الدين صعب تطبيقه !!

[عبدالعزيز الباروني]

مساء الخير


حياة الدينية صعبة لي

يجب أن أستيقظ في الفجر

و بعدها في الظهر

و بعدين في العصر

ثم المغرب و العشاء

و هذا غير عن السنن و قيام الليل

و أيضاً المسلم ممنوع عنه كل شيء

أنا أحب الأغاني و السينما و لا أستطيع الاستغناء عنهما


لذلك أنا أشعر بأعباء ثقيلة تجاه الدين

حتى أنني أشعر بالملل و الكئابة من الصلاة


فما الحل ؟؟

[حازم]

زميلى الفاضل مضطرب اراك تركز فى مواضيعك على فرعيات لا ينبغى لشخص باحث عن الحق ان يتباحثها الان
فهل انت مؤمن بالله وهل اقتنعت برسول الله وهل امنت بان القران كلام الله وان الاسلام الدين الحق ؟هل اقتعت بكل هذا حتى تناقشنا فى الغناء والعبادات؟ هذه هى الامور التى يجب ان توليها اهتمامك وتسالنا عنها لا الغناء احبه والاسلام يحرمه او الفرائض فى الاسلام كثيرة.. هذا الكلام لا اراه يفيدك كثيرا فحتى لو اقنعناك ان المسالة مجرد توهم لا ارى ان هذا سيؤدى الى قناعة من قبلك بخصوص هذا الدين ولن يقدم او يؤخر الكثير .. ولهذا ادعوك للنقاش حول الاهم فى ديننا كاثبات النبوة او اثبات وجود الله

وحتى لا اترك موضوعك بدون رد فهذا نقاش سبق ان اثير من قبل اطلع عليه عله يفيدك
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=845

[حازم]

مساء الخير


حياة الدينية صعبة لي

يجب أن أستيقظ في الفجر

و بعدها في الظهر

و بعدين في العصر

ثم المغرب و العشاء

و هذا غير عن السنن و قيام الليل

ما رايك لو تعاملنا مع الصلاة على انها عمل كاى عمل ولنجرى هذه المقارنة مع غيرها من الاعمال ... لو انك حسبت الوقت الذى نقضيه فى الصلاة لوجدته حوالى 5 ساعات .. وفى المقابل لو انك تعمل فى شركة ما فلن يقل وقت عملك عن 8 ساعات متتالية .. فان قارنا بين الاثنين لوجدنا ان العمل يكون لمدة 8 ساعات متتالية وفى بعض الاحيان تكون هناك راحة ساعة .. فى مقابل الصلاة التى تكون فى حدود 5 ساعات كل صلاة منها تستغرق حوالى نصف ساعة وعلى اوقات متفرقة .. فان كان الفرد العادى يتحمل 8 ساعات فى العمل بدون شكوى ايشتكى مما هو اقل ؟


و أيضاً المسلم ممنوع عنه كل شيء

أنا أحب الأغاني و السينما و لا أستطيع الاستغناء عنهما

هل الغناء والسينما هما كل شىء بالنسبة لك؟
انصحك بمحاولة ترتيب اولوياتك ففيما يبدو انك فى حالة فراغ كبير
بالمناسبة هل جربت سماع القران كبديل للغناء؟
صدقنى هذه الطريقة تفلح جدا وانا اخبرك عن تجربة ففى بداية التزامى كنت مدمنا للغناء فلما كنت اريد الابتعاد بعد معرفتى بحرمانيتها لجات الى القران وكنا ساعتها فى شهر رمضان وبفضل الله فى خلال اسبوعين كنت قد مللت من الاغانى وبدات فى حفظ القران وحذفت اغانى من على جهازى تقدر ب 10 جيجا او ازيد!
اعطنى فرصة لاجمع لك مجموعة من التلاوات لاشخاص صوتهم عذب وتلاوتهم جميلة لعلهم يساعدوك فى تدبر القران والتخلص من الغناء


