الاشبيلي
02-20-2011, 09:08 AM
تظاهر الآلاف في شارع الحبيب بورقيبة بتونس العاصمة السبت لدعم العلمانية في البلاد والتنديد بسفير فرنسا الجديد، بينما حذرت وزارة الداخلية التونسيين من الخروج في "مظاهرات" جديدة دعا لتنظيمها غدا الأحد مناوئون للحكومة الانتقالية.
وقالت وكالة رويترز إن نحو 15 ألف متظاهر احتشدوا للاحتجاج على التوجه الإسلامي في تونس ودعوا إلى التسامح الديني، بعد يوم من إعلان وزارة الداخلية أن "كاهنا بولنديا اغتيل على يد جماعة متطرفة".
وقال رضا غزي (34 عاما) "هناك حاجة لأن نعيش معا والتسامح إزاء آراء الآخرين". وكان غزي بين محتجين حملوا لافتات ورددوا عبارات تقول إن "الإرهاب ليس تونسيا وإن الدين مسألة شخصية".
ويقول مراقبون إن الحركة الإسلامية بتونس أعادت تنظيم نفسها منذ الإطاحة بنظام زين العابدين بن علي، ونجحت مؤخرا في الضغط على السلطات لإغلاق ثلاثة مواخير على الأقل بمدن داخل البلاد.
السفير الفرنسي
وفي مظاهرة ثانية تجمع نحو 3000 محتج حول مبنى السفارة الفرنسية مطالبين بطرد السفير الفرنسي الجديد بتهمة "تعامله بشكل غير لائق" مع صحفيين محليين.
كما دعا عدة آلاف من المحتجين الآخرين إلى تغيير الحكومة الانتقالية المكلفة بالإعداد للانتخابات بعد ستة أشهر. وتواجه الحكومة المؤقتة التي يرأسها الوزير الأول محمد الغنوشي انتقادات شعبية كبيرة.
ويقول مواطنون إن حكومة الغنوشي لا تمثل كامل أطياف الشعب وإن أداءها غير مختلف عن أداء أي حكومة في عهد الرئيس المخلوع الذي حكم البلاد منذ 1987.
ويطالب هؤلاء الغنوشي بالاستقالة "لأنه من رفاق الرئيس المخلوع، وبتشكيل حكومة تمثل كل الحساسيات السياسية والاجتماعية في البلاد".
وفي السياق حذرت وزارة الداخلية في بيان، أصدرته السبت، من الخروج في "مظاهرات أو مسيرات احتجاجية" عشية تنظيم "مظاهرة مليونية" دعا إليها نشطاء على موقع "فيسبوك" بهدف "إسقاط الحكومة الانتقالية.
وذكرت الوزارة في بيان بثته وكالة الأنباء الرسمية بـ"ضرورة احترام مقتضيات حالة الطوارئ وتفادى المظاهرات والمسيرات الاحتجاجية التي من شأنها أن تعكر صفو الأمن العام".
المصدر: وكالات
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/37481B19-D586-47ED-BC9E-F0A0B6B548D2.htm?GoogleStatID=9
وقالت وكالة رويترز إن نحو 15 ألف متظاهر احتشدوا للاحتجاج على التوجه الإسلامي في تونس ودعوا إلى التسامح الديني، بعد يوم من إعلان وزارة الداخلية أن "كاهنا بولنديا اغتيل على يد جماعة متطرفة".
وقال رضا غزي (34 عاما) "هناك حاجة لأن نعيش معا والتسامح إزاء آراء الآخرين". وكان غزي بين محتجين حملوا لافتات ورددوا عبارات تقول إن "الإرهاب ليس تونسيا وإن الدين مسألة شخصية".
ويقول مراقبون إن الحركة الإسلامية بتونس أعادت تنظيم نفسها منذ الإطاحة بنظام زين العابدين بن علي، ونجحت مؤخرا في الضغط على السلطات لإغلاق ثلاثة مواخير على الأقل بمدن داخل البلاد.
السفير الفرنسي
وفي مظاهرة ثانية تجمع نحو 3000 محتج حول مبنى السفارة الفرنسية مطالبين بطرد السفير الفرنسي الجديد بتهمة "تعامله بشكل غير لائق" مع صحفيين محليين.
كما دعا عدة آلاف من المحتجين الآخرين إلى تغيير الحكومة الانتقالية المكلفة بالإعداد للانتخابات بعد ستة أشهر. وتواجه الحكومة المؤقتة التي يرأسها الوزير الأول محمد الغنوشي انتقادات شعبية كبيرة.
ويقول مواطنون إن حكومة الغنوشي لا تمثل كامل أطياف الشعب وإن أداءها غير مختلف عن أداء أي حكومة في عهد الرئيس المخلوع الذي حكم البلاد منذ 1987.
ويطالب هؤلاء الغنوشي بالاستقالة "لأنه من رفاق الرئيس المخلوع، وبتشكيل حكومة تمثل كل الحساسيات السياسية والاجتماعية في البلاد".
وفي السياق حذرت وزارة الداخلية في بيان، أصدرته السبت، من الخروج في "مظاهرات أو مسيرات احتجاجية" عشية تنظيم "مظاهرة مليونية" دعا إليها نشطاء على موقع "فيسبوك" بهدف "إسقاط الحكومة الانتقالية.
وذكرت الوزارة في بيان بثته وكالة الأنباء الرسمية بـ"ضرورة احترام مقتضيات حالة الطوارئ وتفادى المظاهرات والمسيرات الاحتجاجية التي من شأنها أن تعكر صفو الأمن العام".
المصدر: وكالات
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/37481B19-D586-47ED-BC9E-F0A0B6B548D2.htm?GoogleStatID=9