المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تعليقات أنظمة الحكم ...إن الحكم إلا لله عز وجل



أبو دجانة الجوزي
02-15-2011, 02:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين؛ولي الصالحين ؛والصلاة والسلام الأكملان الأتمان على أشرف المخلوقين خاتم الأنبياء والمرسلين.
ففي فتنة حبيبة قلوبنا مصر؛قلب الاسلام ؛وبعد إنعتاقها من وطأة الظلم...
سؤال يطرح نفسه..كل حين ..
أي حكم ستحكم به مصر في القادم من الأيام ... أحكم الله ؟! أم هو حكم الجاهلية؟!
أن المسألة معقدة حقا في ظل ما يشهد به الواقع من فرقة الصف ..ومن بعد الناس عن دين ربهم عز وجل ...
هنا سؤال أخر يطرح نفسه ..أعندما خرج الثوار إن صحت تسميتهم بذلك كان بنيتهم نصر الله ونصر دينه ..
أم نصر الديمقراطية وانبيائها..أم نصر الحرية و أحلام اليقظة..فالحرية الحقه في عبادة الله وحده..والنزول عند حكمه..
فاما من خرج نصرة لله ودينه الاسلام فان الله لا يضيع أجر المحسنين ومن يجاهد في الله يهديه سبيله..
وأما من خرج من أجل لقمة عيش وهروبا من شدة جوع أو من أجل نصرة طاغوت فكل هجرته الى ما هاجر اليه ...
نسأل الله العظيم أن يمكن لدينه في أرض مصر الحبيبة وأن يمن على أهلها بنعمة الأمن والأمان وأن يولي عليهم خيارهم
و أن يرد كيد الكائدين من الخونة و أدعياء الباطل أنه عليم حكيم..
وكان لزاما علينا في هذه المحنة أن نبسط الكلام عن أنظمة الحكم والمقارنة بينها وبين حكم الله الذي يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير
لانه قد ظهر من يقول بان الديمقراطية أقرب الى الاسلام وأنها من سيسمح له بالظهور... وأنهم لفي غفلة عن مفهوم الديمقراطية أو حكم الشعب يبغون؟! وفيه العاقل والبليد والعلماني والشاذ...كيف يستوي حكم الوحي والهوى أفلا يعقلون؟! ...
يتبع...

أبو دجانة الجوزي
02-15-2011, 02:56 PM
مقارنة بين الاسلام والديمقراطية..
الشيخ فتحي منصور
قاضي المحكمة الشرعية - القدس
..أن فكرة الديمقراطية في وقتنا الحاضر تغزو العالم عبر مساحات واسعة من النشاطات الإعلامية والثقافية سواء على مستوى الندوات أو المحاضرات أو اللقاءات المرئية أو صفحات الجرائد وغيرها، أو عبر الحملات العسكرية لغزو البلدان العربية والإسلامية لنشر (الديمقراطية) في هذه البلاد وقمع الأنظمة (الديكتاتورية).





ولا شك أن في هذه الفكرة بريقاً قوياً خاصة بالنسبة للشعوب التي تعاني من القهر والاستبداد، وقد حول هذا البريق فكرة (الديمقراطية) من بُعد فكري ونظري لترتيب السياسة في المجتمع الى ممارسات عملية تتعلق بحريات أساسية منها حرية التعبير والتنقل والتنظيم وغيرها.

فالناس عامة لا يكترثون في البحث عن الأسس الفلسفية أو الفكرية التي تنطلق منها الديمقراطية، بقدر ما يهتمون ببعض المظاهر والممارسات السياسية التي يرتاحون إليها ويثنون عليها ويودون أن تكون جزءاً من واقعهم لعلهم ينعمون ببعض (الخيرات) التي تنعم بها الشعوب التي أقامت نظماً سياسية ديمقراطية.

