المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من هذا المفكر؟؟



عياض
02-26-2011, 06:28 AM
هذا الكلام وجدته لأحد المفكرين المدافعين عن حقوق المرأة بشراسة يتكلم عن موضوع المساواة بين الجنسين و ان لا تفاضل بينهما الا فيما بينه الشرع ..فنقلته بتصرف و اختصار لعل احدى الخبيرات منكن بمثل هذه المواضيع و من يطرقها تساعدني في التوصل الى هويته ..و جزاكن الله خيرا...

وقد قال أحد المخالفين لنا في وجهة نظرنا هذه ...انها مخالفة لقوله عز وجل ‏"‏ وليس الذكر كالانثى ‏"‏
فقلت : فأنت إذا تعد نفسك أفضل من مريم وعائشة وفاطمة لأنك ذكر وهؤلاء أناث فإن وافق على هذا التحق بالحمقى وكفر ....فان اعترف نبين له معنى الآية بأنها على ظاهرها ولا شك في أن الذكر ليس كالأنثى لأنه لو كان كالأنثى لكان أنثى والأنثى أيضاً ليست كالذكر لأن هذه أنثى وهذا ذكر ....و هذا لا يعني التفوق في شيء ابدا ....وكذلك الحمرة غير الخضرة والخضرة ليست كالحمرة وليس هذا من المفاضلة ....
فإن اعترض مرة أخرى بقول الله عز وجل ‏"‏ وللرجال عليهن درجة ‏"‏ نقول له هذا ينصب في حقوق الأزواج على الزوجات ومن أراد أن يفهم هذه الآية على ظاهرها كان لزاما عليه أن يكون كل يهودي وكل مجوسي وكل فاسق من الرجال أفضل من أم موسى وأم عيسى وأم إسحاق عليهم السلام ومن نساء النبي صلى الله عليه وسلم وبناته ...وهذا كفر بإجماع الأمة
وان اعترض مرة أخرى كذلك بقوله تعالى ‏"‏ أو من ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين ‏"‏ و الحقيقة أن ذلك انما هو في تقصيرهم في الغالب عن المحاججة لقلة الخبرة عندهن ....وليس في هذا ما يخفض من منزلة صاحبات الفضل من النساء....
فإن اعترض مرة أخرى وقال أننا أمرنا بطاعة الرجال و لم نؤمر بطاعة النساء لقوله تعالى ‏"‏ أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ‏"‏ و لأن الخلافة و الحكم في الرجال دون النساء
فنرد عليه بثقة : إن هذا الفهم خطأ لاعتبارات متعددة
1- أن نساء النبي صلى الله عليه وسلم مثلا هن من جملة أولي الأمر منا الذين أمرنا بطاعتهم في العلم الذي بلغن إلينا عن النبي صلى الله عليه وسلم كالأئمة الرجال من الصحابة بدون أي فرق
2-أن حيثية الخلافة لا تدخل في معايير الشخص الواحد في دينه... وكذلك الإمارة لأن الإمارة قد تجوز لمن غيره أفضل منه وقد كان عمر رضي الله عنه مأموراً بطاعة عمرو بن العاص إذ أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة ذات السلاسل ..فهذا يدل على بطلان أن تكون الطاعة لا تجب الا للأفضل وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم عمرو بن العاص وخالد بن الوليد كثيراً ولم يؤمر أبا ذر وأبو ذر أفضل و خير منهما بدون شك
و من جهة أخرى ...فإن طاعة الخلفاء من الصحابة رضي الله عنهم في أوامرهم تكون في فترة حكمهم لا قبل ذلك ...ولا خلاف بين المسلمين في أن الولاية لم تزدهم فضلاً على ما كانوا عليه... وإنما زادهم فضلاً عدلهم في الولاية لا الولاية بذاتها ....وعدلهم داخل في حصيلة أعمالهم التي يستحقون الفضل بها ...بدليل أن معاوية والحسن حين كانا حاكمين كانت طاعتهما واجبة على سعد بن أبي وقاص وسعد أفضل منهما ببون بعيد جداً وهو حي معهما مأمور بطاعتهما وكذلك القول في جابر وأنس بن مالك وابن عمر رضي الله عنهم في وجوب طاعة عبد الملك بن مروان والذي بين جابر وأنس وابن عمر وبين عبد الملك في الفضل كما بين النور والظلام

فإن حاول هذا المعترض أن يعترض بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رأيت من ناقصات عقل ودين أسلب للب الرجل من إحداكن قلت له إن فهمت هذا الحديث كما هو على ظاهره ...كان لزاما عليك أن تقول أنك أكمل عقلاً وديناً من مريم وأم موسى وأم إسحاق ومن عائشة وفاطمة... فإن أصر على هذا الرأي انتهى الحوار معه ويخاف عليه الكفر... وإن قال لا... أسقط اعتراضه بنفسه واعترف بأن من الرجال من هو أنقص ديناً وعقلاً من كثير من النساء...

فإن سأل عن معنى هذا الحديث‏.‏
قلت له قد فسر رسول الله صلى الله عليه وسلم معنى هذا النقص وهو: أن شهادة المرأة تكون قوتها نصف شهادة الرجل وأنها إذا حاضت لا تصلي ولا تصوم... وهذا لا يدل على نقص في فضل النساء ولا يدل بطريق الأولى على نقصان الدين والعقل في غير هذين الأمرين فقط ...لأننا نعلم بالضرورة و الواقع أن في النساء من هن أفضل من كثير من الرجال وأتم ديناً وعقلاً في غير ذلك الأمرين المذكورين اللذين ذكرهماالنبي صلى الله عليه وسلم ...وهو صلى الله عليه و سلم لا يقول إلا الحق ...فمن هنا نعلم باليقين أنه إنما فسر عليه السلام ما قد فسره في الحديث هو بنفسه من الشهادة والحيض فقط ....وليس في هذا أي شيء من نقصان الفضل ...

فهذا مثلا أبو بكر وعمر وعلي لو شهدوا في زنا لم يحكم بشهادتهم ولو شهد به أربعة منا نحن المسلمين العاديين عدول في الظاهر حكمنا بشهادتهم ولا يعني ذلك أننا أفضل من هؤلاء الصحابة ...وكذلك في شهادة النساء... فليست الشهادة من باب التفاضل أيدا... لكن يقف الانسان فيها عند ما أتى به النص فقط .....

فإن اعترض مرة أخرى بقول النبي صلى الله عليه وسلم كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا مريم بنت عمران وامرأة فرعون قلنا إن هذا الكمال يعني به الرسالة والنبوة التي انفرد بها الرجال وشاركهم بعض النساء في النبوة وقد يتفاضل الأنبياء في النبوة فيكون بعض الأنبياء أكمل من بعض ويكون بعض الرسل أكمل من بعض قال الله عز وجل ‏"‏ تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات ‏"‏
و لهذا فان النبي صلى الله عليه و سلم ذكر في هذا الحديث من بلغ غاية الكمال في طبقته ولم يسبقه أحد ما...

فإن اعترض مرة أخرى بقوله عليه السلام لا يفلح قوم أسندوا أمرهم إلى امرأة قلنا له لا حجة لك في ذلك ...لأن عدم الولاية في النساء لا يلزم منه نقص الفضل ....و هذا ابن مسعود وبلال وزيد ابن حارثة رضي الله عنهم لم يكن لهم نصيب في الخلافة ولم يلزم منه أن يكون الحسن وابن الزبير ومعاوية مثلا أفضل منهم ..والخلافة جائزة لهؤلاء غير جائزة لأولئك ...وفي كل هؤلاء من في الفضل ما لا يجهله المسلم‏.‏
انتهى

ريم 1400
02-26-2011, 07:02 PM
هذا الكلام وجدته لأحد المفكرين المدافعين عن حقوق المرأة بشراسة يتكلم عن موضوع المساواة بين الجنسين و ان لا تفاضل بينهما الا فيما بينه الشرع ..فنقلته بتصرف و اختصار لعل احدى الخبيرات منكن بمثل هذه المواضيع و من يطرقها تساعدني في التوصل الى هويته ..و جزاكن الله خيرا...

ل
وقد قال أحد المخالفين لنا في وجهة نظرنا هذه ...انها مخالفة لقوله عز وجل ‏"‏ وليس الذكر كالانثى ‏"‏
فقلت : فأنت إذا تعد نفسك أفضل من مريم وعائشة وفاطمة لأنك ذكر وهؤلاء أناث فإن وافق على هذا التحق بالحمقى وكفر ....فان اعترف نبين له معنى الآية بأنها على ظاهرها ولا شك في أن الذكر ليس كالأنثى لأنه لو كان كالأنثى لكان أنثى والأنثى أيضاً ليست كالذكر لأن هذه أنثى وهذا ذكر ....و هذا لا يعني التفوق في شيء ابدا ....وكذلك الحمرة غير الخضرة والخضرة ليست كالحمرة وليس هذا من المفاضلة .... ممتاز بارك الله فيك فإن اعترض مرة أخرى بقول الله عز وجل ‏"‏ وللرجال عليهن درجة ‏"‏ نقول له هذا ينصب في حقوق الأزواج على الزوجات ومن أراد أن يفهم هذه الآية على ظاهرها كان لزاما عليه أن يكون كل يهودي وكل مجوسي وكل فاسق من الرجال أفضل من أم موسى وأم عيسى وأم إسحاق عليهم السلام ومن نساء النبي صلى الله عليه وسلم وبناته ...وهذا كفر بإجماع الأمة بل هل من المعقول أن يكون الرجل المؤمن أفضل من المرأة المؤمنة بمجرد انه ذكر وهي انثى أم ان الأفضلية في زيادة ايمان احدهما على الآخر
وان اعترض مرة أخرى كذلك بقوله تعالى ‏"‏ أو من ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين ‏"‏ و الحقيقة أن ذلك انما هو في تقصيرهم في الغالب عن المحاججة لقلة الخبرة عندهن ....وليس في هذا ما يخفض من منزلة صاحبات الفضل من النساء.... ممتازفإن اعترض مرة أخرى وقال أننا أمرنا بطاعة الرجال و لم نؤمر بطاعة النساء لقوله تعالى ‏"‏ أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ‏"‏ و لأن الخلافة و الحكم في الرجال دون النساء
فنرد عليه بثقة : إن هذا الفهم خطأ لاعتبارات متعددة
1- أن نساء النبي صلى الله عليه وسلم مثلا هن من جملة أولي الأمر منا الذين أمرنا بطاعتهم في العلم الذي بلغن إلينا عن النبي صلى الله عليه وسلم كالأئمة الرجال من الصحابة بدون أي فرق
2-أن حيثية الخلافة لا تدخل في معايير الشخص الواحد في دينه... وكذلك الإمارة لأن الإمارة قد تجوز لمن غيره أفضل منه وقد كان عمر رضي الله عنه مأموراً بطاعة عمرو بن العاص إذ أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة ذات السلاسل ..فهذا يدل على بطلان أن تكون الطاعة لا تجب الا للأفضل وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم عمرو بن العاص وخالد بن الوليد كثيراً ولم يؤمر أبا ذر وأبو ذر أفضل و خير منهما بدون شك
و من جهة أخرى ...فإن طاعة الخلفاء من الصحابة رضي الله عنهم في أوامرهم تكون في فترة حكمهم لا قبل ذلك ...ولا خلاف بين المسلمين في أن الولاية لم تزدهم فضلاً على ما كانوا عليه... وإنما زادهم فضلاً عدلهم في الولاية لا الولاية بذاتها ....وعدلهم داخل في حصيلة أعمالهم التي يستحقون الفضل بها ...بدليل أن معاوية والحسن حين كانا حاكمين كانت طاعتهما واجبة على سعد بن أبي وقاص وسعد أفضل منهما ببون بعيد جداً وهو حي معهما مأمور بطاعتهما وكذلك القول في جابر وأنس بن مالك وابن عمر رضي الله عنهم في وجوب طاعة عبد الملك بن مروان والذي بين جابر وأنس وابن عمر وبين عبد الملك في الفضل كما بين النور والظلام

فإن حاول هذا المعترض أن يعترض بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رأيت من ناقصات عقل ودين أسلب للب الرجل من إحداكن قلت له إن فهمت هذا الحديث كما هو على ظاهره ...كان لزاما عليك أن تقول أنك أكمل عقلاً وديناً من مريم وأم موسى وأم إسحاق ومن عائشة وفاطمة... فإن أصر على هذا الرأي انتهى الحوار معه ويخاف عليه الكفر... وإن قال لا... أسقط اعتراضه بنفسه واعترف بأن من الرجال من هو أنقص ديناً وعقلاً من كثير من النساء...

