الشيخ محمد حسان يطالب علماء السلفية بإعادة النظر في كثير من الُمسلّمات

[أمَة الرحمن]

دعا الداعية المصري الشيخ محمد حسان علماء وشيوخ السلفية بإعادة النظر في كثير من الُمسلّمات والتفكير في دخول معترك السياسة والمشاركة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة.

جاء ذلك خلال مؤتمر السلفية بالمنصورة الذي تحوّل من "الإبقاء على المادة الثانية في الدستور المصري دون تعديل" إلى المطالبة بإعادة النظر في كثير من مُسلًّمات السلفية, متشبهين في مؤتمرهم من الناحية التنظيمية والشكلية بالإخوان المسلمين.

وقال حسان يوم الجمعة 18 فبراير: "أطالب شيوخنا بإعادة النظر في كثير من المسلمات في السنوات الماضية، كمسألة الترشح لمجلسي الشعب والشورى وللرئاسة وللحكومة وللنظام، وأطالب شيوخنا أن يجتمعوا وأن يؤصلوا ليخرجوا شبابنا من الفتنة ومن البلبلة التي عاشوها طيلة الأيام الماضية، شبابنا يتخبط يسمع الشيخ يقول كذا وشيخ يقول هذه رؤى كثيرة واجتهادات شخصية وشبابنا يقع في حيرة", بحسب صحيفة "اليوم السابع".

وأضاف "إن لم يلتق أهل الحل والعقد من علمائنا الذي أصلوا لنا الحقائق والمفاهيم النظرية في السنوات الماضية، إن لم يلتقوا الآن وتنازلت أنا عن رؤيتي الشخصية وعن فتواي الفردية لأكون موافقا لرأى مجموعة من علماء أهل السنة، إن لم نلتق الآن أنا لا أدرى متى سنلتقي". وأكد حسان أنه "يجب علينا الآن أن نتعاون، فالبلد يصنع من جديد ونحن سلبيون، ولا أقول على الحافة بل وراء التاريخ ببعيد فلم نصنع الحدث، أي فقه هذا؟ وأي فهم هذا؟ شتان بين فهم الواقع وبين فهم الواجب".

وشدد حسان على أنه كان من الواجب على "أهل العلم أن يكونوا متواجدين في هذه الأزمة والمحنة بين شبابنا في ساحة ميدان التحرير وكل الميادين والساحات ليضبطوا مشاعرهم وليصحصحوا انفعالاتهم وفق كتاب الله تعالى". وقال الشيخ محمد حسان: "أطالب علماءنا وشيوخنا إن لم نجتمع الآن فمتى نجتمع، فلا حرج أن أخطئ ولا حرج أن أذل هذه اجتهادات، ويزداد الأمر صعوبة إذا ابتعد أهل الفضل ربما يتحرك من يشعر بالمسئولية ويشعر بالغيرة على دينه ثم على وطنه فيخطئ في اجتهاده، فلا حرج، المهم أن نسميهم إخوانا وأن يلتقي أهل العلم وأهل الفضل وأن ننبذ العصبيات للجاهلية البغيضة للأحزاب وللجماعات وللشيوخ وللآراء الشخصية والفتوى الفردية".

وأضاف قائلاً "تركنا الساحة لأولئك الذين لا يحسنون أن يتكلموا عن الله ورسوله وتركنا الساحة لأولئك الذين لا يحسن الواحد منهم أن يقرأ آية من كتاب الله أو أن يذكر هذه الجموع بحديث من أحاديث رسول الله". وأكد حسان أننا "لن نسمح لأي أحد أن يمس المادة الثانية من الدستور، فلا ينبغي أن نكون سلبيين ويجب علينا الآن أن نتحرك للدعوة ولا يجوز لنا في مرحلة البناء أن نكون مخربين أو مفسدين، ويجب على كل مسلم شريف في مصر ألا يكون سبباً في تعطيل العمل".

