مقال للسيدة مشاعل ((التوبة من العلمانية ))

[د. هشام عزمي]

منقول
اليوم أقلد قلمي شرف هتك الأسرار , أسرار الضياع قصة من الواقع للسيدة مشاعل الــ !!

لم تكن توبتي نتيجة ظروف قاسية أو محنة عارضة بل كنت انعم بكل أشكال الترف وحرية ‏في كل شيء ,وكنت أجسد العلمنة بمعناها الصحيح , وكانت أفكار الحداثيين وخططهم نهجي ‏ودستوري , وكتبهم مرصوصة في مكتبتي , وقلمي تتلمذ على أشعار نزار قباني , ورمي ‏الحجاب حلم يداعب خيالي ,وقيادة السيارة قضيتي الأولى أنادي بها في كل مناسبة , ‏واستغل ظروف من هم حولي لإقناعهم بضرورتها .
‏
‏
تمنيت أن أكون أول من يترجم فكرة القيادة إلى واقع ملموس .
ولطالما سهرت الليالي اخطط فيها لتحقيق الحلم , أما تحرير المرأة السعودية من معتقدات ‏وأفكار القرون البالية وتثقيفها وزرع مقاومة الرجل في ذاتها فلقد تشربتها وتشربتها خلايا ‏عقلي .
وسعيت لتسليط الضوء على جبروت الرجل السعودي وأنانيته .
‏
‏
وقدمت الرجل المتحرر على طبق من ذهب على أنه يفهم المرأة واستخراج كنوز أنوثتها ‏وقدمها معه جنباً إلى جنب .
‏
وشوهت صورة الرجل المتدين على انه اكتسب الخشونة والرعونة من الصحراء وتعامل مع ‏الأنثى كما تعامل مع نوقه وهو يسوقها بين القفار , كانت الموسيقى غذاء الروح كما كنت ‏اسميها هي نديمي من الصباح إلى الفجر , أما الرقص بكل أنواعه فقد جعلته رياضة تعالج ‏تخمة الهموم .
ونظريات فرويد كنت ادعمها في كل حين بأمثلة واقعية , وانسب المشاكل الزوجية إلى الكبت ‏‏, والعقد من آثار أساليب التربية القديمة التي استعملها أهلنا معنا .
‏
وكانت أفكاري تجد بين المجتمع النسائي صيتاً عالياً ومميزاً , سرت على هذا النمط سنينا ‏عديدة .
‏
‏
‏
‏
وفي يوم من الأيام وفي أحد الأسواق كنت جالسة في ساحته لفت نظري شاب متدين بهيئته ‏التي تدل على التدين , ثوب قصير وسير هادئ وعيون مغضوضة أظنه في سن ما فوق ‏العشرين يعمل أعجبني هدوؤه وراودتني بعدها أفكار غريبة _ علي جداً .
‏
‏
علامات الرضا بادية على محياه خطواته ثابتة رغم أن قضيته في نظري خاسرة هو والقلة ‏التي ينتمي إليها يتحدون مارداً جباراً ( تقدم وحضارة ) , ولا يزالون يناضلون سخرت ‏بداخلي منه ومنهم , لكنني لم أنكر إعجابي بثباته , فقد كنت احترم من يعتنق الفكرة ويثبت ‏عليها رغم الجهود المتواضعة وقلة العدد وصعوبة إقناع البشر بالكبت كما كنت اسميه .
‏
‏
‏
حاولت أن احلل الموضوع فقلت في نفسي : ‏

( ربما هؤلاء الملتزمين تدينوا نتيجة الفشل فأخذوا الدين شعارات ليشار إليهم بالبنان , لكن ‏منهم العلماء والدكاترة وماضي عريق قد ملكوا الدنيا حينا من أقصى الشرق إلى أقصى ‏المغرب أو ربما هو الترفع عن الرغبات )
وعند هذه النقطة بالذات اختلطت علي الأمور الترفع عن الرغبات معناه الكبت والكبت لا ‏ينتج حضارة !
‏
‏
‏
حاولت أن أتناسى هذا الحوار مع نفسي لكن عقلي أبى علي ولم يصمت ومنذ ذلك الوقت وأنا ‏في حيرة .
‏
‏
فقدت معها اللذة التي كنت أجدها بين كتبي ومع أنواع الموسيقى والرقص ومع الناس كافة ‏علمت أني فقدت شيئا , لكن ما هو ؟؟
لست ادري اختليت بنفسي لأعرف
طرقت أبواب الطب النفسي دون جدوى
فقدت الإحساس السابق بل لا أشعر بأي شيء كل شيء بلا طعم وبلا لون
‏
‏
فرجعت مرة أخرى لنقطة البداية متى كان التغير ؟؟

