المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إعلان اليوم أعلن الحادي...و أدعوكم جميعا أن تلحدوا..



عياض
02-12-2011, 02:50 AM
اليوم ...فقط اليوم...فتحت هذه الثورة في أرض حكمها الفراعنة :عيني بشكل لم يسبق له مثيل في حياتي على ضرورة الالحاد...ضرورة الكفر...
اليوم مع توالي جدليات الصراعات الطبقية في مصر..و بعد طول ركون و خمود..كان موعد بصيرتي مع التقدير الواقعي لعملية الالحاد و دورها في رقي النفس و تطور صيرورة البشر و امتلاكها لقدرها بنفسها...
اليوم مع كل فرحة لانسان لا يحس من نفسه الا بمعنى الانسان بكل ما يقتضيه من كرامة...علمت الكرامة التي تنبعث من دواخل نفسك بمجرد ممارستك لفعل الالحاد و الكفر...
اليوم و مع كل انعتاق و تحرر لهذه الأمواج البشرية من أغلالها..علمت دور الالحاد و الكفر في تحرير البشر من أغلال الوهم و الخرافة
اليوم فقط و مع تيقنتت ان علي أن ألحد بكل اله..كل غيب...كل ديماغوجية ...كل فرعون...كل حبر و كل راهب ..
أن ألحد بكل نفاق ...ألحد بكل هلع ...ألحد بكل طمع....
أن ألحد بكل الآفلين....
.













و لااومن أبدا من اليوم فصاعدا ....













من كل هذا......
















الا بمن لا يأفل...و لا يغيب...:):

سأحاول تجديد الحادي كل يوم ما استطعت و لن اكتفي بتجديد ايماني فقط...سأحاول كل يوم اقامة مؤسسات الالحاد في نفسي تراقب كل يوم التصورات و الأحاسيس و الأقوال و الأفعال التي لا أساس لها من الثبات و الوجود الحق...كما كنت احاول دائما اقامة مؤسسات الايمان بكل التصورات و الأحاسيس و الأقوال و الأفعال التي تغذي نفسي...الحاد يراقب الفيروسات و الأمراض...كايمان يغذي و يدفع بالبروتينات....و بينهما سأحاول استخراج حريتي و كرامتي ما استطعت...

فانه و ان كان الايمان محررا لكن لا يستقيم تحريره الا بكفر و الحاد...و لا يكون اثبات الا بعد نفي...فأن يكون الأول اغلب من الثاني و أكثر تفصيلا و اكثر اهمية...لا يعني نفي الثاني و لا اغفاله و لا اسقاط أهميته...بهذا اكتسب الاسلام حيويته حتى بدا كالحياة نفسها التي تدفقت الى ميدان التحرير... من جمعه بين ما لا تتسع حويصلة الكثيرين له...
أدعو الملحدين الى هذا الالحاد ليتعرفوا على الالحاد الايجابي الذي يقدم بهم الى ساحة الابصار..و يحول شكهم الى شك فاعل لا ساكن...
و أدعو نفسي و المومنين ان شاء الله الى هذا الالحاد حتى لا يطول عليهم الأمد ...فيستمرؤوا اليقين المطلق بغير من يستحقه ...حتى يعود بهم شيئا فشيئا الى صف الملحدين ...
اليوم أثبت لنا الشعب المصري ان بقية خصلة الالحاد بغير الله فيه ما زالت....و ان كان فيه من الدخن الشيء الكثير من النوم العميق الذي مررنا فيه قرونا...الا أن مادته لا زالت تتقد و تمنع حكم الخروج بالأغنام و تتبع القطر من اخذ صفة العموم...
و ان كان الاسلام قد أثبت خير ما في المسيحية من التسامح و رفع الأخلاق و قيمة الحب ...و ان كان أثبت خير ما في اليهودية من احترام القانون و رفع الشرع و جعل الجميع سواسية امامه...و ان كان أثبت خير ما في الزرادشتية من معاينة الاختلاط و اثرها على سنن التدافع و التنافس و الانتقاء و الاختيار و الاصطفاء...و ان كان أثبت خير ما في البوذية من طريق الوسط في كل شيء....و ان كان أثبت خير ما في الصابئة من انسجام الانسان مع امه الأرض و اشجارها في طريقه الى السماء و منها الى الأرض مرة اخرى....
فكم كنت غبيا اذ ظننت قديما...و ظن غيري ربما بغفلة...ان الاسلام لم يثبت خير ما في الالحاد من البراء من كل خرافة و من كل ما يعبد و يتخذ ربا بغير حق ...البراء مما يعبد مما لا يسمع و لا يبصر...البراء من امتهان النفس امام من لا يعلم كل شيء...و لا يقدر على كل شيء..أثبت أفضل ما في الالحاد من الحرية و الكرامة...التحرر من كل من انتحل مكانا لا ينبغي لغير الواحد....الكرامة امام كل نازع الجبار رداءه....لا بد من فعل الالحاد و الكفر هنا وممارسته...فلا يظنن الكافرون بالله انهم استأثروا به دوننا ...فقد كفرنا بهم و بدا بيننا و بينهم العداوة و البغضاء الى ان يومنوا بالغيب الوحيد الضامن لعدم الاستعباد لبقية الغيبيات الباطلة...و المحسوسات الآفلة...و بهذا نكون ربحنا كل ما في الأديان من خير...و كل ما في الالحاد من خير كذلك...و كله مجموع في كلمة واحدة لا يستقيم فيها الايمان الا بالحاد...و لا الاثبات الا بنفي...
لا اله الا الله
فهذا طريق الالحاد الحق امامكم ايها المومنون...و هذا طريق الايمان الحق امامكم ايها الملحدون
فتعالوا ايها الملحدون الى كلمة سواء بيننا و بينكم ان لا نعبد الا الله...و لا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله..



فان تولوا:....











اشهدوا انا مسلمون :):



مهدى للأخ فامبير رحمه الله

التواضع سيصون العالم
02-12-2011, 03:11 AM
بارك الله فيك
قرأت العنوان فظننت انك أصبت بمرض أنقص من عقلك,وعندما قرأت الموضوع,علمت يقينا أن الله زادك علما

عساف
02-12-2011, 03:26 AM
كدت أن تتسبب لي بنوبة قلبية.. سامحك الله.

ابن السنة
02-12-2011, 03:36 AM
كدت أن تتسبب لي بنوبة قلبية.. سامحك الله.
نعم نعم
يكفى ما فعله مبارك بنا أمس الأول

أبو القـاسم
02-12-2011, 03:52 AM
مهدى للأخ فامبير رحمه الله
!!!!!!!!!!

أمَة الرحمن
02-12-2011, 03:54 AM
لم ينطلي عليّ مقلب العنوان! :):

بارك الله فيك، أخي المكرّم.

فعلاً، ما أجمل أن نتأمل روائع عبارة "لا إله" في شهادة التوحيد. فلا اله إلا الله!

