المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خبر أغنية المساجين الترحيبية بالعادلي و أصحابه



متروي
02-19-2011, 06:42 PM
ذكرت صحف مصرية أن مساجين في سجن مزرعة طرة استقبلوا وزير الداخلية المصري السابق حبيب العادلي بأغنية (يا حلوة يا بلحة يا مقمعة شرفتي إخواتك الأربعة)

وقالت إن المساجين غنوا للعادلي هذه الأغنية بصوت عال طوال ليلة الجمعة. وأضافت أن وزير الداخلية السابق تعرض للسباب وهدد البعض بالاعتداء عليه في حالة خروجه من الزنزانة وسط المزرعة. وكانت سيارات الترحيلات التي أقلَّت الوزراء الثلاثة حبيب العادلي محمد زهير جرانه أحمد المغربي، بالإضافة إلى أمين التنظيم السابق بالحزب الوطني أحمد عز، في حراسة مشددة يقودها ضابط جيش وعدد من الجنود مدججين بالأسلحة النارية ومعهم عدد من قيادات الشرطة.

وأضافت الصحف "وقد وصلت إلى البوابة الرئيسية للسجن فى التاسعة والنصف من مساء الخميس وسط أعيرة نارية أطلقها حراس السجن بعد ظهور سيارات الترحيلات فرحا بالقادمين الجدد، واستقبل حراس السجن الوزراء بصراخ وهتافات (تحيا العدالة والثورة)
وقد انهار أحمد عز فور دخوله السجن وظل يبكي وسقط على الأرض فاقدا الوعي لبعض الوقت، وأمسك به العادلي الذي كان متماسكا بدرجة كبيرة، وتعامل مع الحرس بكبرياء شديد وخلع بدلته الرمادية اللون وظل بقميصه، ودخل المغربي وجرانة السجن في حالة ذهول تام وكانت نظراتهما تتجه إلى الأرض طوال وقت تسليمهما إلى الحرس، وكانا في حالة انهيار تام".

وأضافت الصحف "بدأ الحرس في تنفيذ مراحل تسليمهم إلى الغرف الخاصة بهم وفقا لتعليمات السجن، حيث خلعوا ملابسهم وارتدوا ملابس السجن، وتم اقتيادهم إلى حلاق السجن لقص شعرهم، ورفض العادلي، ذلك وأيضا عز، وأجبرهما قائد السجن على تنفيذ الأوامر، وطلب منه الوزراء عدم تخفيف الشعر كما يحدث مع المساجين
وقام مسؤولو النظافة بالسجن برش البودرة الخاصة بالمساجين عليهم وتعامل جميع الحراس مع الوزراء السابقين وفقا لما يتم مع أي مسجون آخر، وتم وضعهم في غرف فردية فى جانب من السجن، واستقر كل منهم في غرفته وتم تشديد الحراسة على العادلي خوفا من الاعتداء عليه".

وأوضحت الصحف المصرية أن "العادلي لأول مرة بعد 13 سنة من شغل منصبه يدخل سجن طرة، ولم يسبق له أن رأى الجنود والضباط ولم يتعامل معهم نهائيا، وقد تهافت على غرفة العادلي العشرات من الضباط لرؤيته داخل زنزانته لمشاهدته خلف الأسوار.
ورفض وزير الداخلية السابق الخروج من زنزانته الجمعة حتى الثالثة عصرا خوفا من الاعتداء عليه..

سليلة الغرباء
02-19-2011, 07:05 PM
عجيب حال الدنيا ومن يعطيها الأمان ، كم هي كبيرة حسرة هؤلاء المغترين من استُل من تحت أقدامهم بساط الريح ، مفاجأة الدنيا لهم لم يتصوروها وكانت بعيدة عن أذهانهم ، وموقف السجناء موقف المنتصر أمام جبروت ذل ،تُرى هل يستحسن أن نقول في هذا الموقف (( ارحموا عزيز قوم ذل ))

دورة من دورات الزمن سبحان الله في قوله تعالى : { وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ } [آل عمران:140].

طالب العفو
02-19-2011, 07:19 PM
هؤلاء مجرمون طواغيت
طغوا في الارض
وتوجب كرههم والعمل علي ازالتهم
طالما ثبتت عليهم التهم

ولو هربوا منها عن طريق ثغرات القانون فانما يتفلتون من عقاب الدنيا
و لو لم يتوبوا الي الله فسينالون عقابهم في الاخرة

لكن في نفس الوقت هذا لا يعني الموافقة علي الشماتة
واجتياز اصول الاداب العامة والتادب حتي مع الظالمين
ولا علي تحجير الواسع من امكانية توبتهم
وانقلاب سيئاتهم حسنات

د. هشام عزمي
02-19-2011, 08:32 PM
ولعذابُ الآخرة أشدُّ وأبقى ..!