فإن سأل عن معنى هذا الحديث‏.‏
قلت له قد فسر رسول الله صلى الله عليه وسلم معنى هذا النقص وهو: أن شهادة المرأة تكون قوتها نصف شهادة الرجل وأنها إذا حاضت لا تصلي ولا تصوم... وهذا لا يدل على نقص في فضل النساء ولا يدل بطريق الأولى على نقصان الدين والعقل في غير هذين الأمرين فقط ...لأننا نعلم بالضرورة و الواقع أن في النساء من هن أفضل من كثير من الرجال وأتم ديناً وعقلاً في غير ذلك الأمرين المذكورين اللذين ذكرهماالنبي صلى الله عليه وسلم ...وهو صلى الله عليه و سلم لا يقول إلا الحق ...فمن هنا نعلم باليقين أنه إنما فسر عليه السلام ما قد فسره في الحديث هو بنفسه من الشهادة والحيض فقط ....وليس في هذا أي شيء من نقصان الفضل ...

ممتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتاز واضيف ان الداعية المصري ابو اسماعيل قال ان شهادة المرأة نصف شهادة الرجل لقلة الخبرة عادة تجلس المرأة في البيت اكثر من الرجل
هكذا أفهم ذلك و شبه ذلك برجل فقد ساعة يدة وبينما حارس العمارة يجلس دخل رجل ذا منصب عالي فقال للحارس هذي الساعة لمن فقال حارس العمارة لفلان فقال الرجل ذا المنصب العالي سبحان الله ذاك أخي ولم انتبه يوما لساعتة بينما حارس العمارة يرى هذا الشخص يوميا فكانت لدية خبرة أوفر 000فهذا مثلا أبو بكر وعمر وعلي لو شهدوا في زنا لم يحكم بشهادتهم ولو شهد به أربعة منا نحن المسلمين العاديين عدول في الظاهر حكمنا بشهادتهم ولا يعني ذلك أننا أفضل من هؤلاء الصحابة ...وكذلك في شهادة النساء... فليست الشهادة من باب التفاضل أيدا... لكن يقف الانسان فيها عند ما أتى به النص فقط .... ممتاز .

فإن اعترض مرة أخرى بقول النبي صلى الله عليه وسلم كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا مريم بنت عمران وامرأة فرعون قلنا إن هذا الكمال يعني به الرسالة والنبوة التي انفرد بها الرجال وشاركهم بعض النساء في النبوة وقد يتفاضل الأنبياء في النبوة فيكون بعض الأنبياء أكمل من بعض ويكون بعض الرسل أكمل من بعض قال الله عز وجل ‏"‏ تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات ‏"‏
و لهذا فان النبي صلى الله عليه و سلم ذكر في هذا الحديث من بلغ غاية الكمال في طبقته ولم يسبقه أحد ما... وشاركهم بعض النساء في النبوة ؟؟؟ لم أفهم هذي الجملة

فإن اعترض مرة أخرى بقوله عليه السلام لا يفلح قوم أسندوا أمرهم إلى امرأة قلنا له لا حجة لك في ذلك ...لأن عدم الولاية في النساء لا يلزم منه نقص الفضل ....و هذا ابن مسعود وبلال وزيد ابن حارثة رضي الله عنهم لم يكن لهم نصيب في الخلافة ولم يلزم منه أن يكون الحسن وابن الزبير ومعاوية مثلا أفضل منهم ..والخلافة جائزة لهؤلاء غير جائزة لأولئك ...وفي كل هؤلاء من في الفضل ما لا يجهله المسلم‏.‏ هذا الحديث صٌدمت عندما رأيت بعض عقول الرجال طاشت فألزم هذا الحديث بكل منصب تتولاه المرأة صغيرا كان او كبيرا 0000انتهى
واكبر حجة ان المرأة وشقيقها الرجل على ارض المحشر سواء اذا هم في الدنيا سواء الا مافاضل به الشرع مثل ان الزوج ينفق على المرأة في المقابل تكون له الطاعة في حدود المعقول الطاعة التي تعيش بها الزوجة سعيدة هكذا افهمها ليست طاعة الكبت والسكوت والذل وكأنه السيد وهي الجارية 000
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ وأنا ارى ان هذا الموضوع محسوم 000 في الحقيقة يا أخي الكريم لم تعد هذا المواضيع تثير اهتمامي لأن المسألة واضحة (ان أكرمكم عند الله أتقاكم) اشعر بأن وجودنا في الحياة عظيم وان لدينا رسالة عظيمة يجب ان نقوم بها كما يحب الله ويرضى
طاعة الله والرسول رضى الله الفردوس الأعلى هذا مطلب العقلاء0000
قد قرأت موضوع لدينا هنا وكان من ضمن الردود أخي الكريم ابو حب الله وانت تعرف رقي كلمة هذا الرجل ولكن كتب عبارة من ضمن الحديث شبه الرجال با الأطفال الكبار والنساء با الأطفال الصغار لماذا انا أرفض هذا وهل النساء هن الذين ربين العلماء انا اعرف انه لم يقصد انتقاص ولكن ارى هذي الجملة افضل
الأطفال +1 والأطفال-1
ـــــــــــــــــــــــــ

عياض
02-26-2011, 07:11 PM
طيب أختي....لكن لم تجيبيني هل تعرفين المفكر؟؟...أو على الأقل ان لم تكوني تعرفينه هل يمكن ان تقولي لي الى أي التيارات تظنين انه ينتمي؟؟ التيار الليبرالي او تيار الاخوان او التيار السلفي او تيار الحداثيين العصرنيين او تيار المستقلين من الدعاة الجدد او تيار الشباب الجديد او الخط الثالت كما يطلق عليه؟؟
أحب ان تساعدنني بخبرتكن على محاولة معرفة هوية الكاتب المفكر لأنكن اكثر من تتعاطون هذه المواضيع ...

ريم 1400
02-26-2011, 07:33 PM
طيب أختي....لكن لم تجيبيني هل تعرفين المفكر؟؟...أو على الأقل ان لم تكوني تعرفينه هل يمكن ان تقولي لي الى أي التيارات تظنين انه ينتمي؟؟ التيار الليبرالي او تيار الاخوان او التيار السلفي او تيار الحداثيين العصرنيين او تيار المستقلين من الدعاة الجدد او تيار الشباب الجديد او الخط الثالت كما يطلق عليه؟؟
أحب ان تساعدنني بخبرتكن على محاولة معرفة هوية الكاتب المفكر لأنكن اكثر من تتعاطون هذه المواضيع ...

نعم لقد كتبت هذا في البداية يا اخي ولكن حصلت مشكلة لدي فلم ينسخ الكلام فقط للتوضيح حتى لا أتهم بالتسرع

من هو المفكر أهذي فزورة اعطينا اسمه وأسم المقال وأين قرأته حتى نستطيع التخمين 000

ماهذي التيارات الكثيرة أنا لا أعرف سوى تيار واحد القرآن والسنة على منهج السلف الصالح من الصحابة والتابعين 000 وكل مجتهد

يا أخي الكريم انا لم أعد اهتم بما قال فلان وعلان ولا يهمني رأي المفكر هذا أو ذاك وليس رفع قدر المرأة نتظره على ألسنة الناس كأن من كان

الله رفع قدر المرأة فلا حاجة الى السنة الناس 000 وما كتبه المفكر أرى فيه الكثير من الصحة والله عليم 00000

عياض
02-26-2011, 07:38 PM
لا ليست فزورة..أنا فعلا أريد تحديد هوية الكاتب..فقد وجدت الكلام مرسلا في احدى المنتديات و احب ان اعرف من يكون....و من خلال معرفتكن بالكتاب المعاصرين الكاتبين في قضايا المرأة و توجهاتهم ربما كنتن اعرف بمعرفة الكاتب من خلال اسلوبه و توجهه في هذه المقالة القيمة بنظرك....
و سؤال آخر هل ترين الكاتب وفق الى ملامسة نبض الشارع النسائي المعاصر في مقالته؟؟ انطلاقا من تفاعلك مع مقالته أسأل و الاخوات جميعا

أمَة الرحمن
02-26-2011, 08:20 PM
للأسف لا أعرف من هو المفكر،

لكنني أظن أن بعض الحجج التي استدل بها مقتبسة من كتابات ابن حزم رحمه الله،

كما يلي:




وقد أورد ابن حزم مجموعة من الأدلة تدعم أفضلية الأنثى على الذكر من وجهة نظره حاولت سردها والرد عليها أولها قوله:

فإن شغب مشغب بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما رأيت من ناقصات عقل ودين أسلب للب الرجل الحازم من إحداكن»(28).

قلنا: إن حملت هذا الحديث على ظاهره فيلزمك أن تقول أنك أتم عقلاً وديناً من مريم وأم موسى وأم إسحاق ومن عائشة وفاطمة، فإن تمادى على هذا سقط الكلام معه ولم يبعد عن الكفر، وإن قال لا سقط اعتراضه واعترض بأن من الرجال من هو أنقص ديناً وعقلاً من كثير من النساء, فإن سأل عن معنى هذا الحديث قيل له قد بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وجه ذلك النقص وهو كون شهادة المرأة على النصف من شهادة الرجل، وكونها إذا حاضت لا تصلي ولا تصوم وليس هذا بموجب نقصان الفضل ولا نقصان الدين والعقل في غير هذين الوجهين فقط، إذ بالضرورة ندري أن في النساء من هن أفضل من كثير من الرجال وأتم ديناً وعقلاً غير الوجوه التي ذكر النبي صلى الله عليه وسلم وهو عليه السلام لا يقول إلا حقاً، فقد علمنا أن أبا بكر وعلياً لو شهدا في زناً لم يحكم بشهادتهم، ولو شهد به أربعة منا عدول في الظاهر حكم بشهادتهم وليس ذلك بموجب أننا أفضل من هؤلاء المذكورين، وكذلك القول في شهادة النساء فليست الشهادة من باب التفاضل في ورد ولا صدر لكن نقف فيها عندما حده النص فقط، ولا شك عند كل مسلم في أن صواحبه من نسائه وبناته عليهم السلام كخديجة وعائشة وفاطمة وأم سلمة أفضل ديناً ومنزلة عند الله تعالى من كل تابع أتى بعدهن ومن كل رجل يأتي في هذه الأمة إلى يوم القيامة فبطل الاعتراض بالحديث المذكور وصح أنه على ما فسرناه وبيناه والحمد لله رب العالمين(29).

