طالب العفو
03-18-2011, 05:50 PM
لماذا قلنا نعم
الاصلاح الان ام بعد سنوات
بسم الله والصلاة والسلام علي رسول الله
اما بعد..
التعديلات الدستورية غدا باذن الله
هي نتاج الحراك السياسي لثورة 25 يناير 2011
وفيها امور متداخلة ينبغي ان تحلل بدقة وبروية حتي تتضح الامور
نعم اولا غدا هي امانة كبيرة
امانة الايجابية والمشاركة
فان كنت لم تحزم امرك تستطيع ان تلغي صوتك بان تختار نعم و لا معا وتسود الخانتين
فتكون قد شاركت في عملية الاستفتاء ووضعت نفسك علي الحياد
وهذا افضل من عدم المشاركة لو رايت انك لم تحسم امرك بعد او انك محتار
بان تكون قد تعرفت علي صندوق الاقتراع والذي سيشكل الحالة السياسية المصرية في المرحلة القادمة
اما ان كنت صاحب راي واضح بنعم او لا
فهذه رسالة عقلانية محاولة اختراق حاجز الزمن لتبصر ما وراء نعم او لا
يتضح بقوة ان التيار الاسلامي في مصر يقول نعم صراحة
وان التيار العلماني اللاديني يقول لا صراحة ويشاركه التيار القبطي
مع ان بعض الاسلاميين خالف القاعدة
الشيخ الفقيه محمد عبد المقصود وهو ممن خرجوا الي ميدان التحرير من اصحاب المنهج السلفي كان يري ان التعديلات الحالية تستحق الرفض بان يقول لا
ثم عدل عن رايه الي الايجاب بنعم ( نقلا عن مقال للشيخ عبد المنعم الشحات)
والاستاذ عمرو خالد يقول لا في البرومو الشهير لحملة الرفض للتعديلات
والاستاذ عمرو خالد في الفترة الاخيرة كان من ارائه ان القبطي والمراة من حقهما الترشح لمنصب الرئاسة
مخالفا في ذلك الدين الاسلامي ومطابقا لقول اللادينيين في المسالة
مما يوضح تاثره في الفترة الاخيرة بالتيار العلماني ( ولها اخوات وهذا ليس مقام التفصيل مع شهادتنا لدور هذا الرجل في دعوة كثير من المسلمين الي التمسك بدينهم ومشارعيه النهضوية التي ملات الافاق)
ولم اقف علي قائلين نعم للتعديلات من التيار العلماني الليبرالي اللاديني او التيار القبطي
اذن فالقضية تخرج كثيرا عن فكرة صلاحية التعديلات لاصلاح مصر
الي قضية فكرية بين تيارين يراهنان علي الشارع المصري
تيار يري اننا مسلمون وينظر كيف تتحقق المصالح الشرعية من كل موقف سياسي
وتياراخر يري ان السياسة وسيلة نفعية
بمعني ان الذي تغلب به تلعب به
التعديلات الدستورية الحالية كانت حلما طموحا لحركة كفاية وحركة 6 ابريل والجمعية الوطنية للتغيير
وغيرها من الحركات التي قامت ضد التوريث والديكتاتورية الحاكمة في مصر ممثلة في الحزب الوطني
فما الذي حولها من حلم بالتعديلات
الي وصفها من قبل نفس القوي بانها ترقيعات وان مصلحتنا ان نصوت بلا
من تتبع الساحة السياسية والاعلامية يري التالي
ان نقول لا =
الاحتياج الي دستور جديد الان ( هذا مطمح العلمانيين والاقباط)
وتتبعه ملفات المادة الثانية من الدستور ومحاولة نزع الهوية الاسلامية عن مصر من قبل الزمرة اللادينية الليبرالية
وملف الاحتياج الي هيئة تاسيسية من مائة فرد من القانونيين وطوائف المجتع المختلفة لتضع الدستور الجديد
هذه اللجنة تفرز تلقائيا من مجلس الشعب والشوري والاستعانة بمن تراه مناسبا لو صوتنا بنعم وتم انتخاب مجلس للشعب ومجلس للشوري
اما في حالة التصويت بلا
فيتم تشكيلها من قبل المجلس الاعلي للقوات المسلحة
او مجلس رئاسي يشكله المجلس العسكري
