المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أسامة أنور عكاشة حجر حقير على رقعة شطرنج أكثر حقارة



باسل
11-14-2004, 06:34 AM
قبل أيام قليلة من حلول شهر رمضان المبارك ، تناقلت الصحف والوكالات المصرية والعربية والدولية ، أخباراً تحت عناوين : "كاتب يسئ إلى عمرو بن العاص" ، "دعوى قضائية للتفريق بين عكاشة وزوجته" ، "أسامة أنور عكاشة يتعدى على أحد الصحابة" ، ....

قالت تفاصيل هذه الأخبار والتقارير أن كاتب المسلسلات التلفازية المعروف أدلى بتصريحات حول شخصية الصحابي عمرو بن العاص (فاتح مصر) رضي الله عنه ، ونعته بأوصاف لا تليق بأحد صحابة الرسول (صلى الله عليه وسلم) ، الأمر الذي أحدث ضجة في الأوساط الدينية .

ونقلت هذه الأخبار عن علماء في الأزهر؛ أنهم سيطرحون الأمر على اجتماع مقبل لـ"مجمع البحوث الإسلامية" ، وهو أعلى هيئة في الأزهر "لاتخاذ قرار في شأن القضية" .

وتفاعلت الأزمة أكثر، بعدما أعلن عكاشة عبر برنامج "القاهرة اليوم" الذي بثته قناة "أوربت" الفضائية بعد تصريحاته الصحفية ـ على الهواء مباشرة ـ تمسكه برأيه ، ساخراً من محاوره الداعية الإسلامي الشيخ خالد الجندي الذي فضح عكاشة من غير قصد، إذ تساءل عكاشة قائلاً باستهزاء : "هو لما يكون ده رأينا في عمرو بن العاص أبقى خرجت عن الإسلام أو أنكرت ما هو معلوم من الدين؟ " .

وأوضحت المصادر الإعلامية أن حديث عكاشة دفع متابعي البرنامج إلى التدخل عندما اتصل المحامي الإسلامي منتصر الزيات هاتفياً وعاتب الجندي على هدوئه في الرد على شخص "شتم أحد الصحابة علناً" ، واحتد الزيات وهاجم عكاشة ، فحجب القائمون على البرنامج صوته ، فما كان من عكاشة إلا أن سأل مقدم البرنامج الصحفي عمرو أديب : "إنت جايب محامي الإرهابيين اللي دافع عن اللي قتلوا أهلنا" ، ثم تدخلت إحدى المشاهدات هاتفياً أيضاً وتساءلت : " كيف يسمح لمن يكتب مسلسلات عن (سماسم) العالمة (وهي راقصة وبطلة مسلسل "ليالي الحلمية) ليتحدث في الدين" ؟

تلك هي البداية والنهاية المعتادة لهذه الزوابع التي اعتاد أن يثيرها مشتهي الشهرة وعشاق الأضواء ، أما الذي تقيأه أسامة سماسم (نسبة إلى راقصته الشهيرة) ، وتحرجت كثير من الصحف ووسائل الإعلام ووكالة رويتر من ذكره ، هو قوله الفاحش نصاً : (إن ابن العاص لا يستحق أن يمجد في عمل درامي من تأليفه) ثم قوله الأكثر فحشاً : (إنني لو قدمت شخصية عمرو بن العاص سأظهره "أفاقاً") ثم إضافته الأكثر فجوراً : (لأنه من أحقر الشخصيات في تاريخ الإسلامي) .

وفي الحقيقة أنني قبل كتابة هذا المقال ، استطلعت كل ما كتبه المسلمون في الصحف وعلى مواقع (الإنترنت) عن أسامة سماسم قبل أن يتقيأ هذا الفحش ، فعجبت أن واحداً من المسلمين الغيورين على دينهم ، لم يكتب كلمة واحدة عن أسامة وتاريخه الأسود ، لا بخير ولا بشر ، وقد يرى البعض أنه أحط من أن يهتم بشأنه أهل الإسلام ، وهذا القول إن صح من جانب أن المثقفين والدعاة المسلمين قد لا يسمع بعضهم عن هذا الكائن ، غير أنني أرى ذلك زلة كبيرة من زلات المثقفين أن يغفلوا عن متابعة شياطين الإنس من حولهم ، ويكون لهم فيهم قولاً ، وعيبٌ على الدعاة ألا يتابعوا وبدقة ما يبثه الفضاء الإعلامي من ثقافات وأفكار أولاً بأول ، وأن يتنبهوا أن أسامة سماسم ـ وغيره كثيرين ـ لم يكن ليجرؤ على هذا القول إلا بعد أن مارس هو بنفسه من قبل - في جميع أعماله - طعن الثوابت الشرعية ، والإسهام في فك عرى عديدة من عرى الإسلام التي أشار إليها المصطفى (صلى الله عليه سلم) دون أن ينتبه إليه أحد أو يؤاخذه ، حتى ظن هو أن تأليفه لروايات الفسق والفجور والدعارة ، هي جواز مرور لاستباحة حرمات الدين ، غروراً منه في غير محله ، هيئ له أن عنقه التي هي أقرب للأرض ، في ميزان الإسلام ، يمكن أن تتساوى مع نعل واحد في قدر ومكانة الصحابي الجليل عمرو بن العاص ، إذ تصور بخبل ليس غريباً عليه ، أن عمرو بن العاص انتظر أربعة عشر قرنا ًمن الزمان ، حتى يقدمه أسامة سماسم للمسلمين ، ونسي أنه أقل شأناً من أن ينال شرف الكتابة عن عمرو بن العاص ، لأن الذين تربوا على موائد الراقصات وخَبِرَ مواخير الزنا و الخَنَا والشذوذ ، لا يجوز له بل ويُمنع قسراً من أن يأتي على لسانه ذكراً لاسم صحابي جليل ، قال عنه خير ولد آدم ، وإمام الأنبياء والمرسلين ، المصطفى بختم سلسلة النبوة (صلى الله عليه وآله وسلم) : (أسلم الناس وآمن عمرو بن العاص) ، ولو لم يكن لابن العاص من الدنيا غير هذه الشهادة ، لكفاه فخراً وعلوً وسمو مكانةً في نفوس وقلوب المسلمين ، ولو صدق فيه كل ما قاله رعاع الشيعة وعبدة الصليب المعاندين والمستشرقين والمستغربين ، فأين يذهب قولهم أمام قول رسول الله عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم ؟

لقد طعن أسامة سماسم في شخصية عمرو بن العاص ، سيراً على درب أهل الكفر والضلال ، أما نبي الإسلام (صلى الله عليه وسلم) فقد اتخذه سفيراً أول له في دولة الإسلام الأولى ، وجعله ممثلاً شخصياً لدعوته ، فابتعثه ليدعو باسمه (صلى الله عليه وسلم) إلى دين التوحيد ، ثم كان له شرف إسقاط دولة الأوثان والشرك في عُمان ، وفي فلسطين ، وبه سقطت دولة الصليب في مصر ، وتحول أهلها من عبادة الصليب والرب مثلث الوجوه والوجود ، إلى عبادة الله الواحد القهار .

فهل اختار وانتصر وزكَّى وأوفد خير البرية ، رجلاً يقول فيه أسامة ما قال ، وهو الذي يجب أن يراجع نفسه في ماله ورزقه وطعامه وطعام أولاده ، أهو من حلال أو حرام ، والعياذ بالله ؟

ونعلم أن أسامة سماسم لم يكن هو أول الوقحين ، الأفاقين ، الذين برعوا في تحقيق النجومية بمعصية الله رب العالمين ، ولن يكون هو آخرهم ، لأن الباطل قائم مادام الحق قائماً إلى يوم الدين ، وإن قصد أسامة سماسم بسوء أدبه مع صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أن يقلل من قدر عمرو بن العاص ، فقد تفجرت قضايا عظيمة وأحداث مشرفة حول تاريخه ، كان كثير من الناس خواصهم وعوامهم ، يجهلونها فعرفوها اليوم بحمد الله وفضله ، ولعلها تكون مناسبة أن يطالب المثقفون المصريون من أصحاب العقل والحكمة والالتزام العقدي والأخلاقي ، بعودة اسم عمرو بن العاص ثانية إلى الشارع الذي حمل اسمه لسنوات طويلة ، وهو اليوم يعرف بشارع كورنيش النيل ، ويقول المولى سبحانه وتعالى :"وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ" .

***

وخروجاً من دائرة أسامة سماسم الشخصية ، إلى محيط الصورة الكلية لتلك الفعلة الفاحشة التي أقدم عليها ، فإنه يلزمنا الوقوف أمام هذا الحدث من جهتين ، أولاهما : كون أسامة سماسم ليس إلا قطعة شطرنج ، تحركها أصابع فوقية - خفية أو غير خفية - تحت ستائر الشعوبية العلمانية الرافضة للدين والتدين ، وثانيهما : الجانب التاريخي الذي يخص عمرو بن العاص في مصرنا الحبيبة ، كوطن نعيش فيه ويعلو بنا في سماء التوحيد .

حجر حقير على رقعة شطرنج أكثر حقارة :

إن تلازم الفكر مع العمل هو الدلالة الأولى على هوية الإنسان ، لذلك تسلط الغرب بأدواته علينا ليخطفنا من هوية الإسلام ويقذف بنا إلي هَويَّة الشيطان ، تلك الهَويَّة التي تتنازعها المذهبيات سابقة التجهيز ، التي أملاها أعداء الأمة على ضعافها من أصحاب العقول الفارغة الرافضة للثوابت ، القابلة للتحويل والتبديل والانقياد ، المضطربة وجدانياً - وإن بدوا أمامنا مكتملي الأهلية - بتلك الأضواء المبهرة التي تخفي الجوهر بجمال الشكل الخادع .

وإن دعوة الفصل الجبري للدنيا عن الدين ، ما هي إلا خدعة أراد بها خصوم الكنيسة أن يسلبوا بها حق ممارسة ضبط الناس وتقويمها، وتقييمها، فأرادوا لها أن تنشغل هي بالدين كله وتترك لهم الدنيا كلها ، خلاصاً من الكنيسة ، بعد ما طغت وتجبرت وأصبح القائمون عليها هم أرباب صغار في الأرض ، يُشَرِّعون ويحكمون ، ثم ينفذون ما شَرَّعوا و حكموا به وفقاً لما أسموه كنسياً بصكوك الغفران ، الموقعة باسم الإله الرب يسوع مثلث الأقانيم .

وتغافل هؤلاء أن المسجد ليس هو الكنيسة ، ولا الإسلام هو النصرانية ، ومن فاحش الفهم أن يربط عاقل بينهما ، فقد كانت الكنيسة - قبل ثورة الإصلاح في الغرب - هي حكومة الدنيا والآخرة ، هي الحاكم للبشر والحجر والشجر ، من يتزوج يدفع الضريبة ومن يطلق يدفع الضريبة ، ومن ينجب يدفع الضريبة ، ومن يموت يدفع عنه أهله الضريبة التي يضمن بها الملكوت .