و رحم الله الأخ فامبير و أدخله في مقام الشهداء.


بودي لو يتأمّل زميلنا الفاضل المرسي حال فامبير، و أتمنى من كل قلبي لو يسأل نفسه بكل صدق: لو كان في مكان الأخ فامبير، فهل سيتمنى أن يلقى الله على حاله هذه؟؟؟ أم على حال الأخ فامبير؟؟؟

ابوالبقاء السلفي
02-12-2011, 05:39 AM
السلام عليكم
كيف حال مجاهدين الأقلام جزاكم ربي الجنة
و رحم الله الأخ فامبير و أدخل الله الجنة أمين
كلام جميل جدا وهذا القول لو وجد فى القلب هو حصن حصين وهو معني السعادة الحقيقة بدون نزاع الله الله الله يا عارف بالله شيخ الاسلام الثاني ابن قيم الجوزية يقول فى المجلد الثاني من كتاب إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان
******هى الغاية المطلوبة******
***وهى: أن محبة الله سبحانه، والأنس به، والشوق إلى لقائه، والرضى به وعنه: (((أصل الدين وأصل أعماله وإرادته، كما أن معرفته والعلم بأسمائه وصفاته وأفعاله أجل علوم الدين كلها. فمعرفته أجل المعارف، وإرادة وجهة أجل المقاصد، وعبادته أشرف الأعمال، والثناء عليه بأسمائه وصفاته ومدحه وتمجيده أشرف الأقوال، وذلك أساس الحنيفية ملة إبراهيم.)))
وقد قال تعالى لرسوله: {ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلّةَ إبراهيم حَنِيفا وَمَا كَانَ مِنَ المُشْرِكِينَ} [النحل: 123].
وكان النبى صلى الله عليه وآله وسلم يوصى أصحابه إذا أصبحوا أن يقولوا "أصبحنا على فطرة الإسلام، وكلمة الإخلاص، ودين نبينا محمد، وملة أبينا إبراهيم، حنيفا مسلما، وما كان من المشركين".
وذلك هو حقيقة شهادة أن لا إله إلا الله، وعليها قام دين الإسلام الذى هو دين جميع الأنبياء والمرسلين، وليس لله دين سواه ولا يقبل من أحد دينا غيره.
{وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينا فَلَنَ يُقْبَلَ مَنْهُ وهو فِى الآخرة مِنَ الْخَاسِرِينَ} [آل عمران: 85].
فمحبته تعالى، بل كونه أحب إلى العبد من كل ما سواه على الإطلاق، من أعظم واجبات الدين، وأكبر أصوله، وأجل قواعده، ومن أحب معه مخلوقا مثل ما يحبه فهو من الشرك الذى لا يغفر لصاحبه، ولا يقبل معه عمل.
قال تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللهِ أَنْدَادا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ الله، وَالّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبا للهِ} [البقرة: 165].
وإذا كان العبد لا يكون من أهل الإيمان حتى يكون عبد الله ورسوله أحب إليه من نفسه وأهله وولده ووالده والناس أجمعين، ومحبته تبع لمحبة الله، فما الظن بمحبته سبحانه؟ وهو سبحانه لم يخلق الجن والإنس إلا لعبادته، التى تتضمن كمال تعظيمه والذل له، ولأجل ذلك أرسل رسله، وأنزل كتبه، وشرع شرائعه. وعلى ذلك وضع الثواب والعقاب، وأسست الجنة والنار، وانقسم الناس إلى شقى وسعيد، وكما أنه سبحانه ليس كمثله شيء، فليس كمحبته وإجلاله محبة وإجلال ومخافة.
فالمخلوق كلما خفته استوحشت منه، وهربت منه. والله سبحانه كلما خفته أنست به وفررت إليه. والمخلوق يخُاف ظلمه، وعدوانه، والرب سبحانه إنما يخُاف عدله وقسطه.
وكذلك المحبة. فإن محبة المخلوق إذا لم تكن لله فهى عذاب للمحب ووبال عليه.
وما يحصل له بها من التألم أعظم مما يحصل له من اللذة. وكلما كانت أبعد عن الله كان ألمها وعذابها أعظم.
هذا إلى ما فى محبته من الإعراض عنك، والتجنى عليك، وعدم الوفاء لك، إما لمزاحمة غيرك من المحبين له، وإما لكراهته ومعاداته لك، وإما لاشتغاله عنك بمصالحه وما هو أحب إليه منك، وإما لغير ذلك من الآفات.
وأما محبة الرب سبحانه فشأنها غير هذا الشأن، فإنه لا شيء أحب إلى القلوب من خالقها وفاطرها، فهو إلهها ومعبودها، ووليها ومولاها، وربها ومدبرها ورازقها، ومميتها ومحييها. فمحبة نعيم النفوس، وحياة الأرواح، وسرور النفوس، وقوت القلوب، ونور العقول، وقرة العيون، وعمارة الباطن. فليس عند القلوب السليمة والأرواح الطيبة، والعقول الزاكية أحلى، ولا ألذ، ولا أطيب، ولا أسر، ولا أنعم من محبته والأنس به، والشوق إلى لقائه، والحلاوة التى يجدها المؤمن فى قلبه بذلك فوق كل حلاوة، والنعيم الذى يحصل له بذلك أتم من كل نعيم، واللذة التى تناله أعلى من كل لذة. كما أخبر بعض الواجدين عن حاله بقوله "إنه ليمر بالقلب أوقات أقول فيها: إن كان أهل الجنة فى مثل هذا، إنهم لفى عيش طيب".
وقال آخر: "إنه ليمر بالقلب أوقات يهتز فيها طربا بأنسه بالله وحبه له".
وقال آخر: "مساكين أهل الغفلة، خرجوا من الدنيا وما ذاقوا أطيب ما فيها".
وقال آخر: "لو علم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه لجالدونا عليه بالسيوف".
ووجدان هذه الأمور وذوقها هو بحسب قوة المحبة وضعفها، وبحسب إدراك جمال المحبوب والقرب منه، وكلما كانت المحبة أكمل، وإدراك المحبوب أتم، والقرب منه أوفر، كانت الحلاوة واللذة والسرور والنعيم أقوى.
فمن كان بالله سبحانه وأسمائه وصفاته أعرف، وفيه أرغب، وله أحب، وإليه أقرب وجد من هذه الحلاوة فى قلبه ما لا يمكن التعبير عنه، ولا يعرف إلا بالذوق والوجد، ومتى ذاق القلب ذلك لم يمكنه أن يقدم عليه حبا لغيره، ولا أنسابه، وكلما ازداد له حبا ازداد له عبودية وذلا، وخضوعا ورقا له، وحرية عن رق غيره.
فالقلب لا يفلح ولا يصلح ولا يتنعم ولا يبتهج ولا يلتذ ولا يطمئن ولا يسكن، إلا بعبادة ربه وحبه، والإنابة إليه، ولو حصل له جميع ما يلتذ به من المخلوقات لم يطمئن إليها، ولم يسكن إليها، بل لا تزيده إلا فاقة وقلقا، حتى يظفر بما خلق له، وهيئ له: من كون الله وحده نهاية مراده، وغاية مطالبه. فإن فيه فقرا ذاتيا إلى ربه وإلهه، من حيث هو معبوده ومحبوبه وإلهه ومطلوبه، كما أن فيه فقرا ذاتيا إليه من حيث هو ربه وخالقه ورازقه ومدبره. وكلما تمكنت محبة الله من القلب وقويت فيه أخرجت منه تألهه لما سواه وعبودبته له.

