المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هاهم السلفيون يتظاهرون كل بطريقته



طارق منينة
02-09-2011, 07:30 AM
وقد اخبرتكم ان هذه المسألة خاضعة لفتوى تغير الزمان والمكان والحال
على عكس من يظن ان الامر يرجع لامر ثابت لامرد له ولاعنه
فلله الحمد.

طارق منينة
02-09-2011, 07:46 AM
قال الاخ الكريم متروي

1- طالب الشيخ محمد حسان بصراحة عجيبة من مبارك بالإستقالة و التنحي حقنا للدماء و قال أن له أسوة في الحسن بن علي
2- برر إختلاف العلماء حول الحدث بإجتهاد كل واحد منهم و طالب بقبول الخلاف دون تجريح
3- طالب شباب ميدان التحرير بسرعة و الليلة بتشكيل قيادة محددة الأسماء حتى لا يتكلم أحد بإسمهم من الأحزاب و الفرق
4- سؤل عن كون المطالبة بتنحي الرئيس خروج عن الحاكم فلم يجب و سؤل عن حكم الخروج على الحاكم فقال إن الدعوة للخروج مرجعها إلى العلماء و هم من يفتي بها و أنها متوقفة على ما يترتب عليها من مفاسد و لم يذكر لا الحاكم الظالم ولا الحاكم الكافر..
5- سألته إمرأة هل تؤثم إذا لم تخرج و سأله خالد الجندي هل لها أن تخرج فقال أن زوجته خرجت و أن الأمر إما باليد أو اللسان أو القلب فمن لم تستطع تدعو لهم.
6- سؤل عن منع المتظاهرين للعمال في الميدان من الإلتحاق بعملهم فلم يجب.
7- حذر من المساس بالمادة الثانية من الدستور
8- قال أن المطالبة بإقامة العدل و رفع الظلم ليست خروجا عن الحاكم و إنما هي من الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر.
9- تدخل الداعية خالد عبدالله و قال إذا كانت الثورة تستبعد الدين فبلاش منها و ذكر خالد الجندي انه تعرض هو خالد عبدالله للإهانة و أنكر الشيخ محمد حسان أنه تعرض لذلك.http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=28541

طارق منينة
02-09-2011, 07:48 AM
قال حسن المرسي الفاضل عن ماتم في المؤتمر السلفى بالأسكندرية ...


التغطية المصورة وفى انتظار الفيديو
http://www.anasalafy.com/play.php?catsmktba=24014
توصيات المؤتمر
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

1- التأكيد على هُويَّة مِصرَ الإسلاميةِ؛ كدَولةٍ إسلاميةٍ مرجعيةُ التشريع فيها إلى الشريعة الإسلامية، وكُلُّ ما يخالفها يُعَدُّ باطلاً، وهذه مسألة تُـحَتِّمُها عقيدةُ الأُمَّة وعَقْدُها الاجتماعيُّ، فضلاً عن دُستورها وتاريخِها عبر خمسة عشر قرنًا، ولن تَسمح الأُمَّةُ لبعض المتسلِّقين على أكتاف الجماهير -بل دمائهم- أن يُزايدوا عليها، ولن يَسمح بها الشعب ولا الجيش، ولا الأزهر ولا الجماعات والاتجاهات الإسلامية جميعُها، وهذا في الحقيقة هو الضمان الحقيقي لحماية غير المسلمين واستمرارِ السلام والتسامح في المجتمع.

2- المطالبة بتفعيل المادة الثانية مِن الدُّستور، ومراجعةِ كافَّة التشريعات المخالفةِ للشريعة، وصياغتِها مِن جديد بصورةٍ تُوافِق الشريعةَ؛ فإن الأُمَّةَ لم تَخترْ هذه المادةَ لتَبقى حَبيسةَ الأوراقِ لـمُدَّةِ أكثر مِن ثلاثين سنة! وهذا مِن شأنه أن يُزيلَ التناقضَ الواقعَ في التشريعات والقوانين، كما يرفع الإثمَ عن أجهزة الدَّولة المختلِفة في مخالفة شَرْع الله والحُكْمِ بغير ما أَنزل اللهُ، وهو أعظم سببٍ لحصول النِّـقَم والبلاءِ بالأُمَّة.

3- إلغاء قانون الطَّوارئ، ومنعُ الاستبداد والقَمع والتعذيب، والسَّجن والاعتقال دون محاكمة.

4- ضرورة إصلاح المؤسَّسة الأَمنية؛ فهو السبيل الوحيد لإعادة الثِّقة فيها عند الأُمَّة، وأَوَّلُ الخطوات: التخلص مِن العناصر الفاسدة التي يَثبت تَورُّطُها في الاعتداء على حُرُمات الناس وحَقِّهم في احترام آدميَّتِهم وكرامتِهم الإنسانية، وإعادةُ بناء هيكلها مِن جديد، وتدريبُ العناصر الحالية مِن خلال دوراتٍ تأهيلية في حسن معاملة الجماهير.

5- الإلغاء الفَوريُّ لسيطرة أفرادِ الحِزب الوطنيِّ على المؤسَّسة الإعلامية التي ما زالت تَسير على النَّمَط القديم، حتى بَعدَ أنْ صارت عَديمةَ المصداقية! واستبدالُ شخصياتٍ مقبولةٍ محترَمةٍ مِن الجماهير بها؛ تُحاوِل إعادةَ الثِّقةِ في المؤسَّسة الإعلامية، بدلاً مِن ترك الناس فريسةً للإعلام الـمُغرِضِ الـمُوَجَّهِ مِن الخارج، أو بأموالِ بعض رجال الأعمال.

6- الإفراج الفَوريُّ عن كُلِّ مَن سُجِنَ أو اعتُقِلَ بغير حق، وتعويضُ المتضرِّرينَ مِن الظُّلم الذي وَقع عليهم.