لذلك أنا أشعر بأعباء ثقيلة تجاه الدين

حتى أنني أشعر بالملل و الكئابة من الصلاة

فما الحل ؟؟

ما قلته ها هنا هو مثال بسيط على ما قلته لك فى مداخلتى السابقة .. فشعورك بالملل فى الصلاة راجع لعدم معرفتك بالله ..ومثال ذلك لو ان شخص تقدره وتحبه جدا كلفك بشىء ما فهل ستفعله عن طيب خاطر ام ستكون متبرم ومتملل؟ اكيد ستكون سعيد بعمل شىء لشخص تحبه وهذا حالنا مع ربنا كمسلمين .. ولانك للاسف لا تعرف الله حق المعرفة فانت لا تعرف قدره جيدا ولا تعرف ما معنى الوقوف بين يديه مبجلا له .. ارايت ان وقفت بين يدى زعيم جليل اكنت تشعر بالملل ؟ بالطبع لا. فكيف بالله وهو العلى العظيم ؟فمشكلتك يا عزيزى عدم معرفتك ربك وقدره .وهذا ما يجعلنى اؤكد للمرة الثانية انه من الواجب عليك البحث عن المسائل المهمة التى تفيدك وليس عن الغناء والسينما وما شابه ذلك.
والله اسال ان يوفقك الى كل خير ويهديك الى الصراط المستقيم

[أبو مريم]

بالنسبة لما يعرضه الأخ مضطرب هنا أنا أحترم فيه هذا الصدق ولا أريده أن يتغير بل عليه أن يستمر فى هذا النهج فإن بداية العلاج هى الصدق وإن أعظم عقبه فى طريق الشفاء هى الكذب على النفس وهذا معروف جدا لدى المتخصصين من الأطباء لذلك أرجو من الإخوة أن يقدروا هذه الميزة فى الأخ مضطرب وأن يعلموا أن ما يلقيه هنا هو مشاكلات حقيقية بالنسبة له ولا ينبغى رده عنها إلى غيرها .
بالنسبة لما عرضته هنا أخى الكريم نعم الإسلام ناقل عن الأصل مضاد للشهوة ولكن ذلك فى مصلحة الإنسان وكما قال الشاعر :
رأيت الذنوب تميت القلوب ** وقد يورث الذل إدمانها
وترك الذنوب حياة القلوب ** وخير لنفسك عصيانها
لكن إذا داومت على الطاعة سهلت عليك فى المرتبة التالية ثم حصل لك بها النعيم واللذة فى المرتبة الأعلى وكان لك حظ من قول النبى صلى الله عليه وسلم (( وجعلت قرة عينى فى الصلاة )) وأذكر هنا قول بعض السلف الصالح (( جاهدت نفسى على قيام الليل عشرين عاما ثم تلذذت به عشرين عاما )) ..
وهذا الأمر ليس قاصرا على العبادة وحدها بل هو مطرد فى كل خير:
فالرياضة البدنية مثلا غير محببة وشاقة على النفس وفيها قوة البدن وصلاحه والنفس تحب الراحة والطعام الدسم وتخلد للنوم والخمول وكل ذلك يؤذيها والعمل والكد غير محبب إلى النفس واللهو واللعب محبب لها ..وقد قال لى بعض أساتذتى فى الجامعة كلمة لا زلت أذكرها ولن أنساها طيلة عمرى عندما ذهبت لاستشارته فى بعض الأمور فقال لى : إذا اختلط عليك الأمر ولا تدرى ما الذى عليك أن تختاره لنفسك فأنظر أى الأمرين أحب إلى نفسك وهواك فهذا الذى ينبغى عليك أن تتركه وأيهما أشد على نفسك فهذا هو الخير والذى عليك أن تسلكه لأن النفس قد جبلت على محبة ما يضرها وكره ما ينفعها .
قال تعالى ((وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم )).

[أبو مريم]

بالمناسبة الصلاة ليست خمس ساعات كما يقول الأخ حازم المتشدد :)): بل لو أخذنا بما يجزئ من الصلوات الخمس لوجدنا أن الوقت الذى تستغرقه الصلاة دقائق معدودة وهذا من رحمة الله تعالى بنا .

[أبو مريم]

نرجو تصويب الآية الكريمة ((وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم ))

[حازم]

بالمناسبة الصلاة ليست خمس ساعات كما يقول الأخ حازم المتشدد :)): بل لو أخذنا بما يجزئ من الصلوات الخمس لوجدنا أن الوقت الذى تستغرقه الصلاة دقائق معدودة وهذا من رحمة الله تعالى بنا .
يا ابو مريم نريد تشجيع الرجل للصلاة جماعة فى المسجد ليسعد بصحبة الاخوة :rolleyes:
على العموم الوقت الذى نقضيه فى الصلاة هو اقل من 5 بالفعل كما قال ابو مريم ولكنى حسبتها بزيادة .. اعذرونى فدراستى كانت ادبية :(: ومستواى فى الحساب لا يعلم به الا الله :thumbdown

