Maro
03-29-2011, 03:44 PM
السلام عليكم، هذه رسالة قمت بإرسالها إلى جميع المسلمين فى منتدى من منتديات (..)
وفكرت أن أقوم بعرضها هنا أيضاً كما هى حتى يعم التنبيه:
السلام عليكم أيها الأخوة والأخوات ورحمة الله وبركاته،
طبعاً لا يخفى عليكم الموضوع القائم بعنوان (الإعجاز العلمى للقرآن) فى منتدى الأديان كما يسمونه...
ولا يخفى عليكم أيضاً ما نلقاه من إستهزاءات وإنتقادات لاذعة تطالبنا بعدم الإستشهاد بأية مواقع إسلامية أو أية موسوعات عن الإعجاز فى القرآن والسنّة، وحجّة ذلك أنها كلها معلومات مدلسين وزغاليل، والبديل عن ذلك فى رأيهم هو الإستشهاد بمواقع وكتب يلقبونها بأنها علمية ورصينة... والحقيقة أن هذه المواقع والكتب ليس لنا التأكد من هويتها !
فكيف لنا أن نجزم بأن تلك المواقع التى يستشهدون هم بها تخلو من الملحدين أو من اليهود أو من أى شخص يهدف لإلباس الحق بالباطل؟
وأنا بصفة شخصية شهدت صعوبة كبيرة فى الإستدلال على وجود أوتاد للجبال تمنع الأرض أن تميد من خلال مواقع غير إسلامية !
وتملكنى العجب !... كيف هذا؟
إنى أتذكر جيداً كيف كانت هذه المعلومات متوافرة فى الكتب الجيولوجية... كيف إختفى معظمها من الإنترنت؟
وقد جائتنى الإجابة على طبق من فضة حينما وضعت لهم رابط (علمى رصين) يؤكد حقيقة أوتاد الجبال ووظيفتها، فردّ علىّ أحدهم بهذا الرد:
هراء وكلام فارغ لان الجذر وليس الوتد يختفي تدريجيا بفعل اللافا وهو اسرع بلاختفاء من الراس وجاري الاجابه على الموقع من قبل (..) ولكنك لاتقراء
(..)
(جارى الإجابة على الموقع من قبل أبو نور) !
و(..) هذا هو ملحد آخر أو لا دينى آخر... لايهم، المهم أنه عضو فى المنتدى يهدف لتكذيب الإعجاز القرآنى بأى ثمن...
فما معنى هذا الكلام؟
معناه أن اللادينيون هم بأنفسهم يشاركون فى وضع وتعديل المعلومات فى تلك المواقع التى يسمونها بالرصينة !
ياللكوميديا السوداء !
يعدلون بأنفسهم المعلومات ويطالبوننا بالإقتباس منها؟ نعم !
وهذا يفسر إختفاء جميع الأبحاث التى تثبت إعجاز القرآن من المواقع (العلمية الرصينة)...
فيمكننا أن نتخيل ماذا لو أن هذا الموقع (العلمى والرصين) به واحد فقط على الأقل معادى للإسلام (وهذا أكثر الإحتمالات تفاؤلاً)، سيراسله أحد العلماء الأجلاء أمثال (..) وشاكلته قائلاً: [أبحاثك هذه تثبت إعجازاً علمياً فى قرآن المسلمين]
وطبعاً النتيجة معروفة.
أيها الأخوة والأخوات، المؤمن كيّس فطن...
إنتبهوا لألاعيب اللادينيين الذين يلبسون الحق بالباطل ويكتموا الحق وهم يعلمون، لماذا هم لديهم الحق فى الإستشهاد بما يحلو لهم ونحن محرم علينا الإستشهاد بعلماءنا المسلمين؟
ألا تفطنون إلى هذا التأثير السلبى على عقولنا الذى يهدف إلى إعدامنا الثقة فى علماءنا الأفاضل أمثال الدكتور زغلول النجار والدكتور طارق سويدان وغيرهما؟ مع العلم أنهما وغيرهما لم يقومان بوضع أى نظريات تثبت إعجاز القرآن... بل إن كل ما يفعلونه هو الربط بين النظريات العلمية المكتشفة وبين الإشارات الواردة فى القرآن الكريم.
إن الدكتور زغلول النجار هذا الذى يتهمونه بالتدليس ما كان أبداً ليشترى بآيات الله ثمناً قليلاً، ولو كان يهدف للربح المادى لكان فضّل العمل لصالح الكيانات الغير إسلامية... وكلنا نعلم ما لديه من المؤهلات العلمية لذلك.
أرجو يا أخوة أن تكونوا على ثقة دائمة بالعقيدة الإسلامية الحنيفة و أن تنتبهوا إلى التدليس الواضح للعلوم والذى يتهمونا نحن به !
إقرأوا قوله تعالى: {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ}
سبحانه وتعالى، لماذا قال الله (سنريهم) ولم يقل (سنريكم)؟ ولماذا قال (حتى يتبين لهم) ولم يقل (حتى يتبين لكم)؟
أليس فى هذا إشارة واضحة إلى أن أعداء الإسلام هم بأنفسهم من سيتوصل إلى تلك الحقائق العلمية ومن ثم سيحاولون إخفاؤها؟
والله أعلم.
أستغفر الله العظيم وأسأله أن يعيذنى وأياكم من الفتن ما ظهر منها وما بطن.
السلام عليكم ورحمة الله...
وفكرت أن أقوم بعرضها هنا أيضاً كما هى حتى يعم التنبيه:
السلام عليكم أيها الأخوة والأخوات ورحمة الله وبركاته،
طبعاً لا يخفى عليكم الموضوع القائم بعنوان (الإعجاز العلمى للقرآن) فى منتدى الأديان كما يسمونه...
ولا يخفى عليكم أيضاً ما نلقاه من إستهزاءات وإنتقادات لاذعة تطالبنا بعدم الإستشهاد بأية مواقع إسلامية أو أية موسوعات عن الإعجاز فى القرآن والسنّة، وحجّة ذلك أنها كلها معلومات مدلسين وزغاليل، والبديل عن ذلك فى رأيهم هو الإستشهاد بمواقع وكتب يلقبونها بأنها علمية ورصينة... والحقيقة أن هذه المواقع والكتب ليس لنا التأكد من هويتها !
فكيف لنا أن نجزم بأن تلك المواقع التى يستشهدون هم بها تخلو من الملحدين أو من اليهود أو من أى شخص يهدف لإلباس الحق بالباطل؟
وأنا بصفة شخصية شهدت صعوبة كبيرة فى الإستدلال على وجود أوتاد للجبال تمنع الأرض أن تميد من خلال مواقع غير إسلامية !
وتملكنى العجب !... كيف هذا؟
إنى أتذكر جيداً كيف كانت هذه المعلومات متوافرة فى الكتب الجيولوجية... كيف إختفى معظمها من الإنترنت؟
وقد جائتنى الإجابة على طبق من فضة حينما وضعت لهم رابط (علمى رصين) يؤكد حقيقة أوتاد الجبال ووظيفتها، فردّ علىّ أحدهم بهذا الرد:
هراء وكلام فارغ لان الجذر وليس الوتد يختفي تدريجيا بفعل اللافا وهو اسرع بلاختفاء من الراس وجاري الاجابه على الموقع من قبل (..) ولكنك لاتقراء
(..)
(جارى الإجابة على الموقع من قبل أبو نور) !
و(..) هذا هو ملحد آخر أو لا دينى آخر... لايهم، المهم أنه عضو فى المنتدى يهدف لتكذيب الإعجاز القرآنى بأى ثمن...
فما معنى هذا الكلام؟
معناه أن اللادينيون هم بأنفسهم يشاركون فى وضع وتعديل المعلومات فى تلك المواقع التى يسمونها بالرصينة !
ياللكوميديا السوداء !
يعدلون بأنفسهم المعلومات ويطالبوننا بالإقتباس منها؟ نعم !
وهذا يفسر إختفاء جميع الأبحاث التى تثبت إعجاز القرآن من المواقع (العلمية الرصينة)...
فيمكننا أن نتخيل ماذا لو أن هذا الموقع (العلمى والرصين) به واحد فقط على الأقل معادى للإسلام (وهذا أكثر الإحتمالات تفاؤلاً)، سيراسله أحد العلماء الأجلاء أمثال (..) وشاكلته قائلاً: [أبحاثك هذه تثبت إعجازاً علمياً فى قرآن المسلمين]
وطبعاً النتيجة معروفة.
أيها الأخوة والأخوات، المؤمن كيّس فطن...
إنتبهوا لألاعيب اللادينيين الذين يلبسون الحق بالباطل ويكتموا الحق وهم يعلمون، لماذا هم لديهم الحق فى الإستشهاد بما يحلو لهم ونحن محرم علينا الإستشهاد بعلماءنا المسلمين؟
ألا تفطنون إلى هذا التأثير السلبى على عقولنا الذى يهدف إلى إعدامنا الثقة فى علماءنا الأفاضل أمثال الدكتور زغلول النجار والدكتور طارق سويدان وغيرهما؟ مع العلم أنهما وغيرهما لم يقومان بوضع أى نظريات تثبت إعجاز القرآن... بل إن كل ما يفعلونه هو الربط بين النظريات العلمية المكتشفة وبين الإشارات الواردة فى القرآن الكريم.
إن الدكتور زغلول النجار هذا الذى يتهمونه بالتدليس ما كان أبداً ليشترى بآيات الله ثمناً قليلاً، ولو كان يهدف للربح المادى لكان فضّل العمل لصالح الكيانات الغير إسلامية... وكلنا نعلم ما لديه من المؤهلات العلمية لذلك.
أرجو يا أخوة أن تكونوا على ثقة دائمة بالعقيدة الإسلامية الحنيفة و أن تنتبهوا إلى التدليس الواضح للعلوم والذى يتهمونا نحن به !
إقرأوا قوله تعالى: {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ}
سبحانه وتعالى، لماذا قال الله (سنريهم) ولم يقل (سنريكم)؟ ولماذا قال (حتى يتبين لهم) ولم يقل (حتى يتبين لكم)؟
أليس فى هذا إشارة واضحة إلى أن أعداء الإسلام هم بأنفسهم من سيتوصل إلى تلك الحقائق العلمية ومن ثم سيحاولون إخفاؤها؟
والله أعلم.
أستغفر الله العظيم وأسأله أن يعيذنى وأياكم من الفتن ما ظهر منها وما بطن.
السلام عليكم ورحمة الله...