-*-فَأَصْبَحَ حُرا عِزَّةً وَصِيَانَةً عَلَى وَجْهِهِ أَنْوَارُهْ وَضِيَاؤُهْ-*-

وما من مؤمن إلا وفى قلبه محبة لله تعالى. وطمأنينة بذكره، وتنعم بمعرفته، ولذة وسرور بذكره، وشوق إلى لقائه، وأنس بقربه، وإن لم يحسن به، لاشتغال قلبه بغيره، وانصرافه إلى ما هو مشغول به، فوجود الشيء غير الإحساس والشعور به.
وقوة ذلك وضعفه وزيادته ونقصانه: هو بحسب قوة الإيمان وضعفه وزيادته ونقصانه.
ومتى لم يكن الله وحده غاية مراد العبد ونهاية مقصوده، وهو المحبوب المراد له بالذات والقصد الأول، وكل ما سواه فإنما يحبه ويريده ويطلبه تبعا لأجله، لم يكن قد حقق شهادة أن لا إله إلا الله، وكان فيه من النقص والعيب والشرك بقدره، وله من موجبات ذلك من الألم والحسرة والعذاب بحسب ما فاته من ذلك.
ولو سعى فى هذا المطلوب بكل طريق، واستفتح من كل باب، ولم يكن مستعينا بالله، متوكلا عليه، مفتقرا إليه فى حصوله، متيقنا أنه إنما يحصل بتوفيقه ومشيئته، وإعانته، لا طريق له سوى ذلك بوجه من الوجوه، لم يحصل له مطلوبه. فإنه ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن. فلا يوصِّل إليه سواه، ولا يدل عليه سواه، ولا يعبد إلا بإعانته، ولا يطاع إلا بمشيئته.
{لَمِنْ شَاءَ مِنْكُمْ أنْ يَسْتَقِيمَ وَمَا تَشَاءُونَ إلا أَنْ يَشَاءَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} [التكوير: 28 - 29].
وإذا عرف هذا، فالعبد فى حال معصيته واشتغاله عنه بشهوته ولذته، تكون تلك اللذة والحلاوة الإيمانية قد استترت عنه وتوارت، أو نقصت، أو ذهبت. فإنها لو كانت موجودة كاملة لما قدم عليها لذة وشهوة، لا نسبة بينها بوجه ما، بل هى أدنى من حبة خردل بالنسبة إلى الدنيا وما فيها. ولهذا قال النبى صلى الله تعالى عليه وسلم:
"لا يَزْنِى الزَّانِى حِينَ يَزْنِى وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلا يَسْرِقُ السَّارِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلا يَشَرَبُ الْخَمَر حِينَ يَشْرَبُهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ".
فإن ذوق حقيقة الإيمان ومباشرته لقلبه يمنعه من أن يؤثر عليه ذلك القدر الخسيس، وينهاه عما يُشَعِّثه وينقصه.
ولهذا تجد العبد إذا كان مخلصا لله منيبا إليه، مطمئنا بذكره، مشتاقا إلى لقائه منصرفا عن هذه المحرمات، لا يلتفت إليها، ولا يعول عليها، ويرى استبداله بها عما هو فيه كاستبداله البعر الخسيس بالجوهر النفيس، وبيعه الذهب بأعقاب الجزرَ، وبيعه المسك بالرجيع.
ولا ريب أن فى النفوس البشرية من هو بهذه المثابة، إنما يصبو إلى ما يناسبه، ويميل إلى ما يشاكله، ينفر من المطالب العالية، واللذات الكاملة ينفر الجُعَل من رائحة الورد. وشاهدنا من يمسك بأنفه عند وجود المسك ويتكره بها، لما يناله بها من المضرة.
فمن خلق للعمل فى الدباغة لا يجيء منه العمل فى صناعة الطيب، ولا يليق ولا يتأتى منه. والنفس لا تترك محبوبا وإلا لمحبوب هو أحب إليها منه، أو للخوف من مكروه هو أشق عليها من فوات ذلك المحبوب.
فالذنب يعدم لعدم المقتضى له تارة، ولاشتغال القلب بما هو أحب إليه منه، ولوجود المانع تارة، ومن خوف فوات محبوب هو أحب إليه منه تارة.
فالأول: حال من حصل له من ذوق حلاوة الإيمان وحقائقه والتنعم به، ما عوض قلبه عن مْيله إلى الذنوب.
والثانى: حال من عنده داع وإرادة لها، وعنده إيمان وتصديق بوعد الله تعالى ووعيده، فهو يخاف إن واقعها أن يقع فيما هو أكره إليه، وأشق عليه.
فالأول: النفوس المطمئنة إلى ربها. والثانى: لأهل الجهاد والصبر.
وهاتان النفسان هما المخصوصتان بالسعادة والفلاح.
قَال اللهُ تعَالَى فى النفس الأولى: {يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ المُطمَئِنَّةُ ارْجِعِى إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَة مَرْضِيَّةً فَادْخُلِى فى عِبَادِى وَادْخُلِى جَنَّتِى} [الفجر: 27 - 30].
وقال فى الثانية: {ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ} [النحل: 110].
فالنفوس ثلاثة: نفس مطمئنة إلى ربها. وهى أشرف النفوس وأزكاها. ونفس مجاهدة صابرة. ونفس مفتونة بالشهوات والهوى، وهى النفس الشقية، التى حظها الألم والعذاب، والبعد عن الله تعالى والحجاب.
أسال الله تحقيق توحيده ولكل مسلم اخوكم الحزين من اجل تمزق الامه الاسلاميه والنصر قريب لكنكم قوم تستعجلون انصر الاسلام وجمع المسلمين على كلمة سواء وهى اصل السعادة وهي قول وعمل وأعتقاد كلمة فيها السعادة الحقه هي لا إله إلا الله لا إله إلا الله
لا إله إلا الله .