وذلك المفهوم "الدراماتيكي" ، هو العالق بالضرورة في عقل أسامة سماسم ، مما علَّمه له شيوخه ، فأسقط كل هذه الطاغوتية بجهالة على الإسلام وأهله ، ثم عقد لنا محكمة ، وأصدر الحكم ، وتولى التنفيذ ، لذلك كره أسامة سماسم شخصية عمرو بن العاص ، وتاريخ عمرو بن العاص ، وسيرة عمرو بن العاص .

أما في الإسلام فلا كهنوت ، ولا سكرتارية خاصة للإله ، ولا مندوب سامي يتصف بالقداسة ، لأن الدستور الإلهي هو الحَكَم وهو الشاهد ، ولأنه إلهي فقد امتزجت مكوناته ، وانسجمت معطياته ، وتلازمت أوامره مع نواهيه في دقة تعلو مقامات البشر ، فالروح والمادة متكاملان ، والدنيا والآخرة متصلان ، والعلم والدين متداخلان ، لأن الدين عند المسلمين هو علم الإنسان بمبادئه وأصوله ، والعلم عند المسلمين هو حق الإنسان في فهم الدنيا ، فيكون الدين دعوة لفهم الدنيا ، والعلم هو أداة الإنسان لفهم الدين .

ومن هذه المقدمة المختزلة ، التي أصف بها حالة ، لا أُشَخِّص بها داءاً ، أنتقل مباشرة إلى حالة أسامة سماسم ، فأقول إنه ليس إلا واحداً من ضحايا الانبهار الثقافي بالآخر ، ورمز من رموز ظاهرة مرضية أصابت مجتمعنا كتبعة من تبعات الاحتلال الصليبي الذي جثم على صدر الأمة رِدْحَاً طويلاً من الزمان ، مخترقاً جدار دولة الخلافة لمدة قرن كامل من الزمان ، ومتسلطاً عليها لمدة قرن ثان ، باسم الخلافة أيضاً وتحت رايتها .

هذه الظاهرة التي وصفها البعض بالبريق الزائف ، وتقوم على رعايتها مؤسسات إعلامية ماسونية ضخمة ، تجيد فن تحويل (الفَسيخ) إلى (شربات) ، وتصور (الحَبّة) على أنها (قُبّـة) ، وتجعل من "الحقير" كياناً "معتبراً" ، فَتُعلي الصغار وتَعْمَى عن الكبار ، وتصنع من الأنصاف والأرباع نجوماً ثقافية وفنية ، تُلهي مسيرة الأدب والفن بالإثارة والشغف والأضواء وتلبية نداءات الشهوات ، حتى يظن الضحايا أنهم على الحقيقة ؛ نجوماً وكباراً ومشاهيراً يشار إليهم بالبنان .

وإذا استكثر أسامة سماسم من منتصر الزيات المحامي ، أن يدافع عن الصحابي الجليل عمرو بن العاص "متهماً" إياه بالتطرف والإرهاب ، ذلك "الاتهام" الذي كان خلال السنوات العشر الأخيرة تجارة رابحة لمن لا صنعة له ، فلا بأس أبداً من ذلك ، لأنه بذلك قد اختار لنفسه كما اختار منتصر ، المقام المناسب له والأليق به ، فاختار أسامة سماسم طابور المُنَصِّرين والمستشرقين والمدلسين وكذبة التأريخ من الشيعة والمتشيعين، وإحساناً بالظن ـ راجياً من الله الغفران ـ سأعتبره أنا من جهلة التاريخ والجاهلين بالدين ، أما منتصر الزيات ، فقد اختار طابور صحابة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم .

ولا يلومني واحد إن قلت بالفم المليء أن أسامة سماسم بمعاداته لعروبة مصر لغةً وتاريخاً ووطناً ، وتألمه من اختيار أجداده الأوائل وأبويه اللذين ولداه رغماً عنه وعلى يد عمرو بن العاص للإسلام ديناً وعقيدة ، ومعاناته النفسية أن ينتسب أهل مصر مصاهرةً وحسباً ونسباً إلى صحابة رسول الله (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) ، ومقته الشديد لهذا الصحابي الجليل على وجه التحديد ، الأمر الذي جعله يتوعد ويهدد أن يؤلف مسلسلاً لينتقم منه ويا لخزي وعار ما يؤلف وما ألف .

فأقول : إنه ـ أسامة سماسم ـ واحد من طابور الشعوبية التي ظننا خطأ أنها ماتت ، فإذا بصبي من صبيانها ـ هوـ يجهر بالسوء ، ناطقاً بالباطل ، ثم يُصِرُّ على ما قال من "الضلالة" ، مستعلناً بخصومته لعمرو بن العاص ، حبيب خاتم الأنبياء وخير البرية عليه الصلاة والسلام ، تماماً كنكرات أخرى على شاكلته([1]) .

ولا يرفع "علماني شعوبي" عقيرته ليبرىء نفسه وصاحبنا أسامة سماسم من صفة العلمنة الشعوبية ، فإنها إجمالاً سلكت سبلاً عديدة بين ظاهر ومستور ، غايتها وأتباعها :

1- إرباك العقيدة لدى المسلمين .

2- وتشوية المفاهيم .

3- وسوء التأويل .

4- وفساد العقل .

5- وسوء الظن .

6- والتشدق بثقافة أعداء الأمة .

7- وتمجيد كل ما يتعارض مع الدين .

8- والحط من حضارتنا .

9- لحساب حضارة الممولين .

فإن برىء أسامة سماسم من هذه التسع سيئات ، فالعاشرة وهي الضلالة ، لاصقة به باختياره ، ومدعاة لفخاره ، والرجل ليس له (ذقن) ليخفيها ، ولن يرفع نصفه السفلي لأعلى ليدس رأسه في الرمال كالنعامة ، فجاهر وأكد كرهه لمن أحبه رسول الله ، واحتقر من أعلى شأنه صِدِّيق أمة الإسلام وفاروقها ، رضي الله عنهما .

ذلك لأن حرب العلمانيين الشعوبيين على الإسلام ليست حرباً مكشوفة كما يظن البعض ، إنما الذي نراه في وضح النهار ليس إلا مفاتيح لخطط خفية ، لها وسائلها ومناهجها الخاصة ، بقصد الاستيلاء من الداخل على العقول والأفكار والعواطف من خلال بعض الأعمال الفنية ، حتى إن انبهر الناس بهم وتحركت مشاعرهم نحوهم ، إعجاباً بهزلهم وما يثيرون به أحاسيسهم ورغباتهم ، تسلطوا على الناس لإعادة صياغة هذه المشاعر وتشكيلها من جديد ، فتصبح مهيأة لاستقبال صيغهم الفكرية الشاذة في هدوء شديد ، بأن يكون الواحد منهم مصدراً موثوقاً به إن تكلم ، وشكلاً مألوفاً إن شوهد ، تحت مظله نجوميته كرمز من رموز المجتمع ، لكن هيهات هيهات أن تمر تلك الحوادث بهذه البساطة ، ما دامت هناك بقية من نخوة ، وبقية من تقوى ، في قلوب وصدور ومعتقدات المسلمين .

والذي يمكن أن نفهمه بجلاء ، من هذا التطاول الذي جهر به أسامة سماسم على الصحابي الجليل عمرو بن العاص ، وشتان بين الثرى والثريا ، وبين الجرذان والأسود ، إن أسامة سماسم قد أفلس ، وانحسرت من حوله الأضواء ، فأراد العودة إليها ولو أن يقذف بنفسه في نارها ، فأوكل شيطانه أن يدبر له حيلة ، وانتهى به المقام إلي سب واحد من كبار رجال الأمة والتاريخ قاطبة ليطعن فيه .

ومشكلة أسامة سماسم بالتحديد ، أنه يعيش معنا في زمن العولمة ، بينما ما زال يحمل في رأسه كل زمن الانحسار في العهود البائدة ، ذلك الزمن الذي عَمَّت فيه بلوى لغة المقاولين ، وشراء الألقاب كالباشاوية والباكوية والأفندية ، أو منحها لذوي النجابة من أصحاب المواهب والمهام الخاصة جداً ، فهذه كوكب الشرق ، وهذا عميد الأدب العربي ، وتلك سيدة الشاشة العربية ، وذلك أمير الشعراء ، وهذه سندريلا ، وذاك عندليب ... وهكذا سعى أسامة سماسم جاهداً أن يلوذ بواحد من هذه الألقاب ، لكنه فقد الوعي بأن العولمة تجاوزت هذه المرحلة من التخلف ، وأصبحنا الآن في عصر تنوير إيناس الدغيدي ودينا ولوسي وروبي ووحيد حامد وشعبان عبد الرحيم وداليدا ونانسي عجرم و ....... و أسامة سماسم ، فكلهم كما نرى نجوماًًًًًً ، لكن بدون ألقاب اكتفاءً بدلالات أسمائهم التي أصبحت بذاتها تُغني عن التعريف وبئس التعريف .

إذ يشهد الواقع على أن ثقافة أسامة سماسم وأمثاله من العلمانيين الشعوبيين ، إنما هي ثقافة التخلف عن ركب حضارة الإسلام وتاريخه العريق ، وهي ثقافة الانهزامية الذاتية التي تسقط بصاحبها في بئر الحيرة العقلية ، وتحول بينه و بين الحق وشواهده ، وتحول بينه وبين الارتباط بهويته ، فَتُحبِط سعيه ، وتضلل طريقه نحو أداء الرسالة التي خُلِقَ من أجلها ، فأنساه الله لها ، وحرمه من أن يكون من المستخلفين في الأرض وفق المنهج الرباني .

وأحذر بشدة أن يُهوِّن واحد من تلك الجريمة النكراء التي ارتكبها أسامة سماسم ، في حق ديننا ، ثم في حق كل من ينتسب إلى هذا الدين ، ثم في حق نفسه هو ذاته ، لأن خطورة ما قاله من وقاحة في حق الصحابي الجليل ، أنه بهذا القول البذيء يحاول أن يفتح باباً للرعاع ، يكون هو في مقدمته ، يتطاول من خلاله على رموز الأمة ، ويقذفون من خلفه المسلمين بالحجارة كصبيان الشوارع ، فإن سكت المسلمون زاد وطغى وبغى ، وإن حملوا عليه لهث جرياً أو ألجم ، خشية ورعباً كمن وصفهم رب العزة سبحانه وتعالى بالكلاب .

وإنني إذا ما حاولت أن ألتمس عذراً لأسامة سماسم فيما قاله - وهو أمر شاق للغاية - فلأن الدين أصبح عنده وعند أمثاله ؛ "بعبعاً" يعطل إبداعهم الشيطاني ، وأصبح المسجد "مدفناً" يحرمهم من التنوير ، أما تعاليم الإسلام فقد أصبحت عنده وعندهم "مزاميراً" لإبليس ، بعدما وضعوا الإسلام في قاموسهم محل "الشيطان" والعياذ بالله .