وفي الحالتين لن يمثل شرعية صناديق الاقتراع
بل سيكون معينا وتبقي اشكالية التعيين في ان بعض اطياف الشعب قد تري انها غير ممثلة في اللجنة الدستورية التاسيسية وهو مما يمكن تجنبه لو ان الجمعية مكونة من مجالس الشعب والشوري المنتخبة والتي تمثل نبض الشارع عن طريق صناديق الاقتراع
اما عن الفترة الزمنية المطلوبة للاصلاح بعد التصويت بلا فقد قال الدكتور عمرو حمزاوي -الخبير الاستراتيجي الليبرالي الاتجاه ومن المصوتين بلا- اننا سننتقل ديموقراطيا في خطة تستغرق ثلاث سنوات تقريبا
وقد سئل الدكتور عبد الحليم قنديل - الليبرالي الاتجاه ومن المصوتين بلا- عن الخطة الزمنية بعد قول لا من قبل المهندس ابو العلا ماضي في برنامج القاهرة اليوم
فحاص واحتار
وهو الذي لا يباري في السياسة وفي المناظرة
لان الوقت مفتوح وقد يصل الي سنوات طوال
فالجدول الزمني طويل جدا يستغرق سنوات
و قول لا يستتبع تعيين اللجنة التاسيسية وهو ضد الديموقراطية وسيثير بعض الطوائف الغير ممثلة في اللجنة
فلو اخذنا احد الدساتير المجهزة سلفا ( موجود الان)
سيتم الاستفتاء علي مادة مادة وتعديلها
ثم اعادة طرحها علي الشعب
وهو مما يستغرق سنوات مثل ما حدث في البرتغال وتشيلي وغيرها من قبل ( سنتين الي ثلاث سنوات)
فهل مصر بقيادة رئيس منتخب من القوي الوطنية المتصدرة للساحة افضل
ام ثلاث سنوات دون رئيس او حتي مجلس للشعب او للشوري
اذا لماذا يصر العلمانيين والليبراليين اللادينيين علي احتيار الطريق الاطول و الاصعب ؟؟!!
يقولون انه افضل من الترقيعات
تقول انك لو قلت نعم
فانت توافق علي المادة 189 والتي تنص علي وضع دستور جديد
اي انك تقبل الترقيعات فقط الان لتوفير الوقت
ولكنك مثلهم لا تقبل بالترقيعات
ولا تقبل الكثير من مواد الدستور القديم
فيتضح انه لا اشكال
لكن الاصرار الحقيقي ياتي من قولهم ان الاخوان المسلمين و التيار الاسلامي قريب من الناس
ومنظم وسيغزو صناديق الاقتراع
وياتي بدولة متدينة
وباقي الاحزاب تحتاج الي الوقت الكافي لكي تتشكل وتكون قوي سياسية خلال الثلاث سنوات
والأنكي من ذلك قول بعضهم ان الاخوان المسلمين قد تم السماح لهم بالتواجد من قبل الحكومات السابقة في حين تم تحييد باقي الاحزاب
الاخوان اللمسلمون الذين ملئوا السجون وتم تعذيبهم بانتظام من قبل امن الدولة
والتيار الاسلامي الذي دفع الفاتورة الاكبر في ذمة النظام السابق
اصبح الان يقاتل من قبل مدعي الديموقراطية والحرية
اللادينيون والاقباط يعلمون ان صناديق الاقتنراع ستاتي بتيار اسلامي سياسي قوي
وهم يحتاجون الي الوقت لمحاولة الالتفاف حول ذلك
ويتم ذلك عن طريق تعطيل الاصلاح الفوري وتاخيره قدر المستطاع
اختم بكلمة للمأفون يسري فودة توضح ذلك عن الشعب المصري علي قناة القبطي نجيب ساويرس
يقول الشعب المصري متدين وتنتشر فيه الامية لمزاّ في هذا الشعب العريق
ويعيد كلمة قالها عمر سليمان للتليفزيون الامريكي ان هذا الشعب لا زال مغيبا ولا يعلم مصلحته
ووقتها قامت الدنيا ولم تقعد
يريدون ان يفرضوا ارائهم العلمانية الللادينية علي شعب متدين
ويضحي بروحه من اجل هويته واسلامه
يريدون ان ينزعوا عنا هويتنا واسلامنا
الاصلاح الان ام بعد سنوات
بسم الله والصلاة والسلام علي رسول الله
اما بعد..
التعديلات الدستورية غدا باذن الله
هي نتاج الحراك السياسي لثورة 25 يناير 2011
وفيها امور متداخلة ينبغي ان تحلل بدقة وبروية حتي تتضح الامور
نعم اولا غدا هي امانة كبيرة
امانة الايجابية والمشاركة
فان كنت لم تحزم امرك تستطيع ان تلغي صوتك بان تختار نعم و لا معا وتسود الخانتين
فتكون قد شاركت في عملية الاستفتاء ووضعت نفسك علي الحياد
وهذا افضل من عدم المشاركة لو رايت انك لم تحسم امرك بعد او انك محتار
بان تكون قد تعرفت علي صندوق الاقتراع والذي سيشكل الحالة السياسية المصرية في المرحلة القادمة
اما ان كنت صاحب راي واضح بنعم او لا
فهذه رسالة عقلانية محاولة اختراق حاجز الزمن لتبصر ما وراء نعم او لا
يتضح بقوة ان التيار الاسلامي في مصر يقول نعم صراحة
وان التيار العلماني اللاديني يقول لا صراحة ويشاركه التيار القبطي
مع ان بعض الاسلاميين خالف القاعدة
الشيخ الفقيه محمد عبد المقصود وهو ممن خرجوا الي ميدان التحرير من اصحاب المنهج السلفي كان يري ان التعديلات الحالية تستحق الرفض بان يقول لا
ثم عدل عن رايه الي الايجاب بنعم ( نقلا عن مقال للشيخ عبد المنعم الشحات)
والاستاذ عمرو خالد يقول لا في البرومو الشهير لحملة الرفض للتعديلات
والاستاذ عمرو خالد في الفترة الاخيرة كان من ارائه ان القبطي والمراة من حقهما الترشح لمنصب الرئاسة
مخالفا في ذلك الدين الاسلامي ومطابقا لقول اللادينيين في المسالة
مما يوضح تاثره في الفترة الاخيرة بالتيار العلماني ( ولها اخوات وهذا ليس مقام التفصيل مع شهادتنا لدور هذا الرجل في دعوة كثير من المسلمين الي التمسك بدينهم ومشارعيه النهضوية التي ملات الافاق)
ولم اقف علي قائلين نعم للتعديلات من التيار العلماني الليبرالي اللاديني او التيار القبطي
اذن فالقضية تخرج كثيرا عن فكرة صلاحية التعديلات لاصلاح مصر
الي قضية فكرية بين تيارين يراهنان علي الشارع المصري
تيار يري اننا مسلمون وينظر كيف تتحقق المصالح الشرعية من كل موقف سياسي
وتياراخر يري ان السياسة وسيلة نفعية
بمعني ان الذي تغلب به تلعب به
التعديلات الدستورية الحالية كانت حلما طموحا لحركة كفاية وحركة 6 ابريل والجمعية الوطنية للتغيير
وغيرها من الحركات التي قامت ضد التوريث والديكتاتورية الحاكمة في مصر ممثلة في الحزب الوطني
فما الذي حولها من حلم بالتعديلات
الي وصفها من قبل نفس القوي بانها ترقيعات وان مصلحتنا ان نصوت بلا
من تتبع الساحة السياسية والاعلامية يري التالي
ان نقول لا =
الاحتياج الي دستور جديد الان ( هذا مطمح العلمانيين والاقباط)
وتتبعه ملفات المادة الثانية من الدستور ومحاولة نزع الهوية الاسلامية عن مصر من قبل الزمرة اللادينية الليبرالية
وملف الاحتياج الي هيئة تاسيسية من مائة فرد من القانونيين وطوائف المجتع المختلفة لتضع الدستور الجديد
هذه اللجنة تفرز تلقائيا من مجلس الشعب والشوري والاستعانة بمن تراه مناسبا لو صوتنا بنعم وتم انتخاب مجلس للشعب ومجلس للشوري
اما في حالة التصويت بلا
فيتم تشكيلها من قبل المجلس الاعلي للقوات المسلحة
او مجلس رئاسي يشكله المجلس العسكري
وفي الحالتين لن يمثل شرعية صناديق الاقتراع