وقد ساد هذا الانطباع الجماهيري العام عن الديمقراطية في العالم الإسلامي والوطن العربي حتى بات المفهوم الشعبي لها مرادفاً (للحرية). ولا ينتبه الكثيرون من الناس أن الحرية قد تكون أكثر شمولاً أو أقل اتساعاً من الديمقراطية، وأن لكل مفهوماً خاصاً ربما يتقاطع مع الآخر ولا يلتقي معه بالضرورة. وربما أن هذا الأمر هو الذي قاد بعض المفكرين والباحثين المسلمين إلى القول بأن الإسلام (ديمقراطي) وأن القيم الديمقراطية قيم إسلامية يجب الدفاع عنها، وبدلاً من أن يركزوا على البحث في مجال الحريات في الإسلام، انطلقوا يتحدثون عن الحداثة الإسلامية في ثوب ديمقراطي.

* إذن ما المقصود بالديمقراطية:

لقد عرفت الديمقراطية لغوياً أنها حكم الشعب.

وقد نشأ هذا المفهوم في أثينا في الثقافة اليونانية القديمة ثم تجسدت هذه الفكرة في العصور اللاحقة في الفكر السياسي الغربي واتخذت نشاطاً نضالياً من أجل الديمقراطية بين الحكام والمحكومين بلغ أوجه خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر عندما استطاع البريطانيون من الحد من صلاحيات الملك بعد ثورتي 1649 و 1688.

وكان ل (جون لوك) دور بارز في الدعوة للديمقراطية بالمفهوم الغربي والذي عرفها بأنها (حق الأكثرية التي اكتسبت سلطة الجماعة بالاتحاد في استخدام تلك السلطة لتشريع القوانين وتنفيذها بواسطة موظفين عينوا لذلك).

أما الولايات المتحدة فلم تعرب النظام الديمقراطي إلا بعد الاستقلال (1776) وتجسدت في إعلان حقوق الإنسان وحريته. رغم أن الديمقراطية الأمريكية بقيت مشوهة إلى اليوم حيث لا يحق مثلاً الترشيح للرئاسة إلا لفئة معينة من الشعب كالبروتستانت أو البيض أو الانكلوسكسون، كما أن الثروة المالية للمرشح مقدمة على أن نوع من الكفاءات الأخرى.

أما في فرنسا فقد انفجرت الثورة سنة 1789 معلنة حقوق الإنسان والمواطن، حيث عرف جان جاك روسو الديمقراطية بما يلي:

"يستطيع صاحب السيادة في المقام الأول أن يعهد بأمانة الحكم إلى الشعب كله أو إلى الجزء الأكثر منه بحيث يكون هناك من المواطنين الحكام أكثر من المواطنين الأفراد ويطلق على هذا الشكل من الحكومة اسم ديمقراطية".

أما (مونتسكيو) ففي معرض تقسيمه للحكومات اعتبر الحكم الديمقراطي شكلاً من أشكال الحكم الجمهوري.

فالديمقراطية في راية تحكم على أساس الفضيلة السياسية وتعني حب الدولة وحب المساواة، وفي ظل النظام الديمقراطي فإن المواطنين يختارون وفقاً لبمدأ المساواة وإمكانياتهم وقدراتهم، والسلطة التشريعية يجب أن تكون بين الأفراد كما أن التصويت يجب أن يكون عاماً.



إذن، فالديمقراطية بالمعنى اللغوي (حكم الشعب): هي قاعدة لا يمكن تطبيقها على أرض الواقع في حال من الأحوال، وهو الأمر الذي يؤكده (روسو) حيث يقول (وإذا أخذنا عبارة الديمقراطية بكل معناها الدقيق نجد أن الديمقراطية الحقيقية لم توجد أبداً ولن توجد أبداً فيما يخالف النظام الطبيعية أن يحكم العدد الأكبر وأن يكون العدد الأصغر هو المحكوم ولا يمكن أن نتصور بقاء الشعب مجتمعاً على الدوام للنظر في الشؤون العامة ونستطيع أن نرى بسهولة أنه لا يمكن إقامة لجان من أجل ذلك دون تغيير في شكل الإدارة.

أما المفهوم الاصطلاحي للديمقراطية فقد أصبح يشمل معان أخرى أضيفت إليه كإعطاء الحرية للناس في تشريع القانون واختيار من ينفذه من خلال الانتخابات العامة التي تكفل المساواة للأفراد في المشاركة في الحياة السياسية حيث يكون الرأي للأغلبية.