7- دعوة جموع المِصريين للتكافُل وتَفقُّدِ المحتاجينَ مِن الطبقة الكادحة التي تَئِنُّ تحتَ وَطْأةِ التدهور الاقتصاديِّ وتَعَطُّلِ سُوقِ عَمَلِها الذي تَـكتسِب به قُوتَها يومًا بيوم، وهو ما قد يُؤدِّي إلى تعريض سلامة المجتمَع وأَمْنِهِ إلى أعظم الأخطار.

8- نناشِد المراكزَ البَحْثيَّةَ النزيهةَ عَمَلَ دراسةٍ عاجلةٍ لإطلاق حملةٍ لجمع توقيعاتٍ مليونية للتأكيد على عدم المساس بالمادَّة الثانية مِن الدُّستور والمطالبةِ بتفعيلها؛ ليَعلمَ الجميعُ حقيقةَ مَوَازين القُوَى المؤَثِّرةِ في الشارع المِصريِّ.

9- دعوة الجميع حُكَّامًا ومحكومِينَ إلى التَّوبة الجَماعيةِ الصادقةِ إلى الله -تعالى-، وامتثالِ قولِه -سبحانه-: (إِنَّ اللهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ) (الرعد:11)، والتَّضَرُّعِ إليه ليَكشِفَ الغُمَّةَ والبلاءَ عن بلدنا الحبيب؛ قال -تعالى-: (فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا) (الأنعام:43).

حَفِظَ اللهُ مِصرَ وأهلَها آمنةً مطْمئنةً رَخاءً وسائرَ بلاد المسلمين.

احمد الدهشورى
02-09-2011, 03:13 PM
السلام عليكم ورحمة الله،
جزاكم الله خيرًا شيخنا الكريم ،
لكن أظن أن السلفيين لم يتعلموا الدرس إلى الآن ، وعدنا مرة أخرى إلى التحدث فى المساجد والخطب ، للأسف الخطاب موجه للسلفى فقط، لأن غيره بطبيعة الحال -للأسف - لا يكترث برأى هؤلاء المشايخ.
السلفيون ليسوا عماد هذه الثورة من قريب ولا من بعيد ، حتى أن القليل منهم يشارك فى (facebook).
أقول هذا وأنا أعيش فى القاهرة ، ورأيت ردود فعل السلفيين وأنا منهم، أضف إلى هذا انقطاع الانترنت والاتصال يوم الجمعة .
وعندما بدأ المشايخ فى التوجيه وإبداء الرأى الشرعى كان ميدان التحرير قد تحول إلى ( كرنفال ) ثورة، اللهم إلا الشيخ محمد عبد المقصود وفوزى السعيد ونشأت أحمد.
الثلاثة- كعهدنا بهم - الأسرع والأكثر تفاعلًا فى الأحداث.
ناهيك عن المشايخ التى اعتزلت الناس تمامًا (الأقطاب) وبيان جماعة أنصار السنة !!
هذه ليست ثورة السلفيين.
لا أوجه اللوم إلى أحد ، ولكن هذا هو الواقع ( كما أراه ).

احمد الدهشورى
02-09-2011, 03:15 PM
هل توجه أحد من مشايخ الإسكندرية إلى ميدان التحرير إلى الآن؟!!

طارق منينة
02-09-2011, 06:01 PM
جزاكم الله خيرا اخي الحبيب احمد الدهشوري
الكل يعرف ماتقول حتى السلفيون انفسهم
لكن هناك تطور كبير جدا في المدرسة السلفية من هذه الناحية-آسف بطيء جدا لكنه يتسارع مع الاحداث!
ومادام كثير منهم في مصر اقصد يتعلموا دروسا من الاحداث في كل مرة ويغيرون الفتوى في المسائل التي نراها فهذا يعني تطور محمود لكنه تطور على مضض وكأن النفس تنخلع من شيء!
مع ان الشيء الذي نتكلم فيه كما قلت في هذا المنتدى مرات هو شيء اجتهادي اي انه يمكن الانتقال من رأي الى آخر بحسب الظرف والوقت والمرحلة وهذا هو فقه شيخ الاسلام كما خبرته انا من كلمات له دقيقة وعظيمة في مجموع الفتاوى وغيره
انا اعتبر ان السلفية المصرية تتطور للاحسن لا في اتجاه العلمانية لكن في اتجاه السلفية!!!
اقصد السلفية الحقيقية لو صح التعبير
والامر قد يتعلق في مراحل بالبيئة والموضوعات المثارة فيها
ولكن العلم الواسع انما يتعلق بالبيئة ويعلو عليها وهو ينظر الى العالم وبنظرة مقاصدية كالتي نظرها ابن تيمية في كلامه عن عمل يوسف النبي تحت ملك حاكم ظالم وماقاله هناك عن تحمل بعض الظلم لأجل دفع بعضه الآخر امر قد لايتحمله من ولد في بيئة اليوم من السلفيين فضلا عن غيرهم
لكن شيخ الاسلام كان واسعا كالشريعة اما وسعنا فهو احيانا وسع بيئاتنا وتشكيلاتها
السلفية تتطور للاحسن وتفهم مع الوقت حقيقة الشريعة
لكنها-في مصر وكلامي كله عن السلفية فيها- تحتاج الى ان تتخطى موضوعات السبعينات وتنظر نظرة ابعد من مرحلة الشباب ومارسخ -يومئذ!!-في اذهان قيادتها الصغار الذين صاروا اليوم علماء كبار

احمد الدهشورى
02-09-2011, 06:39 PM
جزاكم الله خيرًا شيخنا الكريم على التوضيح،
وأستأذنك فى إضافة أن الخوف يكمن على الجيل القادم من دعاة السلفية....أخشى عليهم من تعبيرك الرائع( فهذا يعني تطور محمود لكنه تطور على مضض وكأن النفس تنخلع من شيء!)