قلت: قد جعل ابن حزم نقصان العقل والدين من الوجهين المذكورين في الحديث فقط، ونحن لا نزيد على الوجهين المذكرين ولكن النتيجة هي نقصان تكون به أدنى درجة من الذكر وهو الذي حوله ندندن، وهو وجه من وجوه الامتياز الذي فاق به الذكر على الأنثى في الآية: ﴿وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ﴾ وأما أن من الإناث من هي أفضل من كثير من الذكور فهذا لا شك فيه ولكن هذا الفضل يكون من باب الخصوص لا من باب العموم، وبعبارة أخرى لو أخذنا عدداً من الرجال وعدداً من الإناث وأجرينا سباقاً لشد الحبل، ثم فاز الرجال لقلنا الرجال أفضل من النساء، ولكن هذا لا يعني أنهم عموماً أفضل من النساء لأن فيهن من هي أقوى لو نافست أحد الضعفاء من بين فريق الرجال لسبقته لأنها أقوى منه منفرداً، فكانت أفضل منه بوجه خاص.

ثم قال فإن قيل: كان القياس في الكلام أن يقال: وليس الأنثى كالذكر لأنها دونه فما باله بدأ بالذكر ؟

والجواب: أن الأنثى إنما هي دون الذكر في نظر العبد لنفسه؛ لأنه يهوى ذكران البنين وهم مع الأموال زينة الحياة الدنيا وأقرب إلى فتنة العبد, ونظر الرب للعبد خير من نظره لنفسه فليس الذكر كالأنثى على هذا؛ بل الأنثى أفضل في الموهبة ألا تراه يقول سبحانه: ﴿ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً﴾[الشورى: 49] فبدأ بذكرهن قبل الذكور وفي الحديث أيضاً: « من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو -وضم أصابعه- »(30), فترتب الكلام في التنزيل على حسب الأفضل في نظر الله للعبد والله أعلم بما أراد(31)، قلت: أما البدء بهن في الآية فهو من باب الاهتمام بشأنهن لضعفهن، ألم تر أن الله بدأ بالوصية قبل الدين في قوله تعالى: ﴿مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْن﴾[النساء: 11] رغم أن أداء الدين واجب والوصية مندوبة كما جاء في الحديث: « عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال: كنا جلوساً عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ أتي بجنازة فقالوا صل عليها فقال: «هل عليه دين؟», قالوا: لا. قال: «فهل ترك شيئاً», قالوا: لا, فصلى عليه, ثم أتي بجنازة أخرى فقالوا: يا رسول الله صل عليها, قال: «هل عليه دين», قيل: نعم, قال: «فهل ترك شيئاً», قالوا: ثلاثة دنانير, فصلى عليها, ثم أتي بالثالثة فقالوا: صل عليها, قال: «هل ترك شيئاً», قالوا: لا, قال: «فهل عليه دين», قالوا: ثلاثة دنانير, قال: «صلوا على صاحبكم», قال أبو قتادة: صل عليه يا رسول الله وعليّ دينه فصلى عليه»(32)، إذن فتقديم الوصية اهتماماً بشأنها لما كان سداد الدين واجباً، وله من يطالب به على العكس من الوصية ففي الغالب تكون لمن لا يعلم بها ولا يطالب بها.

وأما استدلاله بحديث الجاريتين فهو حجة عليه، وذلك لضعفهن واهتماماً بشأنهن كذلك؛ أوصى لهن وحض على إعالتهن ورتب الأجر على ذلك ترغيباً بهن وبالإعتناء بهن لضعفهن ولنقصان درجتهن دون درجة الرجال الذين لا يحتاجون إلى ما تحتاج إليه الأنثى كما لا يخفى.

وقال أيضاً: فإن اعترض معترض بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا مريم بنت عمران وامرأة فرعون»(33), فإن هذا الكمال إنما هو الرسالة والنبوة التي انفرد بها الرجال وشاركهم بعض النساء في النبوة. قلت: من أين له أنهن شاركن الرجال في النبوة؟ والله يقول: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِم﴾[يوسف: 109]وهو خاتم الأنبياء، فمتى سيشارك بعض النساء في النبوة؟

وقال أيضاً: فإن اعترض معترض بقوله عليه السلام: «لا يفلح قوم أسندوا أمرهم إلى امرأة»(34) فلا حاجة له في ذلك لأنه ليس امتناع الولاية فيهن بموجب لهن نقص الفضل فقد علمنا أن ابن مسعود وبلالاً وزيد ابن حارثة رضي الله عنهم لم يكن لهم حظ في الخلافة وليس بموجب أن يكون الحسن وابن الزبير ومعاوية أفضل منهم، والخلافة جائزة لهؤلاء غير جائزة لأولئك، ومنهم في الفضل ما لا يجهله المسلم(35).

قلت: ولكن هذا خبر من الصادق المصدوق الذي يوحى إليه أنه لا يفلح القوم إذا ولو أمرهم امرأة، وفي هذا حض لإسناد الأمور لرجل واحد ممن توفرت فيهم أهلية الرياسة والقيادة حتى تستقر الأمور لأن سنة الله قائمة على أن يكون للقوم رأس واحد لا رؤوس كثيرة، ومع ذلك لم نر أن رسول الله قد أسند أمور القيادة والحرب والجهاد لفاطمة أو عائشة أو أم سلمة مع فضلهن بين الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين.

ثم أضاف قائلاً: فإن اعترض معترض بقول الله تعالى: ﴿وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ﴾, قيل له: إنما هذا في حقوق الأزواج على الزوجات، ومن أراد حمل هذه الآية على ظاهرها لزمه أن يكون كل يهودي وكل مجوسي وكل فاسق من الرجال أفضل من أم موسى وأم عيسى وأم إسحاق عليهم السلام، ومن نساء النبي صلى الله عليه وسلم، وبناته وهذا كفر ممن قاله بإجماع الأمة وكذلك قوله تعالى: ﴿ أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ﴾[الزخرف: 18] إنما ذلك في تقصيرهن في الأغلب عن المحاجة لقلة دربتهن وليس في هذا ما يحط من الفضل عن ذوات الفضل منهن(36).

وهنا وقفة حيث لا يوجد وجه مقارنة بين المؤمن وبين الكافر، أليس الله يقول: ﴿وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلاَ تُنكِحُواْ الْمُشِرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُوْلَـئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللّهُ يَدْعُوَ إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ﴾ [البقرة : 221] فمطلق الإيمان أفضل من كل الكفر بشهادة الله فلا يبقى وجه لأفضلية الكافر والفاسق على المؤمنين لأن الله جعل المؤمن أفضل من العاصي فضلاً عن الكافر والمشرك فتكون الأنثى المؤمنة أفضل من اليهودي والمجوسي، وكذلك يقال في أنهن لسن في الخصام في شيء مع إخوانهن من الرجال لا من حيث الأفضلية بل لضعفهن.

ريم 1400
02-26-2011, 08:21 PM
لا ليست فزورة..أنا فعلا أريد تحديد هوية الكاتب..فقد وجدت الكلام مرسلا في احدى المنتديات و احب ان اعرف من يكون....و من خلال معرفتكن بالكتاب المعاصرين الكاتبين في قضايا المرأة و توجهاتهم ربما كنتن اعرف بمعرفة الكاتب من خلال اسلوبه و توجهه في هذه المقالة القيمة بنظرك....
و سؤال آخر هل ترين الكاتب وفق الى ملامسة نبض الشارع النسائي المعاصر في مقالته؟؟ انطلاقا من تفاعلك مع مقالته أسأل و الاخوات جميعا

اعطنا اسم المنتدى ؟
وما هو رأيك استاذ عياض في المقالة أدلوا بدلوك 000
نبض الشارع النسائي المعاصر ههههههه الجملة هذي أرى فيها معاني كثيرة 00000
يعني صار تقدير المرأة وتفسير القرآن والسنة وفقا لما يلامس نبض الشارع النسائي هههه000 الشارع النسائي يعج بما يوافق كلام ربي وبما يخالفه

والمؤمنة من آمنت بكتاب ربها ومشت على هدي محمد صلى الله علية وسلم 000

لا مشكلة ان ثبت فيما قاله المفكر انه منكر ولا يجوز بالتالي لا تكون مقالتة قيمة بالنسبة لدي 000

انما الأمر كله لله وليس تبعا لأهوائنا 0000

[/i]

أمَة الرحمن
02-26-2011, 09:10 PM
أو على الأقل ان لم تكوني تعرفينه هل يمكن ان تقولي لي الى أي التيارات تظنين انه ينتمي؟؟ التيار الليبرالي او تيار الاخوان او التيار السلفي او تيار الحداثيين العصرنيين او تيار المستقلين من الدعاة الجدد او تيار الشباب الجديد او الخط الثالت كما يطلق عليه؟؟

لا أراه ليبيرالياً و لا سلفياً.

و لا أرى في كلامه مسحة اخوانية واضحة.

أغلب الظن أنه من جيل دعاة الشباب الجدد.

فلو كان حداثياً عصرانياً لما اهتم كثيراً بالإقتباس من التراث الإسلامي أو بالإحتجاج به.

ريم 1400
02-27-2011, 12:52 AM
لا أراه ليبيرالياً و لا سلفياً.

و لا أرى في كلامه مسحة اخوانية واضحة.

أغلب الظن أنه من جيل دعاة الشباب الجدد.

فلو كان حداثياً عصرانياً لما اهتم كثيراً بالإقتباس من التراث الإسلامي أو بالإحتجاج به.


وبماذا تميز جيل دعاة الشباب الجدد؟

ومالفرق بين السلفي وجماعة الأخوان أهو اختلاف المذاهب أم النظرة المتشددة وماهي اليبرالية ؟

وماهو رأيك أختي الكريمة أمة الرحمن في المقالة ؟

سليلة الغرباء
02-27-2011, 08:45 AM
ربما ساسأل من هو أفضل مني في هذا الموضوع وإن وجدت ردا سآتيك به إن شاء الله

هشام بن الزبير
02-27-2011, 12:21 PM
لا ليست فزورة..أنا فعلا أريد تحديد هوية الكاتب..فقد وجدت الكلام مرسلا في احدى المنتديات و احب ان اعرف من يكون....و من خلال معرفتكن بالكتاب المعاصرين الكاتبين في قضايا المرأة و توجهاتهم ربما كنتن اعرف بمعرفة الكاتب من خلال اسلوبه و توجهه في هذه المقالة القيمة بنظرك....
و سؤال آخر هل ترين الكاتب وفق الى ملامسة نبض الشارع النسائي المعاصر في مقالته؟؟ انطلاقا من تفاعلك مع مقالته أسأل و الاخوات جميعا
معذرة لتطفلي أستاذي عياض... نعم أعلم أن الغرض من السؤال جس نبض "الشارع النسائي" وليس "الرجالي" (ابتسامة)
لكن مرة أخرى:
اعذرني, هذا كلام يشهد لصاحبه أنه.. كأنه بحر يحطم..., ولو دللتني عليه لثنيت...

