المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تنبيه سؤال له جواب :لماذا لا نحتفل بالمولِد النّبويّ ؟



سليلة الغرباء
02-07-2011, 09:34 AM
http://akhawat.imanhearts.com/images/smilies/islamic/006.gif

الحمد لله كثيرا وكفى والصلاة والسلام على من اصطفى وعلى آله وصحبه ومن اقتفى
http://akhawat.imanhearts.com/images/smilies/islamic/ss1.gif

لماذا لا نحتفل بالمولِد النّبويّ ؟


للشيخ الفاضل أبي جابر عبد الحليم توميات الجزائري حفظه الله



الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:

" لماذا كلّ هذا الإنكار على من احتفل واحتفى، بمولد خير الأنام النبيّ المصطفى ؟" ... " هلاّ أنكرتم على أهل الكفر والإلحاد ؟ " ... "هلاّ رددْتُم على أهل الفجور والفساد ؟" ... " هلاّ فضحتُم من خرّب البلاد وآذى العباد ؟ "...

أسئلة كثيرة متكرّرة نسمعها كلّ عام في مثل هذه الأيّام ... تلوكها ألسنة بعض الخواصّ، فضلا عن أكثر العوامّ ...

وقبل الإجابة عن هذه التّساؤلات فلا بدّ أن نعلم – أوّلا – أنّ الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر، والنّصيحة لله عزّ وجلّ، ولرسولهصلّىالله عليه وسلّم، ولأئمّة المسلمين، وعامّتهم، واجبٌ على كلّ مسلم في كلّ حين وأوان، ولا يسقط بعضه بالعجز عن الآخر.

ولو
اتّبعنا النّاعق بمثل هذا الكلام، لوجب علينا السّكوت عن تارك الفرائض
والواجبات فلا نرى بأسا، ولا ننكر على من زاد في العبادات فصلّى الظّهر
خمسا، حتّى يُقضَى على أهل الكفر والإلحاد ... وأهل الفجور والفساد ...
وخرّب البلاد وآذى العباد !

فعلِم أنّ مِثلَ هذا الكلام لا يُنفَق في سوق العلم ولا يقبله أولو النُّهى والأحلام.

أسباب إنكار الاحتفال بالمولد النّبويّ ؟

والأسباب التي من أجلها وجب على كلّ مسلم أن يُنكِر الاحتفال بهذه المناسبة كثيرة، ولكن حسبنا في هذه العُجالة أن نذكر أهمّها:

السّبب الأوّل: أنّ هذا الاحتفال يدلّ على جهل المسلمين بدينهم.

لأنّ العلماء المحقّقين بيّنوا أنّه لم يصحّ شيءٌ في بيان يوم ولادة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، إلاّ أنّه وُلِد يوم الاثنين؛ لقوله صلّى الله عليه وسلّم حين سئل عن صوم يوم الاثنين: (( ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ، وَيَوْمٌ بُعِثْتُ أَوْ أُنْزِلَ عَلَيَّ فِيهِ )) [رواه مسلم].

وجمهور أهل العلم على أنّ ذلك كان في ربيع الأوّل، خلافا للزّبير بن بكَّار رحمه الله الّذي قال:" كان مولده في شهر رمضان ".

أمّا اليوم، فقد اختلفوا في تعيينه، وكيف لا يختلفون وهم ما كانوا يضبطون ذلك، فكانوا على أقوال:

1- فمنهم من قال: ولد في اليومالثّاني من ربيع الأوّل، [" الاستيعاب " لابن عبد البرّ المالكيّ رحمه الله (1/28)]. واستندوا على رواية الواقدي، عن أبي معشر نجيح بن عبد الرّحمن المدني.

ومعلوم لدى المشتغلين بعلم الحديث أنّ الواقديّ ممّن لا يُعتمد على قوله.

2- وقال ابن حزم رحمه الله في " جوامع السّيرة " (ص 7):" ولد في الثّامن من ربيع الأول ".

واستدلّ رحمه الله على ذلك برواية الإمام مالك عن محمّد بن جبير بن مطعم بسند صحيح. وهو القول الّذي يميل إليه أصحاب علم الفلك.

3- وقال الشّعبي ومحمّد الباقر رحمهما الله:" ولد في العاشر من ربيع الأول ".

4- وقال الجمهور: ولد في الثّاني عشر من ربيع الأول. وقد نصّ عليه ابن إسحاق رحمه الله.

5- وقيل: ولد في اليوم السّابع عشر. [انظر هذه الأقوال في " البداية والنّهاية " (2/242-243)].