من جانبه, قال الدكتور حازم شومان: "إن حادث الإسكندرية (كنيسة القديسين) تم تنظيمه لإثارة الرعب من السلفيين، ثم كانت الخطوة التالية هي القضاء على السلفيين بأي طريقة، ذلك الموقف (الثورة) يحتاج سجود شكر لله، وإذا أردت أن تغير الواقع فلابد أن تكون واقعيا".

[أبو القـاسم]

جزاه الله خيرا وبارك فيه وسدده..هذا هو الكلام
والله يشكر لك أختي الفاضلة أمة الرحمن على نقلك الموفق

[ابوبكر الجزائري]

.
وأكد حسان أنه "يجب علينا الآن أن نتعاون، فالبلد يصنع من جديد ونحن سلبيون، ولا أقول على الحافة بل وراء التاريخ ببعيد فلم نصنع الحدث، أي فقه هذا؟ وأي فهم هذا؟ شتان بين فهم الواقع وبين فهم الواجب".


هذه من الكلمات البليغة النادرة التي قيلت في تنبيه اهل العلم الى مايلزمهم من واجب الدين والدنيا،مع التزام الادب ومراعاة الحرمة.
ولو ان بعض الغيورين قديما خاطبوا اهل العلم بهذا الاسلوب لكان ربما له تاثير ،
بدل مخاطبتهم بعبارات التنقيص: من قبيل علماء الحيض والنفاس وعلماء الكتب الصفراء ،ومن لا عمل لهم الا اعلان ثبوت رؤية الهلال .......
بل تجاوز الامر الى السب والشتم ،كمثل من من انتسب للسنة قديما يخاطب اخوانه قائلا لهم:
عبيد عبيد عبيد العبيد وسيدهم الاول نصراني....!!!!!!!وهذا ولا شك ان هذا من البلاء العظيم .
فما الذي حدث؟
رد الحق الذي معهم بسبب البغي الذي صدر منهم ،واعانوا الشيطان على اخوانهم ،ومكنوه من التحريش بينهم بعد ان ايس ان يعبد في ارضهم.
وذا تنازع اهل العلم ،وتفرقت كلمتهم وذهبت ريح سلطان العلم لديهم ،فما بقاء الامة بعدهم
اللهم اجمع كلمتهم ،و اصلح ذات بينهم،والهمهم رشدهم،ووفقهم لما تحبه وترضاه.
ولله الامر من قبل ومن بعد والله المستعان ولا حول ولا قوة الا بالله

[عياض]

إن لم يلتق أهل الحل والعقد من علمائنا الذي أصلوا لنا الحقائق والمفاهيم النظرية في السنوات الماضية، إن لم يلتقوا الآن وتنازلت أنا عن رؤيتي الشخصية وعن فتواي الفردية لأكون موافقا لرأى مجموعة من علماء أهل السنة، إن لم نلتق الآن أنا لا أدرى متى سنلتقي
و الله أنا لست أحدا لأقول شيئا...و لكن لا أحب هذا الرأي الا ان كان يعني به ترك الاجتهاد الشخصي لاجتهاد آخر لا لأنه ينقضه و لكن لحسم الخلاف في المجال العملي...فارادة صناعة الاجماع لا دليل عليها...و الأشبه بأصول الشرع ترك العلماء كل و اجتهاداته...و ان يخرج الاجماع طبيعيا دون تعسف او تكلف...و الا فان لم يخرج فكفانا توسيعا على الناس ما اختلفوا فيه...و ما هلك أهل الكتاب الا بمثل تقصدهم صناعة مثل هذه الاجماعات بمجامعهم فزادتهم فرقة...الاجتهاد يجب ان يبقى تابعا للحرية الفردية المكفولة للمجتهد بمقتضى الشرع...و انما نحتاج التربية على اختمال المخالف في سبيل تحقيق اكبر قدر من المصالح و حسن ادارة الخلاف الى الوجهة الصحيحة لا محاولة ابطال الخلاف بمحاولة صناعة الاجماعات ...لم ترقني أبدا فكرة حصر الاجتهاد في المجامع الفقهية او لجان كبار العلماء او لجان الفتوى ...فلو كان الخير في حصرها لفعلها الشرع ..و لما سبقنا الأوائل اليها...و مصلحة حرية الرأي و استقلالية الشخصية العلمية و عدم اتخاذ الناس بعضهم بعضا اربابا يحلون لهم الحرام و يحرمون عليهم الحرام اولى بالتقديم عندي على مفسدة فوضى الفتوى و التعالم و التشتيت المسبب للحيرة اذ هذه يكون علاجها ببث العلم بين الناس و حسن التربية حتى يقل الخلاف بتقليل من يتكلم او يتلقى عن جهل...لا بمخاولة حصر الاجتهاد في فئة او لجنة كبار او ما كان من هذه المجامع

