وريث الأنبياء
02-22-2011, 07:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
(ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل ان هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت اهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير)
(افرأيت من اتخذ الهه هواه واضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوه فمن يهديه من بعد الله افلا تذكرون )
من هو فرعون هذه الامة ؟
رجل بعث في قوم مستضعفين
من طاغية جبار يقتل اولادهم و يستحيي نسائهم
و ما هي الا سنين و اذا بالجبار يموت غرقا و يطفو جسده عبرة
و القوم الضعفاء فرحون بالنصر العجيب
الرجل موسى عليه السلام
و الضعفاء بني اسرائيل
و الطاغية هو فرعون
و تكاد تكرر الرموز مع باقي الانبياء عليهم السلام
المستضعفون يتعون النبي
و الملأ و الجبابرة هم المقاومون .
و لكن لماذا
فرعون وحده شهد 7 معجزات من موسى عليه السلام
الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم ايات مفصلات فاستكبروا
و اليد و العصا .
سواء علموا بوجود اله او لم يعلموا , ليست هذه قضيتهم بل الاهم ان ان يقدسو انفسهم لماذا لنعيم و جاه دنيوي .
فاتخذوا القوة و الزجر و الجبر الوسيلة لذلك
فهم الراعي الذي يمد الجزر للحمار ليتبعه
و الجزرة قد تكون القتل العنف الارهاب التخويف .
او قد تكون مغريات ظاهرها الرحمة و باطنها العذاب
و لكن
ما علاقتنا بقصة موسى و فرعون و لماذا كانت الاكثر تكرارا في القرأن الكريم .
هذا ليرمز المؤمن التقي حياته
و يقول من فرعون القرن الواحد و العشرين
ومن منقذها
فرعون قرننا
هم اعداء الاسلام الذين يقتلون ابنائه بالسلاح
سىلاحهم قد يكون قنبلة او المرأة او اعلام فاسد يسيطر على العالم , تستطيع جمعها بكلمة دنيا الغرور
و لكن لماذا لنفس غاية فرعون و هامان و الملأ الذين هاجموا الانبياء فمرادهم تقديس الدنيا و المال و انفسهم
و المستضعفون هم انا و انت و سائر الناس
فتجد الحمار الذي يتبع الجزرة _المرأة المال الدنيا_
و الضعيف الذي يخاف من الراعي _ الجبابرة_
و كما رقص بني اسرائيل و عبدوا العجل نرى في يومنا هذا اناس يرقصون حول المغني و يقدسونه.
قال الذين يريدون الحياه الدنيا يا ليت لنا مثل ما اوتي قارون انه لذو حظ عظيم
المنقذ
هو الدين هو الايمان هو تقديس ما اتى من الرحمن .
و هذا ما فعله موسى عليه السلام.
اذا ان من قصة موسى لعبر و كان موسى رمز الايمان التوحيد الجهاد
و اذا كنت تريد التجسيد لما سمعته فستراه بحياة محمد صلى الله و عليه و اله و سلم .
امن به مستضعفون و قاتلوا جبابرة الارض و اتاهم النصر المبين.
قبل ان انهي كلماتي سيكون هناك ضائع يفكر بجزرته
و منقذ متامل كيف ينقذ امته .
ايهما انت
و جوابا لمن اففتنوا باموال قارون
(وقال الذين اوتوا العلم ويلكم ثواب الله خير لمن امن و عمل صالحا و لا يلقاها الا الصابرون)
(هذا بلاغ للناس ولينذروا به وليعلموا انما هو اله واحد وليذكر اولوا الالباب)
(ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل ان هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت اهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير)
(افرأيت من اتخذ الهه هواه واضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوه فمن يهديه من بعد الله افلا تذكرون )
من هو فرعون هذه الامة ؟
رجل بعث في قوم مستضعفين
من طاغية جبار يقتل اولادهم و يستحيي نسائهم
و ما هي الا سنين و اذا بالجبار يموت غرقا و يطفو جسده عبرة
و القوم الضعفاء فرحون بالنصر العجيب
الرجل موسى عليه السلام
و الضعفاء بني اسرائيل
و الطاغية هو فرعون
و تكاد تكرر الرموز مع باقي الانبياء عليهم السلام
المستضعفون يتعون النبي
و الملأ و الجبابرة هم المقاومون .
و لكن لماذا
فرعون وحده شهد 7 معجزات من موسى عليه السلام
الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم ايات مفصلات فاستكبروا
و اليد و العصا .
سواء علموا بوجود اله او لم يعلموا , ليست هذه قضيتهم بل الاهم ان ان يقدسو انفسهم لماذا لنعيم و جاه دنيوي .
فاتخذوا القوة و الزجر و الجبر الوسيلة لذلك
فهم الراعي الذي يمد الجزر للحمار ليتبعه
و الجزرة قد تكون القتل العنف الارهاب التخويف .
او قد تكون مغريات ظاهرها الرحمة و باطنها العذاب
و لكن
ما علاقتنا بقصة موسى و فرعون و لماذا كانت الاكثر تكرارا في القرأن الكريم .
هذا ليرمز المؤمن التقي حياته
و يقول من فرعون القرن الواحد و العشرين
ومن منقذها
فرعون قرننا
هم اعداء الاسلام الذين يقتلون ابنائه بالسلاح
سىلاحهم قد يكون قنبلة او المرأة او اعلام فاسد يسيطر على العالم , تستطيع جمعها بكلمة دنيا الغرور
و لكن لماذا لنفس غاية فرعون و هامان و الملأ الذين هاجموا الانبياء فمرادهم تقديس الدنيا و المال و انفسهم
و المستضعفون هم انا و انت و سائر الناس
فتجد الحمار الذي يتبع الجزرة _المرأة المال الدنيا_
و الضعيف الذي يخاف من الراعي _ الجبابرة_
و كما رقص بني اسرائيل و عبدوا العجل نرى في يومنا هذا اناس يرقصون حول المغني و يقدسونه.
قال الذين يريدون الحياه الدنيا يا ليت لنا مثل ما اوتي قارون انه لذو حظ عظيم
المنقذ
هو الدين هو الايمان هو تقديس ما اتى من الرحمن .
و هذا ما فعله موسى عليه السلام.
اذا ان من قصة موسى لعبر و كان موسى رمز الايمان التوحيد الجهاد
و اذا كنت تريد التجسيد لما سمعته فستراه بحياة محمد صلى الله و عليه و اله و سلم .
امن به مستضعفون و قاتلوا جبابرة الارض و اتاهم النصر المبين.
قبل ان انهي كلماتي سيكون هناك ضائع يفكر بجزرته
و منقذ متامل كيف ينقذ امته .
ايهما انت
و جوابا لمن اففتنوا باموال قارون
(وقال الذين اوتوا العلم ويلكم ثواب الله خير لمن امن و عمل صالحا و لا يلقاها الا الصابرون)
(هذا بلاغ للناس ولينذروا به وليعلموا انما هو اله واحد وليذكر اولوا الالباب)