طالب العفو
02-09-2011, 07:19 PM
طالب الشيخ محمد حسان بصراحة عجيبة من مبارك بالإستقالة و التنحي حقنا للدماء و قال أن له أسوة في الحسن بن علي

الشيخ محمد حسان اعزه الله رايه معروف في حسني مبارك انه حاكم ظالم لا يجوز الخروج عليه
وتبين ذلك في اول الثورة
وحاول اولا تهدئة الثوار
ثم لما راي بعين العالم ان الثورة اقوي من ان تقف
وان عجلتها قد دارت
وانا حسني مبارك يشبه الحسن بن علي من جهة كونه حاكم شرعي
وان شرعيته غير مقبولة من جهة العدد الاكبر من الشعب
فاصبحت مسالة مغالبة علي الحكم
وترجيحها يصبح فتوي


وقد اخبرتكم ان هذه المسألة خاضعة لفتوى تغير الزمان والمكان والحال
على عكس من يظن ان الامر يرجع لامر ثابت لامرد له ولاعنه

العجيب الان ان الاخوة فقدت الجزء المسمي فقه الخلاف في كتبهم
فاصبح من وافق رايهم فهو الفقيه العالم
ومن خالفهم فمسكين لا يعلم من واقعه شيئا


وعندما بدأ المشايخ فى التوجيه وإبداء الرأى الشرعى كان ميدان التحرير قد تحول إلى ( كرنفال ) ثورة، اللهم إلا الشيخ محمد عبد المقصود وفوزى السعيد ونشأت أحمد.
الثلاثة- كعهدنا بهم - الأسرع والأكثر تفاعلًا فى الأحداث.
ناهيك عن المشايخ التى اعتزلت الناس تمامًا (الأقطاب) وبيان جماعة أنصار السنة !!

والانكي من ذلك ان البعض قد ظن ان السلفية فصيل مختلف عن نسيج المؤمنين
ونسي ان من علاماته المنهجية محاولة الوصول الي الصورة الصحيحة للاسلام فقط
وانه لو لم يوجد مخالفون لما جاز اصلا التسمي بالسلفية
وانما مسلمون مسلمون مسلمون

وبالنسبة للدعوة السلفية في الاسكندرية
وهي من الكيانات المحددة المعالم

عرف ترجيحهم منذ البداية
وهو ان هذه الثورة مطالبها عادلة
وان الحاكم في اقل تقدير ظالم بل قد ينظر في تكفيره بل يصرح البعض بكفره علي خلاف اشهر من ان ينكر)
وان راية هذه الثورة عمية
راية كفر (علمانية ليبرالية تطالب بالدولة المدنية التي يمكن ان يحكمها نصراني او امراة
ولا يسمح في هذه الثورة ان ترفع المصحف
الا اذا كنت سترفع بجانبه صليبا كبيرا
ولو قلت اسلامية اسلامية سيفتك بك او تمنع ان تصدح بالحق )
فرجح المشايخ موقفا دقيقا
وهو انهم لن يخرجوا لان المفاسد في حسبانهم اكبر علي الدين
ولم يؤثموا غيرهم لانها فتوي يقدر قدرها كل انسان
وفيها من فقه الخلاف ما يتسع للجميع
ان وجد اخواننا الجزء المكتوب فيه فقه الخلاف


خطا شرعي وقع فيه كثير من الناس علي الساحة
قالوا ان الخروج في المظاهرات لمطالب عادلة ليس من الخروج علي الحاكم
وهي مسالة الخلاف فيها شهير

ثم نزلوها علي واقع مخالف
وهو ان هذه الجماهير تطالب بخلع النظام وراسه
يعني لو لم يكن ذلك خروجا
فانا اتهم عقلي المسكين

وهذا لا يمنع من اننا نرجح ان من خرج له وجهة تستحق السكوت عنه
وعدم مغالبته
او الوقوف في صف النظام ضده
( وهذا جل ما نقل عن مشايخ اهل السنةوالجماعة __ ما عدا فصيل ممن يؤلهون الحكام)

ولكن في نفس الوقت لا نقبل ان من عجز فهمه ان يدرك ما يدور حوله
او ان ينفصل عن الاحكام
وتحقيق مناطها
والمصالح والمفاسد
ومن ثم الفتوي الشديدة في اوقات الفتن

ان يسخر مما لا يفهم

اخي طارق لك باع كبير في مغالبة الليبراليين والعلمانيين
وانت ادري بهم منا
فلتعلم ان عدم خروجنا كان لعدم الانضواء تحت لوائهم فقط

يوم يحق لنا ان نعلنها اسلامية
ستجد مليون او اكثر من شباب السلف
يجاهدون لازالة هذا الطاغوت
وساعتها لا اعلم الي اي صف سينحاز الليبراليين او الدول الاجنبية جميعا

طارق منينة
02-09-2011, 07:26 PM
هناك سلفيون كبار من علماء السعودية يخطئون وهم يتوسعون في فهم الشريعة الواسعة وهم ينظرون ويقيمون العالم لكن خطئهم قليل بالنسبة لما ادلوا به من فهوم وعلوم ومعارف علمية في كافة المجالات ومنهم الشيخ الحبيب سلمان العودة
فهذا الرجل واسع الافق وفي ظني ان كثير من السلفيين لايطالونه مقاما في سعة علمه وعقله ومعلوماته وفكره في المجالات الكثيرة والمسائل الكثيرة والمواضيع الكثيرة
وهذا هو النموذج السلفي الذي احبه واحب اسمع له واحب ان ينظر الناس اليه والى عقله
قلت وان اخطأ!!
ومن منا لايخطئ!؟
ولو ذهبنا الى نقد الاخطاء وفقط لوقعنا في خطأ أكبر، والصواب الوصول الى ماوصل اليه من الحق وعرضه بهذه الروح العالية والسعة والرحمة ، وكثير مما يخطؤونه يخطئون فيما هو اشنع مما قاله او فعله!
لانريد ان نضرب بعضنا ببعض
لكن كما قلت فالسلفية تنضج بأمثال هذا العالم الفاضل وبسفر الحوالي وعائض القرني وغيرهم
ويمكن ان يزيد نضجها بصورة اكثر اتساعا وشمولا وهنا ستواجه العلمانية من ارض واسعة وبعلم كاف وبوعي تام وبنقد شامل.
والله اعلم