ولا شك أن الحرية والمساواة مفاهيم تتوق إليها النفس الإنسانية التي بطبيعتها ترفض العبودية والظلم، ولذا نجد التغني بالديمقراطية واعتبارها الحكم المنشود لكل شعب مضطهد مظلوم تنطلق من هذين الشعارين اللذين ترفعهما.

إذن فالديمقراطية تعتبر منهجاً في الحكم يرمي إلى وضع حد لثنائية الحاكم والمحكوم التي سادت تاريخ أوروبا القديم والوسيط، واقترنت بانتشار الحكم الفردي وسيطرة الكنيسة وغياب القانون.

ويهدف هذا المنهج إلى استبدال هذا الوضع القديم بآخر جديد هو وضع الدولة الحديثة التي يحكمها القانون باعتبارها معبرّاً عن إرادة الشعب وملزماً للرئيس والمرؤوس معا.

ولبلوغ هذا الهدف يعتمد المنهج الديمقراطي على جملة من المبادئ الأساسية التي تتولد عنها آليات وأجهزة دستورية تختلف صيغتها التفصيلية من نظام إلى آخر، ويمكن إجمالها فيما يلي:

1. الشعب صاحب السيادة ومصدر السلطات والشرعية.

2. انبثاق السلطات بواسطة الانتخابات

3. الإقرار للأغلبية بأن تحكم وللأقلية بأن تعارض

4. التعددية الحزبية

5. التداول السلمي على السلطة

6. مراقبة الحكام وممارسة التأثير عليهم

7. فصل السلطات

8. ضمان حريات المعتقد والتعبير والعمل النقابي

9. حفظ مصالح الضعفاء والأقليات

10.احترام حقوق الإنسان



مقارنة عامة لبعض المفاهيم بين الديمقراطية والإسلام

مصدر التشريع

يمتاز نظام الحكم في الإسلام بخصائص أهمها:

1- الحاكمية لله

2- السيادة للأمة

3- الدولة الإسلامية واحدة في المبادئ، متعددة في الأشكال حسب الزمان والمكان.



ط الحاكمية لله؛ تعني أن مصدر التشريع هو الله سبحانه وتعالى وحده وأن الرسول صلى الله عليه وسلم مبلغ عن الله تعالى بالوحي.

ط الحاكم منفذ لأحكام الله تعالى في الأمة مجتهد في استنباط الأحكام الشرعية من مصادرها الأساسية.

ط طاعة الحاكم واجبة ما لم يخالف نصاً صريحاً.

ط قال تعالى: ( أيا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلاً)

وقال تعالى: ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم).

وقال تعالى: (وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله اليك).

قال تعالى( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم)



أما النظام الديمقراطي، فإن حق التشريع للشعب، فالدستور وسائر القوانين هي من صنع البشر ويمثل على أفضل تقدير وفي لحظات مثالية تحكم الأكثرية بالأقلية.

وشتان بين نظام وضعه خالق الإنسان والعالم بخفايا نفسه والقادر على وضع ما يصلها من القوانين التي توصل الإنسان إلى سعادته الحقيقية وبين نظام يستمد من الإنسان الذي هو في أفضل حالات نزاهته وتجرده عن اللذات عرضة للخطأ الذي يذهب ضحيته البشر.



اختيار الحاكم

- حق اختيار الحاكم هو للأمة بواسطة أهل الحل والعقد، فالحكم بالإسلام هو عقد عن تراض بين الأمة والحاكم.

- البيعة تعني الطاعة والقبول

- الحاكم مقيد بتبني الأحكام الشرعية المستنبطة استنباطاً صحيحاً من الأدلة الشرعية ومقيد بالحلال والحرام.

- لا يخرج على الحاكم أو يعزل إلا إذا أظهر كفراً بواحاً.

عن عبادة بن الصامت قال: (بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في المكره والمنشط، فبايعناه، فقال: فيما أخذ علينا أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا، وعسرنا ويسرنا، وأثرة علينا، وأن لا ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم من الله فيه برهان).



