كرقمِ هاتفٍ أو عنوانِ بريدٍ أو تعريفٍ بسنٍ ومكانِ سكنٍ فواللهِ ثمَ والله منْ هَا هُنَا تأتي الفتنُ



كَمَا لا أنْصحُ بأن تسجلَ الأختُ في أيّ منتدى إلا مَنْ عُرِفَ أهلُه وأنَّهم على الجادةِ لأنَّ هناكَ من المشرفينَ - هداهُم اللهُ - من يأخذُ بريدَ الأخواتِ ويراسلهنَّ بلْ إنَّ بعضَهم أرسلَ إلى إحدىَ الأخواتِ بعضَ الصورِ المحرمةِِ
وبعضُهم يقولُ أنا أبحثُ عن زوجةٍ وقد رأيتُ أنكِ ذاتُ خلقنٍ وديتٍ ولكن أريدُ أن أتعرفَ عليكِ أكثرَ من ذلكَ لأنَّه زواجٌ ومشاركةٌ في حياةٍ ووو
وبعضهم يطلبُ صورةً وأخرُ يريدُ لقاءً ، وما يجعلُ المرأَ يكادُ ينفجرُ غيظاً أنَّ بعضَ الاخواتِ توافقُ على ذلكَ !!!



ومنْ نافلةِ القولِ أقولُ إن كنتِ لابدَ مشاركة في المنتدياتِ فلا تشاركِ في المنتدياتِ المختلطةِ التي يتتبعكِ فيه الرجال وأنصاف الرجالِ بالردودِ والثناءِ والشكرِ والمدحِ وهذا تحدثهُ نفسهُ وهذا يمنّنيهِ شيطانُهُ !
فواللهِ لقدْ رأيتُ في هذه العنكبوتيةِ ما يشيبُ لهُ الوليدُ ويحارُ فيهِ اللبيبُ

ولولا ضيقُ المقامِ وقِلةُ الوقتِ لذكرتُ لكنَّ مِنْ القصصِ ما يخيفُكنَّ مِنْ مجردِ الدخولِ والتصفحِ دونَ مُشاركةٍ أو تسجيلٍ !
ولكنْ حسبيّ ما ذكرتُ
سائلاً اللهَ عزَ وجلَ أن ينفعَ بهِ إنَّه وليُّ ذلكَ القادرُ عليهِ وصلِّ اللهمَ على محمدٍ وعلى آلهِ وصحبهِ وسلِم

منقول وَكَتَبَه : أَبُو زِياْدٍ النُّعْمَانِيُّ
تَحْذِيرَاً لِنِسَاءِ الْمُسْلِمِيْنَ وَعَمَلَاً بِأَمْرِ رَبِ العَاْلَمِيْنَ مِنْ التَّنَاصُحِ فِي الدِّيْنِ

سليلة الغرباء
01-30-2011, 05:49 PM
http://akhawat.imanhearts.com/images/smilies/islamic/006.gif

http://akhawat.imanhearts.com/images/smilies/islamic/ss1.gif




جزاك الله خيرا أختي الفاضلة ،،،أشاركك بهذا الموضوع الذي وجدته في إيميلي وهو نافع بإذن الله جعلت له عنوانا يناسبه

ثعالب يا بنات (( كوني ذكية ))



لأن الفاحشة أنتشرت بكل اساليبها وفاحت هنا وهناك جارة وراءها البراءة والطهر على أرض شائكة وجدت هذا الموضوع الذي يسرد بطريقة لطيفة لحظات خاسرة من عمر شاب صياد لفتياة بريءات غرهن كلام معسول من ثعلب مكار غدار ـ عافاكم الله ـ

لكم ماجاء فيه من حقائق خفية http://akhawat.imanhearts.com/images/icons/icon28.gifhttp://akhawat.imanhearts.com/images/icons/butterfliesJS.gif




أرجوكم اذا تخاف على اعراض البنات

بالذات وصلها لكل بنت تعرفوها





ماتدري يمكن بهذي الرساله

تنقذ اختك وعرضها وعرضك








اللهم رد شباب وبنات المسلمين إليك

رداً جميلاً واهدهم إلى صراطك المستقيم

يارب العالمين .. آمين





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اعتراف شاب






-----------------------








بهذه الجملة بدأ حواره معي

كنت قد توقفت أمام أحد المقاهي

وذلك لشعوري بالنعاس في شارع التحليه الشهير


وعندما دخلت المقهى فوجئت بإحد الشباب

فيه الكثير من الوسامة تبدو عليه الأناقة المفرطة

يعطي رقم هاتفه إلى فتاة بدون أي إعتبار لأحد

من الموجودين قائلا لها بصوت عالي
على الساعه التاسعة ونص
فاتجهت نحو طاولته وسألته
ممكن أجلس معاك لو سمحت ؟
فقال .. يا أخي إسمع إذا تبغى تعطي نصايح فالجواب ... لا







وإذا تبغى تسولف وتتعرف حياك الله

ضحكت من إجابته التي تدل على الملل الشديد

ولكن قلت مافي نصايح ولكن مجرد كلام و

علوم ومنكم نستفيد


فقال إتفضل
قلت هو فقط سؤال بسيط ليه يعني ترقيم

وشغل و حركات







فين الإنترنت والبلوتوث يعني مانت

ماشي على الموضه...!؟؟

فقال يا عزيزي كلنا ثعالب...