باسل
11-14-2004, 06:35 AM
وقد يسأل سائل : ما الذي أودى بواحد مثل أسامة سماسم إلى هذا الفهم المغلوط ؟ ومن أين ؟ ولماذا ؟ وكيف ؟ ، فأقول أن الإشكالية المتسلطة على أذهان أسامة سماسم وأمثاله من العلمانيين الشعوبيين ، هي مشكلة المنهج الانتقائي الذي تقمقموا فيه ، معتمدين على مسلمات مشوهة ، أو متأثرين بمعالم كُفريَّة (ولا حرج أبداً في ذلك القول) ، فتمردوا على الدين وثوابته ، ومن ثم يلجأون وفق هذا المنهج التشويهي ، إلى بتر الحقائق ، وتضييق المفاهيم ، وتزييف المعاني ، والقطع الجبري للصلة الفطرية بين ذواتهم المحدودة والمطلق اللامحدود ، فيحدث النكوص المزعج عن الحق وأهله .

وأنبه إلى نقطة في غاية الأهمية ، أسُدُّ بها الطريق أمام أسامة سماسم ومن سيرفعون عقيرتهم دفاعاً عنه ، أن مسلماً أياً من كان ، لا يملك أن يصدر صكاً كالذي في الكنيسة بحرمان هذا من الملكوت أو إدخال ذاك إلى الفردوس ، إنما العلمانيون الشعوبيون أنفسهم ، هم الذين يختارون مكانهم وبدقة شديدة ، عندما يصرخون في وجوهنا على صفحات صحفهم ومجلاتهم التي يرتعون فيها ـ ولا نصيب لنا فيها ولو حتى مقابل ما ندفعه من ضرائب وجبايات تجفف الدم والجيوب ـ قائلين لنا :

· هل أنتم المسلمون وحدكم ونحن الكفار ؟

· من الذي أعطاكم حق الوصاية لتكفير الناس ؟

فالحقيقة الغائبة ، أنهم هم أنفسهم الذين يحددون أماكنهم ، إنما على لسان المسلمين ، ليبرؤا أنفسهم من اتهامهم لذواتهم ، ومن كثرة ما رددوه من اتهام لأنفسهم بالكفر ، صدقوا حقاً أننا الذين وجهنا إليهم هذا الاتهام بما هم يعلمونه عن مكانتهم عند ربهم ، ولو كنا نملك القدرة على النطق به لأنه الحق ، لتلمسنا الأجر العظيم من الله بقول الصدق .

وإن سمح لي أسامة سماسم أن أحلل حالته ، وأُشَخِّص له المرض ، فأقول أن العلمانيين الشعوبيين على العموم وهو واحد منهم ، يعيشون حالة انفصام شخصية شديدة ، تسيطر على عقولهم ومعتقداتهم وسلوكهم ، فهم متمسكون بالإسلام (الدين) ، لكنهم رافضون للإسلام (الدنيا) ، يؤمنون بالكتاب ، لكنهم غير قادرين على الامتثال لأوامره ونواهيه ، فيجدون أنفسهم مندفعين نحو نفي هذه الأوامر والنواهي ، ثم ما يلبثون إلا ويضعوا على أعينهم "نظارة" الرفض الشعوبية العلمانية ، فلا يرون معنىً ولا فهماً إلا من خلالها ، ولو توقف الخلل عند هذا القدر من ظلم النفس لكان أمراً هيناً ، إنما نراهم وفي جرأة عجيبة ، يُحَرِّمون في الوقت ذاته على الناس استخدام أي "نظارة" غير نظارتهم ، حتى لا تفسد رؤاهم لمعتقدنا الذي يفضح انفصامهم .

درس في التاريخ :

فإذا ما انتقلنا إلى الجانب التاريخي ، الذي أود أن يعيه أسامة سماسم ويتعلمه جيداً ، فهو قدر عمرو بن العاص وتقواه وقيمه وسلوكياته وإرادة الله العظيمة التي استجاب لها راضياً مرضياً ، جاهداً مجاهداً حتى تم له فتح مصر فيما سمي بالفتح اليسير ، وذلك هو الذي يجهله أسامة سماسم ، أو أنه يعلمه بحسب النظارة العلمانية العوراء .

ورأفة بأسامة سماسم ، واحتراماً لمشاعره التي لا يجب أن يحترمها مسلم ـ لكنني أحترمها من باب الدعوة والنصح والإرشاد ـ فسوف ألتزم بأن تكون مصادري العلمية ، وأن يكون شيوخ هذا الدرس للتاريخ ، له ولأمثاله من العلمانيين الشعوبيين ، هم من كبار رجال الكنيسة في مصر ، إذ أحسب أنهم أحب إليه وأكثر ثقة مما لو أتيت له بشيوخ من المسلمين .

وسوف أعتمد ثلاثة مصادر([2]) فقط على سبيل الاسترشاد والاستشهاد ، يمكنه أن يرجع إليها إن شاء ، ولأزيده اطمئناناً وإثلاجاً لصدره ، فإن أصحاب هذه المصادر التاريخية ، هم أشد منه تعصباً ضد الإسلام ، وأكثر منه كرهاً للمسلمين ، وأشط منه غلواً في حقدهم على عمرو بن العاص ، وبذلك أكون قد جاملت أسامة سماسم كثيراً ، ولم أقصر في حقه على الإطلاق .

فماذا يقول هؤلاء الكنسيين عن فتح مصر وعن عمرو بن العاص ، برغم ما هم عليه من تعصب وكره وحقد وغل مقيت ؟

أجيب لأسامة سماسم ، بتلك السطور المتناثرة التي اتبعت فيها المنهج العلماني الشعوبي "الانتقائي" ، إنما هنا انتقيت ما استطعت بعد جهد جهيد ، نتفات الخير من تلال الشر المتراكمة ، أما المنهج العلماني الشعوبي فينقب عن الزَلَّة ما استطاع بعد جهد جهيد ، ليشوه بها الثوب الأبيض الناصع البياض للمسلمين عقيدة وسيرة وتاريخاً .

المصدر الأول : يقول الراهب القمص أنطونيوس الأنطوني (ص 62) : (وإن كنا نذكر مظالم العرب الفاتحين فلابد – إنصافاً للحقيقة – أن نقول أن هذه المظالم لم تكن عامة أو شاملة خاصة في الفترة الأولى للفتح العربي، فقد اكتشف البروفسور جروهمان وثيقتين برديتين يرجع تاريخهما إلى سنة 22 ﻫ - 642 صليبية ، مكتوبتين باليونانية، وملحق بهما نص آخر بالعربية :

الوثيقة الأولى: إيصال حرره على نفسه أحد أمراء الجند يدعى الأمير عبد الله بأنه استلم خمساً وستين نعجة لإطعام الجند الذين معه، وقد حررها الشماس يوحنا مسجل العقود ، في اليوم الثلاثين من شهر برمودة من السنة المذكورة أولاً ، وقد جاء بظهر الورقة ما يلي : "شهادة بتسليم النعاج للمحاربين ولغيرهم ممن قدموا البلاد وهذا خصماً عن جزية التوقيت الأول" .

أما الوثيقة الثانية: فنصها : "باسم الله ، أنا الأمير عبد الله أكتب إليكم يا أمناء تجار مدينة بسوفتس ، وأرجو أن تبيعوا إلى عمر بن أصلع ، لفرقة القوطة ، علفاً بثلاث دراهم كل واحد منها (بعرورتين) وإلى كل جندي غذاء من ثلاثة أصناف" .

ويعلق الأستاذ جروهمان على الوثيقتين بقوله : "إن هذه المعاملة إزاء شعب مغلوب ، قلما نراها من شعب منتصر" .

ثم يستطرد الراهب القمص قائلاً (ص 64) : "كان البابا بنيامين (البطريرك الـ 38) هارباً من قيرس (المقوقس) البطريرك الملكاني ، وبعد الهزيمة التي مني بها الروم ورحيل جيشهم عن مصر ، غدا القبط في مأمن من الخوف ، وبدأوا يشعرون بالحرية الدينية ، ولما علم عمرو باختفاء البابا القبطي بنيامين ، كتب كتاب أمان للبابا بنيامين يقول فيه : "الموضع الذي فيه بنيامين بطريرك النصارى القبط ، له العهد والأمان والسلامة من الله ، فليحضر آمناً مطمئناً ويدبر حال بيعته وسياسة طائفته" ، كما يقول : "أن عمرو وهو في طريق عودته بعد فتح الإسكندرية ، خرج للقائه رهبان وادي النطرون، فلما رأى "طاعتهم" سلمهم كتاب الأمان للبابا ، فلم يلبث عهد الأمان أن بلغ بنيامين ، إلا وخرج من مخبئه وعاد إلى الإسكندرية بعد أن ظل غائباً ثلاثة عشر عاماً .

ثم يستطرد الراهب أنطونيوس الأنطوني واضعاً خشبه غليظة في عين أسامة سماسم ومن على شاكلته ، وهو ينهي كلامه معترفاً أنه لولا مشيئة الله بفتح عمرو بن العاص لمصر ، لما بقي وجود للنصارى فيها منذ ذلك الزمان البعيد ، فينقل نصاً : "ولقد كان لعودة بنيامين أثر عظيم في حل عقدة مذهب القبط ، إن لم تكن عودته قد تداركت تلك الملة قبل الضياع والهلاك") أ.ﻫ.

المصدر الثاني : أما القس منسي يوحنا ، فقال كلاماً غير مسبوق في أي مصدر من المصادر الإسلامية ، نطق به القس المؤرخ وكأنما يرد به على الكاتب الجاهل الجهول أسامة سماسم ، فقال (ص 306) : "وكان جيش العرب في فاتحة هذا القرن ، حاملاً لواء الظفر في كل مكان ، وظل يخترق الهضاب والبطاح ، ويجوب الفيافي والبلاد ، حتى وصل إلى حدود مصر تحت قيادة عمرو بن العاص ، فدخل مدينة العريش وذلك سنة 639 م ، ومنها وصل إلى بلبيس وفتحها بعد قتال طال أمده نحو شهر ، ولما استولى عليها وجد بها "أرمانوسة" بنت المقوقس [على رأس جيش صليبي محارب] فلم يمسها بأذى ، ولم يتعرض لها بشرِّ ، بل أرسلها إلى أبيها في مدينة منف ، مكرمة الجانب ، معززة الخاطر ، فَعَدَّ المقوقس هذه الفعلة جميلاً ومكرمة من عمرو وحسبها حسنة له" .

ثم يستطرد القس منسي يوحنا قائلاً (ص 307) : "فجمع المقوقس رجال حكومته ، وذهب للتفاوض مع رسل من قِبَل عمرو .