drop
02-09-2011, 07:28 PM
أعتقد أن أول من قام بالثورة هم شباب صفحة خالد سعيد وهم شباب عاديون لايحملون أي راية لا لبيراليه ولا اسلاميه ثم التحقت بها بعض قوى المعارضة كالاخوان وحركة كفاية الليبراليه وحاولت حركة كفاية بالذات ركوب الموجة وتمرير مصالحها التي تخص البرادعي ومصالحها الليبراليه وحركة كفاية اذ تتكلم وتحشر أنفها وتريد تمرير مطالبها وتنحية الدين فهذا شيء لا يمثل أحد الا هي والشباب نفسهم لم يضعوها كممثل وعليه فحركة شباب كلنا خالد سعيد ليست حركة لا ليبرالية ولا علمانية ومن يقول أن الثورة او الشباب الذين قاموا بالثورة حركة علمانية فعليه الدليل

طارق منينة
02-09-2011, 07:33 PM
فلتعلم ان عدم خروجنا كان لعدم الانضواء تحت لوائهم فقط
انا افهم هذا اخي وقد قلت هنا في اكثر من موضع اننا يجب ان نحترم الخلاف ونحترم الاخوة
فالخلاف هو في مسائل اجتهادية

يوم يحق لنا ان نعلنها اسلامية
ستجد مليون او اكثر من شباب السلف
يجاهدون لازالة هذا الطاغوت
الطريق الى هذا آت
بقيومية القيوم آت برحمة الرحمن آت بوعد القرآن آت برسالة الرسول وخبره آت

طالب العفو
02-09-2011, 07:38 PM
اختنا دروب
ارجعي الي كلام ادمن الجروب
وائل غنيم
في لقائه مع مني الشاذلي في قناة دريم
لتجدي الدليل
http://www.youtube.com/watch?v=Hs4cNo_OuAs&feature=related

وانظري في صحيفة المصري اليوم
http://www.almasryalyoum.com/news/%D9%85%D9%86%D8%B3%D9%82-%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A9-6-%D8%A3%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D9%84-%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1%D 9%8A%D9%86-%D9%84%D9%86-%D9%8A%D9%82%D8%A8%D9%84%D9%88%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%88%D8%B6-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A3%D9%88-%D8%B1%D8%AD%D9%8A%D9%84%D9%87
لتعرفي راي منسق حركة 6 ابريل
احمد ماهر

drop
02-09-2011, 07:48 PM
ولا رجعة إلى الوراء، ولن نقبل بأن يحكمنا التيار الإسلامى.
الله المستعان عموماً ليس منسق حركة ستة ابريل هو من له الفضل في الثورة فالثورة قام بها كافة الشعب المسلم وليس من حقه أن يفرض على المسلمين أن لا يتحاكموا الى دينهم هذه قمة الديكتورية لكني سمعت وائل غنيم لكني لم اجده يطالب مطالب علمانية شدتني كلمته ان هذا ليس وقت للمكاسب الشخصية واظن الآن كل تفكيره هو رفع الظلم وأول من يستحق أن يوجه له هذا الكلام هو البرادعي وحركة كفاية التي بدأت تخطط لأن تعين المعارضة البرادعي.. شيء مضحك
فأتمنى أن تخبرني اخي اين كان في كلامه مايدل على العلمانية

طارق منينة
02-09-2011, 07:57 PM
يااخوان الثورة قامت ولن يتحكم فيها قلة علمانية او ليبرالية
نعم ستكون البدايات غير النهايات فيلكن ولكن الاسلام قادم والمسلمون مشتعلون ايمانا وهم اكثر اهل البلاد

طالب العفو
02-09-2011, 08:02 PM
قال ان هناك ثلاثة امور لا يستطيع اقصائها عن فكره منذ خرج
قال:
...............
ثالثا: هذا ليس وقت ايديولوجيات

طارق منينة
02-11-2011, 11:31 AM
حول ما فهمه البعض مِن كلام الشيخ "محمد إسماعيل" مِن تغير موقف الدعوة إلى تأييد المظاهرات والمشاركة فيها

7-ربيع أول-1432هـ 10-فبراير-2011
عدد الزوار: 1174


كتبه/ ياسر برهامي

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فقد فهم البعض مِن كلام الشيخ "محمد إسماعيل" في "المؤتمر السلفي" في مدح الشباب الذين قاموا بالثورة أن موقف الدعوة قد تغير إلى المشاركة في المظاهرات، بينما كان فضيلة الشيخ "محمد إسماعيل" -حفظه الله- يتكلم عن أمر قد وقع بالفعل، ولم يطلب مِن أحد الاشتراك في المظاهرات، وكما سَمِع الجميع دعوتنا بعد المؤتمر للانصراف في هدوء، وهو في كلمته قد مدح الطاقات، والصفات الحسنة، والمواقف الرائعة مِن الشباب التي ظهرت خلال الأحداث، مِن: جرأة، وشجاعة، وثبات، وحرص على الكرامة.

والذين لم يشاركوا في المظاهرات كانوا يقومون بدور هام في حراسة الأمن وضبط الشارع عن طريق اللجان الشعبية، وكذا واجب التكافل الاجتماعي مع الفقراء الذين تضرَّروا بشدة من هذه الأوضاع، والتصدي للمجرمين الذين روَّعوا الناس وصالوا على ممتلكاتهم، وكذا الدعاة الذين جهروا في عنفوان قوة الباطل.

