المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مشكلة في حياتي اصابتني بالحزن



ريم 1400
02-08-2011, 06:21 AM
لدي مشكلة في حياتي وهي ليست مشكلة 0000

هناك أمر أو شيء أحبه جدا وأتمناها لا تعرفون كيف أن هذا الموضوع مهم بالنسبة لي وكم أحبه 000
وتمر الأيام ويحصل هذا الأمر لمجموعة من قريباتي هذا ما يحصل لي أتنهد وأحزن ليس حسدا عياذبالله وانما كما أسلفت أمرا احبه وأجده عند غيري هو أمرا محدد وليس كل الناس يحصلون علية وانما نخبة منهم 00000 كم كنت أتمنى أن اكون من هذي النخبة 0000
وتم الأيام وهاهي أختي يأتي لها هذا الأمر 000 أهلي يعرفون مقدار حبي لهذا الشيء فأصبحت ابتسامتهم وهم ينظرون الي ابتسامة بادرة ونظرات أقرب للحذر وانا أتظاهر تقبلي للأمر وأبتسم مثلهم ابتسامة باردة :rolleyes: 0000
والحزن في قلبي مزقني 000
وكما أسلفت ليس حسدا ابدا 000
أعرف أن الله هو الحكيم العليم واني عبدة لله ولكن كيف أتعايش مع هذا الموضوع كيف أتقبل من دون ما أحزن أريد أن يكون هذا الأمر عادي
تعبت اقول في نفسي لماذا احبه هذا الأمر ولا يحصل لي أتمنى أن هذا الشيء لا احبه ويخرج من قلبي لقد طال بي الحزن 000

ماذا أفعل انا أفكر في اعتزال الناس وان أعيش بعيدة عنهم حتى اقرب الناس لي بحجة ان لا ترى نفسي هذا الأمر وينتابني الحزن والهم :(:
000 والمشكلة كيف اعتزل الناس وابتعد عنهم وانا شخصية اجتماعية بالدرجة الأولى 00

طـارق
02-08-2011, 02:11 PM
عندما يحرمك الله عز وجل من شيء ويعطيه لغيرك فهذا ما قدره الله لك ولهم والمؤمن لا يعترض بل يسلم امره الى الله عز وجل.
ولنتذكر معا قول الله تعالى {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}
وما يحدث لك يحدث لي ايضا ويحدث لكثير من الناس..لكننا لا نعلم هل فيما نحبه خير ام شر.
وعلى الانسان ان يحسن الظن بالله فربما ما يصرفه الله عنا يكون لنا شرا عظيما ونحن لا ندري.

وعلى كل حال اختي الفاضله سيأتي من الاخوه الطيبين من يرد الرد الوافي والكامل والافضل مني.
واسئل الله ان ينفع بما كتبته.
والسلام عليكم

سليلة الغرباء
02-09-2011, 04:45 PM
أظنني فهمت لغز مشكلتك ، أقول لك لا تعتزلي الناس بل حاولي مخالطتهم بما يرضي الله لكن تجنبي بعض المواقف التي تجعلك في موقع إحراج ، إن وجدت طبعا واشرحي صدرك كثيرا حتى لقبول بعض المواقف بمظر راض وأخيرا أسأل الله لك الفرج العاجل وأن يجازيك خيرا

ريم 1400
02-09-2011, 10:06 PM
أظنني فهمت لغز مشكلتك ، أقول لك لا تعتزلي الناس بل حاولي مخالطتهم بما يرضي الله لكن تجنبي بعض المواقف التي تجعلك في موقع إحراج ، إن وجدت طبعا واشرحي صدرك كثيرا حتى لقبول بعض المواقف بمظر راض وأخيرا أسأل الله لك الفرج العاجل وأن يجازيك خيرا


شكرا لك سليلة الغرباء وصلت رسالتك على الخاص اشكر لك اهتمامك 0000
ولكن لديك اختيار عدم استقبال الرسائل لذلك 0000

ليست هذي مشكلتي التي ذكرتيها وانما تتلخص في قضية ايمانية كبيرة وهي الاستسلام لقدر الله 0000

ويتجلى هذا الأمر في أمر في حياتي لا أقول أحبه بل أعشقه أتمناه ولكن سبحان الله لم يتحقق000 هذا الأمر جعلني كئيبة حزينة أبكي هكذا فجاءة 000

قراري في اعتزال الناس هو لأني أقول في نفسي هذا أمر الله وسوف أصبر وما أن ارى هذا الموضوع أمامي اعود الى نقطة الصفر وتبدأ الأسئلة التي تقتلني