[متروي]

الحمد لله الذي جعل كلامنا يخرج على لسان العلماء.

[مالك مناع]

لم تكن مسألة "دخول معترك السياسة والمشاركة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة" من المسلمات حتى يُعاد النظر فيها إلا إذا قصد الشيخ محمد حسان حفظه الله أنها كانت من المسلّمات بين علماء مصر خاصة فلا أعلم، وعلى كل حال فكلام الشيخ نطق به أكابر أهل العلم منذ زمن.

فقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن حكم الإنتخابات في الكويت فأجاب رحمه الله: أنا أرى أن الإنتخابات واجبة، يجب أن نعين من نرى فيه خيرا لأنه إذا تقاعس أهل الخير من يحل محلهم ؟ أهل الشر أو الناس السلبيون الذين ليس عندهم لا خير ولا شر .. أتباع كل ناعق فلا بد أن نختار من نراه صالحا ... المرجع: لقاء الباب المفتوح شريط رقم 211.

وسئل أسد السنة المجدد الشيخ الألباني رحمه الله عن الإنتخابات والترشح لها فأجاب بعد كلام منهجي طويل: فإذا ما أمكننا أن نصد المسلم من أن يرشح نفسه سواء للإنتخاب الصغير أو الكبير فنحن نختاره، لماذا ؟ لأن هناك قاعدة إسلامية على أساسها نحن نقول ما قلنا إذا وقع المسلم بين شرين، أختار أقلهما شرا ... المرجع: سلسلة الهدى و النور شريط رقم660.

وسئل العلامة ابن باز رحمه الله تعالى عن حكم دخول الدعاة والعلماء المجالس النيابية والبرلمانات والمشاركة في الإنتخابات في البلاد التي لا تحكم بشرع الله فما هو الضابط؟ فأجاب: هذا الدخول خطير يعني برلمانات ومجالس نيابية ونحوها .. الدخول فيها خطير لكن من دخل فيها عن علم وعن بصيرة يريد الحق ويريد أن يوجه الناس إلى الخير ويريد أن يعرقل الباطل ليس الأصل هو الطمع في الدنيا ولا الطمع في المعاش وإنما دخل لينصر دين الله وليجاهد في الحق وفي ترك الباطل بهذه النية الطيبة أنا أرى أنه لا حرج في ذلك .. المرجع: مجلة الإصلاح السودانية العدد 241 الخميس27 ذو الحجة 1423 .

[أبو مريم]

عين العقل: فلا يتصور مثلا أن نجلس فى بيوتنا نتفرج والعلمانيين يخططون لتحويلها لدوله علمانية، أو أن نقول إن الإخوان هم الذين عليهم المعول كالقرعة التى تتباهى بشعر أختها، أو نضع رؤوسنا فى الرمال بحجة أنها فتنة وعلينا أن نتخذ فيها سيفا من خشب ونلزم البكاء والصبر حتى تنفرج الغمة عن هذه الأمة، أو ندعى أن لنا منهجا يبدأ من أسفل الهرم أو أسفل الاسطوانة، أو أن هذه الثورة لم ترفع شعارات إسلامية وكأننا نريد من العلمانيين والليبراليين أن يرفعوا لنا شعارات إسلامية حتى نرضى ونقبل أن نشارك معهم، أو أن منهج أهل السنة يقتضى وجود حاكم ظالم يقول بخلق القرآن حتى نطبق المذهب كاملا ونصبر على ظلم الحكام كما فعل الإمام أحمد هذه بلادنا وعلينا أن نشارك فى صنع مستقبلها هذا على أقل تقدير من لم يشارك الآن فى اتخاذ القرار فلا يلومن بعد ذلك إلا نفسه، نعم نحن نلتزم بالدعاء واللجوء إلى الله ولكن مع الأخذ بالأسباب.