أو على الأقل ان لم تكوني تعرفينه هل يمكن ان تقولي لي الى أي التيارات تظنين انه ينتمي؟؟ التيار الليبرالي او تيار الاخوان او التيار السلفي او تيار الحداثيين العصرنيين او تيار المستقلين من الدعاة الجدد او تيار الشباب الجديد او الخط الثالت كما يطلق عليه؟؟

دلني عليه أخي الكريم فقد شوقتني, وصدقني لا يهمني مسمى ما ينتسب إليه, مهما كان ما يطلقه عليه الناس فالعبرة بما معه من الحق, ومن ذا يسلم من ألسنة الناس؟
فمن المفكر؟

عياض
02-27-2011, 03:40 PM
فمن المفكر؟
و لم تظنني أسأل سيدي هشام؟؟...أنا أيضا أسأل نفس سؤالك

أبو المظفر السناري
02-27-2011, 04:00 PM
دلني عليه أخي الكريم فقد شوقتني, وصدقني لا يهمني مسمى ما ينتسب إليه, مهما كان ما يطلقه عليه الناس فالعبرة بما معه من الحق, ومن ذا يسلم من ألسنة الناس؟
فمن المفكر؟

هو شيخي وأستاذي؟ ولن أفصح عن حقيقته إلا أن يأذن أخونا عياض بذلك؟
وبالمناسبة: كلام هذا الرجل الفذ-وليس مفكرًا بالمعنى العرفي ولا أحب هذا اللقب - عليه مناقشات من وجوه، ربما أذكر ما تيسر منها إن اقتضى المقام.

نور الدين الدمشقي
02-27-2011, 04:28 PM
يبدوا من كلام اخينا ابو المظفر بأن اخينا عياض يعرف صاحب الكلام....ويبدوا من كلام اخينا عياض بأنه لا يعرف.
فهل هي لعبة تتلاعبان بها لمزيد تشويقنا....أم أن اخينا عياض لم يعرف المتحدث وخفي ذلك على اخينا ابو المظفر؟

أمَة الرحمن
02-27-2011, 05:13 PM
هو شيخي وأستاذي؟ ولن أفصح عن حقيقته إلا أن يأذن أخونا عياض بذلك؟
وبالمناسبة: كلام هذا الرجل الفذ-وليس مفكرًا بالمعنى العرفي ولا أحب هذا اللقب - عليه مناقشات من وجوه، ربما أذكر ما تيسر منها إن اقتضى المقام.

شوقتني و الله لمعرفة من يكون.

سليلة الغرباء
02-27-2011, 05:50 PM
سنستدرج في الخيارات لنصل للحل



هو شيخي وأستاذي؟ ولن أفصح عن حقيقته إلا أن يأذن أخونا عياض بذلك؟
وبالمناسبة: كلام هذا الرجل الفذ-وليس مفكرًا بالمعنى العرفي ولا أحب هذا اللقب - عليه مناقشات من وجوه، ربما أذكر ما تيسر منها إن اقتضى المقام.



هل الشيخ المفكر مشارك هنا في هذا المنتدى ؟؟؟

أبو المظفر السناري
02-27-2011, 06:04 PM
سنستدرج في الخيارات لنصل للحل





هل الشيخ المفكر مشارك هنا في هذا المنتدى ؟؟؟


إنْ أذِنَ لنا الفاضل عياض بذلك بدأنا بالتجاوب مع تلك الخيارات، وإلا فليس لنا من الأمر شيء؟
وكيف يخفى مثله وهو بَحْر عِلْمٍ ثَمِيْنٌ جَوْهَرُهُ، وَأُفُق فَضْلٍ أََضَاءَ شَمْسُهُ وَقَمْرهَ، وَرَوْضُ آدَابٍ يَانِعَةٌ ثِمَارُهُ، سَاطِعَةٌ أَزْهَارُهُ، سيدنا ومولانا .....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

سليلة الغرباء
02-27-2011, 06:29 PM
في طريق البحث وإن لم يأذن الشيخ عياض بذلك سنطرح في كل مرة إسما

وإن أذن فجزاه الله خيرا ....... سيسهل على من يبحث عن الحل أمر اكتشاف المفكر

لكن ليجعل جائزة لمن يحصل على الحل الصحيح ..

عياض
02-27-2011, 09:01 PM
مناقشات من وجوه
لمثل هذه المناقشات سيدي أوردت كلامه و اثار اعجابي و دهشتي ...فكلامه تقدمي جدا ...و بغض النظر عن صحة كل كلامه او لا...لكن كمية الدقة و الجرأة في الدفاع عن قضايا المرأة في كلامه لا يترك للتغريبيين من حجة ...اذ هو يناقش نفس القضية المبدئية للمساواة بين الجنسين بشكل غير مسبوق...و لك ان تفخر انك تتلمذت عليه شيخنا و لعلك تعرفنا به بعد ان نكتشف هويته :):

عياض
02-27-2011, 09:18 PM
لك القيادة شيخنا ابا المظفر فمادام شيخك و استاذك...فأنت أحق به

أبو المظفر السناري
02-27-2011, 09:27 PM
لك القيادة شيخنا ابا المظفر فمادام شيخك و استاذك...فأنت أحق به

ما كنتُ لأتقدم بين يديك في موضوعك أيها الفاضل. فلتكن أنت أول من يهز حلقات الكشف عن هذا المفكر عندك، والعالم الفذ عندنا.
وسنتلوك بالتعريف بهذا العلم الذي في رأسه نار؟

هشام بن الزبير
02-27-2011, 10:02 PM
لو كان مشرقيا لما خفي, فلا أكاد أشك أن مطلعه الغرب...

عياض
02-27-2011, 10:11 PM
لو كان مشرقيا لما خفي, فلا أكاد أشك أن مطلعه الغرب...
و بعدها تقولي ايش بغينا المنافسة..؟؟

عياض
02-27-2011, 10:30 PM
طيب..أبدأ ببيان مقصودي من هذا الشريط و اترك للشيخ أبي المظفر ان يعرفنا بالمفكر المثير للجدل كما عودنا بأسلوبه السلس الشيق .
مقصودي كان من جهة :
بيان كيف ان الخط الدفاعي عن قضايا المرأة بمناقشة المفاهيم الأساسية الأولى للمساواة بين الجنسين...لم يكن وليد اللحظة الراهنة بتأثير من الخط التنويري الحداثي او بتأثير من الانهزامية الفكرية...و انه خط أصيل معروف في الأمة من أيام المطاليات النسوية القوية بحقوقهن و عدم تنازلهن بالعمل قبل القول عما تقتضيه منازلهن في المجتمع...حتى ان من المستشرقين من كان يرد على من زعم انعدام هذا الخط في امة الاسلام بالاحتجاج بصاحبنا اساسا...
مقصدي كذلك ما ذكرت في موضوع الاعتراف بأهل الظاهر من موضوعية اهل الظاهر و تجردهم و فقوا او لم يوفقوا..لكن حرصهم على صياغة القاعدة القانونية انطلاقا من العوامل الموضوعية ظاهر لا ينكر
كذلك مقصدي كان ما ذكرته هنا من كلام للشيخ الحويني من نقده للتدني في التحصيل العلمي النسوي ...و انه يتكلم عما هو موجود لا عما نتمنى جميعا ان يكون موجودا..و ان نيل المطالب ليس بالتمني كما قالت اخت فاضلة من ان اكثر النسوة يردن تحصيل الاعتراف بمنزلتهن العلمية فقط بتمثيل دور الضحية و انتظار من العلماء ان يوقعوا لهن شيكا على بياض...مع انهم لا يعترفون للرجل منهم بالمنزلة الا بعد ان يقصم ظهره مدافعة و انتاجا و عملا...و كان هذا الموضوع مني محاولة لبيان بعض هذا الأمر بعيدا عن المجاملات...لنرى ان كن سيتعرفن على النص كاملا كما تعرف عليه الاخوة هنا -و ان كان كلفني ان اراسلهم حتى لا يتدخلوا-...فكان اقصى الأمر ان تعرفت عليه بعض الأخوات من خلال مقتطفات لكن و لا واحدة تعرفت عليه مباشرة ..لأن الكتاب أصلا غير مقروء منهن ...و هذا دال على ان الرجوع الى امهات الكتب و مجاميع العلم و مصنفاته قليل و نادر في النساء جدا ...و هنا في مسألة قريبة منهن و يكثر تعاطيهن لها...و معروف ان الاجتهاد للنساء هو أظهر في المسائل التي تختص المرأة بمباشرتها و يرجح اجتهادها فيه على اجتهاده...و مع ذلك و حتى في هذا الهمة خاملة عن التفوق فيه على الرجل فكيف تردن اعترافا بالله عليكن من الحويني أو غيره؟؟
و امر اخر اظهره الأستاذ هشام: ما قلته في قضية المنافسة و الاعتراف لأهل مصر...من أن أهل المغرب ضيعوا أئمتهم و ما اشتغلوا بهم لفشو الاهمال فيهم و قد كان الحافظ الكتاني يشكو من هذا و يتبرم منه حتى انه ذكر انه عزم على جمع تأليف فيه لبيان أثر هذا الاهمال على علماء المغرب مقارنة بنظرائهم في المشرق و لا أدري ان كان فعل ام لا...
هذا المفكر العظيم قال فيه الامام الشوكاني انه لم يظهر بعده مثله الا ان يكون ابن تيمية رحمه الله..هو احد رواد المذهب الظاهري و مصنفاته احد أركان الفقه الاسلامي التي لا يستغنى عنها...هذا نصه بلفظه من كتابه الفصل لم افعل الا ان ابدلت بضع كلمات قد لاتتجاوز اصابع اليد حتى لا تبدو عليه فصاحة ذلك القرن..لم أبدل منه حتى 2 %...
ذلكم هو الامام ابو محمد ابن حزم

أبو المظفر السناري
02-27-2011, 10:36 PM
و بعدها تقولي ايش بغينا المنافسة..؟؟
الرجل كان لا يعرفه حقيقة ثم بحث فعرفه؟ أليس ذلك يا هشام المعرفة؟ ( والذي يسأل لا يضل ).