إنه بعد ذلك الحوار تساءلت كل ما أتمنى أستطيع أخذه ما الذي يحدث لي إذا أين ضحكاتي ‏المجلجلة ؟؟
وحواراتي التي ما خسرت فيها يوما ؟؟
جلسات السمر والرقص ؟؟
كيف ثقل جسدي بهذا الشكل ؟؟
وكلما حاولت أن أكتب أجدني أسير بقلمي بشكل عشوائي لأملأ الصفحة البيضاء بخطوط ‏وأشكال لا معنى لها
غير أن بداخلي إعصارا من حيرة بدأت أتساءل هذه الموسيقى المنسابة إلى مسمعي لم أعد ‏أشعر بروعتها لو كانت غذاء الروح لكانت روحي الآن روضة خضراء ,
أو تلك الكتب التي احترمت كتابها وصدقتهم لم تخذلني الآن كلماتهم ولا تشعل حماسي كما ‏كانت
‏,
‏
‏
وهنا لاح سؤال صاعق هل هم فعلا أفضل منا (تقصد الغربيين ) ؟؟
هل هم فعلاً أفضل منا؟
ولماذا أفضل ؟؟
‏
‏
تكنولوجيا ؟؟
ولماذا خدمت التكنولوجيا المرأة عندهم ؟؟
خدمت الرجل الغربي , والمرأة أين مكانها ؟؟ معه في العمل !! وأخرى في المرقص تتراقص ‏على أنغام الآلات التي اخترعها الرجل !! وأخرى ساقية للخمر الذي صنعه الرجل ونوع من ‏أسمائه !!
‏
‏
اكتشفت حقيقة أمر من العلقم
الرجل تقدم وضمن رفاهيته وتملص من الحقوق والواجبات حتى في جنونه جعل المرأة ‏صالة عرض لكل ما خطر على خياله واخترع لها رقصات بكل الأشكال ,
رقصت وهي واقفة وجالسة ونائمة مقلوبة كما رقصت الراقصة كما اشتهاها العازف ,
اشتهاها ممثلة , مثلت كل الأدوار التي تحاكي رغباته من اغتصاب وشذوذ , أي دور وكل ‏دور !! اشتهاها عارية على الشاطئ تعرت !!
اكتشفت الخديعة الكبرى في شعار حرية المرأة , فإذا نادى بها رجل فهو الوصول إلى المرأة ‏‏,
ثم من ماذا يريدون تحرير المرأة ,
من الحجاب ؟؟
لماذا ؟؟
‏
إنه عبادة كالصلاة والصوم .
كنت سأحرم نفسي منه لولا أن تداركتني رحمة ربي , يريدون أن يحرروني من طاعة الأب ‏والزوج إنهم حماتي بعد الله .
الأب والزوج حماتي بعد الله , يريدون أن يحرروني من الكبت , كيف أسميتم العفة والطهارة ‏كبتا ؟؟ كيف ؟؟
‏
ما الذي جنوه من الحرية الجنسية ؟؟
أمراض ضياع !!
حرروا المرأة كما يزعمون أخرجوها من بيتها تكدح كالرجل وضاع الأطفال !!
واليوم يدرسون ضياع الأطفال
‏
‏
تبا لهم وتبا لعقلي الصغير كيف صدقهم ؟؟
كيف لم أر تقدمنا والمرأة متمسكة بحجابها ؟؟
كيف كنت أنادي بالقيادة ؟؟
فمع قيادة المرأة للسيارة يسقط الحجاب فتسقط المرأة .
‏
‏
بعده عرفت علتي وعلة الشباب جميعاً.
أولاً: مشكلتنا الأساسية : أننا لا نعرف عن الإسلام إلا اسمه وعادات ورثناها عن أهلنا كأنه ‏واقع فرض علينا .
وثانياً: لم ندرك طريقة الغزو الحقيقة خدرونا بالرغبات شغلونا عن القرآن وعلوم الدين , ‏فهي خطة محكمة تخدير ثم بتر , ونحن لا نعلم :.
‏
‏
اتجهت إلى الإسلام من أول نقطة من كتب التوحيد إلى الفقه ومع كلمات ابن القيم وعدت إلى ‏الله , ومع إعجاز القرآن اللغوي والتصويري والعلمي والفلكي ووو…ندمت على كل لحظة ‏ضيعتها اقلب فيها ناضري في كتب كتبتها عقول مسحها الله وطمس بصيرتها كانت معجزة ‏أمامي هو القرآن الكريم لم أحاول يوما أن أفهم ما فيه أو أحاول تفسيره , أخرجت من منزلي ‏ومن قلبي كل آلت الضياع والغفلة , وعندما خرج اللحن من قلبي , ووجدت حلاوة الشهد ‏تنبع من قراءة آيات القرآن , وعرفت أعظم حب : أحببت الله تعالى لبست الحجاب الإسلامي ‏الصحيح بخشوع وطمأنينة واقتناع بعد تسليم أشعر معه رضا الله عني , وعرفت معه قول ‏الله تعالى (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) في سكناتي وحركاتي وطعامي وشرابي ‏استشعر معناه العظيم بت انتظر الليل بشوق إلى مناجاة الحبيب أشكو إليه أشكو إليه شدة ‏شوقي إلى لقائه , وإلى لقاء المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم , وحنيناً إلى صحابته ‏الكرام , ونساءه الطاهرات ,
وأخيرا كلمة إلى كل من سمع قصتي :
لا ترفضوا دينكم قبل أن تتعرفوا عليه جيداً لأنكم إذا عرفتموه لن تتخلوا عنه , فداه الأهل ‏والمال والبنون والنفس