[متروي]

و لكن أخي مالك كثير من السلفيين لا يفرق بين المشاركة السياسية في جو من النزاهة و المصداقية و المشاركة السياسية الشكلية التي ليس وراءها سوى تلميع صورة الحكام كما هي مشاركات جماعة الإخوان في البلدان العربية .

[ATmaCA]

عندما يكون العمل مؤسسى ان صح التعبير تجبرك الضرورة على أن يكون الهدف واحد .. وفى مثل هذه الأعمال لاينفع الإختلاف الفردى لانه سيكون مدمرا لعمل الجماعة التى اختصها الله فيما اعلم بـاهل الذكر الذين يجب سؤالهم والرجوع اليهم فى قضايا الاستنباط .. واظن هذا هو جوهر الشرع والتأدب بأدب الإسلام ..

[عياض]

عندما يكون العمل مؤسسى
نعم ان يكون مؤسسيا كلجان جمع القرآن و لجان جمع السنة و لجان بث الفقه ...لكن الخطر الذي اشير اليه هو احتكار الكلام في العلم في هذه المؤسسات و اعتبار الاجماع هو ما يخرج منها و الحجر على كل ما سواها و حصر الفتوى فيها ..و هنا الخطر على حرية التعبير و الرأي بحسب المفهوم الاسلامي...و الذي لم يكن سابقا في القرون الخالية و كان في القرون التي قبلنا و ادت الى نتائج عكسية كما هو مشاهد الآن في النصرانية و اضرابها و بعض الجماعات الاسلامية التي فيها شبها منها..كل له مؤسسته التي يزعم لها الاجماع و كل حزب بما لديهم فرحون

[فخر الدين المناظر]

بارك الله في الشيخ محمد حسان، وقبل سنوات كنتُ في محادثة مع الشيخ العلمي حول علامات معرفة العالم الرباني، وقال لي حفظه الله ان محمد حسان والشيخ أبو أسماعيل حازم سائران نحو الرسوخ العلمي الاجتهادي، وشيخنا العلمي لا يبلغ عنده كل من هب ودب إلى هذه المنزلة... والشيخ حسان معلوم أدبه حتى مع المخالفين، وما سمعت له يوما تجريحا في أئمتنا الكبار من المعاصرين ولا حتى الصغار، والإمام كلما أصبح اكبر سنا كلما أصبح أكثر علما وفقها، وسترون بإذن الله كيف سيزداد هذا الشيخ منزلة فوق منزلته إن شاء الله تعالى..

أما ما ينادي به فهو حسن جدا ينم عن فقه وبعد نظر، فلا يجب التباكي بأن التيار السلفي ليس له حظ في السياسة ولا برنامج له، بل ينبغي الاجتماع بين أهل العلم والتدارس والخروج بخطة عمل ونظام إسلامي قابل للتطبيق، يكون فيه أهل السنة والجماعة من مختلف المشارب الفقهية والتيارات الإسلامية، فرص الصفوف مطلوب في هذا الوقت، لأن الصراع على أشده بين الغرب وأزلامه من جهة وبين أهل الحق من جهة ثانية.

وفق الله الإخوة ونصرهم وأعلى رايتهم ..