على كل حال: آن الآن للإفصاح عن قائل تلك الكلمات الحسان، والكشف عن صاحب هاتيك المخَدَّرَات التي لم يَمْسَسْها قبله إنسٌ ولا جآن.
ذاكم: هو شيخنا العلم الذي في رأسه نار تتوقد، وأستاذنا الذي تُجّمُّ دونه الأسود وتقف لهيبته وتقعد!
شيخ الإسلام، ورأس الأئمة الأعلام، الناطق باسم الشريعة ومجدد أمرها، وسلطان مجد العلوم وحامي دارها.
فخر بلاد الغرب ومنجنيقها، وإمام مدائن الأندلس وخطيبها: مولانا وسيدنا أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد الأموي اليزيدي الفارسي المشهور بــ ( ابن حزم ) روَّح الله بالريحان روحه، وأضاء قبره ونوَّر ضريحه.
وكلامه الذي نقل الأخ عياض: مذكور بأصله في كتابه المنقطع النظير: ( الفِصَل في المِلَل والنحَل ).
وما أعلم أحدًا من المتقدمين انتصر للتفخيم من شأن صالحات النساء، والرد على من غضَّ من محاسنهن التي هي كالقمر المنير في قلب السماء = مثل هذا الجبل الأشم.
بل ذهب إلى القول بنبوة طائفة من النساء أيضًا، وانتصر لهذا القول ونافح دونه، وأتى في تأييده بما لم يسبقه أحد نعرفه قط! ونحن معه في هذا السبيل منافحون، ولما جهر به مؤيدون وقائلون.

براءة
02-27-2011, 10:43 PM
نعم فشلنا في تعرف عليه
لكن كم عدد الاخوات اللي شافوا الموضوع
كنت متحمسه جدا للموضوع لكن بردك الاخير انتهت حماستي وفقد الموضوع اهميته
والمرأة ليست كالرجل متفرغ لطلب العلم المرأة مشغوله بزوجها واطفاله و بيت زوج

عياض
02-27-2011, 10:51 PM
والمرأة ليست كالرجل متفرغ لطلب العلم المرأة مشغوله بزوجها واطفاله و بيت زوج
الى مثل هذه المرأة كان كلام الشيخ الحويني موجها هنا (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=24800)..و انه لا يتصور منها اجتهاد :):

miss esraa
02-27-2011, 11:11 PM
احسنت اخي عياض ,
ما نحتاجه - كنساء- هو الكثير من النقد لانفسنا و كف لعب دور المسكينات المغلوبات على امرنا , و البدء بالعمل و الاجتهاد في طلب العلم ان كانت تهمنا مكانه المرأه العلميه حقاً و الا فلنقبل بما يقال .
بورك فيك

براءة
02-27-2011, 11:14 PM
ليش ما يتصور منها اجتهاد
ام ما يعرف دكتورة رقية المحارب وهي متزوجه وعندها ما عندها من اطفال والدكتورة موضي الجلهم وهي كانت طالبة عند ابن عثيمين وابن باز
وقبلهن امنا عائشة وصاحبيات رضوان الله عليهن

أمَة الرحمن
02-27-2011, 11:20 PM
و الله شككت في أنه ابن حزم فعلاً!

لأن الكلام ليس بغريب، فقد مررت عليه من قبل، و لأنني لم أستزغ أن يقتبس أحد المفكرين كلامه حرفاً حرفاً بهذا الشكل دون أن يبيّن مصدره.


و معروف ان الاجتهاد للنساء هو أظهر في المسائل التي تختص المرأة بمباشرتها و يرجح اجتهادها فيه على اجتهاده...و مع ذلك و حتى في هذا الهمة خاملة عن التفوق فيه على الرجل فكيف تردن اعترافا بالله عليكن من الحويني أو غيره؟؟

للأمانة أعترف بأن موضوع حقوق المرأة في الإسلام هو الوحيد الذي يرهقني ذهنياً و لا أطيق التعمّق في قضاياه، لأن عاطفتي تغلب عقلي كثيراً فيها.

و بخصوص كلام الشيخ الحويني، أنا شخصياً لم أطلب منه اعترافاً و لا شيء من هذا القبيل. لكنني أتفهم انزعاج الأخوات.

لا يهمني أن أتفوق على الرجال. بل رأيي أن المرأة التي تجعل محور حياتها مناطحة الرجال و معاملتهم بندية تعاني من عقدة نقص مستعصية.

هذا لا ينكر طبعاً حلاوة المنافسة في الخير و طلب العلم. =)

عياض
02-28-2011, 12:13 AM
فقط قبل أن أنسحب بهدوء من هذا الشريط...يا ريت يكثر نشاط النسوة هنا من مختلف التخصصات في تنشيط البحث العلمي في قضايا المرأة بين المذاهب الاسلامية الفقهية و الأخلاقية و بين المذاهب المادية...في هذا القسم أعني...فالقسم خامل الا من بعض المجاملات و المقالات المنقولة و لا بحوث عميقة و لا أفكار جديدة و لا أدب - الا ما كان من زاهية بنت البحر و اخواتها في قسم الأدب- مع كون هذه القضايا هي كما قلت مما يجب ان يقدم فيها اجتهاد النساء و ابداعهن و نظرتهن على اجتهاد الرجال و ابداعهم و نظرتهم ...لماقرره الأصوليون من ان هذا من مناطات الترجيح للمقلد...كم تمنيت حين مررت في هذا القسم ان امر فقط مستفيدا لا مشاركا لعلو قيمته العلمية على ما في جعبتي ...اتمنى و احلم ان تحدث فيه ثورة...أجد فيه عراكات علمية و مناظرات قوية و مباحث و اشكالات محيرة و اجابات متعمقة بعيدة عن مجرد النقل و النقل و النقل...و الى ذلك اليوم تقبلن اعتذاري و السلام عليكم و رحمة الله

براءة
02-28-2011, 12:25 AM
وانا ايضا غلبتني عاطفتي
ومعكم حق فيما تفضلتم به

أمَة الرحمن
02-28-2011, 12:27 AM
اتمنى و احلم ان تحدث فيه ثورة...أجد فيه عراكات علمية و مناظرات قوية و مباحث و اشكالات محيرة و اجابات متعمقة بعيدة عن مجرد النقل و النقل و النقل...

هذا هو حلمنا جميعاً. =)

صحيح أن المشوار طويل شاق، لكنني أستبشر خيراً بالمستقبل.. ربما أكثر من أي وقتٍ مضى.

سأحاول أن أتجنب حساسيتي من التطرق لهذه المواضيع حتى أثري هذا القسم في القريب العاجل.

مسلمة84
02-28-2011, 12:33 AM
الحق أني أيضا شككت ، وكذلك عجبت كيف لباحث أن يقتبس كل كلام ابن حزم فينسبه لنفسه !

وزاد شيخنا أبو المظفر إبعاداً لنا عن الإجابة بقوله أنه شيخه فظننا أنه معاصر..

وقفت على مقال لباحث اسمه : قسطاس إبراهيم النعيمي (http://www.jameataleman.org/agas/scientific/scientific3.htm) يورد اعتراضات على كلام ابن حزم رحمه الله السابق يقول ( ومعذرة من الأستاذ عياض لأني سأكتفي بالنقل ) :

وقد أورد ابن حزم مجموعة من الأدلة تدعم أفضلية الأنثى على الذكر من وجهة نظره حاولت سردها والرد عليها أولها قوله:


فإن شغب مشغب بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما رأيت من ناقصات عقل ودين أسلب للب الرجل الحازم من إحداكن»(28).

قلنا: إن حملت هذا الحديث على ظاهره فيلزمك أن تقول أنك أتم عقلاً وديناً من مريم وأم موسى وأم إسحاق ومن عائشة وفاطمة، فإن تمادى على هذا سقط الكلام معه ولم يبعد عن الكفر، وإن قال لا سقط اعتراضه واعترض بأن من الرجال من هو أنقص ديناً وعقلاً من كثير من النساء, فإن سأل عن معنى هذا الحديث قيل له قد بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وجه ذلك النقص وهو كون شهادة المرأة على النصف من شهادة الرجل، وكونها إذا حاضت لا تصلي ولا تصوم وليس هذا بموجب نقصان الفضل ولا نقصان الدين والعقل في غير هذين الوجهين فقط، إذ بالضرورة ندري أن في النساء من هن أفضل من كثير من الرجال وأتم ديناً وعقلاً غير الوجوه التي ذكر النبي صلى الله عليه وسلم وهو عليه السلام لا يقول إلا حقاً، فقد علمنا أن أبا بكر وعلياً لو شهدا في زناً لم يحكم بشهادتهم، ولو شهد به أربعة منا عدول في الظاهر حكم بشهادتهم وليس ذلك بموجب أننا أفضل من هؤلاء المذكورين، وكذلك القول في شهادة النساء فليست الشهادة من باب التفاضل في ورد ولا صدر لكن نقف فيها عندما حده النص فقط، ولا شك عند كل مسلم في أن صواحبه من نسائه وبناته عليهم السلام كخديجة وعائشة وفاطمة وأم سلمة أفضل ديناً ومنزلة عند الله تعالى من كل تابع أتى بعدهن ومن كل رجل يأتي في هذه الأمة إلى يوم القيامة فبطل الاعتراض بالحديث المذكور وصح أنه على ما فسرناه وبيناه والحمد لله رب العالمين(29).

قلت: قد جعل ابن حزم نقصان العقل والدين من الوجهين المذكورين في الحديث فقط، ونحن لا نزيد على الوجهين المذكرين ولكن النتيجة هي نقصان تكون به أدنى درجة من الذكر وهو الذي حوله ندندن، وهو وجه من وجوه الامتياز الذي فاق به الذكر على الأنثى في الآية: ﴿وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ﴾ وأما أن من الإناث من هي أفضل من كثير من الذكور فهذا لا شك فيه ولكن هذا الفضل يكون من باب الخصوص لا من باب العموم، وبعبارة أخرى لو أخذنا عدداً من الرجال وعدداً من الإناث وأجرينا سباقاً لشد الحبل، ثم فاز الرجال لقلنا الرجال أفضل من النساء، ولكن هذا لا يعني أنهم عموماً أفضل من النساء لأن فيهن من هي أقوى لو نافست أحد الضعفاء من بين فريق الرجال لسبقته لأنها أقوى منه منفرداً، فكانت أفضل منه بوجه خاص.

ثم قال فإن قيل: كان القياس في الكلام أن يقال: وليس الأنثى كالذكر لأنها دونه فما باله بدأ بالذكر ؟

والجواب: أن الأنثى إنما هي دون الذكر في نظر العبد لنفسه؛ لأنه يهوى ذكران البنين وهم مع الأموال زينة الحياة الدنيا وأقرب إلى فتنة العبد, ونظر الرب للعبد خير من نظره لنفسه فليس الذكر كالأنثى على هذا؛ بل الأنثى أفضل في الموهبة ألا تراه يقول سبحانه: ﴿ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً﴾[الشورى: 49] فبدأ بذكرهن قبل الذكور وفي الحديث أيضاً: « من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو -وضم أصابعه- »(30), فترتب الكلام في التنزيل على حسب الأفضل في نظر الله للعبد والله أعلم بما أراد(31)،

قلت: أما البدء بهن في الآية فهو من باب الاهتمام بشأنهن لضعفهن، ألم تر أن الله بدأ بالوصية قبل الدين في قوله تعالى: ﴿مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْن﴾[النساء: 11] رغم أن أداء الدين واجب والوصية مندوبة كما جاء في الحديث: « عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال: كنا جلوساً عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ أتي بجنازة فقالوا صل عليها فقال: «هل عليه دين؟», قالوا: لا. قال: «فهل ترك شيئاً», قالوا: لا, فصلى عليه, ثم أتي بجنازة أخرى فقالوا: يا رسول الله صل عليها, قال: «هل عليه دين», قيل: نعم, قال: «فهل ترك شيئاً», قالوا: ثلاثة دنانير, فصلى عليها, ثم أتي بالثالثة فقالوا: صل عليها, قال: «هل ترك شيئاً», قالوا: لا, قال: «فهل عليه دين», قالوا: ثلاثة دنانير, قال: «صلوا على صاحبكم», قال أبو قتادة: صل عليه يا رسول الله وعليّ دينه فصلى عليه»(32)، إذن فتقديم الوصية اهتماماً بشأنها لما كان سداد الدين واجباً، وله من يطالب به على العكس من الوصية ففي الغالب تكون لمن لا يعلم بها ولا يطالب بها.

