مشاهدة النسخة كاملة : إعتذار الشيخ محمود المصري
متروي
03-05-2011, 03:02 PM
http://www.youtube.com/watch?v=XhuJEHPinG0&feature=related
elmorsy
03-05-2011, 03:05 PM
هو ده الكلام !
أمَة الرحمن
03-05-2011, 03:15 PM
سبحان الله.
كنت أسمع للتو رد الشيخ وجدي غنيم على الشيخ محمود المصري في أيام الثورة:
http://www.youtube.com/watch?v=gqwdNf7TFkM&feature=related
و هو كلام فيه حرقة و ألم لكن فيه محبة أخوية صادقة، و هكذا تكون المناصحة بين المسلمين و بالذات العلماء.
بارك الله في الشيخين و جزاهما الله كل خير.
سليلة الغرباء
03-05-2011, 06:56 PM
الإعتذار خير من الإصرار بارك الله فيكم وفي الشيخ
ابوبكر الجزائري
03-05-2011, 08:48 PM
السلام عليكم ورحمة الله
استمعت الى الاعتذار ،ولكني اجد غضاضة في نفسي من الطريقة التي صار يعامل بها الدعاة المخالفون لاهواء الثوار.
لا ادري هل ذلك نابع من طبعي الحاد ومزاجي المنفعل،لكن لم افهم من كلام الشيخ سوى نوع من التذلل لا يليق باهل العلم حتى وان تبين لهم خطؤهم،ولا ادري لم صار شباب الثورة حكاما على كل من خالفهم،كان الملائكة نزلت في ميدان التحرير لنصرهم،ولا ادري ما هي المشكلة في ان يقول قائل اخطأ الناس ولم يكن الشرع اساس منطلقهم في كثير تصرفاتهم،ولولا ان الله لطف بنا لكان اليوم من يمثل دور الاعتذار الشبيه بالتذلل(كما فهمته انا،وارجوا ان اكون مخطئا) يقف موقفا يفهم منه انه يقوم مقام الشماتة،وليس ببعيد فقد راينا ذلك في محنة الجزائر قبل عشرين سنة.
ما اريد ايصاله: لا ينبغي ان تنكسر مهابة اهل العلم والدعاة الى الله في النفوس، فتلوك الالسنة اعراضهم،وتلجؤهم الى مواقف يكون جانب الضعف البشري فيها طاغيا على جانب السلطان العلمي الذي اوتيه اولئك.
ولم يمر بي يوما على قلة اطلاعي مشهد يزرى فيه باهل العلم مهما كانت اخطاؤهم في المواقف العصيبة،الا ما يكون من الفجار والطغاة الذين لا يراعون حرمة،ولا يرقبون الا ولا ذمة،وارجو ان لا تكون انتصارات ثورة الشباب سيفا الحجاج الذي سلط على كتيبة القراء لا لشيء الا لانه انتصر عليهم،فاوحى اليه شيطانه انهم لو كانوا على الحق لما هزموا.
د. هشام عزمي
03-05-2011, 09:23 PM
يكمن الخطأ في لوم الدعاة والمشايخ من كون المعاتب ينظر إلى المسألة حيث انتهت ثم يلوم الشيخ على موقفه ، لكن الحقيقة أن القضية في بدايتها كانت مختلفة تمام الاختلاف عن نهايتها الذي يتحاكم الناس إليها .. ففي البداية كان ميزان المصالح والمفاسد ليس في صالح الثورة إطلاقًا لعلم الجميع بمدى قسوة وبطش النظام وأنه لا يتهاون إطلاقًا مع الاعتراضات والاحتجاجات ويتعامل معها بمنتهى العنف والوحشية ، أما المصلحة المرجوة وهي إسقاط النظام أو حتى إصلاحه كانت تبدو شبه مستحيلة وغير متصورة .. بل الواقع أن الجميع كان لا يتوقع إلا الدماء والوحشية وأن النظام لن يتزحزح كما حدث في مظاهرات سابقة .
لكن المفاجأة وقعت ! وتغير الواقع ! وهنا اختلفت حسبة المصالح والمفاسد ..
وعند هذه النقطة كان لابد للفتوى أن تتغير بتغير الواقع ، وقد غيّر أهل العلم فعلاً فتواهم لا من منطلق الانتهازية والتسلق كما يحلو للبعض أن يتصور ، بل من منطلق أن الحكم يدور مع مناطه ، فإذا تحقق المناط تحقق الحكم ، أما إذا لم يتحقق المناط ، انتفى الحكم .. وهذا هو المعروف بفقه الواقع الذي لا يتغير فيه الحكم ، بل يدور مع مناطه وجودًا وعدمًا ، لكن ما يتغير هو الفتوى التي تنزل على الواقع .