[رابح]

لم يكن علماء السلفيين يوماً سلبيين ولكل واقع فقهه وإن تغير فقههم من ناحية المشاركة فى الإنتخابات (لمجلس الشعب ) فى الفترة القادمة فسيكون لتغير الواقع وليس لأنهم كانوا على خطأ فى ما مضى وهذا شئ هام لابد أن نعلمه فإن منهج العلماء هو السديد فى كل الأحوال

وتأملوا إخوانى فى مقالى الآتى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وبعد
كان اليوم الشيخ وحيد عبد السلام بالى فى بلدنا فاقوس بالشرقية بمصر وسمعته يقول تدور الأن بين قادة أهل السنة تشارورات بشأن دخولنا الإنتخابات ( مجلس الشعب ) وأيضاً بشأن التعاون مع قادة الإخوان المسلمين وقال من الإقتراحات أن يقوم السلفيون بترشيح أحدهم فى الدائرة التى يكون فيها السلفيون أكبر عدداً وينتخبونه ويشاركهم فى إنتخابه الإخوان ويرشح الإخوان واحداً منهم فى الدائرة التى أكثرها إخوان ويشاركهم فى إنتخابه السلفيون
وقال لن نرشح منا رئيساً للدولة وهكذا الإخوان لأن الغرب يرقبون ذلك وسوف نفوت الفرصة عليهم
ثم فصل الشيخ لما لم نشارك من قبل وذكر من الأسباب تزوير الإنتخابات وأيضاً إعلان الحكومة (الحزب الوطنى العداء على كل من يعاديه واخذ مساجدهم وتعطيل الدعوة فلا نحن إستفدنا من دخول المجلس ولا حتى إستمرت الدعوة
وقال هناك نسبة إذا حصل عليها التيار الإسلامى يستطيع أن يغير كل مواد الدستور واحدة تلو الأخرى حتى نحكم بشرع الله تماماً
الجدير بالذكر أن الشيخ قال البشريات أن هذه المقترحات ستفعل إن شاء الله
وقال أيضاً : سنحاول عقد صفقة مع بعض مرشحى الرئاسة فى الفترة القادمة مقابل أن ينتخبه ملايين الإسلاميين ومحبيهم على أن يفعل ما نريده من طلبات معينه وطبعاً سوف يطلب ودنا إن شاء الله
والسلام عليكم ورحمة الله
20| 2 | 2011
ملوا إخوانى فى مقالى هذا

[أبو مريم]

على الإخوة الأفاضل أن يفرقوا بين الدعاة كالشيخ وحيد عبد السلام والشيخ محمد حسان وبين العلماء كالشيخ أسامة عبد العظيم والشيخ إسماعيل المقدم ، الدعاة هم تابعون للعلماء والعبرة بقول العلماء وليس بما تسمعونه فى القنوات الفضائية من الدعاة.
كما أرجو أن نفرق كذلك بين السلفيين بالمعنى العلمى وهم المتبعون لمنهج السلف من الصحابة والتابعين فى فهم القرآن والسنة وهم فى مقابل الشيعة والمعتزلة والخوارج وبين السلفيين بالمعنى الذى تطلقه أمن الدولة حيث تطلق اسم السلفى على كل شخص ملتزم بظاهر السنة وليس له نشاط سياسى واضح.

[رابح]

على الإخوة الأفاضل أن يفرقوا بين الدعاة كالشيخ وحيد عبد السلام والشيخ محمد حسان وبين العلماء كالشيخ أسامة عبد العظيم والشيخ إسماعيل المقدم ، الدعاة هم تابعون للعلماء والعبرة بقول العلماء وليس بما تسمعونه فى القنوات الفضائية من الدعاة.
.
الأخ الفاضل يدوا أنك لا تتابع دروس الشيخيين ولا حتى كتبهم لذلك تعتقد أنهم لم يصلا إلى رتبة العلماء فمن المعروف بين كثير من طلبة العلم أن الشيخ وحيد من أفقه علماء مصر والشيخ حسان أيضاً من العلماء الكبار وإن كان أسلوبه الوعظى يطغى عليه إلا أن له كثير من الدروس العلمية بل والكتب العقائدية ولا شك أن العلامة المقدم من كبار العلماء وعميد الدعوة السلفية
ويبدو أن هذا التصنيف سوف يفتح باب ضلالة وهذا ما أراه
لأن الحكم على هذا عالم وهذا داعية يرجع إلى كبار أهل العلم فهذا أسلوب من أساليب الجرح والتعديل
ويا حبذا لو يتابع الأخوة الدورات العلمية للشيخ وحيد فى مسجده ليعلموا مدى فقه ومن أعلم الناس بالشيخ وحيد حبيبه الشيخ الحوينى فلتسأله عنه

