melek achter
04-01-2011, 12:36 AM
قبل 14 جانفي في تونس ؛
كلنا يعلم ما كان يحصل في هذا البلد من تنكيل بأهل الدين وأهل الالتزام بكتاب الله وسنة نبيه، كلنا يعلم أن المحجبات ينزع حجابهن في معاهدهن وعملهن بالقوة (شاهد الفيديو : هنا (http://www.youtube.com/watch?v=yCuVUKwLRsY)وآخر هنا (http://www.youtube.com/watch?v=ehrMpjl39ok)) بل يصل الأمر إلى التحقيق في أمر المصلين الذين يرتادون المساجد وكثيرا ما استجوبوا الأطفال الصغار الذين هم دون سن 16 عشر في مراكز الشرطة وتم تهديدهم بل يصل الأمر إلى حد التوقيع على التزامات (!!) كلنا يعلم أن بورقيبة ومن بعده ابن علي أغلقوا منارة العلم في شمال افريقيا الزيتونة (انظر هنا (http://www.facebook.com/l.php?u=http%3A%2F%2Fwww.zytouna.com%2F%3Fp%3D951&h=e7d8c)) وصل القمع الديني في تونس حتى دخلوا ديارنا بتعلة التفتيش وصادروا ما نملك من كتب وأقراص مضغوطة وأوراق، أتعتقدون أن الكتب كانت عن الجهاد وما شابه ؟! كلا ، كل ما نملك هو كتب مثل رياض الصالحين وتفسير ابن كثير وشرح العقيدة الطحاوية وأوراق شرح الأصول الثلاثة وهكذا، فكانت تصادر وكأن هذه الكتب أسلحة دمار شامل (!) دون أن أذكر الوابل الذي كنا نناله من سب وشتم بسبب بعض الشعيرات التي في لحيتنا أو المساجين السياسيين (شاهد هنا (http://www.youtube.com/watch?v=IyiP9c3wToU)- أعتذر عن المشاهد المؤلمة) تدنيس المساجد بسبب إهمالها وإغلاقها دون سبب ( شاهد هنا (http://www.youtube.com/watch?v=6aRdbIM6yaI))
مهما تحدثنا عما كنا نعانيه هنا في بلدنا الذي سلب منا لأكثر من نصف قرن، مهما قلنا فلن نستطيع أن ننقل الصورة حتى أنّي كنت أتسائل عن الفرق بين تونس وقطاع غزة المحاصر، فإن كان أولئك يذكرهم كل العالم فإن تونس كانت تعيش تعتيما إعلاميا لا مثيل له. الصحوة الاسلامية التي شهدتها تونس أواخر الثمانينات وفوز حركة الاتجاه الاسلامي (النهضة حاليا) على التيارات الأخرى كانت سببا كافيا لقمع الاسلاميين عشرون سنة قادمة (!)
تونس بعد الثورة؛
أما الآن، فإن قاعات الصلاة عادت إلى المعاهد ورممت المساجد (صور على الفايسبوك هنا (http://www.facebook.com/album.php?id=103827072986065&aid=32205)) وصارت الدروس تلقى يوميا في المساجد وظهرت العديد من الجمعيات الاسلامية وبلغني أن برنامج إعادة جامع الزيتونة مطروح هذه اللحظة كما سمح في بطاقات التعريف الوطنية بصور المحجبات (التي كانت ممنوعة، لا تستغربوا شيئا من شين الفاسقين !!) وأهم شيء ربحناه هو الراحة النفسية، بإمكاننا المكوث في المسجد متى أردنا فضلا عن الذهاب لصلاة الصبح دون أن ننظر خلفنا ودون أن نفكر في شبح الشرطة.
كلنا يعلم ما كان يحصل في هذا البلد من تنكيل بأهل الدين وأهل الالتزام بكتاب الله وسنة نبيه، كلنا يعلم أن المحجبات ينزع حجابهن في معاهدهن وعملهن بالقوة (شاهد الفيديو : هنا (http://www.youtube.com/watch?v=yCuVUKwLRsY)وآخر هنا (http://www.youtube.com/watch?v=ehrMpjl39ok)) بل يصل الأمر إلى التحقيق في أمر المصلين الذين يرتادون المساجد وكثيرا ما استجوبوا الأطفال الصغار الذين هم دون سن 16 عشر في مراكز الشرطة وتم تهديدهم بل يصل الأمر إلى حد التوقيع على التزامات (!!) كلنا يعلم أن بورقيبة ومن بعده ابن علي أغلقوا منارة العلم في شمال افريقيا الزيتونة (انظر هنا (http://www.facebook.com/l.php?u=http%3A%2F%2Fwww.zytouna.com%2F%3Fp%3D951&h=e7d8c)) وصل القمع الديني في تونس حتى دخلوا ديارنا بتعلة التفتيش وصادروا ما نملك من كتب وأقراص مضغوطة وأوراق، أتعتقدون أن الكتب كانت عن الجهاد وما شابه ؟! كلا ، كل ما نملك هو كتب مثل رياض الصالحين وتفسير ابن كثير وشرح العقيدة الطحاوية وأوراق شرح الأصول الثلاثة وهكذا، فكانت تصادر وكأن هذه الكتب أسلحة دمار شامل (!) دون أن أذكر الوابل الذي كنا نناله من سب وشتم بسبب بعض الشعيرات التي في لحيتنا أو المساجين السياسيين (شاهد هنا (http://www.youtube.com/watch?v=IyiP9c3wToU)- أعتذر عن المشاهد المؤلمة) تدنيس المساجد بسبب إهمالها وإغلاقها دون سبب ( شاهد هنا (http://www.youtube.com/watch?v=6aRdbIM6yaI))
مهما تحدثنا عما كنا نعانيه هنا في بلدنا الذي سلب منا لأكثر من نصف قرن، مهما قلنا فلن نستطيع أن ننقل الصورة حتى أنّي كنت أتسائل عن الفرق بين تونس وقطاع غزة المحاصر، فإن كان أولئك يذكرهم كل العالم فإن تونس كانت تعيش تعتيما إعلاميا لا مثيل له. الصحوة الاسلامية التي شهدتها تونس أواخر الثمانينات وفوز حركة الاتجاه الاسلامي (النهضة حاليا) على التيارات الأخرى كانت سببا كافيا لقمع الاسلاميين عشرون سنة قادمة (!)
تونس بعد الثورة؛
أما الآن، فإن قاعات الصلاة عادت إلى المعاهد ورممت المساجد (صور على الفايسبوك هنا (http://www.facebook.com/album.php?id=103827072986065&aid=32205)) وصارت الدروس تلقى يوميا في المساجد وظهرت العديد من الجمعيات الاسلامية وبلغني أن برنامج إعادة جامع الزيتونة مطروح هذه اللحظة كما سمح في بطاقات التعريف الوطنية بصور المحجبات (التي كانت ممنوعة، لا تستغربوا شيئا من شين الفاسقين !!) وأهم شيء ربحناه هو الراحة النفسية، بإمكاننا المكوث في المسجد متى أردنا فضلا عن الذهاب لصلاة الصبح دون أن ننظر خلفنا ودون أن نفكر في شبح الشرطة.