خادم أبى القاسم
03-01-2011, 08:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ثم أما بعد:
كلنا تابع التحرك الجماهيري العربي للثورة على الأنظمة الفاسدة
ومن سنة الله عزوجل في خلقه الإختلاف والتنوع والتضاد مما ينتج عنه المجابهة والصراع
فيرحم الله من يشاء بشرعه ودينه وبذا يعصمه
ويضل من يشاء بعدله
يقول الله عزوجل"ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم"
أي خلقهم ليرحمهم
الأمر الثاني
أن كل متبع لفكرة يؤمن به وينصفها في ذاته وحول محيطه
ويعتقد أنها الطريقة المثلى
وهذا من تزيين الله عزوجل لكل أمة عملهم
لينظر كيف يعملون
فيحيا من يحيى عن بينة وأن يهلك من يهلك عن بينة وما كان ربك بظلام للعبيد
لذا نجد أمرا مشتركا بين كل الأفكار الضالة
ألا وهو الجهل على درجات متفاوتة
فنقول أن الله عزوجل بعث الرسل بالكتاب والميزان
ليقوم الناس بالقسط
وشرع الله للناس تشريعات في أبدانهم وأموالهم وأبضاعهم وأعراضهم
بما يصلح أحوالهم
وأمرهم سبحانه بعبادته وحده لا شريك له
ومن تمام ذلك أن يردوا أمرهم إليه سبحانه وإلى من بعثهم ليعلموهم الكتاب والحكمة ويزكوهم
وهم الأنبياء والمرسلين ومن تبعهم وورث أمرهم
ليس عن كهنوتية ولا رهبانية ولا تسلط مطلق
بل بالحق وما كان من الله من سلطان
ألا وهو العلم عنه سبحانه وتبليغ شرعه
وظل أمر هذه الأمة الرشيدة من بعد أن أورثها الله الكتاب والعهد ونزعه سبحانه من الظالمين
ظل لا يماري ولا يجادل أحد فيه حتى سقطت الخلافة
وكان ذلك بفعل الثورات الثقافية وغير الثقافية في الغرب وتأثير ذلك على المسلمين وأيضا وهن المسلمين في التمسك بدينهم وشريعة خالقهم
خرج أناس من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا
يدعون أن الدين محصور في الفرد
وأن القيمة العليا ليست في الإله ولكن في الإنسان
-فالإله في نظر بعضهم هو النسبي والإنسان هو الثابت-
-هذه في الحقيقة هي النظرة الإلحادية ولكن تكتسي بغير ذلك من المسميات-
وينكرون الدولة الإسلامية بدافع نها دولة دينية متسلطة تحرم غيرها من حقوقهم
فنقول وبالله التوفيق
نعم الدولة الإسلامية دولة دينية رشيدة
ليست كدولة الباباوت ولا الحاخامات
ولكنها دولة تناضل من أجل الحق ولا تظلم أحدا ولا تجور
إنها دولة تحترم العلم الصحيح
فليس ذنبنا أن لكم مقاييس متخلفة تعتبر أن الحدود مثلا إهانة للإنسان
أو أن تحريم الربا تقييدا للحريات الإقتصادية
أو أن المرأة لها مكانتها الخاصة وتعاملها الخاص بأن ذلك ظلم وإهانة
فلا يقاس ديننا على غيره من الأديان ولا يصح ذلك
وهو ديننا واضح أبلج يثبت يوما بعد يوم أنه الأصلح دائما وأنه الحل المقدس
هو الأصول ولا ضير في إبتكار وسائل وفروع
لكن الضابط أن تكون موافقة لتلك الأصول
والمفارقة العجيبة التي ستجدها أيها الفاضل أن هؤلاء يتميزون بإزدواج النظرة والحكم
فتراه يشيد بالغرب الليبرالي
بالغرب المتقدم
بالغرب الناضج فكريا
بالغرب الذي يحترم الآخر ولا يرفضه
بالغرب الذي لا توجد به فتن طائفية!!!
بالغرب الذي لايتدخل الدين في السياسة او الإقتصاد ولا الأفكار هنالك!!!