[أبو المظفر السناري]

على الإخوة الأفاضل أن يفرقوا بين الدعاة كالشيخ وحيد عبد السلام والشيخ محمد حسان وبين العلماء كالشيخ أسامة عبد العظيم والشيخ إسماعيل المقدم ، الدعاة هم تابعون للعلماء والعبرة بقول العلماء وليس بما تسمعونه فى القنوات الفضائية من الدعاة.
كما أرجو أن نفرق كذلك بين السلفيين بالمعنى العلمى وهم المتبعين لمنهج السلف من الصحابة والتابعين فى فهم القرآن والسنة وهم فى مقابل الشيعة والمعتزلة والخوارج وبين السلفيين بالمعنى الذى تطلقه أمن الدولة حيث تطلق اسم السلفى على كل شخص ملتزم بظاهر السنة وليس له نشاط سياسى واضح.
[تنبيه] الشيخ محمد حسان من طلبة العلم الأقوياء، وإن غلب عليه الجانب الدعوي، فهو إلى رسم أهل العلم أقرب منه إلى الدعاة عند من يعرف الرجل حق المعرفة.
والشيخ إسماعيل المقدم: معدود من طلبة العلم أيضًا، زيادة على كونه من الأفذاذ الباحثين. ومرتبته عند من مارسه عن كثب دون الشيخ ابن حسان، وليس بالذي يذكر بإزاء العالم العارف أسامة عبد العظيم إن شاء الله.
ولا يعني هذا: أن العالم يُسَلَّم له كل ما يقول ويُفْتي! بل ربما تقصر رؤيته الشرعية عن تصور الأمر على ما هو عليه، فربما يصيب طالب العلم في جملة من القضايا من الحق ما لا يصيبه ذلك الذي يشار إليه بالبنان؟
والجميع أهل فضل وعلم وخير.

[أبو مريم]

الأخ الفاضل رابح أنا لا أقلل من شأنهم على الإطلاق فهم مشايخنا ونحن نحبهم ونجلهم.

[$&@$$@@]

جزاكم الله خيرا , و جزى الله شيخنا محمد حسان خيرا




عين العقل: فلا يتصور مثلا أن نجلس فى بيوتنا نتفرج والعلمانيين يخططون لتحويلها لدوله علمانية، أو أن نقول إن الإخوان هم الذين عليهم المعول كالقرعة التى تتباهى بشعر أختها، أو نضع رؤوسنا فى الرمال بحجة أنها فتنة وعلينا أن نتخذ فيها سيفا من خشب ونلزم البكاء والصبر حتى تنفرج الغمة عن هذه الأمة، أو ندعى أن لنا منهجا يبدأ من أسفل الهرم أو أسفل الاسطوانة، أو أن هذه الثورة لم ترفع شعارات إسلامية وكأننا نريد من العلمانيين والليبراليين أن يرفعوا لنا شعارات إسلامية حتى نرضى ونقبل أن نشارك معهم، أو أن منهج أهل السنة يقتضى وجود حاكم ظالم يقول بخلق القرآن حتى نطبق المذهب كاملا ونصبر على ظلم الحكام كما فعل الإمام أحمد هذه بلادنا وعلينا أن نشارك فى صنع مستقبلها هذا على أقل تقدير من لم يشارك الآن فى اتخاذ القرار فلا يلومن بعد ذلك إلا نفسه، نعم نحن نلتزم بالدعاء واللجوء إلى الله ولكن مع الأخذ بالأسباب.