بل سيكون معينا وتبقي اشكالية التعيين في ان بعض اطياف الشعب قد تري انها غير ممثلة في اللجنة الدستورية التاسيسية وهو مما يمكن تجنبه لو ان الجمعية مكونة من مجالس الشعب والشوري المنتخبة والتي تمثل نبض الشارع عن طريق صناديق الاقتراع
اما عن الفترة الزمنية المطلوبة للاصلاح بعد التصويت بلا فقد قال الدكتور عمرو حمزاوي -الخبير الاستراتيجي الليبرالي الاتجاه ومن المصوتين بلا- اننا سننتقل ديموقراطيا في خطة تستغرق ثلاث سنوات تقريبا
وقد سئل الدكتور عبد الحليم قنديل - الليبرالي الاتجاه ومن المصوتين بلا- عن الخطة الزمنية بعد قول لا من قبل المهندس ابو العلا ماضي في برنامج القاهرة اليوم
فحاص واحتار
وهو الذي لا يباري في السياسة وفي المناظرة
لان الوقت مفتوح وقد يصل الي سنوات طوال
فالجدول الزمني طويل جدا يستغرق سنوات
و قول لا يستتبع تعيين اللجنة التاسيسية وهو ضد الديموقراطية وسيثير بعض الطوائف الغير ممثلة في اللجنة
فلو اخذنا احد الدساتير المجهزة سلفا ( موجود الان)
سيتم الاستفتاء علي مادة مادة وتعديلها
ثم اعادة طرحها علي الشعب
وهو مما يستغرق سنوات مثل ما حدث في البرتغال وتشيلي وغيرها من قبل ( سنتين الي ثلاث سنوات)
فهل مصر بقيادة رئيس منتخب من القوي الوطنية المتصدرة للساحة افضل
ام ثلاث سنوات دون رئيس او حتي مجلس للشعب او للشوري
اذا لماذا يصر العلمانيين والليبراليين اللادينيين علي احتيار الطريق الاطول و الاصعب ؟؟!!
يقولون انه افضل من الترقيعات
تقول انك لو قلت نعم
فانت توافق علي المادة 189 والتي تنص علي وضع دستور جديد
اي انك تقبل الترقيعات فقط الان لتوفير الوقت
ولكنك مثلهم لا تقبل بالترقيعات
ولا تقبل الكثير من مواد الدستور القديم
فيتضح انه لا اشكال
لكن الاصرار الحقيقي ياتي من قولهم ان الاخوان المسلمين و التيار الاسلامي قريب من الناس
ومنظم وسيغزو صناديق الاقتراع
وياتي بدولة متدينة
وباقي الاحزاب تحتاج الي الوقت الكافي لكي تتشكل وتكون قوي سياسية خلال الثلاث سنوات
والأنكي من ذلك قول بعضهم ان الاخوان المسلمين قد تم السماح لهم بالتواجد من قبل الحكومات السابقة في حين تم تحييد باقي الاحزاب
الاخوان اللمسلمون الذين ملئوا السجون وتم تعذيبهم بانتظام من قبل امن الدولة
والتيار الاسلامي الذي دفع الفاتورة الاكبر في ذمة النظام السابق
اصبح الان يقاتل من قبل مدعي الديموقراطية والحرية
اللادينيون والاقباط يعلمون ان صناديق الاقتنراع ستاتي بتيار اسلامي سياسي قوي
وهم يحتاجون الي الوقت لمحاولة الالتفاف حول ذلك
ويتم ذلك عن طريق تعطيل الاصلاح الفوري وتاخيره قدر المستطاع
اختم بكلمة للمأفون يسري فودة توضح ذلك عن الشعب المصري علي قناة القبطي نجيب ساويرس
يقول الشعب المصري متدين وتنتشر فيه الامية لمزاّ في هذا الشعب العريق
ويعيد كلمة قالها عمر سليمان للتليفزيون الامريكي ان هذا الشعب لا زال مغيبا ولا يعلم مصلحته
ووقتها قامت الدنيا ولم تقعد
يريدون ان يفرضوا ارائهم العلمانية الللادينية علي شعب متدين
ويضحي بروحه من اجل هويته واسلامه
يريدون ان ينزعوا عنا هويتنا واسلامنا