وأما استدلاله بحديث الجاريتين فهو حجة عليه، وذلك لضعفهن واهتماماً بشأنهن كذلك؛ أوصى لهن وحض على إعالتهن ورتب الأجر على ذلك ترغيباً بهن وبالإعتناء بهن لضعفهن ولنقصان درجتهن دون درجة الرجال الذين لا يحتاجون إلى ما تحتاج إليه الأنثى كما لا يخفى.

وقال أيضاً: فإن اعترض معترض بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا مريم بنت عمران وامرأة فرعون»(33), فإن هذا الكمال إنما هو الرسالة والنبوة التي انفرد بها الرجال وشاركهم بعض النساء في النبوة.

قلت: من أين له أنهن شاركن الرجال في النبوة؟ والله يقول: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِم﴾[يوسف: 109]وهو خاتم الأنبياء، فمتى سيشارك بعض النساء في النبوة؟

وقال أيضاً: فإن اعترض معترض بقوله عليه السلام: «لا يفلح قوم أسندوا أمرهم إلى امرأة»(34) فلا حاجة له في ذلك لأنه ليس امتناع الولاية فيهن بموجب لهن نقص الفضل فقد علمنا أن ابن مسعود وبلالاً وزيد ابن حارثة رضي الله عنهم لم يكن لهم حظ في الخلافة وليس بموجب أن يكون الحسن وابن الزبير ومعاوية أفضل منهم، والخلافة جائزة لهؤلاء غير جائزة لأولئك، ومنهم في الفضل ما لا يجهله المسلم(35).

قلت: ولكن هذا خبر من الصادق المصدوق الذي يوحى إليه أنه لا يفلح القوم إذا ولو أمرهم امرأة، وفي هذا حض لإسناد الأمور لرجل واحد ممن توفرت فيهم أهلية الرياسة والقيادة حتى تستقر الأمور لأن سنة الله قائمة على أن يكون للقوم رأس واحد لا رؤوس كثيرة، ومع ذلك لم نر أن رسول الله قد أسند أمور القيادة والحرب والجهاد لفاطمة أو عائشة أو أم سلمة مع فضلهن بين الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين.

ثم أضاف قائلاً: فإن اعترض معترض بقول الله تعالى: ﴿وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ﴾, قيل له: إنما هذا في حقوق الأزواج على الزوجات، ومن أراد حمل هذه الآية على ظاهرها لزمه أن يكون كل يهودي وكل مجوسي وكل فاسق من الرجال أفضل من أم موسى وأم عيسى وأم إسحاق عليهم السلام، ومن نساء النبي صلى الله عليه وسلم، وبناته وهذا كفر ممن قاله بإجماع الأمة وكذلك قوله تعالى: ﴿ أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ﴾[الزخرف: 18] إنما ذلك في تقصيرهن في الأغلب عن المحاجة لقلة دربتهن وليس في هذا ما يحط من الفضل عن ذوات الفضل منهن(36).

وهنا وقفة حيث لا يوجد وجه مقارنة بين المؤمن وبين الكافر، أليس الله يقول: ﴿وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلاَ تُنكِحُواْ الْمُشِرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُوْلَـئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللّهُ يَدْعُوَ إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ﴾ [البقرة : 221] فمطلق الإيمان أفضل من كل الكفر بشهادة الله فلا يبقى وجه لأفضلية الكافر والفاسق على المؤمنين لأن الله جعل المؤمن أفضل من العاصي فضلاً عن الكافر والمشرك فتكون الأنثى المؤمنة أفضل من اليهودي والمجوسي، وكذلك يقال في أنهن لسن في الخصام في شيء مع إخوانهن من الرجال لا من حيث الأفضلية بل لضعفهن.

عياض
02-28-2011, 12:37 AM
نعم هذا هو المقال المنتشر عند الأخوات و كل من تعرفت على كلام ابن حزم تعرفت عليه من هنا...و هذا ما آسفني..و لا واحدة قالت هذا الكلام قرأته مرات في الفصل و كان من ضمن بحثي او فشلت محاولتك هذا المفكر الكبير هو امام مشهور بيننا نحن النساء ..الخ..لا شيء..و انما فقط أخذ عن مقالات صحفية...و كما يقول العلماء لا تأخذ العلم عن صحفي و لا القرآن عن مصحفي

أبو المظفر السناري
02-28-2011, 12:45 AM
صحيح أن المشوار طويل شاق، لكنني أستبشر خيراً بالمستقبل.. ربما أكثر من أي وقتٍ مضى.
.

بل من تأمل بعين الإنصاف: وجد أن بعض الأخوات في هذا المنتدى على دراية جيدة بما تتحدث فيه، ربما تفوق كثيرًا من الإخوان في هذا الصدد.
لكن: ينقصهن طلب الاجتهاد في معرفة ما أوجب الله عليهن دون التعويل على هذا وذاك من العلماء والمشايخ وطلبة العلم.
وفي هذا الزمان: وقفت على كتاب حول مسألة ( حوادث لا أول لها ) لكاتبة اسمها ( كاملة الكواري ) أشهد أنه لم يؤلف في بابه مثله البتة!
ولا أتحدث عن جانب النقل فيه، بل عن تذوق كاتبته لما تصول لأجله وتجول، مع النفس القوي في الأخذ والرد.
وهذه الفاضلة كاملة: أعرفها بالفهم والمعرفة، ولها مؤلفات حِسان كلها مطبوعة. وقريبًا رأيت لها موقعًا على الشبكة.
فالحاصل: أنه لا يزال-ولن يزال إن شاء الله- في الأخوات بقية صالحة لا يزلن يحفظن العهد القديم من شرع الله وسنة نبيه؛ فلا يأتمرن إلا بما أوصلهن الاجتهاد الخالص بالبحث والسهر في معارف الشريعة إليه خالصًا لهن من دون كثيرات غيرهن.
ومن استقرأ تاريخنا : يحصد من أسماء طائفة من مجتهدات الأمة المحمدية قدرًا لا بأس به.
وهذا الحديث عندي ذو شجون، لكثرة مادته لديّ، فلعلي أعود إليه في وقت لاحق.
ولي تعقيب على مقالة الشيخ الحويني أنتصر فيها للجادة بما لا يغضب الله ورسوله، وأنا ذاكرُها فيما بعد، إنْ عاش أبو المظفر لغد.

مسلمة84
02-28-2011, 12:55 AM
قد يكون من غير المشاركات في الشريط من لها دراية واطلاع
و الدرس لن ينسى بإذن الله أستاذنا... بارك الله فيكم

أمَة الرحمن
02-28-2011, 12:57 AM
أحرجتنا، أخي عياض. =)

لا أظن أن الإخوات هنا تنقصهن الثقافة أو الإطلاع (ذكرتُ أنني مررت على كلام ابن حزم رحمه الله قبل سنوات، و لو أنني لم أكتفي بقرائته مرة واحدة لتذكرته بسهولة)، لكن ما ينقصهن - و لا أستثني نفسي من هذا - هو مداومة المراجعة و مزيداً من التعمّق و الجدية في شحذ عقولهن و عدم الإكتفاء بالتقليد و النقل.


أخي أبو المظفر السناري، أتشوق لقراءة مشاركتك القادمة.

عياض
02-28-2011, 01:02 AM
( حوادث لا أول لها ) لكاتبة اسمها ( كاملة الكواري )
كنت اول ما ظهر كتابها حاولت مراسلتها و لم أفلح... و كنت اول ما عثرت على كتابها لم ارى المؤلف و لم اصدق انه لامرأة للعمق الذي أظهرته...و فضلها يظهر فيمن قدم لها كالمحمود و الحوالي و هؤلاء قليلا ما يقدمون...و لكن أتحداك ان تذكر مثيلا لها شيخنا الفاضل...حتى الشيخة رقية المحارب التي ذكرتها براءة و رغم سعة محفوظها لكن ليست بذلك العمق...تبقى الاستثناء الذي لم يكسر بعد القاعدة و هذا موقعها حفظها الله
http://alkuwarih.com/index.php

ريم 1400
03-01-2011, 05:03 PM
لذلك سأقلل الدخول على النت وكثرة القيل والقال الا لفائدة علمية سأتفرغ بأذن الله لقرآت الكتب وأولها كتاب الله أسأل الله التوفيق لنا جميعا

ولكل انسان مجال يتعمق فيه الديني العلمي 00000الخ المهم أن تتفوق المرأة المسلمة وتلقي بالجهل في سلة المهملات 00000

shahid
03-03-2011, 06:53 PM
طبعا لست انا ممن يحق له ان ان يقدح في ابن حزم او غيره من العلماء ولكن هذا لا يعني ان اقبل كل ما يقوله ، وواضح جدا من كلام ابن حزم انه تناول المسألة كأنها اشكالا فلسفيا وهذا لعمري ان كان يريد رفع مكانة المرأة فقد حط شأنها . لماذا ؟ : لانه بهذا الدفاع الذي خرق به اجماع الأمة وجعل منها كمكلومة تستجدي العزاء ، ومقاله هذا يلبي لها حاجتها .



الاخ عياض انت نفسك قلت :




لمثل هذه المناقشات سيدي أوردت كلامه و اثار اعجابي و دهشتي ...فكلامه تقدمي جدا ...و بغض النظر عن صحة كل كلامه او لا...لكن كمية الدقة و الجرأة في الدفاع عن قضايا المرأة في كلامه لا يترك للتغريبيين من حجة ...اذ هو يناقش نفس القضية المبدئية للمساواة بين الجنسين بشكل غير مسبوق




وهذا يعني اما انك على علم ببطلان كلامه او في شك من صحته .
واذا كنت قصدت تقديمه كمادة ادبية فكثير من القراء لم يفهم ذلك وهذه مشكلة ! اما بانسبة للتغربيين فالعكس تماما هذا الكلام يعقد القضية لان امر الالتفاف والمناورة فيه واضح ، بل ربما وجد فيها من هم على غير الاسلام ضالتهم . لا اجمل من الحقيقة صافية .
اشكرالاخت مسلمة 84 على النقل الذي نقلته وفند المقال تماما .
طبعا لا اريد ان ارد على المقال بالتفصيل ولكن يمكنني ان اقتطع هذا الجزء واضيف على تفنيد الاخت مسلمة 84 اضافة بسيطة :




وقد قال أحد المخالفين لنا في وجهة نظرنا هذه ...انها مخالفة لقوله عز وجل ‏"‏ وليس الذكر كالانثى ‏"‏
فقلت : فأنت إذا تعد نفسك أفضل من مريم وعائشة وفاطمة لأنك ذكر وهؤلاء أناث فإن وافق على هذا التحق بالحمقى وكفر ....فان اعترف نبين له معنى الآية بأنها على ظاهرها ولا شك في أن الذكر ليس كالأنثى لأنه لو كان كالأنثى لكان أنثى والأنثى أيضاً ليست كالذكر لأن هذه أنثى وهذا ذكر ....و هذا لا يعني التفوق في شيء ابدا ....وكذلك الحمرة غير الخضرة والخضرة ليست كالحمرة وليس هذا من المفاضلة ....





