الفن الممكن
04-08-2011, 02:17 PM
بقلـم
رمـزي صادق شاهيـن
كشفت مصادر إسرائيلية مطلعة عن اتصالات جرت مؤخرا بين المستوى السياسي الإسرائيلي والأردني بغرض إعادة الثقة والعلاقات بين الطرفين والتي شهدت حالة من القطيعة التامة ووصلت الأمور إلى حد أكدته المصادر عدم وجود ثقة بين الجانبين
وقالت المصادر هناك اتصالات عالية المستوى جرت الأسبوع المنصرم ولا زالت بين الحكومتين الأردنية والإسرائيلية حيث بادر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإرسال مبعوث كبير إلى العاصمة الأردنية عمان للقاء مسئولين أردنيين مقربين من الملك عبد الله الثاني ، لإعادة المياه إلى مجاريها في العلاقات الدبلوماسية المتوقفة بين البلدين منذ أن غادر سفير الأردن لدى تل أبيب علي العايد في تموز / يوليو العام الماضي ، ورفض الأردن إرسال سفير أخر ، أو تعيين قائماً بأعمال السفارة .
من جانب آخر ، أكدت مصادر أردنية رفيعة المستوى ، بأن العلاقات الأردنية الإسرائيلية لن تعود كما كانت بالسابق ، وذلك بسبب الممارسات الإسرائيلية في مدينة القدس ، وسياسة الاستفزاز التي تمارسها إسرائيل بحق أبناء الشعب الفلسطيني وأبناء القدس والمقدسات الإسلامية فيها .
إن هذا الموقف الأردني الشجاع ، لهو علامة فارقة ومهمة في هذه اللحظات المهمة ، خاصة وأن إسرائيل تحتاج لمن يقول لها كلمة ( لا ) وبالخط العريض ، لكونها تضرب بعرض الحائط كُل الاتفاقيات والمعاهدات ، وتقوم بإستفزاز الأمة العربية التي تحتاج إلى حالة نهوض تجعلها أمة مؤثرة على مصدر القرار في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا .
إسرائيل دولة لا تفهم إلا لغة القوة ، ولغة الندية في العلاقة ، وإن مماطلاتها وضربها بعرض الحائط كُل المواثيق الدولية المتعلقة بإنهاء الإحتلال ووقف الاستيطان ، لهي بحاجة إلى موقف عربي جدي يوقفها ويُثنيها عن إجراءاتها التي بالنهاية ستُفشل إقامة دولة فلسطينية متصلة جغرافياً أو قابلة للحياة .
نحترم المملكة الأردنية الهاشمية ، ونحترم شعبنا الأردني الشقيق ، ونقول لهم أنتم جزءاً من قوتنا للصمود ، ولمواجهة إجراءات إسرائيل اليومية ضد شعبنا ، فشعبنا يموت يومياً ، وأرضنا تُسرق أمام أعين العالم أجمع ، وهذا يتطلب منا الوقوف جنبا على جنب مع كُل الأحرار والشرفاء في هذا العالم لإعادة الحق الفلسطيني القائم على استعادة الأرض وإقامة الدولة وعاصمتها القدس الشريف .
رمـزي صادق شاهيـن
كشفت مصادر إسرائيلية مطلعة عن اتصالات جرت مؤخرا بين المستوى السياسي الإسرائيلي والأردني بغرض إعادة الثقة والعلاقات بين الطرفين والتي شهدت حالة من القطيعة التامة ووصلت الأمور إلى حد أكدته المصادر عدم وجود ثقة بين الجانبين
وقالت المصادر هناك اتصالات عالية المستوى جرت الأسبوع المنصرم ولا زالت بين الحكومتين الأردنية والإسرائيلية حيث بادر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإرسال مبعوث كبير إلى العاصمة الأردنية عمان للقاء مسئولين أردنيين مقربين من الملك عبد الله الثاني ، لإعادة المياه إلى مجاريها في العلاقات الدبلوماسية المتوقفة بين البلدين منذ أن غادر سفير الأردن لدى تل أبيب علي العايد في تموز / يوليو العام الماضي ، ورفض الأردن إرسال سفير أخر ، أو تعيين قائماً بأعمال السفارة .
من جانب آخر ، أكدت مصادر أردنية رفيعة المستوى ، بأن العلاقات الأردنية الإسرائيلية لن تعود كما كانت بالسابق ، وذلك بسبب الممارسات الإسرائيلية في مدينة القدس ، وسياسة الاستفزاز التي تمارسها إسرائيل بحق أبناء الشعب الفلسطيني وأبناء القدس والمقدسات الإسلامية فيها .
إن هذا الموقف الأردني الشجاع ، لهو علامة فارقة ومهمة في هذه اللحظات المهمة ، خاصة وأن إسرائيل تحتاج لمن يقول لها كلمة ( لا ) وبالخط العريض ، لكونها تضرب بعرض الحائط كُل الاتفاقيات والمعاهدات ، وتقوم بإستفزاز الأمة العربية التي تحتاج إلى حالة نهوض تجعلها أمة مؤثرة على مصدر القرار في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا .
إسرائيل دولة لا تفهم إلا لغة القوة ، ولغة الندية في العلاقة ، وإن مماطلاتها وضربها بعرض الحائط كُل المواثيق الدولية المتعلقة بإنهاء الإحتلال ووقف الاستيطان ، لهي بحاجة إلى موقف عربي جدي يوقفها ويُثنيها عن إجراءاتها التي بالنهاية ستُفشل إقامة دولة فلسطينية متصلة جغرافياً أو قابلة للحياة .
نحترم المملكة الأردنية الهاشمية ، ونحترم شعبنا الأردني الشقيق ، ونقول لهم أنتم جزءاً من قوتنا للصمود ، ولمواجهة إجراءات إسرائيل اليومية ضد شعبنا ، فشعبنا يموت يومياً ، وأرضنا تُسرق أمام أعين العالم أجمع ، وهذا يتطلب منا الوقوف جنبا على جنب مع كُل الأحرار والشرفاء في هذا العالم لإعادة الحق الفلسطيني القائم على استعادة الأرض وإقامة الدولة وعاصمتها القدس الشريف .