المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خبر "الإلحاد العاطفي"...أهديكم نتائج هذه الدراسة.



عبدالله الشهري
04-10-2011, 01:30 AM
لطالما قررتُ - كما قرر غيري من الباحثين والدارسين والإخوة المهتمين بالرد على الملاحدة - أن من أهم أسباب إلحاد الأجيال المتأخرة هو "سوء الظن بالله" ، ولهذا الظن صور كثيرة، وتأتي الدراسات الأكاديمية المتخصصة لتؤيد هذا الأمر. أهديكم هذا النص المقتبس من تقرير يُلخص نتائج دراسة بعنوان:

Emotional Atheism: Angry Withdrawal
From God Predicts Decreased Belief

وهو كالتالي:

When asked to provide reasons for their belief or disbelief in God’s existence, most people tend to
emphasize rational, objective reasons over personal or emotional ones. However, a growing body of
empirical evidence suggests the existence of emotional atheism (Novotni & Petersen, 2001)—a pattern in
which some people resolve conflicts with God by deciding that God does not exist. We became interested in
this topic based on an early study of anger toward God among undergraduates (Exline et al., 1999) which
revealed a counterintuitive finding: Those who reported no belief in God reported more grudges toward
God than believers. At first glance, this finding seemed to reflect an error. How could people be angry with
God if they did not believe in God? Analyses of several other datasets, including a large national dataset
based on the General Social Survey, revealed similar patterns: Lower levels of belief in God were linked
with greater anger toward God. When undergraduates in one study recalled a negative event from their
lives, reports of anger toward God were clearly associated with self-reported drops in belief. Furthermore,
when we looked only at those who showed some drop in belief, belief was least likely to recover for those
who reported that they were angry toward God and had chosen to turn away from God. In addition, an
open-ended question revealed that 9% of those who had resolved negative feelings stated that they had
done so by deciding not to believe in God. These data raise the possibility that anger toward God—and
subsequent decisions to withdraw—may prompt reduced belief in God’s existence.

= = = = = = = = = = = = =
المصدر:
American Psychological Association 2006 Convention Presentation
Topics: 59 Religion; 8 Clinical/Counseling/Consulting
أسماء الباحثين:
JULIE J. EXLINE, Case Western Reserve University
MICKIE FISHER, Case Western Reserve University
EPHRAIM ROSE, Case Western Reserve University
SMITA KAMPANI, University Of Chicago

بدون إسم
04-10-2011, 02:46 AM
الترجمة :

عندما يُطلب منهم تقديم أسباب لإيمانهم او عدم ايمانهم بوجود الله , يميل اغلب الناس الى تقديم الاسباب المنطقية الموضوعية على الاسباب الشخصية العاطفية , على كلٍ نسبة متزايدة من دليل الـ " empirical" ( لم أعرف معناها ) تقترح وجود الالحاد العاطفي (Novotni & Petersen, 2001) _ نمط من الالحاد يعالج فيه الناس خلافاتهم مع الله من خلال اعتقادهم بان الله غير موجود . اصبحنا مهتمين بهذا الموضوع بنائاً على دراسة سابقة تدرس الغضب اتجاه الله من قِبَـل الطلاب الجامعيين (Exline et al., 1999) . هذه الدراسة السابقة اكتشفت اكتشاف يشير حدسياً وجود خطأ به وهو كالتالي : اللذين قالو انهم لا يؤمنون بوجود الله قالو انهم يحملون ضغينة تجاه الله اكثر من ما يحملها المؤمنون بوجوده .
في النظرة الاولى , بدى هذا الاكتشاف على انه يحمل خطأ . كيف يمكن للشخص ان يحمل ضغينة تجاه الله اذا لم يكن مقتنع بوجوده ؟ . تحليلات لأكثر من قاعدة بيانات اخرى , من ضمنها قاعدة بيانات قومية مبنية على الاستفتاء الاجتماعي العام , كشفت انماط مماثلة : ذوي الحد الادنى من الايمان بالله كانو مرتبطين بغضب أكبر تجاه الله . في احدى الدراسات عندما قام الطلاب الجامعيين باستذكار ذكرى سلبية في حياتهم , التصريحات بالغضب تجاه الله كانت مرتبطة بشكل واضح بتصريحات تفيد بالحد الادنى من الايمان بالله . لاحقاً , عندما نظرنا الى اللذين اظهرو الحد الادنى من الايمان بالله , الايمان كان من غير المتوقع ان يتعافى بالنسبة للذين صرحو بغضب تجاه الله واختارو ان يديرو ظهورهم ويهربون من الله . بالاضافة , في سؤال مفتوح _ انتهى وقته , اكتشفنا ان 9% من هؤلاء اللذين حلو مشاكلهم السلبية قد صرحو بانهم فعلو ذلك من خلال الايمان بعدم وجود الله , هذه المعلومات ترفع احتمالية ان الغضب تجاه الله _ وقرارات لاحقة للإنسحاب _ ربما تسوّق الى انخفاض الايمان بوجود الله . انتهى