فبدأ وفد الروم بالتهديد والوعيد للمسلمين ، بقتلهم وإفنائهم وأنه لا بديل أمام المسلمين غير الموت أو الرحيل ، فلما بدأ وفد المسلمين ، فلم يفعل كوفد أهل الصليب إنما طرح أمامهم ثلاثة بدائل : أولها الإسلام وثانيها الاستسلام مع دفع الجزية لقاء قيام المسلمين بتسيير أمور البلاد ، ثم كان الخيار الثالث والأخير وهو الحرب والقتال الذي طرحة جيش الصليبيين الروم المحتلين لمصر كاختيار لا بديل .

فاتفق رأيهم على إيثار الاستسلام والجزية ، واجتمع عمرو والمقوقس وتقرر الصلح بينهما بوثيقة مفادها : أن يُعطَي الأمان للأقباط ، ولمن أراد البقاء بمصر من الروم ، على أنفسهم ، وأموالهم ، وكنائسهم ، وفي نظير ذلك يدفع كل قبطي "دينارين" ماعدا : الشيخ ، والولد البالغ 13 سنة ، والمرأة" .

ويضيف القس منسي يوحنا : "وذكر المؤرخون أنه بعد استتباب السلطان للعرب في مصر ، وبينما كان الفاتح العربي يشتغل في تدبير مصالحه بالإسكندرية ، سمع رهبان وادي النطرون وبرية شيهات ، أن أمة جديدة ملكت البلاد ، فسار منهم إلى عمرو سبعون آلفاً [يصفهم القس منسي يوحنا في دقة شديدة قائلاً] حفاة الأقدام ، بثياب ممزقة ، يحمل كل واحد منهم عكاز ... تقدموا إليه ، وطلبوا منه أن يمنحهم حريتهم الدينية ، ويأمر برجوع بطريركهم من منفاه ، [وعلى الفور ، وبورع الأتقياء ، وتواضع المنتصرين المحكومين بشرع الله] أجاب عمرو طلبهم ، وأظهر ميله نحوهم فازداد هؤلاء ثقة به ومالوا إليه" .

ولم يكتف القس منسي بذلك كله ، إنما يضيف للحقير - أسامة سماسم - الذي نشك في أنه يعرف شروط ماء وضوئه ، كما قال منتصر الزيات ، فيقول القس منسي ما يجعل المسلم منبهراً بما قال: "خصوصاً لما رأوه يفتح لهم الصدور ، ويبيح لهم إقامة الكنائس والمعابد ، في وسط [منطقة] الفسطاط التي جعلها عاصمة الديار المصرية ومركز الإمارة ، على حين أنه لم يكن للمسلمين [إلى هذا الوقت] معبد ، فكانوا يصلون ويخطبون في الخلاء" .

أما عن موقف نصارى مصر من عمرو بن العاص ، فيضع القس الراحل منسي يوحنا خضبة غليظة في عين أسامة سماسم ، قائلاً (ص209) : "أنه قَرَّب إليه الأقباط ، وردّ إليهم جميع كنائسهم التي اغتصبها الرومان" .

المصدر الثالث : فإذا ما أتينا إلى القمص تادرس يعقوب ملطي ، فنجدة يقول (ص 77) : "وسط هذا الجو المتوتر ، حيث كان قيرس لا عمل له سوى متابعة الأساقفة والكهنة والرهبان ، حتى في البراري ، بحملة عسكرية يعذب ويقتل ، وصل الزحف العربي إلى مصر تحت قيادة عمرو بن العاص ... ثم انطلق العرب نحو الإسكندرية (ص79) : إذ فقدت البلاد وحدتها ، وحُرِمَ الولاة المعينون من قبل الإمبراطور من كل خبرة عسكرية ، لا همَّ لهم سوى جمع الضرائب ومقاومة الكنيسة ، لم يفكر أحدهم في مساعدة أخيه ، إذ تفشى فيهم روح عدم المبالاة" ، هذا ويرى المستشرق الفرد بتلر : "أنه من الخطأ أن يُدَّعَى أن الأقباط كان في استطاعتهم في ذلك الوقت أن يجتمعوا أو يفاوضوا العرب" .

ثم يستطرد القس الملطي ، فيقول تحت عنوان (عودة البابا بنيامين) : "وإذ استتب الأمر دار النقاش بينه وبين الأقباط حول عودة البابا وأساقفته ، ولم يطلب عمرو من المصريين سوى الجزية ، بعد إلغاء الضرائب البيزنطية الفادحة [وكانت أربعة وعشرون نوعاً من الضرائب] وكان معتدلاً في المبلغ الذي يطلبه .... هذا وقد ترك للمصريين حرية العبادة ، وحرية التصرف في الأمور القضائية والإدارية ، بل وعيَّن بعضاً من الأقباط مديرين في جهات كثيرة" .

***

تلك هي المصادر الثلاثة ـ مسيحية أرثوذكسية مصرية ـ أسوقها إلى كل من يتبنى الوقاحة وقلة الأدب مع رموز الأمة ، ويجهر بجهله وجهالاته وسخف عقله ورداءة فهمه ، لتشهد على نبل وتحضر ورقي عمرو بن العاص وجيشه ، فلا أحسب أن جيشاً في تاريخ الأمم قاطبة ، من قبل أو من بعد جيش عمرو بن العاص ، وهو جيش محارب ، يتورع رئيس جنده من إطعام ثلاثة من خيوله ، أو عدد من جنده ، إلا ويكتب له بما طَعِم إيصال أمانه ، كما لا أحسب أن جيشاً في تاريخ الأمم قاطبة من قبل أو من بعد جيش عمرو بن العاص ، وهو جيش منتصر ، يستقبل المغلوبين ويحسن وفادتهم ، ويمنحهم الأمن والأمان والعهد والميثاق ، وأن يتولى حمايتهم ، ويؤمن عبادتهم ، ويعيد إليهم كبيرهم ويلغي ثلاثة وعشرون نوعاً من الضرائب ويبقي على واحدة هي الجزية ، ثم يرفعها عن شيوخهم ونسائهم وصبيانهم ، ومن لا يقدر عليها يأخذ من بيت مال المسلمين ما يقضي به حاجته .

كما لا أحسب أن جيشاً في تاريخ الأمم قاطبة، من قبل أو من بعد جيش عمرو بن العاص، وهو الذي أسقط دولة الروم في مصر وكسرها كسرة لم تقم بعدها أبداً ، يسمح لأهل البلاد المهزومين ، الذين تولى هو تحريرهم من الاستعباد والذل والهوان ، بأن يبنوا لأنفسهم كنائساً ودور عبادة ، في نفس الموقع الذي فيه إمارة الدولة والجيش ، ويشهد نصارى مصر أنهم صلوا في كنائسهم هذه ، وكان الجيش المنتصر يصلي ويتعبد في العراء .

وأؤكد مرة ثانية على حقيقة أن التاريخ الذي كتبته الكنيسة حول الفتح الإسلامي ، ملئ بالظلم للإسلام والمسلمين ، وملئ بالتعصب الأعمى والمقيت ، وملئ بالتزييف والتدليس والكذب الذي يصل إلى درجة "الحقارة" ، تلك اللفظة التي وصف بها أسامة سماسم بجهل وجهالة عمرو بن العاص ، مفتقداً أدنى درجات الأدب في الخطاب ، عن رمز عظيم من رموز خير أمة أخرجت للناس ، فكان أشد ظلماً لنفسه ، وأسوأ حظاً ممن كتبوا هذا التاريخ من كبار رجال الكنيسة ، عندما أنقل إليه نصاً كتبه صليبي غربي أكثر تعصباً وكراهية للإسلام والمسلمين من أسامة سماسم ومن النصارى الذين استشهدت أنا بهم ، وهو ألفريد بتلر ، في كتابة (الفتح العربي لمصر) ، ترجمة محمد فريد أبو حديد ، وإصدار الهيئة المصرية للكتاب ، وإمعاناً في دغدغة مراكز الصدق في رأس أسامة سماسم عساها أن تستيقظ ، وزغزغة مراكز الإحساس في لسانه عساها أن تتحفظ وتتعلم الأدب ، أنقل هذا النص ، ليس من كتاب ألفريد بتلر ، إنما أنقله على لسان الراهب أنطونيوس الأنطوني الذي أورده في كتابه ، ليستشهد به على أن الله سبحانه وتعالى شاء لنصارى مصر ، أن يكون إنقاذهم من الفناء والهلاك والعدم ، على يد الصحابي الجليل عمرو بن العاص الذي وصفه أسامة سماسم ـ الذي لا ذكر له إلا بين الفسقة والفجرة ـ بالحقير ، فيقول الراهب (ص64) : إن بنيامين سَعِدَ كثيراً بعمرو ، كما رحب عمرو ببنيامين ، وطلب عمرو بن العاص من بنيامين أن يدعو له حتى يمضي ليحرر أرض ليبيا هي الأخرى من ظلم الرومان الصليبيين ، فيقول أنطونيوس الأنطوني نصاً :" فدعا له البابا بنيامين ، وقال له كلاماً طيباً أعجبه والحاضرين ، ثم انصرف مكرماً مبجلاً " .

ويستطرد أنطونيوس قائلاً (ص65) : "كل ذلك حدا بالمؤرخ بتلر أن يقول : "ولقد كان لعودة بنيامين أثر عظيم في حل عقدة مذهب القبط وتفريج كربهم ، إن لم تكن عودته قد تداركت تلك الملة (الأرثوذكسية) قبل الضياع والهلاك" .

فهل بعد ذلك يكون لأسامة سماسم وجه ، يستطيع أن يطل به علينا مرة أخرى في الفضائيات ، ليؤذينا بتقاطيعه المكدرة ولسانه البذيء ليسب هذا الصحابي الجليل أو غيره من نجوم الأمة الأوائل ؟ وكفى نعماً وسخاءاً من الله العلي القدير أن جعل لعمر بن العاص نصيباً من كل صلاة يصليها مسلم في مصر وكل أفريقيا منذ أن فتحها قبل أربعة عشر قرناً من الزمان وإلى يوم الدين .

أنصح أسامة سماسم ، أن يعود إلى الحق ، وأن يتوب إلى الله ، وأن يستغفر ربه ، وألا يجد حرجاً في أن يتعلم قراءة تاريخ المسلمين بنظارة المسلمين لا بنظارة المستشرقين والمستغربين والعملاء المأجورين ، أن يخلع عن عينيه نظارة الظلم والظلمات التي يحرص على الظهور بها ، كما لو كان يخيفنا بسوادها ، أو أنه يؤكد لنا أنه جيمس بوند([3]) المصري ، المتحدث الرسمي باسم سقط متاع الشعوبيين العلمانيين في بلاد المسلمين .

وآخر دعوانا أن يقطع الله لسان كل غمازٍ مشاءٍ بنميم، مناعٍ للخيرِ معتدٍ أثيم، عُتُلٍ بعد ذلك زَنِيم، وأن الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء وخير المرسلين ، وعلى عمرو بن العاص وصحبه الغر الميامين ، وعلى سائر المسلمين الصالحين.



--------------------------------------------------------------------------------

([1]) مثل أحمد الشهاوي الذي ألَّف كتاباً يسجد فيه للحب ويركع للعشق ، وحسن طِلب الذي ظن بشِعْرِه أنه ألَّف سوراً من القرآن ، ونوال بنت زينب الشهيرة بنوال السعداوي ـ التي تشق الجيوب وتلطم الخدود ليل نهار ، أنها تصاب بالطمث والحمل والولادة ، وزوجها لا يصاب بواحدة منها وترى في ذلك ظلم للمرأة المسلمة شديد ، فاتفقت هي وهو ألا يكون بينهما سبباً لهذا الظلم ـ وتماماً كما فعل من قبله طه حسين وسلمان رشدي ونسرينه وعلاء حامد وصبحي منصور وصلاح محسن وتلك المرأة التي ادعت النبوة في حي المطرية بالقاهرة ، ووقاحة صاحب الرواية الجنسية الشهيرة التي أصدرها قصر ثقافة المنوفية عام 1998 تحت مسمى الإبداع ، ومثل محمد مشتهري منكر السنة ولطفي الخولي عميل الصهاينة وحيدر حيدر صاحب الوليمة العفنة ، والقائمة تطول وتطول لأصحاب الضلالات ، فهل الباع كبير بين هؤلاء وأسامة سماسم ؟

([2]) المصدر الأول هو : الراهب القمص أنطونيوس الأنطوني في كتابة (وطنية الكنيسة القبطية وتاريخها) ، المطبوع بدار الطباعة القومية – القاهرة ، ويحمل رقم إيداع 9836/95 ، والصادر في 30 يناير 1996 بحسب مقدمة المؤلف ، وتتصدر صفحته الأولى صورة مكتوب أسفلها (قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث ، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وسائر بلاد المهجر) ، وعلى ما يبدوا أن هذا الكتاب الضخم طبع ونشر على نفقة دير الأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر .

المصدر الثاني هو : مرجع أساسي في الدراسات الكنسية للقس منسي يوحنا ، في كتابه (تاريخ الكنيسة القبطية) ، إصدار مكتبة المحبة بالقاهرة ، عام 1983 بحسب رقم الإيداع ، وتتصدر صفحته الأولى صورة مكتوب أسفلها (قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث) ، وهو لا يقل حقداً وكراهية للإسلام والمسلمين عن سابقه .

أما المصدر الثالث : الذي اخترته مع سابقيه اختياراً عشوائياً من بين كومة كتب التاريخ الكنسية ، فهو القمص تادرس يعقوب ملطي ، في كتابه (الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والروحانية) الصادر بدون تاريخ عن كنيستي الإسكندرية بمصر وسانت ماري بكندا ، و تتصدر صفحته الأولى صورة مكتوب أسفلها (قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث) وكأنها صك الاعتماد المقدس لكل واحد من هذه المصادر .المصادر الأول ص 7 والثاني والثالث ص 8 .

([3]) جيمس بوند شخصية روائية تعمل في المكتب (الطابور) الخامس البريطاني (المخابرات الإنجليزية) .

http://baladynet.net/abuislam/essays/osama_anwar.htm

حازم
10-15-2005, 06:07 PM
كنت انوى ضم الشىء المسمى باسامة انور عكاشة الى كشف الشخصيات ولكنى وجدت هذا الموضوع عنه فاكتفيت به وقمت برفعه على ان تكون لى عودة ان شاء الله

بنت الشاطئ
10-15-2005, 06:46 PM
لعلي أخبركم بمعلومة تخفى على الكثيرين حول ((أسامة أنور عكاشة)) حيث سمعه الناس في التلفزيون المصري يقول: إنه ولد في الأسكندرية، وعاش وتربى فيها.
والحقيقة يا سادة أن الرجل من مواليد محافظة ريفية اسمها: ((كفر الشيخ)) في مصر، وأبوه رحمة الله عليه (لأنه كان راجل طيب جدًا) كان يعمل تاجر (ميني فاتورة) وبيته في منطقة شعبية جدًا في مدينة كفر الشيخ اسمها ((الحكر)) أغلب من فيها من الفقراء رغم أنها مشهور بالبلطجية و....
وفي هذه المنطقة ولد ونشأ وتربى أسامة أنور عكاشة، ولا زال أولاد عمامه عندنا يتبرأون منه، ولا يحبونه أبدًا، ولا يزورنه أو يزورهم، ولي في هؤلاء أصدقاء، وأحد أولاد عمامه لا يزال يعمل في التدريس في إحدى المدارس الثانوية، في مادة التاريخ، وهو رجل فاضل جدًا، وقد درس لي قديمًا في المرحلة الثانوية.

المهم إن ((أسامة)) لا هو من الأسكندرية ولا يحزنون، بس هي عقدة النقص!!

أسعد عز الدين
10-22-2005, 03:42 AM
روى الخطيب البغدادي رحمة الله عليه في كتابه ((الكفاية)) عن إمام المحدثين الكبار أبي زرعة الرازي رحمة الله عليه قوله فيمن يطعن في الصحابة الكرام: ((إذا رأيت الرجل ينتقص أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق . وذلك أن الرسول عندنا حق والقرآن حق . وإنما أدى إلينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم . وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة . والجرح بهم أولى . وهم زنادقة)) كتاب الكفاية للخطيب البغدادي صفحة 93.

ويقول الإمام الكبير الطحاوي رحمة الله عليه في كتاب ((العقيدة الطحاوية)) في كلامه عن الصحابة الكرام رضي الله عنهم: ((وحبهم دين وإيمان وإحسان . وبغضهم كفر ونفاق وطغيان)) كتاب العقيدة الطحاوية صفحة 467.

عابر سبيل
11-16-2005, 04:45 AM
لعلي أخبركم بمعلومة تخفى على الكثيرين حول ((أسامة أنور عكاشة)) حيث سمعه الناس في التلفزيون المصري يقول: إنه ولد في الأسكندرية، وعاش وتربى فيها.
والحقيقة يا سادة أن الرجل من مواليد محافظة ريفية اسمها: ((كفر الشيخ)) في مصر، وأبوه رحمة الله عليه (لأنه كان راجل طيب جدًا) كان يعمل تاجر (ميني فاتورة) وبيته في منطقة شعبية جدًا في مدينة كفر الشيخ اسمها ((الحكر)) أغلب من فيها من الفقراء رغم أنها مشهور بالبلطجية و....
وفي هذه المنطقة ولد ونشأ وتربى أسامة أنور عكاشة، ولا زال أولاد عمامه عندنا يتبرأون منه، ولا يحبونه أبدًا، ولا يزورنه أو يزورهم، ولي في هؤلاء أصدقاء، وأحد أولاد عمامه لا يزال يعمل في التدريس في إحدى المدارس الثانوية، في مادة التاريخ، وهو رجل فاضل جدًا، وقد درس لي قديمًا في المرحلة الثانوية.

المهم إن ((أسامة)) لا هو من الأسكندرية ولا يحزنون، بس هي عقدة النقص!!

شكرا على المعلومة الرهيبة :thumbup:
محافظة كفر الشيخ التى أنجبت عكاشة هى نفسها التى أنجبت سعد زغلول وأحمد زويل وعددا من شيوخ الأزهر (إذا كان يهمك هذا الأمر) .
وأسامة لم يتبرأ من أصله ، بالعكس كتب أكثر من مسلسل تلفزيونى تدور أحداثها فى محافظته (كفرالشيخ) ومنها "عصفور النار" و "أنا وأنت وبابا فى المشمش" وغيرهما ، كل ما فى الموضوع أن عائلة عكاشة ممتدة ومنتشرة فى عدة محافظات منها كفرالشيخ والأسكندرية .

والأهم منذ ذلك ، هل تعرفين أين ولأي وأب ولأي أم ولد عمرو بن العاص ؟

اخت مسلمة
11-16-2005, 09:41 AM
لاحول ولا قوة الا بالله
من يكون هذا العكاشة حتى يتطاول على صحابي جليل ذو ايادي بيضاء ومجاهد صلب في وجه اعداء الاسلام

ومن يجني كل ثانية ثواب اسلام كل بني مصر التي فتحها وعبدها لله , فليبقى غارقا فيما هو فيه من ضلال ولن يرد
عليه احد طبعا لانه كمثل النملة التي تحاول ان تؤذي فيل لم يظهر سوى انعدام فهمه وثقافته ودينه واضمحلال تفكيره لكل من شهد او سمع ماتقياه فهنيئا له ذلك
انما هذا القائد رضي الله عنه هو أبو عبد الله عمرو بن العاص بن وائل السهمي بطل أجنادين، وفاتح مصر، وأول حاكم ألغى نظام الطبقات فيها، وكان السبب الأول في عروبتها وإسلام أهلها، وشريك مسلميها في حسناتهم من زمنه إلى الآن لأنه الساعي في دخولهم في الإسلام - هذه الرجل العظيم عرفه التاريخ بالدهاء ونضوج العقل وسرعة البادرة، وكان نضوج عقله سبب انصرافه عن الشرك ترجيحاً لجانب الحق واختياراً لما دلَّه عليه دهاؤه من سبيل الخير، فجاء مزيِّفو الأخبار من مجوس هذه الأمة وضحاياهم من البلهاء فاستغلُّوا ما اشتُهر به عمرو من الدهاء استغلالاً غبيا لاينم سوى عن عقول تعيسة لاتحوي سوى السطحية والغباء
والاخ السابق الذي تحمس للدفاع عن نسب عكاشة الشريف بتنطع ملحوظ مامعنى سؤالك عن نسب عمرو بن العاص؟
للقارئ له معنيين :اما ان تكون شيعي مضلل ومحرف
او تكون قارئ نهم بدون تفكير لضلالاتهم
نسال الله لك الهدية
وتحياتي للغيور صاحب الموضوع

باسل
11-17-2005, 04:49 PM
جزاكم الله خيراً جميعاً

الفرصة الأخيرة
11-17-2005, 05:40 PM
شكرا على المعلومة الرهيبة :thumbup:
محافظة كفر الشيخ التى أنجبت عكاشة هى نفسها التى أنجبت سعد زغلول وأحمد زويل وعددا من شيوخ الأزهر (إذا كان يهمك هذا الأمر) .
وأسامة لم يتبرأ من أصله ، بالعكس كتب أكثر من مسلسل تلفزيونى تدور أحداثها فى محافظته (كفرالشيخ) ومنها "عصفور النار" و "أنا وأنت وبابا فى المشمش" وغيرهما ، كل ما فى الموضوع أن عائلة عكاشة ممتدة ومنتشرة فى عدة محافظات منها كفرالشيخ والأسكندرية .
والأهم منذ ذلك ، هل تعرفين أين ولأي وأب ولأي أم ولد عمرو بن العاص ؟
لاشك أننا نعرف من يكون عمرو بن العاص القائد العادل رضي الله عنه... في الوقت نفسه نعرف من يكون هذا الرقيع أسامة أنور عكاشة.. كما نعرف المدافع عنه من لهجته.

ويا ليتك ذكرت أسماء لها قيمتها لكن سعد زغلول أخو شفيق زغلول القاضي الذي حكم على المصريين بالإعدام لصالح الإنجليز المحتلين لمصر في حادثة دنشواي الشهيرة... وأما سعد يحيى سعد.. وتبًا لسعد وما فعل سعد.. فهو أول من رفع برقع الحياء عن وجه صفية زغلول فكشف وجهها لتتفرنج مثل الإنجليز.. وبهذا بدأ الفساد والتخلي عن الحجاب الإسلامي ينتشر.. وتفشي كشف الوجه في المصريات بعد أن كنّ يلبسن الحجاب والبرقع ولا يكشفن وجوههن أمام الرجال الغرباء عنهن.
أما أحمد زويل صاحب الجائزة المعروفة ... فقد سمعنا من تقول إنه سرق اكتشافه منها... وذلك في بعض حلقات برنامج (مساء الخير يا مصر).. فياليت أحدهم يراجع لنا هذه المسألة أيضًا.


وقد سمعنا سمسم عكاشة بنفسه يقول إنه ولد في الإسكندرية وهذا كذب بلاشك.

حازم
05-29-2010, 08:03 PM
يرفع بمناسبة وفاة الرجل ومعرفة حاله فى حياته

يوروبيدس
05-30-2010, 04:31 AM
الحقيقه ان كاتب هذا المقال كشف عن اخلاقه الرفيعه بهذا المقال السيئ وخاصه ان المناسبه هي وفاه الكاتب فقد تصرف تماما كما امرنا الاسلام في اداب التعامل مع الموتي من الدعاء لهم وطلب الرحمه ولو تعاملنا جميعا بنفس المنطق فقام كل منا باخذ راي او فكره وعلي اساسها قام بدور الجلاد والحاكم واخرج الانسان المختلف معه من المله وصب عليه اللعنات وكتب فيه قصائد الشتائم ومقالات السفاهه ما بقي لنا ميت نترحم عليه الا الاغبياء عديمي الرأي والفهم الذين لا يعقلون ولا يفهمون سوي الاتباع الاعمي قد يكون نقد عمرو بن العاص قاسي بعض الشئ ولكن عمرو بن العاص والصحابه جميعا بشر يخطئون ويصيبون يجب ان لا يمنعنا حبنا لهم وتقديرنا لدورهم من النقد الموضوعي لحياتهم حتي نحفظ لهم حقهم البشري في الخطأ وحقنا البشري في التعقل اذا كان عمرو بن العاص فاتح مصر وسببا في دخول الاسلام اليها وهذا عمل عظيم بدون شك الا انه له اخطاؤه التي لاتقل فداحه عن عظمه خيراته فهو السبب الرئيسي في الفتنه الكبري في الاسلام وما نتج عنها من انقسام المسلمين الي فرق ومذاهب كفرت بعضا بعضا وقتلت بعضها بعضا والي اليوم هذه الفتنه مازالت قائمه انه خطا فادح يقابله عمل عظيم وكلنا نخطئ ونصيب قد يكون رأي الكاتب اسامه انور عكاشه نابع من حبه للدين وغضبه من سوء حال المسلمين فعبر عن رأيه هذا الذي لا يخلو من حده بسبب حب الدين ليس لانه ذنديق واتعجب من كاتب المقال وامثاله الذين يرفعون بعض البشر الي مصاف الالهه الذين لايخطئون وينكرون علي البعض الاخر حتي حقهم في نقد مايرونه سيئ في التاريخ الاسلامي واتساءل هل ما فعله عمرو بن العاص في واقعه التحكيم الشهيره خطأ ام صواب هل ليس من حقنا حتي وصف الخطأ علي انه خطأ ام نغلق عقولنا وضمائرنا لنقلب الخطأ صواب حتي لايخطئ الالهه الارضيه مع كامل الاحترام لجميع الصحابه ولكن لاتقديس لهم

ابو يوسف المصرى
05-30-2010, 07:23 AM
الحقيقه ان كاتب هذا المقال كشف عن اخلاقه الرفيعه بهذا المقال السيئ وخاصه ان المناسبه هي وفاه الكاتب فقد تصرف تماما كما امرنا الاسلام في اداب التعامل مع الموتي من الدعاء لهم وطلب الرحمه


هل اصابك حول ...... ما هذا الجهل ...هل قرات الموضوع يا موتور

هل قرأت تاريخ الموضوع يا هذا قبل ان تتحدث ((كل كلامك جهل مركب))

تاريخ الموضوع 11-14-2004 05:35 am

وصاحب الموضوع يدعوه ليتوب فى حياته يا جاهل

وكلامك هذا جهل مركب مماثل لجهل الشيعة وعباد الصليب


واللذى نفسى بيده ظفر عمر بن العاص بملايين من شاكلتك

رضى الله عنهم ورضوا عنه

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تسبوا أصحابي لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه»


لا يبغض عمر بن العاص (رضى الله عنه )) الا منافق





توافه الناس واراذلهم لا ينطقون فى أمور العامة وحسب بل فى الدين أيضا ...ولا حول ولا قوة الا بالله



عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب و يكذب فيها الصادق و يؤتمن فيها الخائن و يخون فيها الأمين و ينطق فيها الرويبضة قيل: وما الرويبضة؟ قال: الرجل التافه يتكلم في أمر العامة. ‌
قال الألباني (صحيح)

د. هشام عزمي
05-30-2010, 08:52 AM
الحقيقه ان كاتب هذا المقال كشف عن اخلاقه الرفيعه بهذا المقال السيئ وخاصه ان المناسبه هي وفاه الكاتب فقد تصرف تماما كما امرنا الاسلام في اداب التعامل مع الموتي من الدعاء لهم وطلب الرحمه ولو تعاملنا جميعا بنفس المنطق فقام كل منا باخذ راي او فكره وعلي اساسها قام بدور الجلاد والحاكم واخرج الانسان المختلف معه من المله وصب عليه اللعنات وكتب فيه قصائد الشتائم ومقالات السفاهه ما بقي لنا ميت نترحم عليه الا الاغبياء عديمي الرأي والفهم الذين لا يعقلون ولا يفهمون سوي الاتباع الاعمي قد يكون نقد عمرو بن العاص قاسي بعض الشئ ولكن عمرو بن العاص والصحابه جميعا بشر يخطئون ويصيبون يجب ان لا يمنعنا حبنا لهم وتقديرنا لدورهم من النقد الموضوعي لحياتهم حتي نحفظ لهم حقهم البشري في الخطأ وحقنا البشري في التعقل اذا كان عمرو بن العاص فاتح مصر وسببا في دخول الاسلام اليها وهذا عمل عظيم بدون شك الا انه له اخطاؤه التي لاتقل فداحه عن عظمه خيراته فهو السبب الرئيسي في الفتنه الكبري في الاسلام وما نتج عنها من انقسام المسلمين الي فرق ومذاهب كفرت بعضا بعضا وقتلت بعضها بعضا والي اليوم هذه الفتنه مازالت قائمه انه خطا فادح يقابله عمل عظيم وكلنا نخطئ ونصيب قد يكون رأي الكاتب اسامه انور عكاشه نابع من حبه للدين وغضبه من سوء حال المسلمين فعبر عن رأيه هذا الذي لا يخلو من حده بسبب حب الدين ليس لانه ذنديق واتعجب من كاتب المقال وامثاله الذين يرفعون بعض البشر الي مصاف الالهه الذين لايخطئون وينكرون علي البعض الاخر حتي حقهم في نقد مايرونه سيئ في التاريخ الاسلامي واتساءل هل ما فعله عمرو بن العاص في واقعه التحكيم الشهيره خطأ ام صواب هل ليس من حقنا حتي وصف الخطأ علي انه خطأ ام نغلق عقولنا وضمائرنا لنقلب الخطأ صواب حتي لايخطئ الالهه الارضيه مع كامل الاحترام لجميع الصحابه ولكن لاتقديس لهم

وماذا يغضبك يا يورو في نقد أسامة أنور عكاشة ..
ألم نعامله بنفس الطريقة التي عامل بها الصحابي الجليل عمرو بن العاص ..؟
الفرق أن عمرو بن العاص صحابي جليل وعكاشة مجرد جرذ حقير ..
وإلى مزبلة التاريخ يا عكاشة ولا كرامة ..!

د. هشام عزمي
05-30-2010, 08:56 AM
إن المسلم الحق كما يحزن لموت العلماء والدعاة إلى الله، يفرح بهلاك أهل البدع والضلال، خاصة إن كانوا رؤوساً ورموزاً ومنظرين، يفرح لأن بهلاكهم تُكسر أقلامُهم، وتُحسر أفكارُهم التي يلبِّسون بها على الناس، ولم يكن السلف يقتصرون على التحذير من أمثال هؤلاء وهم أحياء فقط، فإذا ماتوا ترحموا عليهم وبكوا على فراقهم، بل كانوا يبيِّنون حالهم بعد موتهم، ويُظهرون الفرح بهلاكهم، ويبشر بعضهم بعضاً بذلك.

ففي صحيح البخاري ومسلم يقول صلى الله عليه وسلم عن موت أمثال هؤلاء: ((يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب)) فكيف لا يفرح المسلم بموت من آذى وأفسد العباد والبلاد.

لذلك لما جاء خبر موت المريسي الضال وبشر بن الحارث في السوق قال: لولا أنه كان موضع شهرة لكان موضع شكر وسجود، والحمد لله الذي أماته،..(تاريخ بغداد: 7/66) (لسان الميزان: 2/308)

وقيل للإمام أحمد بن حنبل: الرجل يفرح بما ينزل بأصحاب ابن أبي دؤاد، عليه في ذلك إثم؟
قال: ومن لا يفرح بهذا؟! (السنة للخلال: 5/121)

وقال سلمة بن شبيب: كنت عند عبد الرزاق -يعني الصنعاني-، فجاءنا موت عبد المجيد، فقال: (الحمد لله الذي أراح أُمة محمد من عبد المجيد). (سير أعلام النبلاء: 9/435)

وعبد المجيد هذا هو ابن عبدالعزيز بن أبي رواد، وكان رأساً في الإرجاء.