عياض
02-12-2011, 05:41 AM
كدت أن تتسبب لي بنوبة قلبية.. سامحك الله
ان كنت أنا نفسي حين رأيت العنوان في الشريط الدوار ارتعبت...لكن مثل هذه الزلزلة للقلب التي قام بها الشعب المصري مفيدة...فعن نفسي نفعتني في رؤية ما كان دائما امام ناظري..أن الدين الحاد...نعم الدين الحاد بكل معنى الكلمة...الحاد ايجابي بكل الطواغيت الطغاة الذين يتنسمون الى تبوء مرتبة الألوهية الفرعونية..و هو كما ظهر على ملامح الثورة المصرية بجلاء...
لم سننحني لك و نرضى؟أأنت عليم بكل شيء كالله؟؟ أحكمك دائما عدل كالله؟؟ أأنت لك الملك كله كالله؟؟
كفرنا بك و الحدنا بك...

عياض
02-12-2011, 05:43 AM
نعم نعم
يكفى ما فعله مبارك بنا أمس الأول

على هذا يجب علي أن أرحل أنا أيضا؟؟ وقاني الله و اياكم و الشعب المصري و كل شعب مسلم شرور انفسنا التي يجب ان نلحد بها

عياض
02-12-2011, 05:47 AM
!!!!!!!!!!

كأني بك لم تكن تعلم باستشهاده شيخنا الكريم..

لم ينطلي عليّ مقلب العنوان!

بارك الله فيك، أخي المكرّم.

فعلاً، ما أجمل أن نتأمل روائع عبارة "لا إله" في شهادة التوحيد. فلا اله إلا الله!


بارك الله في ذكاءك..و كما قلت ...عبارة التوحيد تبدأ بالحاد...بنفي...بكفر...بهذه الشعلة من التمرد و الثورة على الوهم و الخرافة و القيود و الأغلال
ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم .....

عياض
02-12-2011, 05:49 AM
جئت بابن بجدتها يا أبا البقاء...الخبير بالوقوع على أمثال هذه المعاني و تفصيلها و ربط ما لايخطر لك على بال من الواقع بكلمات الله التي لا تنفذ....فتقول كيف كنت غافلا عنها؟؟

ابوالبقاء السلفي
02-12-2011, 06:16 AM
جئت بابن بجدتها يا أبا البقاء...الخبير بالوقوع على أمثال هذه المعاني و تفصيلها و ربط ما لايخطر لك على بال من الواقع بكلمات الله التي لا تنفذ....فتقول كيف كنت غافلا عنها؟؟
فتقول كيف كنت غافلا عنها؟؟
انا عندما اقراء الكتاب الذي انقل منه هذا الكلام أحس أنى اول مرة اقراء هذا الكتاب الذي كان أول كتاب فى رحلتى فى التوحيد الخالص فهذا الكتاب هو طريق معرفتى للحقيقة التي كنت ابحث عنها من صغري لأنى منزعج من حياتى لا أحس براحه.
هاكذا كنت فى غفله بسبب المحيط الذي اعيش فيه مسلم بالاسم ام الحقيقة اكتشفتها منذو 7 سنوات وهذا الفضل لله منسوب فهو الذي هدني وبصرني بالهدي فالن استطيع أن احمده حق حمده وشكره فاله الحمد والشكر مالكا واستحقاقا واستغرقا الى يوم الدين وحتي يرضي .يارب الثابت يارب الثبات أمين وكل مسلم .
هل الناس الأن يفهمنها كفهم كفار قريش للأسف لا إلا من رحم الله
كفار قريش فهم أن كلمة التوحيد قول وعمل وعتقاد وكفر بجميع المعبودات بالباطل واثبات العبوديه الحقه لله .
ومعني الله الأله حذفت الهمزة لتخفيف ومعناها المألوله إلاهتا إي المعبود بالحب والذل .
نحن نعبد ربنا ومنقذنا الله باحب والخوف والرجاء(طائر له رأس وجناحين)
تنبه لست متمكنا من عربيه عذرا كتابتا لذالك عذرانا يارب الثابت أمين .

عياض
02-12-2011, 06:23 AM
لا بأس أخي الكريم..فأنت على ما يبدو اكثر تمكنا الآن في العلم...فهذا الاحساس ان صدق عندك هو اكبر العلم الذي نطلبه و لا نعرف قدره و لا صعوبة استرجاعه...كما قال ابو العالية و غيره من السلف : خشية الله رأس العلم

ابوالبقاء السلفي
02-12-2011, 07:09 AM
أدعو لي بثابت وسلامت قلبى من مرضين فاتكين احدهما اشد من الاخر وهما سبب الشقاء وسبب انحراف الكثير عالما وجاهل فأنت من المجاهدين بالاقلام جهادكم مقدم علي السيف والسنان كما ذكر ذالك العارف بالله ابن القيم في القصه التي يحكيها عن شيخ الذي كان سببا في تحويله من صوفي الي سلفي وهذا فضل من الله تعالي (اقصد ذكر ذالك في الشافيه الكافيه في مقدمتها) يبقا السؤال هل ابن تيميه وتلميذه ابن القيم كتبوا كتبهم بقلوبهم ؟والله عجبا لهم وفقهم ربي والله كتبهم تكفي وتشفي حسب إعتقادي (لانعتقدالعصمه إلا في الرسل والكمال لله وهذه من حكم الله التي لاتحص) أسأل الله ان ياحشرنا مع الموحدين الذين حققوا التوحيد ونشروه ودافعوا عليه ونصروه اللهم امين . وجزاك ربي الجنة والنظر إليه فى الجنه ولكل مسلم امين اخوك شبيه طالب علم .
مكان لله دام وتصل (الاخلاص ) ومكان لغير الله انقطع وانفصل نسأل الله السلامه والعافيه وحسن الخاتمه آمــــــيــن.

فرح
02-12-2011, 05:37 PM
لا إله إلا الله ,, بارك الله فيك الاخ عياض على هذه البلاغه .. لامس كلامك تعجبي لما ألمسه في "بعض" أصحاب الفكر الالحادي من سلامة الفطره الانسانيه بمفاهيم العدل و تحرر العقل من قيود التخلف وعقائد الشرك وأرى بعضهم ينقصه العلم واليقين بالغيب وان كان يضيق صدري في كثير من الوقت بفكرهم ولا طاقة لي بجدالهم

رحم الله فقيد والديه وجعله من المقبولين والشهداء الأبرار فهم ضحايا الكذب والخداع الرسمي والاعلامي
أُحمّل وزر دمه ورفاقه خاصة شهداء يوم الأربع للنظام "المبروكي "والبلطجيه مرتزقة النظام الفاسد وأحمله شخصيا لأنس الفقي وقناة المحور والكاذبة نجاة عبد الرحمن ومن قدمها للشعب يوم الأربعاء عصرا برنامج 48 ساعه ومقدميه جوز المنافقين هناء السمري وسيد علي " وحسبي الله ونعم الوكيل في كل من روج أكاذيب الخيانه والعماله لهؤلاء الشباب الأطهار
كل من ساهم بهذا الكذب ساهم في قتل هؤلاء الشباب

ونطالب بالقصااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااص

أنا علمت بالأخ فامبير من هنا
http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=32418

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
02-12-2011, 06:14 PM
كنت سأسافر إلى المغرب للمباطحة معك بس عاد ألغيت الفكرة:)):

أحمد فتحي الموحد
02-12-2011, 06:28 PM
رحمه الله و جعله من الشهداء و ألهم ذويه الصبر و السلوى....