وكل ثعلب له طريقه وله هدف فقلت أنا لي

هدف ولكني لست ثعلب فأنا أصل لهدفي مباشرة


فقال لابد أن تقوم بإي حركه أو مناورة حتى تصل لهدفك
فقلت طيب يا ثعلب ما تخاف إن هذه البنت

المسكينه تكتشف إنك ثعلب وساعتها تعطيك على رأسك
فقال ما يهم ألقى غيرها الفاضيات كثير وغير كذا ..

مستحيل تكشفني " لاحظوا الغرور فيه"
فقلت وليه يا أخي مستحيل تكشفك إذا

دخلت قصة حب بتقولك تعال أخطبني قولي وش ردك وقتهاا؟
فضحك ضحكة عاليه وقال باين عليك غشيم

طبعا لازم قصة حب هل تتوقع أقول

ألو... لو سمحتي ممكن أتسلى بشرفك شويه
رفع ضغطي ولكن مسكت أعصابي وقلت

ما رديت علي وش عذرك لو قالت تعال أخطبني
ضحك مرة أخرى وقال ..

أول عذر يا طويل العمر وأشهرهم عذر أكمل
فقلت تكمل إيه
فقال أكمل أي حاجه ... أكمل المدرسة ..

أكمل الجامعه ..أكمل المعهد ..لسه ما توظفت ..

أكمل الشقه المهر المهم أكمل أي شي ناقص
فقلت إفرض يا ذكي قالت تعال أخطبني

وكمل على مهلك كيف تصرفها .. قول
فقال ما قلت لك إنك غشيم ..أهلي...أهلي
فقلت سلامة أهلك
فقال لا .. أهلي مو موافقين لين أكمل
فقلت والله عذر .. لكن إفرض قالت لك

أهلك وليش أهلك إنت طفل إما إنت رجال

ولا ما إنت رجال تعال أخطبني لو رجال ..

قوللي لو إنت حريف كيف تفك من هذه
فقال أولا.. مافي بنت تقول كذا ولو

قالت بسيطه أقولها .. السكر
فقلت وش فيه السكر
أقول .. أمي عندها السكر ما أقدر أزعلها أو

أبوي عنده القلب والكلام الفاضي كثير..

يا عمي إنت ما تشوف تمثليات
فقلت لاوالله ما أتابع لكن في أعذار غير عذر أكمل
فقال ياعم الأعذار كثير بس أنا أعطيك أشهرها خذ مثلا ..

إذا إنت ولد مدلع تقول لازم نتعرف على بعض

أكثر مو معقول نتزوج على طول لازم نحب بعض
فقلت الله يخرب بيتك هذا معناه كلام بالتلفون ومقابلات

و.. و .. و
فقال طبعا .. أجل أنا معطيها الرقمليه
قلت طيب غير عذر نعرف بعض فيه غيره
فقال يا أخي أنا قاموس أعذار وحجج خذ عندك مثلا اقولها عمي
فقلت يا أخي ترى قرفتني تعطيني كلمه كلمه

ايش تبيني اسويلك جمل مفيده ..

مره أكمل وبعدين سكر وشويه أهلي والحين

عمي وبعد شوي الخدامه
ضحك وقال يعني أنا خاطبين لي بنت عمي

ثم تنهد وقال بصوت رومانسي يحمل الأسى والحزن

إنتي عارفه عاداتنا في الزواج يا فلانه ..

أعطيني فرصة وأنا حتصرف
فقلت لاحول ولا قوة إلا بالله

ثم سألته طيب ياأخي ليه تتنقل من وحده

لوحده وليه بنت وحده ما تكفي ؟
فقال يا أخي خلاص ما يصير لها طعم

والجديد دائما له طعمه
طيب عمرك شفت وحده تشتري فستان ولو غالي

وما تلبس غيره يا أخي اذا المريول إليه والزي

الرسمي حق البنات تلاقي عندها مريول ثاني

كيف عاد بنت جديده وكلام جديد ومواعيد جديده
فقلت طيب فين الحب الأول والكلام الكبير إلي يقولواعليه
فقال وقد غير من جلسته شوف ...

اول فتاه لها سحر خاص وأول مكالمه وأول

جواب لكن أعطيك مثال شفت الصياد إللي

يصيد سمك تلقى أو لسمكه صادها فرحان فيها

وتلقاه حاطها قدامه طوال الرحله لكن أول ما يوصل

هو بنفسه يحطها في النار وهو أول واحد يأكل منها

والبنات مثل كذا الشباب يدوروا الحب ومع أول بنت

أو شاب يقولوا هو هذا الحب لين العلاقة تبرد ويدوروا

حب ثاني وثالث .. وهكذا
فقلت يعني إنت تعترف إن مافي حب بين الشاب والفتاه
فقال أيوا .. حتى في القرآن الله عز وجل يقول

(( وجعلنا بينهم مودة ورحمه ))