وهو أيضًا قد نبَّه في كلمته أننا لا يمكن أن نُوقـِّع لشباب الإنترنت في المظاهرات على بياض؛ فليس مِن حقهم وحدهم تقرير مصير الأمة؛ بل هم جزء منها.

وقد أشار -حفظه الله- في كلمته إلى المأزق الذي وُضِعنا فيه؛ لأن الدستور -من جهة- مُفصَّل على فرد أو أفراد بأعيانهم، ومن جهة أخرى فإن البديل هو عمل مراجعة شاملة وجديدة للدستور الأمر الذي يعطي المغرضين فرصة للتحرش بالهوية الإسلامية للبلاد.

ولذا نُصرِّح ونُؤكِّد أن موقف الدعوة المعلن والموجه إلى أبنائها ومَن يوافقهم لم يتغير، كما أوضحناه قبل وأثناء الأحداث، ولاعتبارات أخر أيضًا تصب في مصلحة الثورة وترشيدها لا إجهاضها، كما يزعم البعض.

www.salafvoice.com
موقع صوت السلف


http://www.salafvoice.com/article.php?a=5146&back=
مع الشكر لاخي هشام الرابط لانه من نبهنا الى هذا النص

فخر الدين المناظر
02-11-2011, 05:11 PM
الإخوة الأفاضل السلام عليكم ورحمة الله ..
تحرير مصطلح السلفية مهم قبل الكلام عن موقف من المواقف، فإن كنتم تقصدون بالسلفية اهل السنة والجماعة، فالأغلبية خرجوا في المظاهرات فالشعب المصري ذو اغلبية سنية معروفة.
أما إن كنتم تقصدون اهل العلم، فمعظم اهل العلم قد دعوا لذلك كجبهة علماء الأزهر وعلماء الأزهر والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وغيرهم من علماء الامصار .. ومفهوم السلفية ليس محصورا في الشيخ حسان أو الحويني أو البرهامي حفظ الله الجميع.
أما إن كنتم تقصدون بالسلفية فصيلا فقهيا معينا فهذه مسألة اخرى .

طارق منينة
02-12-2011, 12:16 AM
نعم كنت في ميدان التحرير
الشيخ حامد طاهر


نعم كنت هناك وأفخر بذلك وبه إلى الله أتقرب , كنت هناك واكتشفت الحقيقة الساطعة حقيقة العظمة التي مهما تحدث عنها الناس دون رؤيتها فستبقى نقطة في بحر كبير من المآثر والفضائل لهؤلاء الشباب الذين غيّر الله بهم وجه مصر , حتى جعلونا على أعتاب تاريخ جديد تسطره دماؤهم التي سالت على الأرض تروي شجرة الحرية الزكية التي يفوح منها مسك الصمود والكفاح .

وفي البدء تحية أقدمها :

تحية لكل قطرة دم أريقت وأرجو أن يكون أهلها وأصحابها عند الله من الشهداء.

تحية إلى كل من أبطل سحر الساحر وثار على ظلم الظالم وأشعل الجذوة وأمطر الله به سماء الثورة تسقط ماء طهورا على فيض النجاسة الذي طالنا جميعا.

ونسأل الله الصبر ليسقط الظالم قريبا إن شاء الله .

لقد رأيت في التحرير من يحب هذا الوطن :

رأيت الشباب الفري يحمل القمامة من الأرض التي وقف عليها مليون أو مليونان , وبجواره شاب يوزع (( الكنتاكي المزعوم )) وما (( كنتاكيهم )) إلا كعك أو (( طعمية )) أو ربما كان تمراً من التمر , وفي مكان ليس ببعيد ينادي شاب :

ماء للعطشان .

بينما جاء أحدهم مسرعا أنهكه العدو يهتف : الصيدلية فين !!

وعلى سرير افتراضي تمدد أحد الشباب يدعو لمن تداويه ويداويه (( كما فعلت نسيبة وغيرها من الصحابيات )) .

وهذا الشاب الذي جاء من بلده القاصي يحمل بطاطين ليغطي بها من جاء محتسباً وقفته لله تعالى .

إنه التكافل الذي أوصى به الإسلام مع فارق في بعض الدغل والدخن الذي سأتحدث عنه بعد قليل .

لقد هوجمت من طلبة العلم الذين نصبوا أنفسهم شيوخا والله أعلم بهم , وما كنت لأجعل الشيطان ينزغ بيني وبين إخوتي ولذلك أرد عليهم في هذا البيان سريعا :

أولا : أن هذا لو كان خروجا _ ولم يصبح خروجا بعد _ فشتان ما بين خروج بالسلاح وآخر بالهتافات السلمية التي تطالب بحقك أنت قبل حقوقهم هم , لو كان خروجا لحل يا سادة والدليل الآتي :

· أن الطاغية استحل الدماء ؛ دماء إخوانك من المتظاهرين في التحرير وهم مسالمون لم يلق أحدهم حجرا واحدا !!!! وقد خرج أهل المدينة على يزيد بن معاوية , وخرج ابن الزبير على الحجاج وعبد الملك بن مروان , وخرج سعيد بن جبير والشعبي كلهم لاستحلال الدماء لا أكثر , كما خرج الحسين على يزيد بن معاوية وكلهم من الصحابة أو التابعين رضوان الله عليهم . لقد قرأتم مثلي وسمعتم أقوال المشايخ في حرمة دماء المعاهدين من النصارى ونحن معهم في ذلك فهل دماء الموحدين ولو كانوا أهل بدعة أقل من دماء النصارى ؟؟ عجبا لمن سكت على الدماء التي قال الله تعالى فيها : ((وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93) وابن عباس وابن عمر يريان أنه لا توبة لقاتل والجمهور على العكس فهل نسيت هذه الآية ؟ وفي الحديث الذي رواه البخاري ومسلم وغيرهما عن أكثر من صحابي أنه عليه السلام قد قال : « إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِى شَهْرِكُمْ هَذَا فِى بَلَدِكُمْ هَذَا )) إن حسني مبارك إن كنتم نسيتم قتل هؤلاء :

قتل شعبه بالفشل الكلوي والكبد والمواد المسرطنة

قتل أهل غزة بالتواطؤ

قتل المتظاهرين في ميدان التحرير

قتل بنظامه خالد سعيد وسيد بلال وكثير من أصحاب الدين والكلمة الشريفة في معتقلاته التي جمعت ستة ملايين

قتل الشباب بالانتحار فحسب جريدة الأهرام وصل عدد المنتحرين من عبد الناصر إلى مبارك إلى 104 ألف من المنتحرين بسبب البطالة والفقر .

