مشاهدة النسخة كاملة : هل سرعة الروح هي سرعة الضوء?
aissam
02-01-2011, 01:49 PM
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
قام العلماء المسلمون من حساب سرعة الضوء بناء على معطايات أولية في القرأن الكريم ووجدوها مطابقة لقانون انشتاين
عن سرعة الضوء المقدرة حوالي 300 الف كم/سا
و المعطيات التي تمكن العلماء من حساب سرعة الضوء إنطلاقا من القرأن في قوله سبحانه و تعالى
( تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسون ألف سنة..)
و اليوم عند الله هو ألف سنة مما نعد
و هنا نجد كلمة تعرج الروح إليه
و نستنتج من ذلك ان سرعة الروح هي سرعة الضوء
ما رأي الاخوة الكرام في هذه القضية و لكم جزيل الشكر و المحبة
aissam
02-01-2011, 02:13 PM
توصل الدكتور منصور حسب النبي أستاذ علم الفيزياء بجامعة عين شمس في كتابه ( الإعجاز العلمي في القرآن ) على معادلة حسابية من آيتين من القرآن الكريم:
ـ الأولى في سورة السجدة الآية الخامسة حيث يقول الله تعالى:
(يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون) ومعنى هذه الآية: أن المسافة التي يقطعها ( الأمر الكوني ) في زمن يوم أرضى تساوي في الحد والمقدار المسافة التي يقطعها القمر في مداره حول الأرض في زمن ألف سنة قمرية، وقوله: مما تعدون. أي: في الكون المشاهد لكم وفي الأمور الخاضعة لقياسكم. وبحل هذه المعادلة القرآنية الأولى ينتج لنا سرعة 299792.5كم / ث مساوية تماماً لسرعة الضوء في الفراغ المعلنة دولياً، والمتفقة مع مبدأ اينشتاين.
أما الآية الثانية فتتحدث عن سرعة الروح والملائكة في عالم الغيب وتقدرها بأنها تعادل خمسين مرة × السرعة السابقة أي: خمسين مرة سرعة الضوء وفي ذلك يقول الله تعالى في سورة المعارج الآية الرابعة:
(تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة )ومعنى ذلك: أن سرعة الروح تساوي 299792.5 × 50 كم / ث والله أعلم
في سبيل الله
02-01-2011, 04:08 PM
التفسير
تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة اعتراض لبيان أن المعارج منازل من الرفعة الاعتبارية ترتقي فيها الملائكة وليست معارج يعرج إليه فيها ، أي فهي معارج جعلها الله للملائكة فقرب بها من منازل التشريف ، فالله معرج إليه بإذنه لا عارج ، وبذلك الجعل وصف الله بأنه صاحبها ، أي جاعلها ، ونظيره قوله تعالى ( ذو العرش ) .
والروح : هو جبريل - عليه السلام - الموكل بإبلاغ إرادة الله تعالى وإذنه ، وتخصيصه بالذكر لتمييزه بالفضل على الملائكة . ونظير هذا قوله تنزل الملائكة والروح فيها أي في ليلة القدر .
والروح : يطلق على ما به حياة الإنسان وتصريف أعماله وهو المذكور في قوله تعالى ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي . فيجوز أن يكون مما شمله قوله تعرج الملائكة والروح إليه ، أي أرواح أهل الجنة على اختلاف درجاتها في المعارج .
وهذا العروج كائن يوم القيامة وهو اليوم الذي مقداره خمسون ألف سنة .
وهذه تقريبات لنهاية عظمة تلك المنازل وارتقاء أهل العالم الأشرف إليها وعظمة يوم وقوعها .
وضمير ( إليه ) عائد إلى الله على تأويل مضاف على طريقة تعلق بعض الأفعال بالذوات ، والمراد أحوالها مثل حرمت عليكم الميتة أي أكلها و في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة يتنازع تعلقه كل من قوله ( واقع ) وقوله ( تعرج ) .
اي هذه الاية تتكلم عن يوم القيامة
أبو البركات
02-03-2011, 01:33 AM
لا أدري كيف يحسبون الناس سرعة الضوء من الآيات !!
ولا يمنع من أن تكون حركة الملائكة وعروجها لا تنطبق عليها القوانين الفيزيائية فتكون أسرع من سرعة الضوء بمراحل والله أعلم.
Powered by vBulletin™ Version 4.2.1 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, ENGAGS © 2010