شايف مودة ورحمه مو حب ومقابلات
فقلت كلام منطقي ومعقول لكن ليه كل

الشباب بدون إستثناء يحبوا يتكلموا عن البنات

إلي يعرفوهم قدام بعض .. يعني يفضحوا نفسه

مو يفضحوا معاهم البنات
فقال هذه مو فضايح .. يعني إنت لو إشتريت

سياره جديده توريها لإصحابك وإلي يبني عماره

يوريها لإصحابه وإلي يفوز بمسابقه يعلق الميداليه

فرحان بيها وإلي في سننا ماله غير البنات يعني ولد

صياد حق بنات لسانه حلو ووسيم ويطيح الطير زي ما يقولوا
فقلت لكن الواحد يفتخر بشي يملكه كيف تفتخر

بإنسانه ماتملكها
فقال لا يا حبيبي أنا أملكها ونص .. يعني أمها وأبوها

يقولوا لها لا تكلمي أحد وتكلمني







ويقولوا لا تخرجي مع أحد وتخرج معاي





وأقدر أكلمها أي وقت وأشوفها أي وقت





يبقى أملكها ونص





يا أخي إذا كان ربنا يقولها لاتختلي بغريب

وبتقابلني يعني عصت ربها عشاني





كيف تقول ما أملكها ؟


رفع ضغطي بقوه لكن كلامه صح

فقلت طيب إذا كنت تقابلها أي وقت وتشوفها أي

وقتليه تطلبوا صور وبعضكم يسجل عليهم وبعضكم

يصور فيديو والعياذ بالله
فقال هذه ياحبيبي ضمان وإثبات محبه يعني لو

كانت تحبك بتعطيك صوره وإذا تحبك أكثر أعطيها

تصوير بالباندا والمبتدئين يسجلوا بالتلفون المهم الإقناع
فقلت أي إقناع هذه أعراض وشرف وفضايح كيف تقنعها
فتبسم إبتسامة الثعلب وقال بإسلوب مسرحي رائع لدرجة

أنني كدت أن أصدقه ..

هذه أخرتها إنتي ما تثقي في ولا في حبي

هذه آخر مكالمه بيني وبينك صدقيني صورك

أخذها علشان أحطها قدام عيني أنام وأملي عيني

منها وعمري ما أطالع لوحده ثانيه
ولا خلينا نتصور سوى ... يا غبيه مو إحنا بنتزوج

بنتزوج وكلام كثير... أ

لف طريقه وطريقه المهم تعرف كيف تضرب

على الجرح زي ما يقولوا
فقلت طيب إفرض مثلا ماأعطتك لا صور ولا يحزنون بتسيبها ؟
فقال طبعا لا .. أنا صياد والصياد صبور وما يمل
فقلت هنا المشكلة طيب والفضايح إللي

بتصير البنات يعني ما يفكروا في الفضايح
فقال عارف إيش المشكله إن كل وحده تقول

أنا واثقه من نفسي وحريصه أوانتوا مو فاهمين

والله سلطان غيييير

أو أصابع يدك ما هي زي بعض أو

أحمد إبن ناس مستحيل يسوي كذا أو

ماجد يحبني مره اصلا أنا لو غبت عنه يتجنن ..

وكل وحده مستحيل تتخيل نفسها بطلة فضيحه

مستقبلا وشوف بنفسك الإنترنت مليان فضايح

وكلها بدت بقصة حب
فقلت

طيب بعد الفضيحه إيش ذنب المسكينه إلي سلمتك قلبها
فقال

أولا أنا بالذات مني حق هذه الحركات

هذا حال الدنيا وما أحد ضربها على يدها

وقال لها كلمي بالتلفون ولا كانت صبرت لين يجيها نصيبها
سألته قائلا بصراحه لو فيه بنت تورطت

بمكالمات وصور كيف ممكن تخرج مندوامة التهديد
فقال مبتسما شكلك تبغى تعرف سر المهنة

لكن أقولك وخليها بيني وبينك علشان الشباب ما يزعلوا ...

شوف ياعمي مايرد التهديد إلا التهديد يعني حتى

الولد ما يبغى فضايح.. يعني ممكن تقوله أنا أبلغ أبوي

عنك وأخليه يبلغ الشرطه وأكل علقه وحده من أبوي ..

ولا أنذل لك طول عمري أو حتى تبلغ مديرة المدرسة

أو الوكيله وصدقني صارت كثير والوكيلة تعرف كيف تكلم

أبوه او تكلم مدير المدرسه أوالجامعه أو حتى تكلم الشرطة

أو هيئة الأمر بالمعروف بينهم وبشكل رسمي
بس سري ...

ومن غير حتى أهلها ما يعرفوا علشان

المشاكل والفضايح وأحسن لها المديرة تعرف ..

ولا أهلها وجيرانهم وأصحاب الإنترنت كلهم يعرفوا أو

حتى تبلغ هيئة الأمر بالمعروف والنهي

عن المنكر بنفسها بالتلفون وصدقني

الشرطة وهيئة الأمر إسم يخوف اتخن شنب في الشباب
سألته ... إنت ما تخاف أنشر هذا الكلام وسوقكم يوقف
فقال ضاحكا ... يا عمي والله لو تنشره وتخلي كل بنت تقرأه

في طابور الصباح ماحيبطلوا حتى لو ..