الشورى

ط الشورى ضرورة إنسانية في جميع المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والعلاقات الفردية.

قال عليه الصلاة والسلام (إذا استشار أحدكم أخاه فليشر عليه)

وهي في النظام السياسي في الإسلام من لوازم الإيمان بالله تعالى.

قال تعالى ( والذين استجابوا لربهم وأقاموا الصلاة وأمرهم شورى بينهم ومما رزقناهم ينفقون).

ط النظام السياسي في الإسلام نظام شوري يرفض جميع أشكال الحكم الاستبدادي وكل الأنظمة السياسية الغوغائية والفوضوية.

ط قال تعالى (فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله، إن الله يحب المتوكلين).

ط الحاكم يمارس تنفيذ هذا النظام من خلال الوقوف على رأي فئة من الأمة تتصف بالذكاء والحنكة والتجربة والإخلاص للنظام والأمة، وهذه الفئة تمثل الأمة تمثيلاً حقيقياً بجميع قطاعاتها وتحاسب الحاكم محاسبة من شأنها تسديد مسيرته ودعمه في اتجاهاته الخيرة وتعينه على اتخاذ القرارات المهمة والحسم في المواقف التي تواجهه.



لما سار رسول الله r إلى بدر خرج فاستشار الناس فأشار عليه أبو بكر رضي الله عنه ثم استشارهم فأشار عليه عمر y عنه فسكت فقال رجل من الأنصار إنما يريدكم، فقالوا يا رسول الله، "والله لا نكون كما قالت بنوا إسرائيل لموسى عليه السلام (اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون)، ولكن والله لو ضربت أكباد الإبل، حتى تبلغ برك الغماد لكنا معك".

المرأة

ط لقد وزع الإسلام الاختصاصات العملية توزيعاً يوافق طبائع الذكورة والأنوثة.

ط كفل الإسلام للمرأة حقوقاً عديدة في المجالات السياسية، فقد أقر لها حق المشاركة السياسية من حيث إبداء الرأي، وأن الآية الكريمة (وأمرهم شورى بينهم) لم تخص الرجال دون النساء.

وقد شاركت أم سلمة في صلح الحديبة وهي التي أشارت على النبي صلى الله عليه وسلم بأن يحلق رأسه.

كما عارضت أسماء بنت أبي بكر بيعة بأنها عبد الله بن الزبير للأمويين.



ط منح الإسلام للمرأة حق التعبير عن الرأي أسوة بالرجال.

فقد خطب عمر رضي الله فقال: (ألا لا تغالوا في صدقات النساء، فإنها لو كانت مكرمة في الدنيا أو تقوى عند الله لكان أولاكم بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أصدق قط امرأة من نسائه ولا بناته فوق اثنتي عشرة أوقية، فقالت إليه امرأة فقالت: يا عمر يعطينا الله وتحرمنا، أليس الله سبحانه وتعالى يقول (وآتيتم إحداهم قنطاراً فلا تأخذوا منه شيئاً)، فقال عمر، أصابت امرأة وأخطأ عمر، وفي رواية فاطرق عمر ثم قال كل الناس افقه منك يا عمر، وفي رواية أخرى امرأة أصابت ورجل أخطأ وترك الإنكار.

ط ساوى الإسلام بين الذكور والإناث في حق التعليم والثقافة

ط فسح الإسلام أمام المرأة مجال العمل وراعى تركيبة المرأة البيولوجية وأنوثتها.

أمَة الرحمن
02-15-2011, 03:01 PM
وأما من خرج من أجل لقمة عيش وهروبا من شدة جوع

و كأنك تلمّح أن طلب لقمة العيش ليس من اهتمامات الشريعة! و كأنها مجرد هدف "دنيوي" حقير!

و الله لم يُسيء لشريعة الله إلا من يفكر بهذه الطريقة، و أنا بصراحة لا أطيق من يعيب على انسانٍ ثار لكرامته و لنيل حقوقه المشروعة!