ولو أردنا ترجيح رواية من هذه الرّوايات لاخترنا قول من قال: إنّه ولد في اليوم الثّامن من ربيع الأوّل، لعدَّة أمور:

أ‌) أنّه الّذي نقله الإمام مالك، وعُقَيل، ويونس بن يزيد ـ وهم من هم ؟ـ عن الزّهري، عن محمّد بن جبير بن مطعم. [انظر "صحيح السّيرة النّبوية " للشّيخ الألباني رحمه الله (ص 13)].

ب‌) أنّنا علمنا مولد النبيّ صلّى الله عليه وسلّم في شهر ربيع الأوّل على رواية محمّد بن جبير بن مطعِم، فكيف ندع قولهم في تعيين اليوم ؟

ت‌) أنّ هذه الرواية أكّدتها حسابات الفلكيّين الدّقيقة، كما نقل ذلك عنهم ابن عبد البرّ رحمه الله [انظر:" البداية والنهاية " (3/373)].

ث‌) أنّ هذا القول رجَّحه جمع من أهل العلم المحقّقين، منهم: ابن حزم، والحافظ
محمد بن موسى الخوارزمي، والحافظ ابن دحية في كتابه " التنوير في مولد
البشير " – مع العلم انّه أوّل كتاب صُنِّف في استحباب الاحتفال بالمولد –.

الشّاهد أنّ الاحتفال بالمولد النّبويّ في اليوم الثّاني عشر جهل واضح.

السّبب الثّاني: إنّما يحتفلون بوفاة الرّسولصلّى الله عليه وسلّملو كانوا يعلمون !

فإنّه قد حدث في شهر ربيع الأوّل حدثان عظيمان:

- الحدث الأوّل: هجرة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، ويظنّ جمهور المسلمين أنّها كانت في شهر محرّم ! [وقد بيّنا خطأهم هذا في غير موضع (http://nebrasselhaq.com/index.php?option=com_k2&view=item&id=725:51--%DD%ED-%C3%ED%F8-%D4%E5%D1-%E5%C7%CC%D1-%C7%E1%E4%C8%ED%F8-%D5%E1%F8%EC-%C7%E1%E1%E5-%DA%E1%ED%E5-%E6%D3%E1%F8%E3-%BF)] فعجبا كيف يخطئون في معرفة مثل هذه الأحداث العظيمة ! فالمهمّ لديهم هو الاحتفال، وكأنّهم خُلقوا لهذه الغاية فحسب.

- والحدث الثّاني الذي وقع في اليوم الثّاني عشر من ربيع الأوّل: هو الحدث العظيم، والخطب الأليم، ألا وهو وفاة النبيّصلّى الله عليهوسلّم .. أعظم ما مًنِيت به الأمّة الإسلاميّة.

وقد قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: (( إِذَا أَصَابَ أَحَدَكُمْ مُصِيبَةٌ فَلْيذْكُرْ مُصَابَهُ بِي، فَإِنَّهَا مِنْ أَعْظَمِ المَصَائِبِ ))..

قال القرطبي:" وصدق رسول الله صلّى الله عليه وسلّم؛ لأنّ المصيبة به أعظم من كلّ مصيبة يصاب بها المسلم بعده إلى يوم القيامة: انقطعالوحي، وماتت النبوَّة، وكان أوّل ظهور الشرّ بارتداد العرب وغير ذلك، وكان أول انقطاع الخير، وأول نقصانه " [تفسير القرطبي (2/176)].

فأشار رحمه الله إلى أمر عظيم انقطع بموت النبيّ صلّى الله عليه وسلّم ألا وهو انقطاع الوحي الّذي كان يتنَزّل من يوم أهبط آدمُ إلى الأرض؛ فانقطع بموته صلّى الله عليه وسلّم!

وقد دخل أبو بكر وعمر رضي الله عنهما على أمّ أيمن رضي الله عنها بعد وفاة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم يتفقّدانها، فوجداها تبكي، فقال لها أبو بكر رضي الله عنه: مَا يبكيكِ ؟ ما عند الله خير لرسوله صلّى الله عليه وسلّم. قالت: ( والله ما أبكي أن لا أكون أعلم ما عند الله خير لرسوله، ولكن أبكي أنّ الوحيَ انقطع من السّماء !)، فهيَّجتهُما على البكاء، فجعلا يبكيان. [أخرجه مسلم].

لقد كان موت النبيّ صلّى الله عليه وسلّم أعظم مصيبة ابتليت بها الأمّة مطلقًا، وكان له أثره العظيم على نفوس الصّحابة وحالهم؛ حتّى صدق فيهم وصف عائشة رضي الله عنها: ( صار المسلمون كالغنم المطيرة في اللّيلة الشّاتية لفقد نبيّهمصلّى الله عليه وسلّم ).

فأيُّ احتفال يكون في يوم رزئت فيه الأمة بأعظم مصيبة في تاريخها ؟!

يقول الإمام الفاكهاني المالكيّ رحمه الله:" هذا مع أنّ الشهر الذي وُلِد فيهصلّى الله عليه وسلّمهو بعينه الشّهر الّذي توفّي فيه، فليس الفرحبأولى من الحزن فيه "اهـ.

السّبب الثّالث: إنّ الاحتفال بمولد النبيّصلّى الله عليه وسلّمبدعة في الدّين كما نصّ على ذلك العلماء:

قال العلاّمة الفاكهاني - وهو من علماءالمالكيّة في القرن الثّامن الهجري -:" لا أعلم لهذا المولد أصلاً في كتاب ولا سنة، ولا يُنقل عملهعن أحدٍ من علماء الأمّة ".

وقال الأستاذ أبو عبد الله محمّد الحفار - وهو مالكيّ أيضا مغربيّ ذكر له العلاّمة الونشريسي فتاوى في "المعيار المعرب" – قال:

" ليلة المولد لم يكن السّلف الصّالح – وهم أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم والتابعون لهم – يجتمعون فيها للعبادة، ولا يفعلون فيهازيادة على سائر ليالي السنة؛ لأنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم لا يُعظّم إلا بالوجه الّذي شرع به تعظيمه، وتعظيمه من أعظم القرب إلى الله لكن يتقرب إلى الله جلّ جلاله بما شرع " اهـ.

وللعلاّمة ابن الحاج الفاسيالمالكيّ كلام نفيس في إبطال بدعة المولد في الجزء الثّاني من كتابه " المدخل ".

ومن غير المالكيّة، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:" لم يفعله السّلف الصّالح مع قيام المقتضي له، وعدم المانع منه ".

وقال ابن حجر رحمه الله - نقله السيوطي -:" أصل عمل المولد بدعة، لم ينقل عن أحد من السلف الصّالح من القرون الثلاثة ".

وقال السّخاوي رحمه الله:" عمل المولد لم ينقل عن أحد من السّلف الصّالح في القرون الثلاثة الفاضلة، وإنما حدث بعدُ " [" السّيرة الشّامية " (1/439)].

إذن فكيف حدث ذلك كلّه ؟

إنّ أوّل من أحدث بدعة الاحتفال بالمولد هم الباطنيّة، وبالأخص: قوم يُعتبرون من المؤسّسين للدّعوة الباطنية، يقال لهم "بنو القدّاح" ويسمّون أنفسهم بالفاطميّين ! وهم في الحقيقة ليسوا سوى باطنيّين من سلالة اليهود، وينتسبون زوراً إلى ولد عليّ بن أبي طالب رضيالله عنه.

جدّهم هو " ميمون بن ديصان القدّاح " أحد مؤسّسي المذهب الباطنيّ الخبيث بالعراق، ثم ارتحل إلى المغرب، وانتسب هناك إلى عقيل بن أبي طالب رضي الله عنه، وزعم أنّه من نسله ! فلمّا دخل في دعوته قومٌ من غلاة الرّافضة – الشّيعة -، ادّعى أنّه من ولد محمّد بن إسماعيل بن جعفر الصّادق.

فقبلوا ذلك منه على الرّغم من أنّ محمّد بن إسماعيل بن جعفر الصادق مات وليس له ذرية !

وممّن تبِع ابنَ ديصان القدّاح رجل يقال له: حمدان قِرْمِط، وإليه تنسب القرامطة - الّذين قاموا بأبشع جريمة في الحرم حيث قتلوا الحُجّاج وسرقوا الحجر الأسود !-

وأوّل من أحياه بعد ذلك وشهّره في النّاس: الملك المظفّر أبو سعيد كوكبوري ملك إربل، وذلك في آخر القرن السّادس، أو أوّل القرن السّابع الهجري.

وهنا أدعوك – أخي القارئ – لتتذكّر جيّدا ذلك الأثر العجيب عن الصّحابي الأريب عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وهو ينهَى من اجتمعوا على ذكر الله في المسجد بالحصى:

( وَيْحَكُمْ يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ ! مَا أَسْرَعَ هَلَكَتَكُمْ ! هَؤُلَاءِ صَحَابَةُ نَبِيِّكُمْصلّى الله عليه وسلّممُتَوَافِرُونَ، وَهَذِهِ ثِيَابُهُ لَمْ تَبْلَ، وَآنِيَتُهُ لَمْ تُكْسَرْ ! وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنَّكُمْ لَعَلَى مِلَّةٍ هِيَ أَهْدَى مِنْ مِلَّةِ مُحَمَّدٍ، أَوْ مُفْتَتِحُو بَابِ ضَلَالَةٍ !) فقَالَ عَمْرُو بْنُ سَلَمَةَ: رَأَيْنَا عَامَّةَ أُولَئِكَ الْحِلَقِيُطَاعِنُونَا يَوْمَ النَّهْرَوَانِ مَعَ الْخَوَارِجِ.