[shahid]

[color=blue]اكتشفت الخديعة الكبرى في شعار حرية المرأة , فإذا نادى بها رجل فهو الوصول إلى المرأة ‏‏,


فعلا والله انها الحقيقة ، إن الذين ينادون بحرية المرأة غرضهم الاسمى هو الوصول لها ، والساذج من يظن انهم يفعلون ذلك حرصا عليها . والذي يعرفهم عن كثب لا صورتهم التي يقدمونها من خلال المنابر التي بذلوا فيها ما استطاعوا من نفاق يعرف انهم ابعد ما يكونون من اكرام المرأة واحترام حقوقها .
اللهم احفظنا واخواتنا وحبب الينا الايمان وزينه في قلوبنا وكره الينا الكفر والفسوق واجعلنا من الراشدين .

جزاك الله خيرا يا دكتور على هذا النقل الطيب .

[في سبيل الله]

يهدي الله من يشاء سبحانه وتعالى
الحمدلله على نعمة الاسلام

[ريم 1400]

وين المشكلة في قيادة المرأة للسيارة !!!!! يعني المرأة التي تقود السيارة صارت علمانية !!!

طبعا أنا من المؤيدين لقيادة المرأة وين المشكلة على الأقل تبطل تشحت من الرجل ماتريد !!!!

هذا رأئي00000
في ظل تعاليم الأسلام وبالحاجب الشرعي تقود السيارة 000
وتتعلم حمل السلاح للضرورة 000 وكمان كراتية للضرورة

_____________________________

[إلى حب الله]

الأخت الكريمة ريم ...
أظن أنك قد << أسأت التصويب >> بمشاركتك هنا !!!.............
حيث لم ترد أية إشارة لموضوع قيادة المرأة للسيارة في موضوع الأخت مشاعل جزاها الله خيرا ً..
وجزى الله خيرا ًأخينا د / هشام على ما تفضل به من النقل الموفق ..

وأظن أنك قصدتي إيراد تعليقك على الموضوع الآخر :
(( من أجمل ما قرأت عن قضية المرأة : المرأة وحارس المرمى )) ..
فهو الذي تعرضت صاحبته جليا ًلهذه القضية من وجهة نظرها الشخصية : ومن وجهة نظر العلماء ..
وأما موضوع الأخت مشاعل هنا :
فيكفيك منه الكلمة الحكمة الأخيرة التي فيه : والتي سطرتها بحروفٍ من نور ٍعندما قالت صادقة :
" لا ترفضوا دينكم : قبل أن تتعرفوا عليه جيداً !!..
لأنكم إذا عرفتموه : لن تتخلوا عنه !!.. فداه الأهل ‏والمال والبنون والنفس " ...

وأما إذا أردت خوض نقاشا ًفي الموضوع الآخر عن قيادة المرأة للسيارة (وأرجو أن يتولى أحد الإخوة
أو الأخوات دفة هذا النقاش بدلا ًعني للانشغال) :
فأرجو أولا ًأن تخبرينا ببلدك ... هل هو السعودية ؟.. أم غيرها ..
فذلك سيساعد كثيرا ًفي تفهم دوافعك : والتعامل معها في الرد ..
لأن للمجتمع السعودي إطارا ًخاصا ً: يجب التحدث من خلاله : لا من خلال غيره ..
والله الموفق ..
وهو الهادي لسواء السبيل ..

[أميرة الجلباب]

لا ترفضوا دينكم قبل أن تتعرفوا عليه جيداً لأنكم إذا عرفتموه لن تتخلوا عنه , فداه الأهل ‏والمال والبنون والنفس
من المؤسف حقا أن نجد من ترفض بعض شعائر دينها أو ربما تتبرأ منه تبرءا كليا لا لشيء إلا لجهلها بهذا الدين العظيم..
سألت واحدة منهن يوما..
ماذا قرأتِ عن الإسلام؟
قالت: لا شيء!
كررت عليها السؤال وأنا في ذهول:
ألم تقرئي مقالا.. كتابا.. أي شيء عن الإسلام.. قبل أن تتخلي عنه؟
قالت: لا.. !
ثم أضافت أنها لم تقرأ إلا هذا الفتات الذي كان موجودا في كتب المدرسة..
ثم كان غداؤها وعشاؤها من سموم الملاحدة والعلمانيين.
وإنا لله وإنا إليه راجعون!

[shahid]

الأخت الكريمة ريم ...
أظن أنك قد << أسأت التصويب >> بمشاركتك هنا !!!.............
حيث لم ترد أية إشارة لموضوع قيادة المرأة للسيارة في موضوع الأخت مشاعل جزاها الله خيرا ً..
وجزى الله خيرا ًأخينا د / هشام على ما تفضل به من النقل الموفق ..


قصدت هذا الجزء اخي الكريم

‏
‏ ‏ كيف كنت أنادي بالقيادة ؟؟
فمع قيادة المرأة للسيارة يسقط الحجاب فتسقط المرأة .