و الله لم أعلم بالخبر إلا عند دخولي صدفة لموضوع الأخ عياض....

سبحان الله..

عياض
02-12-2011, 08:11 PM
رحمه الله أخي الكريم أحمد...
أما أنت يا محب يا مسلم..فهذه فقط البداية...و لسه حتشوف من الالحاد...:): و هذا (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?p=216298#post216298) أول الغيث ...

حياتي كلها لله
02-12-2011, 11:57 PM
و لااومن أبدا من اليوم فصاعدا من كل هذا......الا بمن لا يأفل...و لا يغيب



ذكرتني بقوله تعالى على لسان نبيه ابراهيم عليه السلام.

( فلما رأى القمر بازغا قال هذا ربي فلما أفل قال لئن لم يهدني ربي لأكونن من القوم الضالين ( 77 ) فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي هذا أكبر فلما أفلت قال يا قوم إني بريء مما تشركون ( 78 ) إني وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين ( 79 ) )

خادم أبى القاسم
02-13-2011, 12:35 AM
جزاكم الله خيرا والمسلمين

عبد الله بن أدم
02-13-2011, 02:12 AM
عياض الأخ الغالي العزيز ...
ألم يسبق أن قال لك أحدهم إنك لست كاتبا عاديا ؟

عياض
02-13-2011, 04:44 PM
ذكرتني بقوله تعالى على لسان نبيه ابراهيم عليه السلام.

ذكرتني الظعن و كنت ناسيا :):

جزاكم الله خيرا والمسلمين

و اياكم رزقنا الله محبة من تخدمون

ألم يسبق أن قال لك أحدهم إنك لست كاتبا عاديا منكم و اليكم أخي الكريم...كلها من تفاعل الاخوان هنا تجعل من كتابتك غير عادية ان تأملتها فقط..رفع الله مستوانا جميعا و جعله اكثر تميزا و استثنائية

الاشبيلي
02-19-2011, 11:22 AM
متى وكيف مات رحمه الله

عياض
02-20-2011, 08:46 PM
فرح لم أكن رأيت مشاركتك...وفعلا هذا الذي ذكرته هو معنى قول العلماء انك ان نظرت اليهم بعين القدر و الحيرة مستولية عليهم رحمتهم ...رأيتهم اوتوا ذكاء و لم يؤتوا زكاءا
أخي الكريم الاشبيلي الموضوع في استراحة المنتدى...

عجوة السرداب المقدس
02-23-2011, 12:53 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم اني اسالك بانه لا اله الا انت ارزق اخونا فامبير القول الثابت والنجاه من النار واغفر له وارحمه يارب العالمين ..اللهم امتنا غير مفتونين يارب العالمين ....

frozen-heart
02-23-2011, 03:46 AM
مهدى للأخ فامبير رحمه الله
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

Did he die?

