noor
11-14-2004, 02:18 AM
أن تأملنا بعقل مفكر فى العالم نرى الأرض والسماء والنجوم والكوكب نستنتج شىء واحد هو وحده الخلق أى نفس النظام كل المجموعه مخلوقه بنفس الأسلوب ومن ماده كانت منصهره وابتدأت فى البروده وأن قوانين الجاذبيه تمسكها وتلف كل منها بنظام يحدد مواقعها
ومن هنا نستنتج أن الخالق واحد فكانت وحده الكون
أن تأملنا بعقل مفكر لنبحث عن القوانين التى تمسك بالأشياء نجدها قوانين ثابته لنظام واحد متآلف وهذا يبرهن ان واضع القانون واحد
أن تأملنا المخلوقات جميعها نجدها تشترك فى اسلوب واحد فالأسماك فى البحر والطيور فى السماء والوحوش على الأرض والأنسان الجميع بنظام واحد قلب يضخ الدم ورئه تتنفس وكبد وكلاوى تحلل وتستخلص وتطرد
وذراعان بدلهما جناحان وبدلهما زعنفتان للتجديف
فكر من خلق موحد نفس الأسلوب
فكر من خلق عالم وقادر ففى الحيوانات الرئه تأخذ الهواء من الهواء بينما فى الأسماك تأخذ الهواء من الماء
وهنا العلم الذى يحقق ذلك والذى مازال يعجز عنه الأنسان حتى فى عصرنا الحديث
الخفاش الذى يطير بجناحيه الذان من جلد وليس من الريش ويطير فى الظلام ويعتمد على استقبال الموجات الصوتيه التى يطلقها ثم ترتد لكى يعلم ان الطريق لايوجد به عقبات وهى التى علموا منها الآن الرادار
العينان التى تقع الصوره على العدسه ثم الشبكيه ثم تنثل بالأعصاب باشارات كهربائيه الى المخ لكى يرى الأنسان او الحيوان لو الطير الصوره دقيقه ملونه ومجسمه
الأذن وبها بوق تجميع الصوت وقناه نقل الصوت والطبله التى تتردد مع الصوت والركاب الذى يكبر الصوت وينقله الى الأعصاب مع الصيوان الملفوف الذى يميز الأصوات الجميله من القبيحه
كل ذلك يدل على صفات الخالق وهى أنه عالم أنه مبدع أن رحيم أنه منصف أنه كريم انه منعم فقد خلق خلقه بأحسن تقويم ولو فقد أى انسان لعضو لأحس قيمته وأنه لايعوضه عنه شىء ولو اشتراه بأفدح الأثمان
ان الله الذى خلق القلوب وهى تتحمل من الجهد ةشتغل ليل نهار بدون توقف مده العمر وهذا القلب الذى يضخ لطائر يرفرف بجناحيه ليقطع مسافه آلاف الكيلومترات
وأجنحته التى ترفرف ملايين الخفقات بدون مفصلات
وهذا المخ الذى يفكر ويدبر ويناور الا يستطيع أن يستوعب ماحوله ويفكر فيما أنزله الرسل ويستنتج
وهذه الزهور فائقه الألوان والريحه المعطره الجميله يدل على جمال الخالق ورفيع ذوقه
كل ذلك وهناك من لايؤمن وأقول أن وجود الجمال فى الشكل وفى الألوان وفى الروائح يدل على الذوق وهذا لايتوفر الا فى الله
لكن الله يهدى من يشاء وليس على الرسل الا البلاغ
والبلاغ هو كتاب الله حجته على الناس به كل شىء
وبه الأيجابيه فما ذكرته هو لأطلاق الفكر أما القرآن فهو الدليل الملموس والحجه البالغه
ومن هنا نستنتج أن الخالق واحد فكانت وحده الكون
أن تأملنا بعقل مفكر لنبحث عن القوانين التى تمسك بالأشياء نجدها قوانين ثابته لنظام واحد متآلف وهذا يبرهن ان واضع القانون واحد
أن تأملنا المخلوقات جميعها نجدها تشترك فى اسلوب واحد فالأسماك فى البحر والطيور فى السماء والوحوش على الأرض والأنسان الجميع بنظام واحد قلب يضخ الدم ورئه تتنفس وكبد وكلاوى تحلل وتستخلص وتطرد
وذراعان بدلهما جناحان وبدلهما زعنفتان للتجديف
فكر من خلق موحد نفس الأسلوب
فكر من خلق عالم وقادر ففى الحيوانات الرئه تأخذ الهواء من الهواء بينما فى الأسماك تأخذ الهواء من الماء
وهنا العلم الذى يحقق ذلك والذى مازال يعجز عنه الأنسان حتى فى عصرنا الحديث
الخفاش الذى يطير بجناحيه الذان من جلد وليس من الريش ويطير فى الظلام ويعتمد على استقبال الموجات الصوتيه التى يطلقها ثم ترتد لكى يعلم ان الطريق لايوجد به عقبات وهى التى علموا منها الآن الرادار
العينان التى تقع الصوره على العدسه ثم الشبكيه ثم تنثل بالأعصاب باشارات كهربائيه الى المخ لكى يرى الأنسان او الحيوان لو الطير الصوره دقيقه ملونه ومجسمه
الأذن وبها بوق تجميع الصوت وقناه نقل الصوت والطبله التى تتردد مع الصوت والركاب الذى يكبر الصوت وينقله الى الأعصاب مع الصيوان الملفوف الذى يميز الأصوات الجميله من القبيحه
كل ذلك يدل على صفات الخالق وهى أنه عالم أنه مبدع أن رحيم أنه منصف أنه كريم انه منعم فقد خلق خلقه بأحسن تقويم ولو فقد أى انسان لعضو لأحس قيمته وأنه لايعوضه عنه شىء ولو اشتراه بأفدح الأثمان
ان الله الذى خلق القلوب وهى تتحمل من الجهد ةشتغل ليل نهار بدون توقف مده العمر وهذا القلب الذى يضخ لطائر يرفرف بجناحيه ليقطع مسافه آلاف الكيلومترات
وأجنحته التى ترفرف ملايين الخفقات بدون مفصلات
وهذا المخ الذى يفكر ويدبر ويناور الا يستطيع أن يستوعب ماحوله ويفكر فيما أنزله الرسل ويستنتج
وهذه الزهور فائقه الألوان والريحه المعطره الجميله يدل على جمال الخالق ورفيع ذوقه
كل ذلك وهناك من لايؤمن وأقول أن وجود الجمال فى الشكل وفى الألوان وفى الروائح يدل على الذوق وهذا لايتوفر الا فى الله
لكن الله يهدى من يشاء وليس على الرسل الا البلاغ
والبلاغ هو كتاب الله حجته على الناس به كل شىء
وبه الأيجابيه فما ذكرته هو لأطلاق الفكر أما القرآن فهو الدليل الملموس والحجه البالغه