وين المشكلة في قيادة المرأة للسيارة !!!!! يعني المرأة التي تقود السيارة صارت علمانية !!!

طبعا أنا من المؤيدين لقيادة المرأة وين المشكلة على الأقل تبطل تشحت من الرجل ماتريد !!!!

هذا رأئي00000
في ظل تعاليم الأسلام وبالحاجب الشرعي تقود السيارة 000
وتتعلم حمل السلاح للضرورة 000 وكمان كراتية للضرورة



تقصدين قيادة المرأة السيارة في السعودية طبعا .
هذا الامر يبت فيه العلماء في السعودية ، اما اذا كنا نتعامل مع العلماء بإزدراء ونرمقمهم من علياء فالله المستعان وعليه التكلان . وبصراحة لا ادري ما هو الشيء الجاذب الذي يجعل بعض الاخوات يتعلقن بقيادة السيارة ! كأنها شرف مروم ، ولو سألنا اي رجل يقود سيارة وقلنا له : هل تمانع اذا منحناك سائقا يتكفل بقيادة سيارتك متى شئت وبدون راتب ؟ بكل تأكيد ستعجبه الفكرة ويتقبلها بكل ترحيب ، اللهم الا فئة قليلة من الشباب هواة (التفحيط) و(المغامرات). وانا على ثقة انه اذا صدر قانون يحرم على الرجال قيادة السيارة ويقصرها على النساء فقط لسمعنا البكاء والعويل : لماذا تقود المرأة لكم سياراتكم هل خلقها الله خادمة لكم ؟ هل هذه مكانة المرأة عندكم ؟ ولماذا ولماذا .
ليس المشكلة في قيادة السيارة لكونها قيادة سيارة ولكن ما يترتب عليها والذي يعرف المجتمع السعودي جيدا يعرف ان هذا الامر سيجر عليه ويلات لا قبل له بها ، طبعا هذا رأيي والكلمة للعلماء في السعودية الذين يرفضون هذه الفكرة حتى الآن .

قرأت حديث نبوي شريف قبل زمن بعيد ولا اذكر مصدره ولكن سأذكر معناه واتمنى ممن له علم به ان يذكرنا به . حديث يحدد مكان الرجل في الطريق ومكان المرأة : ( لكم منتصف الطريق ولهن قارعة الطريق ) او شيء من هذا القبيل . هذا والله اعلم

[إلى حب الله]