عياض
03-20-2011, 08:17 PM
و من ثمار اعلان الحادي بعد هذه الثورات و ادراك ثماره و خطر الالحاد و دوره المهم في نفسي....ادراك قدر الالحاد و الكفر و خطره في نفس النبي صلى الله عليه و سلم و سيرته و افعاله بأبي هو و امي...قدر الالحاد بالخرافات و الالحاد بمن لا يستحق العبودية و الالحاد بالتصورات و المبادئ المصطنعة و الالحاد بالأديان و العقائد الفاسدة و الالحاد بالأغلال من الظلم و الغرور و الكبر و الاستبداد و العناد و النرجسية ...الالحاد بمقاومة تغيير الباطل في النفس و المجتمع و الالحاد بمقاومة الثبات على الحق في النفس و المجتمع....الالحاد بكل ما ينبع من النفس ذاتها من نوازع الانتقام و التشفي و الشخصنة و تمرير كل مصالحها تحت شعار المصلحة العامة و هي في الحقيقة منافحة عن حظ النفس...
هذا الالحاد و الكفر في نفس سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و المقارن لنفس الحاد سيدنا ابراهيم بآلهة الخرافة و برائته منها و استعبادها لتصورات بني البشر الى من اقوى المصالح الكبرى الى ادناها...و لعل هذه المقارنة من الحكمة التي اتت من جمع الصلاة عليهما صلوات ربي عليهما في الصلاة الابراهيمية خمس مرات كل يوم تذكيرا لكل مسلم بعقد الالحاد هذا في نفسه وتطهيرها من ادران الايمان الفاسد و الدين الباطل الذي لم يأذن به الله....
المثال الذي ارى فيه قوة الالحاد هذه و فاعليتها بطواغيت النفس نفسها قبل طواغيت المجتمع في نفس النبي صلى الله عليه و سلم بما لا يقدر عليه اي احد مهما تمرغ في معاني الالحاد...بل لم يقدر عليه حتى افراد الصحابة من المومنين في حينه الا من رحم ربك...يبين سمو نفس هذا الذي ارسله المولى...يبين انه فعلا مستحق بجدارة لهذا المنصب و الوظيفة من الشهادة على الناس جميعا...و هذا المثال قد يصدم كثيرا من المومنين انفسهم و يصعب عليهم تصوره واقعا قبل غيرهم من الملحدين...هذا المثال سيرى فيه كثير من المومنين صغر نفوسهم و جهلهم و ظلمهم وقلة قيامهم بالحق في نفوسهم ..فكيف بالملحدين السلبيين الشكاكين القعدة الذين لا يحسنون من العمل الا نقضه و الترغيب عنه؟؟ سيورث ذلك في المومنين يقينا بسيرة نبيهم و اعتزازا بقدوتهم و حبا لهديه و يقينا بعلو هديه على هدي عامة البشر...و سيورث ذلك في الكافرين الملحدين السلبيين فتنة الى فتنتهم و سيرون فيه سياسة لا يستطيعون الوصول اليها و سيرون فيه سخافة طعنهم في مقاصد هذا النبي صلى الله عليه و سلم و في صدقه و امانته و عفته و منها في كل سيرته و هديه و سيفحمهم كما افحم من قبله فنطق منصفوهم انهم ما عرفوا سياسة جمعت الرحمة الى الاصابة و الحزم كسياسة النبي صلى الله عليه و سلم...
هذا المثال هو مثال المؤلفة قلوبهم ......
فبعد ثورة سلمية و اجتياح ابيض لمكة عاصمة العرب...لم يقتل فيها احد و ارادها النبي و المومنون سلمية سلمية...بيضاء...سلمية مع القدرة على جعلها دما و جمرة ...أمن فيها الناس و اعلى من قيمة السلام...دخل فيها من باب النصر في مكة وهو على خلاف بعض اصحابه الذين خدعهم النصر...دخل بأبي و امي منحنيا و خاضعا حتى ليكاد رأسه يلامس رحله...من كثرة تقديره للحظة السلام هذه و تقديره لارتباطها بمعنى العبودية التامة لله و التحرر من كل شيء سواه و الالحاد بكل اغلال البشر....عازيا الفضل لله وحده...لم يقل هزمت الاقطاع و لا هزمت سادة الربا و الرشوة و لم يقل انا و انا و فعلنا و فعلنا...بل الحمد لله كثيرا و لا اله الا الله وحده ...هزم الأحزاب وحده...هزم الأحزاب وحده ...هزم الأحزاب وحده....وحده ...وحده ...وحده....
رجوع تام الى المبدأ و الحاد بعبادة الأشخاص بدل عبادة رب الأشخاص ...و تقديس للمبدأ بدل تقديس الشخص و عبادة الشخص بما فيها نفس النبي صلى الله عليه و سلم....
ثم لازم الالحاد هذا بطواغيت الأرض...الحرية...تتبعها السلام...فأمن الناس...اذهبوا فأنتم الطلقاء....بلا حتى محاكمة...بلا اي قصاص....لا شيء...العفو و السلام التام....من يقدر على مثل هذه الدرجة من السلام ؟؟؟ أين انتم يا مدعي الالحاد و الحرية و السلام ؟؟ تعالوا لتروا الالحاد بحق المستتبع للحرية بحق و المستتبع للسلام بحق....هؤلاء عذبوهم سنينا...قتلوهم سنينا ...هدموا ديارهم سنينا ...اضطهدوهم سنينا....دفع في ذلك المسلمون اغلى الأثمان من ارواحهم و اموالهم و عوائلهم و ديارهم...بما فيهم النبي صلى الله عليه و سلم الذي فقد احب الناس اليه زوجه خديجة و ابا طالب تحت الحصار الغاشم تجويعا كمخيمات النازيين؟؟؟ قتلوا احب الناس اليه حمزة و مثلوا بجسده اقبح مثلة....وقفوا الى آخر رمق في وجه الثورة...و استغلوا جميع الحيل للضغط عليهم و تصوير صورتهم امام اعلام العرب انذاك من الشعراء و الفنانين....
من يقدر الآن على سلام المسلمين ؟؟ ان يعفوا كما عفى هؤلاء بعد القدرة؟؟؟ ان يقول لمبارك و زمرته اذهبوا فأنتم الطلقاء و ضعوا فقط كل ربا و اذهبوا لا محاكمة و لا قصاص ؟؟ من يستطيع ان يقولها لبن علي ؟؟ من يستطيع ان يقولها بعد القدرة ؟؟ من يستطيع الآن ان يتغلب على دواعي الانتقام الطبيعية في البشر و يلحد بلوازمها في سبيل المصلحة العامة و انشاء دولة المبادئ بدل انشاء دولة الأشخاص؟؟؟
لم يستثن منهم رسول الله صلى الله عليه و سلم الا من شكلوا خطرا على المبادئ نفسها...اما بادعاء تحريف دستور المسلمين و اما بادعاء النقص في نبيه من الأمانة التي اعترف بها الكافر و المومن و كانت اجماعا انسانيا...اما البقية فقد عفا عنها المسلمون كلها ...و فضلوا الالحاد بما في النفس من دوافع الانتقام في سبيل تحقيق المصلحة البعيدة من الحرية و العدالة ...بعيدا عن القبلية و الحرب الأهلية و ان تأكل الثورة ابناءها و يقوم الموالون للنظام السابق تحت الأحقاد الخفية و ان كانت بغير حق من الكيد للثورة نفسها و اهدافها و اشعال الثورة المضادة ....
تعتقدون ان سياسة السلام هذه انتهت عند هذا الحد؟؟؟ أنتم واهمون....بل لم يكتف هؤلاء الثوار بضرب هذا المثل الذي لم تستطعه اي ثورة لحد الآن و انا اتحدى ان توجد ثورة بهذا النضج السياسي القوي في تعاملها مع قيم السلام و الحرية و العدالة و المؤالفة بينها....لم يكتف هؤلاء الثوار حتى قاموا بما يضمن المصلحة العامة من اخماد آخر نار في العناصر المحتملة للقيام بالثورة المضادة...ليس بترك فقط رميهم في السجون دون محاكمة او حتى بمحاكمات صورية او حتى بمحاكمات عادلة ...ليس فقط بترك تصفيتهم ...ليس فقط بترك ارهابهم و ارهاب عوائلهم كما فعل في ثورات عدة قديما و حديثا في الغرب و الشرق من الصين الى امريكا...بل ليعرف قدر ثقافة السلام في نفوس هؤلاء الثوار و التي زرعها فيهم هذا النبي الأمي بأبي هو وامي...ليعرف قدر ثقافة السلام هذه...فقد سعى هؤلاء المسلمون لاخماد هذه النار في العناصر المحتملة للقيام بالثورة المضادة و في عوائلهم و ابنائهم و من يمكن ان يواليهم ...ليس بضمان اجسادهم ...بل بمحاولة ربح و ضمان قلوبهم...فأعطى النبي صلى الله عليه و سلم كبار المسؤولين في النظام البائد من اول ثمار الثورة و بركاتها...أعطى وزير الاعلام السابق سهيل بن عمرو....أعطى رئيس النظام السابق و رمزه ابا سفيان....و اعطى وزير الدفاع الحرث بن هشام ...و اعطى اعقلهم ووزير الهجرة و اللاجئين و حقوق الانسان جبير بن مطعم....و غيرهم من رموز النظام البائد...
اعطاهم حتى ضمن حيادهم في وجه الثورة....اعطاهم حتى قال قائلهم ان محمدا و ثورته و دعوته كانت اكره الأشياء اليه فما زال يعطيني حتى صار محمد احب الناس الي.....و صدق رسول الله ...بأبي هو و امي...فكان هؤلاء فعلا اول من بادر في مكة و المدينة الى تثبيت الناس حين قامت الثورة المضادة في حرب الردة......الردة عن السلام و عن كل مبادئ الثورة و العودة الى الدعوة الى القبائلية و الجاهلية في العصبية ....
هذا الفعل السلمي الفريد في الثورات و اتحدى ان يوجد له نظير...لم يستطع ان يصل اليه حتى بعض الصحابة...و ان كان قدرهم بعد ذلك جعلهم اول المومنين تعلما لثقافة السلام هذه....و ان الحرب ليست الا كرها و ليس لها هدف الا السلام و لا شيء جيد فيها الا انتهاؤها...و اعرف ان بعض المسلمين هنا سيعترضون علي هنا قبل الملحدين السلبيين لصعوبة هذا الالحاد الايجابي على النفس...يصعب ان توجه سلاح الالحاد الى الداخل و تكفر بكل ما يعبد من دون الله في نفسك اولا....و لهذا ساكون انا اول من اعلن الحادي و اعلن بجانبه:
اني لا أستطيع لحد الآن من نفسي ان اصل الى هذا المستوى النبوي...أريد ان اصل لكني لحد الآن لا استطيع...لحد الآن لا استطيع ان اصفح...لا استطيع بعد ان اغلب المصلحة العامة..و ان انظر الى بعيد...فنفسي كنفوس كثير منا ما زال فيها الكثير من الغوائل و ادران الجاهلية السابقة يصعب عليها ان تتحرر منها بين ليلة و ضحاها و تصل الى هذا المستوى العالي من الحرية النبوية و السلام الالهي....الحرية التي نادى بها موسى و ابراهيم و المسيح و محمد...لكن ان كتب علينا السلام كما حين يكتب علينا القتال إذا فريق منا يخشون الناس كخشية الله أو أشد....
فما اصعب تقبل لحظة السلام الحق كما هي صعبة تقبل لحظة المقاومة و القتال الحق...
لكن يكفيني لحد الآن و املي في الله كبير فيما بعدها...اني بعد ان اعلنت الحادي بشهادة ان لا اله الا الله ان اعلن الحادي باني اشهد ان محمدا رسول الله ...اني اعلن يا رسول الله ان ولائي لك وحدك....و ليغضب مني كل الناس..و ان اقول كما قال الوحيد الذي فهمك من اول مرة و كان الأول في قطف ثمار الحرية و السلام فكان الأجدر ان يكون اول من يسوس الناس بنفس سياستك في السلام و الحرية و العدالة التي لم يفهمها احد منك كما فهمها :
ان كان قالها....فقد صدق