لماذا يحرمني ربي لماذا لا يعطيني هذي الأسئلة أشمئز منها أنا مؤمنة بالله وأعرف ان الله حكيم لا يظلم ولكن0000 معنااااة في تقبل هذا الأمر 000

اتمنى حل لهذي المشكلة التي ارهقتني كثيرا 000

نور الدين الدمشقي
02-10-2011, 04:09 AM
اكثري من الصلاة والسلام على خير الأنام يزل همك وحزنك ان شاء الله....واعلمي ان ما اخطأك لم يكن ليصيبك. وابشرك:
ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم
حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله من خطاياه". ( البخاري ومسلم).
وتذكري بأن الجنة لها ثمن...وأن الآخرة خير وأبقى....
ولعل ما صرف عنك اعظم مما ابتليت به...

ويقول سيدنا عمر رضي الله عنه: ما أبالي على أي حال أصبحت على ما أحب أو على ما أكره لأني لا أدري الخير فيما أحب أو فيما أكره
"فعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم"
وقولي: قدر الله وما شاء فعل....ولا تبتغ تدبيرا غير تدبيره ولا اختيارا سوى ما اختاره لك سبحانه...فهو أعلم بك منك...وأرحم بك من أمك.
وقال سيدنا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: ما أبالي اذا رجعت إلى أهلي على أي حال أراهم أبسراء أم بضراء وما أصبحت على حال فتمنيت أني على سواها
عن أبى عل الرازى قال صحبت فضيل بن عياض ثلاثين سنة ما رأيته ضاحكا ولا متبسما الا يوم مات على ابنه فقلت له في ذلك فقال ان الله عز و جل أحب أمرا فأحببت ما أحب الله

قال مسروق: كان رجل بالبادية له حمار وكلب وديك.
وكان الديك يوقظهم للصلاة , والكلب يحرسهم ، والحمار ينقلون عليه الماء
ويحمل لهم خيامهم ..
فجاء الثعلب فأخذ الديك فحزنوا عليه وكان الرجل صالحاً ، فقال:
عسى أن يكون خيراً.
ثم جاء ذئب فبقر بطن الحمار فقتله ..
فقال الرجل: عسى أن يكون خيراً ..
ثم أصيب الكلب بعد ذلك فقال: عسى أن يكون خيراً.
ثم أصبحوا ذات يوم فنظروا فإذا سُبيءَ من كان حولهم وبقوا سالمين ..
وإنما أخذوا أولئك بما كان عندهم من أصوات الكلاب والحمير والديكة ..
فكانت الخيرة في هلاك ما كان عندهم من ذلك كما قدر الله سبحانه وتعالى ..
فمن عرف خفي لطف الله رضي بقدره.
فسبحان الله العظيم.

وصدق الله: "ومن يتوكل على الله فهو حسبه...ان اله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا"
ولكل أجل كتاب يا اختنا فاحتسبي

سليلة الغرباء
02-10-2011, 08:21 AM
شكرا لك سليلة الغرباء وصلت رسالتك على الخاص اشكر لك اهتمامك 0000
ولكن لديك اختيار عدم استقبال الرسائل لذلك 0000

ليست هذي مشكلتي التي ذكرتيها وانما تتلخص في قضية ايمانية كبيرة وهي الاستسلام لقدر الله 0000

ويتجلى هذا الأمر في أمر في حياتي لا أقول أحبه بل أعشقه أتمناه ولكن سبحان الله لم يتحقق000 هذا الأمر جعلني كئيبة حزينة أبكي هكذا فجاءة 000

قراري في اعتزال الناس هو لأني أقول في نفسي هذا أمر الله وسوف أصبر وما أن ارى هذا الموضوع أمامي اعود الى نقطة الصفر وتبدأ الأسئلة التي تقتلني

لماذا يحرمني ربي لماذا لا يعطيني هذي الأسئلة أشمئز منها أنا مؤمنة بالله وأعرف ان الله حكيم لا يظلم ولكن0000 معنااااة في تقبل هذا الأمر 000

اتمنى حل لهذي المشكلة التي ارهقتني كثيرا 000


جزاك الله خيرا لم أنتبه للإختيار سوف أرى

أختي الفاضلة أقول لك أن الإنسان مبتلى في هذه الحياة ، حتى يمتحنه الله في أمور عزيزة عليه ، فالمفتاح للفرج هو الصبر وتنالين خير الجزاء بإذن الله وسيرضيك الله ويبدلك خيرا مما كنت تتمنين وربما أنت في نعمة لا تشعرين بها الآن لأن فكرة أمنيتك مسيطرة على تفكيرك وخيارك في الحياة وهذا جربته انا شخصيا

أسأل الله لك قضاء حاجتك وأن تقر عينك بالرضا والطمأنينة