دقة الترجمة ربما 90%

جزاك الله خير عبد الله

عبدالله الشهري
04-10-2011, 03:01 AM
جزاكم الله خيرا. بودي والله أنه كان لدي الوقت للترجمة ولكن لأهمية الموضوع وضيق الوقت تركت ذلك لاجتهاد الإخوة.

باحث عن النور
04-10-2011, 07:12 AM
بالفعل العاطفه الظنيه هي سبب لالحاد الكثير ولو نظرنا الى قصص الحادهم وانا منهم سابقا بدأت من قصه عاطفيه وتطور الى مشكله فكريه

niels bohr
04-10-2011, 07:45 AM
فعلا كثير من الملحدين العرب الذين تواصلت معهم كان سبب إلحادهم الرئيسي هو إما أن الله لم يستجب لدعائهم أو أن ابتلاءا قد حدث لهم خلال حياتهم. بصراحة فوجئت بهذه الأسباب غير المنطقية. ثم بعد هذا يكذبون ويقولون أننا من نؤمن بالوراثة والعاطفة. عجيب.

د. هشام عزمي
04-10-2011, 08:08 AM
الملاحدة العرب عاهات نفسية أكثر من كونهم قناعات فكرية :
http://www.youtube.com/watch?v=A8GhfPXKQpE

عبدالله الشهري
04-10-2011, 09:07 AM
سبحان الله. قد لخّص القرآن طبيعة هذه العلاقة - المذكورة في الدراسة - بين الكافر وربه في أوجز عبارة (وكان الكافر على ربه ظهيرا) ، بل وصفهم الله بأنهم أعداؤه (ويوم يُحشر أعداء الله) الآية.

محمد احمد السلامى
04-11-2011, 07:12 PM
بالفعل اخى ,, انا شخصيا قابلت فتاة من امريكا .. تحدثت معها لمدة طويلة . وعنمدا سالتها عن سبب تركها للمسيحية واختيارها للالحاد او كيف بدا معكى هذا التحول قالت انها عندما كانت فى سن 14 صديق والدتها او البوى فريند الذى جلبته للمنزل بعد وفاة والدها الاصلى بسبب الكحول.. هذا الرجل حاول اغتصابها .. منذ هذه اللحظة وبعد التجربة المريرة بدأت فى التساؤل لماذا يحدث هذا لى ولماذا يجعلنى الله عرضة لهذا ومن تلك اللحظة بدأت فى قراءة الانجيل من بدايته مما جعلها تترك ايمانها بالكامل والعياذ بالله ... وعندما تحدث معها وكنت احاول ان اقنعها بايات من القران كانت تقتنع نسبيا لكن الصورة المشوهة عن الاسلام تقف دائما عائق امامها ناهيك عن الانطباعات المسبقة ,, الغريب ان صديق والدتها الجديد ايضا كان مدمن خمر وترك والدتها مرة ثانية فى نهاية المطاف .. اخبرتنى فى عديد من المرات انها غير مرتاحة فى الالحاد تماما وتتمنى ان الذى حدث معها لم يحدث لتحيا حياة المؤمنين السعيدة ......."ربما يود الذين كفروا لو كانوا مؤمنين"

عبدالله الشهري
01-10-2012, 09:42 PM
اسمحوا لي برفعها لكثرة ما نلاحظه في الآونة الأخيرة.
جزاكم الله خيرا.