وأنتم تعلمون مواقفي من النظام قبل ذلك بكثير خاصة يوم غزة يوم صرخت على منبري : عاش الرئيس ذلك التعيس !!

اسمعوا خطبة : حصنوا مصر بالعدل

هل هان عليكم شيخكم الذي عرفتموه حرا لا يقبل الضيم حتى وقعتم فيه وتناجيتم بينكم بالإثم والعدوان فيه ؟!! يا سامحكم الله يا أبطال العلم ورجاله !!!

· أن الطاغية متنازع في شرعيته أصلا ولم تثبت له ولاية شرعية .

· أن المنوط بهم الولاية العزل هم أهل الحل والعقد فأين هم الآن ؟ إن الأمة كلها ضد الظالم إلا شرذمة قليلون تعرفونهم جيدا أو مغيب في دياجير الذل من أصحاب الوجوه الكالحة الذين تعرفونهم أكثر مني

· ولو كان هناك مثل محمود العامر قد أجاز الانتخابات واحتج بفتيا الشيخ ابن باز فمن انتخب الطاغية فإنه يخلعه الآن .

· وأعلم أن بعضكم يحتج بحديث حذيفة رضي الله عنه في الخروج على الحاكم و‘ليكم فيه قولا شافيا فأقول : النَّصُّ الذي يستـــشهد به هؤلاء زيادة ضعيفة منكرة على متن حديث صحيح مشهور متفق على صحته رواه الشيخان عن حذيفة رضي الله عنه ، وهو الحديث الذي أوله : " كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير ، وكنت أساله عن الشر مخافة أن يدركني ... " الحديث ...
ثــــمَّ إنَّ مسلماً رحمه الله رواه بعد سوقه النَّصَّ الصحيح بهذه الزيادة (الإمارة / حديث 52 ) عن أبي سلاَّم قال : قال حــذيفة ... وفيـــه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :" ... تسمع وتطيع للأمير ، وإن ضُرب ظهرك ، وأُخذ مالك فاسمع وأطع " .
وهذه الزيادة بهذا السند ضعيفة (بل ومنكرة كما سيأتي) ،لأنَّ أبا سلاَّم هذا لم يسمع حذيفة رضي الله عنه ، قال الدارقطني رحمه الله : " وهذا عندي مرسل لأن أبا سلام لم يسمع حذيفة " (الالزامات والتتبع:257 ) . قال النووي رحمه الله تعليقاً على كلام الدارقطني رحمه الله :" وهو كما قال الدارقطني " لكنه قال بعد ذلك :" لكن المتن صحيح متصل بالطريق الأول ، وإنما أتى به مسلم بهذا متابعة كما ترى ، وقد قدمنا في الفصول وغيرها أن الحديث المرسل إذا روي من طريق آخر متصلاً تبينا صحة المرسل ، وجاز الاحتجاج به ، ويصير في المسألة حديثان صحيحان " (النووي على مسلم).
وليس الأمر كما قال رحمه الله فقد فاتته دقيقة من دقائق علم الحديث نبَّه إليها المحققون من علماء الحديث ، وكثيراً ما كان الشيخ الألباني رحمه الله ينبه إليها، وهي أنَّ الطريق الذي فيه ضعف يسير (كالإرسال مثلاً) إذا روي من طريق آخر صحيح تبينا صحة المرسل شرط ألا تكون فيه زيادة تضيف حكماً .. نعم أصل الحديث ثابت لكن هذه الزيادة لا تصح لأنها جاءت بسند منقطع . قال الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله محقق الالزامات والتتبع :
" هذا وفي حديث حذيفة هذا زيادة ليست في حديث حذيفة المتـفق عليه وهي قوله :" وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك " فهذه الزيادة ضعيفة لأنها من هذه الطريق المنقطعة والله أعلم " (الحاشية:258)
وهذا الطريق اتى به مسلم رحمه الله متابعة كما قال النووي رحمه الله ، لكنه أتى به ليبين علته فقد صرح في أول صحيحه أنه سيذكر بعض الأحاديث ليبين علتها ، وهذا منها ، إذ يبعد أن يغيب عن مسلم رحمه الله أن ابا سلام لم يسمع حذيفة رضي الله عنه .
وقد روى الحديث أيضاً أبو داود وأحمد عن سبيع بن خالد وهو كما ذكر ابن حجر رحمه الله مقبول ، يعني عندما يتابع ، ولا متابع له في هذه الزيادة ، فالحديث لا يرقى رتبة الحسن وإن حاول الشيخ الألباني رحمه الله أن ينعشه ويرفعه لرتبة الحسن ، وهيهات !!
أما أنَّ هذه الزيادة منكرة فالأنها تخالف الشريعة التي جاءت لرفع الظلم عن الناس ، ولتبعث حياة العزة والرفعة في الخلق ، الشريعة التي تُعلِّـــق فساد الأمم على وجود الظلم ، وتضع المظلوم الراضي بالظلم في مرتبة الظالم الممارس له ...قال الله تعالى : " وإذ يتحاجون في النار ، فيقول الضعفاء للذين استكبروا : إنا كنا لكم تبعاً فهل أنتم مغنون عنا نصيباً من النار ؟* قال الذين استكبروا : إنا كل فيها ، إن الله قد حكم بين العباد*" (غافر:47،48) . هذه الشريعة سمت المستضعفين الذين لا يتحركون ضد الظلم ظالمين ، ولم تــقبل أعذارهم ، فقال الله تعالى :" إإِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ ? قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ ? قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا ? فَأُولَ?ئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ? وَسَاءَتْ مَصِيرًا .." سورة النساء الآية 97
هل يعقل أن تقول الشريعة هذا ، ورسولها يقول :" إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه ، أوشك أن يعمهم الله بعقاب من عنده " . والنصوص في هذا كثيرة ، وما أشرت إليه كافٍ ، فالشريعة في نصوصها ومقاصدها تحث على رفض الظلم ، وتأبى أن يسكت الناس عن الظالمين . فهل يعقل أن يأمر النبي صلى الله عليه وسلم المسلم أن يتسامح في أكل ماله ، وجلد ظهره ؟! إن أبا بكر قال في أول خطبة له بعد أن حمد الله وأثنى عليه بالذي هو أهله ثم قال : أما بعد أيها الناس فأني قد وليت عليكم ولست بخيركم فان أحسنت فأعينوني وإن أسأت فقوموني الصدق أمانة والكذب خيانة والضعيف فيكم قوي عندي حتى أرجع عليه حقه إن شاء الله والقوي فيكم ضعيف حتى آخذ الحق منه إن شاء الله لا يدع قوم الجهاد في سبيل الله إلا خذلهم الله بالذل ولا تشيع الفاحشة في قوم إلا عمهم الله بالبلاء أطيعوني ما أطعت الله ورسوله فاذا عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم قوموا الى صلاتكم يرحمكم الله قال ابن كثير في البداية والنهاية (( 6 \ 301 )) ط دار المعارف : وهذا إسناد صحيح