شكرا ًأخي الحبيب شاهد .. فلم أنتبه بالفعل لهذا السطر الصغير :
أن يكون هو بالفعل سبب هذا التعليق : فظننت ما ظننت ..
ولو كان ذلك كذلك حقا ً: فأنا الذي أساء سهمي وتصويبي لا هي ...
فعذرا ً..
وأما ردي : فهو باق ٍعلى حاله .. يود لو يعرف عن أي البلاد تقصد الأخت ريم ..
فوالله إن كل مَن عاش في السعودية :
ليعرف مدى أخطار القيادة فيها : ليس على النساء والله بل : على الرجال انفسهم في بعض المواقف !..
فماذا لو فـُتح الباب للمراة في هذا ؟!!..
ماذا لو تنتقل بغير رجل ؟!..
ماذا لو تعرضت لمضايقة من مضايقات الشباب السعودي الطائش (والتي لا يسلم منها الرجال أنفسهم) :
فماذا ستفعل ساعتها ؟!!..
ماذا لو قررت السفر بالسيارة لمكان ٍبعيد أو حتى خارج حدود المدينة ؟!!..
ماذا لو نفذ وقود السيارة أو أصابها عطب : ثم تعرض لها أحد الأشرار بأذى أو طمع ؟!..
وعلى رأي أخي الحبيب شاهد :
وهل يكره أحدٌ أن يكون مستريحا ًفي سيارته : يقودها له غيره ؟!!!..
أقسم بالله العظيم : ان هذا هو أحد أسباب عدم استخراجي لرخصة قيادة حتى اليوم أو شراء سيارة !!!..
حيث أ ُفضل استئجار تاكسي أو ارتياد المواصلات مهما كلفني ذلك : على أن أتعرض لضغوطات القيادة
والطريق ومضايقات الإشارات والزحام : وخصوصا ًأن رأسي فيه ما فيه من الأفكار والمشاغل والإرهاق !
وعلى هذا .......
فمَن ينظر للقوانين المُعلنة من قبل الليبراليين والعلمانيين السعوديين : لتأمين قيادة المرأة للسيارة (بزعمهم) :
يعلم كيف يستدرجون الناس إلى الشر ببطيء : فقط :
هم يريدون البداية !!!.. والشر سيجلب بعضه بعضا ًبعد ذلك ...........
حدث ذلك في مصر : عندما بدأ منذ قرن : تخلي المراة عن نقابها وسترها لوجهها :
فانتهى لما نراه الآن من عُري وعهر وفجور على شاشات التلفاز والقنوات والشوارع والمواصلات ......
وعلى صفحات الجرائد والمجلات والإعلانات !!!..
وبدأته السعودية نفسها ((للأسف الشديد)) عندما فتحت الباب على مصراعيه للـ (دش) والفضاء
المفتوح بلا قيود (ضاربة ًعرض الحائط بفتاوى العلماء كابن باز وابن عثيمين رحمهما الله : كما تفعل الأخت
ريم الآن ومَن سار على دربها) :
فكانت النتيجة ما بات يسمعه السعوديون اليوم من حوادث اغتصاب وزنا وزنا محارم ومخدرات وفساد
ودعاوى تسيب واختلاط وخلوة ....... إلخ إلخ إلخ ..
فما أشبه اليوم بالبارحة للأسف الشديد !!.. فهل من معتبر ؟!!!...
يقولون :
سنصنع شوارع خاصة للنساء !!..
ونساء مرور (على غرار رجال مرور) : يتولين أمن ونظام الطريق (وكأنه لم يعرف منهم أحد : كم هي
متسعة شوارع الرياض أو الدمام أو جدة : والتي ربما سرت فيها مئات الكيلومترات دون أن ترى شرطيا ً
واحدا ً!!) ..
ويقولون : سوف نحدد عمر وسن التي ستقود السيارة : ونسوا أن المنقبة : لن يعرف أحد ما إذا كانت هي
أصلا ًصاحبة السيارة أم لا : فضلا ًعن كونها شابة أو حتى طفلة صغيرة !!!..
فمَن يخدعون ؟!!!.. وإلى ماذا يُمهدون وييسرون ويُخططون ؟!!!..
زد على ذلك ما أشار إليه الشيوخ الأفاضل من الزحام الخانق الذي تعانيه أصلا ًمدن السعودية !!!!..
فكيف لو زادت السيارات : بسيارات النساء أيضا ً!!!!..
وخصوصا ًوفيهن (وليس كلهن حتى لا نعمم) : مَن قد تمتهن مهنة تغيير سيارتها ربما كل شهر : كما تعودت
على تغيير فستانها ولون ديكوراتها !!..
الموضوع كبير بالفعل ..
والناظر لما يريد فعله هؤلاء (وما ستتكلفه السعودية لو فعلته) :
ليعلم مرادهم الحقيقي .......
وهنا : أرجو قراءة موضوع المرأة وحارس المرمى في هذا القسم من المنتدى أيضا ً:
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=29883
فيا عجبا : ممَن يُزينون للمرأة الاختلاط والخلوة ونزع الحجاب : ثم يأتون يبكون بعد ذلك على قضايا
التحرش والاغتصاب التي لم تكن موجودة او منتشرة من قبل !!!..
فما هؤلاء أختي الكريمة ريم : عن أولئك ببعيد ...
ولكنك فقط تعايشين معهم : مرحلة البذرة الأولى كما قلت لك ....
-------
وأما وقد نبهتني أخي الحبيب لخطأي إذ أخطأت :
فأ ُحب أن أرد عليك ضالتك من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ..

فعن أبي أسيد مالك بن ربيعة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول وهو خارج من المسجد :
وقد اختلط الرجال مع النساء في الطريق :
" استأخرن .. فليس لكن أن تحْقُقنَ الطريق .. عليكن بحافات الطريق " ..
فكانت المرأة تلصَق بالجدار : حتي إن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها به ..
تحْقُقنَ أي : تذهبن في وسط الطريق .. رواه أبو داود وسكت عنه المنذري .. وله شاهد عن أبي هريرة مرفوعًا بلفظ :
" ليس للنساء وسط الطريق " ..
رواه ابن حبان في صحيحه ..

وهذا موضوع جزى الله كاتبه خيرا ًعلى هذا الرابط من أهل الحديث :
فيه كلمة هادئة لكل مسلمة .. وعلاقتها بتوجيه الله تعالى لفضليات نساء المؤمنين بـ (القرار في البيوت) أن يكون
هو الأصل ..
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=121136
ورغم أن الموضوع مليء بالكلام الموجز القيم من الكاتب (والناقل بالمناسبة : أخت من الأخوات) :
إلا أنه يمكن إيراد بعض من استشهاداته الأخرى مثل :

حديث نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما : عندما أفرد النبي صلي الله عليه وسلم في المسجد بابًا خاصًا للنساء
يدخلن ويخرجن منه : لا يخالطهن ولا يشاركهن فيه الرجال !!..
فعنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال :
" لو تركنا هذا الباب للنساء ؟ قال نافع : فلم يدخل منه ابن عمر حتي مات " .. رواه أبو داود في الصلاة :
باب التشديد في خروج النساء إلي المساجد .. وقال الألباني صحيح علي شرط الشيخين ..

وعن نافع أيضا ًمولي ابن عمر قال : " كان عمر بن الخطاب ينهي أن يُدْخَلَ المسجدُ من باب النساء " ..
رواه أبو داود وإسناده منقطع ..

