بدون إسم
02-17-2011, 07:59 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
.
.
السلام عليكم
*انا لا أقدم هذا الموضوع على انه الحقيقة المطلقه بل اقدمه على انه وجهة نظر تحتمل النقاش
يا اخواني سأتكلم عن موضوع مهم , الا وهو الغيبيات
متى نؤمن بالغيبيات ومتى لانؤمن بها ؟
أرى الكثير من الاخوان يناقشون المسيحيين في غيبيات دينهم .. مثل ان يقولون لهم كيف يمكن ان يكون الله ثلاثه وفي نفس الوقت واحد ؟
وبنفس الوقت يستطيع ان يسأل المسيحي المسلم لماذا ينزل الله سبحانه وتعلى للسماء الدنيا ليلبي نداء عباده .. الا يستطيع سماع ندائهم من السماء السابعه ؟
( للمثال لا للحصر)
فكلاهما من الغيبيات .. على اي اساس آمنا بالثانيه ولم نؤمن بالاولى ؟
قد يقول بعضكم لان المنطق يقول 1+1+1=3 .. وقد يقول المسيحي لا .. هذا امر غيبي نُـسَـلم به لمجرد ان ربنا قاله في كتابه
نحن كمسلمين نعرف انه هناك امور غيبيه لايستطيع الانسان فهمها
على سبيل المثال احد الزملاء اللا دينيين في هذا القسم يتسائل لماذا الله سبحانه وتعلى ينزل للسماء الدنيا ؟ الجواب ان هذا امر غيبي نُسَلم به ولا نعلم لماذا ببساطة
والمسيحي يستطيع ان يجيب بنفس الجواب .. لهذا من الخطأ ان تقول للمسيحي ان فكرة التثليث او ماشابه من الامور الغيبيه في دينهم خاطئه لمجرد انه لا يملك تفسير لها او لانه لايعلم لماذا والحكمه منها
لأنه يؤمن بها لمجرد انها ذُكرَت في الكتاب الذي هو يعتقد انه من الله .. اذاً يجب عليك اذا اردت اثبات بطلان دينه ان تثبت ان كتابه خاطئ .. لا ان تسأله عن امور غيبيه في دينه لايملك تفسير لها
طريقة التفكر هذه قد ترتد على الشخص في دينه
في الحقيقه من خلال ملاحظتي ان الكثير من الملحدين يلحدون لسبب عدم وجود اجوبه على مسلمات دينيه
فهو لايقول لنفسه حسناً .. هذه المسلمه هي من كتاب يدّعي ان الانسان لايستطيع ان يفهم كل شيء .. لهذا يجب ان اثبت صحة هذا الكتاب لأُثبت صحة هذا الادعاء
وبالتالي أُثبت صحة هذه المُسَلَمه
بل يحاول ان يثبت كل مُسَلَمَه على حده .. وان عرف الجواب على مسلمه لقى مقابلها عشرين مُسلمه اخرى ... وهكذا الى ان ينتهي به الامر الى امر لايحمد عقباه
اذا جواب السؤال متى نؤمن بالغيبيات .. هو اذا كان مصدر هذه الغيبيات كتاب الله
هنا ينتقل الحوار من ( اثبت لي صحة غيبيات دينك كل واحده على حده ) الى ( اثبت لي صحة ان كتابك من الله )
ملاحظات :
-أُكرر .. الامثله ليست للحصر
-اذا اكتشفت ان كلامي خطأ فلن تأخذني العزه بالاثم بل سوف اعترف بخطأي .. فلا داعي للشده الزائده
.
.
.
.
.
السلام عليكم
*انا لا أقدم هذا الموضوع على انه الحقيقة المطلقه بل اقدمه على انه وجهة نظر تحتمل النقاش
يا اخواني سأتكلم عن موضوع مهم , الا وهو الغيبيات
متى نؤمن بالغيبيات ومتى لانؤمن بها ؟
أرى الكثير من الاخوان يناقشون المسيحيين في غيبيات دينهم .. مثل ان يقولون لهم كيف يمكن ان يكون الله ثلاثه وفي نفس الوقت واحد ؟
وبنفس الوقت يستطيع ان يسأل المسيحي المسلم لماذا ينزل الله سبحانه وتعلى للسماء الدنيا ليلبي نداء عباده .. الا يستطيع سماع ندائهم من السماء السابعه ؟
( للمثال لا للحصر)
فكلاهما من الغيبيات .. على اي اساس آمنا بالثانيه ولم نؤمن بالاولى ؟
قد يقول بعضكم لان المنطق يقول 1+1+1=3 .. وقد يقول المسيحي لا .. هذا امر غيبي نُـسَـلم به لمجرد ان ربنا قاله في كتابه
نحن كمسلمين نعرف انه هناك امور غيبيه لايستطيع الانسان فهمها
على سبيل المثال احد الزملاء اللا دينيين في هذا القسم يتسائل لماذا الله سبحانه وتعلى ينزل للسماء الدنيا ؟ الجواب ان هذا امر غيبي نُسَلم به ولا نعلم لماذا ببساطة
والمسيحي يستطيع ان يجيب بنفس الجواب .. لهذا من الخطأ ان تقول للمسيحي ان فكرة التثليث او ماشابه من الامور الغيبيه في دينهم خاطئه لمجرد انه لا يملك تفسير لها او لانه لايعلم لماذا والحكمه منها
لأنه يؤمن بها لمجرد انها ذُكرَت في الكتاب الذي هو يعتقد انه من الله .. اذاً يجب عليك اذا اردت اثبات بطلان دينه ان تثبت ان كتابه خاطئ .. لا ان تسأله عن امور غيبيه في دينه لايملك تفسير لها
طريقة التفكر هذه قد ترتد على الشخص في دينه
في الحقيقه من خلال ملاحظتي ان الكثير من الملحدين يلحدون لسبب عدم وجود اجوبه على مسلمات دينيه
فهو لايقول لنفسه حسناً .. هذه المسلمه هي من كتاب يدّعي ان الانسان لايستطيع ان يفهم كل شيء .. لهذا يجب ان اثبت صحة هذا الكتاب لأُثبت صحة هذا الادعاء
وبالتالي أُثبت صحة هذه المُسَلَمه
بل يحاول ان يثبت كل مُسَلَمَه على حده .. وان عرف الجواب على مسلمه لقى مقابلها عشرين مُسلمه اخرى ... وهكذا الى ان ينتهي به الامر الى امر لايحمد عقباه
اذا جواب السؤال متى نؤمن بالغيبيات .. هو اذا كان مصدر هذه الغيبيات كتاب الله
هنا ينتقل الحوار من ( اثبت لي صحة غيبيات دينك كل واحده على حده ) الى ( اثبت لي صحة ان كتابك من الله )
ملاحظات :
-أُكرر .. الامثله ليست للحصر
-اذا اكتشفت ان كلامي خطأ فلن تأخذني العزه بالاثم بل سوف اعترف بخطأي .. فلا داعي للشده الزائده