· وبعضكم سيسأل عن المظاهرات التي هبت وقلتم : هي حرام وأقول لكم : كنت معكم يوم سبت الدانمارك النبي عليه السلام فأعلنا بها , وفي حرب غزة لم أخرج في مظاهرة لعلمي بأن القوم هناك يحتاجون لمال وعتاد لا مظاهرة فلم أخرج وحكم الله في المظاهرات كالآتي :

لعلَّها لا تخرج عن نطاق "المصالح المرسلة"، وقاعدة: "الوسائل لها أحكام المقاصد". و وجود بعض المفاسد عند استخدام مثل هذه الوسائل، ليس قاطعاً على حرمتها، فإن هذه المفاسد قد تسوغ مقابل دفع مفاسد أعظم منها: عملاً بقاعدة: "جواز ارتكاب أخف المفسدتين لدفع أعلاهما"، فشريعة الله قائمة على مراعاة مصالح العباد. والمهم الآن هو القول بأن مطالبة الإنسان بحقوقه الدينية والدنيوية مطالبة مشروعة في أصلها، ما لم يُرتكب فيها محرم كإتلاف الأموال وإزهاق الأنفس، وخاصة إذا كان هذا الحاكم مستبداً ظالماً ناهباً لخيرات الأمة، يسجن ويقتل منهم المئات بل الآلاف.

وتتأكد هذه المشروعية إذا كان -مع منعهم من حقوقهم الدنيوية- يمنعهم من حقوقهم الدينية، ويجاهر بمحاربة الدين صباح مساء ويعلن أن نظامه نظامٌ علماني، ويفضل القانون الوضعي على شريعة رب العالمين.
لكن لمـَّا كانت هذه المطالبات الجماعية يشترك فيها عامة الناس، المثقفون منهم والغوغائيون، وقد تحصل فيها فوضى وشغب، ومنكرات عديدة: كتبرجٍ سافرٍ من بعض النساء -هداهن الله- واختلاطٍ مشين، واحتكاكٍ بالرجال بسبب الزحام، وصوت موسيقى في بعض هذه التجمعات، ورفع راياتٍ عُميَّةٍ وشعاراتٍ جاهلية، وربما شارك بعضَها أصحابُ أحزابٍ علمانية وأتباع دياناتٍ أخرى، إلى غير ذلك؛ فإن مشاركة العلماء وطلاب العلم الكبار ورموز الدعوة وقادتها، قد تتعذر حينئذٍ، ولا تلزمهم، ويكفي منهم التأييد العام بالبيانات والكلمات والخطب مع توجيه العامة نحو ما يحفظ على البلاد أمنها وممتلكاتها، وعدم ارتكاب محظورات في أثناء هذه المطالبات.
كما أن سكوتهم فضلاً عن معارضتهم لها، قد يفقد ثقة الناس فيهم، ويتسبب في انفضاضهم عنهم، وربما يتجهون إلى أصحاب الدعوات الباطلة؛ لأنهم سيرون أنهم هم وحدهم الذين وقفوا معهم للمطالبة بحقوقهم المشروعة.
ولا شك أن غياب العلماء والدعاة حضوراً أو توجيهاً وانزواءهم في الزوايا فيه مفسدة
ومن يثني الأصاغرَ عن مرادٍ ..... إذا جلس الأكابرُ في الزوايا

وقد يستشكل بعض الناس مشروعية هذه المطالبة مع ما قد يحصل معها من فوضى وشغب، وربما تُسفك بسببها دماء، ولا شك أن هذه مفاسد لكنها قد تُحتمل مقابل المصالح العظيمة التي تحصل من تغيير أحوال الشعوب الدينية والدنيوية إلى حال أحسن، وهنا تتفاوت أنظار العلماء وتختلف اجتهاداتهم في تقدير المصلحة وتوقع لمن تكون الغلبة، وعلماء كل بلد أعرف بحاله، مع التأكيد على عدم جواز ارتكاب أي من هذه المفاسد، وأن تكون المطالب سلمية بالشروط والأحوال المذكورة آنفاً .

وينبغي أن يُعلم أن ما يصح أو يصلح أن يقال في بلد لا يصح ولا يصلح أن يقال في بلد آخر، إذا كانت مفسدة المطالبة فيه أعظم من السكوت عنها.