كم وحده حتبطل .. ميه .. ألف ... خليهم يبطلوا







الباقي نصيبنا معشر الشباب

نظرت إلى ساعتي إنها الثامنه

وعشر دقائق ولملمت أغراضي وودعته


فقال على وين رايح .. تو الناس
فقلت خلاص صلاة العشاء
فقال لسه باقي على الأذآن عشرة دقائق
فقلت يا دوب أدور مسجد وألحق الصف الأول
فضحك ضحكة عالية جدا وقال ...

شفت أنا قلت لك إنت تنظر في الساعه

وتخطط تلحق الصف الأول علشان تصيد الأجر ..

ما قلت لك ياحبيبي كلنا ثعالب وكل

واحد يتفنن فـ صيد الي يبغاه
ضحكت مجاملة له وانصرفت

وكلماته ترن فيأذني
ثم تسألت إن نشرت هذا الكلام كم فتاة

ممكنان تترك المكالمات وكم فتاة تبقى من نصيب الثعالب
ثم تذكرت قوله تعالى

" من يشأ الله يضلله ومن يشأ يجعله على صراط مستقيم "




بنات ياحبايب قلبي

فكري لمجرد دقيقه

بأبوك هذا اللي يمشي قدامك
ولابأمك اللي تدعيلك وتحبك
ولابأخوك اللي مهما اخطأ يضل سندك بالحياة
ولا باختك البريئه اللي بتنظلم عشانك
كيف بالله كيف تهينينهم عشان جرذ ماراح

اقول ثعلب لانه بالنهايه خسيس ومكانه بالمجاري
يعني ترضين تحسسينهم بالذل ويمشون طول

عمرهم راسهم بالارض
طيب فكري بنفسك وبحالتك
مهما حسيتي انك واثقه بشخص او انك تحبينه
باب بيتكم يوسع جمل ليه مايدقه
فأن قلتيله وطول السالفه ادري انه كذاب
.. واقل شي بيقولوا بنفسوووا :
كيف أتزوج شر
وتذكري
((من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه ))
خلك ذكيه وتذكري ابوك وامك بلحظتها
وكيف بتكسرينهم وتهينينهم قدام العالم
لمجرد غلطه !!
وان كنت عاقلة بتفكرين بربك قبل الكل








\

الى صاحب الايميل ربي يستر على اهلك







ويستر على كل من اعان على نشر هذا الايميل





لو مااحبكم ماكان رسلتها لكم ؟؟





...

منقول

براءة
01-31-2011, 06:04 PM
جزاك الله أختي الفاضلة وبارك الله فيك

نور الدين الدمشقي
01-31-2011, 06:38 PM
حماكن الله وحفظ عليكن عفتكن...ورد كيد من اراد نساء المؤمنين بسوء في نحورهم...احسنت النقل

براءة
02-04-2011, 07:49 PM
امين
بارك الله فيكم

عصماء
02-04-2011, 09:10 PM
جزاكى الله خيرا يااختى الفاضله براءه وهوموضوع تحتاج ان تعرفه كل فتاه
جعله الله فى ميزان حسناتك

ريم 1400
02-09-2011, 11:11 AM
جزاك الله خيرا أختي الفاضلة براءة وأريد أن أضيف 00000

أن الأسرة عليها مسؤلية كبيرة في حفظ أبنائها ولقد أثبت الواقع ان الحرمان من الحب واستماع الأبوين لأبنائم هو سبب رئيسي في الأنحراف وخاصة الفتاة عندما لا تجد الحب في بيتها فأنها ستبحث عنه في الخارج وهذا ليس مبرر للأنحراف ولكنه سببب من الأسباب 00000
كفانا جفاف في الحب وتصحر في العواطف 000000

براءة
02-15-2011, 04:07 PM
بوركتي عصماء

جزاك الله خيرا أختي الفاضلة براءة وأريد أن أضيف 00000

أن الأسرة عليها مسؤلية كبيرة في حفظ أبنائها ولقد أثبت الواقع ان الحرمان من الحب واستماع الأبوين لأبنائم هو سبب رئيسي في الأنحراف وخاصة الفتاة عندما لا تجد الحب في بيتها فأنها ستبحث عنه في الخارج وهذا ليس مبرر للأنحراف ولكنه سببب من الأسباب 00000
كفانا جفاف في الحب وتصحر في العواطف 000000
اتعلمين يبدو ان في تفكير بنات المسلمين خلل ليش يدورن على الحرام باسم ابوهم وامهم مااعطهم حب
ليش ماراحوا يحبون الله وكفى به حب
مليت من خراابيط علماء النفس انهن يعانين من فراغ عاطفي
لو كانوا يحبون الله حقا لما احسوا بفراغ اطلاقا
وبوركتي اختي

عابرة سبيل2
02-15-2011, 05:40 PM
أكرمك الله أختي
وجزاكـ الله خيرا على نصيحتك القيمة ...
أبعد الله عني وعنكم جميعا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن ..

$&@$$@@
02-19-2011, 02:10 AM
السلام عليكم :
هذه اول مشاركة لي , منقولة من منتدى اهل الحديث و عندما قرات الموضوع هنا تذكرتها فوجدت المكان مناسبا لها فنقلتها لكم , اسأل الله انا ينفعنا بها .

قصتي مع المنتديات!