أبو دجانة الجوزي
02-15-2011, 06:03 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أختي أمة الرحمن لا تحملي كلامي ما لا يحتمل !
فما تكلمت ألا عن الخروج على الحكام وهدف هذا الخروج فان كان ابتغاء وجه الله و ابتغاء نصرة دين الله فالله سيباركه
ولقمة العيش تأتي تبعا لهذه النية فم أمن و اتقى الله فسيفتح الله عليه بركات من السماء والارض أليس هو الرزاق ذو القوة المتين
وأما من خرج ابتغاء هدف دنيوي كلقمة العيش مثلا أو من أجل دعوات الحرية الباطلة فخروجهم لا يعنينا في شيء ...ولا جزاء لهم
لذلك وجب علينا أن نصحح نياتنا..بان تكون خالصة لله وحده ..اذا ما كان هناك خرجات أخرى .؛ولن يعزنا الله ألا بدينه.
و أنا صراحة أعيب وبشدة على هؤلاء الذين خرجوا من أجل بطونهم متأسيا في ذلك برسول الله صلى الله عليه وسلم فيمن هاجر ابتغاء دنيا يصيبها أو أمرأة ينكحها ..
فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول(إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ مانوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه) متفق عليه.

متروي
02-15-2011, 06:23 PM
الأخ الكريم أبو دجانة
أسألك سؤالا و أريد ردا مباشرا :

- هل جو الحرية أفضل أم جو الإستبداد هل جو حقوق الإنسان أفضل أم جو التعذيب بمعنى لو فرضنا أن الثورة لم تقم فهل المصري يعيش في نظام إسلامي أم في نظام كفري .

أمَة الرحمن
02-15-2011, 06:31 PM
أختي أمة الرحمن لا تحملي كلامي ما لا يحتمل !

لم أحمّله أكثر مما يحتمل. و الدليل أنك أعدت نفس الإسطوانة في نهاية مشاركتك!


عن الخروج على الحكام وهدف هذا الخروج

أولاً هم ليسوا "حكّام"، بل "مستحكمين"! و الفرق بين الكلمتين عظيم.

فهو لم يكتفوا بتقلّد منصب الرئاسة عن طريق الغش و التزوير، بل عطلوا العمل بشريعة الله و والوا اليهود و النصارى ضد المسلمين، و ارتكبوا من الجرائم الفظيعة ما تتصدّع منه الجبال طوال سنوات طويلة!

فرجاءً لا تسموهم "حكام" أو "ولاة أمر" عليهم علينا حق السمع و الطاعة!

فهذا من جنس خلط الحق بالباطل!


فم أمن و اتقى الله فسيفتح الله عليه بركات من السماء والارض أليس هو الرزاق ذو القوة المتين

أفهم من كلامك أن الله أمرنا أن نرضى بالذل و الهوان و أن نُعامل كالحيوانات؟!

بئس هذا الفهم الذي شوّهتم به صورة الإسلام!


و أنا صراحة أعيب وبشدة على هؤلاء الذين خرجوا من أجل بطونهم

هذا لا يليق بك كمسلم!

ما هذا الدم البارد الذي لا يفور لمنظر مظلوم مسكين خرج مطالباً بلقمة يسد بها جوعه و جوع أسرته؟!

كيف تعيبُ على انسان خرج -في مظاهرات سلمية دون أي سلاح- مطالباً بأبسط حقوقه كآدمي؟!!!


وأما من خرج ابتغاء هدف دنيوي كلقمة العيش مثلا أو من أجل دعوات الحرية الباطلة فخروجهم لا يعنينا في شيء ...ولا جزاء لهم

تتألى على الله بأن لا جزاء لهم؟!

اتق الله!

ألم يطلبوا العون من الله و يتكلوا عليه؟! فمن تكون أنت حتى تنفي عنهم أجر جهادهم؟!

و أستغرب صراحة أن تقول أن خروج شعب مسلم لرفع الظلم عنه لا يعنيك في شيء!

دعك عن النية الآن و أجبني: أي قلبٍ هذا الذي لا يهتزّ لصرخات المظلموين و الجائعين المُطالبة بحقوقها؟! و هل يصح أن يكون كفار الغرب أكثر تعاطفاً مع اخوانكم منكم؟!