فمثلاً بلدٌ كاليمن، أهله مسلَّحون، وفيه قبائل متناحرة، وتنظيمات بدعيَّة مسلحة لها (أجندات) خاصة، ومطالبات انفصالية في أجزاء منه، وفوضى عارمة، قد لا يكون من المصلحة قيام ثورات فيه، لمظنة وقوع هرج ومرْج وفساد عريض، وقد يستثمر مثل هذه الثورات أصحاب الفرق الضالة المنظمة المسلحة المدعومة من الخارج في حين أن أهل السنة فيه مختلفون متناحرون، وقل مثل ذلك في بلد نسبة أهل السنة فيه أقل من أهل البدع ولو ظهرت فيه مثل هذه الثورات لكان أهل البدع أقرب للوصول إلى السلطة من أهل السنة، فلا شك أنه في مثل هذه الحالات التي يغلب على الظن أن تؤدي المطالبات الجماعية فيها إلى وضع وحالٍ أسوأ مما هو عليه = أنها لا تجوز، لأن الشريعة جاءت بتحصيل المصالح وتكميلها وتعطيل المفاسد وتقليلها، و جاءت لتدفع أعظم المفسدتين باحتمال أدناهما كما قرر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية في أكثر من موضع من كتبه وفتاويه، وخلاصة الأمر أن هذه المطالبات الجماعية تختلف من بلد إلى آخر، والحكم عليها خاضعٌ للنظر في المصالح والمفاسد، وهي بهذا تُعد من المصالح المرسلة التي لم يشهد لها الشرع بإبطال ولا باعتبار معين .

وقد يتساءل بعضكم هل برحيل الطاغية ينتهي كل شيء وما الذي سيأتي بعده ؟

والجواب: لا شك أن زوال طاغية محارب لدين الله مما يثلج صدور المؤمنين لاسيما إذا لم يُتيقن مجيء من هو أسوأ منه، لأن الفرح إنما يكون بزواله ولا أحدَ يعلم الغيب، ولا بمن سيأتي بعده. وقد فرح المسلمون بموت الحجاج بن يوسف الثقفي، ونقلت لنا كتب التاريخ سجود الحسن البصري وعمر بن عبدالعزيز شكراً لله على موته، ولما أُخبر إبراهيم النخعي بموته بكى من الفرح، ولما بُشِّر طاووس بموته فرح وتلا قول الله تعالى: {فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين} وما كانوا يدرون من يحكمهم بعده. وفي عالمنا المعاصر فرح المسلمون والعلماء بزوال الاستعمار، وحُقَّ لهم ذلك، بل شارك بعض العلماء في الثورات التي أخرجته من بلدان المسلمين رغم أنه خَلَفَهم بعد ذلك في بعض الدول من هو أسوأ منه، فهذا الفرح والدعاء بزوال كل محارب للدين هو أقل ما يجب على العبد المسلم المعظِّم لشرع الله؛ إذْ رفعُ الظلم وإقامةُ العدل مقصودٌ لذاته في الشريعة الإسلامية، وفي الفِطَر السوية، والعقول السليمة. أما المشاركة فقد سبق القول أنها تخضع للمصالح والمفاسد يقدرها علماء كل بلد.

والقول بأن تأييد ذهاب أمثال هؤلاء فيه إعانة على من سيأتي بعدهم من أهل السوء، قولٌ صحيح، لكن هاهنا ثلاثة أمور ينبغي التفطن لها:
أولاً: أن زوال أمثال هؤلاء مقصود لذاته كما سبق بيانه.
ثانياً: أن بقاءهم متيقن في استمرار الفساد في حين مجيء غيرهم مظنة أن يكون أفضل منه، وزوال مفسدة متيقنة أولى من بقائها خشية من مفسدة مظنونة، وإنما يُمنع من زوال المفسدة إذا كانت تؤدي إلى مفسدة أعظم منها كما سبق بيانه.
ثالثاً: أنه مما لاشك فيه أن الأمة إذا تخلصت من أمثال هؤلاء أنها ستعيش عقب ذلك فترة من الزمن تستعيد فيها حقوقها الدينية والدنيوية لأن كل من سيأتي بعدهم أياً كان سيحسب لمثل هذه المواقف ألف حساب، وهذا وحده مصلحة غالبة الظن .

لقد ذهبت إلى التحرير أعلن إبائي للظلم ورفضي له وأحاول استثمار الفرصة التي وجدتها سانحة , ولقد تحدثت مع الكثيرين هناك ووجدت استجابة غير عادية لأ،هم يحتاجون من يأخذ بأيديهم ودعوا هذا بيني وبين ربي فلقد عدت بحصيلة جيدة والحمد لله .

إنني أهيب بكل طلبة العلم أن يتحركوا تحركا إيجابيا وسط الناس فلن نجعل التغيير إسلاميا بالوقوف على المنابر فحسب ؛ هذا وقتكم وهذا دوركم فهلموا وإلا فلن يغفر لكم التاريخ قعودكم وتقاعسكم ؛ لن ننجح من وراء الميكرفونات والمنابر وستعلمون صحة موقفي بعد ذلك .

إن ما لا يقبله أحد هي الفوضى التي قام بلطجية الشرطة بإشاعتها وشاركهم بعض الغوغاء وهنا دوركم .

يا شباب الدعوة التي تباهي العالم بصمودها :

انزلوا للناس في الشوارع ذكروهم بالله

وبالاستغفــــــــار

وبضرورة الحفاظ على سلامة المنشآت العامة

وزجوا بهم نحو العمل لا التقاعس انتظارا للفرج

وتواصوا بينكم بالصبر حتى النصر

((فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (44) سورة غافر .... والله غالب على أمره وحسبي الله ونعم الوكيل
http://www.tanseerel.com/main/articles.aspx?selected_article_no=17880