سارة بنت محمد حسن


قالوا لي وهم يهزُّون رؤوسَهم في ثقة: ليستْ مكانًا لطلب العِلم ولا للدعوة.
قلت لهم في قوة: لا، لا، لا، هناك طلبةٌ مجدُّون، مهذَّبون، يكتبون فيها.
بل هُناك علماء.
قالوا مشفِقين: المُجدُّ لا يضيع ثَمين وقتِه فيها.
قلتُ في استِنْكار: ليس تضييعًا للوقت، إنَّها دعوة وطلبُ علم.


قالوا: مَن قال لك؟
قلتُ في حماسة: أنا أعلم.
قالوا لي: أنتِ ساذجة.
قلت في تحدٍّ: لا بأس، غدًا سترَوْن.
ثُمَّ انطلقتُ في عالم المنتديات بكلِّ قوَّتي؛ للدَّعوة والاستِفادة، و... وطلب العلم.


فاسمَعْ معي قصَّتي مع المنْتَديات.
القصة الأولى


اقترِبْ معي من الجهاز.
هل ترى هذه الساحة؟
إممم
إنَّها من أكبر ساحات الشات العالميَّة.
فيها غرف إسلاميَّة صوتيَّة.
جميل جدًّا.
دخلتُ إحدى الغرف الإسلاميَّة، كانت غرفةً للاستِماع للقرآن الكريم.
صوت شجيٌّ رائع، حزين.
جلستُ أستمِع في سكون بصري وسمعي.
وفجأة.
شقَّ السكونَ كلماتٌ تراصتْ أمام عينيَّ على الشَّاشة.
أخت دخلت الغرفة.
والظاهر أنَّ الصوت فتَنَها جدًّا.


كتبتْ هي:
رووووعة.
بل أكثر من رووووعة.
أوه ما أجْمل الصوتَ العذْب.
آه كم أثَّر فيَّ الصوْت.
صوْتٌ يحرِّك القلب.
آه يا قلبي القاسي.
استفزَّتْني الأختُ جدًّا.
كلامُها بدا لي - وأنا امرأةٌ مثلُها - مائعًا جدًّا، فكيف سيكونُ وقْعُه على الرجال؟!
كتبتُ لها: أختي الفاضلة، هلا ساعدتِني في العثور على تلك الآية، تظنِّينها في أي سورة.
كتبت: نعم أكيد غاليتي، أَيَّة آية؟
قلت: {فَلاَ تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ} [الأحزاب: 32].
قالت على الفور بدون تفْكير: سورة الأحْزاب، الآية رقم 40 أو 43 تقريبًا.




القصة الثانية


دخلتُ هذا المنتدى
لا من فضلك، هذا يختلف
إنَّه ملتقى طلبة العِلم ليتدارسوه، فقط العلم.
انبهار، هذا هو اللَّفظ الصَّحيح الذي يُمكنُني أن أصِف به شعوري
مقالات علميَّة رائعة، منظَّمة جدًّا، مرتَّبة
أبحاث قيِّمة.
ثم وجدتُ هذه المقالة بعنوان....


لا، لا، لا
لا داعيَ لذِكْرِ عنوانِها..
فقطْ هي نقْدٌ للآباءِ المهْمِلين لأولادِهم.
المقالة جيِّدة، وإن كان فيها نوْع تَحامُل على الأهل، لكن جيِّدة في المُجْمل.
تعليقات طلَبة العلم، وما أدراك ما تعليقاتُ طلَبة العلم؟
الأخت الأولى كتبتْ: حسبُنا الله، ونعم الوكيل، أهالي أنانيُّون!
الأخ التالي: أهالي جهلة لا يُراعون أولادَهم، أهالي أنانيُّون، لا يراعون إلا رغباتِهم، قاتلَهم الله.
الأخ التالي: أهالي مُخذِّلون، حسبي الله ونِعْم الوكيل.
الأخت التَّالية: كان لي أخت أعْرِفُها، أمُّها صمَّمتْ على تأْجيلِ زفافِها إلى ما بعدَ رمضانَ؛ لتخدمَها، رغم أنَّ لها بناتٍ أخْرَيات.
حسبي الله ونِعْم الوكيل، أهالي جهلة وأنانيُّون.
الأخ التَّالي: ........ إلخ.


شعرتُ بالذُّعر ثُمَّ استحال الذُّعْر إلى غضَب.
كيف يُمكن لطلبةِ العِلم أن يتحدَّثوا في منتدى عام، يدخلُه كلُّ برٍّ وفاجِر، ومُراهق وغير ذلك، من مُختلِف الأعمار، عن الأهالي بِهذه اللكنة مهما كانَ جرْمهم؟!
كيف؟ ويا ليتَهم أنصفوا.
كأني أسمع كلامَ مَجموعةٍ من المُراهِقين غيرِ الملْتَزمين يتسلَّوْنَ بسبِّ أهاليهم.


كتبتُ:
تعقيب بسيط:
ليس كل الأهالي أنانيين أو جهلة، عندما يتصرَّفون بصورةٍ تبدو للابْنِ مُتعارضة مع وجْهة نظره،
فقط الأبناء لا يفهَمونَ وجهةَ نظر الآباء، التي غالبًا ما تكون أكثر خبرة ووعْيًا منهُم، ولا أظنُّ أنَّه لائق بطلبة العِلْم الحديثُ عن الأهْل بِهذه الطَّريقة، فضلاً عن الدُّعاء عليْهم.
الرد ...
وما أدْراك ما الرَّدّ؟ اتْرُك لخيالك العنان.



