dragooon
09-12-2005, 05:58 AM
هذا نقد بسيط موجه لنظرية التطور للمدعو داروين ( ليس داروين المنتدى )
السؤال الأول والأهم الذي يوجه هنا هو لماذا الإفتراض دائما بأن الخلية الاولى كانت عاقلة
لنسلم بهذه النظرية هذه اللحظة حيث سنقول:
بما أن جو الأرض كان مناسبا لنشوء الخلية الاولى فهذا يعني أن الذي نشأ ليست خلية واحدة بل آلاف أو ملايين أو مليارات الخلايا لأن الذي يصلح لواحد يصلح لملايين من المشابهين له
بعد نشوء او خلق هذه الخلايا بصدفة ما لماذا الأفتراض بأنها عاقلة ومدركة
فهل هناك دليل على أن هذه الكائنات تملك ادمغة ترشدها أو تفكيرا يدلها على طريق عيشها
وكذلك ما ادرى هذه الخلايا أنها لتعيش يجب أن تأكل بعضها بعضا
وداخل الخلايا ما ادرى ذراتها أن طريقة عيشها تعتمد على ما هي عليه
الآن بصدفة أخرى تحولت بعض الخلايا لكائنات أرقى بطفرة من الطفرات فلماذا الفرض على ان هذه الطفرات دائما تاتي بالأفضل
ولماذا لا نفترض ان هذه الطفرات مثلا لو سلمنا بصحتها أنها يمكن أن تقضي على الخلق لأن الطفرة هي خطأ ما يحدث في المورثات يجعلها تنتج صفات أو أشياء جديدة
فلو قلنا مثلا أن هذه الخلايا بطفرة ما حميدة تطورت إلى اشنية مثلا وبطفرة ما تحولت أخرى حميدة تحولت لكائن دقيق من كائنات الماء وبطفرة اخرى حميدة تحول لكائن ارقى بقليل وهكذا إلى نهاية السلسلة حيث الإنسان
والسؤال هنا لماذا الإفتراض بأن الطفرات الحميدة تسلسلت دون انقطاع بسبب طفرة خبيثة فتكون بذلك السلسلة أنقطعت ولم يعد ممكن التطور
وافتراض تسلسل الطفرات الحميدة حتى الوصول للكائن الارقى بدون انقطاعها بطفرة خبيثة تنتج مسخا يموت فيما هو احتمال مستحيل تقريبا لان الطفرة تقوم على مبدا الأحتمالات مثلما يقوم احدهم بنشر ملايين الاحرف على الأرض لتتشكل منها بعض الكلمات المفيدة وأحتمال أن يتشكل كتاب من وقوع آلاف الأحرف بجانب بعضها البعض على شكل جمل متتالية ومرتبة هو احتمال يقال عنه رياضيا بأنه صفر او مستحيل الحدوث
وكذلك الطفرات إنما هي اخطاء تحدث في ترتيب نيوكلتيد ما وهذا يعني أن احتمل خلق إنسان مشوه مثلا اكبر من احتمال خلق إنسان كامل بكثير لأن الطفرات تقوم على احتمالات تعد بالمليارات وقد تكون هناك مليارات ومليارات ومليلرات الطفرات وبل طفرات باعداد فلكية ولكن كل هذه الطفرات قد لا تنتج مخلوقا نافعا واحد فما بالك بحيوانات فيها من التعقيد ما يفوق تصور البشر
ولو قلنا بمثل هذا قد نحتاج لاعمار قد تفوق اعمار عشرات الأكوان بمثل كوننا لتشكل حيوانات راقية بالمفهوم العلمي
وكذلك لماذا الأفتراض ان هذه الطفرات انتجت حيوانات سليمة دائمة وكم هو أصلا ارتقاء حيوان من مرتبة دنيا لمرتبة أعلى بطفرة ما ولو ارتقة هذا الحيوان لمرتبة أعلى فهنا ستاتي المعضلة الكبرى والتي تهدم نظرية التطور حسب اعتقادي وهي معضلة الأزواج ....
فلو فرضنا ان كائنا تطور لمرحلة اعلى ونبتت له الاعضاء التناسلية الذكرية فما هو احتمال أن يجد انثى يتزاوج بها لبقاء نسله وما هو احتمال ان يلتقي بها ما دامت الأرض مترامية الاطراف وكذلك لماذا الأفتراض بان هذه المخلوقات ستنتج سليمة بدون عاهات؟؟؟؟
إذا احتمال ارتقاء ذكر وأنثى بنفس الوقت هو احتمال نستطيع ان نقول عنه بانه صفر .
وكذلك بالنسبة للغريزة التي تتذرعون بها السؤال هنا : هل الغريزة تتطور ام انها مكتسبة من جيل إلى جيل دون زيادة ولو افترضنا انه تتطور فالسؤال هنا هو من أين أتت الغريزة الاولى لدى الخلية الأولى والتي أبقتها على قيد الحياة.
اظن أنه إلى هنا يكفي مع ان هناك الكثير من الأسئلة ولكن اكتفي بهذا القدر لعلي أجد جوابا على هذه الاسئلة.
