هشام بن الزبير
02-20-2011, 11:42 PM
1432 ملوك الطوائف وعام الحصاد
يا ملوك الطوائف بشروا سايس بيكو بمقدم يوسف الأمير, بشروا بني الأصفر بالفتى الملثم الأسمر, بشروا النصارى واليهود بطلوع شمس الإسلام وأفول نجم الشرك والطغيان, يا من بعتم باقيا بفان, يا من استبدلتم الذي هو أدنى بالذي هو خير, يامن عبدتم المسلمين بقوانين الكفار وأعرضتم عن شريعة الواحد القهار, ها قد آن موسم الحصاد, ها قد دقت ساعة الحساب العاجل, فهلموا صفا, فلن ينفعكم اليوم تزويق الخطب, وتنميق الأكاذيب, وسحر شياطين الإعلام, اليوم يوم القصاص, اليوم يوم العدل, لن يغني عنكم اليوم ما صنعتموه خلال خمسين عاما, اليوم تناقشكم الأمة الحساب في أيام وجمع, تأخروا أو تقدموا سواء عليكم.
هذه سنة ثنتين وثلاثين وأربعمائة وألف, تمعنوا في هاته الأرقام, إنها عنوان نحسكم وشعار أفولكم ونذير كسركم, لا جابر لكم بعد اليوم, إنها ريح عاتية هبت على عروشكم الحقيرة, اهتز لها ملككم, وتصدع بنيانكم, وشاهت وجوهكم, هل أبصرتم قرينكم طاغية تونس مجفف المنابع؟ كيف فر كالفأر لا يلوي على شيء, بعد أن أنطقه الله بما به أخزاه: فهمتكم فهمتكم, يستجدي الأحرار سويعة أو اثنتين, عساه يسحرهم ليعود فينكل بهم, لكن هيهات إنها سنة الحصاد.
يا أنتن الرؤوس, يا من رعيتم الخنا وأبحتم الزنا وكبلتم المساجد وأذللتم العباد. هل حسبتم أن ما جرى فلتة, وأن ما دهى شين العابثين صدفة؟ كذلكم ظننتم, ألم يقل خاتم الفراعين, مصر مستقرة من تحتي, وكذلك قالت الحية الصفراء وزيرة الأمريكان. لم يستوعبوا أن ملوك الطوائف قد ولجوا موسم الحصاد, وأن المنجل لن يعفي أحدا منهم, هكذا لم يفلت حليف اليهود, سفاح غزة, ومعذب الموحدين, ومسلم المؤمنات للكافرين, لم يلبث المتفرعن الهرم المغرور أن رأى ملكه يتهاوى واللعائن تنهال عليه من أرجاء الأرض, فانخلع من عرشه قسرا ليحيا ثمالة أيامه وهو يكاد يموت كمدا.
عندها ظننا أنكم يا ملوك الذل والعار قد فقهتم الدرس, لكن هيهات, هاهو المجنون المتسلط طاغية ليبيا يتواقح ويظن أنه سيدافع القدر المحتوم, ويحسب أنه إن خرج في مظاهرة سيخدع شعبه, وقد جثم على صدره بجبروته نيفا وأربعين عاما. ولما رأى من قومه الجد جن وهاج كالكلب المسعور, وجند السفاحين من العرب والعجم والزنج, وقذف المسلمين بشتى أنواع الرصاص والقنابل كأنه في حرب, ألا لعنة الله على الفاجر الزنديق, ما أحقر المعتوه يستمسك بالكرسي ويأبى الله إلا أن يتم أمره ولكن ملوك الطوائف قوم لا يعقلون. فاللهم اقذف الرعب في قلب الطاغية الذي أهان كتابك وسنة نبيك, وأحرقه وجنده وكتابه الأحقر. اللهم أزل ملكه واشدد وطأتك عليه, اللهم لا تمهله ولا تقله, اللهم إنه ولغ في دماء عبادك المسلمين, اللهم مكن إخواننا منه فإنه ملأ قلوبنا غيظا فاملأ داره وقبره نارا, اللهم لا تمهل من ملوك الجور أحدا, واجعل عامنا عام نصر وظفر لأهل الإسلام, وعام خزي وذل لأهل الكفر والشكر والنفاق.