القصة الثالثة
أنا مشرِف في منتدى مشهور.
استيقظتُ ذاتَ صباحٍ لأجِدَ موضوعًا جديدًا في منتدى المشْرفين، بعنوان "تعارف".
دخلتُ لأقرأ، مفاجأة، الموضوع عبارةٌ عن دعْوةٍ لكلِّ مشرفٍ ومُشرفةٍ لكتابةِ مَعْلوماتٍ شخْصيَّة عن حياتِه؛ لنتعارف.
اعترضتُ، واعترضَتْ مُشرفةٌ أخرى.
لماذا نعترِض؟ لأنَّ هذا اختِلاطٌ طبعًا.
كيف يتعارَفُ مجموعةٌ من النساء والرِّجال؟!
الرد؟
صاحبُ الموضوع اتَّهمنا بالتَّشدُّد، بالرجْعيَّة والتخلُّف، طالَبَنا بالدَّليل.
وضعْنا الفتاوى والأدلَّة الدالَّة على عدَم جواز ذلك.


النتيجة؟
اتَّهمني في عِرْضي أنا والأخت المشرِفة التي اعترضَتْ!
هكذا بكل بَجاحة، يعرِّض ويصرِّح بكلامٍ لا رائحةَ للتُّقى والحياءِ فيه.
الإدارة؟
التزمتِ الصَّمت.
ثُمَّ خرجتْ ببيانٍ مُفادُه أنَّ: هذا عيب!
فقط؟
وتمَّ إيقافُ العضْو عن الإشْراف، لكِن ما يزالُ يكتُب في المنتديات، ويُراسلُني على الخاصِّ بالشَّتائم القبيحة.
ولا حياةَ لمن تنادي.
والذي أتساءل عنْه: كيف يتمُّ اختِيار المشرِفين في المنتديات؟




القصة الرابعة
دخلتُ هذا المنتدى
لا من فضلك، هذا يختلف
إنَّه منتدى الأدب، تُجمع فيه المقالات عن الآدابِ التي يتحلَّى بِها طلاَّب العِلم.
وجدتُ مقالاً رائعًا..
عادتي كرَجُل ألاَّ أعلِّق على مقالِ أُخْت - مهْما كان رائعًا - بالثناء والمديح
فقط أقرأ، وأدعو لكاتبَتِه أو ناقِلَته في نفسي، أو في صلاتي.
تابعتُ التَّعليقات، غالِبُها رجال!
أحدُهم أسهَب في المديح، خاطَبَها باسْمِها مُجرَّدًا، هكذا بِلا حياء: رائع يا فلانة – اسمها –
.. روعة


دائمًا تُتحفينَنا بكلِّ جديدٍ ورائع، أحسن الله إليْكِ.
رعاكِ الله أُخيَّتي - وضع خطًّا تَحت أُخيَّتي: تصغير للتدليل.
لا عليْك غزل عفيف!
استوقفَنِي أيضًا ردُّ الأخْت عليْه..
كانت تتحدَّث بِجُرأة.
شكرتْه وسمَّتْه باسْمِه مجرَّدًا: شكرا لك أخي الكريم (فلان)..
حيَّاك الله وبيَّاك، مشكور على كلِماتِك الرَّقيقة..
جزاك الله خيرًا.


هكذا كأنَّهما صديقان حميمان!
غلَى الدَّم في عُروقي..
لا أعرف مَن ألوم، هل ألومُ الأخَ الذي غازَل؟ أمِ الأُخْت التي تجاوَبَتْ معه؟ أم نفسي التي قرأت؟!
يا إخوة، رفقًا بالقوارير، اتَّقوا الله فيهنَّ.
يا أخوات، إنَّما هلك بنو إسرائيل بفِتنة النساء.




القصة الخامسة
"نلتقي لنرْتقي"
شعار غير مكتوب، رفعتْه كلُّ المنتديات.
قد تظنُّ أنَّ المقصود: نلتقي لنرتقي في الدِّين مثلاً.
في الواقع: هذا ما بدا لي للوهْلة الأولى
تمامًا مثلما بدأتِ الجماعات الإسلاميَّة على اختِلافها وتنوُّعها
ثُمَّ بعد اللقاء يأتي الفِراق.
وتعرف أنَّ هذا اللقاء كان لتضيِيع الأوْقات، برفْع المنتدى لا الدين، وشهرة المنتدى لا العلم.
وكثْرة أعضاء المنتدى مُقارنةً بالمنتديَات الأخرى
ونُكْثِر مدْح الأعْضاء على ما كتبوا، بغض النَّظر عن محتواها
ونفتِكُ بالمُخالفين ولوْ في مسألةٍ فقهيَّة
ونرْفع مواضيعَ رائعة خاصَّة بِمدْح المنتدى، وشكر الإدارة، والانبِهار بالمشْرِفين الأجِلاء المعصومين!
ونبكي على ركود المنتدى.
ونظلُّ ندور في مِحوَر المنتدى، إلى أن نلقى الله ونَحن نُردِّد:
فليحْيا المنتدى، يَعيش، يعيش، يعيش.
نعوذ بالله من الخذلان.




