طالب العفو
04-05-2011, 11:17 PM
تاملت في حال الروابط التي تربط بني ادم
ومنها الروابط القبلية المعتمدة علي النسب والدم
والصورة الاوسع منها في صورة الوطنية والقومية المرتبطة بالوطن والارض
وهي من الروابط المحترمة انسانيا علي مر عصور طويلة
وتم الالتفاف حولها تاريخيا عدد من المرات
رابط اخر واضح التاثير هو رابط الفكر والعقيدة
ومنها رابط الاسلام كحالة خاصة ننتمي اليها
وروابط فكرية واعتقادية اخري تمثل التنوع الفكري البشري المشهود للناظرين
فتجد الاديان سواء ارضية او ربانية
سواء محرفة او محفوظة
لها اتباع يعتقدون افكارها
بل ومستعدون للبذل من اجل الحفاظ عليها اوالدفاع عنها
في كلتا الحالتين ظهر التدافع بين بني ادم
علي اساس احد هذه الروابط
في الفلسفات المادية الحديثة
وعلي ارض الواقع
رابطة الارض او الوطنية
اخذت الكعب الاعلي في تقسيم الناس
وتتسع احيانا او تضيق
في اوطان صغيرة جدا تقارب حجم مدن
او قوميات مثل الاتحاد الاوروبي معتمدة علي التقارب الجغرافي والتاريخي
الجزء الخاص جدا فيما اطرح
هو ان الوطنية تمنح للشخص عن طريق اسباب خارجة عن ارادته
مثل ولادته لاباء من جنسية معينة
او علي ارض دولة معينة
او عن طريق التجنيس وهو يشمل اعداد ليست كثيرة اذا قورنت بالجل الاكبر من المواطنين في العالم
اما الاعتقاد والعقيدة والدين
فهي مما يختاره الشخص
خاصة كلما زادت ثقافته
فالبعض يقلد في عقيدته وقد يحارب من اجلها وهو لما يصل فيها الي درجة اليقين
اما الحالة المثالية التي اقصدها
هي الاعتقاد الجازم المبني علي الدليل
لا التبعية الجاهلية
فهل اجتماع بني ادم علي حسب عقائدهم وافكارهم من الناحية المثالية
اكثر عدلا
ام اجتماعهم علي الوظنية او القومية
التي يفرغون فيها غريزة الانتماء
دون وعي ان الارض والوطن مع اجلالنا لقيمتهما وحرصنا عليهما
ياتيان بعد قيمة اعدل وارقي واقوم
وهي قيمة الاعتقاد واليقين
شريطة اعتمادهما علي الدليل
ومنها الروابط القبلية المعتمدة علي النسب والدم
والصورة الاوسع منها في صورة الوطنية والقومية المرتبطة بالوطن والارض
وهي من الروابط المحترمة انسانيا علي مر عصور طويلة
وتم الالتفاف حولها تاريخيا عدد من المرات
رابط اخر واضح التاثير هو رابط الفكر والعقيدة
ومنها رابط الاسلام كحالة خاصة ننتمي اليها
وروابط فكرية واعتقادية اخري تمثل التنوع الفكري البشري المشهود للناظرين
فتجد الاديان سواء ارضية او ربانية
سواء محرفة او محفوظة
لها اتباع يعتقدون افكارها
بل ومستعدون للبذل من اجل الحفاظ عليها اوالدفاع عنها
في كلتا الحالتين ظهر التدافع بين بني ادم
علي اساس احد هذه الروابط
في الفلسفات المادية الحديثة
وعلي ارض الواقع
رابطة الارض او الوطنية
اخذت الكعب الاعلي في تقسيم الناس
وتتسع احيانا او تضيق
في اوطان صغيرة جدا تقارب حجم مدن
او قوميات مثل الاتحاد الاوروبي معتمدة علي التقارب الجغرافي والتاريخي
الجزء الخاص جدا فيما اطرح
هو ان الوطنية تمنح للشخص عن طريق اسباب خارجة عن ارادته
مثل ولادته لاباء من جنسية معينة
او علي ارض دولة معينة
او عن طريق التجنيس وهو يشمل اعداد ليست كثيرة اذا قورنت بالجل الاكبر من المواطنين في العالم
اما الاعتقاد والعقيدة والدين
فهي مما يختاره الشخص
خاصة كلما زادت ثقافته
فالبعض يقلد في عقيدته وقد يحارب من اجلها وهو لما يصل فيها الي درجة اليقين
اما الحالة المثالية التي اقصدها
هي الاعتقاد الجازم المبني علي الدليل
لا التبعية الجاهلية
فهل اجتماع بني ادم علي حسب عقائدهم وافكارهم من الناحية المثالية
اكثر عدلا
ام اجتماعهم علي الوظنية او القومية
التي يفرغون فيها غريزة الانتماء
دون وعي ان الارض والوطن مع اجلالنا لقيمتهما وحرصنا عليهما
ياتيان بعد قيمة اعدل وارقي واقوم
وهي قيمة الاعتقاد واليقين
شريطة اعتمادهما علي الدليل