وأخيرا سامحونا على بعض الهفوات.
السؤال الأول والأهم الذي يوجه هنا هو لماذا الإفتراض دائما بأن الخلية الاولى كانت عاقلة
لنسلم بهذه النظرية هذه اللحظة حيث سنقول:
بما أن جو الأرض كان مناسبا لنشوء الخلية الاولى فهذا يعني أن الذي نشأ ليست خلية واحدة بل آلاف أو ملايين أو مليارات الخلايا لأن الذي يصلح لواحد يصلح لملايين من المشابهين له
بعد نشوء او خلق هذه الخلايا بصدفة ما لماذا الأفتراض بأنها عاقلة ومدركة
فهل هناك دليل على أن هذه الكائنات تملك ادمغة ترشدها أو تفكيرا يدلها على طريق عيشها
وكذلك ما ادرى هذه الخلايا أنها لتعيش يجب أن تأكل بعضها بعضا
وداخل الخلايا ما ادرى ذراتها أن طريقة عيشها تعتمد على ما هي عليه
الآن بصدفة أخرى تحولت بعض الخلايا لكائنات أرقى بطفرة من الطفرات فلماذا الفرض على ان هذه الطفرات دائما تاتي بالأفضل
ولماذا لا نفترض ان هذه الطفرات مثلا لو سلمنا بصحتها أنها يمكن أن تقضي على الخلق لأن الطفرة هي خطأ ما يحدث في المورثات يجعلها تنتج صفات أو أشياء جديدة
فلو قلنا مثلا أن هذه الخلايا بطفرة ما حميدة تطورت إلى اشنية مثلا وبطفرة ما تحولت أخرى حميدة تحولت لكائن دقيق من كائنات الماء وبطفرة اخرى حميدة تحول لكائن ارقى بقليل وهكذا إلى نهاية السلسلة حيث الإنسان
والسؤال هنا لماذا الإفتراض بأن الطفرات الحميدة تسلسلت دون انقطاع بسبب طفرة خبيثة فتكون بذلك السلسلة أنقطعت ولم يعد ممكن التطور
وافتراض تسلسل الطفرات الحميدة حتى الوصول للكائن الارقى بدون انقطاعها بطفرة خبيثة تنتج مسخا يموت فيما هو احتمال مستحيل تقريبا لان الطفرة تقوم على مبدا الأحتمالات مثلما يقوم احدهم بنشر ملايين الاحرف على الأرض لتتشكل منها بعض الكلمات المفيدة وأحتمال أن يتشكل كتاب من وقوع آلاف الأحرف بجانب بعضها البعض على شكل جمل متتالية ومرتبة هو احتمال يقال عنه رياضيا بأنه صفر او مستحيل الحدوث
وكذلك الطفرات إنما هي اخطاء تحدث في ترتيب نيوكلتيد ما وهذا يعني أن احتمل خلق إنسان مشوه مثلا اكبر من احتمال خلق إنسان كامل بكثير لأن الطفرات تقوم على احتمالات تعد بالمليارات وقد تكون هناك مليارات ومليارات ومليلرات الطفرات وبل طفرات باعداد فلكية ولكن كل هذه الطفرات قد لا تنتج مخلوقا نافعا واحد فما بالك بحيوانات فيها من التعقيد ما يفوق تصور البشر
ولو قلنا بمثل هذا قد نحتاج لاعمار قد تفوق اعمار عشرات الأكوان بمثل كوننا لتشكل حيوانات راقية بالمفهوم العلمي
وكذلك لماذا الأفتراض ان هذه الطفرات انتجت حيوانات سليمة دائمة وكم هو أصلا ارتقاء حيوان من مرتبة دنيا لمرتبة أعلى بطفرة ما ولو ارتقة هذا الحيوان لمرتبة أعلى فهنا ستاتي المعضلة الكبرى والتي تهدم نظرية التطور حسب اعتقادي وهي معضلة الأزواج ....
فلو فرضنا ان كائنا تطور لمرحلة اعلى ونبتت له الاعضاء التناسلية الذكرية فما هو احتمال أن يجد انثى يتزاوج بها لبقاء نسله وما هو احتمال ان يلتقي بها ما دامت الأرض مترامية الاطراف وكذلك لماذا الأفتراض بان هذه المخلوقات ستنتج سليمة بدون عاهات؟؟؟؟
إذا احتمال ارتقاء ذكر وأنثى بنفس الوقت هو احتمال نستطيع ان نقول عنه بانه صفر .
وكذلك بالنسبة للغريزة التي تتذرعون بها السؤال هنا : هل الغريزة تتطور ام انها مكتسبة من جيل إلى جيل دون زيادة ولو افترضنا انه تتطور فالسؤال هنا هو من أين أتت الغريزة الاولى لدى الخلية الأولى والتي أبقتها على قيد الحياة.
اظن أنه إلى هنا يكفي مع ان هناك الكثير من الأسئلة ولكن اكتفي بهذا القدر لعلي أجد جوابا على هذه الاسئلة.
وأخيرا سامحونا على بعض الهفوات.