القصة السادسة
منتدى كبير يَجمع الطَّلبة المتميِّزين حقًّا..
دائمًا يمدح الطلبةُ المشرفين
لماذا؟ لست أدري!!
لعلَّك تعرِف السَّبب إذا رأيتَ مشرْفًا يردُّ على مُبتدعٍ بِغِلْظةٍ، ويُهينُه إهانةً شديدةً، ويسخَرُ منْه ومن فهْمِه وعقْلِه
ويُهلِّل الأعضاءُ ويصفِّقون له، فقد فتَح البلادَ وأخْضع العباد!


وعندما تُراسِله بـ: ((إنَّ الرِّفق ما كان في شيءٍ إلا زانَه، وما نُزِعَ من شيءٍ إلا شانَه))، وتؤكِّد أنَّ هذه العبارةَ من كلام النَّبيِّ – صلَّى الله عليْه وسلَّم - لا من كلامِك الشَّخْصي، وأنَّك تخشى أن يقرأَ ردَّه السَّاخِر الغليظَ أحدُ الجهَّال أو غير المسلِمين، فينفِر عن الحقِّ ويتعاطفُ مع الباطِل.
فيردُّ عليْك بثقةٍ وغِلْظة: يا هذا، أنا لستُ غليظًا، فقطْ أنتَ لا تَعْرِف حقائقَ الأُمور، إنَّ الذي تُدافع عنه مبتدع.
وكلَّما انتصر المشْرِفون في جولةٍ كلاميَّة بالغِلْظة والإهانة والسُّخرية
وأوْقفوا على إثْرِها العضْو الفاسِد خشيةَ أن يردَّ عليْهم بالشُّبهات والأباطيل
هلَّل الأعضاءُ وكبَّروا ومدَحوا المشْرِفين أكثر، وأكثر، وأكثر.


العجيبُ أنَّني كنتُ أجِد بعضَ مَن يُقال عنهم مبتدعة، كانوا يستَفْسِرون بِبراءةٍ، أو ينقلونَ مقالاً عن جهل، هكذا بدا لي الأمْرُ أحيانًا، وكنت أشعر أنَّه لو تفضَّل أحدُهم ببيان الحقِّ بأدبٍ، لقبِلوا الحقَّ، لكن واضحٌ أنَّني لا أفهَمُ بواطِنَ الأُمور!



القصة السابعة


قالوا لي: يدخُل فيهم مَن ليس منهم.
قلت: مُحال أن يدَّعي السَّلفيَّة مَن ليس بسلفي، ولِم يفعلُ ذلك؟
وكنتُ - كالمعتاد - ساذجةٌ جدًّا.
دخلتُ غرفةَ بثٍّ مباشِر.
كان الدَّرس لشيْخٍ شهير، ينقله بعضهم بثًّا مباشرًا من المسجد.
كان الجوُّ رائعًا.


بعضُهم يكتب فوائد، بعضهم يفرغ المحاضرة بسرعةٍ خلْفَ الشَّيخ، ثُمَّ يكتُبُها على العام، بعضُهم يلخِّص الكلام في نقاط.
كنت جديدةً في هذا المَجال، ولم أتعلَّم إغلاقَ الخاصِّ.
وكانتْ عيناي تُتابعان ما يُكتَب بشغفٍ، كل هذا الكم من المعلومات!
كم أنا ضئيلة في العِلم!
فجأة، ظهرتْ لي نافذةٌ صغيرة.


السَّلام عليْكم.
كتبتُ بتلقائيَّة: وعليْكم السَّلام.
أنا سلفي، هل أنتِ سلفيَّة؟
تعجَّبتُ في نفسي، سلفي ويُحادثُ النِّساء!
كتبتُ: غير جائزٍ مُحادثة الرِّجال والنِّساء - ولو على النت - بِهذه الصورة.
ابتسامة ساخرة - ولِماذا هذا التشدُّد؟ سنتعاون في العلم.
جعلتُ أبْحثُ عن طريقةٍ لإغْلاق النافذة، استغرق منِّي هذا ثلاثَ دقائقَ ثَمينة.
كان الأخ، قد كتبَ خلالَهم كلَّ ما يُفيدُ جوازَ مُحادثةِ الرِّجال والنِّساء للضّرورة.
ولستُ أدري أين كانتْ هذه الضرورة العصْماء في مثل تلك المحادثات؟!



القصة الثامنة


عندما تدخُل على موضوع لمشرفٍ مشهور في منتدى، وتكتُب اعتراضًا على كلمةٍ، أو حُكْمٍ ما، أوْ أسلوبٍ بذيء، أو استهزاءٍ وسُخريَّة، أو أي شيْءٍ يَجب شرْعًا الاعتِراضُ عليْه من وجهه نظرك.


يَمتنع الأخ المشرِف من مُحاورتِك، ولا يتنزَّل لمستواك الدَّنيء، ولا يناقِشُك - أعني يجادلك - لأنَّ تارك الجدل في الجنَّة.