كما شرع النبي صلي الله عليه وسلم للرجال إمامًا ومؤتمين : أن لا يخرجوا فور التسليم من الصلاة : إذا كان في
الصفوف الأخيرة بالمسجد نساء : حتي يخرجن : وينصرفن إلي دورهن قبل الرجال : لكي لا يحصل الإختلاط بين الجنسين
– ولو بدون قصد قدر الإمكان - إذا خرجوا جميعًا .. فعن أم سلمة قالت :
" كان رسول الله صلي الله عليه وسلم إذا سلم : مكث قليلاً .. وكانوا يرون أن ذلك : كيما يَنفُذَ النساء قبل الرجال " ..
رواه أبو داود في الصلاة : باب إنصراف النساء قبل الرجال من الصلاة .. ورواه البخاري أيضًا وفيه قال ابن شهاب :
فنري والله أعلم لكي ينفذ من ينصرف من النساء قبل أن يدركهن من انصرف من القوم – أي الرجال - ..

وعن أم سلمة قالت :
" كان يسلِّم فينصرف النساء فيدخلن بيوتهن : من قبل أن ينصرف رسول الله صلي الله عليه وسلم " ..
رواه البخاري ..

وعزا الحافظ ابن حجر إلي النسائي :
" أن النساء كن إذا سلمن قمن : وثبت رسول الله صلي الله عليه وسلم ومن صلي من الرجال ما شاء الله .. فإذا قام
رسول الله صلي الله عليه وسلم : قام الرجال " ..

وعن أم حميد الساعدية أنها جائت إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم فقالت :
" يارسول الله إني أحب الصلاة معك .. فقال :
" قد علمت أنكِ تحبين الصلاة معي .. وصلاتك في بيتك : خير لك من صلاتك في حجرتك .. وصلاتك في حجرتك :
خير لك من صلاتك في دارك .. وصلاتك في دارك : خير لك من صلاتك في مسجد قومك .. وصلاتك في مسجد قومك :
خير لك من صلاتك في مسجدي " رواه أحمد والطبراني وإسناد الإمام أحمد حسن ..

وعن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال "لا تمنعوا النساء أن يخرجن إلي المساجد : وبيوتهن : خيرٌ لهن " ..
رواه أبو داود وأحمد ..

وعن أبي هريرة أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال :
" خير صفوف الرجال أولها .. وشرها آخرها .. وخير صفوف النساء آخرها .. وشرها أولها " ..
رواه الجماعة إلا البخاري ..

قال الشيخ سيد سابق ج2ص214 : وإنما كان خير صفوف النساء آخرها : لما في ذلك من البعد عن مخالطة الرجال ..
بخلاف الوقوف في الصف الأول : فإنه مظنة المخالطة لهم ..

وهذا كله في حالة العبادة والصلاة : والتي يكون فيها المسلم أو المسلمة (من المفترض) : أبعد ما يكون عن وسوسة الشيطان
وأعوانه !..

ودخلت علي عائشة مولاة لها فقالت : يا أم المؤمنين .. طفت بالبيت سبعًا .. واستلمت الركن مرتين أو ثلاثًا .. فقالت عائشة :
" لا آجركِ الله !!.. لا آجركِ الله !!.. تدافعين الرجال ؟!.. ألا كبَّرتِ ومررتِ " ؟!.. رواه الشافعي في مسنده ..

قال ابن حجر : روي الفاكهي من طريق زائدة عن إبراهيم النخعي قال : نهي عمر أن يطوف الرجال مع النساء .. قال :
فرأي رجلاً معهن : فضربه بالدرة ..

وعن عائشة قالت :
" لو رأي رسول الله صلي الله عليه وسلم ما أحدث النساء : لمنعهن المساجد : كما مُنِعَهُ نساءُ بني إسرائيل " !!..
رواه البخاري ومسلم ..

قال صاحب الظلال رحمه الله :
فماذا أحدث النساء في حياة عائشة ؟!.. وماذا كان يمكن أن يُحدثن : حتي نري أن رسول كان مانعهن من الصلاة ؟!..
ماذا بالقياس إلي ما نراه في هذه الأيام ؟!..
--------
والله المستعان .....

[ريم 1400]

جزاكم الله خيرا 0000

عن سؤال الأخ الفاضل ابو حب الله عن اي بلد نعم من بلاد الحرمين شرفها الله000000

حاليا أقيم في خارج البلاد وأقود السيارة ومحجبة غير غطاء الوجه انا غير مقتنعة بتغطية الوجة لدي صديقات داعيات الى الله لا تغطي وجهها
وتقود السيارة واكيد انتم تعرفون نساء هكذا 0000

لو منذ أن تأسست الدولة سُمح للمرأة بالقيادة لما صارت هناك مشكلة واعتادالشعب على ذلك 00000

في الحرم المكي يوجد نساء عسكر بالحجاب الكامل ما المشكلة000

وفي المطار يوجد نساء عسكر في شعبة التفتيش عن النساء0000

اذا عندما نمنع القيادة للمرأة يجب عليهم ان يقدموا تعويض مادي يضاف الى المرتب تكون اجرة السائق

تدفع المرأة الموظفة او حتى الطالبة مبالغ ليست بزهيدة للباصات وسيارات الأجرة الا نراعي هذي النقطة 000