يا ملوك الطوائف بشروا سايس بيكو بمقدم يوسف الأمير, بشروا بني الأصفر بالفتى الملثم الأسمر, بشروا النصارى واليهود بطلوع شمس الإسلام وأفول نجم الشرك والطغيان, يا من بعتم باقيا بفان, يا من استبدلتم الذي هو أدنى بالذي هو خير, يامن عبدتم المسلمين بقوانين الكفار وأعرضتم عن شريعة الواحد القهار, ها قد آن موسم الحصاد, ها قد دقت ساعة الحساب العاجل, فهلموا صفا, فلن ينفعكم اليوم تزويق الخطب, وتنميق الأكاذيب, وسحر شياطين الإعلام, اليوم يوم القصاص, اليوم يوم العدل, لن يغني عنكم اليوم ما صنعتموه خلال خمسين عاما, اليوم تناقشكم الأمة الحساب في أيام وجمع, تأخروا أو تقدموا سواء عليكم.
هذه سنة ثنتين وثلاثين وأربعمائة وألف, تمعنوا في هاته الأرقام, إنها عنوان نحسكم وشعار أفولكم ونذير كسركم, لا جابر لكم بعد اليوم, إنها ريح عاتية هبت على عروشكم الحقيرة, اهتز لها ملككم, وتصدع بنيانكم, وشاهت وجوهكم, هل أبصرتم قرينكم طاغية تونس مجفف المنابع؟ كيف فر كالفأر لا يلوي على شيء, بعد أن أنطقه الله بما به أخزاه: فهمتكم فهمتكم, يستجدي الأحرار سويعة أو اثنتين, عساه يسحرهم ليعود فينكل بهم, لكن هيهات إنها سنة الحصاد.
يا أنتن الرؤوس, يا من رعيتم الخنا وأبحتم الزنا وكبلتم المساجد وأذللتم العباد. هل حسبتم أن ما جرى فلتة, وأن ما دهى شين العابثين صدفة؟ كذلكم ظننتم, ألم يقل خاتم الفراعين, مصر مستقرة من تحتي, وكذلك قالت الحية الصفراء وزيرة الأمريكان. لم يستوعبوا أن ملوك الطوائف قد ولجوا موسم الحصاد, وأن المنجل لن يعفي أحدا منهم, هكذا لم يفلت حليف اليهود, سفاح غزة, ومعذب الموحدين, ومسلم المؤمنات للكافرين, لم يلبث المتفرعن الهرم المغرور أن رأى ملكه يتهاوى واللعائن تنهال عليه من أرجاء الأرض, فانخلع من عرشه قسرا ليحيا ثمالة أيامه وهو يكاد يموت كمدا.
عندها ظننا أنكم يا ملوك الذل والعار قد فقهتم الدرس, لكن هيهات, هاهو المجنون المتسلط طاغية ليبيا يتواقح ويظن أنه سيدافع القدر المحتوم, ويحسب أنه إن خرج في مظاهرة سيخدع شعبه, وقد جثم على صدره بجبروته نيفا وأربعين عاما. ولما رأى من قومه الجد جن وهاج كالكلب المسعور, وجند السفاحين من العرب والعجم والزنج, وقذف المسلمين بشتى أنواع الرصاص والقنابل كأنه في حرب, ألا لعنة الله على الفاجر الزنديق, ما أحقر المعتوه يستمسك بالكرسي ويأبى الله إلا أن يتم أمره ولكن ملوك الطوائف قوم لا يعقلون. فاللهم اقذف الرعب في قلب الطاغية الذي أهان كتابك وسنة نبيك, وأحرقه وجنده وكتابه الأحقر. اللهم أزل ملكه واشدد وطأتك عليه, اللهم لا تمهله ولا تقله, اللهم إنه ولغ في دماء عبادك المسلمين, اللهم مكن إخواننا منه فإنه ملأ قلوبنا غيظا فاملأ داره وقبره نارا, اللهم لا تمهل من ملوك الجور أحدا, واجعل عامنا عام نصر وظفر لأهل الإسلام, وعام خزي وذل لأهل الكفر والشكر والنفاق.