وعد الآخرة
03-22-2011, 09:18 PM
فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله



هو سماكم المسلمين


.

عياض
03-25-2011, 05:56 AM
استشهاد موفق سيدي بقضية التسمية ...فليس عبثا كان اول ما علم آدم الأسماء...و لأمر ما جدع قصير انفه...

عياض
03-27-2011, 06:00 AM
و من دلائل التربية على الالحاد بغير الله و رسوله و ثمار الكفر بما سواهما بما فيها نتائج قوى الانسان المدركة و الغير معصومة من العقل و الحدس و الكشف و الذوق....تنبيه رسول الله صلى الله عليه و سلم الى الحكمة من امر الله في المؤلفة قلوبهم -تبيينا لعلة الحكم و حكمته و هو مبحث يدل على قوة تنبه الأصوليين لمحدودية العقل الخالص في المجال التطبيقي- في اعطاءه عيينة بن حصن والأقرع بن حابس و هما من اثرياء العرب و الطبقة العليا و لم يعط جعيل بن سراقة الضمري و هو من خالصي اهل الصفة و فقراء المسلمين فقال النبي صلى الله عليه و سلم أما والذي نفس محمد بيده لجعيل بن سراقة خير من طلاع الأرض كلهم مثل عيينة والأقرع ولكني تألفتهما ليسلما ووكلت جعيل ابن سراقة إلى إسلامه....و كان لهذه التربية الالحادية في من لازم رسول الله صلى الله عليه و سلم الأثر الكبير في ان يقدر جعيل المصلحة العامة و يعرف حقوقه و حقوق الجمع...
و لما لم تكن لذي الخويصرة التميمي صحبة لرسول الله صلى الله عليه و سلم و لم يمسسه من نور هذه التربية على الالحاد....الالحاد بغير الله و رسوله و الرد فقط اليهما...اختلت الموازين في نفسه فاتهم ربه و رسول ربه بالظلم ...و نبهه رسول الله صلى الله عليه و سلم الى الفرق...ان الرب لا يمكن ان يظلم...و ان الرسول ما دام بلغ الوحي و تأكدنا جميعا انه بلاغ رسول الله عن ربه...ما ينبغي ان يظلم ..و الا رجع هذا الطعن على العقل نفسه لأنه اصلا مقر بان العلم الالهي اعلى من علمه و ان علمه فرع عن العلم الالهي فالطعن في الأصل لا بد ان يفضي للطعن في الفرع ...فتكون النتيجة ان صاحب هذا الطعن طال الزمان او قصر سيلحد بالعدل دائما في من يحكم دائما بالعدل...و سيومن بالعدل دائما فيمن لا يحكم دائما بالعدل...و سيفضي به هذا الى ديكتاتورية تقول للناس ما قال فرعون بالأمس: لا أريكم الا ما ارى فمن لم يتبع رأيي فلا رأي له و من لم يحبني و يحب رأيي فلا يستحق الحياة...فأجمل الرسول صلى الله عليه و سلم له كل هذا الكلام بقوله ويحك إذا لم يكن العدل عندي فعند من يكون.!!! و قال انه سيخرج من ضئضئه قوم وهم الخوارج لا يقبلون اختلافا للرأي البتة و لا يرون العدل الا قولهم و رأيهم و قول كل من سواهم ظلم....و ليتم المشهد...
سنرى قوما آخرين تساءلوا بألم عن حكمة حكم الله و رسوله اذ لم يفهموها هم ايضا ...لكن الفرق بينهم و بين ذي الخويصرة كان كالفرق بين سؤال الملائكة وسؤال ابليس...كان كالفرق بين سؤال ابراهيم و سؤال النمرود...كان كالفرق بين سؤال موسى و سؤال فرعون...كان كالفرق بين سؤال قوم محمد و قوم موسى...مع ان السؤال هو ذاته في حكمة افعال الله و كيفية العدل فيه...الفرق البسيط عند من شاء الكبير على من شاء...حسن الظن بالله و رسوله...انت على يقين مما علمت من عدلي و حكمي فحسن الظن بما لم تعلم و قسه به...
و اترككم مع النص وا عتذر من ايراده على طوله رغم شهرته...لكنه من اروع الأمثلة على اهمية و خطر الفعل الالحادي في النفس ودوره المهم في الرقي في نفس الانسان و لم اقرأه الا و حرك في شيئا عميقا في النفس...

