رياح التغيير بعد ثورة يناير 2011

[طالب العفو]

في الصفحة الرئيسية للاهرام اليومي

وجدت خبرا عن كل من

الشيخ القرضاوي
الشيخ محمد حسان
الشيخ المحلاوي

وهذا كان من رابع المستحيلات
لكن قدرة الله تعجز العقل عن التفكير
ويقف خاضعا ذاهلا لا يكاد يصدق ما خدث

[د. هشام عزمي]

في الأهرام كذلك حوار مع الدكتور يحيى الجمل - المشهور بعلمانيته المقيتة - ذكر فيه أن المرشحين لمنصب الرئاسة هم: كمال الجنزوري وعمرو موسى وأحمد زويل وطارق البشري .

[طالب العفو]

مرشحيه هو؟

[أبو مريم]

أعتقد يا دكتور هشام أن الأمور تتجه إلى جمهورية برلمانية وفى هذه الحالة سيصبح منصب الرئاسة منصب شرفى كما هو الحال فى تركيا، ويكون الحاكم الحقيقةى هو رئيس الحزب الحاصل على أعلى نسبة من المقاعد أو مجموعة من الأحزاب يختارها الشعب وفقا لتوجهاتها، وبذلك يستطيع الشعب أن يغيرها فى أى وقت متى سحبت منها الثقة وهذا يقضى بدرجة كبيرة على الدكتاتورية ويجعل الحكومة تعبر عن إرادة الشعب وليس عن إرادة أمريكا وإسرائيل ،معظم من تكلم من رموز الثورة ورؤساء الأحزاب أشار إلى ذلك وعندما يتم انتخاب المجلس النيابى إن شاء الله سيتم تعديل الدستور مرة أخرى أو عمل دستور جديد يضمن ذلك.

[طالب العفو]

للاسف يريدون تغيير الدستور كله
ووضع دستور علماني لدولة مدنية
وهذه الخطوة لا يستطيع العلمانيون و لا الكنيسة حبس انفسهم عنها

[أمَة الرحمن]

طارق البشري .

صحيح هذا الكلام؟

يبقى هو أفضل مرشح إذاً.

[أمَة الرحمن]

أعتقد يا دكتور هشام أن الأمور تتجه إلى جمهورية برلمانية وفى هذه الحالة سيصبح منصب الرئاسة منصب شرفى كما هو الحال فى تركيا، ويكون الحاكم الحقيقةى هو رئيس الحزب الحاصل على أعلى نسبة من المقاعد أو مجموعة من الأحزاب يختارها الشعب وفقا لتوجهاتها

الإخوان أعلنوا نيتهم في تشكيل حزب سياسي. فلو حصلوا على أعلى نسبة مقاعد فسيكون هذا أفضل لمستقبل البلاد.

[أبو مريم]

للاسف يريدون تغيير الدستور كله
ووضع دستور علماني لدولة مدنية
وهذه الخطوة لا يستطيع العلمانيون و لا الكنيسة حبس انفسهم عنها
الأخ طالب العفو العلمانيون يا أخى ليسوا أصحاب اليد الطولى فى البلاد ووزنهم فى صناعة القرار والتأثير أضعف مما تتصور يعنى لو جمعت كل الاحزاب العلمانية لما حصلت على 5% من مقاعد البرلمان القادم وهذا هو وزنهم الحقيقى، كل ما هنالك أن الإخوان وأصحاب الأصوات المحافظة لا يريدون الظهور الآن ويتركون العلمانيين يجعجعون لطمأنه الرأى العام الغربى هذا كل ما فى الأمر ولن يحدث ما نخشاه إن شاء الله تعالى.

[أمَة الرحمن]

مخطىء من يظن أن مصر ستنقلب بين ليلة و ضحاها إلى دولة اسلامية بالمعنى الشرعي المتعارف عليه، بل لا يزال أمامنا مشوار طويل.

بل أرى لو أن هذا حدث فعلاً فستكون سلبياته أكبر بكثير من حسناته، لأن الشعب - مع حبه و احترامه للدين - للأسف
لا يزال يعاني من أمراض تتطلب وقتاً و جهداً لعلاجها.

دولة الإسلام في المدينة لم تقم إلا بعد 13 سنة من التربية الإيمانية للصحابة رضوان الله عليهم، و أرى أن حال المصريين الآن أشبه بحال أوائل الصحابة الكِرام في مكة، مع فارق أن أبا جهل و أبا لهب و غيرهم من الجبابرة قد قصمهم الله و كفّ شرهم عنا، و لله الحمد و المنة.

كل ما أتمناه الآن أن ينشأ في مصر مناخ من الحرية التي لا تقف ضد الدين، حتى نكوّن بيئة خصبة لنشر الدعوة و مراجعة أنفسنا و ترتيب حساباتنا.

هذا لا ينكر طبعاً أن الحفاظ على الهوية الإسلامية لمصر من أهم واجباتنا الآن.

[طالب العفو]

اشكالية الحرية انها تدعم حرية الكفر (عفوا الفكر)
ولذلك سينال العلمانيون من الاسلام في كل البرامج والجرائد
و لن يصمتوا
خصوصا وان الشباب الذي خرج الي التحرير فيه كثيرون بدون اتجاه فكري واضح

يعني علي صفحة كلنا خالد سعيد
تجد معز مسعود
وهو داعية اسلامي ( انا احبه الي حد كبير )
ولكنه علي طراز الجامعة الامريكية
و بعيد عن قضايا مثل الحاكمية وغيرها
له جمهور عريض من شباب المجموعة

فنشر مسائل الحاكمية
هو من باب استباق الاحداث
حتي لا تتميع عقائد الشباب