أقولها وبكل صراحة
محض كذب ودجل مدجن وجهل مركب
فمن يفسر لنا قيام أحزاب على أساس ديني في الغرب"صنم العجوة"؟
ومن يفسر لنا الحروب الصليبية الجديدة وهكذا كانت زلات اللسان؟
من يفسر لنا التحرك الأصولي الغربي؟
كانت مقولة ولا زلت أرددها ظانا انها صحيحة
"الشيء الغريب والمستفز بالفعل هو أن ترى الليبرالي العربي منحط في أفكاره بشكل متدني عن الليبرالي الغربي
وكذا تري الملحد العربي أغبى وبشكل باعث على الضحك الهستيري من الملحد الغربي
والأغرب أن ترى الأصولي المسلم يحتوي مفرادات وأفكار وتصورات أفضل من الأصولي الغربي أو متبعي أصوليات غير إسلامية"
يتبع إن شاء الله
الحمد لله وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ثم أما بعد:
كلنا تابع التحرك الجماهيري العربي للثورة على الأنظمة الفاسدة
ومن سنة الله عزوجل في خلقه الإختلاف والتنوع والتضاد مما ينتج عنه المجابهة والصراع
فيرحم الله من يشاء بشرعه ودينه وبذا يعصمه
ويضل من يشاء بعدله
يقول الله عزوجل"ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم"
أي خلقهم ليرحمهم
الأمر الثاني
أن كل متبع لفكرة يؤمن به وينصفها في ذاته وحول محيطه
ويعتقد أنها الطريقة المثلى
وهذا من تزيين الله عزوجل لكل أمة عملهم
لينظر كيف يعملون
فيحيا من يحيى عن بينة وأن يهلك من يهلك عن بينة وما كان ربك بظلام للعبيد
لذا نجد أمرا مشتركا بين كل الأفكار الضالة
ألا وهو الجهل على درجات متفاوتة
فنقول أن الله عزوجل بعث الرسل بالكتاب والميزان
ليقوم الناس بالقسط
وشرع الله للناس تشريعات في أبدانهم وأموالهم وأبضاعهم وأعراضهم
بما يصلح أحوالهم
وأمرهم سبحانه بعبادته وحده لا شريك له
ومن تمام ذلك أن يردوا أمرهم إليه سبحانه وإلى من بعثهم ليعلموهم الكتاب والحكمة ويزكوهم
وهم الأنبياء والمرسلين ومن تبعهم وورث أمرهم
ليس عن كهنوتية ولا رهبانية ولا تسلط مطلق
بل بالحق وما كان من الله من سلطان
ألا وهو العلم عنه سبحانه وتبليغ شرعه
وظل أمر هذه الأمة الرشيدة من بعد أن أورثها الله الكتاب والعهد ونزعه سبحانه من الظالمين
ظل لا يماري ولا يجادل أحد فيه حتى سقطت الخلافة
وكان ذلك بفعل الثورات الثقافية وغير الثقافية في الغرب وتأثير ذلك على المسلمين وأيضا وهن المسلمين في التمسك بدينهم وشريعة خالقهم
خرج أناس من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا
يدعون أن الدين محصور في الفرد
وأن القيمة العليا ليست في الإله ولكن في الإنسان
-فالإله في نظر بعضهم هو النسبي والإنسان هو الثابت-
-هذه في الحقيقة هي النظرة الإلحادية ولكن تكتسي بغير ذلك من المسميات-
وينكرون الدولة الإسلامية بدافع نها دولة دينية متسلطة تحرم غيرها من حقوقهم
فنقول وبالله التوفيق
نعم الدولة الإسلامية دولة دينية رشيدة
ليست كدولة الباباوت ولا الحاخامات
ولكنها دولة تناضل من أجل الحق ولا تظلم أحدا ولا تجور
إنها دولة تحترم العلم الصحيح
فليس ذنبنا أن لكم مقاييس متخلفة تعتبر أن الحدود مثلا إهانة للإنسان
أو أن تحريم الربا تقييدا للحريات الإقتصادية
أو أن المرأة لها مكانتها الخاصة وتعاملها الخاص بأن ذلك ظلم وإهانة
فلا يقاس ديننا على غيره من الأديان ولا يصح ذلك
وهو ديننا واضح أبلج يثبت يوما بعد يوم أنه الأصلح دائما وأنه الحل المقدس
هو الأصول ولا ضير في إبتكار وسائل وفروع
لكن الضابط أن تكون موافقة لتلك الأصول
والمفارقة العجيبة التي ستجدها أيها الفاضل أن هؤلاء يتميزون بإزدواج النظرة والحكم
فتراه يشيد بالغرب الليبرالي
بالغرب المتقدم
بالغرب الناضج فكريا
بالغرب الذي يحترم الآخر ولا يرفضه
بالغرب الذي لا توجد به فتن طائفية!!!
بالغرب الذي لايتدخل الدين في السياسة او الإقتصاد ولا الأفكار هنالك!!!
أقولها وبكل صراحة
محض كذب ودجل مدجن وجهل مركب
فمن يفسر لنا قيام أحزاب على أساس ديني في الغرب"صنم العجوة"؟
ومن يفسر لنا الحروب الصليبية الجديدة وهكذا كانت زلات اللسان؟
من يفسر لنا التحرك الأصولي الغربي؟
كانت مقولة ولا زلت أرددها ظانا انها صحيحة
"الشيء الغريب والمستفز بالفعل هو أن ترى الليبرالي العربي منحط في أفكاره بشكل متدني عن الليبرالي الغربي
وكذا تري الملحد العربي أغبى وبشكل باعث على الضحك الهستيري من الملحد الغربي
والأغرب أن ترى الأصولي المسلم يحتوي مفرادات وأفكار وتصورات أفضل من الأصولي الغربي أو متبعي أصوليات غير إسلامية"
يتبع إن شاء الله