عياض
03-27-2011, 06:08 AM
لَمّا أَعْطَى رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ مَا أَعْطَى مِنْ تِلْكَ الْعَطَايَا ، فِي قُرَيْشٍ وَفِي قَبَائِلِ الْعَرَبِ وَلَمْ يَكُنْ فِي الْأَنْصَارِ مِنْهَا شَيْءٌ.... وَجَدَ هَذَا الْحَيّ مِنْ الْأَنْصَارِ فِي أَنْفُسِهِمْ .... حَتّى كَثُرَتْ مِنْهُمْ الْقَالَةُ حَتّى قَالَ قَائِلُهُمْ لَقَدْ لَقِيَ وَاَللّهِ رَسُولُ اللّهِ قَوْمَهُ فَدَخَلَ عَلَيْهِ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ ، فَقَالَ يَا رَسُولَ اللّهِ إنّ هَذَا الْحَيّ مِنْ الْأَنْصَارِ قَدْ وَجَدُوا عَلَيْك فِي أَنْفُسِهِمْ لِمَا صَنَعْت فِي هَذَا الْفَيْءِ الْعَرَبِ ، وَلَمْ يَكُ فِي هَذَا الْحَيّ مِنْ الْأَنْصَارِ مِنْهَا شَيْءٌ . قَالَ فَأَيْنَ أَنْتَ مِنْ ذَلِكَ يَا سَعْدُ ؟ قَالَ يَا رَسُولَ اللّهِ مَا أَنَا إلّا مِنْ قَوْمِي (هذه ...ألم و شعوبا و قبائل و تنافس..واقع حي و تدافع في الحق و بالحق و للحق). قَالَ فَاجْمَعْ لِي قَوْمَك فِي هَذِهِ الْحَظِيرَةِ . قَالَ فَخَرَجَ سَعْدٌ فَجَمَعَ الْأَنْصَارَ فِي تِلْكَ الْحَظِيرَةِ . قَالَ فَجَاءَ رِجَالٌ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ فَتَرَكَهُمْ فَدَخَلُوا ، وَجَاءَ آخَرُونَ فَرَدّهُمْ . فَلَمّا اجْتَمَعُوا لَهُ أَتَاهُ سَعْدٌ فَقَالَ قَدْ اجْتَمَعَ لَك هَذَا الْحَيّ مِنْ الْأَنْصَارِ ، فَأَتَاهُمْ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ فَحَمِدَ اللّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ثُمّ قَالَ يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ : مَا قَالَةٌ بَلَغَتْنِي عَنْكُمْ وَجِدَةٌ وَجَدْتُمُوهَا عَلَيّ فِي أَنْفُسِكُمْ ؟ أَلَمْ آتِكُمْ ضُلّالًا فَهَدَاكُمْ اللّهُ وَعَالَةً فَأَغْنَاكُمْ اللّهُ وَأَعْدَاءً فَأَلّفَ اللّهُ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ قَالُوا : بَلَى ، اللّهُ وَرَسُولُهُ أَمَنّ وَأَفْضَلُ . ثُمّ قَالَ أَلَا تُجِيبُونَنِي يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ ؟ قَالُوا : بِمَاذَا نُجِيبُك يَا رَسُولَ اللّهِ ؟ لِلّهِ وَلِرَسُولِهِ الْمَنّ وَالْفَضْلُ . قَالَ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ أَمَا وَاَللّهِ لَوْ شِئْتُمْ لَقُلْتُمْ فَلَصَدَقْتُمْ وَلَصُدّقْتُمْ أَتَيْتَنَا مُكَذّبًا فَصَدّقْنَاك ، وَمَخْذُولًا فَنَصَرْنَاك ، وَطَرِيدًا فَآوَيْنَاك ، وَعَائِلًا فَآسَيْنَاك . أَوَجَدْتُمْ يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ فِي أَنْفُسِكُمْ فِي لُعَاعَةٍ مِنْ الدّنْيَا تَأَلّفْت بِهَا قَوْمًا لِيُسْلِمُوا . وَوَكَلْتُكُمْ إلَى إسْلَامِكُمْ أَلَا تَرْضَوْنَ يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ أَنْ يَذْهَبَ النّاسُ بِالشّاةِ وَالْبَعِيرِ وَتَرْجِعُوا بِرَسُولِ اللّهِ إلَى رِحَالِكُمْ ؟ فَوَاَلّذِي نَفْسُ مُحَمّدٍ بِيَدِهِ لَوْلَا الْهِجْرَةُ لَكُنْت امْرَأً مِنْ الْأَنْصَارِ ، وَلَوْ سَلَكَ النّاسُ شِعْبًا وَسَلَكَتْ الْأَنْصَارُ شِعْبًا ، لَسَلَكْتُ شِعْبَ الْأَنْصَارِ . اللّهُمّ ارْحَمْ الْأَنْصَارَ ، وَأَبْنَاءَ الْأَنْصَارِ . وَأَبْنَاءَ أَبْنَاءِ الْأَنْصَارِ . قَالَ فَبَكَى الْقَوْمُ حَتّى أَخْضَلُوا لِحَاهُمْ وَقَالُوا : رَضِينَا بِرَسُولِ اللّهِ قَسْمًا ، وَحَظّا . ثُمّ انْصَرَفَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ وَتَفَرّقُوا....

Maro
03-30-2011, 10:19 PM
ههههههههه
حلو الموضوع والله، حسيت انه مثل الكاميرا الخفيّة
ثبّتنا الله وإيّاكم أخى الكريم

أمةُ الله
03-31-2011, 02:00 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته........................
جزاكم الله خيرا.
عندي تعقيب بسيط أرجو أن يتسع صدركم له.

[quote=عياض;216112].

و ان كان الاسلام قد أثبت خير ما في المسيحية من التسامح و رفع الأخلاق و قيمة الحب ...و ان كان أثبت خير ما في اليهودية من احترام القانون و رفع الشرع و جعل الجميع سواسية امامه...


هذا ما يدعونه ، أما الحقيقة فهي ما يثبته الواقع.
أما المسيحيون فحروبهم الصليبية لم تنته وإن اختلفت في شكلها وكيفيتها ووسائلها ، ونحن نرى ما تفعله الكنائس من تغرير بالمسلمين وتعذيب للمسيحيين المهتدين ، التاريخ يشهد أنه لا تسامح إلا في دين الإسلام.
ناهيك عن تآمر اليهود على أنبيائهم وقتلهم لأنهم أتوا بما لم يوافق هواهم ، أما تمسكهم بالشرائع فليس إلا ادعاء فهم لا يطبقونها وحتى إن أرادوا تطبيقها فلن يستطيعوا إلى ذلك سبيلا فهي مندثرة باندثار أسبابها ووسائل تطبيقها.
واليهود المغضوب عليهم تركوا الشريعة التي أتى بها موسى عليه السلام وتمسكوا بما ألفه حخاميمهم من خرافات وخزعبلات ، ولو طبقوا شريعته -عليه السلام- لآمنوا بالحبيب المصطفى -صلوات الله وسلامه عليه- ، فدليل نبوته ثابت في كتابهم المحرف بتثبيت عزيز قدير.

والله أعلى وأعلم.

Maro
03-19-2012, 08:12 AM
يعلم الله وحده كم اشتقت إلى مشاركاتك الآسرة للعقول يا أستاذنا وشيخنا ومولانا ومحبوبنا...
إن كنت مازلت معنا... فأسألك أن تطمئنى عليك ولو برسالة خاصة...
وإن كنت قد سبقتنا إلى هناك... فأسأل الله أن يجمعنى بك على خير... ليس لأنى أستحق المساواة بك، ولكن لأنى أحببتك فى الله، والمرء يحشر مع من أحب

منامينو
03-19-2012, 09:16 AM
سامحك الله كدت ان انهار ورب العزة
الحمد لله
اللهم ثبتنا على الاسلام
ورد الملحدين لدينك ردا جميلا