و الله كلامك له وقع خاص يا شيخنا

[طالب العفو]

الشيخ محمد حسان ثقيل ومتين علميا
ولكنه يغلب الجانب الدعوي وتهذيب الامة
وقد درس من ضمن ما درس علي الشيخ المقدم وعنده اسانيد من الشيخ ولا يتقدم بين يديه

والشيخ المقدم يقدم علماء وطلبة علم الامة جميعا بين يديه
ولا اظنه يتقدم بين يدي الشيخ اسامة عبد العظيم

ما موقف الشيخ اسامة من الاحداث؟؟

[طالب العفو]

الشيخ بن باز فسر اولي الامر
بالامراء والعلماء

----------------

قلت فاما الامراء فملكهم ليس بايديهم
واما العلماء فعلمهم تاج لا ينزع

[مجرّد إنسان]

و الله أنا لست أحدا لأقول شيئا...و لكن لا أحب هذا الرأي الا ان كان يعني به ترك الاجتهاد الشخصي لاجتهاد آخر لا لأنه ينقضه و لكن لحسم الخلاف في المجال العملي...

أخي عياض حفظه الله: الكلام هنا ليس عن مطلق الاجتهاد....ولكن الكلام عن الاجتهاد في النوازل والوقائع الكبرى لاسيما في الأمور السياسيّة....فاجتماع العقول والاجتهادات هنا تحمي الناس من البلابل التي تحدث غالباً في الفتن والنوازل...فالأمر هنا أشبه بـــ(اجتماع أهل الحل والعقد واتخاذ قرارات جماعيّة)...ثم إن الحديث عن قصور أتباع المنهج السلفيّ عموماً عن إدراك الواقع السياسيّ في الشؤون الخاصّة والعامّة واقعٌ مؤسف وموجود ولابد من الاعتراف بوجوده...ولا يعمّ الأمر الجميع بالطبع...وللحديث شجون لا أودّ الخوض فيها بل أفرغُ جهدي فيما ينفع الناس ويُفيدهم أكثر من ذلك....وبالله التوفيق

[أبو البركات]

جاء في فتوى اللجنة الدائمة
"يجب على المسلمين في البلاد التي لا تحكم الشريعة الإسلامية ، أن يبذلوا جهدهم وما يستطيعونه في الحكم بالشريعة الإسلامية ، وأن يقوموا بالتكاتف يدا واحدة في مساعدة الحزب الذي يعرف منه أنه سيحكم بالشريعة الإسلامية ، وأما مساعدة من ينادي بعدم تطبيق الشريعة الإسلامية فهذا لا يجوز ، بل يؤدي بصاحبه إلى الكفر ؛ لقوله تعالى : (وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ * أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ) المائدة/49-50 ، ولذلك لما بَيَّن اللهُ كفر من لم يحكم بالشريعة الإسلامية ، حذر من مساعدتهم أو اتخاذهم أولياء ، وأمر المؤمنين بالتقوى إن كانوا مؤمنين حقا ، فقال تعالى : (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) المائدة/57 .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم "انتهى .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان .
"فتاوى اللجنة الدائمة" (1/373) .

[في سبيل الله]

اذا لم يكن الشيخ محمد حسان عالما , فمن؟

[مجرّد إنسان]

يا أبا البركات: لا تنزّل فتوى عامة على واقعة خاصّة بارك الله فيك....

[أبو مريم]

اذا لم يكن الشيخ محمد حسان عالما , فمن؟

اسأل الشيخ يا أخى وهو يخبرك.

[أبو فهر السلفي]

فهو إلى رسم أهل العلم أقرب منه إلى الدعاة عند من يعرف الرجل حق المعرفة.


هذا غير صحيح..


الشيخ محمد حسان ثقيل ومتين علميا

وهذا أبعد عن الصحة..

وشرط حق المعرفة متوفر في بتمامه..

[أبو مريم]

أرجو ألا يتحول الموضوع لحلقة جرح وتعديل. لنعرض عن ذلك فكلهم فضلاء ونحن نحترمهم جميعا ونقدرهم.

[أبو البركات]

يا أبا البركات: لا تنزّل فتوى عامة على واقعة خاصّة بارك الله فيك....

بارك الله فيك

إذا أردت أن تخرج من هذه الفتوى العامة ...فأعطنا فتوى خاصّة (معتبرة) تخرجنا من عموم هذه الفتوى إلى خصوص واقعتك ؟ ...