[أبو مريم]

ولا حتى صلاة الجماعة تستغرق كل ذلك يعنى فى مساجد الجمعية الشرعية ساعتين وفى مساجد الجميعات الأهلية ساعة وى مساجد الأوقاف يصلون التراويح فى خمس دقائق يبقى انت جبت الخمس ساعات دى منين يا متشدد حرام عليكم يا صحوجية كرهتم الناس فى عيشتها :mad:

[ATmaCA]

مساء الخير
حياة الدينية صعبة لي
يجب أن أستيقظ في الفجر
و بعدها في الظهر
و بعدين في العصر
ثم المغرب و العشاء
و هذا غير عن السنن و قيام الليل
الأخ مضطرب عقلى ,,
تقول :
يجب ان يجب أن أستيقظ في الفجر ,, و بعدها في الظهر ,, و بعدين في العصر ,, ثم المغرب و العشاء ,, وتعتقد ان هذا مشقة عليك !! ,, ولكن يا أخى مادمت مؤمن بالله تعالى فيجب ان تعطى له بعض الوقت وبعض الجهد ,, هل تريد دخول الجنة بكل سهولة بدون مقابل ؟؟ لنفرض مثلا ان هناك شركة ما ,, هذة الشركة تعطى مرتبات عالية وحوافز و over time ,, ولكن هل تعطى هذة المرتبات لااى انسان يمر من امامها ؟؟ ام تعطيها لمن يتعب ويكد ويعمل ليلاً ونهاراً فيها ؟؟

و أيضاً المسلم ممنوع عنه كل شيء
لاياسيدى بالعكس الاسلام يُبيح كل شىء بدون اسراف .

أنا أحب الأغاني و السينما و لا أستطيع الاستغناء عنهما

يعنى هل تحب الأغانى والسينما ولاتحب الله تعالى الذى خلقك واعطى لك سمعك الذى تسمع به الأغانى ؟؟!! ثم ماهى الاغانى ؟؟؟ ماهى المتعة فى سماع انسان احمق يردد ويصف فى النساء ويحب هذه وهذه ولايقبل كلامه الذى يقوله على حرمات منزله !!!! ماهى المتعة فى سماع سيدة قليلة الحياء وهى تصف فى هذا وذاك بكل بجاحة ,, وعذراً اخى لو رأيت احد حرمات منزلك يفعل ذلك لقتلته !!!,, ماهى المتعة فى سماع شخص ابله يسب قدر الله تعالى ويقول ( قدر احمق الخطا ) او سيدة تقول ( خذنى لحنانك خذنى ) او شخص لايهاب عذاب الله ويقول ( علشانك انكوى فى جهنم ) ولو حدث له لسعة كبريت لغشى عليه !!! او شخص احمق اخر يتراقص على اسم الجلالة ويقول ( الله الله ),, والله اخى هذا أمر يدعو للغضب على مايفعله هؤلاء فى دين الله ولايدعو للانصات لهم ,, فكأنك والله تنصت للشيطان تماماً لايوجد فرق بينهم وبين ابليس .
أعطنى سبب واحد مقنع يجعلنى استمع للأغانى ,, لانى قد اسمعها مثلك !! .

لذلك أنا أشعر بأعباء ثقيلة تجاه الدين
حتى أنني أشعر بالملل و الكئابة من الصلاة
فما الحل ؟؟
تشعر بالملل و " الكئابة " من الصلاة !!! ,, اعتقد اخى انك بحاجة الى زيادة الاطلاع على الدين والعلوم الدينية ,, فحقيقة ان نسبة تصديقك ضعيف جداً فمن يُصدق يعمل ,, ومن يتيقن يكد,, وانا لايحق لى التدخل فى ايمانك ولكن بما انك طرحت السؤال فيحق لى الاجابة ,, خاصة ان الصلاة من امتع الاشياء فى حياة " المسلم " وخاصة صلاة الفجر نظراً لبعد الرياء عنها ,, فأنت تستيقظ من نومك وتقف امام الله تعالى ولو علمت انك واقف بين يدى الله تعالى وشعرت بعظمته وجلاله لكانت الصلاة احب الاشياء الى قلبك اخى الكريم ,,
وعموماً اخى الله تعالى يُغنيك عن كل هذا الجدال ويقول بكلمات بسيطة ( وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقاً }الكهف29 ) ,,


هذه أوامر الله تعالى اخى ولامفر منها من يريد ان يؤمن بها فعليه ان يلتزم بها ومن أراد أن يجحد فليفعل، فما ظَلَم إلا نفسه .

[حسام مجدي]

بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين ..


يجب أن أستيقظ في الفجر

و بعدها في الظهر

و بعدين في العصر

ثم المغرب و العشاء

و هذا غير عن السنن و قيام الليل

لا يكلف الله سبحانه و تعالى نفسًا إلا وسعها أخي .. أنت مأمور بإقامة الفروض .. أما عن السنن و قيام الليل فهي بينك و بين ربك لزيادة مقامك و غفران ذنوبك .. و تمهل أخي في الدين برفق ..

أما بالنسبة للسينما و الأغنيات ..

فصدقني يمكنك تجاهد نفسك و إذا ما أخطأت فاعلم أن الله سبحانه و تعالى غفور رحيم .. سيرحمك و يقبل توبتك فور أن ترفع وجهك للسماء و تقول غفرانك يا رحمن يا رحيم .. بإذنه سبحانه و تعالى ..

و إذا عدت بالمعصية و عدت بعدها بالاستغفار فسيغفرك لك أيضًا بإذن الله سبحانه و تعالى ..

فجاهد نفسك .. و رويدًا رويدًا ستجد نفسك عازفًا عن تلك الأمور .. راغبًا عنها .. و ترغب أكثر في طاعة الله سبحانه و تعالى .. و هذا عن تجربة شخصية و مع أناس كثيرون ..


و الملل و الكآبة ..


فهي فقط عزيزي لأنك - كما قال لك الأخ أتماكا - بحاجة شديدة لزيادة الحصيلة الدينية .. فتعرف متى فرضت الصلاة.. و كيف فرضت الصلاة .. و ما هي أهمية الصلاة .. و ما ثواب الصلاة و ما فضلها ..

و تعلم قبل كل شئ أنك تقف أمام الخالق و إن كنت لا تراه .. و إنما ستستشعر هذا في نفسك مع دوام المجاهدة ..

و إليك تلك البشرى ...............




" وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ "


فاستبشر بفرج و تأييد من لدنه سبحانه و تعالى أخي .. فالله سبحانه وتعالى معك .. و كفى بهذا نعمة ..

[حسن الخطاف]

السيد عبد العزيز يعاني بعض من الأمور المؤرقة له ونجد عنده صدقا في الطرح وإلا لما كان مهتما بذلك وهذا نص الطرح:

مساء الخير


حياة الدينية صعبة لي

يجب أن أستيقظ في الفجر

و بعدها في الظهر

و بعدين في العصر

ثم المغرب و العشاء

و هذا غير عن السنن و قيام الليل

و أيضاً المسلم ممنوع عنه كل شيء

أنا أحب الأغاني و السينما و لا أستطيع الاستغناء عنهما


لذلك أنا أشعر بأعباء ثقيلة تجاه الدين

حتى أنني أشعر بالملل و الكئابة من الصلاة


فما الحل ؟؟
الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم
يأخي عبد العزيز اما ماذكرت من ان المسلم ممنوع عنه كل شيئ فهذا تعميم لاينبغي أن يقال فعلينا أن نحدد ما هو الممنوع ؟ وما المقصود به بالضبط
اعلم ياأخي - هداني وهداك الله- أن الله تعالى ما حرم شيئا إلا وأباح ما يقابله حرم كل ما يسكر العقل ويخامره وأباح كا انواع الشرب مما ليس فيه هذا الوصف ، وحرم أنواعا معينة من الأطعمة كأكل الميتة ولحم الخنزير ... والجملة فكل ما حرمه الله عليك هو لمصلحتك لأن الله خالق الإنسان وهو يعلم ما يصلح وما يفسده ، ولايوجد محرم من غير علة وقد نعلم العلة أو لانعلمه ، وليس هناك محرم إلا وهناك ما ينوب عنه ، فعوضا عن الزنا يمكن للمرء أن يتزوج ...فعلينا أن نوقن أن الله ما حرم شيئا إلا لمصلحة قد نعلمنها وقد لانعلمنها ، وهذا أمر ينبغي يا أخي الفاضل ان نوقن به إن كنا نؤمن بالله ربا .
ومن جهة أخرى الإسلام يعني الاستسلام والانقياد لخالق هذا الكون فكل أوامره رحمة وخير وكل نواهيه مضرة ومفسدة ، وهذه الاتزامات لابد منها ففي أي دين لابد من التقيد بما يطلب منك ، بل لو عملت في مؤسسة أو اشتغلت صنعة ... فهناك قيود مفروضة عليك ، فهناك ساعات محددة ينبغي أن تعمل بها وهناك صنعة ينبغي أن تتقنها وهذا أمر مفروض عليك ، وعندما تستأجر سيارة يطلب منك الدفع ، وعنتدما تذهب للمدرسة أو الجامعة فهناك وقت ينبغي أن تحصضر فيه ، وبالجملة فالحياة كلها التزامات ، فلماذا نلتزم بما يطلب منا في حياتنا اليومية ولا نتبرم من ذلك بينما إذا طلب الدين منا شيئا ثقل علينا !!
وما الصلاة التي ذكرتها إلا نوعا من الالتزام الذي ينبغي أن تقوم به تجاه هذا الدين الذين استسلمت له ، ولكنها لن تكون ثقيلة عليك إن شاء إذا علمت أن ما تقوم به مطلوب منك اتجاه ربك ، كما يطلب منك أن تقوم باللاتزامات الدنيوية . وثق تماما أن الحياة من غير شعور باللتزام حياة لامعنى لها ، فالإنسان يجد نفسه ويشعر بمكانته من خلال التزاماته .وخلاصة ما تقدم، الالتزام امر طبيعي في كل دين وهو موجود في حياتنا اليومية ، والالتزام في الإسلام نابع من الله الذي يعلم ما يصلح الإنسان ويفسده ، فأوامره كلها حكمة ورحمة ...وعليك ياأخي أن تتعرف على الدين عن قرب من خلال مجالسة الصالحين وقراءة القرآن والصلاة جماعة وعندها ستجد لذة ما بعدها لذة ، بل ستجد نفسا مدفوها إلى هذه الطاعات بمحض محبتك لله .
والسلام

[سيف الكلمة]

حياة الدينية صعبة لي

يجب أن أستيقظ في الفجر

و بعدها في الظهر

و بعدين في العصر

ثم المغرب و العشاء

علم الله ذلك وقال لنا
(وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين )45 البقرة
وقال لنا
(وإن كانت لكبيرة إلا على الذين هدى الله ) 143 البقرة
أدعوا الله أن تكون من الذين هدى الله فأصبحوا من الخاشعين
وعلى قدر البذل يأتى الثواب
والثواب كبير
النجاة من النار
وعطاء الجنة
حقا ثواب كبير يستحق البذل والجهد
بعد ذلك يصبح الأمر اعتياديا ولا يسبب مشكلة
بل تؤدى الصلاة بمحبة لربك وطمعا فى عطائه

و هذا غير عن السنن و قيام الليل
ليست مفروضة
فعليك بالفروض
وبعد ذلك تأتى السنن
واعلم أن الحياة الدنيا ساعة اختبار
والحياة الآخرة إما جنة وإما نار
وللجنة نصيب مقسوم من ولد آدم وللنار نصيب مقسوم
فادع الله واعمل لأن تكون من أهل الجنة ولا تكون من أهل النار
فالإيمان ما وقر بالقلب وصدقه العمل

[حسن الخطاف]

جاءت رسالة في صندوق البريد تقول إن السيد سيف الكلمة يرد على ما كتبته ردا على " الدين صعب تطبيقه" وعندما قرات ما كتبه السيد سيف الكلمة لم اجد فيه ردا ، فما هو مفهموم الرد؟ الرد او الاعتراض في تصوري هو عدم الموافقة بين ما قلت وما قاله السيد سيف الكلمة ، لم أجد فيما قاله أي رد على ما كتبت،
وعلى كل حال ينبغي أن نتعامل مع صاحب المشكلة بصدق ، فهو لو لم يعاني من هذه المسائل لما ألزم نفسه بالكتابة إذ بإمكانه أن يتصفح مجالات أخرى ، ولنا الظاهر والله يتولى السرائر، لأن مكنون القلوب لايطلع عليه إلا علام الغيوب ، وبالتدرج رويدا رويدا مع الذين يعانوا من مثل هذه المشاكل يمكن الوصول إلى حل لما يعانون من غير أن نجرح بهم أو أن نطعن أو أن نعيب عليهم ، فلربما كانوا صادقين فيما يعامون ، كما أنهم صادقون في طلب الخلاص فلنكن رفيقين بهم والله الهادي إلى سواء الصراط .
ومع الشكر الجزيل لمتابعاتكم وللرسالة التي وصلت صندوق البريد

