أبو القـاسم
02-18-2011, 08:24 AM
بسم الله الرحمن الرحيم..
ليبيا سجن كبير كعامة بلدان العرب ولكنه سجنٌ محكم إغلاقه مشدود وثاقه على طراز أسوأ النظم الفاشية فالأنباء التي تصل عبر الإعلام ليست بشيء في مقابلة الواقع على الأرض..فينبغي على كل مسلم أن يهتم لشأنهم ويحاول التواصل مع إخوانه .. ولهذا حرصت على السماع من بعض طلبة العلم الثقات هناك ..وتعجب والله من سنته سبحانه في "قذف الرعب" في قلوب أعتى الجبابرة في حين يكسر حاجز الخوف في قلب أضعف الناس يداً وأقلهم حيلة..قد ثار هنالك الشبان(من كان يتصور هذا؟!) في عدة أماكن ثورةً عارمة سوى طرابلس وهي معقد الرهان عند بعض المراقبين في ضعضعة أركان كرسي القذافي وثم توعد من أهلها بالثوران قريباً..أحرقوا المراكز الأمنية ورمى بعض قوات "الأمن الداخلي" أنفسهم من المبنى من الاختناق ولقوا حتفهم..وبدل أن يتعظ العتاة وعبيدهم بالمشهد الصارخ بالعِبر في جارتيهم تونس ومصر,,حدثني أنهم يشتمون الله تعالى (وهذه العادة الكفرية التي تقذف بصاحبها إلى أودية جهنم السحيقة رأساً وتكاد سقُف الكون تخرّ مما هو دونها في الكفر ,فليس في سب الله عذر بجهل ولا بتأويل ,لا بإجماع المسلمين وحدهم بل بإجماع كل من تديّن بدين يحترمه, لما تقرر أن السب يعني التنقص والمذمة عند كل عاقل فمن وقع فيه والعياذ بالله فهو كافر رأساً ) أراها من القواسم المشتركة في قوات الأمن الأشاوس على أهلهم..الخنافس في مجابهة أعداء الأمة ..فالدعاء الدعاء لإخوانكم بالسداد والحفظ والمنعة والعز وتبديل الحال والدعاء الدعاء على طاغيتهم الشيطاني المارد..ولايحقرن أحد نفسه إذا عجز عن الأكمل أن يؤدي ما دونه..فإن بطش الله شديد وهو عزيز ذو انتقام..يملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته..(ويمكرون ويمكر الله)..(وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد)
ليبيا سجن كبير كعامة بلدان العرب ولكنه سجنٌ محكم إغلاقه مشدود وثاقه على طراز أسوأ النظم الفاشية فالأنباء التي تصل عبر الإعلام ليست بشيء في مقابلة الواقع على الأرض..فينبغي على كل مسلم أن يهتم لشأنهم ويحاول التواصل مع إخوانه .. ولهذا حرصت على السماع من بعض طلبة العلم الثقات هناك ..وتعجب والله من سنته سبحانه في "قذف الرعب" في قلوب أعتى الجبابرة في حين يكسر حاجز الخوف في قلب أضعف الناس يداً وأقلهم حيلة..قد ثار هنالك الشبان(من كان يتصور هذا؟!) في عدة أماكن ثورةً عارمة سوى طرابلس وهي معقد الرهان عند بعض المراقبين في ضعضعة أركان كرسي القذافي وثم توعد من أهلها بالثوران قريباً..أحرقوا المراكز الأمنية ورمى بعض قوات "الأمن الداخلي" أنفسهم من المبنى من الاختناق ولقوا حتفهم..وبدل أن يتعظ العتاة وعبيدهم بالمشهد الصارخ بالعِبر في جارتيهم تونس ومصر,,حدثني أنهم يشتمون الله تعالى (وهذه العادة الكفرية التي تقذف بصاحبها إلى أودية جهنم السحيقة رأساً وتكاد سقُف الكون تخرّ مما هو دونها في الكفر ,فليس في سب الله عذر بجهل ولا بتأويل ,لا بإجماع المسلمين وحدهم بل بإجماع كل من تديّن بدين يحترمه, لما تقرر أن السب يعني التنقص والمذمة عند كل عاقل فمن وقع فيه والعياذ بالله فهو كافر رأساً ) أراها من القواسم المشتركة في قوات الأمن الأشاوس على أهلهم..الخنافس في مجابهة أعداء الأمة ..فالدعاء الدعاء لإخوانكم بالسداد والحفظ والمنعة والعز وتبديل الحال والدعاء الدعاء على طاغيتهم الشيطاني المارد..ولايحقرن أحد نفسه إذا عجز عن الأكمل أن يؤدي ما دونه..فإن بطش الله شديد وهو عزيز ذو انتقام..يملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته..(ويمكرون ويمكر الله)..(وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد)