المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أسئلة مهمة



واثقة الخطوة
03-16-2011, 12:17 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
هل بعث النبي ليأجوج ومأجوج وهل هم مكلفون؟
هل يؤثر نزول سيدنا عيسى عليه السلام على ختم النبوة؟
كيف نوفق بين ختم النبوة والخضر والياس على فرض انهم احياء؟
ما توجيه الاستاذ ابو اسحاق الاسفراييني فب المعجزات؟

اتمنى منكم التفضل علي بالرد على هذه الاسئلة في اسرع وقت واتمنى ان تكون الاجابات بادلة عقليه للرد على من يخالف في النصوص الشرعية وساكون لكم من الشاكرين
وافبلو فائق احترامي واجلالي

ماكـولا
03-16-2011, 11:12 AM
هل بعث النبي ليأجوج ومأجوج وهل هم مكلفون؟

اما انهم مكلفون فهم كذلك لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله " أن الله تعالى يقول أخرج بعث النار فيقول يا رب وما بعث النار قال من كل ألف تسعمائة وتسعين وفيه في جوابهم فإن من يأجوج ومأجوج ألفا ومنكم رجل .."

وقد قال الله " وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا " , فبهذا يعلم انهم قد جائهم رسول ولكنهم كذبوا به
اما لو كان السؤال هل النبي صلى الله عليه وسلم بعث اليهم , فيقال ان هذا السؤال مبني على وجودهم فهل هم في معزل عن الدنيا تحت الردم - وهو الاظهر- ام انهم محصورون ولكنهم يتنقلون - وهذا بعيد - ؟

فيقال ان كان الاول فليزمنهم دعوة نبيهم , وان كان الثاني فهم ملزمون باتبع النبي صلى الله عليه وسلم , وفي كلا الامرين قد بلغتهم الدعوة , لما ذكر .


والله اعلم

ماكـولا
03-16-2011, 11:15 AM
هل يؤثر نزول سيدنا عيسى عليه السلام على ختم النبوة؟

كلا لا يؤثر , و لن يكون هنالك نبيٌ بعد النبي صلى الله عليه وسلم , فالنبي صلى الله عليه وسلم خاتم الانبياء واخرهم , وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم انه قال " لا نبي بعدي "

فهو آخر الانبياء , وشريعته آخرة الشرائع , والقرآن آخر الكتب .
وكما قال ابو العون " ومعنى ختم النبوة بنبوته عليه الصلاة والسلام أنه لا تبتدأ نبوة ولا تشرع شريعة بعد نبوته وشريعته"

وقبل الاستدراك بنزول عيسى ابن مريم عليه السلام , فهو أصلاً نبي من عند الله ولكنّ الله توفاه ورفعه اليه وسينزله في آخر الزمان , فلا يصدق عليه أنه نبيّ بعد النبي محمد صلى الله عليه وسلم , لكونه لم ينزل بشريعة جديدة , ولا بكتاب , بل سيكون حكماً مقسطاً , ففي الحديث قوله صلى الله عليه وسلم : "حكماً مقسطاً" ولم يقل "نبياً مقسطاً"
فعيسى عليه السلام ينزل حاكماً بهذه الشريعة لا ينزل نبياً برسالة مستقلة، وشريعة ناسخة، بل هو حاكم من حكام هذه الأمة.

قال رفاعي سرور " أولًا: النبوة وحيٌ .. والوحي أحكام .. وعيسى لن ينزل بأحكام؛ لأن كل أفعاله ستكون أحكامًا ثابتة مسبقًا في شريعة الإسلام، فإذا كانت أهم أفعاله بعد النزول كسر الصليب، وقتل الخنزير، ووضع الجزية- فإن أحكام هذه الأفعال قد أقرها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فأمَّا كسر الصليب فقد روت أُمُّنا عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لم يكن يترك في بيته شيئًا فيه تصاليب إلا نقضه).

وعندما دخل عدي بن حاتم على رسول الله صلى الله عليه وسلم -قبل أن يسلم- وفي عُنقه صليب من ذهب قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا عدي .. اطرح عنك هذا الوثن)).

وأما قتل الخنزير فدليل على الحرمة؛ لأن ما أمر الشرع بقتله لا يؤكل، وإن كان مما يؤكل أصلًا فإن قتله دون ذبح يمنع أكله، ومن هنا كان قتل الخنزير دلالة على حرمته.
وكذلك كانت ضرورة وضع الجزية؛ لأن الجزية إقرارٌ باختلاف الأمم وتعددها، ووضعها إنهاءً لتعدد الأمم والملل، فيصبح الناس ملةً واحدةً كما كانوا في بدء الخلق؛ ولذلك جاء «كتاب بدء الخلق» في تصنيف البخاري بعد «كتاب الجزية» لأجل هذا المعنى المشار إليه، فقد بدأ الخلق أمة واحدة كما قال الله سبحانه: {كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم} [البقرة: 213] فمعنى أن يكون الناس أمة واحدة .. هو ألا تكون هناك جزية ..!
وكذلك قيام الساعة هو عودة الخلق كما بدأ؛ لقوله تعالى: {كما بدأكم تعودون} [الأعراف: 29].

كما أن حكم الجزية مرتبط بالجهاد، وبمجرد قتل الدجال لن يكون جهاد، ودليل ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((والجهاد ماضٍ منذ بعثني الله إلى أن يقاتل آخر أمتي الدجال)).

نقل الإمام ابن حجر عن الإمام النووي قوله: (الصواب أن عيسى لا يقبل إلا الإسلام، قلت «أي ابن حجر»: ويؤيده عند أحمد من وجه آخر عن أبي هريرة: ((وتكون الدعوة واحدة)) ومعنى وضع عيسى الجزية مع أنها مشروعة في هذه الشريعة- أن مشروعيتها مقيدة بنزول عيسى لما دل عليه هذا الخبر، وليس عيسى بناسخ لحكم الجزية، بل نبينا صلى الله عليه وسلم هو المبين للنسخ، المثبت له في شريعة الإسلام ابتداءً).

ثم يقول: (إن مشروعية قبول الجزية من اليهود والنصارى لما في أيديهم من شبهة الكتاب وتعلقهم بشرعٍ قديمٍ بزعمهم، فإذا نزل عيسى عليه السلام زالت الشبهة بحصول معاينته، فيصيرون كعبدة الأوثان في انقطاع حجتهم وانكشاف أمرهم، فناسب أن يُعاملوا معاملتهم في عدم قبول الجزية منهم).

ثانيا: الحكمة الأساسية للمعجزات بالنسبة للأنبياء هي إثبات للنبوة أو تعريف بالنبي، ولكن المعجزات التي ستكون على يد عيسى ابن مريم لن تكون كذلك؛ لأن الناس جميعهم سيعرفون عيسى بمجرد نزوله الأرض بين المنارتين في مسجد دمشق، بدليل أن المهدي سيقدِّمه للصلاة، فيرد عليه قائلا: ((إمامُكم منكم؛ تَكرِمة الله هذه الأمة)).
كما أن صلاة عيسى وراء المهدي دليلٌ على خضوعه لأحكام الشريعة الإسلامية المنزلة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومنها: أن صلاته ستكون نفس صلاتِنا، وأن إمامة المهدي له تُثبت سُلطان المهدي على الأمة، وأن حكم عيسى سيكون حكم الضيف الذي يُصلي وراء صاحب البيت.

ثالثًا: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد بيَّن الصفة التي سينزل بها عيسى فقال: ((يُوشك أن ينزل فيكم ابن مريم حكمًا عدلًا فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية)) فهو سينزل في الأمة بصفته حكمًا عدلًا وليس باعتبارٍ آخر.

رابعا: أن كل ما سيكون من أمر عيسى ابن مريم سيكون معجزةً للرسول عليه الصلاة والسلام؛ لأن الرسول عليه الصلاة والسلام هو الذي أخبر به قبل أن يكون.

خامسًا: أن أثر نزول عيسى عليه السلام في آخر الزمان لن يكون محدودًا برسالته الأولى؛ لأن رسالته الأولى كانت في بني إسرائيل، أما بعد نزوله فسيكون أثره خارجَ هذه الحدود."

ماكـولا
03-16-2011, 11:20 AM
كيف نوفق بين ختم النبوة والخضر والياس على فرض انهم احياء؟

هذا الكلام غير صحيح اصلاً , فلا يسلم له لعدم صحة الاثار التي وردت في الباب فلا يثبت في ذلك شيء !

قال د. عمر الاشقر " ذهب جمع كثير من العلماء إلى أن الخضر حي لم يمت ، وقد وردت في ذلك أخبار كثيرة ، وقد فتح القول بحياته باباً للخرافة والدجل ، فأخذ كثير من الناس يزعم أنّهم قابلوا الخضر ، وأنّه وصّاهم بوصايا ، وأمرهم بأوامر ، ويروون في ذلك حكايات غريبة ، وأخباراً يأباها العقل السليم.

وقد ذهب إلى تضعيف هذه الأخبار جمع من كبار المحدثين منهم البخاري ، وابن دحية ، وابن كثير ، وابن حجر العسقلاني ، وأقوى ما يردُّ به على هؤلاء القائلين بحياته أنه لم يصح في ذلك حديث ، وأنو لو كان حياً لكان فرض عليه أن يأتي إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ويتابعه وينصره ، فقد أخذ الله العهد على الأنبياء من قبل بالإيمان بمحمد ونصرته إذا أدركه زمانه ( وإذ أخذ الله ميثاق النَّبيين لما آتيتكم من كتابٍ وحكمةٍ ثُمَّ جاءكم رسولٌ مصدقٌ لما معكم لتؤمننَّ به ولتنصرنَّه قال أأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشَّاهدين ) [ آل عمران : 81 ] ، وقد أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم أنه لو كان موسى حياً ما وسعه إلا اتباعه .

وقد سأل إبراهيم الحربي أحمد بن حنبل عن تعمير الخضر وإلياس ، وأنهما باقيان يريان ويروى عنهما، فقال أحمد : من أحال على غائب لم ينصف منه ، وما ألقى هذا إلا الشيطان . ( مجموع فتاوى شيخ الإسلام : 4/337 ) .

وسُئل البخاري عن الخضر وإلياس : هل هما في الأحياء ؟ فقال : كيف يكون هذا وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا يبقى على رأس مائة سنة ممن هو على وجه الأرض أحد"( مجموع فتاوى شيخ الإسلام : 4/337) . وقد أطال جماعة من محققي العلماء في إيراد الأدلة المبطلة لهذه الخرافة ، منهم ابن كثير في البداية والنهاية (1/326)

والشيخ محمد الأمين الشنقيطي في أضواء البيان (4/184) ، وقد ألف ابن حجر العسقلاني رسالة في ذلك سمّاها : الزهر النضر في نبأ الخضر ، وهي مطبوعة ضمن مجموعة الرسائل المنيرية : 2/195 ."

ماكـولا
03-16-2011, 11:43 AM
ما توجيه الاستاذ ابو اسحاق الاسفراييني فب المعجزات؟


اشتهر عنه انكار كرامات الاولياء وليس المعجزات , وقد ذكر الطويان في تحقيقه للنبوات " ذكر الجويني في الإرشاد ص 319 أنه أنكر الكرامات. وذكر ذلك الذهبي عنه في السير، فقال: (وحكى أبو القاسم القشيري عنه أنّه كان يُنكر كرامات الأولياء، ولا يُجوّزها. وهذه زلة كبيرة). سير أعلام النبلاء 17/353.

وقال السبكي عنه: "ويزداد تعجبي عند نسبة إنكارها إلى الأستاذ أبي إسحاق الاسفراييني، وهو من أساطين أهل السنة والجماعة، على أن نسبة إنكارها إليه على الإطلاق كذب عليه. والذي ذكره الرجل في مصنفاته أن الكرامات لا تبلغ مبلغ خرق العادة". طبقات الشافعية للسبكي 2/315.
وكذلك ابن خلدون في مقدمته اعتذر لأبي إسحاق الاسفراييني بأن النقل عن الأستاذ في ذلك ليس صريحاً. مقدمة ابن خلدون 1/402.

وقد دافع شيخ الاسلام في النبوات عنه بقوله " ولكن كأنّ في الحكاية عنهما غلطاً وإنما أرادوا الفرق بين الجنسين. وهؤلاء يقولون إن ما جرى لمريم، وعند مولد الرسول صلى الله عليه وسلم فهو إرهاصٌ1؛ أي توطئةٌ، وإعلامٌ بمجيء الرسول، فما خُرقت في الحقيقة إلاّ لنبيّ.
الرد على من أنكر الكرامات
فيُقال لهم: وهكذا الأولياء، إنّما خُرقت لهم لمتابعتهم الرسول؛ فكما أنّ ما تقدّمه فهو من معجزاته، فكذلك ما تأخّر عنه.
وهؤلاء يستثنون ما يكون أمام الساعة . لكن هؤلاء كذّبوا بما تواتر من الخوارق لغير الأنبياء.

والمنازع لهم يقول: هي موجودةٌ مشهودةٌ لمن شهدها، متواترةٌ عند كثير من الناس، أعظم ممّا تواترت عندهم بعض معجزات الأنبياء. وقد شهدها خلق كثير لم يشهدوا معجزات الأنبياء، فكيف يكذّبون بما شهدوه، ويصدّقون بما غاب عنهم، ويكذّبون بما تواتر عندهم أعظم مما تواتر غيره ؟! "

ينظر هنا http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=23363

والله اعلم