[عبدالعزيز الباروني]

حسن الخطاف

سيف الكلمة

شكراً لكم

أنا ملتزم بالصلاة في رمضان

كانت عندي اشوية صعوبات في البداية لكن الآن اعتدت عليها :):

[أبو جهاد الأنصاري]

حبيبك يبلع لك الزلط.
(وصلت!؟)

[سيف الكلمة]

الأخ الفاضل حسن
صدقنى لم أستطع أن أعرف ما المقصود بهذا القول المظلل بالأزرق
جاءت رسالة في صندوق البريد تقول إن السيد سيف الكلمة يرد على ما كتبته ردا على " الدين صعب تطبيقه"
وإن كان صاحب الرسالة يرى خطأ يوضحه لى وأنا مستعد لإصلاحه لكن الصياغة غير مفهومة
هل المقصود أننى أنفر
القائل هو الله
(وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين )45 البقرة
(وإن كانت لكبيرة إلا على الذين هدى الله ) 143 البقرة
وهى كبيرة حقا ولكن الله ييسرها للخاشعين ممن هداهم
جعلنا الله جميعا ممن يخشعون لله ويعملون فى هديه ومن المحبين لطاعته وهداه

من عرف الحق وجبت عليه الطاعة والخضوع للخالق ووجب عيه اللجوء إلى الله ليعينه فيما ثقل عليه حمله فإن أخلص فى الخضوع لله وأخلص فى الدعاء بعون الله يأتيه العون بفضل من الله وهو سبحانه القائل (ادعونى أستجب لكم )

فهو الكريم وهو الرحمن الرحيم وهو الغفور الودود وهو الحنان المنان
ولا يقنط من روح الله مؤمن
لأن الباب مفتوح على مصراعيه للعودة إلى الله
ويفرح الله بعودة العبد إليه أكثر من كل فرحة للعبد بأعراض الدنيا

أعوذ بالله من أن أكون من المنفرين
وأستغفر الله العظيم لى ولكم

[الهلال]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

نصائح للأخ عبد العزيز وفقه الله إلى سبل الطاعة والاستقامة:

1- الموضوع يعرض مشكلة شخصية والعنوان يدعي مشكلة عامة في الدين ذاته. كان يجب أن يكون "أجد صعوبة في تطبيق الحياة الإسلامية".
2- التعميم بقول "المسلم ممنوع عنه كل شيء" قد يوحي بموقف معاد للإسلام لأنه من البديهيات أن الإسلام لم يحرم شيئا أحلته الأديان الأخرى. وحتى الفضائل وقواعد الأخلاق الأرضية التي لا تستند إلى دين تنصح بالبعد عن الترف واللهو.
3- تعداد الفروض من الظهر إلى العشاء معطوفة على "يجب أن أستيقظ في الفجر" قد يوحي بأن الكاتب يكيل الاتهامات ويعتسف النقاط في هجومه على الإسلام لأنه من البديهي أن ألإنسان لا ينام اليوم كله حتّى يتوجب عليه الاستيقاظ لكل فرض.
4- قول "حتّى أنني أشعر بالملل والكآبة من الصلاة" لا يتناسب مع من ألزم نفسه بالسنن وقيام الليل. من البديهي أن من تشعره الصلاة بالملل والكآبة (والعياذ بالله) لا يتوغل إلى حد قيام الليل!!!
5- من يحب الأغاني والسينيما إلى حد الإدمان بحيث لا يستطيع الاستغناء عنهما يجب ألا يذكر ذلك على أنه أمر حتمي وواقع يجب أن يستمر. بل يجب أن ينظر إلى تلك الظاهرة كمشكلة ناشئة من تراكم تعاطيه للمعاصي كالران على القلب من كسب الذنوب وكما صدّ بلقيس عن السجود ما كانت تعبد من دون الله (مع مراعاة التفارق في درجات الذنوب وفي درجات هذه الظاهرة). وفي جميع الحالات فإن التوبة الصادقة تتغلّب على أشد هذه العقبات وكم من تائب عمّا هو أكبر وأعظم إثما من الأغاني والسينيما بلغ مبلغا من الهدى والاستقامة بعون الله وتوفيقه.

اللهم آت أخانا عبد العزيز القدرة على تجاوز هذه المرحلة واختباراتها وقوّ اللهم عزيمته واشدد من أزره واهده لما تحب وترضى.