انا طرحت فكرة لستُ علمانية ولا بذرة وانما مجرد فكر طُرح للنقاش00000

اميرة الجلباب جزاك الله خيرا ما علاقت التخلي عن شعائر الدين في موضوع قيادة السيارة الا نترك عنا الغلوا في الدين جعلتِ طرحي لموضوع قيادة السيارة تخلي عن شعائر الدين 0000
ثم اذا قادت المرأة السيارة هذا ليس معناها ان تسافر بلا محرم هناك نص صريح بالتحريم واختلف العلماء بالنسبة لركوب الطائرة 0000

على العموم استغفرالله العظيم من كلمة كتبت لا ترضي الله00000

[أميرة الجلباب]

اميرة الجلباب جزاك الله خيرا ما علاقت التخلي عن شعائر الدين في موضوع قيادة السيارة الا نترك عنا الغلوا في الدين جعلتِ طرحي لموضوع قيادة السيارة تخلي عن شعائر الدين
السلام عليكم
أختى الكريمة ريم 1400
أنا لم آتِ على ذكر مسألة قيادة السيارة لا من قريب ولا من بعيد.. ولم أتعرض لطرحك أختاه ولم أقصده ولا علاقة لي به.. فأنا أعلق على كلام في المقالة.. ولا أدري كيف ربطتِ بين تعليقي وتعليقك.. على أى حال حصل خير وأحببت فقط بمشاركتى هذه أن أرفع التوهم الحاصل ومرحبا بك أختى الكريمة وجزاك الله خيرا.

[بدون إسم]

انا شخصياً من المتخوفين من قيادة المرأه .. ولو اني ارى انه من حقها القيادة
لكن اريد فقط من يضمن لي ان الأمر لن يجر ورائه امور اخرى

الوضع يا اخوان في السعوديه مختلف لسنا مثل امريكا من ناحية احترام الحكومه للشعب ولسنا مثل بريطانيا

سأسئلكم سؤال .. لو اتيت لشاب سعودي قبل خمسين سنه ووريته صوره لهيفاء وهبي
هل ستكون ردة فعله مثل الشاب اليوم ؟ لا طبعاً .. الآن صار شي طبيعي للاسف
لسبب بسيط هو عدم الرقابة على الدش .. وترى الأمر ماجاء بين يوم وليله الأمر استغرق عشرات السنوات
ولو جيت انا كمواطن رحت للدوله واشتكيت من الخلع والافكار الهدامه التي في التلفزيون هل الدوله بتسمع كلامي ؟ لا طبعاً ولا لي حق افتح فمي اصلاً !
هل هذا يعني اني ضد الدش ؟! لا طبعاً لكن بحدود

نفس الشي قيادة المرأه .. الخوف ليس من القياده لكن الخوف من الي بيجي من ورى القياده
افهمو هالنقطة

[ريم 1400]

السلام عليكم
أختى الكريمة ريم 1400
أنا لم آتِ على ذكر مسألة قيادة السيارة لا من قريب ولا من بعيد.. ولم أتعرض لطرحك أختاه ولم أقصده ولا علاقة لي به.. فأنا أعلق على كلام في المقالة.. ولا أدري كيف ربطتِ بين تعليقي وتعليقك.. على أى حال حصل خير وأحببت فقط بمشاركتى هذه أن أرفع التوهم الحاصل ومرحبا بك أختى الكريمة وجزاك الله خيرا.

شكرا لك زال التوهم والحمدلله ان ذلك التعليق لم يكن موجه لي 0000

[ريم 1400]

وبدأته السعودية نفسها ((للأسف الشديد)) عندما فتحت الباب على مصراعيه للـ (دش) والفضاء
المفتوح بلا قيود (ضاربة ًعرض الحائط بفتاوى العلماء كابن باز وابن عثيمين رحمهما الله : كما تفعل الأخت
ريم الآن ومَن سار على دربها) :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
سامحك الله يا ابوحب الله على هذي العبارة 0000

اليس بن باز وبن عثميين رحمهما الله من بين مجموعة من العلماء في مشارق الأرض ومغاربها0000
وهل أجمع علماء الأمة على هذا التحريم!!!
وهل انا ملزمة بالأيمان القاطع لفتواهم !! ابن باز وبن عثميين علماء كبار أجلاء لهم ثقل في امتنا العظيمة000 لكن اليس الموضوع فيه اجتهاد وليس قطعيا0000
هاهم اخواتنا في دول الخليج يقدن السيارة الا يوجد لديهم علماء الموضوع داخل فية سياسة دولة وليس دينيا بحت 000


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نستغفر الله من كلمة كتبت لا ترضي الله اللهم اني استغفرك واتوب اليك 0000

[إلى حب الله]