( فلمّا وضعتها قالت ربّ اني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى)
عمران: 36

انظروا اعزائي لسياق الاية فالكلام لامرأة عمران والتي تعتذر في دعائها الى الله بأن المولود انثى ،
فهل يعقل ان نقول ان امرأة عمران عنت بليس الذكر كالأنثى أن الذكر ذكر والانثى انثى كما الاحمر احمر والاصفر اصفر ؟ هل يعقل هذا ؟

لا يا اخوتي المرأة اكبر من الاستخفاف بالعقول .


لست مع تناول هذه القضية بالنقاش ، بل الاعراض عنها تماما وكما قالت الاخت امة الرحمن :





لا يهمني أن أتفوق على الرجال. بل رأيي أن المرأة التي تجعل محور حياتها مناطحة الرجال و معاملتهم بندية تعاني من عقدة نقص مستعصية.




نعم كما تقولين بل هو الواجب علينا جميعا .
هداني الله واياكم

نور الدين الدمشقي
03-03-2011, 07:39 PM
نعم اخي شاهد بارك الله فيك. واضافة اقول: ان التفضيل هنا من باب ان الذكر اصلح لخدمة الكنيسة من الانثى....ولا يمكن ان يكون التفضيل بين الذكر والانثى مطلقا..ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه.....اقول: ولا جنسه!! :)

أمَة الرحمن
03-03-2011, 08:18 PM
انظروا اعزائي لسياق الاية فالكلام لامرأة عمران والتي تعتذر في دعائها الى الله بأن المولود انثى ،
فهل يعقل ان نقول ان امرأة عمران عنت بليس الذكر كالأنثى أن الذكر ذكر والانثى انثى كما الاحمر احمر والاصفر اصفر ؟ هل يعقل هذا ؟

امرأة عمران اعتذرت لأن الرجل أفضل من الأنثى في خدمة المعبد (بكل ما يتطلبه هذا من جهد و مشقة جسدية)، و ليس لأن الرجل أفضل بإطلاق من المرأة!

و هذه الآية الكريمة تثبت أن الأفضلية لا علاقة لها بالجنس، فنفس الأنثى التي لم تتمناها امرأة عمران أصبحت أفضل من رجال عصرها دون منازع.

miss esraa
03-03-2011, 10:10 PM
لم اعتذرت مريم بنت عمران لله رغم انه جل جلاله من
خلق مريم أنثى ؟

زينب من المغرب
03-03-2011, 10:16 PM
آخر الملتحقين ومن المعنيين وحفظنا الله من لمزات أصحاب البيان وأصحاب البرهان :):
Objection: أرفض بشدة طريقة محامي الدفاع في استنهاض الهمم منتهجا بذلك أسلوبا لن يتحمله ضعاف القلوب مثلنا
وأوجه نداء إلي محكمتكم الموقرة أن تعطيه حقائب وزارية جديدة ( فيبدو أنه استعمل بعضها في الرشاوي) ولا بأس أن تكون على واجهة الحقائب صور لشْرِيك أو أرنب أليس
وسأتحدث عن طريقتي في التعامل مع أمثال هذه المواضيع وهي خاصة ولكل واحدة منا طريقتها في النظر إلي الأشياء ولولا تعدد النظرات لكانت اجتماعاتنا تنتهي في ربع ساعة فالحمد لله علي نعمه. :):
حسنا
وردنا على أمثال هذه المواضيع ربما أدرجناه مرتين مرة أهديناه لملحد ومرة لمسلمة حبيبة على القلب من العزيزات في المنتدى
ونعيد هنا أننا في اتجاه الكفار نملك الحصانة الكافية للرد والحمد لله فقد تعلمنا من الرياضيات (مجددا :): ) أن كل دالة تقتضي تحديد مجال تعريفها قبل رسمها وببساطة ذاك هو النهج في الرد.
فإن كان السائل من مبتغي الحط ضربناه ضربة إرتجاج بأن سؤاله مردود عليه من باب أن ما فهمه دليل على نقص عقله وأنه من المرفوع عنه القلم في هذه المفاضلة ولا يدخل إليها من أي باب وقد نزيد ثقل الكيل (حسب الحالة النفسية :): ).
ثم نبتسم ابتسامة المنتصر ونقذف آخر الضربات التي لا تغير الإنتصار ولكن تزيد وطأة الهزيمة بأن نقول هل كان السؤال من باب أنك تريد الإعتراف بالجهل أم من باب أنهم أكلوا عقلك وشربوا عليه الشاي
هناك بقية بعد قليل إن شاء الله

زينب من المغرب
03-03-2011, 11:37 PM
أما السائل سؤال استحسان طالبا فيه مزيدا من العلم واستفهام الراغب في إطمئنان قلبه قلنا قولا يسيرا بأن أفكارنا مؤطرة بقول الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم من حسن الظن بربنا سبحانه ثم نخوض معه في سؤال وجواب يسير ونحيله مباشرة إلى أصحاب الوزن الثقيل من أهل العلم في هذا المنتدى معترفين في ذلك بأننا لا زلنا في مرحلة الحاجة إلي الشيك على بياض.
وأما إن كان صاحب هذا الموضوع هو الفاضل عياض فنبحث عن الماء ونشرب على مهل ثم نقول ضربة موفقة لكن لا زلنا نصر أننا لا نستحسن هذه الضربات من نفس الباب الذي انتقدنا فيه سابقا ونقول أبشر فإن شاء الله سبحانه وتعالى نقتطع الوقت لإغناء هذا القسم بالنقل من الكتب :): فتحا لأبواب الحوار وعندها النار تنتظر الإخوة إن تخلفوا عن إغناء المواضيع :):

نور الدين الدمشقي
03-03-2011, 11:52 PM
لم اعتذرت مريم بنت عمران لله رغم انه جل جلاله من
خلق مريم أنثى ؟
لأنه اعتبرت ان الذكر يخدم الكنيسة بقدرة اكبر واصلح من الانثى...واظن ان كون ذلك اعتذارا هو وجه من وجوه التفسير.

miss esraa
03-04-2011, 12:00 AM
لأنه اعتبرت ان الذكر يخدم الكنيسة بقدرة اكبر واصلح من الانثى
لا اظن هذا , هي نذرت مريم لله , و الله اختار ان تكون مريم امرأه
و هذه ارادته , فلم تعتذر ؟

واظن ان كون ذلك اعتذارا هو وجه من وجوه التفسير
نعم , سأبحث عن تفاسير اخرى للايه , فهذا لم يقنعني .

جزاكم الله خيراً

shahid
03-04-2011, 04:45 PM
امرأة عمران اعتذرت لأن الرجل أفضل من الأنثى في خدمة المعبد

اوافقك تماما .
إذاً امرأة عمران لم تقصد بقولها وليس الذكر كالانثى كما جاء بسالفة الاحمر والاصفر .

لا امانع هناك مواطن تفوق فيها المرأة الرجل وكذلك العكس .
ودعينى اتمثل بهذا المثال الرائع من القرآن الكريم .
لفظ (الملائكة ) في القران جاء على صيغة التذكير وعلى صيغة التأنيث ، فالمواقف التي جاء فيها على صيغة التذكير هي مواقف قوة وشدة وبأس ، اما المواقف التي جاء فيها على صيغة التأنيث فهي للبشرى والاخبار السارة .
واذ قالت الملائكة يا مريم ان الله يبشرك ...
فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب أن الله يبشرك
-----------------
ولو ترى اذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطو ايديهم

ويمكن مراجعة الايات

الذي احب ان ابينه يا اختي اني اؤمن ان المرأة والرجل هما خلق متكامل يشكل الانسان ولكل منهما مزاياه ، اما ان تسابق المراة الرجل في ما اختص به بحجة القدرة والاقتدار فهذا ما ارفضه . ولا احب تكلف الدفاع عنها لانها ليست بحاجة الى ذلك اصلا ، ولدينا نماذج في هذا المنتدى من اخوات نتمنى الوصول الى مستوياتهن نحن الرجال ، وهذا واقع لا يحتاج لشهادة .لذلك ارى ان اثارة هذا القضية لسنا بحاجة اليه .

أمَة الرحمن
03-04-2011, 04:54 PM
إذاً امرأة عمران لم تقصد بقولها وليس الذكر كالانثى كما جاء بسالفة الاحمر والاصفر .

نعم، صحيح. لأنني أرى أن تفسير اعتذارها بهذه الطريقة فيه تكلّف. و الأفضل أن نركّز على سياق الآية الكريمة حتى يتضح المعنى كاملاً.


الذي احب ان ابينه يا اختي اني اؤمن ان المرأة والرجل هما خلق متكامل يشكل الانسان ولكل منهما مزاياه ، اما ان تسابق المراة الرجل في ما اختص به بحجة القدرة والاقتدار فهذا ما ارفضه . ولا احب تكلف الدفاع عنها لانها ليست بحاجة الى ذلك اصلا

لا أشك لحظة في هذا، أخي الكريم.

