خال مازن
02-23-2011, 11:47 PM
في صباح أحد الأيام وبينما أنا مستلقٍ على السرير للنوم بعد أداء صلاة الفجر أحسست بألم في قلبي وأحسست بصعوبة في التنفس وأيقنت أن منيتي قد حانت.
قلت لنفسي لن أموت إلا وأنا ساجد أصلي لله تعالى. استطعت الوقوف بصعوبة وكأن الدنيا تدور من حولي كبرت تكبيرة الاحرام قرأت الفاتحة زاد الألم بدأت ذكريات العمر تلوح أمام عيني سجدت مباشرة دون ركوع حدثتني نفسي قائلة كيف تسجد قبل أن تركع؟؟ ترددت ثم قلت لنفسي ولكني لا أؤمن بالروايات ولا ألزم نفسي إلا بما جاء في القرآن واضحا صريحا. لطالما كنت أقنعك بهذا يانفسي. لماذا الآن لم تقتنعي. -كل هذا الحوار يدور بيني وبين نفسي وأنا أنتظر الموت - قمت بسرعة لآتي بالركوع ركعت ثم سجدت ثم بكيت . هل هذه خاتمتي؟؟ هل خاتمتي أن أكون متخبطاً حائراً كما عشت دائماً أبحث عن الحقيقة ولا أجدها.. أدركت حينها وأنا ساجدٌ لله أن الشيطان وحده من كان يزين لي شكوكي . ويغريني بعقلي وفهمي . أشهدت الله على توتبتي. أحسست براحة كبيرة وطمأنينة للموت . زال كل الخوف من الموت زالت كل الشكوك.
انتظرت ان تخرج روحي وأنا راضٍ عن نفسي كل الرضا. راضٍ بحكم ربي وبقدره .زال الألم تدريجياً وأكملت صلاتي بدأت بقراءة أذكار ما بعد الصلاة وحمدت الله أني لم أنساها فقد هجرتها منذ تسع سنوات أو أكثر . علمت حينها أن القلب هو الدليل وأن العقل مخادع في كثير من الأحيان . ومن ذلك اليوم إلى الآن وأنا ولله المنة أعيش حياتي في راحة بال . وزالت عني الشكوك والأوهام . فلله الحمد والشكر والثناء .
قلت لنفسي لن أموت إلا وأنا ساجد أصلي لله تعالى. استطعت الوقوف بصعوبة وكأن الدنيا تدور من حولي كبرت تكبيرة الاحرام قرأت الفاتحة زاد الألم بدأت ذكريات العمر تلوح أمام عيني سجدت مباشرة دون ركوع حدثتني نفسي قائلة كيف تسجد قبل أن تركع؟؟ ترددت ثم قلت لنفسي ولكني لا أؤمن بالروايات ولا ألزم نفسي إلا بما جاء في القرآن واضحا صريحا. لطالما كنت أقنعك بهذا يانفسي. لماذا الآن لم تقتنعي. -كل هذا الحوار يدور بيني وبين نفسي وأنا أنتظر الموت - قمت بسرعة لآتي بالركوع ركعت ثم سجدت ثم بكيت . هل هذه خاتمتي؟؟ هل خاتمتي أن أكون متخبطاً حائراً كما عشت دائماً أبحث عن الحقيقة ولا أجدها.. أدركت حينها وأنا ساجدٌ لله أن الشيطان وحده من كان يزين لي شكوكي . ويغريني بعقلي وفهمي . أشهدت الله على توتبتي. أحسست براحة كبيرة وطمأنينة للموت . زال كل الخوف من الموت زالت كل الشكوك.
انتظرت ان تخرج روحي وأنا راضٍ عن نفسي كل الرضا. راضٍ بحكم ربي وبقدره .زال الألم تدريجياً وأكملت صلاتي بدأت بقراءة أذكار ما بعد الصلاة وحمدت الله أني لم أنساها فقد هجرتها منذ تسع سنوات أو أكثر . علمت حينها أن القلب هو الدليل وأن العقل مخادع في كثير من الأحيان . ومن ذلك اليوم إلى الآن وأنا ولله المنة أعيش حياتي في راحة بال . وزالت عني الشكوك والأوهام . فلله الحمد والشكر والثناء .