الخوارج الّذين يقاتلون أهل الإسلام، ويدعون أهل الأوثان.

فقد ذكر المؤرّخ المحدّث أبو شامة في " كتاب الرّوضتين في أخبار الدّولتين " بعد ما تكلّم عن عبيد الله بن ميمون القدّاح وأنّ أباه كان ملحدا مجوسيّا، وقيل حدّادا يهوديّا، لمّا ترقّت به الحال تسمّى بالمهديّ ! وفي أيّامه كثرت الرّافضة واستحكم أمرهم، ووضعوا المكوس على النّاس، وساموهم سوء العذاب ... وكان يُرسل جنوده إلى فقهاء أهل السنّة فيَذبحونهم على فُرُشهم ! وأرسل إلى الرّوم وسلّطهمعلى المسلمين..

فكيف يقبل المسلمون بدعة مصدرها أمثال هؤلاء؟!

فهذه أسباب ثلاثة كافية في ذمّ الاحتفال بأيّ عيد، سوى أعياد الإسلام الشّرعية:
عيدها الأسبوعيّ الجمعة، وعيداها السّنويان: الأضحى والفطر.

وهناك أسباب أخرى تمنع من الاحتفال بالمولد النبويّ كلّها تندرج تحت وصفنا له بالبدعة، من ذلك:

- اتّهام الدّين بالنّقصان، والاستدراك على شرع الله.

- وتشريع شيء لم يأذن به الله عزّ وجلّ.

- وفيه نشر وفتح باب شرّ على الأمّة باستحسان البدع، ورضي الله عن ابن عمر الّذي كان يقول: ( لأن أرى في المسجد نارا تحرقهأحبّ إليّ من أن أرى بدعة لا أستطيع تغييرها ) [رواه ابن نصر المروزيّ في " السنّة "].

- أنّ في الاحتفال بالمولد النبويّ مشابهة للنّصارى الذين يزعمون اتّباع عيسى عليه السّلام، فأرادوا أن يتبعهم المسلمون في ذلك.

نسأل الله عزّ وجلّ أن يردّنا إلى دينه ردّا جميلا، إنّه وليّ ذلك والقادر عليه.

shahid
02-07-2011, 10:12 AM
جزاك الله خيرا .
والله لو لم يكن هناك دليل على بدعية المولد سوى ان الصحابة لم يفعلوه ، لكان كافيا وشافيا وقاصما .
وصدق رسول الله ( لتتبعن سنن من كانوا قبلكم ) .

نور الدين الدمشقي
02-07-2011, 06:05 PM
والله لو لم يكن هناك دليل على بدعية المولد سوى ان الصحابة لم يفعلوه ، لكان كافيا وشافيا وقاصما .
هل كل ما لم يفعل الصحابة بدعة؟ هذا كلام عام ليس بدقيق ويحتاج الى تفصيل...وليس كافيا ولا شافيا ولا قاصما ايها الاخ الفاضل.

shahid
02-07-2011, 06:39 PM
هل كل ما لم يفعل الصحابة بدعة؟ هذا كلام عام ليس بدقيق ويحتاج الى تفصيل...وليس كافيا ولا شافيا ولا قاصما ايها الاخ الفاضل.

بكل تأكيد ليس كل ما لم يفعله الصحابة بدعة ولكن انا اتحدث عن الاحتفال بالمولد النبوي تلك الظاهرة الجليلة- العظيمة بغض النظر عن استقامتها - التي جعلت البعض يتخذها معيارا للحكم على الشخص بحبه للرسول صلى الله عليه وسلم وجفاه. فاذا اقررنا بها وجب علينا اتهام الصحابة بالتقصير ، إذ ما الذي منعهم من الاحتفال ؟ هل لم يقترحها احد او لم تخطر على بالهم ؟ الم يكن النصارى يحتفلون بميلاد عيسى بن مريم عليه السلام ؟ فلماذا لم يحفزهم هذا الى الاحتفال بنبيهم عليه الصلاة والسلام ؟

نور الدين الدمشقي
02-07-2011, 09:21 PM
بكل تأكيد ليس كل ما لم يفعله الصحابة بدعة ولكن انا اتحدث عن الاحتفال بالمولد النبوي
بارك الله فيك اخي الكريم ونفع بك...وانا اتحدث عن عبارتك التي اتمنى ان تقرأها بتمعن مرة أخرى:

والله لو لم يكن هناك دليل على بدعية المولد سوى ان الصحابة لم يفعلوه ، لكان كافيا وشافيا وقاصما
فاذا جرد المرؤ نفسه من الانتصار لما يعتقد بأنه صواب دونما التفات الى الآخر... كما أظن فيك ايها الفاضل... عرف بأن الاستدلال بأن كون الصحابة رضي الله عنهم لم يفعلوه لا يقوم وحده دليلا على بدعية الاحتفال بالمولد كما قلت في العبارة واقسمت عليه...فأنت بالعبارة تستشهد على بدعية الاحتفال بالمولد لأن الصحابة لم يفعلوه. ولمزيد من البيان أقول.. لو احتفل احد بالمولد ولم يتخذه معيارا للحكم على الشخص بحبه للنبي صلى الله عليه وسلم...هل كان يكون مبتدعا؟ ان قلت نعم رددت على نفسك بنفسك وبطل استشهادك بأن الاقرار به اتهام للصحابة رضي الله عنهم بالتقصير.

وكذلك للمحافظة على دقة الالفاظ ليس الحديث عن المولد ذاته وانما عن الاحتفال به فلا يقال "بدعية المولد" وانما يقال "بدعية الاحتفال بالمولد"...ووجب كذلك بيان معنى الاحتفال اذ وجب في مواطن الخلاف الاتفاق على معاني الالفاظ.
وبارك الله فيكم

سليلة الغرباء
02-08-2011, 10:09 AM
من هنا تجدون المزيد للشيخ يزيد بن صفية الالجزائري
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?p=214947&posted=1#post214947

shahid
02-08-2011, 11:03 AM
بارك الله فيك اخي الكريم ونفع بك...وانا اتحدث عن عبارتك التي اتمنى ان تقرأها بتمعن مرة أخرى:

فاذا جرد المرؤ نفسه من الانتصار لما يعتقد بأنه صواب دونما التفات الى الآخر... كما أظن فيك ايها الفاضل... عرف بأن الاستدلال بأن كون الصحابة رضي الله عنهم لم يفعلوه لا يقوم وحده دليلا على بدعية الاحتفال بالمولد كما قلت في العبارة واقسمت عليه...فأنت بالعبارة تستشهد على بدعية الاحتفال بالمولد لأن الصحابة لم يفعلوه. ولمزيد من البيان أقول.. لو احتفل احد بالمولد ولم يتخذه معيارا للحكم على الشخص بحبه للنبي صلى الله عليه وسلم...هل كان يكون مبتدعا؟ ان قلت نعم رددت على نفسك بنفسك وبطل استشهادك بأن الاقرار به اتهام للصحابة رضي الله عنهم بالتقصير.

وكذلك للمحافظة على دقة الالفاظ ليس الحديث عن المولد ذاته وانما عن الاحتفال به فلا يقال "بدعية المولد" وانما يقال "بدعية الاحتفال بالمولد"...ووجب كذلك بيان معنى الاحتفال اذ وجب في مواطن الخلاف الاتفاق على معاني الالفاظ.
وبارك الله فيكم

اشكرك اخي على نصحك واسأل الله ان يهديني واياك لما أختلف فيه من الحق .


يا اخي الكريم انا لم ارهن بدعية الاحتفال بحكم الشخص المحتفل ، فكيف يسقط الاستدلال بقولي نعم ؟ وحينما قلت لك البعض اتخذها معيار قصدت الاستئناس بها والتعضيد فلا ادري لما اخذتها مني على انها عمود القول ! .. انا اقول ان الاحتفال خطب جليل ولا ينبغي الاقدام عليه الا بأمر رباني وكون الصحابة لم يفعلوه لهو دليل قاصم بحق ، فلم نعرف أحدا احرص على الخير بعد النبي صلى الله عليه وسلم منهم . بل الذي انا على يقين منه ان الذين يحرصون على اقامة مراسم الاحتفال ابعد الناس عن السنة واجهلهم بها هذا ان لم يحاربوها احيانا .

اسأل الله الا يكون قولي هذا انتصارا للنفس واسأله ان يهديني الى الحق .

سليلة الغرباء
02-08-2011, 11:22 AM
لماذا لا نحتفل بالمولد النبوي ؟
(حقائق وشبهات)

http://www.islamway.com/inc/units/photos/show_image.php?table=articles&id_field=article_id&id=2298


(( حقائق ))

· باختصار نسأل كل من يحتفل بهذا اليوم :
هل الاحتفال بهذا اليوم خير أم شر ؟
إن كان خيراً ، فهل علمه رسول الله أم لا ؟
وبعد الجواب تذكروا حديث رسول الله :
(( ما تركت شيئاً يقربكم إلى الله إلا وأمرتكم به ))
فهل أمرنا رسول الله بالاحتفال بمولده ؟!