ولما جاء نعي وهب القرشي -وكان ضالاً مضلاً- لعبد الرحمن بن مهدي قال: الحمد لله الذي أراح المسلمين منه. ( لسان الميزان لابن حجر: 8/402)

وقال الحافظ ابن كثير في (البداية والنهاية 12/338) عن أحد رؤوس أهل البدع: (أراح الله المسلمين منه في هذه السنة في ذي الحجة منها، ودفن بداره، ثم نقل إلى مقابر قريش فلله الحمد والمنة، وحين مات فرح أهل السنة بموته فرحاً شديداً، وأظهروا الشكر لله، فلا تجد أحداً منهم إلا يحمد الله)

حازم
05-30-2010, 12:54 PM
الحقيقه ان كاتب هذا المقال كشف عن اخلاقه الرفيعه بهذا المقال السيئ وخاصه ان المناسبه هي وفاه الكاتب فقد تصرف تماما كما امرنا الاسلام في اداب التعامل مع الموتي من الدعاء لهم وطلب الرحمه ولو تعاملنا جميعا بنفس المنطق فقام كل منا باخذ راي او فكره وعلي اساسها قام بدور الجلاد والحاكم واخرج الانسان المختلف معه من المله وصب عليه اللعنات وكتب فيه قصائد الشتائم ومقالات السفاهه ما بقي لنا ميت نترحم عليه الا الاغبياء عديمي الرأي والفهم الذين لا يعقلون ولا يفهمون سوي الاتباع الاعمي

واين اداب الاسلام من صاحبك اسامة حين قال ما هو اسوا فى صحابى جليل ؟ ولماذا رايت كلام صاحب المقال وتعاميت عن كلام صاحبك اسامة ام انها الانتقائية ؟؟! وباى منطق تغير على شخص افنى عمره فى الكلام عن الرقاصات وتهاجم واحد من اهل الصلاح عاصر النبى وشهد له وله مواقف تاريخية فى نصرة الاسلام
اتغير على صاحب الدعاوى الداعرة وتدافع عنه بحرقة ولم تشعر بالمثل لدى الصحابى الجليل عمرو ابن العاص .....صحيح الطيور على اشكالها تقع فكما نرى المدمنين لا يجتمعون الا سويا فكذلك اهل الافق والفساد لا يحبون الا صحبة بعضهم


قد يكون نقد عمرو بن العاص قاسي بعض الشئ ولكن عمرو بن العاص والصحابه جميعا بشر يخطئون ويصيبون يجب ان لا يمنعنا حبنا لهم وتقديرنا لدورهم من النقد الموضوعي لحياتهم حتي نحفظ لهم حقهم البشري في الخطأ وحقنا البشري في التعقل

واين النقد هذا الذى تدعى وجوده؟ وممن ياتى؟ ايكون كلام السباك فى الفيزياء نقدا وهل يعتد بكلام راقصة تتحدث عن الشرف والعفة ؟!!! افق يابنى واعرف مقام صاحبك قبل ان تتفوه بمثل هذه التفاهات المضحكة
الذى رايناه وسمعناه من اسامة لا يتعدى السب والوقاحة دون دليل وذلك فى قوله (إن ابن العاص لا يستحق أن يمجد في عمل درامي من تأليفه) ثم قوله الأكثر فحشاً : (إنني لو قدمت شخصية عمرو بن العاص سأظهره "أفاقاً") ثم إضافته الأكثر فجوراً : (لأنه من أحقر الشخصيات في تاريخ الإسلامي) فهل النقد الذى تعلمتموه من اسيادكم يقول ان النقد عبارة عن سب وقذف دون حتى ذكر دليل واحد على ما تقول؟!؟!
وهل تجرا صاحبك الشجاع المدافع عن الحق ان يقول مثل هذا فى احد مسئولى البلد الظاهر فسادهم ؟؟؟ والله لو قال عشر هذا الكلام لشهرت به جميع وسائل الاعلام ثم ذل هو واهله ويلقى به فى السجن ولن يعرف له احد طريق حتى يخرج ميتا او مجنونا ....لكنه المنطق الفاسد الذى جعل الدين عرضة لكل كلب افاق اما اصحاب المقام العالى فهم من المحظورات
وانظر وتعلم من صاحب المقال الذى تنتقده على الاقل توجد ادلة ومراجع ارشد اليها فى اخر المقال على الرغم ان صاحبك ما كان يستحق كل هذا العناء فهو لم يذكر شىء لكن هذا ما يظهر الفرق اهل العلم والمتعالمين


اذا كان عمرو بن العاص فاتح مصر وسببا في دخول الاسلام اليها وهذا عمل عظيم بدون شك الا انه له اخطاؤه التي لاتقل فداحه عن عظمه خيراته فهو السبب الرئيسي في الفتنه الكبري في الاسلام وما نتج عنها من انقسام المسلمين الي فرق ومذاهب كفرت بعضا بعضا وقتلت بعضها بعضا والي اليوم هذه الفتنه مازالت قائمه انه خطا فادح يقابله عمل عظيم

يبدو انك مصاب بنفس مرض صاحبك مرض الدعاوى دون دليل....... ما رايك يا عزيزى لو فتحت موضوع تناقش فيه اخطاء عمرو ابن العاص كما تدعى ؟؟؟ هل تجرؤ؟؟؟


كلنا نخطئ ونصيب قد يكون رأي الكاتب اسامه انور عكاشه نابع من حبه للدين وغضبه من سوء حال المسلمين

حلوة دى!!!! قالك اسامة انور عكاشة يحب الدين ويغير عليه ذكرتنى يا شيخ بنصر حامد ابو زيد ونوال السعداوى هم ايضا كانوا يغيرون على الدين وكان كل كلامهم بهدف نصرته !!!! صحيح اللى اختشوا ماتوا


فعبر عن رأيه هذا الذي لا يخلو من حده بسبب حب الدين ليس لانه ذنديق

فلنسمى الاشياء بمسمياتها يا عزيزى الرجل لم يعبر عن راى بل عبر عن حقد دفين يحاول امثالك بكل سذاجة تحويره وتسميته بغير مسماه


واتعجب من كاتب المقال وامثاله الذين يرفعون بعض البشر الي مصاف الالهه الذين لايخطئون وينكرون علي البعض الاخر حتي حقهم في نقد مايرونه سيئ في التاريخ الاسلامي واتساءل هل ما فعله عمرو بن العاص في واقعه التحكيم الشهيره خطأ ام صواب هل ليس من حقنا حتي وصف الخطأ علي انه خطأ ام نغلق عقولنا وضمائرنا لنقلب الخطأ صواب حتي لايخطئ الالهه الارضيه مع كامل الاحترام لجميع الصحابه ولكن لاتقديس لهم

بل العجب كل العجب فى تعاميك عن الخطا ونكرانك على من لم يبداوا شىء من الاساس ..... هل نحن من بدا التعدى ام ان صاحبك هو من بدا هل نحن من نشرنا الدعاوى والسب والحقد الدفين فى وسائل الاعلام ام صاحبك هل تقبل ان ترى اعز الناس اليك يشهر بهم من احقر الناس وتتركهم دون ان تدافع عنهم هل تطالبنا بالسكوت على من اعتدى علينا ظلما وبهتانا هل يضيركم ان نرد عليكم بمثل ما فعلتهم هل علمانيتكم وحريتكم ان تشتمونا وتدعوا علينا وذا تحدثنا قابلتونا بالقوالب الجاهزة فنحن نكفركم ونصم اذاننا عما فعله الاولون ونحن متبعون ومثل هذه الترهات ........... قليل من العقل لن يضير يا هذا

يوروبيدس
06-04-2010, 09:32 AM
الحقيقه اعجب من يرفعون انفسهم لهذه الدرجه العليا بحيث يكفرون او يجهلون اوحتي يكفرون كل من يختلف معهم في الرأي هذا التاريخ الاسلامي ليس ملكا لاحد من المسلمين دون غيرهم هو تاريخ للاسلام فحسب ومن حق الجميع قراءته والاستفاده من حسناته ونقد سيئاته وكلامي عن عمرو بن العاص ليس معناه قدح في شخصه وانما بيان انه بشر يخطئ ويصيب وكل منا ايضا كذلك بما فينا اسامه انور عكاشه الذي تتحدثون عنه بهذه الطريقه بمناسبه وفاته اين الاخلاق يا اخوه هل تظنون انفسكم عندما تسبون الناس بهذه الطريقه سوف تكتب لكم حسنات هل تظنون انفسكم انتم فقط وفهمكم فقط للدين ونظرتكم للحياه هي السبيل الوحيد لحب الاسلام لا يا ساده المسلمون مختلفون ومن حق الجميع التعبير عن رأيه ولاتزكوا انفسكم لهذه الدرجه لانكم تي لا تستطيعون التعبير عن افكاركم بطريقه اخلاقيه ما اسهل السبا لفاقدي القدره علي التفكير والحوار لن ارد عليكم بايات من القران الكريم تعيب علي امثالكم اغلاق العقول وسفاهه القول لاني لا احب هذه الطريقه في الجدل لان كتاب الله عز وجل اكرم من هذا وبالمناسبه احذر استخدام الايات في غير موضعها وفي غير ناسها الذين اراد بهم الله سبحانه وتعالي هذه الايات لانك لاتعلم هل سيكون هذا القول لك ام عليك لانك وبكل سهوله اتهمتني بالجهل والفسوق وغيرهما من القائمه الطويله المعتاده الكرره وانت لاتعلم هل الله صنفني بنفس تصنيفك ام لا فكل منا قد يكون هدفه واحد وهو الله ولكن قد تختلف الطرق فلاتحتكروا الحقيقه وحالوا استخدام نعمه الله عليكم الكبري الا وهي العقل الذي لولا وجوده في الانسان ما اختلف شيئا عن الانعام الصحابه الاجلاء نحترمهم ولكن لا نقدسهم للدرجه التي لا تجعلهم يخطئون فهم في النهايه بشر اذا كان الله سبحانه وتعالي وصف الرسول وهو الاعلي قامه بأنه بشر فماذا يكون الصحابه فوق الدائره البشريه اكرر لا اريد القدح في عمرو بن العاص ولكن الي من يهمه الامر فليقرأ عن التحكيم وما فعله عمرو بن العاص ومانتج عن ذلك من اختلاف السلمون الي فرق ومذاه ومانتج عن هذا الانقسام السياسي الي انقسام ديني هذا اسوأ ما يمكن ان يفعله انسان ولكنه ايضا فاتح مصر وله الكثير من البطولات هذا هو الانسان يخطئ ويصيب لا قداسه لاحد ما دفعني للدفاع عن اسامه انور عكاشه هو حجم السباب والااخلاقيه في المقال بحيث انه لايجوز هذا في حق الاموات قد يكون الكاتب رحمه الله رأي الجانب السلبي فقط في شخصيه عمرو بن العاص وهو ما دفعه الي هذا القول الغليظ الغير لائق بالاموات ايضا ولكن هذا لايجعل من حق احد سبه وخاصه انه كان كاتبا محترما ناقش قضايا مصر الاجتماعيه ولم يكن كاتب للغواني والعاهرات كما تصفونه فاتقوا الله وراعوا للاموات حرماتهم فالتعبير عن الرأي لا يكون بهذه الطريقه الاخلاقيه

ATmaCA
06-04-2010, 10:28 AM
يا يوروبيدس ..

كلامك لادليل عليه ..

ولم يقل أحدًا إننا نعبد الصحابة! ، ولكنك نسيت أو تناسيت -بسبب العصبية غير المفهومة وغير المبررة- أحاديث مثل أصحابى كالنجوم ، وكمثل خير القرون قرنى ! وغيرها من الأحاديث التى تجعلنا نحب هؤلاء ونجلهم ونقبل أيديهم وأرجلهم بأفضل مما نجل ونحترم أهلنا وأمهاتنا ! فردك غير متزن ويجعل قارئه يظن أنك غير غيور على دينك ومازلت أفترض فيك حسن النية!