د. هشام عزمي
02-16-2011, 12:05 PM
عن أبي موسى رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (الرجل يقاتل للمغنم والرجل يقاتل للذكر والرجل يقاتل ليرى مكانه ، فمن في سبيل الله؟ قال: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله ).متفق عليه

أمَة الرحمن
02-16-2011, 12:09 PM
و ما قولكم، أستاذنا الكريم، في من يقاتل لرفع الظلم عن نفسه و أهله و اخوانه من المسلمين؟ و من يموت دفاعاً عن عرضه أو ماله؟ و من يقول كلمة الحق في وجه سلطان جائر؟

هل هؤلاء يقاتلون لأجل دنيا حقيرة و لا جزاء لهم؟

القضية كما تعلمون ليست مجرد فئة جائعة بُخست حقوقها، بل شعب كامل عانى مرارة ظلم رهيب طوال سنوات طويلة! بل كانت الأحوال تزداد سوءاً كل سنة حتى عمّ الفساد و الظلم كل بيت و لم يكد يسلم منه أحد.

أمَة الرحمن
02-16-2011, 12:39 PM
الرجل يقاتل للمغنم = حسب علمي، فاسترداد الحقوق المسلوبة ليست من طلب المغنم، بل هي حق مشروع.

والرجل يقاتل للذكر = هذا من يقاتل رياء و ليُذكر بين الناس بشجاعته، و لم يكن حديثي عنه من قريب أو بعيد.

والرجل يقاتل ليرى مكانه = هذا في من يقاتل حمية و تعصباً، و لا أحسب مقاتلة الظلمة و كف شرّهم يدخل تحت خانة التعصب و الحمية المذمومة.

د. هشام عزمي
02-16-2011, 01:59 PM
طيب ، أنا لا تعجبني طريقة التحرش هذه بكل من يرى رأيًا "يُشتم" منه رائحة مخالفة مقدسي الثورة ، ومخالفة من يجعلون لها العصمة ويعتبرونها فوق النقد .. فليراجع كل امريء نفسه ويصحح نياته ، فإنه لا يكب الناسَ في النار على مناخيرهم إلا حصائدُ ألسنتهم .. وأرى بصراحة أن الأمر صار إلى إقصائية طافحة وتعصب مذموم .. فلتخفضوا فوهات بنادقكم المصوبة إلى صدور إخوانكم ، ودعوا المراء والجدال فيما انقضى .. وطوبى لمن ترك المراء ولو كان محقًا !
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك .

ريم 1400
02-16-2011, 02:01 PM
بارك الله فيك الأخت الفاضلة امة الرحمن 00000

وعجيب من يتعجب أن يصرخ الأنسان من الجوع والفقر وعمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول لو كان الفقر رجل لقتلة 0000

طالب العفو
02-16-2011, 02:11 PM
بسم الله والصلاة والسلام علي رسول الله
اللهم اهدنا لما تحب وترضي

موضوع قيم اخي أبو دجانة
ويهم في هذا التوقيت ان نسرد انظمة الحكم
واختلافها مع النظام الاسلامي
لان الناس قد غمي عليهم
واصبح مصطلح الديموقراطية مرادفا للحرية عند كثير من الناس

الديموقراطية هي حكم الاغلبية من الشعب
حيث يتم التصويت علي كافة القضايا
واكيد لن يجنمع الناس علي كلمة سواء
وليس من المعقول انتظار اجماع الناس علي كل راي لكي نصل الي قرار

والمخانيث من المنافقين والزنادقة العرب
يعلمون ان الاسلام هو حكم الاغلبية
وان الاسلام له شريعة لا يجوز ان تعرض احكامها علي الشواذ والسكاري والمنتفعين لكي يبدوا فيها رايهم
لكنها محاولات للتخلص من الدين

الشيوعية والليبرالية علي طرفي نقيض
ومع ذلك فقد اتخذها الملاحدة العرب واذنابهم وسائل لنفي الدين
و يلزم علي المسلمين ان ينشطوا لتفادي فقدان الهوية الاسلامية الذي حدث بعد افتتان المسلمون بالشيوعية في القرن الماضي
وتعري النساء وشرب الخمور
نسال الله السلامة من الانتكاس