وإليكم هذه النقاط السريعة المهمة :


· لم يثبت تحديدا متى ولد رسول الله
فقيل 12 من ربيع الأول وقيل غير ذلك بدون دليل على أحد الأقوال
· عدم عناية الصحابة على تحديد اليوم وعدم حرصهم على الاحتفال بمولد الرسول ، دليل على عدم مشروعية ذلك ، فلا ينازع أحد أن الصحابة أشد الناس حبا لرسول الله .
· الله عز وجل قد امتن على المؤمنين ببعثة النبي لا بمولده ، و عمر بن الخطاب رضي الله عنه قد أرخ للمسلمين بيوم هجرته لا بيوم مولده .
· أول من أحدث الاحتفال بالمولد النبوي هم الفاطميون العبيديون الزنادقة في القرن الرابع الهجري .
· الاحتفال بمولد النبي ، فيه مشابهة للنصارى حيث يحتفلون بمولد عيسى عليه السلام ويحدثون أعياداً غير مشروعة ، وقد أمرنا بمخالفة الكفار .
· الاحتفال سنوياً يعتبر عيداً ، والأعياد عبادات والأصل فيها التوقف والاتباع وعدم الابتداع .
· كل بدعة ضلالة كما ورد في الحديث ، ولا وجود لما يسمى بالبدعة الحسنة .
· لو افترضنا أن الاحتفال بالمولد النبوي أمر جائز ، فما أحدثه الناس من محرمات وكفريات أثناء الاحتفال ، كالاختلاط والرقص والأذكار البدعية والقصائد المليئة بالغلو ، كاف لترجيح حرمة الاحتفال .
· أصح الأقوال أن مولد الرسول كان في الثاني عشر من ربيع الأول ، وقد ثبت أن وفاة الرسول كانت في نفس التاريخ ( 12 من ربيع الأول ) فليس الاحتفال بمولده الشريف بأولى من الحزن بفقده ووفاته
· إن عدم جواز الاحتفال بمولد النبي لا يعني عدم محبته إطلاقا ، بل نحن نرى أن كمال محبة النبي e يكون بحسن الإتباع والاقتداء بسنته ، لا بالابتداع والغلو .



(( شبهات ))
الشبهة الأولى


· صح أن النبي يصوم يوم الاثنين لأنه يوم ولد فيه ، مما يدل على مشروعية الاحتفاء بيوم مولده الشريف
الجواب :
كون النبي يصومه فلا يدل ذلك على جواز الاحتفال ، فالدليل لا علاقة له بالمسألة وهذا تكلف في الاستدلال
ونلاحظ أن الرسول كان يصومه ويفعل ذلك أسبوعياً ، فصيام هذا اليوم هو السُنَّة ، لا الاحتفال والرقص والموالد في كل عام مرة ، فالاتباع أن نفعل كما فعل النبي
وكذلك فالقاعدة أنه لا قياس في العبادات



الشبهة الثانية

· ابن كثير قد أثنى على ملك كان يقيم المولد ووصف بعض ما في المولد
الجواب :
أن ابن كثير مؤرخ ، ينقل التاريخ ولا يشترط من ذلك أنه يؤيده أو يقر ما فيه ، وأما ثاؤه على الملك فلا يتعارض مع بدعة المولد ، فالرجل الواحد قد يجمع مع البدعة حسنات أخرى كثيرة ، وقد يجتمع فيه الخطأ والصواب .



الشبهة الثالثة

· ابن تيمية أثنى على المحتفلون بالمولد وبين أنهم يؤجرون على ذلك
الجواب :
ابن تيمية رحمه الله ذم المولد والمحتفلين فيه ، ولكن الرجل من إنصافه أوضح نقطة مهمة ، ألا وهي أن الرجل قد يمارس البدعة ، وتكون له فيها نية حسنة ، فيأجره الله على نيته لا على بدعته .
وكلام ابن تيمية واضح ، ولكن أهل الأهواء يقتطعونه ويغفلون عن كلام شيخ الإسلام الصريح بذم المولد وتبديع من يفعله .



الشبهة الرابعة

· ورد في ( البخاري ) أن هناك من رأى رؤية لأبي لهب ، بأنه يخفف عنه العذاب في جهنم بسبب فرحه بمولد النبي وإعتاقه لجاريته بسبب ذلك .
الجواب :
القصة في البخاري ولكنها بلا سند متصل فلا تثبت
ولو ثبتت فغاية ما فيها أنها رؤية ، والأحكام الشرعية لا تثبت بالرؤى والمنامات
وهذه الرؤية مخالفة لما ذكره الله من أن الكافر لا تقبل منه أعماله الصالحة ، فما بالك بفرحه وتصرفاته الطبيعية كفرحه بمولد ابن أخيه مما لا ثواب عليه .



