المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تنبيه "إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ الْهَرْجَ"



سليلة الغرباء
02-27-2011, 09:32 AM
http://akhawat.imanhearts.com/images/smilies/islamic/006.gif

الحمد لله كثيرا وكفى والصلاة والسلام على من اصطفى وعلى آله وصحبه ومن اقتفى

http://akhawat.imanhearts.com/images/smilies/islamic/ss1.gif



عَنْ أَبي مُوسى الأَشْعَرِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:"إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ الْهَرْجَ". قَالُوا: وَمَا الْهَرْجُ؟ قَالَ: "الْقَتْلُ". قَالُوا: أَكْثَرُ مِمَّا نَقْتُلُ؟! إِنَّا لَنَقْتُلُ كُلَّ عَامٍ أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ أَلْفًا. قَالَ: "إِنَّهُ لَيْسَ بِقَتْلِكُمُ الْمُشْرِكِينَ، وَلَكِنْ قَتْلُ بَعْضِكُمْ بَعْضًا". قَالُوا: وَمَعَنَا عُقُولُنَا يَوْمَئِذٍ؟! قَالَ: "إِنَّهُ لَتُنْزَعُ عُقُولُ أَهْلِ ذَلِكَ الزَّمَانِ، وَيُخَلَّفُ لَهُ هَبَاءٌ مِنَ النَّاسِ، يَحْسِبُ أَكْثَرُهُمْ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ، وَلَيْسُوا عَلَى شَيْءٍ". قَالَ أَبُو مُوسَى: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، مَا أَجِدُ لِي وَلَكُمْ مِنْهَا مَخْرَجًاً - إِنْ أَدْرَكَتْنِي وَإِيَّاكُمْ- إِلا أَنْ نَخْرُجَ مِنْهَا كَمَا دَخَلْنَا فِيهَا؛ لَمْ نُصِبْ مِنْهَا دَمًاً، وَلا مَالاً. أخرجه أحمدُ(19492) ، وابنُ ماجه (3959) ، وابنُ حِبّان (1870) وغيرهم ، وصحّحه الألبانيُّ (سلسلة الأحاديث الصحيحة ، 1682). قوله: "بِالْمُدِّ": أَيْ مِنْ أُجْرَة الْعَمَل.

من موقع بلغوا عني و لو آية

هشام بن الزبير
02-27-2011, 10:30 AM
بارك الله فيك ونفعنا بحديث النبي ( ص )

قَالُوا: وَمَعَنَا عُقُولُنَا يَوْمَئِذٍ؟! قَالَ: "إِنَّهُ لَتُنْزَعُ عُقُولُ أَهْلِ ذَلِكَ الزَّمَانِ، وَيُخَلَّفُ لَهُ هَبَاءٌ مِنَ النَّاسِ، يَحْسِبُ أَكْثَرُهُمْ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ، وَلَيْسُوا عَلَى شَيْءٍ"
الصحابة استغربوا أن يقتل المسلمون بعضهم بعضا, ورأوا أن ذلك لا يكون إلا مع ذهاب العقل, فأكد النبي ( ص ) هذا المعنى.
أقول: ونحن نرى في جرأة طاغية ليبيا المجنون على الدماء مصداقا لهذا الحديث: فقد نُزع عقله, وهو هباء يحسب أنه على شيء وليس على شيء.
كلمة أخيرة:
موقع بلغوا عني ولو آية يقدم خدمة جليلة للمشتركين, فيرسل باستمرار أحاديث مع التخريج وبيان الغريب, فجزاهم الله خيرا.

سليلة الغرباء
03-19-2011, 09:12 AM
جزاك الله خيرا على المرور والتعليق

نسال اله أن يحفظ عامة المسلمين وخاصتهم ويرحم من ماتوا بتقبلهم مع الشهداء

عياض
03-19-2011, 08:08 PM
بهذا اللفظ قد ضعف لمكان ابن جدعان و عنعنة قتادة عن الحسن و عنعنة الحسن نفسه كما نص عليه ابو حاتم و ان توبعا لكن اختلف عليهما فيه و اسيد فيه اضطراب و لأجله لم يخرج له الشيخين و اللفظ الوارد عنه يخالف هذا و الا فهو بهذا اللفظ منكر الا ان اراد المبالغة على عادة العرب....و قد يكون اللفظ المحفوظ كما اشار الدارقطني غير هذا اللفظ كلفظ انا نقتل من المشركين كذا و كذا..دون تعيين العدد و الزمن ...

سليلة الغرباء
03-20-2011, 08:27 AM
بهذا اللفظ قد ضعف لمكان ابن جدعان و عنعنة قتادة عن الحسن و عنعنة الحسن نفسه كما نص عليه ابو حاتم و ان توبعا لكن اختلف عليهما فيه و اسيد فيه اضطراب و لأجله لم يخرج له الشيخين و اللفظ الوارد عنه يخالف هذا و الا فهو بهذا اللفظ منكر الا ان اراد المبالغة على عادة العرب....و قد يكون اللفظ المحفوظ كما اشار الدارقطني غير هذا اللفظ كلفظ انا نقتل من المشركين كذا و كذا..دون تعيين العدد و الزمن ...



لم أفهم بالضبط قصدك شيخي ، هل تعني أن اللفظ الذي جاء به الحديث فيه ضعف ،،،، شوف من أخرجه وصححه

أخرجه أحمدُ(19492) ، وابنُ ماجه (3959) ، وابنُ حِبّان (1870) وغيرهم ، وصحّحه الألبانيُّ (سلسلة الأحاديث الصحيحة ، 1682)

عياض
03-20-2011, 04:51 PM
الألباني سيدتي نبه الى ضعف هذه الطريق التي اتى منها هذا اللفظ و نبه الى ترجيح طرق الحديث الأخرى فمثله لا يغفل عن هذا الأمر و ليس ممن يغفل عن علم العلل كما ظن البعض من المشتغلين به للأسف..لكن تصحيحه لأصل الحديث ...لكن هذا اللفظ بذاته منكر ان كان الراوي قصد حقيقة العدد و قد نبه الى الوهم فيه ائمة العلل كابي حاتم و الدارقطني...و الفاظه في الطرق الأخرى اقرب و اوثق...

سليلة الغرباء
03-21-2011, 09:53 AM
جزاك الله خيرا على ما زدت وقدمت من توضيح