ثُمَّ يدخُل عضوٌ جديدٌ - ليس له إلا ثلاث أو أربع مُشاركات في المنتدى - فيؤيِّد وجهةَ نظَر المشْرِف، ويسفِّه كلامَك واعتراضَك، ويعتبر أنَّ البذاءةَ والسخرية في محلِّها تَمامًا، وأنَّه يصحُّ أن تصدُر من مثْل هؤلاءِ الجبال، الذين يدافعون عن الشَّريعة - يعني المشرف.


وعندما تبحثُ عن هذه المشاركات الثَّلاث تَجِدها كلها تعقيباتِ تأْييد لنفْسِ المشْرِف.
تظلُّ تتساءَل في حيرة: أهُما نفْسُ الشَّخص أم أنَّك سيئُ الظَّنِّ؟



القصة التاسعة
عندما تقومُ بعمل عدَّة مواضيع تَحمِل نفْس الاسْم مرقَّمة.
أو تكتُب مُشاركة بطريقة معيَّنة.
أو تنقل موضوعًا ما، من مكانٍ ما، أو عن شيْخٍ ما.
تَجد اعتراضًا من المشرفين.
ويتمُّ حذْف موضوعِك، باعْتِبار أنَّ من حقِّ المشْرِف حذْف ما يَشاء دون استِئْذانِك.
ثمَّ تَجد أنَّ هُناك مُشرفًا في نفْس المنتدى يفْعل نفْس الشيء، فلا يُنكِر عليْه أحد.


وتظلُّ تتساءل: لماذا أنا؟ وليس هو؟
وتشعر أنَّ الكيْل بِمكياليْن.
وأنَّ حقوقَك ليْست كحُقوقِ المُشْرفين.
عندما تكتُب موضوعًا فيعترض الأعضاء.
ويكتب المشرفُ نفس الموضوع فيهلِّل نفس الأعضاء.
فيطرح هاهُنا سؤالٌ هام: يا تُرى، ما هيَ حقوقُ المشرِف وحقوقي كعضو؟
وما هِي واجباتُ المشرِف وواجباتي كعضو؟



القصة العاشرة
دائمًا أُتابِع عددَ المُشاهدات للصفحة.
فلفت نظري أنَّ كلَّ موضوعٍ فيه شجارٌ أو مناظرةٌ أو ما شابَهَهُما.
يرتفِع فيه عددُ المُشاهدات إلى درجة عاليةٍ جدًّا.
وكلُّ موضوعٍ فيه ورشُ عملٍ، أو بَحث جماعي، أو حملة على النت للدَّعوة، تقلُّ فيه المشاهدات،
والمُشارَكات.
وبالنِّسبة لِهذه الصَّفحات تَجِد الاعتِذارات.
دائمًا النَّاس مشغولة، لا يَستطيعون الالتِزام بوقْت للعمل.
وهكذا تكتشِف فجأةً أنَّ كلَّ هؤلاء المتواجدين دائمًا قدِ اختفَوْا فجأة.
وأنَّ وراءهم مشاغلَ ومسؤوليَّات جسيمةً جدًّا.
ومنهم من يعِدُ ويُخلف، باعتِبار أنَّه لا أحد يعرِف مَن أنت، ولا أحد سيحاسبُك.
ومن حقِّك في أيِّ لحظة أن تَختفي وتظهَر باسم آخَر، ومعرف آخر، ووجْهٍ جديد




القصة الحادية عشرة
ها هو ذا، جالسٌ أمام الجهاز، يؤذِّن الأذانُ تِلْوَ الأذان، وهو يصلِّي تلك الصلاةَ قبل الأذان التالي!
الجماعة والمسجد؟
لا وقت لِهذا، فهُناك أولويَّات، وليس هناك أهمُّ من المناظَرات.
مناظرات - مناقشات - مُماراة بدون فائدة، بل أحيانًا نقاش مفتَعَل افتِعالا!
هو ذا جالسٌ متربِّص يقرأُ هذا، ويرد على هذا، ويقهْقِه منتصِرًا لعَجْز هذا عن الرَّدِّ عليْه.
يقيم ويُشرف، ويَحذف ويقرأُ بنصف عين.
ويكتب، ويكتب، ويكتب.


يكتُب أنَّه بكى لمَّا قرأ هذا، وعيناهُ أجفُّ من قطعةِ قماشٍ منشورة في حرارةِ شَمس الظهيرة، في صيفِ الصَّحراء!
يكتب أنَّه تأثَّر بِهذا، وقلبه أقسى من حجرٍ أصمَّ، قاموا بصبِّ طنٍّ من الفولاذ فيها وعليْها.
هو يُمثِّل أكثرَ من شخصيَّة بالمنتديات، أسْماء وأساليب مختلفة، حتَّى يبدو أنَّه نسي مَن هو وكيْف سيتصرَّف في الواقع؟
يَجري طوالَ النَّهار شاردَ الذِّهن حتى يَجلس أمام مدينتِه الحقيقيَّة.
حياته في الواقع كالسَّمكة في الصَّحراء لا يتنفَّس فيها.
صارت هذه حياته، حياة آلية، إلكترونيَّة، يتنفَّس بالمنتديات، يأكل منها، يضحك لها ويبكي عليْها.
ترى أهذا هُروبٌ من الواقِع الأليم؟ أم هروبٌ من المسؤولية؟ أم ... ؟
ولا حول ولا قوَّة إلا بالله.