هذا هو ما يغيب عن أذهان كثيرين ممن ينتقدون المشايخ في هذه المسألة ، فهم يحاكمونهم إلى الواقع النهائي ، لا إلى الواقع الذي بنى عليه العلماء فتاواهم . ومن تأمل كلام المشايخ - ومثال عليه كلام الشيخ محمود المصري - يجده إنما يدور حول الخوف من سفك الدماء وسقوط الضحايا وتزعزع الأمن وقطع الأقوات ..إلخ ..، لا أن مبارك كان حاكمًا عادلاً لا يصح الاعتراض عليه .
لكن لا ننكر أن هناك من الفتاوى ما كان في غير محله من بعض أهل العلم الذين نصبوا مبارك وليّ أمرٍ شرعيًا !! فهذا كان بعيدًا عن الصواب مع احترامنا لمن أفتوا بذلك ، إلا أن جمهور أهل العلم المعروفين بالرسوخ في العلم والإمامة في الدين على خلاف ذلك ، والله أعلم .
كل كلامك كان صح شيخنا الكريم الا المثال فلا أراه يوافق ...نعم يتفق كل الكلام على شيوخ آخرين بل حتى على من كان من قبل يعده ولي امر شرعي..لماذكرتموه من الاختلاط في المفاسد و الصفوف ما يكون معه احتمال اختلاط الموازين اكبر...لكن المثال المذكور كان في عز هذا الانقلاب في المصالح و المفاسد...حتى من كانوا يدعون لولي الأمر سابقا وجموا و سكتوا..و تمايزت الصفوف اشد التمايز و ظهر ظلم الكافر ظهورا بينا لم يعد يخفى حتى على السكرة و الزناة...فان تذهب الى باب السلطان بعدها و عرينه لتنافح ...فاسمح لي شيخنا الفاضل..هذه ليست صدقا و لا فقها و لا ورعا و لا حتى حسابا للمصالح و المفاسد العامة..و الصادق ان أخطأ يكفيه ان يقول آسف..أخطأت ...و يوضحه اكثر ما نشهده الآن مع القذافي فو الله لو ذهب الآن اكبر شيخ يكون و ركن اليه و نافح عنه بعد ان ظهر منه كل ما ظهر و تمايزت الصفوف فلا و الله لا تبقى له حرمة و لتبقين للسكران و الزاني و لا نبقيها له..و انما مهابة العلماء اعطيت لهم بقدر موافقتهم للحق و تحريهم له...اما ان نوليهم على رقابنا بعد ان يخالفوا الحق البين لكل احد...فهذا و الله سبيل اهل الكتاب من اتخاذ الرهبان و الأحبار اربابا..والاستبداد لا يقبل من عالم كما لا يقبل من امير...و ما جعل الله للعالم حرمة الا بان لا يكتم الحق البين ...فان كتبه فقد نقض عهده مع الله و ليس له عندنا من حق ...و الله احكم و اعلم
د. هشام عزمي
03-06-2011, 07:08 AM
لا أفهم أخي الحبيب كيف تقول هذا ! الرجل كلامه واضح وليس فيه "منافحة" عن الباطل ، خلاصة ما فيه دعوته الناس إلى العودة إلى منازلهم خوفًا على دمائهم وأرواحهم .
وإذ قالت أمة منهم لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا قالوا معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون....