و أحب أن أسجل اعجابي بعبارتك الأخيرة. =)

و بالعكس، لا أرى في إثارة هذه المواضيع أي مشكلة، بل هي فرصة لإثراء هذا القسم و تبادل المعارف و الآراء مع اخواننا و اخواتنا. و ما ذكرته في القرآن من وصفٍ للملائكة تارة بالذكورة و تارة بالأنوثة هو خير مثال، فقد أفادني كثيراً.

shahid
03-04-2011, 05:18 PM
آخر الملتحقين ومن المعنيين وحفظنا الله من لمزات أصحاب البيان وأصحاب البرهان :):
Objection: أرفض بشدة طريقة محامي الدفاع في استنهاض الهمم منتهجا بذلك أسلوبا لن يتحمله ضعاف القلوب مثلنا
وأوجه نداء إلي محكمتكم الموقرة أن تعطيه حقائب وزارية جديدة ( فيبدو أنه استعمل بعضها في الرشاوي) ولا بأس أن تكون على واجهة الحقائب صور لشْرِيك أو أرنب أليس
وسأتحدث عن طريقتي في التعامل مع أمثال هذه المواضيع وهي خاصة ولكل واحدة منا طريقتها في النظر إلي الأشياء ولولا تعدد النظرات لكانت اجتماعاتنا تنتهي في ربع ساعة فالحمد لله علي نعمه. :):
حسنا
وردنا على أمثال هذه المواضيع ربما أدرجناه مرتين مرة أهديناه لملحد ومرة لمسلمة حبيبة على القلب من العزيزات في المنتدى
ونعيد هنا أننا في اتجاه الكفار نملك الحصانة الكافية للرد والحمد لله فقد تعلمنا من الرياضيات (مجددا :): ) أن كل دالة تقتضي تحديد مجال تعريفها قبل رسمها وببساطة ذاك هو النهج في الرد.
فإن كان السائل من مبتغي الحط ضربناه ضربة إرتجاج بأن سؤاله مردود عليه من باب أن ما فهمه دليل على نقص عقله وأنه من المرفوع عنه القلم في هذه المفاضلة ولا يدخل إليها من أي باب وقد نزيد ثقل الكيل (حسب الحالة النفسية :): ).
ثم نبتسم ابتسامة المنتصر ونقذف آخر الضربات التي لا تغير الإنتصار ولكن تزيد وطأة الهزيمة بأن نقول هل كان السؤال من باب أنك تريد الإعتراف بالجهل أم من باب أنهم أكلوا عقلك وشربوا عليه الشاي
هناك بقية بعد قليل إن شاء الله


لم افهم ماذا تقصدين ؟
هل يمكن تبسيط القول بحيث نفهمه جميعا ام ان ثمة حرج ؟

زينب من المغرب
03-04-2011, 05:37 PM
لم افهم ماذا تقصدين ؟
هل يمكن تبسيط القول بحيث نفهمه جميعا ام ان ثمة حرج ؟
:):
يبدو أنني كنت أحدث نفسي فنقلت ما بخاطري كما هو إلى الكيبورد
تجاهله أيها الفاضل فليس فيه ما يحتمل ترجمة

shahid
03-04-2011, 06:40 PM
:):
يبدو أنني كنت أحدث نفسي فنقلت ما بخاطري كما هو إلى الكيبورد
تجاهله أيها الفاضل فليس فيه ما يحتمل ترجمة

على كل حال ما عندي قلته بكل وضوح لم المز فيه ولم اغمز ولم اهمز ، من ناقشني فيه بموضوعية له كل احترامي بغض النظر عن حجم الخلاف ، ومن رضي لنفسه بكتم ما عنده فهو حر ولكل طريقته الا اني اؤمن ان هناك مشكلة إما في الساكت او في المسكوت عنه .
الذي يظن انه اذا ناقش الناس سيناصبونه العداء بلاشك هو يناصب الناس العداء متى ما ناقشوه .
لم اكن اتمنى ان يكون حوارنا بهذه الطريقة ولكن يبدو كما قال كعب إن الاماني والاحلام تضليل .

أمَة الرحمن
03-04-2011, 06:55 PM
لم اكن اتمنى ان يكون حوارنا بهذه الطريقة

أي طريقة يا أخي الفاضل؟؟؟

هل أساء أحد إليك بكلمة أو بغمز و لمز؟؟؟

يبدو أنك أسأت تفسير كلام أختنا زينب.

زينب من المغرب
03-04-2011, 07:43 PM
على كل حال ما عندي قلته بكل وضوح لم المز فيه ولم اغمز ولم اهمز ، من ناقشني فيه بموضوعية له كل احترامي بغض النظر عن حجم الخلاف ، ومن رضي لنفسه بكتم ما عنده فهو حر ولكل طريقته الا اني اؤمن ان هناك مشكلة إما في الساكت او في المسكوت عنه .
الذي يظن انه اذا ناقش الناس سيناصبونه العداء بلاشك هو يناصب الناس العداء متى ما ناقشوه .
لم اكن اتمنى ان يكون حوارنا بهذه الطريقة ولكن يبدو كما قال كعب إن الاماني والاحلام تضليل .


يا إلهي
أيها الفاضل والله ما قصدت في كلامي شيء مما قلت ولا أذكر حتى ما كان في مشاركتك
كان ما كتبت مجرد خاطرة تولدت عن جملة في النص الذي اقتبس الفاضل عياض فأرخيت ليدي العنان وكتبت ماجال في خاطري ويبدو أنني شططت في هذا
على العموم آسفة

أمَة الرحمن
03-04-2011, 08:33 PM
كلمة جميلة للمفكر الإسلامي العظيم و رئيس البوسنة و الهرسك السابق "عزت بيجوفيتش":


هل يقرر الإسلام المساواة بين الرجل والمرأة ؟

والجواب: نعم ولا !

نعم ، إذا كنا نتحدث عن المرأة باعتبارها شخصية انسانية ذات قيمة مساوية للرجل تتحمل مسئولية وواجبات اخلاقية وانسانية .

ولا ، إذا كان الأمر يتعلق بالمساواة المطلقة في الوظائف والأدوار ، (في نطاقي الاسرة والمجتمع) كما يُفهم من معنى المساواة في الغرب.

و الأمر هنا لا علاقة له بتفوق في جانب أو دونية في جانب اخر ؛ لأن مسألة التفوق والدونية يمكن تصورها فقط بين اشياء من جنس واحد ، ومن ثم فإن المرأة لا يمكن وصفها – مقارنة بالرجل – بأنها أعلى أو أدنى .. لماذا ؟ لأنها بكل بساطة مختلفة عن الرجل .. لذلك تسقط المقارنة ، ويسقط معها تحديد الأعلى والأدنى ،

فلا معنى للسؤال: أيهما أهم القلب أم الرئة؟ .. لأن العضوين لا غنى عنهما، و لا يمكن أن يقوم بوظيفة الآخر ، بل إن الاختلاف بينهما يعزز قيمة كل منهما بالنسبة للآخر .

أبو المظفر السناري
03-04-2011, 08:43 PM
الحق: أن تفضيل جنس النساء على الرجال أو العكس هو من جنس مسائل ( تفضيل الإنس على الملائكة أو العكس ) و ( تفضيل جنس العرب على العجم ) و ( تفضيل جنس البيض على السود )! وغير ذلك.
فكلها من فضول المسائل، ولا ينبغي لعاقل أن تحتدَّ كلماته وهو بسبيل الأخذ والرد في تحرير أمثال تلك القضايا.
أما قضية التفضيل من جنس الذكور والإناث: فالخلاف فيها قديم، وقد ألَّف فيه جماعة من أئمتنا أيضًا.
1- أما تفضيل جنس الذكور: فهو الذي انتصر له كثيرون.
2- وأما تفضيل جنس الإناث: فقل من رأيته انتصر له، بل لا أعلم أحدًا من المتقدمين صرح بذلك!
ثم وقفت للشيخ العالم أبي سهل التاجر الأصبهاني أحد علماء القرن الرابع الهجري - المتوفي سنة 328 هـ - رسالة بعنوان ( فضل البنات على البنين ).
والقول الذي ندين به، وهو الذي انتصر له أبو محمد بن حزم وطوائف كثيرة من أئمة الإسلام: هو التوقف في تلك القضية إيجابًا وسلبًا؛ لعدم ورود النص القاطع فيها، وما ورد في هذا الصدد من عموميات شرعية = لا يكفي في هذا المقام؛ لتجاذب مدلولها عند التحقيق؛ فضلا عن قصورها في ميزان التطبيق.
ويكفي قول الله عز وجل ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) مع قول رسوله فيما صح عنه ( النساء شقائق الرجال ) في كون تفاضل أحد الجنسين إنما يكون بالتقوى والعمل الصالح ولا مزيد.
وماذا يجدي أفراد أحد الجنسين إذا كان جنسه هو الأفضل عند الله؛ أيظن أنه ناجٍ بتلك الفضيلة إن أخطأ وهفا، أم هي بالتي تحجب عنه أبواب النار إذا أتبع نفسه هواها وسار على دربها واقتفى!
فكيف بمن يرفع عقيرته فخرًا بذلك، ويزعم أنه أولى من غير جنسه بكل شريف فيما هنا وهنالك؟
ومن نظر في تواريخ الأمم قبل الإسلام: وجد أن كثيرًا منها كانوا يفضلون الذكر على الأنثى مطلقًا! بل كانت طوائف من الدول الغربية تعتبر المرأة كائنًا شيطانيًا! ولهم في ذلك حكايات منثورة في بطون الدفاتر.
فجاء الإسلام وقضى على تلك النظرة من أصولها، قولا وعملا.
أما الأقوال: فهي منثورة في تضاعيف نصوص الكتاب والسنة.
وأما عملا: فلعل ذلك يكمن في كون النبي صلى الله وسلم أبا البنات دون غيرهن؛ وليس نسله يوم مات إلى اليوم إلا من جهة ابنته فاطمة.
بل وحفظ الله لنا جملة من أقوال رسوله المأثورة في عموم تفضيل الإناث في بعض المهمات على الذكور. ومن ذلك ما ورد في فضل إعالتهم وغير ذلك.
ومن جميل ما وقفتُ عليه في ذلك: ما أخرجه الإمام أحمد وصححه الإمام الألباني من حديث عقبة بن عامر أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم - قال: (لا تكرهوا البنات؛ فإنَّهنَّ المؤنسات الغاليات ).
وقد صدق أبو الطيب إذ قال:


فَلَوْ كانَ النِّسَاءُ [كمن عرفنا] *** لَفُضِّلَتِ النَسَاءُ على الرِّجَالِ
فما التأْنِيثُ لاسْمِ الشَّمْس عَيْبٌ *** ولاَ التذْكِيرُ فَخْرٌ لِلهلاَلِ

وقد كتب الصاحب بن عباد يُهنِّيء ويعاتب صاحبًا له رُزِق بأنثى؛ فاغتم واهتم = رسالة بديعة جاء فيها:
( الله يُعَرِّفُكَ البركةَ في مَطْلعها، والسعادةَ في موقعها، ... الدنيا مؤنثة، والرجال يخدمونها. والنارُ مؤنثة، والذكور يَعْبُدونها. والأرض مؤّنثة، ومنها خُلِقت البرية، وفيها كثرت الذريّة. والسماءُ مؤنثة، وقد حُلِّيت بالكواكب، وزينت بالنجوم الثواقب. والنفسُ مؤنثة، وهي قوام الأبدان، ومِلاَك الحيوان. والحياةُ مؤنثة، ولولاها لم تتصرَّف الأَجسامُ ولا عُرِفَ الأنام. والجنّة مؤنّثة، وبها وُعِدَ المتقون، وفيها يَنْعَم المرسلون؛ فهنأك اللّه ما أُوليت، وأوْزَعك شُكْرَ ما أُعطيت، وأطَالَ اللَّهُ بقاءك ما عُرِفَ النَسْل والوَلد، وما بقي العَصْرُ والأبد؛ إنه فعّالٌ لما يشاء ).
وللشيخ عائض القرني في جملة مقاماته المشهورة مقامة بعنوان ( المقامة النسائية ) لطيفة في معناها.
-----------
[تنبيه] بخصوص كلام الشيخ المحدث أبي إسحاق الحويني حول معرفة المرأة وفقهها: فسوف نفرد موضوعًا خاصًا لمناقشته فيه إن شاء الله.
والله المستعان لا رب سواه.

أمَة الرحمن
03-04-2011, 09:05 PM
بخصوص كلام الشيخ المحدث أبي إسحاق الحويني حول معرفة المرأة وفقهها: فسوف نفرد موضوعًا خاصًا لمناقشته فيه إن شاء الله.

يهمني كثيراً أن أسمع رأيك في هذه النقطة، أخي الفاضل.

بارك الله فيك.