عياض
02-25-2011, 03:56 AM
كنت أتصفح مظان بعض المسائل في كتب الفقه المقارن ككتاب ابن قدامة و كتاب الشوكاني و كتاب ابن رشد و كتاب ابن عبدالبر و امثالها...و كان هذا اثناء هذا النقاش الذي يتسع يوما بعد يوم عن طبيعة الأنظمة السياسية في الاسلام بصفة عامة و القانونية منها بصفة خاصة..فلمست احساسا متواردا شيئا من طرائق مدرسة اهل الظاهر احببت الاشارة اليه...و هو من حسن قدر الله بهذه الأمة و بيان لتفوق هذه الشرعة في اهلها و احاطتها بمصالح البشر واقعا تفاعليا من خلال الناس و ليس كنظام مثالي معزول....و فيه حجة على قدرة هذه الشريعة بمختلف ابعادها على ضبط توازن نظرية المعرفة عند الناس و توجيهها الى الطريق الأكثر اختصارا و نفعا..او بعبارة اخرى الى الصراط المستقيم...
هذه الخصلة هو ان هذه المدرسة رغم ما وصفت به من الجمود و الذي ربما اصابهم احيانا فلا عصمة لبشر....الا ان افرادها فضلا عن انهم من خيرة الفقهاء غوصا على الأشباه و النظائر في كتاب الله و سنة نبيه و في لغة العرب و استخراج القواعد العامة من خلال النظر الدقيق..و هي خصلة تشاركهم فيها المدارس الأخرى او تتفوق عليهم فيها.... الا اني رأيتهم قد اربوا تقريبا على الجميع مع بعض الاستثناءات في نحت ما يسمى الموضوعية القانونية او تلمس سيادة القانون في صياغة القاعدة القانونية و التزموا به أكثر من غيرهم و بلوروه حتى صار اقرب للواقع الاجتماعي من نحت غيرهم ..و تربيتهم لأفراد مدرستهم على اعلى درجات تتبع الاعتبارات النصية الموضوعية و التخلص ما امكن من الاعتبارات الشخصية ...و هي قيمة معروفة صعوبة معالجتها عند فقهاء القانون...لكن عند هذه المدرسة سواء اخطؤوا او اصابوا كانوا متميزين بحق في هذا المجال و ان كان هذا لا ينفي ان غيرهم قد ضرب منها بحظ وافر...
و الحمد لله
هذه الخصلة هو ان هذه المدرسة رغم ما وصفت به من الجمود و الذي ربما اصابهم احيانا فلا عصمة لبشر....الا ان افرادها فضلا عن انهم من خيرة الفقهاء غوصا على الأشباه و النظائر في كتاب الله و سنة نبيه و في لغة العرب و استخراج القواعد العامة من خلال النظر الدقيق..و هي خصلة تشاركهم فيها المدارس الأخرى او تتفوق عليهم فيها.... الا اني رأيتهم قد اربوا تقريبا على الجميع مع بعض الاستثناءات في نحت ما يسمى الموضوعية القانونية او تلمس سيادة القانون في صياغة القاعدة القانونية و التزموا به أكثر من غيرهم و بلوروه حتى صار اقرب للواقع الاجتماعي من نحت غيرهم ..و تربيتهم لأفراد مدرستهم على اعلى درجات تتبع الاعتبارات النصية الموضوعية و التخلص ما امكن من الاعتبارات الشخصية ...و هي قيمة معروفة صعوبة معالجتها عند فقهاء القانون...لكن عند هذه المدرسة سواء اخطؤوا او اصابوا كانوا متميزين بحق في هذا المجال و ان كان هذا لا ينفي ان غيرهم قد ضرب منها بحظ وافر...
و الحمد لله