(( شبهات عامة حول البدع ))
الشبهة الأولى

· ليست كل البدع سيئة ، فالبدع تنقسم إلى حسنة وسيئة ، وبعض البدع يكون واجبا كما نص بعض العلماء .
الجواب :
إذا قال النبي : ( كل بدعة ضلالة )
فاضرب بكلام غيره عرض الحائط ، فلا يمكن أن يقول الرسول كل البدع ضلالة ، ويقول غيره أن بعض البدع حسنة !!!
وأما ما ورد عن بعض الصحابة والعلماء عن ذكر البدع الحسنة ، فقد أرادوا المعنى اللغوي لا الشرعي .



الشبهة الثانية

· بعض الصحابة قد زاد في الدين أموراً ، كجمع المصحف وتأخير مقام إبراهيم وزيادة الأذان الثاني يوم الجمعة ، مما يدل على أن الزيادة في الدين إن كانت خيراً فليست بدعة .
الجواب :
رسول الله قد أوصى باتباع سنة الخلفاء الراشدين ، فقال : ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي ، عضوا عليها بالنواجذ ) ، فالأخذ بسنتهم أخذ بسنة النبي
ومما يجب أن يُعلم ، أن ما تركه النبي وصحابته الكرام ، مع وجود الداعي والدافع لفعله في ذلك الزمان ، فإن ذلك يدل على أن تركهم له هو السنة والصواب ، فلو كان خيراً لسبقونا إليه
ولهذا لم يُجمع المصحف في عهد النبي ولم تكن هناك حاجة للأذان الثاني ، وقس على ذلك سائر الأمور التي لم يكن لها مقتضى في عهد النبوة
أما ما تركه لانه لم يكن ثمة داع إلى فعله ، أو كان من قبيل الوسائل التي لا تقصد بذاتها ، فلا يكون فعله من باب الإحداث في الدين .
بخلاف المولد وغيره من البدع ، فبما أنهم تركوه مع وجود المقتضى ، وهو حب النبي وتكريمه ، دل ذلك على أن الترك مقصود وهو السنة .
وقد تكرر مولد النبوي بعد بعثته 23 مرة ، ولم يحتفل به مرةً واحدة
ولو كان خيرا ومن الدين لدلنا عليه ، وكذلك الخلفاء والصحابة ، ما ورد عنهم أنهم احتفلوا بهذا اليوم ، حتى جاء القرن الرابع فاحتفل به الفاطميون العبيديون الزنادقة ، فهل يكون مثل هذا الأمر سنة حسنة ؟!



[ الملحق ]
محاورة جميلة جداً (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=163779&highlight=%D3%C6%E1+%D5%E6%E3+%C7%E1%C7%CB%E4%ED%E 4)
بين الشيخ الألباني وبين رجل يرى جواز الاحتفال بالمولد
ملف كامل (http://saaid.net/mktarat/Maoled/index.htm)
مقالات وفتاوى ورسائل حول المولد النبوي وحكمه الشرعي

نور الدين الدمشقي
02-08-2011, 08:18 PM
اشكرك اخي على نصحك واسأل الله ان يهديني واياك لما أختلف فيه من الحق .
اللهم آمين.

انا اقول ان الاحتفال خطب جليل ولا ينبغي الاقدام عليه الا بأمر رباني وكون الصحابة لم يفعلوه لهو دليل قاصم بحق
انا ما زلت لا افهم هذا الاستدلال ايها الفاضل...فأنا لا اتحدث عن افضلية...وانما اتحدث عن حرمة. وقد سألتك هل كل ما لم يفعله الصحابة رضوان الله عليهم يكون بدعة محرمة؟ فقلت: بالتأكيد لا. تبين من ذلك بأن "كون الصحابة لم يفعلوا أمرا" لا يقوم دليلا وحده على أن الأمر بدعة محرمة.

بل الذي انا على يقين منه ان الذين يحرصون على اقامة مراسم الاحتفال ابعد الناس عن السنة واجهلهم بها هذا ان لم يحاربوها احيانا
هذا صحيح للبعض اخي الكريم...ولكن تعميمك ليس في محله...فليس الكل كما ذكرت.


اسأل الله الا يكون قولي هذا انتصارا للنفس واسأله ان يهديني الى الحق
اللهم آمين...وكنت اطمع ان تدعوا لي بمثل ما دعوت لنفسك به ايها الكريم.

ثم انني اطلب منك يا اخي الكريم...ومن الاخت الفاضلة تعريفا لمعنى الاحتفال لأنه يختلف باختلاف الفهم.