الاخت امة الله والاخ متروي
لب المداخلة كان يدور في اتجاه اخر غير ما تناقشتما حوله
وكلام الاخ له وجهة شرعية قال بها اكابر من اهل العلم
وتوجيهكما له وجه ايضا
وفنرجو التركيز علي لب الموضوع الذي لم يفتح من هذا المنظور من قبل
وقد فتح للخلاف اللذان تذكرانه عدة مواضيع اخري

طالب العفو
02-16-2011, 02:16 PM
طيب ، أنا لا تعجبني طريقة التحرش هذه بكل من يرى رأيًا "يُشتم" منه رائحة مخالفة مقدسي الثورة ، ومخالفة من يجعلون لها العصمة ويعتبرونها فوق النقد .. فليراجع كل امريء نفسه ويصحح نياته ، فإنه لا يكب الناسَ في النار على مناخيرهم إلا حصائدُ ألسنتهم .. وأرى بصراحة أن الأمر صار إلى إقصائية طافحة وتعصب مذموم .. فلتخفضوا فوهات بنادقكم المصوبة إلى صدور إخوانكم ، ودعوا المراء والجدال فيما انقضى .. وطوبى لمن ترك المراء ولو كان محقًا !
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك .

والله اخي د هشام
لو راجعت تعصب البعض لتحيرت
خصوصا بعد ان تم الرد علي ارائهم مرات ومرات من اهل العلم
فاصبح انتقاص اهل العلم هو الوسيلة لنصرة رايهم

التعصب مذموم من عامة اهل العلم
ويقع فيه للاسف الكثير منهم ومن المسلمين
نسال الله السلامة

طريقة ان اتخذ رايا وموقفا ثم ابحث عما يعضده
واحرف الكلم عن مواضعه كلما اتانا المخالف بدليل
هي طريقة مشتهرة
نسال الله ان يعافينا منها

أمَة الرحمن
02-16-2011, 02:44 PM
أكرر للمرة الألف: أنا لست ساذجة و لا بلهاء حتى أقدّس أي ثورة أو اعتبرها فوق النقد، لكن نقد عن نقد يفرق! و اللبيب بالإشارة يفهم.

المهم، لا فائدة من كثرة الجدال الآن، فلن يسرّ هذا إلا الشيطان.


الديموقراطية هي حكم الاغلبية من الشعب

ألا ترى أخي أن أنها الديموقراطية بهذه الحالية تتناقض تناقضاً فجاً مع العلمانية؟

فمعظم الشعب يريد أن يكون للدين دوره خارج حدود المسجد، و العلمانييون يصرون على اقصائه مع تشدّقهم بالحرية و الديموقراطية ليلاً و نهاراً!

طالب العفو
02-16-2011, 03:16 PM
الديموقراطية عندما تعارض تحكيم الشرع
يرحب بها العلمانيون والملاحدة

وعندما تاتيهم بتحكيم الشرع
ينقضوا عليها
بزعم عدم وعي الشعب لمصالحه

هذا ديدنهم

shahid
02-16-2011, 04:03 PM
فعلا ان ما يفعله سوء التفاهم تعجز ان تفعله النية السوداء والرغبة في الشر (مقالة لأديب غربي ) !

الاخ ابو دجانة
هل تريد نظام حكم اسلامي ؟
: نعم بكل تأكيد .
الاخت امة الرحمن
هل تريدين نظام حكم اسلامي ؟
: نعم بكل تأكيد .
إذا اين الاشكال ؟

الثورة نجحت وانهار النظام بعز عزيز او بذل ذليل .

المطلوب الان تضافر الجهود لجعل الخيار الاسلامي هو الخيار الافضل . اما النزاع والخلاف فمآله الفشل الذريع كما قال تعالى : ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم . وكما قال صلى الله عليه وسلم في احدى خطبه بعد ان ذكر النزاع : ( وهذا مما لا يعطي عليه الله النصر ابدا . او كما قال ) .

اللهم اعز الاسلام والمسلمين واذل الشرك والمشركين .