الامن الثقافي

[محمد هيثم اسلامبولي]

منذ متى كان مُنتدى التوحيد بوقاً لنشر أفكاركم ومعتقداتكم وماتظنوه انجازات لجماعتكم الكافرة المارقة ..؟
وبالنسبة للنقاط الأربع التي وضعتها في مداخلتك بدءاً من أولها وهو مسألة موت عيسى عليه السلام وكسر الصليب
الى آخر ما أوردت ستجد مواضيعاً كثيرة لاكتها وبصقتها مراراً وتكراراً فلنسهل عليك قبل وضعك لمطولات وديباجات دعوية
لنحلتكم الكافرة , انظر في محتوى فهرس القسم هنا :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=29474

[د. هشام عزمي]

والكل يعلم أن الغرب ظهر منه أعور الدجال الممثل في بريطانيا عمل على إزالة خلافة الدولة الإسلامية وقتها وكاد أن ينتهي من تفتيت العالم الإسلامي واستعماره وإلغاء آخر خلافة سياسية في العالم الإسلامي
بريطانيا هي الأعور الدجال ..؟؟؟؟؟ يا راااااااااااااااااااااجل !!
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=23753
هذا يعني أن غلامكم كان من جند الدجال المخلصين ..

[محمد هيثم اسلامبولي]

الحرية
الحرية مفهوم إنساني ونفي الاختيار كفر بالإنسانية، فحرية الاختيار اقرها القران المجيد والله تعالى خير عباده بين الهدى والضلال والإيمان والكفر فالحرية إحدى الغايات الأساسية التي يسعى إليها المجتمع الإنساني من اجل الوصول إلى الحقيقة فإنها شيء مقدس وتسعد الإنسان على المستوى المعرفي والعلمي والديني وغير ذلك والله هو الحق والدين حقيقة من حقائق الكونيات الكبرى ولا حقيقة بلا حرية والحرية هي ماء الحياة؛ إن مقياس رقي مستوى الحرية الإنسانية حضارياً في كل كيان ومجتمع هو بقدر ما يعطى الآخر والخصم من حريات عامة ،وخاصة في مجال العقيدة والرأي والفكر؛فيجب قبل المطالبة بالحرية ، الإيمان بها وتجسيدها بين أبناء الدين الواحد ، وتربية الأجيال على الاعتراف بالآخر وقبول الوحدة التعددية حتى تصبح جزء من كيانهم الشخصية، إذ لا عدل بين الأطراف بلا حرية ؛ وهي تقوم على ثنائية القبول والرفض كما هو الكون يشكل وحده زوجية من كل شيء، إلا الله واحد احد ليس كمثله شيء؛ لذا كان الحبس عقوبة وهو نوع من أنواع سلب أو الحد من الحريات ، فأي محاولة في إلغاء الحريات هي كفر بالواقع والدين والإنسانية.... إهداء إلى الذين يظنون أنهم يملكون الحقيقة المطلقة ويحجرون على الناس واسعاً وبان لهم الجنة من دون العالمين وتضيق صدورهم من الحقيقة ناسين قوله تعالى : وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين . وما العالمين إلا الآخر المخالف وحسبي الله ونعم الوكيل.