و أنا معك فى تجاهل الموتى من ناحية السب! ، حتى إن كانوا عصاة ومجرمون! ، فيكفيهم ما سيلقوه ، وما سيحدث لهم سيكون أسوأ من الموت بالتأكيد ، والضرب فى الميت حرام كما يقولون !! ولكن كيف يعتبر الناس وكيف تكون قصصهم عبرة لاولى الألباب؟

و لاتنسى أن من تدافع عنه فعل ما تنكره علينا!! وأنا مع الإخوة فى موقفهم ضد عكاشة فعكاشة أساء للموتى (وهذا إعتراضك) وأيضًا أساء لرسول الله ولصحابة رسول الله فمن الأولى بأن تدافع عنه ؟

عكاشة ماذا فعل لدين الله غير سب الصحابة ؟ . عكاشة يازميلى العصبى بدون مبرر قام بسب صحابى جليل بدون سند وبدون دليل ، فأى إسلام هذا وأى ضمير هذا عنده حتى تدافع عنه؟ بل ويدافع عكاشه عن كلامه بكل بجاحة مما يدل على جهل عميق وحمق غريب! .. فأين غيرته؟ بل أين غيرتك أنت على صحابة رسول الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ؟

أتدافع عن عكاشة صاحب صولات وجولات العرى وأحد جذور فساد المجتمعات العربية ضد صحابى جليل ؟ يا زميلى راجع موقفك فمن لاغيره له لادين له! لأن الغيور مخلص سواء أكان بحلم أو بغيره !

ولا أريد الحديث عن عكاشة فتاريخه يحكى عنه ، وأنا ضد مبدأ إنتقاد الموتى إلا للعبرة والعظة! ، ولا أجد المسألة تستاهل إلا لضرورة . ولكن هؤلاء مساوئهم كثيرة ولايختلفون عن جيفارا ولينين وستالين وماو ! ولم أجد لهذا الرجل حسنات حتى تدافع عنه ، فهناك من يقضون أوقاتهم فى الدعوة والتذكرة وجمع الحسنات والتذلل والتضرع والبكاء لعل الله يغفر لهم كالصحابى الجليل الذى تنتقده ، ومنهم من يقضون أوقاتهم فى التمثيل والعرى والإباحية والعلمانية والإعتراض على الصحابة ظانين أنهم بالإعتراض السخيف سيكونون عباقرة وكتاب ومفكرون! .

يا أخى دافع عن الحق فهو الأولى بالإتباع.

اللهم أحسن ختامنا !

والحمد لله رب العالمين.

بوعابدين
06-04-2010, 12:30 PM
الحقيقه اعجب من يرفعون انفسهم لهذه الدرجه العليا بحيث يكفرون او يجهلون اوحتي يكفرون كل من يختلف معهم في الرأي هذا التاريخ الاسلامي ليس ملكا لاحد من المسلمين دون غيرهم هو تاريخ للاسلام فحسب ومن حق الجميع قراءته والاستفاده من حسناته ونقد سيئاته وكلامي عن عمرو بن العاص ليس معناه قدح في شخصه وانما بيان انه بشر يخطئ ويصيب وكل منا ايضا كذلك بما فينا اسامه انور عكاشه الذي تتحدثون عنه بهذه الطريقه بمناسبه وفاته اين الاخلاق يا اخوه هل تظنون انفسكم عندما تسبون الناس بهذه الطريقه سوف تكتب لكم حسنات هل تظنون انفسكم انتم فقط وفهمكم فقط للدين ونظرتكم للحياه هي السبيل الوحيد لحب الاسلام لا يا ساده المسلمون مختلفون ومن حق الجميع التعبير عن رأيه ولاتزكوا انفسكم لهذه الدرجه لانكم تي لا تستطيعون التعبير عن افكاركم بطريقه اخلاقيه ما اسهل السبا لفاقدي القدره علي التفكير والحوار لن ارد عليكم بايات من القران الكريم تعيب علي امثالكم اغلاق العقول وسفاهه القول لاني لا احب هذه الطريقه في الجدل لان كتاب الله عز وجل اكرم من هذا وبالمناسبه احذر استخدام الايات في غير موضعها وفي غير ناسها الذين اراد بهم الله سبحانه وتعالي هذه الايات لانك لاتعلم هل سيكون هذا القول لك ام عليك لانك وبكل سهوله اتهمتني بالجهل والفسوق وغيرهما من القائمه الطويله المعتاده الكرره وانت لاتعلم هل الله صنفني بنفس تصنيفك ام لا فكل منا قد يكون هدفه واحد وهو الله ولكن قد تختلف الطرق فلاتحتكروا الحقيقه وحالوا استخدام نعمه الله عليكم الكبري الا وهي العقل الذي لولا وجوده في الانسان ما اختلف شيئا عن الانعام الصحابه الاجلاء نحترمهم ولكن لا نقدسهم للدرجه التي لا تجعلهم يخطئون فهم في النهايه بشر اذا كان الله سبحانه وتعالي وصف الرسول وهو الاعلي قامه بأنه بشر فماذا يكون الصحابه فوق الدائره البشريه اكرر لا اريد القدح في عمرو بن العاص ولكن الي من يهمه الامر فليقرأ عن التحكيم وما فعله عمرو بن العاص ومانتج عن ذلك من اختلاف السلمون الي فرق ومذاه ومانتج عن هذا الانقسام السياسي الي انقسام ديني هذا اسوأ ما يمكن ان يفعله انسان ولكنه ايضا فاتح مصر وله الكثير من البطولات هذا هو الانسان يخطئ ويصيب لا قداسه لاحد ما دفعني للدفاع عن اسامه انور عكاشه هو حجم السباب والااخلاقيه في المقال بحيث انه لايجوز هذا في حق الاموات قد يكون الكاتب رحمه الله رأي الجانب السلبي فقط في شخصيه عمرو بن العاص وهو ما دفعه الي هذا القول الغليظ الغير لائق بالاموات ايضا ولكن هذا لايجعل من حق احد سبه وخاصه انه كان كاتبا محترما ناقش قضايا مصر الاجتماعيه ولم يكن كاتب للغواني والعاهرات كما تصفونه فاتقوا الله وراعوا للاموات حرماتهم فالتعبير عن الرأي لا يكون بهذه الطريقه الاخلاقيه

أولا لا تهمني نصائحك بالترفق والتثبت. فهذا أمر اعتاد عليه إخواننا الكتاب والمحاورين في هذا المنتدى . فإخواننا يقارعون الملاحدة ويردون علهم بالعلم والبرهان وينتقدون الخنفشاريين المنتسبين للإسلام الذين يمثلون سلما للعدو يرتقيه لنقد عقبدتنا ولكن بما ليس منها.
ولكن دائما ودائما ما يخرج لهم أقزام من هنا أوهناك يظهرون بمظهر الناصح يأمرون بالترفق وعدم التكفير والتفسيق . ودائما هؤلاء الأقزام ما يتجاهلون فعل أو مقال المخالف الذي أدى بالأخوة لوصفه بما يستحق. ولا ننكر وقوع بعض المخالفات ولكنها استثناء شاذ وليست أصلا فلا داعي لتضخيمها.
آتي الآن لما يهمني يا أيها القزم الأقل من أن يرى وإنى أعتقد أني أرد على كلام صاحبه لا يعرف حجم نفسه ولو عرف لما تجرأ على ذكر سيد من سادة الأمة بالنقيصة واشهار خطئه المزعزم . ولا يهمني أن تذكر منقبة هي لا تحتاج لذكرك لكي تذر بها الرماد في العيون.
يا أيها القزم أعرفك أمام أي مارد أنت . وأنى لخشاش الأرض أن تحلق في السناء.
يا أيها القزم أنت تتحدث عن عمرو بن العاص بالقدح والتنقص في ذات المعرض الذي تنهى فيه عن الطعن و التهجم وتدفعه عن النكرات وفي ذات الوقت تتهجم على الأعلام.
يا أيها القزم أنت تتكلم عن عمرو بن العاص صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وذراع الخلفاء من بعده من فتح الله على يده البلدان وكسر به الصلبان ومرغ على يديه جحافل الكفر والطغايان أبو عبد الله بن عمر راوي حديث رسول الله.
يا أيها القزم لقد طعنت في هذا الجبل برواية متهالكة تدل على جهل وتأثر بالروافض هذا إن لم تكن منهم . ولقد جبت سيرته العطرة فلم تجد سوى ذلك المطعن ألا وهو التحكيم المزعوم وتلك الرواية المتهالكة التي يرويها الكذابين من الروافض والحاقدين والتي لم يصح لها سند عند المحققين .
يا أيها القزم إنك من حيث تدري أولا تدري طعنت في جمهور صحابة رسول الله وأولهم علي بن أبي طالب وأبو موسى الأشعري فأحداث هذا التحكيم تنم عن غباء وسذاجة من مضى عليهم وحاشى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذلك
يا أيها القزم تثبت فأنت المطالب بالتثبت بالذات عند الحديث عن العظماء وعندما تتثبت وتعرف عمن تتحدث تعال هاهنا لكي نستطيع أن نراك ولو بعدسة مكبرة.

يوروبيدس
06-04-2010, 03:38 PM
سيظل حال الامه هكذا طالما ظل امثالكم من ###### لا طائل من الحديث مع قوم لا يعقلون

مشرف 3
06-04-2010, 08:04 PM
يا يوروبيدس سيظل حال الأمة هكذا طالما ظل أمثالك الذين لا طائل منهم يُدافعون عن كل مُنخنقة وموقوذة ومُتردية

مستفيد..
06-04-2010, 09:14 PM
يوروبيدس
يقول بن حزم :
وفساد الرأي ، والعار ، والإثم لا يعلم قبحها إلا من كان خارجاً عنها، وليس يراه من كان داخلاً فيها
ويزيدك من الحكمة حكمة فيقول:
وجودة الرأي والفضائل وعمل الآخرة، لا يعرف فضلها إلا من كان من أهلها، ولا يعرفه من لم يكن من أهلها
ويضيف :
وإما أن يكون عابني بما يظن أنه عيب وليس عيباً فقد كفاني جهله شأنه وهو المعيب لا من عاب

نوره محمد
06-06-2010, 12:49 AM
السلام عليكم
راى بصرااااااااحة
لولا عمر بن العاص لما كنا من اهل الاسلام
فاللهم لك الحمد انك بعثت نبيك وصحابته واصبحنا على ايديهم مسلمين

نوره محمد
06-06-2010, 12:52 AM
معلش ولا مؤاخذة الاستاذ يورويدوس
بتقول الكاتب رحمه الله
عمرو بن العاص مش هاين عليك تقول رضى الله عنه وارضاه