الأخت الكريمة ريم ..
بالنسبة لأي عالم أو رجل دين : فهو ليس معصوما ًفي ذاته .. ولا في اجتهاده ..
ولكن لا ذرة شكٍ عندي أن العالم الثقة الرباني : عندما يُحذر أمته ومجتمعه من شيء :
فهو ولا شك : لا يتحدث من فراغ !!..
ولا شك : لا يريد بذلك (( فقط )) التضييق على الناس !!!..
بل لأمثال هؤلاء (وبحملهم لهموم الإسلام والمسلمين) : أقول : لأمثال هؤلاء :
نظرة ًثاقبة ًللأحوال وللمستقبل : يجب أن نعترف أنها أوسع وأعمق وأبعد كثيرا ًمن نظرتنا نحن ..
فهذا هو العالم أ ُخيتي ..
يحفظ أبناء دينه : كما يحفظ أحدنا أولاده وأهله وخاصته من الشرور !!..
ولا شك أن الناظر (( الآن )) في مخاطر القنوات الفضائية المفتوحة بلا قيد ولا رقابة :
ليعلم مدى خطرها على المجتمع :
((قنوات تنصير ورافضة وعُري وزنا وشهوات وشبهات : لم يسلم منها حتى الأطفال الصغار )) !!..
فإذا كان هذا هو الحال (( الآن )) : بعدما ظهر في الأفق العديد من القنوات الإسلامية الجيدة .........
فبالله عليك أختي الكريمة :
ماذا كان الحال في أول ظهور هذا الدش في وطننا العربي والإسلامي ؟!!..
قبل حتى أن تكون هناك قناة إسلامية واحدة كما تعلمين ؟!!!!!!..
فهل يُلام علماءنا الكرام في ذلك وقتها ؟!!!..
وللعلم :
فقد أنزلت هذا الموضوع الآتي لك خصيصا ً: وهو يتعلق بتلك النقطة بالذات عن العلماء :
<< كيف تقتل ضفدعة ًحية ًفي إناء .. وشكرا ًلعلمائنا الأفاضل >> على الرابط التالي في هذا القسم :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=30013
وأعتقد أنك ستشعرين بكبير الألفة بموضوعه : كونك من بلاد الحرمين كما تفضلتي وقلتي ..
---------
وأما بالنسبة لقولك أن للمرأة أن تتعلم حمل السلاح والرياضات القتالية كالكراتية للضرورة :
فصوابٌ ما قلتيه أ ُخيتي مائة بالمائة ..
وإنه لذلٌ والله أيما ذل : أن تضطر الأمة أخواتنا الفلسطينيات إلى حمل السلاح والجهاد :
بعد أن شح الجميع في إرسال المدد : رجالا ًوسلاحا ً!!!!!!..
ولكنها في ذلك أيضا ً: تزيت بزي وحجاب الإسلام الكامل !!!..
هل تتخيلين ذلك أختاه ؟!!.. أي التزمت بحجابها : في أقسى ظروف الحياة !!!..
أي ليست في الدراسة .. ولا في العمل .. ولا حتى في الشارع فقط كما أعيى مئات العلماء دعوة
المسلمات الكريمات إليه !!!..
ووالله :
إن لديّ صور منتقبات فلسطينيات بكامل حجابهن : يرفعن السلاح ويتدربن على القتال ويُخفن العدو !
وهي من أعز وأقيم الصور عندي وأغلاها ...
وإذا أردتي أن أ ُنزلها هنا في هذا الموضوع : أنزلتها ..
ولو أردتي ذلك في موضوع مستقل لنتعرف على تعليقك الكريم وتعليقات باقي الأخوات :
لفعلت أيضا ًبإذن الله تعالى ...
فالمرأة عندي (وفي الإسلام عموما ً) : هي ركيزة أساسية ومحورية في هذا الدين ..
فكان لذلك كل ما يتعلق بها من قضايا : هو من الركائز لهذا الدين ومحاوره الهامة ..
-------
وأما بالنسبة لقضية خروج المرأة المسلمة ..
فقد نسيت أنا إضافة شيئ هام لضيق الوقت والعجلة ..
وهو أن الإسلام لم يقل أبدا ًبـ (حبس) المرأة في بيتها !!!..
فلها أن تخرج لضرورة .. ولحاجة شرعية .. ولحاجة ترفيهية أيضا ًمع محارمها ..
وكل ذلك معلومٌ محفوظ ٌ من سنة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ..
-------
وأخيرا ً...
فبالنسبة للداعيات الكاشفات الوجوه : فأدعو الله تعالى لهن أن يجزيهن خيرا ًعلى مجهوداتهم
في دعوة غيرهن : خصوصا ًمع تفشي الجهل الديني بين العوام ..
وأدعو الله تعالى لهن بزيادة الهدى والعفاف والغنى .. والعلم والفقه في الدين ..
وأما الداعيات المنقبات (وهن أكثر عددا ًمن الأوليات على حد علمي وعلم زوجتي) :
فجزاهن الله خيرا ًبمثل ما قلت في الأوليات الكاشفات الوجوه ..
ويزدن عليهن درجة .. وتلك الدرجة هي :
ما تسببن فيه من انتقاب العديد من الفتيات والشابات : عن حب ٍ.. واقتناع علم ٍ.. وقدوة ..
والحمد لله رب العالمين ..
وأعتذر عن كل ما يكون قد بدر مني فيه إساءة لك .. أو لأخواتنا المسلمات عموما ً..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..