باختصار نسأل كل من يحتفل بهذا اليوم :
هل الاحتفال بهذا اليوم خير أم شر ؟
إن كان خيراً ، فهل علمه رسول الله أم لا ؟
وبعد الجواب تذكروا حديث رسول الله :
(( ما تركت شيئاً يقربكم إلى الله إلا وأمرتكم به ))
فهل أمرنا رسول الله بالاحتفال بمولده ؟!
الاخت الفاضلة...اذا كان للعمل أصل شرعي فيكون ذلك الأصل الشرعي هو ما أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم. وليست كل الأمور خير او شر...فالمباح مثلا ليس بالضرورة خير أمر به النبي صلى الله عليه وسلم...ولا هو شر نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم. ولكن النقاش هنا حول أن الاحتفال بالمولد شر (بدعة محرمة)... فمن قام مثلا بالدعوة على الانترنت اليوم قام بعمل له اصل شرعي ولا نقول عنه مبتدع لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يأمر به!

إذا قال النبي : ( كل بدعة ضلالة )
فاضرب بكلام غيره عرض الحائط ، فلا يمكن أن يقول الرسول كل البدع ضلالة ، ويقول غيره أن بعض البدع حسنة !!!
وأما ما ورد عن بعض الصحابة والعلماء عن ذكر البدع الحسنة ، فقد أرادوا المعنى اللغوي لا الشرعي .
دل هذا على أن المراد بالبدعة الحسنة مما ورد عن بعض الصحابة والعلماء المعنى اللغوي لا الشرعي...وهذا يدل بأن المراد بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم المعنى الشرعي...لا اللغوي وحده كما رأيت في خلط بعض الاخوة والاحباب.
فوجب بيان بأن الاحتفال (على حسب تعريفه) بدعة شرعية حتى نستطيع ان نطلق الحكم على حرمتها...وهو محل النزاع. ولا أخالف بأن من يحتفل قد يقع في مخالفات شرعية...ولكن هل هذا مطرد دائما؟ اذا وزعت طعاما في تلك الأيام هل أكون مبتدعا؟ اذا لبست جديدا هل أكون مبتدعا؟

shahid
02-08-2011, 09:18 PM
اخي الكريم سترينجر
اتمنى الا نتناه في الجدال
فقد جاء في الحديث ( ماضل قوم بعد هدى كانوا عليه الا اوتوا الجدل ) اقدم لك هذا الأثر وقس عليه كما تحب ، واعتذر عن مواصلة الحوار . والشكر موصول للاخت صاحبة الموضوع على نقلها الطيب .
عن عمرو بن سلمة : كنا نجلس على باب عبد الله بن مسعود قبل الغداة ، فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد ، فجاءنا أبو موسى الأشعري، فقال أَخَرَجَ إليكم أبو عبد الرحمن بعد ؟ قلنا : لا . فجلس معنا حتى خرج ، فلما خرج قمنا إليه جميعًا ، فقال له أبو موسى : يا أبا عبد الرحمن ، إني رأيت في المسجد آنفًا أمرًا أنكرته ، ولم أر - والحمد لله - إلا خيرًا. قال : فما هو ؟ فقال : إن عشت فستراه. قال : رأيت في المسجد قومًا حِلَقًا جلوسًا ينتظرون الصلاة ، في كل حلقة رجل ، وفي أيديهم حَصَى ، فيقول : كبروا مائة ، فيكبرون مائة ، فيقول : هللوا مائة ، فيهللون مائة ، ويقول : سبحوا مائة ، فيسبحون مائة .
قال : فماذا قلت لهم ؟ قال : ما قلت لهم شيئًا انتظار رأيك وانتظار أمرك .

قال : أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم ، وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم شيء ؟
ثم مضى ومضينا معه ، حتى أتى حلقة من تلك الحلق ، فوقف عليهم ، فقال : ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟ قالوا : يا أبا عبد الرحمن ، حَصَى نعد به التكبير والتهليل والتسبيح .

قال : فعدّوا سيئاتكم ، فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء . ويحكم يا أمة محمد، ما أسرع هلكتكم

! هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم متوافرون ، وهذه ثيابه لم تبل ، وآنيته لم تكسر ، والذي نفسي بيده، إنكم لعلى ملَّة أهدى من ملَّة محمد ، أو مفتتحوا باب ضلالة. قالوا : والله يا أبا عبد الرحمن ، ما أردنا إلا الخير . قال : وكم من مريد للخير لن يصيبه .

إن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم حدثنا أن قومًا يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم.

وأيم الله ما أدري ، لعل أكثرهم منكم ، ثم تولى عنهم . فقال عمرو بن سلمة : رأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج.

{أخرجه الدارمي وصححه الألباني، انظر السلسلة الصحيحة 5-12}

مستفيد..
02-09-2011, 01:38 PM
أخي سترانجر بارك الله لك...لم أكن أتصور أني سأختلف معك يوما ما في مسألة كهذه ( مزحة :): )
ما رأيك أخي في قول الإمام مالك ( من أحدث في الأمة شيئا لم يكن عليه سلفها فقد زعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خان الرسالة )