فهذه امة لم تنافح عن الظلمة سيدي و انما نافحت فقط عما ظنته بحسن نية انه نافع لكن اساءت الوقفة و تقدير لحظة النصح...و ليس القصد المنافحة عن الظالم بالمنافحة عن شخصه فالظالم في هذا الوقت بعد ان فعل كلما فعل بالناس و نكل بهم كان اقصى مناه..ان يجد من يصرف الناس عنه...لا ان يحسن صورته السوداء اصلا
حتى لو كان قالها يا شيخ في بيته او في درسه او ما كان لربما كان له وجه..اما ان يأتي باب السلطان الظالم نفسه بل و داره و يركن له و لمقصده ...في هذه اللحظة بالذات ...فان لم يكن هذا من التلبيس فلا ادري ما هو التلبيس...فان كان بعض العلماء قد انكروا على بعضهم ممن يأتي باب السلطان لينكر عليه و لم تتمايز الصفوف بعد و ان اختلفوا في هذا...فكيف بمن يأت الدار نفسها ثم لا ينكر و كأن كل ما جرى كان من فعل الناس لا فعل الظالم ثم لا يكتفي حتى يشد على قصد الظالم من صرف الناس عنه...بعد ان تبين لكل احد كيف ان الموازين انقلبت و لم يبق الا صبر ساعة...و لهذا قلت اني و لو كنت ما كنت من الفسق و العصيان و كوني من احاد المسلمين لكني لا اقبل تبرير هذا الفعل فقط لكونه من احد العلماء الذين احبهم و اتعلم منهم ...فما على هذا عاهدناهم ..و هذا رأيي لا الزم به الا نفسي...و على العموم لا حاصل من هذا الجدل حول شخص الداعية بنفسه فقد مضى و التائب من الذنب كمن لا ذنب له...لكن الجدل عن امثال هذه الذنوب ان لا تبرر...و الا ضاع الحق من بيننا ..و الله أعلم
أبو المظفر السناري
03-06-2011, 08:14 PM
لكن لا ننكر أن هناك من الفتاوى ما كان في غير محله من بعض أهل العلم الذين نصبوا مبارك وليّ أمرٍ شرعيًا !! فهذا كان بعيدًا عن الصواب مع احترامنا لمن أفتوا بذلك ، إلا أن جمهور أهل العلم المعروفين بالرسوخ في العلم والإمامة في الدين على خلاف ذلك ، والله أعلم .
هذا غير صحيح البتة! بل جمهور أهل العلم المعروفين بالرسوخ في العلم والإمامة في الدين كلهم على أن هذا الظالم ( اللامبارك ) كان من جملة ولاة الأمور الذين يجب طاعتهم في غير معصية الله، ولا يرون الخروج عليهم ما أقاموا الصلاة، أو أظهروا للناس الكفر البواح!
نعم: كان بعض هؤلاء الأماثل ربما لا يعد هذا الرجل مسلمًا! ويرونه ممن أظهر الكفر الصريح في أيامه! إلا أنهم كانوا يمنعون الخروج عليه؛ لتعسر القدرة على إزالته في نظرهم، مع الخوف من إهراق مزيد من الدماء والتهريش بين العامة، وغير ذلك من تبعات الخروج التي ذقنا مرارتها في الأوقات الأخيرة.
وهؤلاء الأئمة الربانيون: لا يزالون على هذا العَقْدِ الشريف إلى الآن؛ ولا أعلم واحدًا منهم قد اعتذر عن موقفه إبان الثورة المصرية البتة!
ولا يعني هذا: أنهم ضد الثورة الآن! بل هم يفرحون لنتائجها العظيمة، كما يحزنون لمآسيها الأليمة! لكنهم لا يختلفون في تأييد أهدافها النبيلة أصلا، إنما ينكرون الطريقة في تطبيق تلك الأهداف وحسب.
وإنما يعتذر ويتراجع عن موقفه أحد رجلين:
1- رجل لم تتمحض عنده النصوص الشرعية مع مواقف السلف الصالح في منع الخروج على الأمراء والحكام الظلمة، فجعل يطعن في الثورة بادي الرأي؛ لما كان يخشاه من توابعها؛ فلما تحقق النصر للثوار؛ رأيناه يتعذر ويتندم!
2- ورجل هاجم الثورة في مبدأها لمصلحة أو غرض ظاهر أو خفي؛ فلما أظهر الله أمره بانتصار الثوار؛ ركب موجتهم؛ خاض لُجَّتهم؛ ثم صار يتأسف عما بدر منه قبل ذلك!
وربما يكون لهذين الرجلين ثالث ورابع.
فالحاصل: أن علماء الأمة الربانيين ليسوا ممن تزلَّ أقدامهم في مثل تلك المواطن العظام؛ فيحتاجون إلى التباكي بالاعتذار إلى كل من هب ودرج؛ كما زلت قدم الأخ محمود المصري - أصلحه الله - وجماعة من دهماء الدعاة، فجعلوا يتنصلون مما أوقعهم فيه قلة التمكن في الدراية بنصوص الشريعة وكلام أئمة السلف في أمثال تلك القضايا.
وقد كنتُ أرغب عن المشاركة في هذا الموضوع وما يقاربه مما يشغل المنتدى الآن! لكنها كلمة حق أكتبها لروَّاد العلم والمعرفة ممن لا يكتفون في دينهم بالقيل والقال!
والله المستعان لا رب سواه.
Powered by vBulletin™ Version 4.2.1 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, ENGAGS © 2010